التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

بعض الأدعية المستحبة في هذا الشهر الكريم

بعض الأدعية المستحبة في هذا الشهر الكريم

اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصائِمينَ، وَقِيامي فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْني فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، وهَبْ لي جُرمي فيهِ يا إلهِ الْعالَمينَ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ الْمُجْرِمينَ.

اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ إلى مَرْضاتِكَ وَجَنّبْني فيهِ مِنْ سَخَطِكَ وَنقِماتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ، بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.

اَللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ الذِّهْنَ وَالتَّنْبِيهِ، وَباعِدْني فيهِ مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمْويهِ، واجْعَل لي نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا اَجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ.

اَللّهُمَّ قَوِّني فيهِ عَلى إقامَةِ اَمْرِكَ، وأذِقْني فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وَاَوْزِعْني فيهِ لأَِدآءِ شُكْرِكَ بِكَرَمِكَ، وَاحْفَظْني فيهِ بِحِفْظِكَ وَسِتْرِكَ، يا أبْصَرَ النّاظِرينَ.




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

لسعة الرزق وقضى الدين

لسعة الرزق وقضى الدين

لقضاء الدين بأمر الله:
(اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك علي كل شئ قدير
تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت والميت من الحي ترزق من تشاء بغير حساب رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما تعطي من تشاء وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تغنني بها عن رحمة من سولك)
(اللهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما انت ترحمني فارحمني برحمة تغنني بها عن رحمة من سولك)

لسعة الرزق بأمر الله:
(اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شئ منزل التوراة والانجيل والقرأن فالق الحب والنوي أعوذ بك من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته أنت الاول فليس قبلك شئ وأنت الاخر فليس بعدك شئ وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس دونك شئ اقض عني الدين واغنني من الفقر)

** دعاء الحوائج الدنيوية والرزق **
" اللهم أرزقني رزقا واسعا حلالا طيبا من غير كد.. واستجب دعائي من غير رد.. وأعوذ بك من الفضيحتين: الفقر والدّين.. اللهم يا رازق السائلين.. يا راحم المساكين.. ويا ذا القوة المتين.. ويا خير الناصرين.. يا ولي المؤمنين.. يا غياث المستغيثين.. إياك نعبد وإياك نستعين.. اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله.. و إن كان رزقي في الأرض فأخرجه.. و إن كان بعيدا فقربه.. و إن كان قريبا فيسره.. و إن كان كثيرا فبارك فيه يا أرحم الراحمين.. اللهم صلي على محمد وآل محمد.. واكفني بحلالك عن حرامك.. وبطاعتك عن معصيتك.. وبفضلك عمن سواك يا اله العالمين.. وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين"
🙂




خليجية



خليجية



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

أدعو لي انا في كرب

مشكلتي

مشكلتي أني مصابة بمس وحسد مسبب لي عدم توفيق أسعى وأحاول لكن والأخير افشل الي تصلي قيام الليل او تروح عمرة تتذكرني بدعوة حلوة

ربي يشفيني شفاء لا يغادر سقما ولا اسقم بعدها أبدا ويديم عليه الصحة والعافية ويوفقني توفيق دائم

ولا تنسون هناك ملك موكل ويقول ولك بمثل




ربنا يفك كربك ويشفيكى
ويعطيكى العافية ويرزقك بزيارة الحبيب
رسول الله صلى الله علية وسلم

خليجية




الله يشفيك ويعطيك دوااام الصحه والعافيه وأنصحك بقرآة القرآن دوما وأدعية المس والسحر



الله يشفيك ويحقق امانيك وؤتيك بما هو خير لك يااارب



الله. يشفيك. يااااربياحي يا قيوم



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

حتما سنعود

حتما سنعود
قال تعالى :
( لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6) فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ(15) * )

لا : سبقت القسم لأن يوم القيامة ينفيه الكفار
وهنا لا تنفى النفى أى تؤكد وتثبت يوم القيامة
النفس اللوامة : هى التى تلوم نفسها على أفعالها
( أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه ) : هل يظن الإنسان أن الله ليس بقادر على إعادة عظامه المتفرقة
( بلى قادرين على أن نسوى بنانه ) : يؤكد الله أنه قادر على تسوية الإنسان مرة أخرى حتى أطراف أصابعه التى لا يشترك فيها اثنين
( بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ) : يريد الإنسان أن يفعل ما يريد ويمضى قدما ثم يقول أتوب فيما بعد
( أيان يوم القيامة ) : ويتساءل أين يوم القيامة هذا ؟ وينكره
( برق البصر ) : حار البصر ولم يستقر من شدة الرعب
( خسف القمر ) : ذهب ضوءه
( وجمع الشمس والقمر ) : جمع بينهما واختلفت طبيعة الكون
( يقول الإنسان أين المفر ) : إنها أهوال يوم القيامة فإلى أين أهرب
( كلا لا وزر ) : لا نجاة ولا مكان للإعتصام
( إلى ربك يومئذ المستقر ) : المرجع إلى الله
ويتم إخبار الإنسان بجميع أفعاله
( بل الإنسان على نفسه بصيره ) : يشهد الإنسان على نفسه وتشهد عليه جوارحه ويديه وأرجله وسمعه وبصره
( ولو ألقى معاذيره ) : مهما جادل ليدافع عن نفسه
………………………… ………………………… ………………….
انظرى معى سورة الأعراف :
( وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )
هو الذى يحمل الرياح من بلد لآخر التى تحمل ماء المطر الذى هو من رحمة الله بعباده ، حتى يكثر ما تحمله من ماء ينزله فى أرض تحتاجه تكون جافة مجدبة لا زرع ولاماء الشرب أو الرى ) ميت ( فينزل ما بالسحاب من ماء وينبت الزرع من كل الثمرات والأنواع وتمتلئ العيون والآبار بالماء وتحيا الأرض بعد موتها

