-أحبك..
-أخيراً نطقت بها..
-مامنعنى من نطقها الاسببين…
-أولهما؟؟؟
-حيائى..
-والآخر؟؟
-أننى بذلت لك من العطاء مايفوق كل قصائد الغزل
-وانا الم اقدم لك عطاءً….مغلفاً بقصائد عشق…
-وهل نحن فى مجال نتنافس فيه بعطايا كلٌ منا للاخر
-ولكنك حرصت دائما على افهامى أنك تستطيعين الحياة بمفردك…
-عدت اذن لقصتك القديمه …عن رغبتك فى اشعارى بالدونيه….
-وهل تذكيرى لك بانى رجل وانك امرأة يشعرك بالدونيه الى ذلك الحد؟؟؟
-بل محاولتك الباسى ثوب الجارية هو ما يزعجنى
-وماهو الثوب الذى يروقك؟؟؟
-نفس الثوب الذى ارتديه وانا اذهب الى عملى.
-مرة أخرى عملك؟؟؟
-نعم….ألا اعمل مثلك تماما…
-…
-ولى دخل ربما يفوق دخلك احياناً
-…
-واقوم بكل اعمال المنزل..بما فيها خدمتك
-….
-ثم تأتى بعد ذلك لتذكرنى دائماً بانى امرأة
–
-وبعد…؟؟؟
-تطلب منى عطاءً بلا حدود..
-وماهو دورى اذن اذا كنت قد ملكت كل اسباب حياتك؟؟
-دورك ان تحمينى …تحتوينى…تكفل لى الامن ..والطمأنينه…
-كيف أضمن لك امناً وانا لم اجد فيك السكينه؟؟
-اذن؟؟؟
-انا لست حصناً يا امرأة….
-وانا لست قاروره…أيها الرجل…