التصنيفات
منوعات

المقعد الأمامي في السيارة: صراع نفوذ معنوي بين الحماة والكنة يدفع ثمنه الزوج

المقعد الأمامي في السيارة: صراع نفوذ معنوي بين الحماة والكنة يدفع ثمنه الزوج

على الدوام هناك تقاليد لا يمكن تجاوزها، حتى ولو كانت من باب المصادفة. ومن ضمن تلك العادات التي لا يجوز النقاش بها وفق تقاليد يراها البعض أصبحت بالية، ومنها الجلوس بالمقعد الأمامي بجانب السائق.
وتلتف أغلب المشكلات الاجتماعية الواقعية حول جلوس "الحماة" أو "الكنة" في المقعد الامامي بجانب السائق، والذي يمثل بنظر كثيرين "قيمة اجتماعية" وربما مركز صدارة قد يعمل على فلتان الامور بتشابكها بين العائلات.
الام لها احترامها وتقديرها أمام الابن، الا ان الأمر عند سمية (36 عاما) لا يرتبط بجلوس "حماتها" بجانب زوجها في كل "مشوار" كما تقول. مبينة انها تعيش منذ 15 عاما عند اهل زوجها، وفي كل مشوار تذهبه تستولي حماتها على المقعد الامامي دون اي اعتبار لكونها زوجة ابنها.
وتضيف سمية أن الوضع قد لا يكون "مهما" لدى الآخرين او يشكل معضلة، الا انه بالنسبة اليها يعبر عن مكنونات "التقليل" من شأن زوجة الابن، خصوصا حين ينحاز الزوج الى والدته حيال هذا الامر.
موضحة أنها كثيرا ما أخبرت زوجها بانها تود الجلوس بجانبه بالمقعد الأمامي ليس لتقليل الشان من والدته، حماتها، انما لمحاولة الشعور بانها مهمة بالنسبة الى زوجها بقدر اهمية والدته، فهي ام أبنائه ومن حقها ان تشعر براحة لو لمرة على الأقل.
فيما يعتقد زوج سمية انه ليس من حق زوجته الجلوس بجانبه اذا تواجدت والدته، كونه يعتبر ذلك من "قلة الاحترام" قد تحاسبه عليه والدته فيما بعد، على الرغم من كون الامر بات يشكل إرهاقا نفسيا له.
وفيما تشاطر سمية وضعها النفسي السيئ في شعورها الدائم بقلة "الشأن" التي تريدها لها حماتها، الا ان حالة العشرينية هبة تختلف في القطيعة التي حدثت بينها وبين "حماتها".
فترى هبة ان الواجب بالفعل هو وجوب جلوس الام بالمقعد الامامي، الا ان موقفا بسيطا حدث معها جعلها تدرك اهمية التقاليد التي يجب ان تزول في القرن الواحد والعشرين.
وتتحدث هبة عن الموقف قائلة "كنت انا وخطيبي في نزهة وعدنا لمنزل أهله، لجلب والدته وايصالها الى أقاربها، وعندما وصلنا المنزل، بقيت بالسيارة لانني حينها لم أكن اظن ان من الواجب الحقيقي ان أنزل من المقعد لأجلس والدة زوجي في المقعد".
وتضيف ان والدة خاطبها "حماتها" لم يعجبها الأمر وبقيت طوال الطريق صامتة ولا تتحدث اليهم، الأمر الذي أشعرها بالخجل، فلم يشكل الامر معضلة ومشكلة ما بعد ليلة وضحاها.
خاطب هبة اخبرها بأن والدته لا تريد التحدث اليها لأنها لم تحترمها وتجلسها في مقعدها الأمامي من السيارة، وان عليها التقدم بطلب السماح والاعتذار من والدته كي تسير الأمور بشكل طبيعي بينهما.ولأن هبة لا تريد المشاكل، أخبرت خاطبها انها ستقوم بالاعتذار من "حماتها"، وهو ما فعلته رغما عنها وبطريقة اعتبرتها مهينة بحقها، خصوصا وانها لم تتقصد أن تقلل من شأنها.
التجربة التي مرت بها هبة جعلتها تقوم باحترام كبير لاهل خاطبها حين يركبون السيارة مع ابنهم، فتقوم بتنازل مباشر عن المقعد الامامي لصالح حماتها او حتى شقيق زوجها الصغير خوفا من المشاكل التي لا تراها مهمة.
"وبلاشك أن للزوجة الحق في الجلوس في ذلك المقعد" وفق مؤيد عبد الحميد (39 عاما)، الا ان تواجد الام أحيانا في مشوار عائلي يوقع الزوج في مغبة التقصير والتقليل من احترام الأم اذا بقيت الزوجة بالمقعد الأمامي.
ولتلافي ما قد يحدث من مشاكل بين عبد الحميد وزوجته، فإنه على الدوام يقوم بالواجب واخبار زوجته بضرورة اخلاء المقعد الامامي لاجل والده او والدته، لانه بذلك يتجاوز خلق مشاكل او التوتر في علاقة الام بكنتها.
وعلى الزوج في هذه الحالة وفق اختصاصي مهارات الاتصال ان يعمل على توطيد العلاقة بينه وبين زوجته، وكلما كان اكثر احتراما لها، ستكون الزوجة على قدر كبير من توفير الاحترام لوالدته.
ويضيف سلامة ان الامر مرتبط بـ"صراع النفوذ" الذي يدور بين الحماة والكنة، لاعتبار مرتبط على الدوام ان الكنة هي مصدر منافس لها، في حين ترى الأخيرة والدة الزوج "الحماة" مهيمنة ومسيطرة عليها الى جانب الزوج، وهو امر بحاجة الى تفسير طويل للخروج من "صراع النفوذ". الا انه بالمجمل وفق سلامة، ان الأمر يجب ان يقدره الزوج والزوجة، وتبادر بالقيام به الزوجة ذاتها.
في حين ترى تمارا حمد (31 عاما) انه لا باس بالمقعد الخلفي، وعلى الزوجات اللواتي يشعرن بالغيرة والغبطة لجلوس "الحماة" بالمقعد الأمامي وبجانب ازواجهن، ان يحاولن التماشي مع الأمر وهن بالمقعد الخلفي




