التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الحماة والكنة

تستقر العلاقة بين الأُم وزوجة الابن، فتنسم البيوت أجواء المودّة والسعادة، وتضاء بأنوار من رضوان الله تعالى. أمّا إذا توترت تلك العلاقة وغابت عنها معاني المحبة والمودة، عندها تخيم على البيوت التعاسة والحزن، وتغدو محرومة من رضوان الله تعالى.. فلا نور ولا بركة.
يشهد عقد الزواج على امتزاج أواصر القربى بين أسرتي الزوج والزوجة بحب ومودة، ولاشكّ في أنّ الأهل هم الأولى بالمحبة والمودة، فما أجمل أن تتعامل زوجة الابن مع والدة زوجها على أساس من البر، وترفعها إلى منزلة والدتها. وما أجمل أن تحنو أم الزوج على زوجة ابنها وتنزلها منها مرتبة الابنة.
– حق الأُم:
أولى الإسلام عناية خاصة للأسرة والمحافظة عليها من خلال تحديده للحقو المترتبة على أفرادها تجاه بعضهم البعض، كي تصان الأسرة بصفتها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع الذي ينشده الإسلام. ولما كان الوالدان هما حجر الأساس في بناء الأسرة وتنشئة الأجيال نجد القرآن الكريم يصرح بعظم مكانهما وجوب الإحسان إليهما، ومن ذلك أنّ الله تعالى قد قرن وجوب توحيده وعبادته بوجوب بر الوالدين في العديد من الآيات الكريمة، ومنها قوله تعالى في (الآية 23 من سورة الإسراء): (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا…). وأنّ الله تعالى قرن الشكر له بالشكر لهما في قوله عزّ وجلّ في (الآية 14 من سورة لقمان): (… أنِ اشْكُرْ لِي َلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ المَصِيرُ).
ومن هنا تلزم الإشارة إلى أنّ القرآن الكريم يؤكد، في العديد من آياته، على الأولاد بضرورة الإحسان إلى الآباء. أمّا الآباء فلا يؤكد عليهم الإهتمام بأبنائهم إلا نادراً، ويكتفي بالتأكيد أنّ الأولاد زينة ومتعة وموضع فتنة وإغراء للوالدين، ولم يذكرهم إلا في موضع التفاخر ومقرونين بالمال، قال تعالى في (سورة الأنفال الآية 28): (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ). والسر في ذلك أنّ علاقة الوالدين بأولادهم هي أشد وأقوى من علاقة الأولاد بآبائهم. فالآباء بحكم الغريزة الطبيعية أكثر حباً للأولاد، وخصوصاً الأُم، وعليه فلا يحتاج الآباء إلى إلزام توكيد في هذا الصد، وإنّما يحتاجون إلى توجيه وتعريف بسبل تنشئة الأولاد تنشئة صالحة. أمّا الأبناء فتعلقهم بالآباء أضعف فطرة من تعلق الآباء بهم، ومن هنا ورد الأمر القرآني بالإحسان إلى الوالدين من أجل رسم علاقة متكافئة بين الطرفين وضع حقهم في مرتبة لاحقة بعد حقه عزّ وجلّ.
وقد منح القرآن الكريم حقاً كبيراً للأُم، وذلك لما تقدمه من تضحيات أكثر من الأب، فالأُم هي التي يقع عليها وحدها عبء الحمل والوضع والإرضاع والتربية في السنوات الأولى من عمر الطفل، وما يرافق ذلك من عناء وسهر وتضحيات. وفي ظل هذه التضحيات كان من الطبيعي أن يخص القرآن الكريم الأُم بالعرفان ويوصي بها على وجه الخصوص، وفاءً بالجميل وإعترافاً بالفضل، قال الله تعالى في (الآية 14 من سورة لقمان): (وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ…). وبذلك يؤج القرآن الكريم وجدان الأبناء حتى لا ينسوا أو يتناسوا جهد الآباء، خاصة الأُم، وما قاسته من عناء ويصبوا كل إهتمامهم على الزوجات والذرية.
– .. وحقة الزوجة:
من جهة مقابلة لم يغفل الشرع الحنيف عن حقوق الزوجة، وأوصى بها خيراً، ومن ذلك قول الله تعالى في (الآية 19 من سورة النساء): (… وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا). وكان رسول الله (ص) أحسن الناس معاشرة لأهله.
