التصنيفات
قصص و روايات

كيف بني اول مسجد في الكليات المصرية

في الثلاثينات كان في طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر،

عندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد

مكان للصلاة في الكلية بس في غرفة صغيرة ( قبو ) تحت الأرض ممكن يصلي فيه ‎ .

ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض و هو مستغرب من الناس اللي في الكلية

لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة ، هل يصلون أم لا ؟!؟

المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم و كانت غرفة غير مرتبة و لا نظيفة ،

ووجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟!؟

فأجاب العامل : أيوه ، محدش بيصلي من الناس اللي فوق و مافيش غير هذه الغرفة ‎

فقال الطالب بكل اعتراض : أما أنا فلا أصلي تحت الأرض. و خرج من القبو إلى الأعلى ،

و بحث عن أكثر مكان معروف وواضح في الكلية و عمل شيئ غريب جدا ‎ !!!

و قف و أذن للصلاة بأعلى صوته !! تفاجأ الجميع و أخذ الطلاب يضحكون عليه
ويشيرون إليه بأيديهم و يتهمونه بالجنون. لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض
و أقام الصلاة و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله. ثم بدأ يصلي لوحده
.. يوم ..يومين ..نفس الحال …الناس كانت تضحك ثم اعتادت على الموضوع كل يوم فلم

يعودوا يضحكون .. ثم حصل تغيير .. العامل اللي كان يصلي في القبو خرج و صلى معه
.. ثم أصبحوا أربعة و بعد أسبوع صلى معهم أستاذ ؟؟ ‎ !

انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ، استدعى العميد هذا الطالب وقال له :
لا يجوز هذا الذي يحصل ، انتو تصلوا في وسط الكلية !!!،
نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة ‎ .

و هكذا بني أول مسجد في كلية جامعية. و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي الكليات أحسوا
بالغيرة و قالوا اشمعنا كلية زراعة عندهم مسجد ، فبني مسجد في كل كلية في الجامعة ‎ ….

هذا الطالب تصرف بايجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع ..
و لا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو ميتا يأخذ حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى
في الجامعات و يذكر فيه اسم الله … هذا ما أضافه للحياة ‎ ..

منقول




جزاه الله كل خير
واياكى




الله اكبر يعز من يشاء ويذل من يشاؤ
بوركت اناملك



التصنيفات
قصص و روايات

ذكاء ودهاء ام ستندهش له ؟؟ رائعة

أم خليجية راحت تزور ولدها ( سامي ) لمدة 3 أيام في لندن علشان يدرس هناك
وشافت إن ولدها ساكن مع وحده اسمها ( جيجي ) ..
هذي البنت متشاركه معاه بالغرفه .. زميله بالغرفه !!

ما عرفت وش اتسوي بس لاحظت إن ( جيجي ) اللي متشاركه مع ولدها بالغرفه

حلوه و جذابه ،،،
فـ توقعت ان في علاقة بينهم وهالشي خلاها تحس بالفضوووووول الشديد

سامي قدر يقرا أفكار أمه و تصرف بسرعه وقال لأمه : أنا عارف شاللي قاعده تفكرين فيه، بس حبيت أطمنك إن انا و جيجي مجرد زملاء متشاركين بالغرفه لا أكثر ولا أقل !!!

الأسبوع اللي وراه … جيجي قالت لسامي: من يوم سافرت أمك عنا
> >>>>
و انا فاقده الطاسه الفضيه حقت السكر … تعتقد أمك خذتها معاها ؟

سامي قال : أشك بهالشي، بس خليني ارسل لها ايميل عشان أتأكد

قعد و كتب الإيميل حق أمه :
أمي الحبيبه،

أنا ما أقول إنك ( خذيتي ) طاسة السكر الفضيه من بيتي … ولا أقول إنك
( ما خذيتيها )

بس الحقيقه إن الطاسة الفضيه حقت السكر ضاعت من أول ما رجعتي الخليج

بعد كم يوم وصل له رد أمه على الإيميل و الرد يقول :

عزيزي سامي،

أنا ما أقول إنك ( تنام ) مع جيجي .. و لا أقول إنك ( ما تنام ) معاها ..

بس الحقيقه تقول.. إن لو هي صدق تنام في فراشها الخاص

كان لقت طاسة السكر الفضيه عليه من أول ما رجعت انا للخليج




ههههههههههههه اااه ي قلبي

ولا ي سامي كشفوك هههههه




هههههههه اي والله كشفتوا امو
شفتي ذكائها يعني لو كانت صدق تنام في غرفه ثانيه كانت لقت الطاسه



يا عيني عالذكاء



دهاء متوارث و متبادل الله يعيشله امه



التصنيفات
قصص و روايات

أميرة سعودية انظروا ماذا فعلت بكتاب الله

أميرة سعودية انظروا ماذا فعلت بكتاب الله …
—————————————-

عذراً
"
"
"
"

قد أكون روعتُ قلوب أغلبكم من هذا العنوان…

وقد أكون أثرتُ تساؤلات ومخاوف الكثيرون …

وقد أكوون …

ولكن أحداث هذه القصة أثارت انفعالات وأحاسيس شتى في نفسي فأحببت أن اسطرها لكم لتشاركوني تفاصيلها

ومن بعد تفاصيلها تشاركوني تساؤلاتي

والمعذرة مقدما ً …

………………………… ………….

