أوفي الدراسة الأسترالية يدور الأمر حول المرضى الذين ينبغي عليهم ترك السرير، أول مرة، إذا كان ذلك ممكناً خلال 24 ساعة بعد الإصابة بالسكتة الدماغية. وأولى أخصائي علاج طبيعي وممرضة، عناية مركزة بهؤلاء المرضى خلال أول 14 يوماً في المستشفى. واحتاج المرضى الذين نهضوا من الفراش مبكراً إلى ثلاثة أيام ونصف اليوم في المتوسط، حتى تمكنوا من مشي أول 50 متراً. ولم يتمكن المشاركون في مجموعة المقارنة من السير لهذه المسافة إلا بعد سبعة أيام.
أوبالإضافة إلى ذلك تمكن المرضى الذين نهضوا من الفراش سريعاً من الخروج من المستشفى إلى المنزل مباشرة دون الحاجة إلى إعادة تأهيل. وأوضحت الجمعية الألمانية للسكتة الدماغية، أن هذا النجاح قد تم تحقيقه لدى واحد من كل أربعة مرضى فقط في حالة اتباع طرق العلاج التقليدية. وعلاوة على ذلك، فقد أظهرت المتابعة اللاحقة أن المرضى الذين نهضوا من الفراش بسرعة كانوا يتمتعون بحالة جسدية جيدة، وعادوا إلى الحياة اليومية بشكل أفضل.