التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

شهوة الجنس

تدفع الشهوة الرجل ليحصل على امرأة تبادله العمل الجنسي ..

وهذه الشهوة يستفحل أمرها فيه فتحثه على الهجوم ..

أما في المرأة …

فتقوى جاذبيتها وتتوزع في جميع أنحاء جسمها دون التقيد بالأنحاء الجنسية وحدها ..

فالشهوة…

في المرأة إذن تكون أعم وأكثر طهرا ونبلا منها في الرجل ..

والرجل ..

بشخصيته وطباعه يقترب من الغريزة الحيوانية إلى حد كبير ..

المرأة ..

عكس الرجل فهي وحدة منسجمة لا تختلف في ذاتها ..

تنتهي الشهوة بالمرأة حين تصبح حاملا ..

ولهذا لا تطلب الجماع لمجرد اللذة بل تتوق نفسها لأمر ثابت ومستديم ..

أما الرجل ..

فيفرغ خلاياه الجنسية ليلتحق بعمله في الحال ..

دون مداورات وضياع وقت ..

بينما تود المرأة أن تكون زوجة محبوبة يرعاها زوجها باهتمام بالغ ..

وهذا هو سبب عدم الانسجام المؤلم ..

لا يختص هذا التناقض بقوى العقل .. لأن الرجل منطقي بطبعه ..

ولذا نراه يستسلم لغرائزه فيضع النسل في أحشاء زوجته ..

ويظن أن واجبه قد انتهى عند هذا الحد فيقول لها ..

مساء الخير يا عزيزتي انها لفترة ممتعة إلى اللقاء .. !! هذا إن قالها ..!!

إنه لا يهتم حتى باغلاق الباب خلفه لا ينهمك إلا بما يخصة هو فقط أو بسفر يقوم به بعد غد ..

وفي هذه الاثناء تذهب خلاياه الجنسية في أحشاء زوجته ..

لتفتش عن البويضة وتمضي تسعة أشهر يكون فيها قد نسي مغامرته الجنسية ..

فتضع المرأة ثمرة الحب طفلا يحتاج لاعالة وتربية لمدة طويلة ..

ألم يكن لها حق التمسك بالرباط الزوجي .. ؟؟

بينما يكون الاتصال الجنسي مغامرة عابرة بالنسبة للرجل ..

يكون في الوقت عينة بالنسبة للمرأة مليئا بالاحتمالات التي تتعلق بشخصها وتقرير مصيرها ..

إن معظم المناوشات الزوجية المؤلمة وغالبا ما تكون لغير صالح المرأة ..

تحصل بسبب هذه الفوارق المبدئية بسبب الخلافات المسلكية الناجمة عنها




شكرلك



يعطيكي العافية



يسلمو لجميع الردود الغالية
الله يخليكن



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.