الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هم أطفال مصابون بإعاقة ولكن هذا لا يعني تهميشهم لأنهم لديهم مشاعر وأحاسيس مثلهم مثل باقي الأطفال، ولا شك أن التعامل الناجح مع الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة له أساليب خاصة وذلك من أجل رعاية الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة بشكل جيد ومناسب يرتقي بحالته.
اليك أهم الطرق للتعامل الناجح مع الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة:
– اختيار نشاط مناسب للطفل يكون متوفر لديه ومحبب له.
– التدرج مع الطفل في ممارسة النشاط من الأسهل للأصعب؛ لأن النجاح سوف يدفع الطفل والأب للاستمرار، ومثل: اختبار لونين فقط أو شكلين لتعليم وتدريب الطفل ثم التدرج في الصعوبة بإعطائه مواضيع أخرى ويضاف موضوع واحد فقط في كل مرة على ما تعلمه سابقاً.
– تعليم وتدريب الطفل على تسمية الأشياء المنزلية، مثل: المطبخ، الحمام، غرفة النوم.
– التنويع في أنشطة الطفل وعدم الاقتصار على نشاط واحد؛ لمساعدة الطفل على اكتساب مهارات جديدة والابتعاد عن الملل.
– تشجيع أفراد العائلة الآخرين على المشاركة في تدريب وتعليم الطفل ذو الإحتياجات الخاصة.
– وضع برنامج تدريبي للطفل بإشراف الوالدين ومشاركة الأخصائيين والمعنيين في هذا المجال.
إرشادات مهمة للآباء والأمهات يجب إتباعها مع الطفل:
– الثناء على الأعمال الناجحة التي يقوم بها الطفل ذوي الإحتياجات الخاصة، ومدح الأعمال التي يقوم بها الطفل بشكل سليم سواء بالكلمات أو الاحتضان.
– السعي لتعديل سلوك الطفل بطريقة غير مباشرة فعندما يقوم الطفل بخطأ، يجب على ولي الأمر توضيح للطفل خطئه وما هو السلوك الصحيح.
– التكلم مع الطفل بوضوح وصوت عادي.
– استخدام أكثر من طريقة للتحدث مع الطفل عن الأشياء وإتاحة الفرصة له لكي يلمس ويتذوق ويشم الأشياء؛ لأن استخدام الحواس يفيده كثيراً وربما تكون بعض الحواس ضعيفة لديه.
– الحرص على أن يكونا الوالدان قدوة للطفل.
– الاهتمام بتقديم العاطفة الجسمية للطفل مثل: الاحتضان واللعب جسدياً معه.
– توفير الخبرات المتنوعة للطفل وتوضيح الأمور المحيطة به له.
– تغيير الأسلوب الذي يتم به تعليم الطفل واستخدم أكثر من بديل لتعليم وتدريب الطفل.
– مخاطبة الطفل بطريقة عادية، وتخصيص من 5 إلى 15 دقيقة يومياً لتعليم الطفل نشاط جديد أو إعادة نشاط قديم.
– معاملة الطفل بنفس التقدير والاحترام الذي يتم به معاملة غيره من الأشخاص.
منقول