اما الازواج الذين كان لهم علاقات ايا كان مستواها وعمقها قبل الزواج فلايستطيعون ان يعيشوا الحب والسعادة فى الزواج.
لان هذه العلاقات تشوش عليهم حياتهم وتؤثر على علاقتهم الزوجية ولان الحب الاول او الممارسه العاطفية الاولى تكون ذات طعم مختلف ,لذلك عندما يكون الزواج هو الحب الاول الحقيقى ويختار كل من الزوج والزوجه الطرف الاخر بعقله وعلى الدين والاخلاق ثم يأتى الحب بعد الزواج يكون ذا طعم مختلف.
وهذا بالطبع ليس كلامى انا فقط فهو كلام الاطباء وعلماء النفس .
فى الحقيقه الشرع والدين هما مفتاح السعادة فى كل شئ ومنها الزواج.
فالزوجه المتدينه التى اختارت صاحب الدين والاخلاق عندما يحدث بينهما خلاف ,تتذكر قول نبيها بأن لا ينام عنها زوجها وهو غضبان ,فتبدأ بملاطفته وتعتذر له قبل ان ينام فيستحيل الخصام الى سعادة ,وكذلك الزوج المتدين الذى يرعى الله يعلم ان نبيه امره ان يستوصى خيرا بالنساء فيكون رفيقا بها حنونا عليها.
هذا كله بالاضافه الى المكافأه التى اعدها الله لعباده المتقين فمستحيل ان يساوى بين من اتقوا الله وعلموا ان هناك حدود بين الحلال والحرام وبين من استباح الحرام قبل الزواج وانا اتحدث عن الحرام بكل درجاته بدايه بالنظر الى ماحرم الله.
فالذين يظنون ان الدين مجرد قيود وان المتدينين معقدين هم واهمون ,لان الله هو الاعلم بخلقه واعلم بما يصلحهم.
فأمرنا بغض البصر لانه يعلم ان النظرة بريد الشيطان,وان طريق الحرام محفوف بالشر فقط وليس الخير.
هذه رساله صغيرة احببت ان ارسلها لكل البنات والشباب حتى لا يقعوا فى الحرام قبل الزواج بداية من النظر المحرم فما بالنا بما هو اكبر وخاصه ان الانتر نت سهل الحرام.
وتذكروا ان الله يعطى جائزته للمتقين والصابرين فقط