[د انقضاء فصل الشتاء وعدم وجود ضوء النهار وبرودة درجات الحرارة، والكآبة، وهي كلها تمثل طعنا للجسم، يأتي فصل الربيع وهو فرصة مثالية لنقدم لأجسامنا لياقة بدنية جيدة.
من الداخل والخارج، علينا أن نقدم الرعاية الجيدة عن طريق التغذية والنوم والكثير من التفاصيل الصغيرة في الحياة اليومية لتحسين الهيئة العامة. مرة أخرى، بعض العادات الجيدة تكفي.
التنظيف الداخلي
يعتبر قدوم فصل الربيع فرصة مثالية للتمع بتنظيف جيد مع اتباع نظام غذائي صغير، علينا أن نقوم بالتنظيف من الداخل، لمحو كل تجاوزات الأعياد والأمسيات التي نقضيها بجانب المدفأة التي تسبب اضطرابا لتوازن النظام الغذائي.
في القائمة : الشاي، منقوعات الأعشاب، كوب من الماء البارد وعصير الليمون في الصباح، واتباع نظام غذائي متوازن.
النصيحة
لبضعة أيام، تجنبي الدهون، والتبغ، والشوكولاته وغيرها من الحلويات.
تزودي بالفيتامينات
مع فقدان الطاقة، والتعب المزمن، في بعض الأحيان نفتقر قليلا لبعض الفيتامينات، أو مقدار من الحديد أو بعض المغنيسيوم لاستعادة الطاقة.
النصيحة:
لا يقتصر الأمر علي تناول الطعام بشكل جيد فحسب، اطلبي النصيحة من طبيبك أو الصيدلي، واستعيني بعلاج صغير من المكملات الغذائية.
دلي جسدك .. امنحي الرعاية لجلدك :
الجلد أيضا يستحق الاهتمام، إنه يفتقر إلى القوة والمرونة ويشعر المرء كما لو كان جلده مبطنا ومختنقا، الساق ثقيلة مع ظهور السيلوليت بشكل واضح. دعونا لا ننسى أن الجلد هو أيضا جهاز وأنه يعكس ما يتعرض له من أضرار.
النصيحة:
استغلي بعض الوقت للاعتناء به، حمام بخار، تقشير والتدليك: كل هذه اللمسات القليلة ضرورية لصحة الجلد.
أغتنمي الهواء الطلق
إذا كان جسمك قد تعرض للركود في هذا الشتاء، لقد حان الوقت لإعادة تشغيله بطء، وقد حان الوقت لتستمتعي بالأيام الجميلة القادمة وتأخذي نفسا من الهواء المنعش والنقي قدر الإمكان!
النصيحة:
ابدأي بالمشي السريع قبل وضع الركض، تمارين القدرة على التحمل هي أفضل الأعمال لرعاية جسمك وقلبك.
ضعي الألوان في أطباق طعامك
تعتمد احتياجاتنا الغذائية اعتمادا كبيرا على المواسم والمناخ، بعد برد الشتاء وأطباقه التي تحتوي علي الكثير من السعرات الحرارية، فقد حان الوقت لاستئناف أنماط صحية خفيفية…
النصيحة:
ضعي بعض الألوان في طبق طعامك، الأفوكادو، الأناناس والموز، الكراث، الكيوي : اسألي البقال لتستفيدي من فواكه وخضروات الموسم .
ترويض الإجهاد
يتدخل التوتر في بعض الأحيان بوسيلة متسترة في حياتنا اليومية، وبالتالي يناضل الجسم من أجل مكافحته مما يقوض الروح المعنوية بل والصحة .ويؤدي ذلك إلي زيادة الوزن أو فقدانه، التعب، تقلب المزاج : كيف تتعاملين إذا؟
النصيحة:
الاسترخاء، التنفس والتأمل… وإذا كانت هذه الأفكار لا تلهمك، تمدي بما لا يتجاوز 10 دقائق عند عودتك من العمل، إنه أمر ضروري أن تأخذي استراحة من يوم عملك المشحون بالفعل، وكذلك ما ينتظرك في بيتك من عناء. لن يستغرق الأمر سوى 10 دقائق لكي تفعل ذلك!
فكري في الأطعمة الحيوية
تتحمل أجسامنا بالسموم يوميا، وهي غير مرئية ولكنها ليست بالضرورة غير مؤذية: التلوث والمواد الغذائية ومستحضرات التجميل، إنها
تتداخل من كل مسام ولا تتم إزالته بسهولة .
النصيحة:
إذا لم تتمكني من السيطرة على كل شيء، فكري في الأطعمة العضوية، إنها الخطوة الأولى نحو غذاء صحي، وهذا ما يسمح باستخدام كميات أقل من المبيدات الحشرية والأسمدة وغيرها من المواد الكيميائية .
نامي بشكل أفضل
النوم ضروري لحيوية الجسم وهو العامل الأكبر في التوازن الجسدي والعقلي. وثبت أن الافتقار أو الإفراط في النوم لهما تأثير على الصحة.
النصيحة:
يحتاج الجسم إلي ما لا يقل عن 6 ساعات ونصف الساعة من النوم للتعافي من الجهود التي نبذلها خلال اليوم.
حاولي الحفاظ علي ذلك ونامي في أفضل الظروف الممكنة : تهوية الغرفة الخاصة بك، إيقاف الضوء، التلفزيون والموسيقى، واحتفظي بدرجة حرارة الغرفة علي 18 درجة مئوية .
أغتنمي ضوء الشمس
تعرضي للضوء! نعم، أشعة الضوء تشارك بشكل كبير في صحة أجسامنا. ويمكن لنقص الضوء في الواقع أن يعزز من حالات التعب، ويغير مزاجنا، وكذلك قوتنا الجسمانية، وبالتالي، حياتنا الاجتماعية، لذا لا يجب مطلقا إهمال ذلك.
النصيحة:
تعرضي للهواء قدر الإمكان، وإذا لم تكن لديك الفرصة للتمع بالشمس، استثمري الضوء المنبعث من المصباح، هناك نماذج بأسعار معقولة جدا وبتصميمات متطورة.
مدي جسمك
تمدي ! فالتمتد لا يسمح فقط بالحفاظ على مرونة المفاصل والعضلات، ولكن أيضا يوقظ الجسم بلطف.
النصيحة
في الصباح، استيقظي مبكرا لدقائق وخذي بعض الوقت للقيام بعض التمارين. إذا كنت تستطيعين، تعلمي تحية الشمس (اليوجا)، وإن لم تفعلي، تمدي بكل بساطة: اتلقي وشدي ذراعيك وساقيك وتنفسي بعمق، أو على أطرافك الأربعة، ارفعي ظهرك إلى الوراء تماما كما تفعل قطتك
