التصنيفات
قصص الأطفال

الفتى الكسول للأطفال

الفتى الكسول

كان يوسف فتى في الثانية عشر من عمره ,ويدرس في الصف السادس,كان يوسف فتى مهذب وذكي جدا في المدرسة وفي المنزل ,ولكنه كان كسول ويعرف بالفتى الكسول.
فكان لا يستيقظ مبكرا ,ويذهب إلى المدرسة متأخرا,ولا يقوم بأداء واجباته المدرسية ويجعلها تتراكم ثم يذهب إلى والدته ويجعلها تكتب الواجب المدرسي,فكانت والدته تقول له: أنت ولد مهذب وذكي ولكنك كسول فلماذا هذا الكسل يا بني؟فيقول لها:أنا أحب النوم واكره ماهر ضده.
ونمر الأيام وهما على هذا الحال,حتى في أيام العيد كان الأولاد من سنه يستيقظون مبكرا ويرتدون ملابس العيد,آما يوسف فكان يرفض ان يستيقظ مبكرا عندما كانت والدته توقده من النوم حتى يرتدي ملابس العيد ويلعب مع أصدقاءه.
وذات يوم قررت والدته ان تلقنه درسا لن ينساه أبدا,فذهبت إلى مدرسته واتفقت مع معلمته ان تقول له ان لديه غدا اختبار فوافقت المعلمة على ذلك,ثم ذهبت المعلمة إلى الصف وقالت :يوسف غدا لديك اختبار عليه عشرون علامة فاستذكر دروسك جيدا.
وعندما عاد للمنزل قال لوالدته:لدي اختبار غدا عليه عشرون علامة فقالت له:استذكر دروسك جيدا حتى تحصل على عشرين علامة فقال يوسف:هذا ما قالته لي معلمتي.
تناول يوسف طعام الغداء وذهب إلى غرفته واستذكر دروسه حتى أكملها,ثم تناول طعام العشاء ونام,وعندما طلع النهار لم توقده والدته وتركته ينام حتى الظهر وبعد ذلك استيقظ يوسف من النوم وأدرك ان الاختبار قد فات فبكى على العشرين العلامة التي ذهبت عليه,فتركته والدته وهو حزين دقائق قليلة ثم حكت له الحكاية كلها,وتعلم يوسف درسا لن ينساه ,وأدرك ان الكسل شيء ممقوت وأصبح يوسف ولد نشيط يستيقظ مبكرا ويقوم بأداء واجباته المدرسية وأصبح يعرف بالفتى النشيط.





يسلمو حبيبتي



مشكوره ياعسل



خليجية



التصنيفات
قصص الأطفال

الأخضر و الأسود

أهدي هذه القصة إلى كل طفل عربي تحت الاحتلال الإسرائيلي..

الأخضر والأسود

أركضُ وأركضُ .. أصواتُ أقدامِ الجنودِ خلفي تماماً , لا بدَّ أنني كنتُ قريباً من سيّارةِ الدوريَّة أكثرَ ممَّا يلزمُ عندما قذفتُها بحجرٍ .. أتابعُ الجريَ و أرى أماميَ مباشرةً صديقيَ رامي .. إنـّهُ أسرعُ منـّي بكثيرٍ , وها هوَ يبتعدُ عنـّي مسافةً طويلةً .

أشعرُ باقترابِ الجنودِ منـِّي , وأُحسُّ بيدِ أحدِهم تُمسكُ بياقتي منَ الخلفِ وتشـدُّني بقوّةٍ فأسقطُ وأتدحرجُ مثلَ كرةِ الخرقِ التي نلعبُ بها في الأزقَّةِ ..

أفتحُ عينيَّ فأرى أربعةَ جنودٍ صهاينةٍ تحلّقوا حولَ جسديَ الـمُرمى على الأرضِ وقدْ حجبَ رأسُ أحدِهم الشمسَ عنّي , وانهالَ آخرُ عليَّ يشتمني بالعبريـّةِ ,بينما قامَ ثالثٌ برفسي على كاملِ وجهيَ بحذائـِهِ العسكريّ الصلبِ ثمَّ انتشلني عن الأرضِ ممسكاً بثيابي بيدٍ واحدةٍ كمنْ أرادَ أنْ يستعرضَ عضلاتِهِ أمامَ حشدٍ منَ الجمهورِ.

جرُّوني إلى السيّارةِ أحياناً وقاموا بدفعي أحياناً أُخرى , وما إنْ وصلتُ خلفَ السيّارةِ المنتظرةِ في الشارعِ المجاورِ حتَّى عادَ صاحبُ العضلاتِ إلى الإمساكِ بسترتي وقذفني إلى داخلها, وهناكَ جاءَ السائقُ وقيَّدَ يديَّ إلى حلقةٍ متدلّيةٍ منْ سقفها ..

