السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بكم احبتي
دائما ماارى العديد من البشر
ينغرون بصمتهم ويعتبرون نفسهم اقوياء بهذا الشئ
هناك مواقف تتطلب منك ان تكون حازما وصارما لاصامتا مذلول واليوم وانا اتصفح راقت لي قصة
فأرتأيت ان اقوم بتنزيلها في قسم علم النفس وحل المشاكل الاجتماعية…
كي لاتكونوا صامتين في مواقف ك العمل والحب والكثير من الامور التي تقتلك
لكم القصة ادناه..
نصيف شاب يبلغ من 33 عاما.. كانت له حافلة متوسطة الحجم ينقل الركاب بها كل اليوم.. ويكسب ما تيسر له من مال..
كان كل يوم يتوقف عند محطة تدعى [ الدويمة ] ينزل فيها آخر راكب معه..
وفجأة وفي ذلك اليوم صعد رجل طويل جداً.. عريض المنكبين مفتول العضلات.. وبصوت مرعب صاح: " أنا جاسر القوي الذي لا يدفع ثمن التذاكر "..
لم يجرؤ نصيف أن يسأل جاسرا هذا عن ثمن التذاكر.. فالتزم الصمت.. وتجرع مرارة إحساسه بالضعف والقهر..
وفي اليوم التالي تكرر المشهد ذاته مع نصيف.. وأيضا التزم الصمت وكذا في اليوم الثالث..
هنا أصيب نصيف بالإحباط.. ورجع إلى منزله وهو يجر قدميه خائبا كسيرا.. وعندما وقف أمام المرآة قال لنفسه: " ما هذه الخسة.. لم لا أكون قويا وشجاعا مثل جاسر ؟ "
عندها قرر أخذ أجازة من العمل لفترة.. وذهب إلى نادٍ رياضي ومارس أنواعا مختلفة من الرياضة [ الجودو – الكاراتيه – الكونغ فو – كمال الأجسام ] لمدة شهور
وهنا بدأت ترجع له ثقته بنفسه وقد انتفخت عضلاته.. فرجع إلى عمله مزهواً بنفسه..
وعندما وصل إلى محطة [ الدويمة ] صعد جاسر الطويل المخيف.. وبصوت مرعب صاح: " أنا جاسر القوي الذي لا يدفع ثمن التذاكر "..
وهنا فقط أوقف نصيف الحافلة.. ووقف وهو يعقد يديه أمام صدره.. ثم قال بتحد: " لماذا يا هذا لا تدفع ثمن التذكرة ألا تخجل من نفسك ؟ "
فنظر له جاسر المرعب ثم قال باستغراب شديد: " لأنني أحمل اشتراكاً مجانيا في محطتكم ".
الحكمة: لا تقف دوما عند محطة الصمت .. عبر عما يجول بخاطرك .. فأحيانا دفن الخاطر والكلمة قد يكلفك عناء سنين "