– العلاقة بين الأُم والزوجة:
العلاقة بين الأُم وزوجة الابن يفترض أن تكون قائمة على أساس من التعاون والإحترام واحتساب الأجر، وتفهم كل طرف لنفسية الآخر، وأن تؤدي كل واحدة من الأُم والزوجة دورها الذي خلقت من أجله، فلا تتدخل إحداهما في شؤون الأخرى فتضيق الحياة بهما بعد سعتها.
وثمة سبل عديدة للحفاظ على إستقرار الأسر، وتوصيات لإرساء علاقة قوية متينة بين أُم الزوج وزوجة الإبن في إطار من المودة والألفة والتسامح. فمن أهم الأسباب التي تؤدِّي إلى حدوث المشاكل بين أُم الزوج وزوجة الإبن عدم الصبر والبعد عن العفو والصفح والتغاضي عن الزلات، ولذا يجب على زوجة الإبن أن تتحلى بتقوى الله تعالى والصبر واحتساب الأجر، وأن تتحلى بتقوى الله تعالى والصبر وإحتساب الأجر، وأن تعي جيِّداً أنّها إذا أرادت أن تعيش سعيدة فعليها أن تسعد زوجها، وسعادة الزوج من سعادة والدته. وقد قال الله تعالى في (الآية 127 من سورة النحل): (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إلا بِاللهِ…) فإنّه بالصبر والرفق واحتساب الأجر عند الله تعالى تتآلف القلوب وتقارب النفوس، والله تعالى إذا أراد بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق.
وهناك خطة مجربة للنجاح في هذا الشأن تقضي بأن تصمت الزوجة على مظلمتها لمدة ثلاثة أيام مع الدعاء والاستخارة، فإنّها لن تندم، وسيزول ما علق في نفسها من ضيق، وسيكون لها من الحلم ما يعينها على حل أمورها بستر وعقل، ولتجعل من حسن الظن والتفاؤل والرضا والحلم مبادئ حياتها فلن تندم، يقول الله تعالى في (الآية 40 من سورة الشورى): (… فَمَنْ عَفَا وَأصْلَحَ فَأجْرُهُ عَلَى اللهِ…).
كما يلزم أيضاً تحكيم العقل ومخالفة الهوى، وإذا أحسنت زوجة الإبن ذلك نجحت في تجاوز أسباب الخلاف بينها وبين والدة زوجها، ولكن للأسف نلقى أحياناً من الناس مَن يختار طريقه تبعاً لهواه، لا تبعاً لما يمليه عليه عقله وبما هو معلوم لديه من الدِّين بالضرورة، وفي هذه الحالة تظهر ردود الفعل العنيفة والمشاعر السلبية، إذ إنّ المشكلة تكمن في أن ردود الأفعال التي تثير المشاكل هي في الواقع صادرة عن مشاعر لا عن معرفة. فالمعرفة أم الهدى، لكن الناس يتبعون الأهواء ويتركون المعارف، فتكون القضية مرتبطة من الأساس بالعاطفة والإنفعال، وقديماً قيل من أذعن لسلطان العقل فهو ملك، ومن أذعن لسلطان الهوى فهو عبد.
– .. ونصيحة للزوج:
ربّما يصبح الزوج نفسه سبباً في زيادة توتر العلاقة بين والدته وزوجته، في حين كان ينبغي منه التدخل بعقل وحكمة لإستئصال أسباب الخلاف، وهو إما أن يفعل ذلك من باب إيثار الصمت وعدم التدخل، على أمل صلاح الأمور من تلقائها، أو بسبب ميله إلى زوجته. والحقيقة أنّه ملزم بوضع حدود واضحة لكل شخص من رعيته، على ألا تتعدى حدود أحدهم على الآخر، ولكن فليحذر من أن يلزم والدته بشيء من هذه الحدود في غير معصية الله. فالزوجة تقبل وترضى، ولكن الآن تُجرح وتغضب، حتى وإن أخطأت، فسبل المعاملة بالتي هي أحسن كثيرة لا تعد، وصية الحبيب، (ص)، أُمّك ثمّ أُمّك ثمّ أُمّك، خير حافز على انتهاج تلك السبل، لاسيما إذا عمل على إفهام زوجته أن حبه لأُمّه عبادة يتقرب بها كلاهما إلى الله تعالى. وأنّ السعادة المنشودة في بيتهما لن تتأتى إلا بنيل رضا الأُم ودعائها، وما من زوجة صالحة ترضى بأن تكون سبباً في حرمان زوجها من رضا والدته ودعواتها الحانية:084:



