بسم الله الرحمن الرحيم
في تطوير علمي سيعيد الشباب الدائم الى الوجوه التي اصابها الهرم، اعلن باحثون اميركيون ان اعادة النضارة الى حجيرات دهنية عثروا عليها تحت خدود الوجه، يمكنها ان تساعد في ازالة الشكل “الأجوف” المتضغن للوجه، الناجم عن تهدل عضلاته مع تقدم العمر.
يحثون من اكتشاف الحجيرات وصلاتها بعملية لحقن الدهون فيها و1.1 مليون عملية لحقن حامض الهايالورونكمر وفي البحث الجديد الذي قدمه جراحو تجميل في مركز ساوثويسترن الطبي بجامعة تكساس، وظف الجراحون اصباغ خاصة للعثور على اربعة مواقع للحجيرات الموجودة عميقا تحت الجلد ووضع خريطة لها.
وتمكنوا من اكتشاف الحجيرات وكذلك صلاتها بعضلات الوجه لدى دراستهم لـ 14 شخصا متوفين حديثا.
وقالت الدكتورة جويل بيسا الاستاذة المساعدة في المركز ان الجراحين نجحوا في اعادة الحجيرات الى شكلها اليانع باستخدام الدهون وحقن الانسجة او زراعتها، وكانت النتيجة التوصل الى وجه اكثر نظارة وشبابا.
كما ساعد “ترميم” الحجيرات في تحسين نضارة الانسجة الموجودة تحت العينين، وازالة خطوط التجاعيد حول الانف والفم، اضافة الى انه منح الانسجة المجاورة للشفة العليا انحناءة اكبر، الامر الذي ادى الى عودة حيوية الشباب الى الوجه كله.
وقالت بيسا في البحث الذي نشر في عدد يونيو الماضي من مجلة “بلاستيك أند ريكنتسراكتيف سيرجيري” المعنية بجراحات التجميل واعادة البناء، ان “هذا البحث يمثل اختراقا في مجال ااكتشاف حدود الحجيرات الدهنية الخاصة، التي تمثل المواقع الرئيسية في عمليات اعادة الشباب الى خدود الوجه، وبالنتيجة اعادة الحيوية الى كل تقاطيعه”.
ووفقا لاحصاءات جمعية جراحي التجميل الاميركية فان الجراحين نفذوا في الولايات المتحدة، نحو 8 آلاف عملية لزرع انسجة في الخدود العام الماضي، كما اجروا 47 الف عملية لحقن الدهون فيها و1.1 مليون عملية لحقن حامض الهايالورونك، وهي مادة توجد طبيعيا داخل الانسجة .
دمتم فى حفظ الله