:0154::0154: كشف بحث جديد عن أن السر الذي يقف وراء المحافظة على وزن صحي قد يكون سهلا ً بنفس سهولة القيام بإطفاء الأضواء ليلاً ! –
فقد وجد الباحثون الذين توصلوا لتلك النتيجة إلى أن التعرض المستمر للضوء خلال ساعات الليل يُغيِّر الناحية الأيضية ويزيد الوزن، حتى من دون حدوث أي تغيير في كمية الطعام التي يتناولها الأشخاص .
واكتشف الباحثون أن السهر حتى وقت متأخر من الليل غالباً ما يؤدي إلى حدوث تغيير في عادات تناول الطعام، حيث يتم تناول قدر أكبر من الطعام خلال ساعات الليل، عندما تتباطأ الناحية الأيضية. وتشير الأدلة البحثية إلى أن الأشخاص الذين يعملون ليلا يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وداء البول السكري
وجد الباحثون من خلال دراستهم التي أجروها في جامعة ولاية أوهايو الأميركية أن فئران التجارب التي تعرضت لضوء خافت نسبياً أثناء الليل على مدار ثمانية أسابيع، قد اكتسبت وزناً إضافياً يُقدّر بالثلث مقارنةً بالفئران التي تعرضت لدورة ضوء وظلام قياسية.
من جانبها، قالت لورا فونكين، أخصائية علم الأعصاب في جامعة ولاية أوهايو:" رغم عدم وجود فوارق في مستويات النشاط أو الاستهلاك اليومي للطعام، إلا أن الفئران التي عاشت في وجود الضوء أثناء الليل، زادت في الوزن عن غيرها".
وأوضح الباحثون في هذا السياق أن عملية زيادة الوزن ليست من الواضح مجرد سعرات حرارية تدخل الجسم أو تخرج منه، وإنما عملية ترتكز على الساعة البيولوجية لأجسامنا أو إيقاعات الساعة البيولوجية. في ما قالت دكتور فونكين وزملاؤها إن الفئران لم تكن أقل نشاطاً أو تستهلك قدراً أكبر من الطعام- وإنما كانت تأكل في توقيتات مختلفة.
أما المؤلف المشارك في الدراسة، البروفيسور راندي نيلسون، فقد قال من جانبه:" يعتبر الضوء أثناء الليل عامل بيئي من الممكن أن يساهم في احتمالات الإصابة بوباء البدانة بطرق لا يتوقعها الناس. وترتبط السِمنة المجتمعية بعدد من العوامل التي تشتمل على مدى التعرض للضوء أثناء الليل".
فعلى سبيل المثال، حدد الباحثون أن استخدام أجهزة الكمبيوتر ومشاهدة التلفزيون لفترة طويلة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالبدانة، لكنهم ركزوا على الطريقة التي يرتبطا من خلالها بنقص النشاط البدني. وهنا، قال البروفيسور نيلسون :" ربما يقوم الأشخاص الذين يستخدمون الكمبيوتر ويشاهدون التلفزيون كثيراً أثناء الليل بتناول الطعام في الأوقات الخاطئة، ومن ثم إحداث خلل بأيضية أجسامهم. وإذا تم التأكد من نتائجنا عند الإنسان، فإن ذلك سيُبيِّن أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يكون عامل خطر على وجه الخصوص بشأن الإصابة بالسمنة".
أضف إلى ذلك إن عدم الحصول على القسط الكافي من النوم ربما يمنع من يتبعون نظاما غذائيا لإنقاص الوزن من فقد الدهون في الجسم .
فقد أظهرت دراسة نُشرت في دورية الطب الداخلي دليل إضافي على أن عادات النوم لها دور في تنظيم الوزن وتظهر أن من يسعون لإنقاص الوزن ربما يحتاجون إلى التأكد من أنهم يأخذون القسط الكافي من النوم كل ليلة.[/color] :0154::0154:
فقد وجد الباحثون الذين توصلوا لتلك النتيجة إلى أن التعرض المستمر للضوء خلال ساعات الليل يُغيِّر الناحية الأيضية ويزيد الوزن، حتى من دون حدوث أي تغيير في كمية الطعام التي يتناولها الأشخاص .
واكتشف الباحثون أن السهر حتى وقت متأخر من الليل غالباً ما يؤدي إلى حدوث تغيير في عادات تناول الطعام، حيث يتم تناول قدر أكبر من الطعام خلال ساعات الليل، عندما تتباطأ الناحية الأيضية. وتشير الأدلة البحثية إلى أن الأشخاص الذين يعملون ليلا يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وداء البول السكري
وجد الباحثون من خلال دراستهم التي أجروها في جامعة ولاية أوهايو الأميركية أن فئران التجارب التي تعرضت لضوء خافت نسبياً أثناء الليل على مدار ثمانية أسابيع، قد اكتسبت وزناً إضافياً يُقدّر بالثلث مقارنةً بالفئران التي تعرضت لدورة ضوء وظلام قياسية.
من جانبها، قالت لورا فونكين، أخصائية علم الأعصاب في جامعة ولاية أوهايو:" رغم عدم وجود فوارق في مستويات النشاط أو الاستهلاك اليومي للطعام، إلا أن الفئران التي عاشت في وجود الضوء أثناء الليل، زادت في الوزن عن غيرها".
وأوضح الباحثون في هذا السياق أن عملية زيادة الوزن ليست من الواضح مجرد سعرات حرارية تدخل الجسم أو تخرج منه، وإنما عملية ترتكز على الساعة البيولوجية لأجسامنا أو إيقاعات الساعة البيولوجية. في ما قالت دكتور فونكين وزملاؤها إن الفئران لم تكن أقل نشاطاً أو تستهلك قدراً أكبر من الطعام- وإنما كانت تأكل في توقيتات مختلفة.
أما المؤلف المشارك في الدراسة، البروفيسور راندي نيلسون، فقد قال من جانبه:" يعتبر الضوء أثناء الليل عامل بيئي من الممكن أن يساهم في احتمالات الإصابة بوباء البدانة بطرق لا يتوقعها الناس. وترتبط السِمنة المجتمعية بعدد من العوامل التي تشتمل على مدى التعرض للضوء أثناء الليل".
فعلى سبيل المثال، حدد الباحثون أن استخدام أجهزة الكمبيوتر ومشاهدة التلفزيون لفترة طويلة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالبدانة، لكنهم ركزوا على الطريقة التي يرتبطا من خلالها بنقص النشاط البدني. وهنا، قال البروفيسور نيلسون :" ربما يقوم الأشخاص الذين يستخدمون الكمبيوتر ويشاهدون التلفزيون كثيراً أثناء الليل بتناول الطعام في الأوقات الخاطئة، ومن ثم إحداث خلل بأيضية أجسامهم. وإذا تم التأكد من نتائجنا عند الإنسان، فإن ذلك سيُبيِّن أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يكون عامل خطر على وجه الخصوص بشأن الإصابة بالسمنة".
أضف إلى ذلك إن عدم الحصول على القسط الكافي من النوم ربما يمنع من يتبعون نظاما غذائيا لإنقاص الوزن من فقد الدهون في الجسم .
فقد أظهرت دراسة نُشرت في دورية الطب الداخلي دليل إضافي على أن عادات النوم لها دور في تنظيم الوزن وتظهر أن من يسعون لإنقاص الوزن ربما يحتاجون إلى التأكد من أنهم يأخذون القسط الكافي من النوم كل ليلة.[/color] :0154::0154:
مشكوره