في الخارجِ , اقتربَ شيخٌ منْ أحدِ الجنودِ بلطفٍ وقالَ بصوتٍ مُستجْدٍ :

" دعوهُ ! إنـَّهُ مجردُ طفلٍ ! "

لكنّهُ سرعانَ ما تلقـَّى دفعةً منْ أحدهم وسيلاً منَ الشتائمِ منْ آخر..

هذهِ هيَ حالُ الصهاينةِ! لا يحترمونَ شيخاً مسنـَّاً ولا امرأةً ولا طفلاً! جميعنا أعداءٌ لهم ويرغبون أشدَّ الرغبةِ في تصفيتنا تحتَ ذرائعَ متعدّدةٍ ..

جمّعوا في العربةِ أربعةً منّا بالطريقة ذاتها .. ثلاثةَ أطفالٍ .. ثمَّ شابّاً تضرَّجَ وجهُهُ بالدماءِ حتَّى تعذَّرتْ عليَّ معرفتُهُ ! صيدٌ ثمينٌ .. هُمُ الصيّادون ونحنُ الطرائدُ ..

سمعتُ الجنديَّ الجالسَ إلى جانبِ السائقِ يتحدَّثُ عبرَ الجهازِ اللاسلكيّ :

– " اصطدنا أربعةَ كلابٍ . "

أجابه الشابُّ وقدْ تناثرتْ قطراتُ الدمِ منْ فمهِ ممزوجةً بلعابِهِ :

– " بلْ قلْ أربعةَ سباعٍ !! "

وما كادَ ينهي جملتَهُ حتَّى تلقَّى ضربةً بأخمصِ بندقيَّةِ الجنديّ الواقفِ خلفَ العربةِ أفقدتْهُ الوعيَ فسقطَ رأسُهُ متدلّـياً بينَ ذراعيهِ المعلقتين إلى سقفِ السيّارةِ التي انطلقتْ بنا فجأةً بعدَ أنْ اشتدَّ هطولُ الحجارةِ عليها متوجّهةً إلى شارعٍ هادئٍ حيثُ توقفتْ ونزلَ السائقُ منها ليعصبَ أعيُنَنا قبلَ أن يعاودَ الانطلاقَ منْ جديدٍ .

كنتُ قدْ أمعنتُ النظرَ إلى الحجيرةِ التي رُبطنا إلى سقفها كذبائحِ المسلخِ.. يبدو أنَّ مثلَ هذهِ السياراتِ قد خُصّصتْ للاعتقالِ , فالبابُ لا يفتحُ إلاّ منَ الخارجِ , وهناكَ شبكٌ فولاذيٌّ يفصلُ حجيرتَنا عنِ الكرسيّين الأماميّين , ناهيكَ عنْ هذهِ الحلقاتِ اللعينةِ التي تثبـّتُ الأصفادَ إلى السقفِ ..

توقفتِ السيارةُ وفُتحَ البابُ الخلفيُّ , وأحسستُ بيدينِ تحررانِ يديَّ منْ حلقةِ التثبيتِ وتعيدانِ تكبيلَهما خلفَ ظهري . ثمَّ سمعتُ صوتاً يأمرُ بالنزولِ , ولمّا لـمْ أنتبهْ إلى أنَّ هذا الأمرَ كانَ موجّهاً إليَّ تحديداً وتقاعستُ عنِ التنفيذِ أحسستُ بآلافِ الأيادي التي تشبهُ الخطّافاتِ تنتزعُني منْ على المقعدِ وترميني خارجاً فأسقطُ أرضاً وأتلقّى عدّةَ رفساتٍ على الظهرِ والرأسِ , أفقدُ الوعيَ على أثرِها لفترةٍ أجهلُ كَمِ امتدَّتْ ..

أصحو لأجدَ نفسيَ مقيّداً على كرسيٍّ والعصابةُ لازالتْ مثبّتةً فوقَ عينيّ , وصوتٌ يسألني بالعبريَّةِ:

– " ما اسمُكَ ؟ "

أُجيبُ بالعربيّةِ :

– " اسمي رعد محمّد الأحمد ."

– " أَجِبْ بالعبريّة ! كمْ عمركَ ؟ "

أُجيبُ بالعربيّةِ :

– " اثنتا عشرةَ سنةً . "

أتلقّى صفعةً على الخدِّّ الأيسرِ .. ثم ذاكَ الصوتُ منْ جديدٍ :

– " قلتُ أَجبْ بالعبريّةِ ! .. لحسابِ منْ تعملُ ؟ "

أُجيبُ بالعربيّةِ :

– " لـمْ أفهمْ سؤالَكَ !! "

يكرّرُ سؤالَهُ فأكرّرُ الإجابةَ ذاتها فيقولُ منفعلاً :

– " لكنّكَ أجبتَ عندما سألتُكَ , هذا يعني أنّكَ تتقنُ العبريّةَ."