تفاصيل هذه الحادثة جرت في مطار احدى الولايات المتحدة الأميركيه فقد كانت إحدى الأميرات السعوديات قادمة من مطار لوس إنجلس بعد رحلة و عند التفتيش و قبل صعود الطائرة ، قام مسؤولو الأمن بإجراءات تفتيش دقيق جدا لجميع حاجياتها حتى إنهم طلبوا منهم خلع الأحذيه والكشف عليها ثم طلبت الموظفة من الأميره حقيبة اليد الخاص بها……

فأعطتها الحقيبه و لكن بعد أن أخرجت منها القرآن الكريم ……..
الأمر الذي اثار الشك والريبة في نفس تلك المفتشة فطلبت منها الموظفه المصحف لتلقي نظرة عليه …

ماذا تتوقعون كان رد فعل تلك الأميرة !!!!!
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
هل وافقت !!!
"
"
"
"
"
" هل أعطتها المصحف !!!

"
"
"
"
"
"
"

هل سلمته لها وهي تعلم علم اليقين أن (( لايمسه إلا المطهرون ))

"
"
"
"
"
"
"
"
هل قالت إن الله غفور رحيم وأنا متعبه ومنهكه وهؤلاء المفتشون سيعرقلون مسيرتي وسيتعبوني
وسأدخل معهم في متاهات لا أعلم متى سأخرج منها !!!!

"
"
"
"
"
"
هل حدثتها نفسها بالاسراع في تسليمه لها تجنباً للاحراجات التي ستحدث لها من المسافرين ومن تلك العيون المتلصصة والفضوليه ومن كل من حولها …..

"
"
"
"
"
"
"

لا يا أحبتي لم يحدث فلقد رفضت الأميره بكل ثبات وعزة نفس تسليم المصحف الشريف
واصرت بكل حزم على منع وصول يد الانجاس لكلام الله

الأمر الذي اثار شكوك ومخاوف تلك الموظفه من وجود خطبٌ ما في ذلك المصحف الشريف ، فأصرت على أخذ ه
لكن الأميرة تمسكت بموقفها بكل حزم ، لأمر الذي أثار استغرابها وزاد من مخاوفها فأخذت تستفسر عن سبب اصرارها !!!!!!!
فقالت لها بكل ثقة إنكِ غير مسلمه…وهذا المصحف لايمسه إلا إنسان مسلم……طاهر…..وأنت على غير ذلك …
وبدأت تشرح لها القضيه بكل ثبات وعزم دون تخوف او احراج ..
وبعد نقاش استمر لأكثر من ساعه وافق المسؤولون في المطار……
وأحضروا موظفه..مسلمه..يبدو إنها من المغرب العربي وبعد التأكد من خلو المصحف من أي ممنوع سمحوا لها بالمغادره …..

(( الله أكبر ))

تحية إعجاب وتقدير لتلك المسلمة المعتزة بإيمانها ، الثابتة على الحق في وجه الباطل ..

"
"
"
"
"
"
"
موقف راائع ومشرف من امرأة مسلمة قادمة من خليج الأصالة والعزة بغض النظر عن كونها اميرة ومن اسرة حاكمة فلقد علمت تلك المؤمنة أنها على حق وانها على يقين بإن الله لا يخذل الثابت على الحق …فثبتت وأصرت وعزمت فكان الله معها …

"
"
"
"
"
"

نعم المرأة أنتِ يا غاليه ..

ونعم الثبات ثباتكِ يا بنت الخليج الأبيّة ..

"
"
"
"
صورة مشرفة ارسل نسخة منها لأولئك الساعين والباحثين عن العزة في غير دين الله ….

ونسخة أخرى لفئة من شبابنا وبناتنا ممن يرتعون في أحضان الغرب ، المنسلخين من هوياتهم الإسلامية ..

وتساؤل اطرحه لهم :

(( ماذا وجدتم في انسلاخكم عن هوياتكم )) !!!!

(( ماذا وجدتم في لهثكم خلف تلك الحضارة الزائفة )) !!!

(( ماذا وجدتم في سعيكم لإرضاء أولئك الحاقدون )) !!

"
"
"
"
" معذرة أكثرتُ التساؤلات

ولكن هو تساؤل أخير !!!

(( ماذا فعلتم لإبراز صورة المسلم الشامخه )) !!

""
"
"
"
"
"
"
"
"
وآخر المطاف مقولة عظيمة أحببت أن تكون مسك الختام

وهي مقولة قالها الفاروق رضي الله عنه حين خرج لاستلام مفاتيح بيت المقدس :

(( نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام ، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))

منقوووول




خليجية



خليجية



قصة رآآآآآآآآئعة سلمت أناملك



بارك الله فيك ع القصه رووووعه



التصنيفات
قصص و روايات

قصة قصيرة رائعة

قصة قصيرة
يقول :
كنت أمشي مع إحــدى الفتيآت على الرصيف !