المفروض ان الواحدة مننا تعتبر ان حماتها هى امها وتعامل معها على هذا الاساس
وكمان تحتط نفسها مكان الحماة وتصرف معها بحب وكدة تكسب حماتها وزوجها
مشكورة



العفو حبيبتي



خليجية



شكرا يابطة



التصنيفات
الجادة و النقاش

صراع الكنة و الحماة من الظالم فيه و من المظلوم

لماذا تكرهني ؟ لماذا لا يعجبها اكلي؟ لماذا لا تعجبها طريقتي في تسير المنزل؟ لماذا….؟ لماذا…..؟
لماذا لا تحبني ؟ لماذا لا تحترمني؟ لماذا تحاول ابعاد ابني عني؟ لماذا ………..؟ لماذا.؟
هي اسئلة كثيرة قد تطرحها الحماة و الكنة و في كل رواية نسمعها يقع الوم على الطرف الاخر و اذا ما استمعت الى الطرفين قد لا تعرف من الظالم و من المظلوم
هي اذن هته العلاقة المعقدة بين الحماة و الكنة
فالحماة ترى في زوجة ابنها تلك السارة التي تحاول ابعاد ابنها عنها تلك المستعمرة التي ستسلب منزلها منها و ستغير القوانين و النظم التي وضعتها
و الكنة ترى في حماتها تلك الديكتاتورة التي تحاول تسير حياتها وفق اهوائها و ذلك الجلاد الذي يضربها بسوطه دونما رحمة
و اكن ماذا لو حاولتا العيش بسلام ماذا لو اعتبرت الحماة هذه الكنة ابنتها و عاملتها على هذا الاساس فان اخطات صوبتها و و جهتها بحلم و رفق و لم تسارع الى شتمهاو ابلاغ ابنها و شكوها لذيه
و ماذا لو اعتبرت الكنة هذه الحماة بمثابة امها اذا اخطات في حقها سامحتها اذا صرخت عليها تبسمت في وجهها اذا انتقدتها او انتقدت عملها قالت اسفة ساحاول بمجهود اكبر المرة القادمة( حتى و لو لم ترى انها مخطئة)
لماذا لا تفهم الحماة ان هته الكنة انما هي الزوجة التي اختارها ابنها لتقاسمه حياته
لماذا لا تفهم الكنة ان هته الحماة هي الام التي ربت و سهرت لتربية هذا الزوج

لماذا ؟لماذا؟ هي تساؤلات كثيرة تطرح نفسها و يظل الصراع قائما مع الوقت و كل منهم متربصة بالاخرى تنتظر ادنى خطا منها
لكن لو احبت الحماة و الكنة بعضهما لعاشتا بسلام و حب