– " أنا أفهمُ بعضاً منَ العبريّةِ لكننّي لا أستطيعُ التحدثَ بها ! "

يقولُ بالعربيّةِ وقدْ هدأتْ نبرتُـهُ :

– " حسناً , لقدْ سألتُكَ : في أيَّةِ جماعةٍ تعملُ ؟ "

– " لا أنتمي إلى أيـّةِ جماعةٍ , لقدْ كنتُ اليومَ عائداً منَ المدرسةِ فصادفتُ الاشتباكاتِ تحدثُ في الشارعِ .. "

يقاطعني قائلاً :

– " وسرعانَ ما أمسكتَ بالحجارةِ وقذفتَ بها دوريـَّتنا ! أليسَ كذلكَ ؟ "

– " نعم , هذا ما حدثَ تماماً ."

– " جميعُكم كاذبون .. كلـُّكم تقصّونَ الحكايةَ ذاتها .. لكننّي لا أصدّقُكَ !! "

– " هذهِ مُشكلتُكَ إذاً ! "

أتلقَّى صفعةً جديدةً على الخدّ ذاته وأعتقدُ أنـَّها من اليدِ ذاتها .. يبدو أنَّ جنديّـاً كان واقفاً بالقربِ منّي مهمَّتُهُ الصفعُ والضربُ , وآخرَ كان بعيداً يسألُ :

– " اسمعْني جيّداً أيها الأرنبُ ! إنْ كنتَ تريدُنا أن نفرجَ عنكَ فوراً لتعودَ إلى أُمــّكَ , فعليكَ أن تصرّحَ لنا بكلِّ شيءٍ ومنْ دونِ خداعٍ .. واعلمْ أننا نعرفُ أدقَّ التفاصيلِ لكنّنا نريدُ أن نسمعَها مِنْ قِبَلِكَ لكي تثبتَ لنا حُسنَ نواياكَ ! وبالمقابلِ فلنْ يكونَ الإفراجُ عنكَ فحسب بل إنــّنا سنعطيكَ بعضَ المالِ لتتمكَّنَ منْ شراءِ ملابسَ جديدةٍ .. وحلوىً.. وفاكهةٍ فما هوَ ردُّكَ ؟ "

– " لـمْ أكذبْ في شيءٍ حتّى الآنَ ! سألتَني وأجبتُكَ بكلِّ صراحةٍ ولستُ في حاجةٍ لأثبتَ لكَ حُسنَ نوايايَ أو العكس لأنــَّكَ تعلمُ تماماً أنَّكُمْ أعداءٌ لنا ولو كنتمْ غيرَ ذلكَ لما عاملتمونا على هذا النحوِ ! "

– " لا , لا , لـمْ أصدّقْ روايتـَكَ ! عليكَ أن تخبرَني أينَ اجتمعتم البارحةَ وكيفَ خطّطتم لمهاجمةِ دوريّـتِنا ومنِ الذي دعاكم للاجتماعِ ومن خطّطَ لكلِّ هذا .. هيـَّا , أخبرْني ! "

– " لـمْ أجتمعْ مع أحدٍ ولم أُخطّطْ لأيّ شيءٍ ! هكذا بكلِّ بساطةٍ قمتُ بقذفِ دوريــَّتِكم بالحجارةِ لأننّي شاهدتُكم تهاجمونَ أصدقائي وأبناءَ حارتي وتطلقونَ الرصاصَ المطّـاطيَّ والحيَّ على الجموعِ بشكلٍ عشوائيٍّ و.. "

– " هلْ تريدُ أنْ تقنعَني أنَّ دماغَ الهرِّ الذي في رأسِكَ توصَّلَ لكلِّ هذا منْ دونِ مساعدةٍ منْ أحدٍ ؟ لابدَّ أنَّ أحداً قدْ حرَّضَكَ على فعلِ ذلكَ ! أو على الأقلِّ قدْ علَّمكَ كيفَ تفعلُهُ ! هيّا .. أريدُ اسماً.. اسماً واحداً فقطْ وأُخلي سبيلَكَ ! "

– " أنتمْ محتلّونَ ! اغتصبتمْ أرضَنا وشرَّدتمْ أهلَنا وقتلْتمْ أبي وسجنتمْ أخي وتفعلونَ المزيدَ كلَّ يومٍ .. وتريدُني أنْ أنتظرَ تحريضاً منْ أحدٍ ما ؟ "

– " منْ هوَ أخوكَ ؟ "

– " إنـَّهُ البطلُ كرم محمّد الأحمد ! "

يضحكُ ساخراً ويقولُ :

– " البطلُ؟ "

