التصنيفات
قصص الأطفال

قصة الثعلب والعنزات الصغار

في غابة من الغابات الكبيرة كانت تعيش عنزة مع جَدْيَيها الصغيرين في سعادة وسرور..
كانت الأم تذهب كل يوم إلى المرعى لتجلب لصغيريها العشب والحليب، فيما يبقى الصغيران في البيت يلعبان ويمرحان إلى حين عودة أمهما من المرعى..
وكان يعيش في هذه الغابة أيضاً ثعلب مكّار..
ش
استمرت سعادة العنزة مع جدَيها إلى أن جاء يوم جاع فيه الثعلب، ولم يجد ما يقتات به من الطعام، فأخذ يفتّش في الغابة الكبيرة علّه يجد شيئاً يسكت به جوعه، وبينما هو يفتّش مرّ من تحت شباك بيت العنزات، فإذا به يسمع صوت العنزة الأم توصي صغارها بعدم فتح الباب لأي أحد إلى أن يسمعوا صوتها هي وحدها فيفتحوا لها.

مدّ رأسه بحذر شديد، فرأى جدين صغيرين جميلين، يهزان رأسيهما طوعاً لأمهما.. فسال لعابه عليهما، وأخذ يحلم بصيدهما وأكلهما.. وقال في نفسه:

– سوف أنتظر ذهاب الأم وأقتحم البيت وآخذ الصغيرين..

انتظر الثعلب برهة من الزمن إلى أن ذهبت العنزة الأم، وأغلقت الباب خلفها، فاختبأ خلف شجرة كبيرة، وانتظر حتى غابت العنزة الأم عن عينيه، فقال والفرح يغمر قلبه:

– الآن جاء دورك أيها الثعلب الذكي..

دقّ الثعلب على الباب، فردّ عليه أحد الصغيرين بصوته البريء:

– من بالباب؟..

ردّ الثعلب بخبث:

– أنا أمكما.. افتحا الباب يا صغاري..

ولكن صوت الثعلب كان خشناً غليظاً، فعرف الجدي أنه الثعلب الماكر فقال بغضب:

– اذهب أيها الثعلب الماكر.. إن صوتك خشن، وأمّنا صوتها جميل وناعم..

حارَ الثعلب ماذا يفعل وكيف يجعل صوته ناعماً، وبينما هو يعصر مخّه، تذكّر صديقه الدبّ فقال في نفسه:

– سأذهب إلى صديقي الدبّ، وآخذ منه قليلاً من العسل، ليصير صوتي ناعماً.

انطلق الثعلب يجري ويجري إلى أن وصل إلى بيت الدبّ، فدقّ الباب، وجاءه صوت الدبّ من الداخل:

– من يدقّ بابي في هذه الساعة؟..

قال الثعلب:

– أنا الثعلب يا صديقي الدب.. جئت أطلب منك شيئاً من العسل..

فتح الدب الباب وسأل الثعلب في استغراب:

– ولماذا تريد العسل أيها الثعلب المكّار؟..

خطرت في رأس الثعلب فكرة فقال:

– إني مدعو اليوم إلى حفلة عرس، وسوف أغني هناك، وأريد أن يكون صوتي ناعماً وجميلاً..

ذهب الدب وأحضر كأساً من العسل وطلب من الثعلب أن يلعقه، فلَعَقَه الثعلب، وشكر للدبّ حُسن تعامله، ثم انطلق راجعاً إلى العنزات الصغيرات وكله أمل أن تنجح خطته، ويفوز بالعنزات..

طرق الثعلب الباب عدة طرقات خفيفات، وسمع صوت جَدْيٍ صغير يقول له:

– من يدق الباب؟

سعل الثعلب ليجلو حنجرته وقال بصوت ناعم مقلداً صوت العنزة الأم:

– افتحا الباب يا أحبائي.. أنا أمكما العنزة، وقد أحضرت لكما الطعام..

أسرع الجديان الصغيران وفتحا الباب، وإذا هما يريان الثعلب الماكر، أخذ الجديان الصغيران يركضان هنا وهناك، ولكن الثعلب كان أسرع منهما، فأمسكهما وضعهما في الكيس، وانطلق مسرعاً إلى بيته فرحاً بما حصل عليه من صيد شهي..

بعد قليل جاءت العنزة الأم وهي تحمل الحشيش بقرنيها، وتختزن الحليب بثديها، وكانت تغني وترقص فرحة برجوعها إلى بيتها، وما إن اقتربت من البيت حتى رأت الباب مفتوحاً، وجدت البيت خالياً، فأخذت تنادي على صغيريها ولكن لا أحد يجيب، فجلست على الأرض تندب حظها وتبكي صغارها، وبعد أن هدأت قليلاً قالت في نفسها:

"إن البكاء لا يجدي، فلأذهب وأفتّش عن صغاري، وأظن السارق هو الثعلب الماكر".

أخذت العنزة تجري هنا وهناك، وتسأل كلّ من يصادفها، إلى أن اهتدت إلى بيت الثعلب، وفيما كان الثعلب يستعدّ لأكل الجدين الصغيرين، سمع طرقاً عنيفاً على الباب فصاح:

– من الطارق؟..

فجاءه صوت العنزة الأم تقول:

– أنا العنزة الكبيرة، افتح وأعطني صغاري.

سمع الجديان صوت أمهما، وحاولا تخليص أنفسهما من الكيس دون فائدة، فيما كان الثعلب يردّ على الأم:

– اذهبي أيتها العنزة، لن أعطيك أولادك، وافعلي ما شئت..

أجابت العنزة بقوة:

– إذن هيّا نتصارع، والفائز هو الذي يفوز بالصغار.

