التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مصاريف الولادة أحد أسباب المشاجرات الزوجية

بعد الفرحة العارمة التي تصيب كلاً من الزوج والزوجة بعد معرفة خبر الحمل، سرعان ما تذهب هذه الفرحة الكبرى قبل موعد الولادة بأسابيع ليصطدم الزوج والزوجة بمصاريف الولادة العالية التكاليف، وطريقة العناية بالمولود الجديد، وهي أكثر المواضيع التي يتجادل حولها الآباء والأمهات الجدد، خصوصاً خلال المرحلة الأولى التي تلي الولادة، ووفقا لنتائج استبيان جديد أجري في بريطانيا يعتبر اختيار اسم المولود الجديد أهم المواضيع التي تصل إلى طاولة الحوار ويمكن أن تسبب المشاكل الزوجية.
شمل الاستبيان الذي ضم 1.236 زوجاً ينتظرون مولوداً جديداً، على أسئلة متنوعة حول تجربة الحمل وانتظار أول مولود، بالإضافة إلى أهم المواضيع التي تجادلا حولها.
فجاء اختيار اسم المولود الجديد على قائمة المواضيع التي غالباً ما يتجادل حولها الأزواج بنسبة 73 %، تبعها اختيارات العناية بالطفل بنسبة 65 %، ثم مصاريف ولادة الأم بنسبة 58%.
تقول منى ربة منزل في هذا الشأن، أنها لابد أن تشترك في احدى الجمعيات الكبيرة منذ أن تعرف بخبر حملها، حتى لا تضع نفسها وزوجها في مأزق مالي أثناء فترة الولادة، وبالتالي تتجنب المشكلة المادية والخلافات التي يمكن أن تنتج بسببها بينها وبين زوجها.
أما ريهام فتقول، تركت أمر اسم المولود لزوجي، وبرغم أنه سمى انبتى اسم لا يروق لي، إلا أني أدرك تماماً أن اسم المولود أو المولودة الذي يختاره هو الله، وبالتالي فاخترت أن اتقبل اسم ابنتي واتجنب الشجار مع زوجي.
من جهتها ترفض إيمان ربة منزل أي تدخل خارجي من أهلها أو أهل زوجها في شأن مولودها الجديد، مؤكدة أن هذا أمر يخصها وزوجها فقط، وهي على اتفاق تام معه أن طريقة التربية واختيار الاسم وكل ما يتعلق بمولودها الذي تنتظره قريباً أمر لا يهم أحد سواها هي وزوجها وفقط.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.