وأكتشفُ أنَّ هناكَ أكثرَ منْ جلاّدٍ يحيطونَ بي عندما علا صوتُ ضحكاتِهم حتّى كادوا يهترؤونَ ضحكاً, ويسعلُ أحدُهمْ بشدّةٍ بالقربِ من أُذني .. لكنّني قطعتُ عليهم متعتَهم في مواصلةِ الضحكِ فقلتُ بلهجةِ الواثقِ :

– " نعم .. إنّهُ بطلٌ , وهو معتقلٌ منذُ أكثرَ منْ عامٍ بتهمةِ مقاومةِ الاحتلالِ !! "

– " تقصدُ مقاومةَ جيشِ الدفاعِ ؟! "

– لا .. بلْ مقاومةَ الاحتلالِ . "

أتلقّى صفعةً جديدةً على الخدِّ الأيمنِ وأُخرى على الأيسرِ, ويتابعُ المحقـّقُ بصوتٍ تخيّلتُ أنـّهُ نباحُ كلبٍ:

– " تذكّرتُ ذلكَ الأرنبَ ! لقدْ رشقَ دوريـَّـتَنا بالحجارةِ .. أنتمْ مجانين ! ترشقونَ سيّاراتـِنا المصفّحةَ بالحجارةِ في حين يعجزُ الرصاصُ عنِ اختراِقها ! على كلِّ حالٍ لقدْ حُكمَ عليهِ بالسجنِ لأربعِ سنواتٍ ! "

– " وهلْ لديكمْ محاكمُ فعلاً أمْ أنَّّكمْ تطلقونَ أحكامَكمْ جِزافاً؟"

يضحكونَ منْ جديدٍ .. ثمَّ يقولُ المحقّقُ :

– " يجبُ أنْ تعلمَ أنَّ مقاومةَ جيشِ الدفاعِ ستعرّضُكَ للسجنِ وربَّما للإعدامِ ! وليسَ عليكَ الآنَ سوى إخباري باسمِ المخرّبِ الذي يقودكمْ .. "

قرَّرتُ عندَها , وتحتَ وطأةِ الألمِ و الإهانةِ أنْ أُلقّـنَ ذلكَ المجرمَ درساً لا يُنسى فقلتُ بنبرةِ المتحدّي الجسورِ :

– " لماذا لا تنزعُ أصفاديَ وعصابةَ العينينِ ؟ هلْ تخشى مِنْ نظراتي ؟ هلْ تخشى أنْ أهربَ ؟ ما أنا سوى طفلٍ صغيرٍ ! هلْ يخشى الثعلبُ من أرنبٍ ؟ "

خيَّمَ صمتٌ كئيبٌ على المكانِ , وتخيّلتُ أنّـَّهم يتبادلونَ نظراتِ التشاورِ فيما بينهمْ وتوقعّتُ أن أتلقّى صفعةً جديدةً أو رفسةً مِنْ حذاءِ أحدِهمْ .. وانقشعَ الظلامُ عندما أزالَ أحدُهمْ العصابةَ عَنْ عينيَّ بينما راحَ آخرُ يفكُّ الأصفادَ .

نظرتُ إلى وجوهِهِم الشرّيرةِ وعيونهِمِ الحاقدةِ وتجوّلتُ بناظريَّ في أرجاءِ الغرفةِ ووجدتُ نفسيَ أحدّقُ بالضابطِ الجالسِ على كرسيٍّ دوَّارٍ خلفَ مكتبٍ منْ خشبِ يافا المنجورِ.. كانَ يضعُ قدميهِ فوقَ زجاجِ المكتبِ ليلامسَ حذاؤُهُ العلمَ الإسرائيليَّ المتوضعَ هناكَ على قاعدةٍ معدنيّةٍ صغيرةٍ وإلى جانبهِ لوحةٌ صغيرةٌ كُتِبَ عليها بالعبريّةِ ( الملازم رفائيل مزراحي ) .. إنـَّهُ المحقّقُ ! عرفتُ صوتَهُ حالما نطقَ :

– " ها قَدْ لبَّيْنا لكَ أمنيَتَكَ ! ماذا الآنَ ؟ "

– " مِنْ خلالِ أسئلتِكَ عرفتُ غايتَكَ ! وسأُخبرُكَ الآنَ بكلِّ شيءٍ , ولكنْ إِنْ أرادَ هذا الجلاّدُ صفعي فعليهِ أَنْ يجمّعَ صفعاتِهِ ريثما أُنهي كلاميَ وينفّذَ ذلكَ دفعةً واحدةً ! اتفقـّنا؟"

– " حسناً .. لكَ ذلكَ . "