وافق الثعلب على هذا الاقتراح، وقال يحدّث نفسه:

"سوف أحتال على هذه العنزة الضعيفة وأقضي عليها، ثم أجلس وآكل الصغار بهدوء".

خرج الثعلب من وكره، وتقابل الخصمان، وتعالى الصياح، وتناثر الغبار، وأخيراً انقشع الغبار، وقد تغلّبت العنزة على الثعلب وقضت عليه بقرنيها الحادين وسقط على الأرض مضرَّجاً بدمائه.

أسرعت الأم إلى جَدْيَيْها، وفكّت رباطهما، ثم ضمتهما إلى ذراعيها وهي تقول معاتبة:

– هذا درس لمن لا يسمع كلام أمّه…




خليجية

خليجية




خليجية



تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..



شكرا لمرورك



التصنيفات
قصص الأطفال

تغلب الرحمة على العدل

كان يا ماكان

نام أحد جنود الإسكندر الأكبر

اثناء نوبة حراسته

فحكم عليه الإسكندر بالموت

وفى الحال تقدمت الى القائد

الكبير " الإسكندر" امرأة

وصاحت : انى والدة هذا

الجندى

غضب الإسكندر وقال : الا

تعرفين ان الاستئناف يكون

دائما الى قاضى اعلى من

القاضى الذى صدر الحكم ؟

فمن هو اعلى منى ؟

اجابت : انا اعرف ان

رحمتك اعلى من عدلك ، وان

من حقك ان تعفو وتصفح ..

لقد كنت مريضة ، وسهر ابنى

الى جوارى أياماً متوالية، لذلك

غلبه النوم اثناء حراسته ..

ومع ذلك انا لا أبر خطأه ، فقد

ارتكب ذنباً كبيراً ، لكنى

استأنف

حكم العدل الى قاضى الرحمة

وتقول الحكاية ان الرحمة تغلبت

على العدل ، واصدر الإسكندر

عفوه عن الجندى المذنب




:rmadeat-7cac6bce:شكرا علي القصة:068:



يسلمو



خليجية



خليجية



التصنيفات
قصص الأطفال

رسالة إلى أمي

أُمّي الجميلةَ ..

قرّرتُ أنْ أكتبَ إليكِ اليومَ هذهِ الرسالةَ وأنا أُدركُ تماماً أنّكِ قدْ لا تجدينَ فرصةً لقراءةِ هذهِ الكلماتِ , لكنَّني مصرٌّ على الكتابةِ لأنَّ مدرّسَ اللغةِ العربيّةِ قالَ لنا اليومَ أنْ نكتبَ حينَ لانجدُ مَنْ يُصغي إلينا !

أعلمُ يا أمّي أنكِ كنتِ دوماً خيرَ من يستمعُ إليَّ .. تصغينَ لكلِّ كلمةٍ , لكلِّ آهٍ , لكلِّ تنهيدةٍ .. وتبتدعينَ حلولاً سريعةً ومناسبةً لكلِّ المشكلاتِ .. تحضنينني إِنْ بكيتُ , وتمسحينَ دموعيَ و تستنشقينني حتّى الصميمِ .. تبعثينَ في نفسيَ أملاً بتجدُّدِ الحياةِ كلَّما ظننتُ أنَّ الحياةَ قَدِ انتهتْ !

أنتِ ليَ الملجأُ والملاذُ مِنْ كلِّ الأخطارِ والشرورِ .. إنَّ ضمّةً إلى الصَّدرِ الدافئِ تبعثُ في القلبِ نشوةً لا توصفُ .. أَذكُرُ على الدَّوامِ إشراقَ وجهِكِ يُوقظُني صباحاً ويحثُّني على النهوضِ استعداداً للذَّهابِ إلى المدرسةِ .. أَذكُرُ لـَمْساتِكِ المداعبةَ لشعريَ وجبينيَ وخدّيَّ عندَ استلقائيَ على الفراشِ مساءً .. أَذكُرُ سهرَكِ وقلقَكِ عندَ مرضي , ومواظبَتَكِ على إعطائيَ الدواءَ في مواعيدِهِ المحدَّدةِ بانتظامٍ في حين كنتُ أَنسى أو أَتناسى ذلكَ .

مَنْ سيكونُ ملاذيَ الآنَ ؟ مَنْ سيقومُ بكلِّ ما كنتِ تفعلينَ لأجلي ؟ أرجوكِ يا أمّاهُ أَنْ تصحي مِنْ هذهِ الغيبوبةِ ! عودي إليَّ كما كنتِ .. لا أستطيعُ الاستمرارَ في العيشِ مِنْ دونِ سماعِ صوتِكِ ورؤيتِك تملئين فراغَ بيتِنا الذي أصبحَ الآنَ مهجوراً.

أُمّي الجميلةَ .. لقدْ أخبرتُكِ بكلِّ هذا في أولِ يومٍ لمرضِكِ لكنَّ الطبيبَ أبعدني عَنْ سريرِكِ وقالَ إنّكِ لنْ تسمعي شيئاً ! هَلْ حقاً أنــَّكِ لا تسمعينَ ؟

أُمّاهُ .. أتضرّعُ إلى اللهِ أَنْ يُزيحَ عنكِ هذا الكابوسَ الرهيبَ وأُصلّي لأجلِ أَنْ يتقبَّلَ دُعائي ويعيدَكِ ليَ سالمةً من كلِّ مرضٍ! وأُريدُ أَنْ أُخبرَكِ أيضاً بأنَّ الطبيبَ توقّعَ أنْ تجتازي هذهِ الغيبوبةَ خلالَ بضعةِ أيّامٍ , لكنَّني سمعتُهُ يهمسُ لخالتي جهينة بأنَّ الأملَ مفقودٌ في مثلِ حالتِكِ ! هَلْ يعني هذا أنـَّكِ ستبقيْنَ على هذا النحوِ للأبدِ ؟ أجيبيني أرجوكِ !