و يا ريت اسمع اراءكم و قصصكم

هذا الموضوع من كتاباتي

و يا ريت تقيموني من الميزان




مشكورة اختى على فتح الموضوع
انا من رأيى مهما الكنة عابت على الزوجة
على الزوجة ان تستحمل ليس من اجلها وانما من اجل زوجها
وعليها ان تقدر ان ذلك الام ربت ابنها حتى صار رجل
وفجأة جائت امراة هى تعتقد انها اخذته منها
وفى النهاية الزوج سوف يحبك ويحترمك ويقدر ماذا تفعلين
من اجله….
وانا فى نظرى ان الأم سوف تحترمك اذا وجدتك بكل هذة الباقة
اسفة على الاطالة



منورة الموضوع و لا اطلتي و لا شئ
و رايك سديد و حكيم



انا مع الاخت الي قبلي
لانو الام مهما عملت وجدت زوجته ابنها لاترد عليها بالمثل
راح تتغير المعامله
وتعاملها مثل بنتاها

لو زوجه الابن عاملت ام زوجها مثل امها
لاعاملتها مثل بنتها
لابد من الصبر والتحمل




بس يا بنات والله فى أقات كتير الحماة بتكون طيبة بجد عشان أبنها ولكن العيب والمشاكل بتطلع من البنت وللاسف أوقات الابن



التصنيفات
اللغة الانجليزية - اللغة الفرنسية - اللغة الاسبانية - اللغة الصينية

تعلم اللغة الانجليزية من البداية الى مستوى التحدث بالكنة الامريكية

كنت اريد تعلم النطق الصيح الى اللغة الانجليزيةونطق اللغة نطق صحيح و بحثت عن كيفية نطق اللغة الانجليزية الصحيح حتلى و جدت أفضل طريقى الى نطق اللغة الانجليزية صحيح و هو الاعتماد على نطق الاخرين الى ينطقوا اللغة بطلاقة و اتعلم منهم كيفية نطق الصحيح الى اللغة و هى الطريقة و جدتها فى موقع يقدم تعلم النطق الى اللغة الانجليزة باسلوب سهل و بسيط و أردت ان انقل هى الدروس اليكم كى تتعلموا جميعا

://in-ged.com/ged-edu/swear-or-cuss-less.html




مشكورة يالغلآآآآآآآآآآ



خليجية



خليجية



شكراً شكراً شكراً



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

كورسات فيديو لتعلم اللغة الفرنسية اون لاينتعلم اللغة الانجليزية من البداية الى مستوى التحدث بالكنة الامريكية و عن تجربة

English Videos Lessons-English Videos Lessons-English Videos Lessons


اليكم أصدقائى موقع تعلم اللغة الانجليزية و بطريقة رائعة الان تجعلك تتعلم اللغة الانجليزية و كانك فى كورس لتعلم اللغة الانجليزية

اليكم الكورس تعلم اللغة

English Videos Lessons : ESLEnglish poems for children course : All About English Lesson

English Videos Lessons : ESLEnglish poems for children course : All About English Lesson

اتمنى ان ينال الكورس أعجابكم

فى انتظار أقتراحاتكم




English Videos Lessons-English Videos Lessons-English Videos Lessons


اليكم أصدقائى موقع تعلم اللغة الانجليزية و بطريقة رائعة الان تجعلك تتعلم اللغة الانجليزية و كانك فى كورس لتعلم اللغة الانجليزية

اليكم الكورس تعلم اللغة

English Videos Lessons : ESLEnglish poems for children course : All About English Lesson

English Videos Lessons : ESLEnglish poems for children course : All About English Lesson

