تظل مشاكل العمل تتملك من صاحبها حتى بعد مغادرته لعمله، وبمجرد الوصول للبيت، يظهر غضب وضجر الشريك مما لاقاه من ضغوط نفسية طوال اليوم، ربما يفصح الشريك عن بعض هذه الضغوط والمشاكل للطرف الآخر، وربما يؤثر الصمت، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في نزاعات وخلافات زوجية تقود أحياناً إلى الطلاق.
تقول عالمة النفس الألمانية جوليانا دريسباخ أنه من الضروري عدم التحدث عن مشاكل العمل وأعبائه طوال الوقت بعد العودة إلى المنزل، موضحة أنه من "الأفضل أن يتحدث الموظف عن مشاكل العمل لفترة قصيرة، كي يفرغ ما بداخله عن هذا الأمر، ثم يتوقف تماماً عن ذكرها مرة ثانية بقية الوقت الذي يقضيه في المنزل، وإلا فقد يستحضر بذلك جميع الأحداث والمعايشات السلبية التي تعرض لها خلال العمل، من خلال الحديث عنها مرة ثانية، مما يُثير غضبه".
وأشارت إلى أن الامتناع تماماً عن الحديث عن مشاكل العمل في المنزل يُعد أمراً غير جيد أيضاً بالنسبة إلى الموظف، حيث يتطلب ذلك منه بذل مجهود كبير، كي يظهر أمام أفراد أسرته وكأنه في أفضل حال في عمله.
وأكدت على أهمية الحديث مع شريك الحياة عمّا يواجه الموظف من مشاكل في العمل، لكن دون الاقتصار على هذا الموضوع فحسب، حيث ينبغي على الموظف أن يحرص على التنويع ومناقشة موضوعات أخرى مع شريك حياته إلى جانب مشاكل العمل، وذلك كي لا يستحضر معايشتها السلبية بشكل مكثف في المنزل.
لكن دراسة أجريت في جامعة فلوريدا ركزت على دور الدعم بين الأزواج، في العائلات التي يعتبر الإجهاد اليومي فيها سمة الحياة بين الأزواج.
وبعد مقابلة أكثر من 400 زوج وزوجة، توصل مؤلف الدراسة، وين هوتشوارتر، الى أن قلة دعم الازواج في حالة الإرهاق تعتبر السبب الأول للطلاق بالإضافة إلى خسارة الوظيفة.
واعترف الأزواج، الذين حصلوا على مستويات عالية من الدعم في البيت، بأنهم لم يشعروا بالرضا الكامل عن زواجهم فقط بل كانوا أكثر قدرة على تحمل إجهاد العمل، وأقل شعوراً بالتعب وأكثر تفاعلا مع نظرائهم.
كما قالوا بأنهم نادرا ما شعروا بالتعب في نهاية اليوم، بل كانت لديهم قوة أكثر ورغبة في الإتصال بالاقارب والاصدقاء وقضاء وقت ممتع معهم، كما كانوا أقل انتقادا لأزواجهم وأطفالهم.
ويرى الدكتور هوتشوارتر ان أهم شيء في البيئة الزوجية الصحية هو تعلم طريقة الحوار البناء مع الزوج وإيضاح أسباب المزاج السيء دون محاولة مقارنة حالتك بحالة الزوج أو الزوجة أو محاولة الظهور كالضحية أو المضحي الاكبر الأمر الذي يمكن أن يؤدي الى سوء فهم، واستياء، وفي حالات عديدة الى الطلاق. وفي الوقت نفسه، يجب أن يظهر الأزواج الدعم لبعضهم البعض في حالات الارهاق، ويسعوا إلى تقديم الدعم المعنوي وتقوية الروابط الأسرية بدلا من الهروب والابتعاد ومحاولة إلقاء التهم واللوم.
تقول عالمة النفس الألمانية جوليانا دريسباخ أنه من الضروري عدم التحدث عن مشاكل العمل وأعبائه طوال الوقت بعد العودة إلى المنزل، موضحة أنه من "الأفضل أن يتحدث الموظف عن مشاكل العمل لفترة قصيرة، كي يفرغ ما بداخله عن هذا الأمر، ثم يتوقف تماماً عن ذكرها مرة ثانية بقية الوقت الذي يقضيه في المنزل، وإلا فقد يستحضر بذلك جميع الأحداث والمعايشات السلبية التي تعرض لها خلال العمل، من خلال الحديث عنها مرة ثانية، مما يُثير غضبه".
وأشارت إلى أن الامتناع تماماً عن الحديث عن مشاكل العمل في المنزل يُعد أمراً غير جيد أيضاً بالنسبة إلى الموظف، حيث يتطلب ذلك منه بذل مجهود كبير، كي يظهر أمام أفراد أسرته وكأنه في أفضل حال في عمله.
وأكدت على أهمية الحديث مع شريك الحياة عمّا يواجه الموظف من مشاكل في العمل، لكن دون الاقتصار على هذا الموضوع فحسب، حيث ينبغي على الموظف أن يحرص على التنويع ومناقشة موضوعات أخرى مع شريك حياته إلى جانب مشاكل العمل، وذلك كي لا يستحضر معايشتها السلبية بشكل مكثف في المنزل.
لكن دراسة أجريت في جامعة فلوريدا ركزت على دور الدعم بين الأزواج، في العائلات التي يعتبر الإجهاد اليومي فيها سمة الحياة بين الأزواج.
وبعد مقابلة أكثر من 400 زوج وزوجة، توصل مؤلف الدراسة، وين هوتشوارتر، الى أن قلة دعم الازواج في حالة الإرهاق تعتبر السبب الأول للطلاق بالإضافة إلى خسارة الوظيفة.
واعترف الأزواج، الذين حصلوا على مستويات عالية من الدعم في البيت، بأنهم لم يشعروا بالرضا الكامل عن زواجهم فقط بل كانوا أكثر قدرة على تحمل إجهاد العمل، وأقل شعوراً بالتعب وأكثر تفاعلا مع نظرائهم.
كما قالوا بأنهم نادرا ما شعروا بالتعب في نهاية اليوم، بل كانت لديهم قوة أكثر ورغبة في الإتصال بالاقارب والاصدقاء وقضاء وقت ممتع معهم، كما كانوا أقل انتقادا لأزواجهم وأطفالهم.
ويرى الدكتور هوتشوارتر ان أهم شيء في البيئة الزوجية الصحية هو تعلم طريقة الحوار البناء مع الزوج وإيضاح أسباب المزاج السيء دون محاولة مقارنة حالتك بحالة الزوج أو الزوجة أو محاولة الظهور كالضحية أو المضحي الاكبر الأمر الذي يمكن أن يؤدي الى سوء فهم، واستياء، وفي حالات عديدة الى الطلاق. وفي الوقت نفسه، يجب أن يظهر الأزواج الدعم لبعضهم البعض في حالات الارهاق، ويسعوا إلى تقديم الدعم المعنوي وتقوية الروابط الأسرية بدلا من الهروب والابتعاد ومحاولة إلقاء التهم واللوم.