التصنيفات
قصص الأطفال

هاني وسلة الفاكهة

رجع هاني من المدرسة ولم يجد احدا في البيت نادى هاني على امه لكنها لم تجب اخذ هاني ينادي إلى ان دق جرس المنزل فذهب هاني الى الباب وفتحه لقد كانت اخته الصغرى سمر ووالدته حضنت ام هاني هاني وقالت له : لم اعلم انك سترجع للمنزل قبل ان أأتي فقد ذهبت لاحضار سمر من المدرسة لانها لا تدل طريق المنزل مثلك ياهاني والان ياهاني هل تريد شيئا؟؟ صرخ هاني : ماما انا جائع فقالت ام هاني : وماذا تريد من الطعام ياصغيري ؟ تمتم هاني : ماذا اريد من الطعام ؟؟ اممم . قالت ام هاني : سأدعك تفكر ياهاني ريثما اكون قد البست سمر . ذهبت ام هاني لالباس سمر اخت هاني الصغيرة . اما هاني فقد احس بالنعاس وهو جالس على المقعد وهو يتمتم : ماذا أأكل من الطعام ؟؟ .. وفجأة سمع صوتاً يناديه : يا هاني يا هاني . فقال هاني : ومن انت ؟؟ قال الصوت : انا فاكهة البرتقال انني لذيذة ومفيدة خصوصاً في فصل الشتاء . فقال هاني : وماذا تريدين مني ايتها الفاكهة الطيبة ؟ فقالت فاكهة البرتقال : انني اريدك ان تتناولني ليستفيد مني جسمك وينمو . فقال هاني : شكرا لك ايتها الفاكهة على اتمامك بي . ومالبث ان سكن ذلك الصوت حتى ناداه صوت آخر : يا هاني يا هاني . فقال هاني : من انت . فقال الصوت : انا فاكهة الكرز اريدك ان تنتاولني لكي افيد جسمك بالفيتامينات . قال هاني : شكرا لكي ايتها الفاكهة الطيبة على ارادتك الخير لي . ومالبث ان هدأ ذلك الصوت حتى ناداه صوت آخر : يا هاني يا هاني . فقال هاني : من انت . قال الصوت : انا فاكهة الكمثرى تناولني لكي افيد جسمك بالمعادن وانميه . قال هاني : شكرا لك ايتها الفاكهة الطيبة على اراتدك الصحة لجسمي . ثم استيقظ هاني على صوت والدته وهي تقول : ها ياهاني ماذا قررت أن تأكل ؟؟ قال هاني : ماما انا محتار بين فاكهة البرتقال والكرز والكمثرى . قالت الام مبتسمه : لا بأس يا هاني ما رأيك لو جمعنا انواع الفواكه من تفاح وموز وبرتقال وكرز وكمثرى وبطيخ وأناناس وعنب والكثير من الفواكه في سلة واحده لتأكل ما تشتهي منها .فرح هاني وقال : شكرا لك يا ماما انتي عبقرية



خليجية



التصنيفات
قصص الأطفال

قصص خيالية لحبايبي الحلوين البستاني والثعلب للأطفال

خليجية

خليجية

البستانيّ و الثّعلب
يحكى أنّ بستانيّا كان له بستان يعتني بأشجاره كلّ يوم

يسقيها أو يكنش التّربة حولها يقلّم أغصانها


أو يقلع الأعشاب الضّارة المحيطة بها

نمت أشجار البستان و أثمرت فتدلّت أغصانها

و ذات مساء مرّ بالبستان ثعلب جائع

رأى ثماره الناضجة فسال لعابه و اشتهى أن يأكل منها

لكن كيف يدخل البستان


كيف يتسلّق هذا السّور العالي


خليجية


بقي الثعلب يدور حول السّور حتّى وجد فتحة في أسفله

فنفذ منها بصعوبة و بدأ يأكل الفواكه حتّى انتفخ بطنه


و لمّا أراد الخروج لم يستطع

قال في نفسه : أتمدّد هنا كالميّت

و عندما يجدني البستانيّ هكذا


يرميني خارج السّور فأهرب و أنجو

جاء البستانيّ ليعمل كعادته فرأى بعض الأغصان مكسّرة
خليجية
و القشور مبعثرة عرف أنّ أحدا تسلّل إلى البستان