واذا بسيـآرة فآخــرة
تتوقف امامنا!
فتركتني و ذهبت مسرعة!!
فقلت لها :الى اين؟
فقالت: انه اكثر منك مالاً وأنا ذاهبة معه
فركبت في السيارة و تركتني و حيدا ،،
فقال لها سائق السيارة : انا لم اتوقف لاجلك!!
انا توقفت للرجل الذي يمشي معك
أنا السائق الخاص به



التصنيفات
قصص و روايات

زوجها يخونها وهي في حالة ولاده !!

طالبة بكلية التربية بإحدى مناطق المملكة العربية السعودية في شهور حملها الأخيرة .. المرأة تتصل بزوجها الموظف ليأتي وينقلها للمستشفى لشعورها بآلام الطلق والولادة ودار بينهما هذا الحوار:

مها: محمد الله يخليك تعال بسرعة بطني يتقطع ودني دكتور وإلا شف لي حل.

محمد: يا بنت الحلال أنا مشغول الحين .. عندي اجتماع ضروري والله ماقدر أطلع من الدوام . حاولي تصبرين أو تمرين عيادة الكلية كلها ثلاث ساعات وأجيك.

مها: يا ابن الحلال أقول لك تعبانة تقول لي اجتماع؟

محمد: ثلاث مرات أجي آخذك ويطلع ما في ولادة ولا شي .. أكيد كالعادة ما رح أتأخر عليك أخلص اجتماعي والله يرحم والديك لا تحوسيني كلمة وحدة؛ انتهينا . . . . . قفل الجوال

زميلتها: يا مها .. شكلك مرَّة تعبانة!!

مها: شكلي بتصل على ليموزين وإلا أحد يوديني.

الزميلة: أنا عندي حل … بس هاه مدري توافقين عليه وإلا لأ !!! أنا صديقي بيجي ياخذني من الكلية بطلع معاه إلين قبل نهاية الدوام .. ومثل ما تعرفين ما رح يطلعوني .. بس إذا إنتي تعبانة؛ منها نوديك للمستشفى ومنها آخذك عذر أطلع بسبته .. هاه وش رايك؟؟

مها: يا بنت الحلال مو مشكلة .. المهم أوصل المستشفى أنا حاسة إني بموت .. الله يخليك بسرعة خليه يجي.

تتصل زميلة مها بصديقها: خلاص تعال الحين بلاش بعد ساعة … تعال الحين ضروري بسرعة تعال بتلقاني أنتظرك برا يالله باي.

تتجه مها وهذه الزميلة إلى المشرفة يشرحون لها الأمر، وأن أخو زميلة مها سوف ينقل المريضة للمستشفى .. وأمام حالة مها المتردية؛ تسمح لهما المشرفة بالاستئذان.
تخرج مها مع زميلتها ينتظرون هذا الشاب ليوصلهم للمستشفى ويذهب مع هذه الفتاة . . . .
وترى مها أمامها الصاعقة . ..
صديق الفتاة ما هو إلا زوج مها الذي ترك زوجته في عز حاجتها له ليخونها!!!!
تخيلوا حالة هذه المسكينة وهي ترى زوجها يخونها بحجة اجتماع وهي في حالة ولادة!!!




لاحول ولاقوة الابالله



[IMG]p://www.12allchat.com/upload/uploads/images/124ad4337b68.jpg[/IMG]



اففففففففففففففففف
لا حول ولا قوه الا بالله
يسلموووووو تقبلي مروري



يسلموو ع المرور




التصنيفات
قصص و روايات

شاب يضرب بالمصحف !! لم تتخيل ما السبب ؟؟ وماذا كانت النتيجة

خليجية

شاب يبلغ من العمر 17 عاما كان فى المرحلة التانية من الثانوية العامة وكان بارا بوالديه وناجح فى دراسته وحصلى على مجموع98 % ففرح جدا وذهب الى والده ليخبره بنجاحه ففرح الاب وقال له اطلب ماتريد فقال الابن اريد سيارة باهظة الثمن

فقال له الاب سوف احضر لك شيا اغلى من السيارة

فظل الابن يفكر فى الهدية التى سوف يجلبها له والده الى ان حضر الاب فى المساء ومعه الهدية
فذهب الى ابنه واعطاه مصحف مغلف بشكل رائع وقال له هذه هديتك
فغضب الابن وقال مصحف !! انا اريد سيارة .
فقام بالقاء المصحف فى وجه ابيه وغادر المنزل .. ولكن بعد خروجه احس بالندم وقرر الرجوع الى المنزل مرة اخرى
وما ان دخل حتى وجد ابيه توفى من زعله على ابنه .. فزادت حسرته واحس بالذنب وتانيب الضمير
وفجاة وقعت عينه على المصحف الذى احضره له ابيه .. فاخده ليقرا به بعض الايات رحمة عليه
وعندما فتحه كانت الصدمة !!
انه علبه على شكل مصحف وبها مفتاح السيارة التى يحلم بها
هنا وقع الابن على الارض وعجز عن الكلام
اللهم ارحم امهاتنا وابائنا