– " ولدتُ هنا في نابلس , وتفتّحتْ عينايَ في هذهِ الأرضِ على مشاهدةِ جنودِكمْ يدمّرونَ قرانا ويجرفونَ أشجارَنا , ورأيتُ دبّاباتِكمْ تقتحمُ منازلَنا وتهرسُ أغراضَنا وتسحقُ ُكـتـبَنا ودفاترَنا وحقائبَنا المدرسيَّةَ .. وكنتُ في الصفِّ الأوّلِ عندما دخلَ جلاّدوكم إلى صفّنا وسرقوا معلّمَنا وهو يحملُ الطبشورةَ في يدِهِ حتّى بعدَ أنْ كـبَّلوهُ وأهانوهُ أمامَ ذعرِنا! وشهدتُ بأم عينيَّ دخولَ عصابةٍ منكمْ ليلاً إلى بيتِنا لتحطّمَ كلَّ محتوياتِهِ وتطلقَ النارَ على والدِي أمامَ أعينِنا .. وشاهدتُ كيفَ سِيقَ أخي كرم إلى سيَّارةِ الدوريَّةِ جرّاً مِنْ قدمَيْهِ ..

هلْ تعتقدُ أيـُّها الملازمُ أنـَّني أحلمُ بثيابٍ جديدةٍ وبحلوىً وفاكهةٍ؟ هلْ هذا ما دفعَكَ لتعرضَ عليَّ نقوداً ؟ نحنُ هنا لا نملكُ أحلاماً كالتي تراودُ أطفالَ العالمِ ! لقدْ حطَّمتمْ طفولـَتنا وصادرتُمُ الفرحةَ منْ أحلامِنا حتَى بِتْنا لا نحلمُ بالأراجيحِ في ليالي العيدِ بَلْ بإنهاءِ عذابِنا وبؤسِنا واستعادةِ حـقـّنا في الحياةِ الكريمةِ وإعادةِ الخضرةِ إلى أشجارِ الزيتونِ الباكيةِ , ولنْ يكونَ لنا ذلكَ إِلاّ في مقاومتِكُمْ !

نرشقُ سيّاراتِكم بالحجارةِ , ليسَ أملاً في تحطيمها لأنّنا نعلمُ مدى تصفيحِها , بلْ لنعبّرَ عن إرادتِنا في رفضِكُمْ ..

– " كلُّ هذا الهراءِ ولم تعطِنِي بعدُ اسمَ رئيسِ العصابةِ التي تنتمي إليها ! هيـَّا .. هلْ سَتُخِلُّ بالاتفاقِ ؟! "

– " لا .. ليسَ هذا مِنْ شِيَمِ العربِ ! إنَّ المخرّبَ الإرهابيَّ الكبيرَ الذي حرَّضني على رشقِ دوريـَّـتِكمْ بالحجارةِ يُدعى رفائيل مزراحي ."

ولم أكدْ ألفظُ الاسمَ حتَّى هجمَ الجلاّدونَ دفعةً واحدةً يصبُّونَ جامَ غضبِهِمْ عليَّ ويوسعونني ضرباً مبرّحا..ً وينطفئُ نورُ الغرفةِ ليشرقَ وجهُ أُمّيَ الملائكيُّ فأستيقظُ على نغْماتِ صوتِــها القيثاريِّ وأدركُ أنّني كنتُ في حُلُمٍ طويلٍ :

– " ما بكَ يا رعدُ ؟ هلْ كنتَ في حلمٍ ؟ منذ مدّةٍ وأنا أحاولُ إيقاظَكَ ! هيّا .. ستتأخرُ!"

– " لنْ أذهبَ إلى المدرسةِ اليومَ يا أُمّي ! "

– " ماذا ؟ هلْ أنتَ مريضٌ ؟ هلْ نسيتَ كتابةَ وظاِئفِكَ ؟ "

– " لا هذا ولا ذاكَ ! بلْ سأتوجَّهُ إلى الاشتباكاتِ . "

– " ماذا ؟ هلْ تريدُ الانضمامَ إلى أخيكَ في السجنِ ؟ "

– " بلْ أريدُ الانضمامَ إلى شعبي , أريدُ قذفَ الدوريـَّـاتِ بالحجارةِ , أريدُهمْ أَنْ يعلموا أنـَّـنا لا نستسلمُ .. باركيني يا أُمّاهُ .. باركيني .. "

– " وفَّقكُمُ اللهُ ونصرَكُمْ ..وفَّقكُمُ اللهُ ونصرَكُمْ . "




مشكووووووووووووووووووووووو وووووووووورة على الطرح المميز



خليجية



خليجية



التصنيفات
قصص الأطفال

بيت من حجر للاطفال

بيت من حجر

خليجية

أقبل الشتاء فاسودت السماء وهاجت الرياح،

خاف الأرنب الصغير وقرر أن يبني بيتاً ينقذه من

العواصف.
بدأ الأرنب بنقل الحجارة الصلبة وأخذ يرصف

بعضها فوق بعض وبعد أيام أصبح البيت جاهزاً

ففرح الأرنب وراح يغني ويرقص.

سألته الريح: لماذا ترقص؟

أجاب الأرنب: لأن بيتي قوي يتحدى الريح.

