فاكهة مانجوستين إحدى الفواكه الاستوائية التي بدأت تنتشر في كافة أرجاء العالم.
وتتوفر على هيئة فواكه طازجة أو مُعلبة أو عصير.
وهناك أيضا حبوب دوائية لمستخلصات المواد الموجودة في مانجوستين، وتُباع في أسواق الشرق والغرب.
وهذه الفاكهة غنية بالمواد المضادة للأكسدة، إضافة إلى مجموعات من المعادن والفيتامينات المفيدة.
ولذا فإن تناولها كفاكهة طازجة مفيد بلا شك لعموم صحة الإنسان ونشاط عمل أجهزة الجسم والوقاية من أمراض الشرايين والأورام.
وهذه الفاكهة بالعموم ليست من الأنواع المشهورة في التسبب بالحساسية أو اضطرابات الهضم أو غيره من التفاعلات الجانبية المزعجة.
وهناك العديد من الدراسات العلمية التي أُجريت على هذه الفاكهة في فحص مدى تأثير تناولها على خفض نشاط عمليات الالتهابات في الجسم.
وغالبية هذه الدراسات العلمية تتحدث عن مادة زانثون المضادة للأكسدة.
وإن كانت الدراسات العلمية تمت في المختبرات وعلى حيوانات التجارب فقط، إلا أن نتائجها تشير إلى جدوى وفائدة في هذا الجانب على تخفيف حدة تهيج عمليات الالتهابات في المفاصل وغيرها.
كما تُجرى في مناطق عدة من العالم، كالولايات المتحدة وغيرها، دراسات لاختبار تأثيرها على الإنسان.
وهذه الأمور كلها تكفي لمن أراد الاستمتاع بتناولها أن يحرص على ذلك ويتفاءل باستفادة جسمه منها.
ولكن إذا أراد شخص تناولها كعلاج لالتهابات المفاصل بالذات، فإن ثمة حاجة لإثبات ذلك عبر دراسات على البشر.
لكن ليس هناك دراسات علمية تتحدث عن تأثيرات إيجابية لتناول هذه الفاكهة على صحة الشعر.
نـــــــورتي ..