أُمّي .. سمعتُ بعضاً من كلامِ الأطبَّاءِ قبلَ أنْ يخرجوني مِنَ الغرفةِ .. لقدْ أَمسكَ أحدُهم بصورةٍ شعاعيّةٍ وقالَ لآخرَ : " لاحظْ هذا الورمَ الذي يضغطُ على المراكزِ الحسّيَّةِ " .. لَمْ أفهمْ ما معنى هذا لكنَّ خالتي قالتْ بأنَّ هذهِ الأورامَ طبيعيّةٌ عندَ كلِّ الناسِ وهي تزولُ بعدَ فترةٍ وجيزةٍ مثلما يَزولُ الورمُ الذي تسبّبُهُ لسعةُ حَشَرةٍ سامَّةٍ ! هَلْ هذا صحيحٌ أم أنـَّها لا تقولُ الحقيقةَ ؟ وإنْ كانتْ هذه هي الحقيقةُ فلماذا أراها تبكي كلما نظرتْ إليكِ ؟

أُمّي الجميلةَ .. لقدِ اتّصلَ بيَ والدي اليومَ وأخبرَني بأنّهُ سيَصِلُ غداً , وهذا ما زادَ مِنْ قلقي .. لماذا يحضُرُ مِنَ البرازيلِ إنْ لَمْ يكنِ الأمرُ خطيراً ؟

الجميعُ هنا يعتبرُني طفلاً صغيراً ولا يخبرونني بالحقيقةِ بصدقٍ ! هلْ كنتِ ستفعلينَ ذلكَ لو كنتِ صاحيةً ؟

أَعدُكِ يا أُمّي أنْ أُجِدَّ في دروسيَ لأكونَ كما تمـنَّـيْتِ لي أنْ أكونَ, طبيباً مختصَّاً بأمراضِ السَّرطانِ .. أَعدُكِ يا أمّي أنْ أُطيعَ جميعَ مدرّسيَّ وأَبي وخَالتي وعمَّاتي وأَنْ أُساعدَ أَبي في أعمالِ المنزلِ ريثما تعودينَ إلينا .. وستفخرينَ بابنكِ الذي صنعتِهِ وكوَّنـْـتِهِ !

وأخيراً سأضعُ هذه الرسالةَ تحتَ وسادتِكِ لتكونَ أوّلَ شيءٍ تقرئينَهُ عِنْدَ استيقاظِكِ , ولنْ أُتعبَكِ في كتابةِ الرَّدِّ , فلا أريدُ منكِ سوى قراءةِ كلماتي والابتسامِ لي لدى رؤيتي !




مشكووووووووووووووووووووووو وووووووووورة على الطرح المميز



خليجية



خليجية



التصنيفات
قصص الأطفال

حدوتة ماما صمت 2 للأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم


خليجية




خليجية



خليجية



مشكورة ام حبيبــه على المرور



مشكورة بنت الموضـــه على المرور



التصنيفات
قصص الأطفال

قصة هل تعلم قصص اطفال فلاش مرئية مسموعة

قصص فلاش قصص اطفال قصة هل تعلم قصص فلاش للاطفال تحميل قصص اطفال تعليمية مرئية و مسموعة قصص بدون موسيقى اسلامية قصة فلاش هل تعلم

http://rafed.net/child/sadiq/adad8/hal/hal.swf




مشكورة قمر




خليجية



يعطيك العاافيه
ننتظر جديدك



يسلمو خيتووو



التصنيفات
قصص الأطفال

48 Homes Burn Down near Malibu قصة للاطفال


It was only three days after Thanksgiving. The Santa Ana winds had returned to Los Angeles for the weekend. Fire crews were on the alert throughout the county, ready for more fires. Just a month earlier, 20 fires had occurred throughout four southern California counties. Almost half of them were the result of arson or human carelessness. Officials hoped that this weekend would be uneventful.
Near the end of the road that goes into Coral Canyon, which is only a few miles from the Pacific Ocean and Malibu, is a small park. That park is a popular weekend gathering place.
People party there until early morning hours. These people do not live in Coral Canyon. They are outsiders. They do not pay any attention to park rules about hours (the park closes at dusk), fires (no fires of any kind are permitted), or littering. But because of a constant lack of funds, no park rangers are ever available to enforce these regulations.
Early Sunday morning, Jimi Hendrix, a resident of Coral Canyon, heard loud rock music as a car drove down out of the park. That car was followed by another vehicle, also playing music loudly. “For crying out loud,” Jimi muttered, “it’s 3:00 a.m. Do these a-holes have any consideration for others?” He tried to go back to sleep. Ten minutes later, his friend Bill Gahr called.



48 Homes Burn Down near Malibu (2)

Bill told Jimi to look up at the ridge, near the park. Bill thought he saw flames. Jimi went outside with his binoculars. He could see a suspicious glow. Using the binoculars, he could see flames. “God damn it!” he yelled.
He called Bill back. Then he and Bill started calling one neighbor after another, as they had established a fire warning and evacuation plan years ago. The whole community of 98 homeowners managed to get into their cars with their families and pets and just a few of their material possessions. They all survived the raging fire.
Unfortunately, 48 homes were destroyed and 27 were damaged. The fire engines were just not close enough to the community to get there before the Santa Ana winds, gusting up to 60 mph, ripped through the canyon. The next day, firefighters declared that the fire was a result of “human activity,” although they hadn’t determined if the fire was deliberate or accidental.
Homeowners were allowed to return to their home sites to assess damages. Most homeowners were philosophical about their losses. “We’ve got our families and our friends. That’s far more important than our homes and other possessions,” said Eve Grant.
But Jimi Hendrix was less even-tempered. “Common sense would tell anybody that you don’t set fires in a wooded area when the wind is blowing like crazy. Any idiot would know that. As far as I’m concerned, these bastards ought to be burned at the stake. And I’d grab me a front-row seat.”





