من المعروف أن البكاء يساعدنا في التخفيف عن أنفسنا، و في تهدئة أعصابنا المشدودة، كما أن الأطباء قد اكتشفوا مؤخرا أن البكاء يساعد على شفاء جسدنا من مجموعة من الأمراض، فحوالي 90 في المائة من الأشخاص يشعرون بأنهم أفضل حال عند البكاء، لأنه يخفف من حدة التوتر لديهم و يعينهم في الحفاظ على الصحة السليمة، و من المميزات الأخرى للبكاء أن ليست له أي آثار جانبية سوى المناديل المبللة بالدموع.
و بالنسبة للدموع العاطفية، فهي بمثابة العقار ذو الفوائد الخيالية، إذ لها قدرة كبيرة على الشفاء، كما أنها تحسن المزاج بنسبة ثمانية و ثمانين بالمائة، و بالنسبة للنسبة المتبقية فأصحابها هم الذين يشعرون بأنهم أسوأ حالا.
ينصح باحثوا علم النفس بحث الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب واليأس بالبكاء بين الفينة و الأخرى، للتخلص من شكواهم.
تحتوي الدموع العاطفية على مركبات تختلف عن الأخرى التي تسيل في العادة عند تقشير البصل مثلا، فالدموع العاطفية مع المركبات الموجودة فيها تعمل على إعادة التوازن للجسم بعد المرور بالأوقات العصيبة.
فعند البكاء، فالدموع تخلص صاحبها من المواد الكيماوية التي تشكلت خلال فترة الضغط العاطفي، من المعروف أن التوتر يمكنه أن يتسبب في النوبة القلبية، و من هنا يتضح جليا بأن الدموع العاطفية تساعد صاحبتها على البقاء قيد الحياة
البكاء أفضل من تناول الدواء
البكاء أفضل من تناول الدواء
يعطيك العافية