بسم الله الرحمن الرحيم
بينت دراسة علمية حديثة ان طريقة لمنع الحمل تعطى للرجال قد تكون اكثر فعالية في منع حدوث الحمل من تلك التي تتناولها الاناث كما تتفوق على الواقيات الذكرية.
ويقول الخبراء ان حقنة تحتوي على هرمون التستاسترون الذي يمنع انتاج الحيوانات المنوية بشكل مؤقت قد يخلق ثورة في صناعة منع الحمل.
ويشير تقرير اصدرته مجلة "اندوكراينولوجي أند متابولزم" ان الاختبارات تشير الى ان شخصا واحدا فقط من بين كل 100 شخص استخدموا العقار تسببوا بوقوع الحمل.
كما تشير التقاير الى ان انتاج الحيوانات المنوية عاد الى طبيعته بعد ستة اشهر من توقف اخذ العقار.
ورحب خبراء في تنظيم الاسرة ونشطاء بنتائج البحوث واملوا ان يؤدي العقار الى اعطاء الازواج خيارات اوسع ويمكن الرجال من المشاركة في تحمل جانب من المسؤولية في منع حدوث الحمل.
الا ان خبراء يقولون ان العقار يحتاج الى اختبارات اكثر لضمان سلامته.
وواجهت المحاولات السابقة لانتاج عقار رجالي لمنع الحمل عدة مصاعب تمثلت في مستوى فعالية العقار واحتمال تسببه باعراض جانبية مثل التسبب في تقلب المزاج وتخفيض الرغبة الجنسية.
وعلى الرغم من خلو العقار الجديد من اي اعراض جانبية رئيسية، فان ثلث الاشخاص الذين اختبروا العقار وعددهم 1045 رجلا على مدار سنتين ونصف لم يكملوا التجارب دون ذكر اسباب.
خيارات اوسع
يقول رئيس الباحثين في معهد البحوث الوطني للتنظيم الاسري في بكين الدكتور يي جون جو "بالنسبة للازواج الذين لا يستطيعون او يفضلون عدم استخدام موانع الحمل التي تتناولها الاناث، فان الخيارات محدودة في اجراء عملية جراحية تمنع انتاج الحيوانات المنوية او الواقيات الذكرية.
واشار الى ان هذه الدراسة توضح ان مانعات الحمل الهرمونية التي يستخدمها الذكور قد تصبح خيارا محتملا قابلا للاتباع.
وفي حالة ثبوت فعالية وسلامة هذا العقار، فانه قد يكون متوافرا في الاسواق خلال السنوات الخمس المقبلة.
ومن جانبه ذكر لورانس شاو، من مركز لندن بردج للخصوبة انه في حال توافر موانع الحمل التي يتناولها الذكور فان ذلك سيكون خيارا جديدا امام الناس.
تسلمي