خليجية



خليجية



قلبي

للأسف أنآ

مش ولا بد بe

يعني مآ اعرف اقرأ الا بالعربي

عمومآ

أشكر لك طرحك

واتمنى اشوف جديدك




التصنيفات
قصص الأطفال

الجميلة والوحش

بِسْمِ الْلَّهِ الْرَحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
هِيَ قِصَّةٌ دَارَتْ أَحْدَاثُهَا فِيْ قَلْعَةٍ مَهْجُوْرَةٍ ، مَسْحُوْرَة ٍ، ابْتَدَعَهَا خَيَالُ رَاوٍ !.
فَتَاةٌ صُنِعَ الجَمَالُ لَهَا مِنْ كُلِ مَكَانٍ ، أَخَذَتْ مِنْ كُلِّ شَيءٍ أَعْبَقَهُ وأَنْفَسَهُ، وَالأَجْمَلُ مِنْ ذَلِكَ ، ذَاكَ الجَمَالُ الخَفِيُّ ، جَمَالٌ رُوْحِيٌّ لاَيَرَاهُ الكُثِيْرُ مِنْ النَّاسِ، جَمَالٌ تَمَيَّزَ بِهِ صَاحِبُهُ عَنْدَ خَالِقِهِ وَمَنْ هُمْ عَلَى سَجِيَّتِهِ ، رُوْحٌ تَرْفَعُ المَرْءَ فِي عِلِّيِّيْنَ ! .
هَاهِيَ رِيْشَتِي سَتَنْطَلِقُ لِتَحْكِيَ لَكُم قِصَّةَ هَذَا الوَحْشِ لِنَأْخُذَ بَعْضَ العِبَرِ وَالحِكَمِ ، عِلْمَاً أَنِّي قُمْتُ بِتَعْدِيْلِ القِصَّةِ لأَكْسُوْهَا مِنْ فِيْضِ خَيَالِي . اِنْطَلَقَتْ رِيْشَتِي سَابِحَةً عَلَى مِحْبَرَتِي! تَارَةً بِالأَحْلامِ ، وَتَارَةً بِالوَاقِعِ . بَدَأَتْ قِصَّةُ تِلْكَ الفَتَاةِ الجَمِيْلَةِ ، بِقَطْفِ وَرْدَةٍ حَمْرَاءَ كَانَتْ فِي حَدِيِقَةِ الوَحْشِ ، فَكَانَتْ كَبَشَ فِدَاءٍ فِيْمَا بَعْدُ ! لإِرْضَاءِ الوَحْشِ وَغَضِّهِ الطَرْفَ عِنْ عُقُوْبَةِ أَبِيْهَا !
( الوَرْدَةُ الحَمْرَاءُ رَمْزٌ لِتَلاقِيْ الأَرْوَاحِ )
كِيْ يُقَدِّمَهَا لاِبْنَتِهِ الجَمَيْلَةِ وَالتِيْ لَمْ تَطْلُبْ سَوَاهَا !.
( هُنَاكَ أَبَاءٌ لَيْسَ لَهُم نَظِيْرٌ !)
لِيُلَبِيَ رَغْبَةَ إِحْدِى بُنَيَّاتِهِ الثَّلاثِ ، فَبَعْدَ أَنْ قَطَفَ المُزَارِعُ الوَرْدَةَ بلا اسْتِئْذَانٍ ، انْقَضَّ عَلَيْهِ الوَحَشُ وَهَمَّ بِقَتْلِهِ فَفَزِعَ الأَبُ المُزَارِعُ المِسْكِيْنُ ، وَتَوَسَّلَ لِلْوِحْشِ وَلَكِنْ دُوْنَ جَدْوَى ، فَهَذِهِ الصَّرَخَاتُ لَمْ تَكُنْ مُجْدِيَةً عِنْدَ الوَحْشِ ، فَالرَّحْمَةُ نُزِعَتْ مِنهُ كَمَا نُزِعَتْ مِنْ الكَثِيْرِ ! وَحِيْنَ أَيْقَنَ الأَّبُ بِهَلاكِهِ قَاْلَ : دَعْنِي وَسَأُحْضِرُ لَكَ إِحْدَى بُنَيَّاتِي بَدَلاً مِنَ الوَرْدَةِ لِتَقُوْمَ بِخِدْمَتِكَ وَخِدْمَةِ حَدِيْقَتِكَ ، عِنْدهَا أَطْرَقَ الوَحْشُ قَلِيْلاً وَقَالَ : لَنْ أُخْلِيَ سَبِيْلَكَ حَتَى تُعْطِيْنِيَ مَوْثِقَاً وَوَعْدَاً لاتُخْلِفُهُ !
( مِيْثَاقٌ لاَ يَفِي بِهِ إلاَّ القَلِيْلُ !)
عَادَ الأَبُ مَهْمُوْماًحَزِيْناً كَسِيْرَاً بَعْدَ أَنْ أَعْطَى المِيْثَاقَ ، حَامِلاً مَعَهُ وَرْدَةً حَمْرَاءَ نَاعِمَةً!لِيُخْبِرَ بُنَيَّاتِهِ بِأَمْرِ الوَحْشِ . وَعِنْدَمَا أَخْبَرَهُنَّ بِقِصَّتِهِ مَعَ الوَحْشِ خَيَّرَهُنَّ وعَرَضَ عَلِيْهِنَّ الأَمْرَ فَأَبَيْنَ الذَهَابَ مَعَهُ ، فَكَانَتِ الكُبْرَى أَجْمَلَهُنَّ و أَحَبَهُنَّ إِلَى قَلْبِهِ فَمَا كَانَ مِنْهَا إِلاَّ المُبَادَرَةُ بِالتَضْحِيَةِ مِنْ أَجلِ أَبِيْهَا!
( وَاقِعٌ فِيْ بَعْضِ البُيُوْتِ ! )
قَرَّرَ الأَبُ بَعْدَ ذَلكَ أَنْ يَقَطَعَ وَعْدَهُ وَ يَحْنَثَ عَنْ يَمِيْنِهِ حِيْنَ سَمِعَ مَا سَمِعَ مِنْهَا !