وما أدراك؟

أجاب الأرنب:

لقد بنيته بأقوى الحجارة……

نظرت الريح إلى البيت ثم مدت إليه أصابعها

الرقيقة فدخلت بين حجارته بسهولة.

ضحكت الريح وقالت ساخرة:

حجارة بيتك قوية. طبعاً.. طبعاً.. ولكن لا يربط بينهما شيء.

سألها الأرنب مستغرباً: ماذا تعنين…؟

أجابت الريح:

أعني حجارته ليست متلاصقة ولا متلاحمة
وأظنّ أنه سينهدم سريعاً….
نظر الأرنب إليها بتحدٍ وقال:
اختبري إذا قوتك.
اغتاظت الريح ودفعت البيت فانهارت حجارته.
قالت الريح للأرنب:

أرأيت؟ الحجارة المتينة لا تصنع وحدها بيتاً متيناً.

نظر الأرنب إلى الحجارة وقال: ما أضعفك أيتها

الحجارة إذا لم تتماسكي……

:3_4_8[1]::3_4_8[1]:




شكرا على المجهود



مشكووورة ياا الغلا









التصنيفات
قصص الأطفال

قصة الزرافه زوزو قصة للاطفال

الزرافة زوزو

زوزو زرافة رقبتها طويلة ..
الحيوانات الصغيرة تخاف منها .. مع أنها لطيفة … لطيفة …
عندما تراها صغار الحيوانات تسير تخاف من رقبتها التي تتمايل ..تظن أنها قد تقع عليها …
أحيانا لا ترى الزرافة أرنبا صغيرا أو سلحفاة لأنها تنظر إلى البعيد ..
وربما مرت في بستان جميل وداست الزهور ..
عندها تغضب الفراش و النحل ..
الحيوانات الصغيرة شعرت بالضيق من الزرافة ..
الزرافة طيبة القلب .. حزنت عندما علمت بذلك ..
صارت الزرافة تبكي لأنها تحب الحيوانات جميعا ..
لكن الحيوانات لم تصدقها …
رأت الزرافة عاصفة رملية تقترب بسرعة من المكان ..
الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة لأنها أقصر من الأشجار..
صاحت الزرافة محذرة الحيوانات ..
هربت الحيوانات تختبئ في بيوتها وفي الكهوف وفي تجاويف الأشجار ..
لحظات وهبت عاصفة عنيفة دمرت كل شيء …
بعد العاصفة شعرت الحيوانات أنها كانت مخطئة في حق الزرافة فصارت تعتذر منها ..
كانت الزرافة زوزو سعيدة جدا لأنها تحبهم جميعا …

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




مشكوره حبيبتي يعطيك الف عافيه



يسلمو عزيزتي



حلوه مفيده



خليجية



التصنيفات
قصص الأطفال

قصة الافطار قصص اطفال فلاش مرئية مسموعة للاطفال

الافطار قصص فلاش قصص اطفال قصة الافطار قصص فلاش للاطفال تحميل قصص اطفال تعليمية مرئية و مسموعة قصص بدون موسيقى اسلامية قصة فلاش الافطار

http://rafed.net/child/sadiq/adad3/aleftar/aleftar.swf




قصة حلوة تنمي عند الطفل حب الخير
يعطيك العافية



:icon_eek:




تسلمي ياعسل



خليجية

مشكوره

تسلمين يا عمري

خليجية




التصنيفات
قصص الأطفال

الرجل الصالح والحمار قصه مصوره للأطفال

♥ الرجل الصالح والحمار♥

في يوم من الايام منذ قديم الزمان قبل الاسلام كان رجلا صالحا كان راكبا حماره فمر

خليجية

بقرية قد دمرت وفني اهلها
فشرد ذهنه واخذ يفكر في حال هذه القرية ثم سال نفسه متعجبا هؤلاء الاموات كيف يخلقون من جديد ؟!كيف!
وهذه العظام الباليه كيف تعود صلبه ؟وكيف تكتسي من جديد وتعود اليها الحياه؟!

خليجية

رويدا رويدا راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وماهي الا لحظات قصيره حتي غاب عن الوعي. وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة .

قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته ميت بين الاموات وكذلك حماره.
بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح اذن الله له ان يبعث من جديد فجمع عظامه وسوي خلقه ونفخ فيه من روحه فاذا هو قائم مكتمل الخلق كانه منتبه من نومه .

