وهنا عرض لأبرز تلك الأساليب الطبيعية :
الإبر الصينية :
تغرز الإبر الدقيقة في مواقع معينة بهدف تحسين مسارات الطاقة في الجسم ، وقد ساعدت هذه التقنية النساء الاتي يعانين من مشاكل في الإنجاب ، ومن آلام الدورة الشهرية ، وآلام الثدي ، والأعراض السابقة لانقطاع الطمث ..
وقد تحسن الإبر خصوبة المرأة بشكل عام وتساعد في تجنب العقم وفق ما بينته إحدى الدراسات ، خصوصا إذا خضعت المرأة لجلسات الوخز في نفس يوم انتقال الجنين إلى الرحم .
ويعتقد أن انفتاح مسارات الطاقة قد يؤدي إلى تحسين عمل الأعصاب المحيطة بالأوعية ، وبالتالي يتدفق الدم إلى كل من المبيضين والرحم ، وهذا يحسن فرص حدوث الحمل .
التخلص من الشدة :
ليس من الواضح بعد ما إذا كانت الشدة سببا للعقم ، أو أنها عامل قد يتضافر مع عوامل أخرى ، لكن لا ريب أن حالة القلق والتوتر والاكتئاب قد تجعل الحمل عسيرا ، وهذا يقود بالتالي إلى أن يفرز الدماغ نواقل عصبية تؤثر سلبا على الهرمونات المتحكمة في عملية الإباضة التي قد تتوقف كليا في بعض الحالات الشديدة .
وفي ضوء ذلك ، لابد أن العلاقة بين الشدة وقلة الخصوبة لدى المرأة تكاد تكون متبادلة ، فكل منها يسبب الآخر .
والحل لا ريب يكمن في طرق الاٍسترخاء المختلفة ، ولعل التنفس والتأمل خير مثال على ذلك ، كما أن الحفاظ على العلاقات الاجتماعية والصداقات لها أثر كبير في مكافحة الشدة .
اتباع العادات الصحية :
يحمل كل من التدخين والإفراط في تناول الكحول آثارا سلبية على خصوبة المرأة ، فكل منها قد يعيق تشكل البويضات أو نموها ..
ثم إن الكحول يؤثر على خلايا البويضات ، كما يقل من فعالية الجسم في التعامل مع كل من الأستروجين والبروجسترون ، وهذا يضعف إلى حد ما فرص الحمل .
التوازن الغذائي :
لا يخفى دور الغذاء المتوازن في ضمان سلامة كل من الحمل والولادة ، بيد أن تأثير الغذاء لا يقف عند تلك الحدود ، فكل من النساء ذوات الوزن المنخفض والبدينات يعانين في الإجمال من صعوبات في حدوث إباضة طبيعية ، وهذا بدوره يقل من فرص الحمل ، ويفضل بشكل عام تجنب اتباع حميات غذائية غنية بالبروتين ،والمحافظة على غذاء متوازن ، مع الاستمرار في ممارسة الرياضة ، فتلك الأخيرة تخف من الشدة وتحض على الاسترخاء ..
الأعشاب :
أجريت دراسة على مجموعة من النساء كانت قد أخفقت محاولاتهن المتكررة للحمل ، ونجح الأمر عندما تم إعطاؤهن عشبة تدعى (( توت العفة )) chasteberry والتي تبين أنها تحسن الإباضة وتعيد توازن البروجسترون ، على أن استعمال الأعشاب يتطلب استشارة طبية ، إذ أن بعضها يحتوي على خليط من البروجسترون و الأستروجين ، الأمر الذي قد يتداخل مع مساعي الحمل ..
ويعتقد الخبراء أن كلا من الشاي والقهوة قد تسهلان الحمل ، نظرا لطبيعتهما المضادة للأكسدة التي قد تحارب شيخوخة البويضات …
المصدر مجلة طبيبك
أسألكن بالله أن تسألن الله لي أن يجعلني من سعداء الدنيا والآخرة