( التَضْحِيَةُ لاَتَكُوْنُ إِلاَّ مِنْ العُظَمَاءِ !)
وَلَكِنَّ الحَسْنَاءَ ذَكَّرَتْ أَبَاهَا بِوَعْدِهِ وَتَقَدَّمَتْ بِطِيْبِ خَاطِرٍ لِتُقَابِلَ مَجْهُوْلاً فُرِضَ عَلَيْهَا، وجَرَّ عَلَيْهَا الوَيْلاتَ وَالأَحْزَانَ .وفِي الصَّبَاحِ البَاكِرِ وَمَعَ بُزُوْغِ الشَّمْسِ ذَهَبَتْ قُرَّةُ عَيْنِ أَبِيْهَا لِلْقَصْرِ يَسِيْرَانِ عَلَى خُطَىً مُتَعَثِرَةٍ وَمَصِيْرٍ مَحْتُوْمٍ ! .
( مَا أَكْثَرَ الذِيْنَ يُسَاقُوْنَ للمَوْتِ بِرَغْبَتِهِم !)
وَحِيْنَ وَصَلا لِلْقَصْرِ بَعْدَ عَنَاءٍ طَوِيْلٍ وكَانَ قَصْراً كَبِيْرَاً تَكْسُوْ حَدَائِقَهُ أَلْوَانُ الرَّبِيْعِ في أُقْحُوانٍ بَلَّهُ طَلُّ الضُّحَى زُهُوَّاً وَحُسْنَاً وَبَرِيْقَاً ، وَحِيْنَ أَقْبَلَتِ الحَسْنَاءُ عَلَى الوَحْشِ … تَعَاظَمَ جَمَالَهَا!وَكَأَنَّ بَدْرَاً ، أَوْحُوْرَاً، أَوْمَلَكَاً أَمَامَهُ ! وكَيْفَ لِهَذَا الجَمَالِ أَنْ يَكُوْنَ لِبَشَرٍ ! _ فَسُبْحَانَ مَنْ صَوَّرَهَا وأَبَدَعَ فِي حُسْنِهَا _ !. وكَانَ الوَحْشُ يَرْتَدِيْ عَلَى وَجْهَهِ قِنَاعَاً لِيُخْفِيَ وَجْهَهُ القَبِيْحَ ! .
( أَقْنِعَةٌ يَرْتَدِيْها بَعْضُ المَكَرَةِ !)
وَلَمْ تَسْمَعْ سِوى زَئِيْرٍ ، مِنْ وَرَاءِ عَبَاءَةٍ سَوْدَاءَ ،وَلَمْ تَرَ سِوَى أَيْدٍ مَلأَ الشَّعْرُ أَطْرَافَهَا، وَمَخَالِبَ كَمَخَالِبِ السِّبَاعِ لا ظُفْرَ إِنْسَانٍ . أَيْقَنْتِ الحَسْنَاءُ حِيْنَهَا أَنَّهَا سِيْقَتْ إِلَى وَحْشٍ كَاٍسِرٍ فِي صُوْرَةِ إِنْسَانٍ . وَدَّعَ الأَبُ ابْنَتَهُ وَالدَّمْعَ يَذْرِفُهُ حُزْنَاً وَكَمَدَاً عَلى فَلَذِةِ كَبِدِهِ ! وأُغْلِقَتْ أَبْوَابُ القَلْعَةِ ، وَبَقِيْتِ الحَسْنَاءُ تَحْتَ رَحْمَةِ الوَحْشِ! .
حَانَ وَقْتُ العَشَاءِ واجْتَمَعَا عَلَى مَائِدَتِهِ فِيْ مَأَدَبَةٍ أَشْبَهُ بِوَلِيْمَةِ عُرْسٍ ، أَخَذْتِ الحَسْنَاءُ تَرْقُبُ الوَحْشَ خِلْسَةً لَعَلَّها تُبْصِرُ شَيْئَاً مِنْ وَجْهِهِ القَبِيْحِ ، فالظَّلاَمُ يُحِيْطُ بِالمَكَانِ باِسْتِثْنَاءِ شَمْعَاتِهَا وَبَرِيْقِ عَيْنَيْهَا . ويَبْدَأُ الوَحَشُ بِمَعَامَلَةِ الحَسْنَاءِ بِقَسْوَةٍ وَيَأَبَى عَلَيْهَا أَنْ تُنِيْرَ أَرَجَاءَ القَصْرِ حَتَى لاَ تَرَاهُ !وَهَكَذَا تَعِيْشُ فِي عُتْمَةٍ صَبَاحَ مَسَاءَ تُحَاوِلُ جَاهِدَةً حَبْسَ خَوْفِهَا والخُرُوْجَ مِنْ وِحْدَتِها. لَقْدَ أَيْقَنَ الوَحَشُ أَنَّ حُضُوْرَهَا لَمْ يَكُنْ حُبُاً وَشَغَفَاً بِهِ !بَلْ كُرْهَاً وَثَمَنَاً للوَرْدَةِ ! .
بَدَأَتِ الحَسْنَاءُ بِالطَّوَافِ فِي أَرْجَاءِ القَصْرِ وَعَرَصَاتِهِ لِتَكْتَشِفَ بِأَنَّ هُنَاك َسِحْرَاً غَامِضَاً فِي هِذِهِ القَلْعَةِ فَالصُحُوْنُ وَالأَبَارِيْقُ والعَصَافِيْرُ تُحَدِّثُهَا عَنْ كُلِّ شَيءٍ.