تفضلو وشاركوني الراي بهذا الموضوع



برأيي مافي داعي لعمل مشاكل على مقعد بسيارة!!!
الزوجة الذكية ما بتوقف لزوجها على اتفه الاسباب
وبرضو : ممكن ان يكون مظهر من مظاهر الاحترام للحماة
ان تتركيها تجلس بالامام
لكنه ليس بالشيء الرئيسي و الاساسي
لانو في امهات لا يحببن ان يجلسن
بالمقعد الامامي
لانها لا تشعر بأنه سيمس بكرامتها
او قيمتها ….
وتكون مبسوطة و بقمة السعادة ولاتحمل بقلبها على اي احد
وطبعا هناك العكس
هناك حموات اذا جلسن بالخلف
يقمن الدنيا ولا يقعدنها

و تظل الواحدة منهن حاملة بصدرها على زوجة ابنها طوووووووووول العمر
هذه المسألة ترجع لكل شخص على ماذا تربى
و تأسس




هالموقف صار مع اختي من قبل……..اول ماانخطبت اجى زوجها مع امه واتفقوا يطلعو سوى…….لما طلعت اختي ووصلو للسيارة ….اختي تحكي انو كان ببالي اجلس بالمقعد الامامي جنب خطيبي….بس استغربت انو امه سبقتني وفتحت الباب وجلست بالمقعد الامامي……..فسكتت وجلست للوراء……….

لما انخطبت …….لما يجي خطيبي مع امه او اخته انا اتذكر الموقف الي صار مع اختي……فأرجع لحالي واحكي لامه انتي اجلسي بالمقعد الامامي……….بس امه خطيبي كانت دائما ترفض الجلوس بالمقعد الامامي وتحكيلي انتي اجلسي بالامام وانا ارتاح اكثر بالمقعد الخلفي………

وحتى لما تجي واحدة من اخواته دوم يعطوني المقعد الامامي………

يسلمو ……ويستحق خمس نجوم ………




خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.