اتمنى ان ينال الكورس أعجابكم

فى انتظار أقتراحاتكم




تسلم ايدك
ينقل للقسم المناسب



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الصراع بين الحماة والكنة

حبيت اليوم أطرح موضوع هام جدا لإستمرار الحياة الزوجية ويؤثر عليها كل التأثير ، ألا وهو الصراع بين الحماة والكنة .وجمعت عدة آراء وأقوال عسى ولعل تفيد أخواتي في حياتهن الزوجية ، وذلك بتقديم طائفة من الحلول العملية لهذه المعضلة الإجتماعية . فنحن نسأل أولا : لماذا ؟؟
لماذا تبادر الأم لتزويج إبنها لتفرح به وترى أولاده ، وما إن يتزوج تبدأ الحرب الضروس بين الحماة والكنة .
وبالمقابل تحلم الفتاة بالرجل الذي سوف يشاركها حياتها ، وما إ ن يتحقق الحلم حتى تبدأ بإختلاق المشاكل مع حماتها ؟
لماذا لا تتقبل الحماة زوجة الإبن ولا تعاملها كإ بنة لها؟
لماذا لا تتصرف الكنة مع حماتها كما تتصرف مع أمها نوعا ما ؟ لماذا لا تتيقن الكنة أن زوجها مهما جرى ومهما كان مدى حبه لها فهو لن يتخاذل مع أمه؟
ألف سؤال وسؤال : لماذا ولماذا ولماذا؟؟؟؟؟
هذا الصراع كان ولم يزل قائما حتى الآن، ولكننالا نجزم حتما أن الذنب هو على الكنة أو الحماة أو الإبن إذا حصلت المشاكل بل نقول أن الجميع قد أذنبوا والدور الأساسي يكون للزوج بالدرجة الأولى فهو وحده القادرعلى ترطيب الأجواء الجافة وذلك بإعطاء كل واحدة حقها ، فيجب عليه أن يكون بارا بوالدته ويقنعها بالصبر علىزوجتهلأنها ما تزال صغيرة وخبراتها قليلة في الحياة فهي أساس المحبة في البيت :7_1_102v[1]: لأنهاهي سبب تعرفه على زوجته و لن يتخلى عنها مهما جرى .
كما عليه أيضا أن يقنع زوجته بأن لأمه عليه حق أكبر من كل الحقوق وينصحها بالصبر على أمه مهما بدر منها وتتحملها لأنها أم حبيبهاأنها كلما حترمت والديه فذلك لن يحط من قدرها بل بالعكس سوف ترتقي إلى درجات عليا ولن يتجرأ أحد أن يخطئ في حقها .
علينا نحن الكنات إحترام أمهات أزواجنا , وبذل كل الجهد لإكتساب رضا أزواجنا أن نتحلى بالصبر و أن نفوض أمرنا لله تعالى إذا حصل لنا نوع من الجور والظلم ولنا الجنة بإذن الله تعالى .
وأتمنى أن يعجبكن موضوعي أرجو ردود لاتطنشوني!!



مشكوره على الموضوع



مشكوره لى المضوع المهم فعلا وانا معك اختي بكل كلمه قلتيها
ويجب ان لا ننسى ايضا باننا اليوم الكنه وفي المستقل نكون حماه
ويجب ايضا ان ناخذ بعين الاعتبار المقوله المهمه ( كما تدين تدان )
ومتل ما بتعامل الكنه الحماه رح يجي يوم وتعاملها كنتها بنفس هاده
الطريئه ان كانت منيحه او مو منيحه
تقبلي مروري