وَمَعَ مُرُوْرِ الوَقْتِ تَقَعُ الحَسْنَاءُ فِي حُبِّ القَصْرِ فَتَعْمَلُ عَلَى إِزَالَةِ رُكَامِ الغُبُارِ المُتَكَدِّسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ وعَلَى أَثَاثِ القِصْرِ ، وَتَشْذُبُ أَشْجَارَ الحَدِيْقَةِ !.وعَادَتْ الحَيَاةُ مِنْ جَدِيْدٍ كَمَا كَانَتْ عَلَيْهِ قَبَلَ أَنْ يُسْحَرَ الوَحْشُ ، فَلقَدْ كَانَ مَلِكَاً يَضْرِبُ الحُسْنَ مُحَيَّاهُ بَهَاءً وَنَعِيْمَاً ، وَكَانَ الغُرُوْرُ سَبَبَاً فِيْ سِحرِهِ ، وَهَذَا السِّحْرُ لَنْ يَزُوْلَ إلاَّ بِالزَوَاجِ مِنَ الحَسْنَاءِ، وَهَوَ مُحَالٌ بِالنِّسْبَةِ لَهُ!. وَعَلَى غِلْظَةِ الوَحْشِ وَحِدَّتِهِ إلاَّ أَنَّهُ لاَيَسْتَطِيْعُ النَّظَرَ فِي عَيْنَيْهَا ، فَعَيْنَاهَا بَحْرٌ فِيْهِ المَدُّ وَالجَزْرُ ،وَصُوْتُهَا العُذْبُ يَطْرُبُ الأَذَآنَ ، وَعِطْرُهَا الفَوَّاحُ يُزْكِيْ النُّفُوْسَ ! .
( المَرْأَةُ مَخْلُوْقٌ يَصْنَعُ المُعْجِزَاتِ لَوْ فَكَّرَ جَيْدَاً )
عَلِمَتِ الحَسْنَاءُ بِقِصَّةِ سِحْرِهِ وَتَعَجَّبَتْ مِنْ حَالِهِ وَعَلَى قَسْوَتِهِ إِلاَّ أَنَّهَا وَجَدَتْ فِيْهِ قَلْبَاً طَاهِرَاً، وَنَفْسَاً أَبِيَّةً. لَقَدْ تَغَيَّرَ كُلُّ شَيءٍ بِحُضُوْرِ الحَسْنَاءِ ، نَعَم ْتَغَيْرَ كُلُّ شَيءٍ فَلَمْ تَعُدِ الحَدِيْقَةُ كَمَا كَانَتْ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يِعُدِ القَصْرُ كَذَلِكَ وَظَلَّتِ الحَسْنَاءُ حَبِيْسَةَ الوَحْشِ َشهْرَيْنِ ، َوفِيْ أَحَدِ الأَيْامِ عَرَضَ الوَحْشُ عَلَى الحَسْنَاءِ الزواجَ لِيَوْمٍ واحِدٍ ومِنْ ثَمَّ يُطْلِقُ سَرَاحَهَا، وَمَا ذَاكَ إلاَّ لِلتَخَلُّصِ مِنْ لَعْنَةِ السِّحْرِ ! دُهِشَتِ الحَسْنَاءُ مِنْ طَلَبِهِ ، وَلكِنَّهُ خِيَارُهَا الوَحِيْدُ وَأَمَلُهَا اليَتِيْمُ، فَهِي لاَتَعلْمُ عَنْ أَبِيْهَا وَأَخْوَاتِهَا شَيْئاً ! . شَرَطَتِ الحَسْنَاءُ عَلَى الوَحْشِ أَنْ تَرَاهُ وَلَوْ لِوَهْلَةٍ ، إِذْ كَيْفَ تَقْتَرِنُ بِهِ دُوْنَ أَنْ تَرَى وَجْهَهُ ، رَدَّ الوَحْشُ قَائِلاً : لَوْ رَأَيْتِنِيْ فلن تتَزَوْجِي بِي أَبَدَاً ! .وَعَنْدَ غُرُوْبِ الشَّمْسِ سَيَكُوْنُ زَوَاجُنَا وَبَعْدَهَا سَتَكُوْنِيْنَ حُرَّةً !. لَمْ تَكُنِ الحَسْنَاءُ حَرَيْصَةً عَلَى رُؤْيَتِهِ أَشَدَّ مَنْ حِرْصِهَا عَلَى الخُرُوْجِ مِنْ قَصْرهِ ، وَرُغَمَ حُبِّهَا للقَصْرِ إلاَّ أَنَّ الحُرِّيَةَ لاَيُضَاهِهَا شَيءٌ ! .
( كَمْ مِنْ النِّسَاءِ يَمْلِكْنَ عَقْلاً نَيِّرَاً )
اسْتَعَدَّتِ الحَسْنَاءُ وَالوَحْشُ لِلزَّوَاجِ وَاجْتَمَعَ مَعَهُمَا طُيُوْرُ السَّمِاءِ ، وَفَرَاشَاتُ الأَرْضِ يُغَرِّدُوْنَ وَيَطُوْفُوْنَ مِنْ حَوْلِهِمَا ، غَرَبَتِ الشَّمْسُ وأَلْبَسَ الوَحْشُ الحَسْنَاءَ خَاتَمَاً مِن ْأَلمَاسٍ مُرَصَّعَاً بِاليَاقُوْتِ وَالمرْجَانِ ، وَبعْدَ أَنْ أَلبَسَها شَعَّ نُوْرٌ مِنْ وَجْهِ الوَحْشِ وَاخْتَفَى شَعْرُهُ وَظَهَرَ حُسْنُهُ وَأَزَالَ قِنَاعَهُ وَزَالَتِ اللَّعْنَةُ ، وَحِيْنَ رَأَتِ الحَسْنَاءُ لَمْ تُصَدِّقْ عَيْنَاهَا ! رَكَعَ الوَحْشُ وَقَبَّلَ يَدَيْهَا مُعْتَذِرَاً عَمَا بَدَرَ مِنْهُ ، وَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ سَعِيْدِيْنِ .
مِنْ ذِكْرَى الطُفُوْلَةِ وَمِنْ مَشَاهِدِ الْرُّسُوِمِ الْمُتَحَرِّكَةِ أَتَعَلَّمُ فِيْهَا فَنَّ التَّعْبِيْرِ أَرْجُوْ أَنْ تَنَالَ اسْتِحْسَانَكُم أُهْدِيْهَا لَكُم .



