تجيب الدكتورة سلوى محمد استشارى أمراض النساء والتوليد قائلة: تلك النسبة أثناء الحمل لا تعد فقراً فى الدم، فهى نسبة مقبولة، حيث إن النسبة الطبيعية تتراوح ما بين 11 جم و12.5 جم، ولكن توضح أن هناك بعض العوامل التى قد تؤثر على نسب الهيموجلوبين فى الدم أثناء الحمل، ومن ثم حدوث فقر الدم.
ومن هذه العوامل: زيادة حجم البلازما باستمرار طوال فترة الحمل، حيث تصل تلك النسبة أقصاها فى بداية الشهر الثامن، وتتأثر مقدار هذه النسبة بحجم الجنين أو وجود توأم.
كما تتأثر نسبة الهموجلوبين فى حالة زيادة كل من كتلة الخلايا الحمراء فى الجسم، حيث يزداد حجم البلازما بنسبة 30%، وتزداد كتلة الخلايا الحمراء إلى 20%، وبالتالى تنخفض نسبة الهيموجلوبين الموجود فى الخلايا الحمراء.
وتوضح أنه يمكن اعتبار النقص فى نسب الهيموجولبين أثناء الحمل طبيعية، ولكن فى حالة أن تكون باقى النسب الموجودة فى الدم طبيعية، حيث تكون النسبة المنخفضة فقط هو نسبة تركيز الدم.
وتنصح سلوى بضرورة متابعة المرأة الحامل كل شهر عند الطبيب المختص نسب الهيموجلوبين، وأن الأعراض التى ذكرتها السائلة ناتجة فقط عن الحمل وإرهاقه، أو نتيجة لبعض العوامل النفسية، كما تؤكد على أهمية الاهتمام بنوعية الغذاء المقدم لها، وأن يشمل الفواكه الطازجة والخضروات، مع ضرورة الحفاظ على نسب الحديد فى الجسم، ولكن لا يجب تناول أقراص الحديد دون استشارى الطبيب المختص إذا دعت الحاجة إليها.
معلومات مهمة