خليجية

عظام فاخذ يبحث عن حماره وطعامه وشرابه .ثم جاء ملك ساله: كم لبثت ايها الرجل؟فاجاب الرجل :يوما او بعض يوم .فقال الملك:بل لبثت مائة عام .ومع هذه السنين الطويله فان طعامك لايزال سليما وشرابك لم يتغير طعمه .فقال الرجل عجبا هذا صحيح!
فقال الملك انظر هذا حمارك قد اصبح كومة عظام…انظر…الي حمارك

خليجية


فان الله عزوجل سيريك قدرته علي بعث الموتي

فنظر الرجل الصالح الي عظام حماره فراها تتحرك وتعود كل عظمة الي مكانها حتي اكتملت ثم كساها الله لحما فاذا بحماره قائم علي قوائمه الاربع. حينئذ اطمأنت نفسه وزاد ايمانه بالبعث فقال الرجل الصالح :اعلم ان الله علي كل شئ قدير.

خليجية




يسلمو حبيبتي



مشكوره

( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )




دمتي ودام قلمك



جزاكم الله كل خير يا عسولات



التصنيفات
قصص الأطفال

قصة "السمكات الثلاث" للأطفال

في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلت إحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!

خليجية

والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة…
علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!

وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة …
وفي الطريق إلى القاع …
وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!

خليجية

أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.

إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ….
وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
فيه ولدت! وبه نشأت !!
أسرعت إلى أمها خائفة مذعورة‍ وقالت لها:
ماذا أفعل يا أمي ؟ إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
قالت الأم : يابنتي إذا أردت نصيحتي … " فخير الأمور الوسط"

خليجية

م/ن




خليجية



يعطيك العافيه ’’’




للرفع



مشكؤوؤوؤوؤرة غلاآآتي

وربي يعطيك الف عافية




التصنيفات
قصص الأطفال

الشجرة والمطر

التقت شجرة بخروف يوماً، وكانت الشجرة تتمنى أن تكون مثل المطر، فقال لها الخروف أن ترضى بما هي عليه:icon_cool:
فقالت الشجرة عاتبة

خليجية
لا يا صديقي لا .. ولكن المطر يعطي الكثير ، وأتمنى بصراحة أن أكون مثله .. ليس هناك أجمل من العطاء ، وكما ترى فليس

هناك من يعطي كما يعطي المطر ، هذه حقيقة .. فلماذا لا أكون مثل المطر
قال الخروف

خليجية

قد لا أفهم كثيرا في مثل هذه الأشياء .. لكن كيف تكونين مثل المطر .. أنا أظن أن المطر مطر

والشجرة شجرة والخروف خروف .. فكيف تكونين مثل مطر
أجابت الشجرة
اسمع يا صديقي ، سأوضح لك ، إن المطر يعطي ويفيد الآخرين كثيرا ، أما نحن ففائدتنا محدودة جدا ، لماذا لا نكون مثل المطر
قال الخروف بحزن مع أنه لم يفهم تماما ما المقصود من كلام الشجرة ، وكان يظن أنها تفهم كل شيء
معك حق يا صديقتي الحكيمة ، كم عطاؤنا قليل أمام عطاء المطر..لكن ماذا نستطيع أن نفعل ، من الصعب أن يصير الواحد

منا مطرا .. مثلا أنا لا أستطيع أن أتخيل نفسي حبات مطر ، ولا أستطيع أن أراك تهطلين مثل المطر
قال الشجرة


كأنك لم تصل إلى معنى ما أريد .. ببساطة يا صديقي الخروف أتمنى أن أعطي كثيرا لأكون مثل المطر
قال الخروف
ربما فهمت .. أقول ربما .. على كل المطر رائع وأنت رائعة ، مثلا أنا أظن أنك أفضل مني بكثير لأنك شجرة ولأنني خروف ، أنت تعطين

أكثر بكثير ، هذه حقيقة ، فهل أستطيع أن أكون شجرة على أقل تقدير قبل أن أكون مطرا
كانت حبات المطر تسمع هذا الحوار الطريف الجميل وتتمايل بفرح، ورأت أن تتدخل فقالت
كل ما تقولينه يا صديقتي الشجرة غير صحيح .. أيضا ما تقوله يا صديقي الخروف غير صحيح .. علينا أن ننظر إلى الحياة بشكل يكون فيه

الكثير من العمق .. كل واحد يقدم حسب استطاعته ، وعطاء كل واحد منا عطاء رائع لأنه يكمل عطاء
الآخر ما الذي يجري لو أن كل شيء تحول إلى مطر

قالت الشجرة
ولكن لماذا لا نعطي أكثر ؟؟ العطاء شيء جميل لماذا أنت أفضل منا في عطائك
أجابت حبات المطر بهدوء
كلنا نتعاون في العطاء .. أنا أعطي ، أنت تعطين ، الخروف يعطي ، كلنا نعطي ونفيد ، ليس هناك أقل وأكثر في عطائنا

خليجية
كل واحد منا يؤدي وظيفته الرائعة في العطاء ، وكما قيل من يعطي يستحق الحياة ، وما دمنا نعطي فنحن نستحق الحياة
شعر الخروف بالكثير من الفخر وقال
ولكن هل قيمتنا مثل قيمتك أيها المطر
مادمنا لا نستطيع الاستغناء عن عطائك وعطائي وعطاء الشجرة، فالقيمة متساوية ، وأظن أنه لا قيمة لأحد بدون الآخرين

