البشر كائنات بصرية. فنحن نتفاعل مع ما نراه و نسمعه لذا فممثلو المسرح ناجحون مع الجمهور أكثر من أي فنانين آخرين
و لكن ما دخل الضحك الجهوري بالطاقة بالجنسية؟
هل لاحظتم أنه في كثير من الأحيان، نشعر بالتحسّن عندما نبتسم أو نضحك؟
هناك سبب جيد لهذا يعتقد العديد من الفلاسفة الشرقيين و خبراء اليوغا بأنّ شاكرا الضحك (chakra)- الطاقة أو قوة النينجة – تقع في نفس المنطقة التي تقع بها شاكرا الجنس
و لا أعرف لماذا تتداخل هاتان النقطتان معا،
على أية حال، إن الطاقة التي تأتي من الضحك تبعث هرمونات تريح الأعصاب و تدعو إلى الاسترخاء و تزيل الهموم أيضا.
لذا إذا كنتِ من صاحبات الضحكات الجهورية فلا تخجلي من نفسك فأنتِ ببساطة المثال الأوضح لالتقاء نقاط الطاقة الجنسية و المرحة
وأخيرا أعتقد بأن زوجكِ سيسعد كثيرا بعد هذا التوضيح المثير
و أعتقد بأن الحذر واجب هنا عند استعمال الطاقتين بنفس الوقت
بمعنى أنه يمكن أن يزعج هذا التداخل الشريك الجنسي، ما لم توضّح بلباقة بأنّ ضحكك لا علاقة له بحجم عضوه أو طريقة ممارسته للجنس و إنما هو تداخل بريء بين نقاط الطاقة.
موضوع جميل