خليجية



كلامج في مكانه وجزاك الله خير الجزاء



التصنيفات
منوعات

المقعد الأمامي في السيارة: صراع نفوذ معنوي بين الحماة والكنة يدفع ثمنه الزوج

المقعد الأمامي في السيارة: صراع نفوذ معنوي بين الحماة والكنة يدفع ثمنه الزوج

على الدوام هناك تقاليد لا يمكن تجاوزها، حتى ولو كانت من باب المصادفة. ومن ضمن تلك العادات التي لا يجوز النقاش بها وفق تقاليد يراها البعض أصبحت بالية، ومنها الجلوس بالمقعد الأمامي بجانب السائق.
وتلتف أغلب المشكلات الاجتماعية الواقعية حول جلوس "الحماة" أو "الكنة" في المقعد الامامي بجانب السائق، والذي يمثل بنظر كثيرين "قيمة اجتماعية" وربما مركز صدارة قد يعمل على فلتان الامور بتشابكها بين العائلات.
الام لها احترامها وتقديرها أمام الابن، الا ان الأمر عند سمية (36 عاما) لا يرتبط بجلوس "حماتها" بجانب زوجها في كل "مشوار" كما تقول. مبينة انها تعيش منذ 15 عاما عند اهل زوجها، وفي كل مشوار تذهبه تستولي حماتها على المقعد الامامي دون اي اعتبار لكونها زوجة ابنها.
وتضيف سمية أن الوضع قد لا يكون "مهما" لدى الآخرين او يشكل معضلة، الا انه بالنسبة اليها يعبر عن مكنونات "التقليل" من شأن زوجة الابن، خصوصا حين ينحاز الزوج الى والدته حيال هذا الامر.
موضحة أنها كثيرا ما أخبرت زوجها بانها تود الجلوس بجانبه بالمقعد الأمامي ليس لتقليل الشان من والدته، حماتها، انما لمحاولة الشعور بانها مهمة بالنسبة الى زوجها بقدر اهمية والدته، فهي ام أبنائه ومن حقها ان تشعر براحة لو لمرة على الأقل.
فيما يعتقد زوج سمية انه ليس من حق زوجته الجلوس بجانبه اذا تواجدت والدته، كونه يعتبر ذلك من "قلة الاحترام" قد تحاسبه عليه والدته فيما بعد، على الرغم من كون الامر بات يشكل إرهاقا نفسيا له.
وفيما تشاطر سمية وضعها النفسي السيئ في شعورها الدائم بقلة "الشأن" التي تريدها لها حماتها، الا ان حالة العشرينية هبة تختلف في القطيعة التي حدثت بينها وبين "حماتها".
فترى هبة ان الواجب بالفعل هو وجوب جلوس الام بالمقعد الامامي، الا ان موقفا بسيطا حدث معها جعلها تدرك اهمية التقاليد التي يجب ان تزول في القرن الواحد والعشرين.
وتتحدث هبة عن الموقف قائلة "كنت انا وخطيبي في نزهة وعدنا لمنزل أهله، لجلب والدته وايصالها الى أقاربها، وعندما وصلنا المنزل، بقيت بالسيارة لانني حينها لم أكن اظن ان من الواجب الحقيقي ان أنزل من المقعد لأجلس والدة زوجي في المقعد".
وتضيف ان والدة خاطبها "حماتها" لم يعجبها الأمر وبقيت طوال الطريق صامتة ولا تتحدث اليهم، الأمر الذي أشعرها بالخجل، فلم يشكل الامر معضلة ومشكلة ما بعد ليلة وضحاها.
خاطب هبة اخبرها بأن والدته لا تريد التحدث اليها لأنها لم تحترمها وتجلسها في مقعدها الأمامي من السيارة، وان عليها التقدم بطلب السماح والاعتذار من والدته كي تسير الأمور بشكل طبيعي بينهما.ولأن هبة لا تريد المشاكل، أخبرت خاطبها انها ستقوم بالاعتذار من "حماتها"، وهو ما فعلته رغما عنها وبطريقة اعتبرتها مهينة بحقها، خصوصا وانها لم تتقصد أن تقلل من شأنها.
التجربة التي مرت بها هبة جعلتها تقوم باحترام كبير لاهل خاطبها حين يركبون السيارة مع ابنهم، فتقوم بتنازل مباشر عن المقعد الامامي لصالح حماتها او حتى شقيق زوجها الصغير خوفا من المشاكل التي لا تراها مهمة.
"وبلاشك أن للزوجة الحق في الجلوس في ذلك المقعد" وفق مؤيد عبد الحميد (39 عاما)، الا ان تواجد الام أحيانا في مشوار عائلي يوقع الزوج في مغبة التقصير والتقليل من احترام الأم اذا بقيت الزوجة بالمقعد الأمامي.
ولتلافي ما قد يحدث من مشاكل بين عبد الحميد وزوجته، فإنه على الدوام يقوم بالواجب واخبار زوجته بضرورة اخلاء المقعد الامامي لاجل والده او والدته، لانه بذلك يتجاوز خلق مشاكل او التوتر في علاقة الام بكنتها.
وعلى الزوج في هذه الحالة وفق اختصاصي مهارات الاتصال ان يعمل على توطيد العلاقة بينه وبين زوجته، وكلما كان اكثر احتراما لها، ستكون الزوجة على قدر كبير من توفير الاحترام لوالدته.
ويضيف سلامة ان الامر مرتبط بـ"صراع النفوذ" الذي يدور بين الحماة والكنة، لاعتبار مرتبط على الدوام ان الكنة هي مصدر منافس لها، في حين ترى الأخيرة والدة الزوج "الحماة" مهيمنة ومسيطرة عليها الى جانب الزوج، وهو امر بحاجة الى تفسير طويل للخروج من "صراع النفوذ". الا انه بالمجمل وفق سلامة، ان الأمر يجب ان يقدره الزوج والزوجة، وتبادر بالقيام به الزوجة ذاتها.
في حين ترى تمارا حمد (31 عاما) انه لا باس بالمقعد الخلفي، وعلى الزوجات اللواتي يشعرن بالغيرة والغبطة لجلوس "الحماة" بالمقعد الأمامي وبجانب ازواجهن، ان يحاولن التماشي مع الأمر وهن بالمقعد الخلفي