تابع المطر هطوله بسرور ، وكانت الشجرة سعيدة وهي تعانق حبات المطر ، أما الخروف فكان يجري بمرح متجها إلى بيت صاحبه




آآلف شكر ,, لا عدمناكـ ,,

تقبلي مروري

انســــآنة غيـــر




التصنيفات
قصص الأطفال

الغيمة غير المطيعة

خليجية

الغيمة غير المطيعة

الغيمة غير المطيعة
كانت غيمة صغيرة في السماء تتسكع طوال النهار وتلعب
ولا تطيع والدتها، وكانت أمها تصرخ قائلة:لقد طفح الكيل! تخرجين صباحاً بيضاء نظيفة
وتعودين مساء سوداء تماماً. لا أعرف أين تذهبين
ولا مع من تلعبين! سأمرض بسببك
ولا تكف الغيمة عن اللعب، ولا تصغي لأية كلمة طيبة
تجتمع مع غيمات صغيرات وتُلحق الأذى بالطيور والناس
وقد حيّرت أعمالهن السيئة غيوم الأفق الأخرى
وما عادت الغيوم تعرف كيف تعاملهن
ونستطيع أن نقول إن غيمتنا كانت دائماً في مقدمة كل خصام، وكل عملٍ طائش
لقد تمادت كثيراً مع الغيمات الصغيرات وكانت انتصاراتها تُفرحها

وذات حين لم تُحسن الغيمة الصغيرة تقدير قوتها
فاشتبكت مع غيمة أخرى في خصومة
اندفعت إلى العراك بحمية لكن الغيمة الأخرى كانت تتقن
فن فهزمت غيمتنا بضربات سريعة وحركات متقنة

شرعت غيمتنا تبكي حزينة، ونحن نعلم أن الغيمة حين تبكي تتحول
كلها، إلى دموع وفقاً لبعض قوانين الطبيعة
هطلت على الأرض واختفت في أحد الحقول
بدأت أمّها تبحث عنها وهي تسأل:آخ، أين أنتِ يا غُييمتي العزيزة

بحثت عنها وراء الجبال والتلال، لكنها لم تعثر على أثرٍ لها، وقفت
فوق أحد الحقول متعبة، كانت حزينة جداً فبدأت تبكي
وسقطت هي أيضاً إلى الأرض. حين أشرقت الشمس رأت كل شيء
وقالت:صحيح أن هذه الغيمة الصغيرة غير مطيعة وسيئة
لكن أمّها حزينة عليها جداً. سأساعدها
وقفت الشمس فوق المكان الذي سقطت عليه الأم
والشمس تستطيع أن تحوّل الماء إلى غيم
سطعت الشمس فوق ذلك المكان ساعتين أو ثلاث ساعات مرسلة أشعتها القوية
نحو الأرض فنهضت الأم وصعدت نحو السماء
قالت الشمس:سأذهب الآن إلى حيث تختفي تلك المشاغبة
وذهبت وسطعت فوق المكان
نهضت الغيمة الصغيرة من الأرض رشيقة قوية وذهبت كي
تبحث عن أمها. صارت تنادي في كل مكان:أمي، أمي
وقفت في أماكن كثيرة، وسارت طويلاً ولم
تجد أمها. وكانت تسأل الغيمات عنها
أنتم جميعاً تتمنون أن تجد أمها. أنا أعرف ذلك. وقد حدث ذلك
فبعد يومين، وعند الأفق، التقت الأم وابنتها
أسرعت كلٌّ منهما نحو الأخرى وتعانقتا. وكان فرحهما كبيراً. ومنذ ذلك
الحين (ويجب أن أقول ذلك) صارت تلك الغيمة الصغيرة مطيعة جدا




دآآم لنــآآإ هذآ آلذوق آلرفيع في آنتقـآإء آلموآضيــع
مووضــوع رآئــع وآكثر غآإليتي

,’
دآإم لكِ هذآ آلآبدآإإع وآلتــآإلق يَ رب

,’
ودي لـ روحك آلنقيه

,’
لآآ آله آلآ آلله




خليجية



يسلموووووووووووووو

قصة روووووووووووووووووعة

الله يعطيك الف عااااافية




التصنيفات
قصص الأطفال

قصة الثعلب المحتال والدجاجة الصغيرة الحمراء للأطفال

السلام عليكم أقدم لكم اليوم قصة الثعلب المحتال والدجاجة الصغيرة الحمراء
قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصص اطفال pdf, قصص اطفال مصوره, قصة الدجاجة الصغيرة الحمراء

خليجية

http://uploadpages.com/365057