حزييييييييييييييينة شكرا ملاك على الموضوع



بس مافي اغلى من المصحف

لو شي اخذت المصحف على غير عادة يعني كهدية

راح اكون اسعد الناس




ليته ماتسرع…..احس ان القران يزيل الهموم..المصائب…اللهم ارحم جميع امواتنا المسلمين والمسلماتخليجية



آمييييييييييييييين



التصنيفات
قصص و روايات

طفل امسك قلم ياترى ماذا رسم؟

كانت أم جالسه مع أطفالها تساعدهم في واجباتهم المدرسيه وكان من بين أبنائها طفلها الذي لم يدخل المدرسه بعد ..
بعد الانتهاء من الواجبات الدراسيه قامت الأم لتحضير الغداء لأب زوجها (المسن) الذي كانت له غرفه منعزلة في الخارج في حديقة المنزل ..
ذهبت اليه وقدمت له الغداء واطمأنت عليه وتأكدت أنه لا يريد شيء آخر ..
أثناء عودتها الى المنزل أصابها الفضول فيما كان يفعله ابنها الطفل .. لاحظت الأم قبل احضار الطعام لأب
زوجها أن ابنها كان ممسكا بقلم أحد اخوته ويرسم مربعات ودواوير على ورقه فتجاهلت الأمر .. لكنها تفاجئت أنها وبعد انتهاء
عملها وعودتها من عند أب زوجها(عمها) أن ابنها لايزال ممسكا بالقلم ويرسم .. فتقربت الأم شيئا فشيئا الى ابنها وهيتسأله : ماذا يرسم الحبيب ؟ فقال لها أرسم بيت المستقبل الذي سأسكنه أنا وزوجتي وأطفالي..
فرحت الأم لما سمعته ولكنها لاحظت أن ابنها رسم مربع منعزل خارج المنزل .. فسألته: لما هذا
المربع هنا ومنعزل عن باقي المربعات والممرات ف المنزل .. فكان الجواب كالصاعقه للأم التى لم تتوقعه من ابنها
.. والتي حمدت الله على سؤال ابنها قبل فوات الأوان .. كان جواب الابن البريئ : هذي ماما ستكون
غرفتك عندما تكبرين .. فسألته :وهل ستجعلني في غرفة لوحدي ولا أحد يؤنسني .. فقال لها :
لا سأزورك ولكنني سأجعلك في غرفة منعزلة مثل غرفة جدي.. ما أن سمعت الأم هذا الجواب
من ابنها حتى فاظت عينيها بالدموع فقررت تبديل غرفة الجلوس في البيت بغرفة عمها (أب زوجها)
ونقل غرفة الجلوس الى الخارج .. وأثناء عودة الزوج من عمله استغرب لما يحصل في المنزل من
تغييرات فذهب الى زوجته وسألها ما الذي يحصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولما هذه التغييرات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فأجابته :
تأثرت بكلام ابني الذي رسم بيت المستقبل وغرفتنا أنا وانت المنعزله عن المنزل فلا أريد أن يرى
أبنائي جدهم منعزل ويقوموا بفعل نفس الشئ بنا أنا وانت .. .. .. .. كاد الزوج أن يطير من الفرحة لما قررته
زوجته .. وبارك لها جهودها ………. وما أن دخل العم الى المنزل حتى تفاجأ الابن لما يراه فغير رسم
بيت المستقبل وأضاف غرفة والديه (المربع المنعزل) الى بيته ………




الله يجعلنا من الباارين ان شاء الله



ما شاء الله عليه
مشكوووووره اختي على القصه
بانتظار جديدك



..مشكوورة اختي وماتقصررين..

..ويعطيج العااافيه..




كما تدين تدان
الدنيا دواره
الي تسويه باالعبد بتلاقيه
تسلمي



التصنيفات
قصص و روايات

السعادة في إسعاد الآخرين مشوقة

السلام عليكم أنا عضوة جديدة هون وشفت موضوع وأعجبني تشوفو وتشاطروني الرأي
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمان في غرفة واحدة.. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يومياً بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت.

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً، وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. في الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.. فحزن على صاحبه أشد الحزن، وفكر في أن يستعيد تلك المشاعر الجميلة التي كان تصاحبها أبان كان ذاك الزميل يصف له وقرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر إلى العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.

كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ تذكر أنك إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك أكثر والناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.




قصه اكثر من الرائعه …



مشكوورة حبيتبي
قصة رووووعة

دمتي لناا




شكرًا دلم ع مروركم المميز ويسلمو ان شاء الله



رووووووووووووعة.
سلمت يداك.