فأخذ يبحث حتّى وجد ثعلبا مدّدا على الأرض


بطنه منفوخ و فمه مفتوح و عيناه مغمضتان

قال البستانيّ : نلت جزاءك أيّها الماكر

سأحضر فأسا و أحفر لك قبرا


كي لا تنتشر رائحتك النّتنة

خاف الثعلب فهرب و تخبّأ و بات خائفا
و عند الفجر خرج من الفتحة الّتي دخل منها

ثمّ التفت إلى البستان و قال : ثمارك لذيذة و مياهك عذبة


لكنّي لم أستفد منك شيئا
دخلت إليك جائعا و خرجت منك جائعا و كدت أن أدفن حيّا




هههههههه

روعه ياعسل

أنتظر جديدك




خليجية



تسلمين ياعمري



خليجية



التصنيفات
قصص الأطفال

قصة الثعلب والعنزات الصغار

في غابة من الغابات الكبيرة كانت تعيش عنزة مع جَدْيَيها الصغيرين في سعادة وسرور..
كانت الأم تذهب كل يوم إلى المرعى لتجلب لصغيريها العشب والحليب، فيما يبقى الصغيران في البيت يلعبان ويمرحان إلى حين عودة أمهما من المرعى..
وكان يعيش في هذه الغابة أيضاً ثعلب مكّار..
ش
استمرت سعادة العنزة مع جدَيها إلى أن جاء يوم جاع فيه الثعلب، ولم يجد ما يقتات به من الطعام، فأخذ يفتّش في الغابة الكبيرة علّه يجد شيئاً يسكت به جوعه، وبينما هو يفتّش مرّ من تحت شباك بيت العنزات، فإذا به يسمع صوت العنزة الأم توصي صغارها بعدم فتح الباب لأي أحد إلى أن يسمعوا صوتها هي وحدها فيفتحوا لها.

مدّ رأسه بحذر شديد، فرأى جدين صغيرين جميلين، يهزان رأسيهما طوعاً لأمهما.. فسال لعابه عليهما، وأخذ يحلم بصيدهما وأكلهما.. وقال في نفسه:

– سوف أنتظر ذهاب الأم وأقتحم البيت وآخذ الصغيرين..

انتظر الثعلب برهة من الزمن إلى أن ذهبت العنزة الأم، وأغلقت الباب خلفها، فاختبأ خلف شجرة كبيرة، وانتظر حتى غابت العنزة الأم عن عينيه، فقال والفرح يغمر قلبه:

– الآن جاء دورك أيها الثعلب الذكي..

دقّ الثعلب على الباب، فردّ عليه أحد الصغيرين بصوته البريء:

– من بالباب؟..

ردّ الثعلب بخبث:

– أنا أمكما.. افتحا الباب يا صغاري..

ولكن صوت الثعلب كان خشناً غليظاً، فعرف الجدي أنه الثعلب الماكر فقال بغضب:

– اذهب أيها الثعلب الماكر.. إن صوتك خشن، وأمّنا صوتها جميل وناعم..

حارَ الثعلب ماذا يفعل وكيف يجعل صوته ناعماً، وبينما هو يعصر مخّه، تذكّر صديقه الدبّ فقال في نفسه:

– سأذهب إلى صديقي الدبّ، وآخذ منه قليلاً من العسل، ليصير صوتي ناعماً.

انطلق الثعلب يجري ويجري إلى أن وصل إلى بيت الدبّ، فدقّ الباب، وجاءه صوت الدبّ من الداخل:

– من يدقّ بابي في هذه الساعة؟..

قال الثعلب:

– أنا الثعلب يا صديقي الدب.. جئت أطلب منك شيئاً من العسل..

فتح الدب الباب وسأل الثعلب في استغراب:

– ولماذا تريد العسل أيها الثعلب المكّار؟..

خطرت في رأس الثعلب فكرة فقال:

– إني مدعو اليوم إلى حفلة عرس، وسوف أغني هناك، وأريد أن يكون صوتي ناعماً وجميلاً..

ذهب الدب وأحضر كأساً من العسل وطلب من الثعلب أن يلعقه، فلَعَقَه الثعلب، وشكر للدبّ حُسن تعامله، ثم انطلق راجعاً إلى العنزات الصغيرات وكله أمل أن تنجح خطته، ويفوز بالعنزات..