تسلميييييييييييييييين ياقلبي على القصه الحلوه

نووورتي القسم يالغلا

يعطيك العااافيه يارب

جووودي




التصنيفات
قصص الأطفال

قصة الحوريه والحوت للاطفال

خليجية

ليلة ظلماء وأشعة القمر كانت تضي البحار تحت سماء واسعة في وسط البحر كانت تسبح برشاقة ترفرف بذيلها الطويل أنها الحورية ، عاشقة البحر أخذت تتجول في البحر ببراءة وفجاه أستوقفها حوت حاصرها !

الحوت وبغضب : ألم أقل لكي لا تأتي إلى منطقتي ؟

الحورية : لم أنتبه إلى طريقي فوجدت نفسي هنا !

الحوت : لقد نبهتك من قبل أن لاتأتي إلى هنا ولكن ألان سوف تموتين مثل الذين أتو من قبل !؟

الحورية بخوف : أرجوك لا تقتلني أريد أن أعيش !

الحوت بشكل أرعب الحورية : ولكن أريد قتلك وأرى دمك على البحر !

الحورية بتجاوبه بالضمير يمكن تنجح في إحياء ضميره : سوف أموت ولكن أنت !؟

الحوت بستغراب : ما بي !؟

الحورية وهي تراقب أفعال الحوت : ضميرك لا ينابك على ما تفعل بقتلي !؟

الحوت وبنكر وهو يتحرك يمين ويسار : لا يوجد لدي ضمير !

الحورية وعرفت أنه متردد : أنت تحاول خداع نفسك فكل كائن لديه ضمير

الحوت بخوف أن يتراجع عن قراره : لو كان لدي ضمير ما أهتميت لأمره ، سوف تموتين ألان !

الحورية وهي تقول عن الضمير : سوف أموت وأنا ارتحت أني قلت لك عن الضمير الذي يأتيك بعد قتلي …

وما أن كانت تكمل جملتها الاخيره وإلا بالحوت بطرف جسمه قد ضربها على منتصف جسمها وصرخت صرخة صاخبة مظلومة عاجزة عن دفاع نفسها
والصرخة قد أثرة على الحوت
وبدا يتذكر ماضيه كيف كان يقتل وبدا ضميره ينابه على ما فعل من قبل وتذكر كلام الحورية

" ضميرك لا ينابك على ما تفعل بقتلي !؟ "

وندم على فعلته أشد الندم
ورآها وهي تسقط مغشيه في أعماق البحر من أثر الضربة التي سببها وتحرك بسرعة وبدا بدفعها إلى الأعلى على الشاطئ وحطها قرب الرمال لأنه لايستطيع الصعود أكثر ورجع إلى البحر وأخذ يتعمق في البحر ويرجع إلى الحورية ليرها قد أفاقت أو لا .

بعيد عن هذه الأجواء

النجم : يا القمر أنظر على شاطئ البحر هناك حوريه !

القمر : نعم أنها حوريه ولكن لا تتحرك ما بها ؟

النجم : لا أدري ، الحوت ما الذي يفعله لماذا يحركها !؟

القمر : أنه نفس الحوت الذي يقتل !!!

الحورية وهي تحلم أن الشمس أشرقت وترى قوس قزح وهي على الشاطئ وترى الحوت الذي حذرها من قبل على المنطقة وتراه مبتسم غير عادته وأفاقت من الحلم بسبب الضربة التي ظربها الحوت ولمست الرمال وقد عرفت أنها أحية ضمير الحوت وترى شي في الماء بقرب منها يتحرك وقد طلع الحوت بقفزه عاليه ورجع إلى البحر وثم أتى إلى الحورية .

الحوت وهو ندمان على ما فعله بها : أسف جدا على ما فعلته بك وأنا ندمان عليه !

الحورية وهي تدمع وقد عرفت لماذا ابتسم الحوت في حلمها وهو قد عرف ضميره :
لا تتأسف فأنت قد عرفت ضميرك ألان فوعدني أنك لا تقتل أحد من ألان ؟

الحوت وهو حزين على ما فعله في الحورية : أنني أوعدك أن لا أقتل أحد .

وقد اختفت أثر الضربة من منتصف جسم الحورية ونزلت إلى البحر وترفرف بجسمها داخل البحر برشاقة .