"♥اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد♥"




التصنيفات
قصص و روايات

هذا ما جنتة نفسى {الجزء الرابع}

الجزء الرابع

في بيت قوم بو خليفه وبالتحديد في الصاله كانوا قاعدين موزه وريلها يطالعون تلفزيون وعايشه وام خليفه رقود لانه الوقت متأخر .. عاد موزه كل دقيقه تطالع الساعه .. تتريا ريلها يسير يرقد عشان تدخل النت وتاخذ راحتها ..
موزه وهي تقول في خاطرها .. افففف متى بيرقد هذا وبيفكني
..
بعد مرور دقايق
..
خليفه ((يتثاوب)): خلااص فديتج انا بسير ارقد

موزه ((وهي مستانسه من الخاطر وتقول في خاطرها..واخــــــــــيراااا)): اوكي تصبح على خير
خليفه: وانتي من اهله .. ليش انتي بتيلسين؟؟
موزه: هي فديتك عندي شغل وايد مهم في الانترنت بخلصه وبرقد

خليفه: خلااص غناتي الي تشوفينه .. بس عاد لا تطولين

موزه: ان شاء الله .. يالله خلنا ندش الحجره بند الليتات والتلفزيون انا بلحقك
خليفه: ان شاء الله
سوا خليفه الي قالت عليه مرته ولحقها الحجره وحط راسه ورقد اما موزه فيلست مجابل هالكمبيوتر وعلى طول دخلت الجات وشي اكيد بتفتح مسنجرها
..

في الجات ..
الاميره الناعسه: انتي وييييييييينج من متى وانا اترياج

موزه الاموره: سامحيني الغاليه ماقدرت ادش المهم قوليلي شخبارج؟؟
الاميره الناعسه: الحمدالله زينه انتي شخبارج
موزه الاموره: الحمدالله بخير
الاميره الناعسه: والله حاسه اني ارتحتلج واااايد ماادري ليش يمكن لاني احس انه تفكيرج نفس تفكيري

موزه الاموره: وانا بعد نفس الشي والله

الاميره الناعسه: انزين قوليلي ريلج وين

موزه الاموره: ههههههه شو تبين فيه راقد
الاميره الناعسه: لا بس اسأل يعني المفروض انتي اتكونين عنده الحين
موزه الاموره: ههههههه انتي مال اول نحن اتطورنا الحين
الاميره الناعسه: كيف يعني اتطورتو؟؟؟؟؟
موزه الاموره: اقولج شو رايج اكلمج بالتلفون وايد احسن
الاميره الناعسه: هي انا بعد اقول جيه كم رقمج
وعطتها موزه رقمها .. عاد عفراء استانست وايد لان علاقتها بدت تزداد في موزه لانه من اول مره رمست وياها وحست انها تبغي تتعرف عليها اكثر ..اول ما تبغي تتصل في موزه تتصل ربيعتها ميثه
عفراء: الو
ميثه: هلا والله انتي وينج يالقاطعه
عفراء: اقولج ميثوو انا مشغوله الحين
ميثه: خلااص باي
عفراء: باي
اهني ميثه حست انه عفراء متغيره عليها وايد اول مره اترمسها جيه .. وعفراء ولا همها اول ما سكرت عنها ميثه اتصلت في موزه
..
موزه: الوو

عفراء: الوو
موزه: هلا وغلا شحالج
عفراء: الحمدالله بخير اشحالج انتي
موزه: تمااام .. ماشاءالله صوتج وايد حلو
عفراء: ههههه تسلميييييييين
موزه: هههه الله يسلمج
عفراء: انتي وينج الحين
موزه: انا في حجرتي
عفراء: وريلج راقد عندج؟؟
!!!!!!!!
موزه: هي

عفراء: وعادي عنده تقعدين لين هالوقت

موزه: هههههههه اشفيج انتي ريلي انا غير عن كل الرياييل ايحبني ومعطيني حريتي

عفراء: زين والله يا حظج

موزه: عقبالج
عفراء: ان شاااااء الله
موزه: يالله متى بشوفج

عفراء: امممممم مااعرف انتي عندج سياره؟؟

موزه: انا لاا مب محتاجه سياره الي يبيني ايمر علي وياخذني
عفراء: ليش انتي ما تطلعين مع ريلج

موزه: امممم اطلع بس مو وايد

عفراء: خلااص انا متى ماقدرت بتصل بج وبمر عليج بنطلع مع بعض

موزه: اوكي اترياج تراني

عفراء: هي ان شاء الله .. يالله الحين بسير ارقد ورقمج عندي لا تقاطعين

موزه: ان شاء الله الغاليه

عفراء: يالله باي
موزه: باي
بندت عنها عفراء وهي تفكر في كلامها ((هههههههه اشفيج انتي ريلي انا غير عن كل الرياييل ايحبني ومعطيني حريتي)) وهي تقول بخاطرها .. ياليت كل الريايييل جيه والله حظها هاي حصلت الي يلبي طلباتها ومعطيها حريتها ياسلاام مافي احلى عن جيه .. وينج عني من زمان يا موزه واخيرا حصلت حد تفكيره شرات تفكيري …. وبعد مرور ثواني من التفكير اتحط راسها وترقد وتتريا باجر عشان اترمس فيها موزه اما موزه كملت سهرتها عالجات والمسنجر
..
………………………… ………….

اليوم الثاني الصبح وهو يوم السبت قعد سيف من الرقاد عشان يروح الدوام اتسبح واتكشخ وشكله مستانس ويطلع الصاله يشوف امه قاعده ..

