كلنا نعرف أن رتم الحياة السريع، جعل الناس يتهافتون على انجاز كل شئ بسرعة، حتى أصبح الحب أيضاً مهمة يجب انجازها بسرعة عن طريق وسائل الاتصال الحديث، وعبر المواقع الاجتماعية وبرامج الشات المختلفة، فقد استطاع الكثير من الفتيات والرجال على اختلاق أوهام باسم الحب عبر الانترنت لا وجود لها .. ولكن كيف ؟.
الحب من خلف الشاشات
يجعلنا لقاء الحب نمجد صورة الشخص الآخر ونراه مثالياً، ومهما يبدو ذلك جميلاً ومستحباً، فقد يؤدي أحياناً إلى وضع حد لنمو العلاقة بين الطرفين.
مؤخراً، بات الحب يتأرجح بين الحقيقة والوهم، ومن أجل العودة إلى الحقيقة ومعرفة الذات والتحقق من الرغبات والمشاعر، والقدرة على منح الآخر الحنان والدعم ، لابدّ من التحرر من كل ما هو وهمي.
وبشكل لا مفر منه، يعزز الحب من وراء الشاشة الطبيعة الوهمية ويشكل خطراً فيما يتعلّق بنظر الطرفين إلى بعضهما كمثال أعلى.
أزمة الحب الوهمي
تشكل الأزمة جزءاً من الحياة الطبيعية للعلاقة وهي ضرورية لكي تبين تطور الحب بين الطرفين ولحثهما على تنمية الحب والبحث عن أمور جديدة في العلاقة.
والأشخاص الذين يغوصون في الحب الوهمي يشعرون براحة كبيرة وذلك لعدة أسباب:
أولاً: لأنهم اختاروا الشريك بالاستناد إلى معطيات وخصائص عدة.
وثانياً: بسبب طبيعة العلاقة المؤقتة التي تنحصر فقط في ساعات الاتصال بالإنترنت أو الهاتف والشعور بعدم المسؤولية اتجاه الآخر إذ يكمل كل شخص حياته العادية فور قطع الاتصال. في هذه الحالات، يبدو من الصعب فهم المراحل المختلفة للأزمة، عندما يكون من السهل إيقاف تشغيل أجهزة الكمبيوتر والهواتف بدلاً من إيجاد حل يُرضي الطرفين.
قلق الغياب أو القلق من التطفل
كلنا نعلم أن العلاقة التي تنشأ بين شخصين، تحصل للخروج من الوحدة والاستقرار ومواجهة الصعوبات معاً. إنها محاولة لكل شخص ليجد نصفه الآخر ويحصل على حبه. ولكن الحب الوهمي لا يلبي أياً من هذه المتطلّبات، وربما على العكس يدفع الطرفين إلى الخوف من الخسارة والفراغ ( والتي تعتبر من الهموم والمشاكل الأساسية).
وهكذا يمكن أن يشكل الحب الوهمي الضمانة لجميع أولئك الذين يرون في الحب الحقيقي تهديداً لرفاهيتهم وسجناً لحريتهم. مع أنهم قد يعانون من الاضطراب ويخشون الصدمة العاطفية، أو تلاعب الشريك، وقد يعتبرون الحب الوهمي حلاً لتفادي التفكير بجدية .
الحب من خلف الشاشات
يجعلنا لقاء الحب نمجد صورة الشخص الآخر ونراه مثالياً، ومهما يبدو ذلك جميلاً ومستحباً، فقد يؤدي أحياناً إلى وضع حد لنمو العلاقة بين الطرفين.
مؤخراً، بات الحب يتأرجح بين الحقيقة والوهم، ومن أجل العودة إلى الحقيقة ومعرفة الذات والتحقق من الرغبات والمشاعر، والقدرة على منح الآخر الحنان والدعم ، لابدّ من التحرر من كل ما هو وهمي.
وبشكل لا مفر منه، يعزز الحب من وراء الشاشة الطبيعة الوهمية ويشكل خطراً فيما يتعلّق بنظر الطرفين إلى بعضهما كمثال أعلى.
أزمة الحب الوهمي
تشكل الأزمة جزءاً من الحياة الطبيعية للعلاقة وهي ضرورية لكي تبين تطور الحب بين الطرفين ولحثهما على تنمية الحب والبحث عن أمور جديدة في العلاقة.
والأشخاص الذين يغوصون في الحب الوهمي يشعرون براحة كبيرة وذلك لعدة أسباب:
أولاً: لأنهم اختاروا الشريك بالاستناد إلى معطيات وخصائص عدة.
وثانياً: بسبب طبيعة العلاقة المؤقتة التي تنحصر فقط في ساعات الاتصال بالإنترنت أو الهاتف والشعور بعدم المسؤولية اتجاه الآخر إذ يكمل كل شخص حياته العادية فور قطع الاتصال. في هذه الحالات، يبدو من الصعب فهم المراحل المختلفة للأزمة، عندما يكون من السهل إيقاف تشغيل أجهزة الكمبيوتر والهواتف بدلاً من إيجاد حل يُرضي الطرفين.
قلق الغياب أو القلق من التطفل
كلنا نعلم أن العلاقة التي تنشأ بين شخصين، تحصل للخروج من الوحدة والاستقرار ومواجهة الصعوبات معاً. إنها محاولة لكل شخص ليجد نصفه الآخر ويحصل على حبه. ولكن الحب الوهمي لا يلبي أياً من هذه المتطلّبات، وربما على العكس يدفع الطرفين إلى الخوف من الخسارة والفراغ ( والتي تعتبر من الهموم والمشاكل الأساسية).
وهكذا يمكن أن يشكل الحب الوهمي الضمانة لجميع أولئك الذين يرون في الحب الحقيقي تهديداً لرفاهيتهم وسجناً لحريتهم. مع أنهم قد يعانون من الاضطراب ويخشون الصدمة العاطفية، أو تلاعب الشريك، وقد يعتبرون الحب الوهمي حلاً لتفادي التفكير بجدية .