السياحة و المغتربات
الموقع الجغرافي ::
تقع جزر فيجي الخلابة الساحرة في أقصى الجنوب الغربي من المحيط الهادي ،وموقعها ما بين قارة أستراليا وأقصى الجنوب الغربي لقارةأمريكا الجنوبية .
تم اكتشافها لتدخل تاريخ العالم الحديث في عام 1789م على يد القبطان _ ويليام بلاي _ وهو قائد بحري من أصل إنجليزي ، و قام هذا القائد بفعل حركة عصيان وتمرد ضد قائد السفينة _ باونتي الإنجليزية _ الذي كان يعمل ويليام بلاي مساعدا لقائدها المستبد ، فقاد ويليام حركة العصيان واستولى على السفينة باونتي وأبحر بها إلى جزر فيجي مع من تبقى معه من البحارة على السفينة .
والغريب أن أهالي جزر فيجي الأصليين كانوا معروفين بأنهم مبدعين بأكل لحم البشر ، هذا طبعاً قبل أكتشافها لتصبح من ضمن العالم الحديث ، واليوم نرى أهلها أهل الذوق والجمال في استقبال الوافدين لها من السائحين من كل أنحاء العالم .
احتلتها بريطانيا عام 1874م ، ونالت فيجي استقلالها في عام 1970م ، وهي من ضمن دول الكومنولث الإنجليزي .
الطبيعة الجغرافية ::
تعد جزر فيجي ملتقى الطرق البحرية في المنطقة الجنوبية من المحيط الهادي،
حيث تقع بين القارات الثلاث أستراليا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.
تتكون جزر فيجي من 333 جزيرة تحيط بها مياه المحيط الهادي من كل جانب،
تتميز المياه بلونها اللازوردي الباهر،
حيث تغري الزوار بالسباحة والاسترخاء على شواطئها وممارسة رياضة اليخوت.
* عدد السكان ::
حوالي 796 ألف نسمة، منهم حوالي 50 في المائة ينحدرون من اصول فيجية خالصة،
والبقية من أصول هندية.
* النشاط السياحي ::
تستقبل فيجي 85 رحلة سياحية أسبوعياً
عاصمة جزر فيجي هي مدينة "سوفا".
العملة الرسمية: الدولار الفيجي
هو العملة الرسمية المتداولة في البلاد، وتظهر في شكل عملات معدنية من فئة 2 و5 و10
و20 و50 دولارا، إلى جانب الدولارات الورقية من فئة 10 و20 و50 دولارا
ويقول المؤرخون ان سكان الجزر تعرضوا في ذلك الوقت لوباء كاد يقضي على كل من يحيا على ظهر الجزيرة، لولا
المحاولات السريعة التي قامت بها الحكومة الاستعمارية لإنقاذ أهل البلاد من هجمة الوباء القاتل.
اللغة الرسمية: يتحدث أهل جزر فيجي اللغة الانجليزية، باعتبارها اللغة الرسمية، إلا أن اللغة الفيجية مازالت لغة حية
وتستخدم كلهجة محلية في مناطق عديدة داخل البلاد.
المناخ استوائي
تتراوح درجات الحرارة القصوى والسفلى بين 31 و22 صيفا، وبين 29 و19 شتاء.
المناطق العليا الداخلية أكثر مناطق الجزيرة برودة، تمطر مطرا خفيفا في المساء، ثم تعاود المطر في منتصف النهار.
يناسب الطقس كل الباحثين عن المتع الخلوية والإبحار في المياه الهادئة والاسترخاء على الشواطئ، حيث ارتداء الملابس القطنية
الخفيفة، وممارسة الرياضة على اختلاف أنواعها.
النشاط الاقتصادي:
زراعة قصب السكر، و جوز الهند الذي تستخرج منه أفضل أنواع الزيوت، إلى جانب الاعتماد على صناعة السياحة والصناعات الثانوية الخفيفة.
لطبيعتها الجغرافية، ولكونها مجموعة من الجزر التي تحيط بها المياه الزرقاء الخلابة من كل جانب، تجتذب فيجي هواة
رياضة اليخوت، ورغم توافر كافة الإمكانات الطبيعية لممارسة تلك الرياضة الممتعة، تضع الحكومة الفيجية ضوابط عديدة
عليها حماية للمناطق البحرية المليئة بالعديد من الأحياء النباتية والمائية النادرة.
وتتولى عدة مصالح حكومية إصدار التصاريح اللازمة لمزاولة رياضة اليخوت، منها وزارة الصحة والهجرة والحياة المائية
والجمارك ، ولا يمكن ممارسة رياضة التزحلق على المياه أو قيادة اليخوت إلا بعد الحصول على تصريح كتابي من تلك
المصالح، بعدها يمكن التجول باليخت في المياه الإقليمية لجرز فيجي لمدة 4 أشهر قابلة للتمديد