سيف: سلام عليكم امي .. ويسير يحب راسها

ام سيف: وعليكم السلام هلا امي شخبارك

سيف: انا بخير يالله امايه انا رايح الدوام تبين شي

ام سيف: لا يا ولدي اتريق كل شي قبل لا تروح

سيف: لا امي باكل في الدوام مالي نفس الحين

ام سيف: خلااص فديتك الي تشوفه

سيف: يالله امي مع السلامه

ام سيف: حاافظك الله

———————

في البيت العووود .. بيت قوم بو احمد قاعديين احمد واسماء وام احمد وبو احمد عالريوق ..

بو احمد: يالله قوووم خلنا انسير الشركه اتأخرنا

ام احمد: اشفيييك مستعيل الله يهدااك خله الولد ياكل

بو احمد: انا بترياك في السياره تعال بسرعه

ويسير عنهم بو احمد ..

احمد: خلااص انا ساير تبون شي

اسماء + ام احمد: سلامتك

ويسير عنهم احمد بعد وما بقى غير اسماء وام احمد

اسماء: عيل وين البنات

ام احمد: الحين انتي تبينهم هاييله ينشون من وقت سهرانيين بالليل وراقدين بالنهار

اسماء: خليهم عمتي يستانسون عاد شيماء ها اخر اسبوع لها وبتداوم

ام احمد: هي بس عفرووووو

اسماء: عفراء ان شاء الله بتتزوج جريب

ام احمد: ان شاء الله

………………………… ……..

في بيت قوم بو خليفه قاعديين خليفه وامه في الصاله يتريقون ..

ام خليفه: عيل حرمتك وين؟؟

خليفه: راقده امي

ام خليفه: ليش مب المفروض اتنش ويا ريلها وتزهبله الريوق وتاكل معاه

خليفه: اووووووووه امي انتي بس كله تبين اتطلعين عليها كلام وبس حليلها تعبانه خل ترقد امس طول الليل وهي سهرانه تشتغل وريوقج هذا خلااص ماابغيه

ويطلع من البيت وهو معصب على امه.. ومن صوت صراخه تنش عبير وتطلع من حجرتها..

عبير((وهي تتثاوب ومبين من شكلها انه فيها رقاد)): اشفيكم شو مستوي بلاه خليفه امي؟؟

ام خليفه: والله ما قلتله شي يا بنيتي كل الي قلتله ليش حرمتك ماتسويلك الريوق وتتريق معاك انفجر علي وطلع هاي اكيد ساحره الولد ماستبعد عنها شي

عبير: ما عليج منهم امي هاي كله من الساحره موزووووه هي الي تشيشه علينا

ام خليفه: الله يسامحها يا بنتي … والدموع نازل من عيونها

عبير((بحزن)): امي فديتج لا تصيحيين ولا تزعلين عمرج الله يسامحهم

ام خليفه: ما يهون علي ولدي يطلع من البيت وهو زعلان علي

عبير: ماعليه فديتج انتي مره ثانيه لا تقولين عن حرمته شي خلااص خلها تولي

ام خليفه: هي ما يخصني فيها خلاص انتي سيري كملي رقادج فديتج

عبير: لا امي طار الرقاد من عيني بقعد معاج ..

………………………… ……………….. .

في الدوام قاعدين حمد وسيف يسولفون ماعندهم شغل وايد اليوم ولحسن حظهم انه مكاتبهم في نفس الحجره ..

سيف: اليوم اول ما برد من الدوام برمس الوالده تسير بيت قوم عمي راشد عشان يخطبونها رسمي

حمد: هي يا ريال زين اتسوي عجل بالزواج قبل لا تشيب

سيف: ههههه والله انا مب مستعيل شراتك عرست وانت ياهل ما صارلك شهر من داومت على طول قلت بتعرس عنبووو جان اترييت شوي والحين غرقان بالديون انا عالاقل كونت نفسي بالاول

حمد: شو اسوي تدري بعد ما قدرت اصبر والحمدالله على كل حال عايشين لين الحين

سيف: هي والله الحمدالله

حمد: ههههههه تدري ويا راسك امس الحرمه اشقد عصبت علي واشقد سبيتك

سيف: هههههههههه خيبه خيبه ليش كل ها

حمد: بعد لك ويه اتقولي ليش .. انا من زمان وعدتها هاليوم بطلعج انتي والعيال وآخر شي اقولها لا بطلع ويا ربيعي

سيف: ههههههههههههه عسى مانمت امس في الصاله بس

حمد: ههههههههههه لا لا تحاتي راضيتها

سيف: ههههه انزين يالله قوم دام انه ما عندنا شغل خلنا انسير الكافتيريا ناكل لنا شي

حمد: اوكي يالله ..




شكرا ليكى
:428:




عفوا



التصنيفات
قصص و روايات

الحب الكبير . . بقلمي جميلة

http://forum.sedty.com/

قرأت ورقة التقرير وعيناها تملأها الدموع ، شعرت بالحزن والآلم .. ذهبت بكل هدوء إلى منزلها وأخذت تجمع ملابسها في الحقيبة . .
وقبل خروجها من المنزل ، أخذت ورقة وقلم وكتبت ما بداخلها لزوجها المخلص

" زوجي العزيز . .