وأتى موعد شروق الشمس و خرجت الحورية على الشاطئ لترى شروق الشمس وأكتمل حلمها رأت شروق الشمس وقوس قزح والحوت مبتسم .

* وقد بقى القمر و النجم يشاهدان الحورية والحوت وهم في البحر *

النهاية ،،،،،،،




منقول



دآآم لنــآآإ هذآ آلذوق آلرفيع في آنتقـآإء آلموآضيــع
مووضــوع رآئــع وآكثر غآإليتي

,’
دآإم لكِ هذآ آلآبدآإإع وآلتــآإلق يَ رب

,’
ودي لـ روحك آلنقيه

,’
لآآ آله آلآ آلله




خليجية



يسلموووووووووووووو

قصة روووووووووووووووووعة

الله يعطيك الف عااااافية




التصنيفات
قصص الأطفال

قصة الغراب العطشان

عطش غراب مرة واراد الشرب وطفق يبحث عن ماء في كل ما جاوره من الجهات
فخاب سعيه ولم يجد إلا جرة في قعرها قليل من الماء.
لم يقدر أن يصل إليه لبعد غورها, ولطول عنقها ولكن العطش اشتد به ,
فأعمل فكره في تدبير حيلة يرفع بهاالماء إليه ما دام هو غير قادر على الوصول إلى الماء.
فصمم على ألا يترك المكان حتى يشرب من تلك الجرة,

وقال في نفسه: إذا صدق العزم وصلت السبيل.,,,

عند ذلك التفت حوله, فرأى حجارة صغيرة بكثرة, فذهب إليها ,
واخذ واحدا بمنقاره ورماه في الجرة فارتفع الماء قليلا فعاد وجاء بغيره , فزاد ارتفاع الماء , وادرك أنه إذا استمر عمله هذا ودأب عليه بلغ غايته, واطفأ حرارة عطشه.
فلبث ينقل الحجارة ويرميها في جوف الجرة , والماء يرتفع فيها , قليلا قليلا ,
حتى امكنه أن يصل إليه اخيرا فشرب حتى روي بعد صبره وجهده.

وكذلك: من جد وجد فلا ارباح تأتى إلى من يبخل ببذل الجهد.




التصنيفات
قصص الأطفال

جميع قصص المكتبة الخضراء للأطفال الرائعة كاملة أكثر من 50 قصة للاطفال

بسم الله الرحمن الرحيم

أقدم لكم جميع قصص المكتبة الخضراء للأطفال الرائعة كاملة

خليجية

عفاريت نصف الليل
http://uploadpages.com/644550

عقلة الأصبع
http://uploadpages.com/224989

خاتم السلطان
http://uploadpages.com/438979

حسناء والثعبان الملكي
http://uploadpages.com/760938

حلم من دخان
http://uploadpages.com/494814

الأخوات الثلاثة
http://uploadpages.com/968397

البنت والأسد
http://uploadpages.com/923351

الفأرة البيضاء
http://uploadpages.com/585738

الجميلة النائمة
http://uploadpages.com/300421

الكرة الذهبية
http://uploadpages.com/755273

الليمون العجيب
http://uploadpages.com/67823

المرآة السحرية
http://uploadpages.com/976564

المغامر الجريء
http://uploadpages.com/428729

الراعي الشجاع
http://uploadpages.com/147700

الرحلة العجيبة لعروس النيل
http://uploadpages.com/14073

الصياد الماهر
http://uploadpages.com/414750

الصياد المسكين والمارد اللعين
http://uploadpages.com/667795

الشاطر محفوظ
http://uploadpages.com/35527

التاج المسحور
http://uploadpages.com/269473

أمير في بلاد الأقزام
http://uploadpages.com/953502

أميرة القصر الذهبي
http://uploadpages.com/765557

بلاد النهر
http://uploadpages.com/444188

دنانير لبلبة
http://uploadpages.com/369

ضوء النهار والملك زنكار
http://uploadpages.com/892833

في جزيرة النور
http://uploadpages.com/813778

جبل العجائب
http://uploadpages.com/199820

معجزة الرزق
http://uploadpages.com/930206

مغامرة زهرة مع شجرة
http://uploadpages.com/186836

قصير الذيل
http://uploadpages.com/599473

سر العلبة الذهبية
http://uploadpages.com/454763

سر اللحية البيضاء
http://uploadpages.com/598910

الغيلان الخمسة
http://uploadpages.com/707336

الحصان الطيار في بلاد الأسرار
http://uploadpages.com/112404

الأميرة والثعبان
http://uploadpages.com/323857

البجعات المتوحشات
http://uploadpages.com/226933

الهدهد يمتلك تاجاً
http://uploadpages.com/442433

الجزيرة المهجورة
http://uploadpages.com/221672

الكسلان وتاج السلطان
http://uploadpages.com/649754

الملك العادل
http://uploadpages.com/140538

الماسة الزرقاء
http://uploadpages.com/869372

النجم الكبير
http://uploadpages.com/466616

القدم الذهبية
http://uploadpages.com/812682

السلطان المسحور
http://uploadpages.com/530096

بدر البدور والحصان المسحور
http://uploadpages.com/212801

بنات الصياد
http://uploadpages.com/654087

سر الشعر الأسود
http://uploadpages.com/444427

تائهة في القناة
http://uploadpages.com/979103

الأنف العجيب
http://uploadpages.com/273623

الأميرة المخطوفة
http://uploadpages.com/306145

الصياد ودينار السلطان
http://uploadpages.com/96352

ثروة تحت الأرض
http://uploadpages.com/594317

سلطان ليوم واحد
http://uploadpages.com/894836