تفضلو وشاركوني الراي بهذا الموضوع



برأيي مافي داعي لعمل مشاكل على مقعد بسيارة!!!
الزوجة الذكية ما بتوقف لزوجها على اتفه الاسباب
وبرضو : ممكن ان يكون مظهر من مظاهر الاحترام للحماة
ان تتركيها تجلس بالامام
لكنه ليس بالشيء الرئيسي و الاساسي
لانو في امهات لا يحببن ان يجلسن
بالمقعد الامامي
لانها لا تشعر بأنه سيمس بكرامتها
او قيمتها ….
وتكون مبسوطة و بقمة السعادة ولاتحمل بقلبها على اي احد
وطبعا هناك العكس
هناك حموات اذا جلسن بالخلف
يقمن الدنيا ولا يقعدنها

و تظل الواحدة منهن حاملة بصدرها على زوجة ابنها طوووووووووول العمر
هذه المسألة ترجع لكل شخص على ماذا تربى
و تأسس




هالموقف صار مع اختي من قبل……..اول ماانخطبت اجى زوجها مع امه واتفقوا يطلعو سوى…….لما طلعت اختي ووصلو للسيارة ….اختي تحكي انو كان ببالي اجلس بالمقعد الامامي جنب خطيبي….بس استغربت انو امه سبقتني وفتحت الباب وجلست بالمقعد الامامي……..فسكتت وجلست للوراء……….

لما انخطبت …….لما يجي خطيبي مع امه او اخته انا اتذكر الموقف الي صار مع اختي……فأرجع لحالي واحكي لامه انتي اجلسي بالمقعد الامامي……….بس امه خطيبي كانت دائما ترفض الجلوس بالمقعد الامامي وتحكيلي انتي اجلسي بالامام وانا ارتاح اكثر بالمقعد الخلفي………

وحتى لما تجي واحدة من اخواته دوم يعطوني المقعد الامامي………

يسلمو ……ويستحق خمس نجوم ………




خليجية