شيء مؤسف أن أخبرك بأنني لأ أقدر على الانجاب . . ولن استطيع الاستمرار معك في هذه الدنيا ، تزوج وسوف تعيش حياة اخرى جميلة بجانب أولادك وأحفادك بعيداً عندي . . يؤسفني أنني تخليت عن حبنا الكبير لكن لا استطيع الاستمرار معك ، وهذا لمصلحتك

زوجتك .. "

كتمت دموعها وشهقاتها وهي تضع يدها الناعمة على شفتيها . . خرجت من المنزل وهي تبعد صور ذكريتها من بالها .. ذهبت الى منزل أهلها . . رأت عائلتها ينظرون اليها بنظرات الأستغراب . . شعرت بالحزن وليس هناك ما تقوله للدفاع عن دموعها التي تنزل بغزارة على خدها الناعم . .

لم يسعها الا ان تركتهم بحيرتهم وذهبت لغرفتها واغلقت الباب .. جلست على السرير وهي تبكي . . تبكي على حبهم الكبير . . تبكي على أمنياتهم في المستقبل . . تبكي على مخططاتهم مع أبنائهم . . كل هذا مجرد تفكير للمستقبل وكان جميعه تخيلآت لم تتحقق ولن تتحقق . .

اغلقت عيناها ودموعها تسيل بهدوء . . ولم تشعر بنفسها الا وهي نائمة من تعب البكاء

رجع الزوج من العمل وهو متشوق لرؤية زوجته الحبيبة وبيده باقة من ورود الجوري ، فتح الباب بهدوء وهو يهمس بأسمها . .

بدأ التعجب يجتاحه ، كان كل يوم يرجع من العمل وهو منهك لكن لا ينسى أن يحضر مفأجاه لها وهي تستقبله بحب وود وترحب به ، أين هي ؟

ذهب إلى غرفة النوم ولم يجدها . . ولم يجد أي اثار لـ ملابسها المتناثرة أو مكياجها ع التسريحة

طرق الحمام ولم يسمع اي ردة فعل وفتح الباب واستغرب اكثر عندما لم يجدها . . صرخ بأسمها ولم يسمع سوء صوت الصدى . . ذهب ليخرج ولكن لفتت انتباهه الورقة التي موضوعة على طاولة المدخل . . فتحها وتوسعت عيناه وهو يقرأ حروف كلماتها . . لم يصدق الخبر بأن زوجته لا تعد قادرة على الانجاب . . ماالذي حصل ؟؟

انا الان لا يهمني هذا الأمر . . كل مايهمني هو زوجتي ، ذهب وهو يركض إلى السيارة وانطلق بسرعة فائقة إلى منزل أبيها . . رن الجرس وهو متلهف لرؤيتها . .




استقبله أبيها الذي هو *عمه* . . سأل عن زوجته وأين هي ؟ ، قال له الأب : لا اعلم ما بها ، ولكنها جاءت وهي تبكي بشدة وصعدت الى غرفتها دون ان تفعل شيئا

ذهب الزوج *محمد* مباشرة الى غرفتها ، وطرق الباب ولم يسمع صوت منها . . فدخل وهو يراها نائمة كالملاك والهالات السوداء تحت عينها . . جلس بجوارها ويده ممسكة بيدها . .

أما الزوجة *إيمان* فكانت في أحلامها وهي ترى زوجها يمسك بيدها ويقبلها ويقول لها بحب : انا بجانبك ولن اتخلى عنك مهما كانت الاسباب . . قامت من نومها مفزعة وهي ترى زوجها امامها وممسك بيدها . . قالت ببكاء : هل أنت خيال ام واقع ؟؟

قال لها محمد بحب وود : هل تظنين انني سأتخلى عنك لأجل سبب مثل هذا ؟؟

إيمان نزلت رأسها بكل هدوء : لا استطيع الاستمرار معك ، انا لما رأيت تعاملك مع الاطفال والذي يدل على تعلقك بهم بشدة ، شعرت بإلم يخترق قلبي . .انني لا استطيع الانجاب لك ، لا استطيع انجاب طفل لنربيه سوياً ، ويقول لي : ماما

نزلت دمعة من عينها وسرعان ما مسحها محمد وهو يقول : وهل تظنين أنني أريدك لأجل الأولاد . . أنا أريد إيمان زوجتي ، أريدها كما هي بعيوبها وبكل شيء

إيمان نزلت رأسها وقالت ببرود وراءه قلب مجروح ومتألم : طلقني أرجوك

محمد ناظرها بصدمة ، لم يفتح فمه بأي كلمة ، ارتعش جسده من كلمتها ، فكرة الطلاق منه جعلته يخرج من الغرفة ومن البيت بأكمله

