؟
اضغط هنا لتكبير الصوره
حينما نتعرض لخطر ما
فإن كثيرا من التغيرات تحدث لأجسادنا
حتى تمكنا من الهروب من ذلك الخطر،
أو التصدى له
ولكن المشكلة فى عصرنا الحالى،
أن كثيراً من الأشياء قد تبدو،
وكأنها أخطار
فى حين أنها غير مضرة بالمرة،
مما ينتج عنه
أن نشعر بالتوتر العصبى.
ذلك التوتر العصبى
يضر بالصحة
ويجعلك تعيش حياة غير سعيدة،
لذلك
يجب عليك التغلب عليه
عن طريق معرفة
ما إذا كنت فى خطر فعلا
أو أنه مجرد شعور
مبالغ فيه.
وغالباً ما يكون الرجال
هم أكثر عرضة للعصبية عن النساء،
نظراً لتواجدهم اليومى
خارج المنزل
وتعرضهم لمشاكل مع الآخرين فى العمل،
أو فى الشارع أو حتى فى المواصلات،
مما قد يجعله مؤثراً
على حياته الشخصية والأسرية
ويعرضها فى بعض الأحيان للخطر
وقد ينتج عنه أيضاً
نقل تلك العصبية للمرأة بالمنزل،
والأولاد
ويصابون بالتوتر العصبى.
التوتر ومعالجته
عن طريق معرفة الأسباب الحقيقية له :
أغلبية المشاعر السيئة
يمكن التغلب عليها عن طريق
معرفة السبب الحقيقى،
ومعالجته بدلا من معالجة أسباب فرعية
لا ثؤتر مطلقا فى حل المشكلة،
فمثلا
بعض الناس يشعرون بالتوتر العصبى،
نتيجة لعدم إيجاد
وقت كاف لإنهاء مهامهم اليومية
بعد التحدث
مع بعض هؤلاء الناس،
قد نجد أنهم يقومون من النوم متأخرا،
وذلك لأنهم لا ينامون مبكرا،
المشكلة الحقيقية فى هذه الحالة
هى السهر
وليس التوترالعصبى
وذلك لأن التوتر
نتج عن الاستيقاظ متأخرا،
وعدم إيجاد وقت كاف.
إذا أردت أن تحل مشكلة نفسية
بشكل نهائى
فعليك، اولا فهم المشكلة فهما صحيحا،
حتى تتمكن
من التعامل مع جذور المشكلة.
الكثير من الناس
يضيعون أوقاتهم فى حل مشاكل فرعية
أو أعراض فرعية للمشكلة،
وبذلك لا يتمكنون
من إيجاد حل نهائى لمشاكلهم.