طرق الثعلب الباب عدة طرقات خفيفات، وسمع صوت جَدْيٍ صغير يقول له:

– من يدق الباب؟

سعل الثعلب ليجلو حنجرته وقال بصوت ناعم مقلداً صوت العنزة الأم:

– افتحا الباب يا أحبائي.. أنا أمكما العنزة، وقد أحضرت لكما الطعام..

أسرع الجديان الصغيران وفتحا الباب، وإذا هما يريان الثعلب الماكر، أخذ الجديان الصغيران يركضان هنا وهناك، ولكن الثعلب كان أسرع منهما، فأمسكهما وضعهما في الكيس، وانطلق مسرعاً إلى بيته فرحاً بما حصل عليه من صيد شهي..

بعد قليل جاءت العنزة الأم وهي تحمل الحشيش بقرنيها، وتختزن الحليب بثديها، وكانت تغني وترقص فرحة برجوعها إلى بيتها، وما إن اقتربت من البيت حتى رأت الباب مفتوحاً، وجدت البيت خالياً، فأخذت تنادي على صغيريها ولكن لا أحد يجيب، فجلست على الأرض تندب حظها وتبكي صغارها، وبعد أن هدأت قليلاً قالت في نفسها:

"إن البكاء لا يجدي، فلأذهب وأفتّش عن صغاري، وأظن السارق هو الثعلب الماكر".

أخذت العنزة تجري هنا وهناك، وتسأل كلّ من يصادفها، إلى أن اهتدت إلى بيت الثعلب، وفيما كان الثعلب يستعدّ لأكل الجدين الصغيرين، سمع طرقاً عنيفاً على الباب فصاح:

– من الطارق؟..

فجاءه صوت العنزة الأم تقول:

– أنا العنزة الكبيرة، افتح وأعطني صغاري.

سمع الجديان صوت أمهما، وحاولا تخليص أنفسهما من الكيس دون فائدة، فيما كان الثعلب يردّ على الأم:

– اذهبي أيتها العنزة، لن أعطيك أولادك، وافعلي ما شئت..

أجابت العنزة بقوة:

– إذن هيّا نتصارع، والفائز هو الذي يفوز بالصغار.

وافق الثعلب على هذا الاقتراح، وقال يحدّث نفسه:

"سوف أحتال على هذه العنزة الضعيفة وأقضي عليها، ثم أجلس وآكل الصغار بهدوء".

خرج الثعلب من وكره، وتقابل الخصمان، وتعالى الصياح، وتناثر الغبار، وأخيراً انقشع الغبار، وقد تغلّبت العنزة على الثعلب وقضت عليه بقرنيها الحادين وسقط على الأرض مضرَّجاً بدمائه.

أسرعت الأم إلى جَدْيَيْها، وفكّت رباطهما، ثم ضمتهما إلى ذراعيها وهي تقول معاتبة:

– هذا درس لمن لا يسمع كلام أمّه…




خليجية

خليجية




خليجية



تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..



شكرا لمرورك



التصنيفات
قصص الأطفال

تغلب الرحمة على العدل

كان يا ماكان

نام أحد جنود الإسكندر الأكبر

اثناء نوبة حراسته

فحكم عليه الإسكندر بالموت

وفى الحال تقدمت الى القائد

الكبير " الإسكندر" امرأة

وصاحت : انى والدة هذا

الجندى

غضب الإسكندر وقال : الا

تعرفين ان الاستئناف يكون

دائما الى قاضى اعلى من

القاضى الذى صدر الحكم ؟

فمن هو اعلى منى ؟

اجابت : انا اعرف ان

رحمتك اعلى من عدلك ، وان

من حقك ان تعفو وتصفح ..

لقد كنت مريضة ، وسهر ابنى

الى جوارى أياماً متوالية، لذلك

غلبه النوم اثناء حراسته ..

ومع ذلك انا لا أبر خطأه ، فقد

ارتكب ذنباً كبيراً ، لكنى

استأنف

حكم العدل الى قاضى الرحمة

وتقول الحكاية ان الرحمة تغلبت

على العدل ، واصدر الإسكندر

عفوه عن الجندى المذنب




:rmadeat-7cac6bce:شكرا علي القصة:068:



يسلمو



خليجية



خليجية