بينما إيمان كانت تحضن الوسادة بكل حزن ، إيمان في هذا الوقت تحتاج إلى من يمسح دمعتها ويحضنها ويربت على أكتافها ويحسسها بالأمان . . ليس هو الا شخص واحد *محمد* ولكن أين هو ؟ ، خرج من المنزل بسبب صدمته مما قالته . . صرخة بداخلها جعلتها ترتعش " محمـــــــــــــــــــــــــــ د " . . تعبت من التفكيرر وبدون تردد ارتمت على السرير وهي تبكي بشدة حتى ننامت ، بظنها ان النوم سوف يكون المفر الوحيد من الواقع المر . . ولكن النوم هو نصف هروب وسوف ترى الواقع امام عينيها

دخل محمد إلى منزل أبيه ، وكان منظره الحزين يجذب كل الموجودين . . نظرت إليه أمه وقالت بخوف : ماذا بك ؟ ، محمد نظر الى امه لفترة قصيرة ومن ثم اغلقت عيناه الى الابد ولم يرى الا السواد وارتطم رأسه بالأرض ولم يشعر بشيء بعدها . .

صرخت أم محمد وهي تركض بجانب ولدها الوحيد وهي تبكي ، وما هي الا دقائق الآ وجاءت الأسعاف وهي تحمل محمد إلى المستشفى . .

بينما إيمان نائمة حلمت بأنها هي ومحمد في بستان ممسكين بأيدي بعض وينظرون إلى بعض بحب ، وفجأة تأتي عاصفة سوداء لتهدم البستان جميعه وتذبل الورود وتتساقط اوراق الشجر . . وفجأة يبدأ محمد بالابتعاد عنها وهي تمسك بيده وتصرخ بأسمه وماهي الا لحظات الا وهو مختفي من أمامها وهي تصرخ بشدة وتبكي وتناديه

فزعت إيمان وقامت من نومها برعب ، لم تستطع المقاومة قلبها يقول أن محمد في خطر . . ذهبت بدون تردد إلى الخارج وهي تركض الى باب الشارع بينما امها امسكت بها وهي تقول : مابك يا إيمان الآن نصف الليل الى اين انتي ذاهبة ؟

إيمان وهي تصرخ : محمد محممممد ، محمد يناديني أتركينيي

خرجت بدون شعور الى منزل أب محمد الذي لا يبعد عن منزل أبيها الا بقليل .. طرقت الباب ولم يفتح لها أحد سوا الخادمة وقالت لها : اين محمد ؟

قالت الخادمة : محمد كان جاي وهو تعبان كتير وبعدين في يطيح وفيه روح مستشفى

إيمان توسعت عيناها بصدمة وهي تصرخ بوجه الخادمة : اي مستشفى ؟

الخادمة : مستشفى الـ………….

خرجت إيمان مسرعة وطلبت تاكسي وأعطته العنوان وانطلق بها الى المستشفى . .

بينما أم إيمان كانت قلقة وخائفة على أبنتها وماذا جرى بها ؟

وصلت إيمان الى المستشفى وهي تركض بين الممرات ووصلت عند الاستقبال واعطته اسم محمد كاملاً . . قال لها : محمد في العناية المركزة وهو في خطر شديد

إيمان صرخت وهي تغطي وجهها بأناملها الرقيقة ، ركضت وهي تدفع من أمامها ووقفت لما رأت أم محمد تبكي بإنهيار وبجانبها أبو محمد . .

صرخت لما رأتها هكذا وبدأت بالبكاء بهسترية : أين محمد ؟؟

أم محمد زادت بالبكاء وأغمي عليها من الأنهيار . . صرخ ابو محمد وهو ينادي الممرضات وحملوا ام محمد الى غرفة لتسترخي . . بينما ايمان بدون تردد فتحت باب العناية المركزة

رأت محمد بحالة يرثى لها وهو بين الاسلاك جميعها ، واذا انفصل عن جسده سلك واحد قد يتعرض للوفاة . .

إيمان تقدمت وهي تبكي بشدة وامسكت بيده وهي تمسح على رأسه وتقول : محمد ، أجبني . . انا ايمان . . محممممممد

محمد فتح عيناه بتعب وهو ينظر إليها وبابتسامة باهتة : ايمان تذكري دائما انني احبك . .

تراجعت ايمان وهي ترى محمد يرفع السبابة وينطق بالشهادة ومن ثم اغلقت عيناه وطاحت يده وصوت نبضات القلب تعلن انها توقفت

صرخت بإنهيار وهي تبكي : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآ محمد .. اقتربت منه ولم تشعر الآ والممرضات يتراكضون في العناية و يبعدونها عنه وبدأ الطبيب يعطي محمد صدمات كهربائية والأمل ضعيف ولكنه بيد الله . . استسلم الطبيب وقال للممرضة : سجلي ، توفي محمد بن …. ال …. في ../../…. الساعة ..:..

صرخت إيمان وهي ترى الممرضة تغطي محمد بالشرشف الأبيض وكلمته تتردد ببالها : ايمان تذكري دائما انني احبك

بكت بحرقة وهي تصرخ وتعبر عما داخلها ولم تشعر الا وهي ساقطة على الأرض . . وهذه هي نهآية الحب الكبير . .

دعوآتكم . .