سؤال طُرح على الاستاذ عبد الوهاب مطاوع من احد المذيعات ، اثناء تسجيل لقاء معه فكانت اجابته:
زواج الحب الذي لا يخاصم العقل هو انجح انواع الزواج وافضلها دائما
فأحكام القلب قد ينقصها العقل بعد حين اذا تنافرت تنافرا شديدا معه ثم هدأت المشاعر واطل العقل من عليائه يراجع الاحكام ويبين اوجه الفساد فيها ، وقد لا تصمد طويلا امام مراجعة العقل فيتخلى عنها القلب ، وزواج العقل قد ينجح لكنه قد لا يعرف السعادة اللاذعة التي يعرفها زواج الحب ولو كان عمره اقصر
وافضل السبل لتجنب اعتراضات العقل هي ان يكون مستوى المتحابين متقاربا من الناحية الثقافية والاجتماعية ومن ناحية السن ، اما التقارب او التكافؤ المادي بين الطرفين فليس شرطا اساسيا لأن الاهم دائما هو التقارب في المستوى الثقافي والمستوى الاسري والاجتماعي .
و عادت تسأل :
من الأقدر على اختيار شريك الحياة المثالى الذى يختار بقلبه و عواطفه أم الذى يختار بعقله فقط ؟
– فضحك لأنه تذكر أن الفيلسوف الألمانى نيتشه كان يقول اننا يجب ألا نسمح لمن وقع فى حبائل الحب بأن يتخذ قرار اختيار شريكة حياته لأنه فى رأيه غير واع بما يفعل و غير قادر على اتخاذ القرار السليم بشأن من يحب أن يتزوجها أو تتزوجه و بسبب هذا الاعتقاد الغريب أطلق صيحته الغريبة قائلا إننا يجب ألا نسمح بزواج المحبين !
و لخص لها رأيه نيتشه الذى كان يؤمن بأن الزواج والانجاب مجرد عملية بيولوجية و اجتماعية هدفها خلق شعوب قوية و ليس اسعاد البشر كما أرادها الله خالق القلوب و العقول ، و عارض الرأى قائلا أنى أفضل أن يختار الإنسان بقلبه بعد استشارة عقله ولا مانع بالنسبة للبعض من أن يختاروا بعقولهم و لكن بعد استشارة قلوبهم أيضا و بموافقتها الضمنية و يكفى فى هذا الشأن ألا يعترض القلب أو ألا ينفر من الاختيار حتى و لو لم يحمل حبا فى البداية لمن اختاره – فهذا القبول النفسى قد يمهد الطريق لاشتعال شرارة الحب ذات يوم قريب .
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك
لكـ خالص احترامي
موضوع رائع ومميز
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا اعذب التحايا لك لكـ خالص احترامي |
شكرا لمرورك