يا حفيدة عائشة وخديجة …
اسمحي لي ان اوجه لكي كلمات من القلب الى اقلب ..كلمات بسيطة
وعبارات رقيقة تختلج صدري وتأبى الا ان تخرج لتسطر لك الخير وتهديك اليه..
غاليتي .ان الناظر في حال امتنا ليتفطر قلبه الما ولتبكي عينه دما .اما رأيتي الآن وفي عصرنا هذا كل انواع الفتن التي تنهاال عليك من كل حدب وصوب ؟؟اما استشعرت انواع الاغراء التي يجذبونك اليها ؟؟؟
ناهيك عن دعوات التحرير والحرية التي يريدونها لك على اذواقهن؟؟
اي حرية تلك التي يرون فيها كشف مفاتنك .. وسلب حيائك..بل وييسرون لك هذا الطريق ويزينونه في عيناك..
اختي فانه من منطلق غيرتي عليكي وخوفي علكي وحرصي على الا يلمس اولئك الذئاب ذرة من كرامتك فاغرائك فوقوع فيما لا يحمد عقباه…
اقول لكي ..ان الله قد من علينا بهذه النعمة العظيمة وامر بها نساء المؤمنين كافة وليس فقط زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
واعلمي اختي ان قوامك الحسن وجمالك انما هي نعمة من الرزاق.. عليك الا تحوليها الى نقمة وتكون شاهدة عليك يوم القيامة وليس لكي..
طبعا لا ترضين اخيتي ان ينعتك ايا كان وكيفما انكي متبذلة وسافرة وغيرها من الصفات التي لا تليق بك كمسلمة تنتمي لهذا الدين العظيم قلبا وليس فقط قالبا..
اذا ما الحل؟؟؟؟
اقول لكي اختي الغالية ان الحل بيدك انتي …
نعم سهل ويسير فقط بقوة الارادة والعزيمة..
انه الحجاب ذلك الحصن الحصين والدرع الواقي والمتين الذي يحجب جسمك ومحاسنك عن اعين الناس..
فقط قطعة قماش ساترة تضفي عليك نوعا من الوقار والحشمة يقول الشاعر
ان الحجاب مزية وحصانة تزدان فيه المؤمنات من النساء
وأراه درع وقاية لنسائنا من أعين الفساق ارباب البغاء
صوني جمالك بالحجاب فانهنوع من التقى ورمز للحياء
وعليك بالتقوى فان لباسهاستر وان دثارها غير غطاء
فهذه الابيات الشعرية تبين مكانة الحجاب ودوره الفعال في تجنب الفتن والمنكرات وحفظ النساء من التبذل والخروج عن دائرة الحياء واقتران الحجاب بالتقوى لانه لا ريب انه يؤدي الى تقوى الله وحسن الخلق ..
اختي ان الحجاب فرض على كل امراة ..مثل الصلاة والصوم ..فعليك الا تستهيني به ..او ان تدعي ان الايمان في القلب..كي تبرري فعلك..ويختلق لك الشيطان الاعذار….
لا فلتعلمي ان الايمان هو ما وقر في القلب فعلا وصدقه العمل ..
يعني ان ان تدل سلوكاتك وافعالك ومظهرك ايضا على خلق الايمان..
أفيقي أخيتي ،وراعي في حجابك ضوابطه حتى تحققيمقاصده ،ولتكوني في زمرة من لا تزال بدينها عزيزة ،وعن مغريات دنياها غيرمبالية،وأمام فتن محياها صامدة ثابتة، واثقة بكتاب ربها وسنة نبيها،قائلة هذا سبيليالوحيد فيه عزتي وحريتي،فيه نجاتي وسعادتي في دنيايا وآخرتي
بارك الله فيكي وجزاكي خيرا