التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الشخص مناسب من الأساس

مسألة الزواج بالنسبة للكثيرين مسألة سهلة, فأي شخص يتوفر فيه قدر جيد من الوسامة والمقدرة المادية والوجاهة الاجتماعية يمكنه أن يصبح زوجاً.. وأي آنسة يتوافر لديها حد أدنى من الجمال والتعليم والمستوى الاجتماعي تصبح زوجة مثالية.
لكن حين يرزقك الله بعقل له وظائف أخرى ترقى فوق توجيه أعضاء جسدك لتحقيق غرائزك, حينها فقط ستشعر بالمشكلة, فأنت لن تستطيع أن تتزوج بسهولة, ذلك أن عقلك يضيق النطاق الذي يمكن أن تجد فيه شريكاً مناسباً ويحصرك في فئة واحدة. تعالوا نتخيل أن رجلاً يحب الرسم أراد أن يتزوج لكن زوجته المتوقعة لا تجيد سوى الطبخ والغسيل, هل ستصبح بالنسبة له الشريكة المثلى؟ حين سيتحدث عن لوحاته ستشعر هي أنه مجنون وأنه منغمس في غي عظيم, ربما ستحدثه عن حلة المحشي التي قضت النهار بطوله تلف في أصابعها, لكنها لن تستطيع أن تشاركه جانباً هاماً من حياته. حينها سيحدث بينهما انفصال جزئي, انفصال يجعلهما لا يتحدثان في هذا الجانب تحديداً, ويجعل كل من تستطيع الحديث فيه زوجة أفضل في نظر هذا الزوج.
الحقيقة أن عقولنا تشترك في تصنيفنا, بمعنى أن المال والطبقة الاجتماعية والوضع الاجتماعي والتدين والتعليم أشياء تصنف البشر إلى فئات, وتشترك معها المواهب والتفضيلات والميول والاهتمامات الفكرية والثقافية أو حتى الرياضية.

التلاقي العاطفي أحد أهم المقومات التي يتم الاختيار على أساسها, لكنه يأتي بعد انتهاء العقل من التأكد من أن الشخص مناسب من الأساس.




بوووركتـــي غاالــيتي



موضوع قمة الروعة
يسلمو حبيبتي



شكرا للجميع ع المرور و ع الردود الحلوة



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.