غالباً ما نتوارث العادات والتقاليد من أجدادنا، ولكن ليس بالضرورة أن تكون جميعها صائبة، فبعضها يحمل مفاهيم خاطئ وبعضها لا أساس له ، إذا ليس له أساس أو حقيقة وجود.وإليك توضيح عن بعضها:
شرب الماء بكثرة يساهم في جمال الجلد.
بينما الماء مفيد وضروري جداً إلا أن الكثير منه سيسب الانتفاخ، والذهاب أكثر إلى الحمام. التزم بشرب من 6 إلى 8 أكواب يومياً لتحافظ على مستوى الأيض، وتغذي الخلايا.
يمكن إصلاح الشعر المتقصف بالكريمات.
حسنا أرمي كل هذه الكريمات، وركزي معي، "العلاج الوحيد للتقصف هو قص أطراف الشعر المتضرة"، لا تدعي احد يخدعك باستعمال الكريم المعجزة.
الجلد الجاف يسب التجاعيد.
أبداً، التعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر هو الذي يسب التجاعيد.
افركي وجهك للتخلص من البثور.
كلا، الحك والفرك بصابون طبي أو غيره يسب إزالة الطبقة العازلة عن الجلد وتهيج البثور أكثر.
[COLOR="Purple"]الصابون سيء للجلد[/COLR]ربما كان الصابون سيئاً في الماضي، لأنه ركز أكثر على المواد الكيميائية، ولكن اليوم هناك تشكيلة واسعة من الصابون منها ما يحتوي على كريمات، ومواد مغذية ضرورية لتنظيف البشرة الحساسة، والعادية، والدهنية. ولأن الوجه النظيف أفضل من الوجه القذرة، فهذه الأسطورة خاطئة جداً، والصواب أن نستعمل الصابون لتنظيف البشرة.
مضادات التعرق يمكن أن تسب السرطان.
لا يوجد معلومات طبية تؤكد هذا التحذير، وبما أن رائحة الانتعاش أفضل من رائحة العرق الكريهة فالباقي عندك.
إذا استعملت الشفرة لحلاقة شعر الجسم فسينمو الشعر أثخن.
كلا، فنحن نملك كمية ونوعية الشعر التي يملكها الأم أو الأب، والأجداد، فالشعر وراثي.
الشمس تزيل بقع البثور.
يمكن أن تجفف الشمس البثور، إلا أنها تؤثر على الخلايا الأخرى، وتسب حروق واضحة على الجلد.
التزمي بنوع واحد من المنتجات.
غير صحيح، فقد تطورين حساسية اتجاهها في إي لحظة، الأفضل أن تستعملي تشكيلة من المنتجات التي تلاءم بشرتك وجلدك، وخصوصاً معجون الأسنان، ومزيل القشرة، وصابون التنظيف.
لا تحتاجين لكريم واقي من الشمس خلال الشتاء.
من قال ذلك، الشمس متواجدة دائماً. وسوف تلحق الضر بشرتك خصوصاً إذا كنت تقودين في الصباح والمساء باتجاه الشمس
المكونات الطبيعية لا تسب الحساسية.
سواء كان المكون طبيعياً أو كيميائياً، إذا لم يعجب بشرتك فسوف تقوم بالاحتجاج عليه بطريقتها الخاصة.
تسب الشوكولا والأطعمة الدهنية البثور.
لم يثبت لحد الآن أن نوعاً واحداً من الطعام يسب البثور، ولكن لا مانع من أن تنتبهي، فالأطعمة الدهنية تسب مشاكل أخرى.
يمكنك أن تقلصي المسامات
لا تتعبي، فحجم المسامات من الصفات الجينية التي نرثها. ولكن قد تتسع المسامات بسب قلة التنظيف، وتراكم الكريمات والمنتجات الدهنية على البشرة.
العضلات يمكن أن تتحول لدهون.
العضلة والدهن نسيجان مختلفان ولا يستطيعان التحول بينهما. ولكن التقليل من النشاطات الرياضية يخف العضلات وكذلك الأيض.
ينخفض الوزن في أماكن أكثر من غيرها.
كلا لا يمكن أن تخسري الوزن في أماكن قبل أخرى، ولكن الدهون ستزول أولاً من آخر مكان تراكمت فيه وهكذا حسب هذا الترتيب.