ويقول العلم الحديث والإكتشافات الحديثة بأن جسم الإنسان يتكون من 75 % من وزنه ماء
عند الموت يبدأ الجفاف حتى يصبح الجسم ترابا من مثل مكونات الأرض
وعندما يأذن الله بالرجوع فإنه يسقط مطرا غزيرا من البحر المسجور حول السماوات السبع على الأرض فتعود للأجسام ما جف عنها من ماء ، وعظمة الخالق فى إعادة تكوين كل جسم كما كان قبل الممات
وقال سبحانه أنه أهون عليه وأسهل من الخلق الأول
وهذه هى نفسها طريقة إحياء الموتى من الإنس والجن

( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )

من لطف الله بعباده أنه يرسل الرسل بلغة قومهم ليفهموا وتقام عليهم الحجة
ويضل الله من يريد ويهدى من يريد فهو الحكيم فى أقواله وأفعاله وعزيز قوى لا يغالبه أحد .
( يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
سورة الأعراف
الآية رقم 187
)
يسألونك يا محمد متى القيامة ومتى تنتهى الدنيا
فقل لهم إنما هذا من علم الله وحده
هو يعلم متى وقتها ومتى تكون
وخفى علمها عن أهل السموات والأرض
تأتى فجأة وعلى غفلة منكم
هم يسألونك يا محمد كأنك تعلم شئ عن موعدها
فقل لهم يعلمها الله أما الناس فلا يعلمون ذلك




رــآئــع ومميز هذا النهر المتدفق …
تنساب منه الحقيقة والصدق والعذوبه …
لامستي هـآمات التميز بــطرحكـ ..
شكر بحجم الكون ومافيه ..
دمتي سيدة الإبــدــآع ..
تقبلي ودي مع وردي



خليجية

خليجية




اختي الغاليه بوركتي
برجاء منكي بان لا تكتبي الايات لتتفادي الاخطاء الاملائيه
اتمنى في القادمات ان تنسخيها من المصحف



خليجية



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

امسح ذنوبك قبل نومك

بسم الله الرحمن الرحيم
دعاء يمسح ذنوبك قبل نومك
(لا اله الا الله وحدة لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم سبحان الله وبحمدة و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر >:060:



مشكورة على الطرح 🙂



سلمتت يدااك يالغلاآ



مشكوووووووووووووووورة يا الغلا



خليجية



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

تفسير سورة النبأ

تفسير سورة النبأ

بسم الله الرحمن الرحيم

الآيات 1 ـ 6

(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ *عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ *الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ *كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ *ثمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ *أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا )

ينكر الله على المشركين سؤالهم عن القيامة العظيمة الخبر التى منهم كافر بها ومنهم مؤمن
سوف يعلمون عند وقوعها أنها الحق ويؤكد تهديده ووعيده لهم

ويضرب الأمثال لقدرته وعظمته تعالى بالإشارة لما خلق من خلق عظيم يدل عليه وعلى قدرته فيقول :
لقد جعلنا الأرض ممهدة للخلائق

الآيات 7

( وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا )

وتلك الجبال جعلها الله لتثبت الأرض فجعلها كالوتد فى الأرض
يمتد الجبل فى داخل الأرض بنفس طوله وشكله كالوتد وقد وجد أن الجبال لو أختلف طولها وصفاتها ومواضعها على المناطق المختلفة على الأرض لأختل توازن الأرض وطاحت فى الفضاء

سبحان من خلق

الآيات 8 ـ 16

(وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا * وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا * وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا * وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا * وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا * وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا * لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا )
ويقول سبحانه : لقد خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلنا التناسل بذلك

وقطعنا منكم الحركة بالنوم لتحصلوا على الراحة
وجعل الليل سكنا بظلامه الذى يغطى الأرض
وجعل النهار مضيئا للتعايش
وخلق السموات السبع واسعة مرتفعة محكمة متقنة مزينة بالكواكب والنجوم
وجعل الشمس كالسراج المضئ متوهج ضوءها على أركان الأرض
وأنزل الماء من السحب
والماء منصب متتابع كثير ( ثجاجا )
وأخرج بماء المطر الزرع على مختلف ألوانه من حبوب تجفف وتؤكل أو نبات يؤكل أخضر
وجعل البساتين والحقول بما فيها من نعيم متنوع مجتمع فى أرض
واحدة ( ألفافا )




الآيات 17 ـ 30

( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا * يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا * وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا * وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا * إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلطَّاغِينَ مَآبًا * لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا * لّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا * إِلاَّ حَمِيمًا وَغَسَّاقًا * جَزَاء وِفَاقًا * إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا * وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا * وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا * فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَابًا )

الفصل : يوم القيامة المحدد الموعد
الصور : بوق ضخم (ميكروفون ) ينفخ فيه إسرافيل لتموت المخلوقات ثم ينفخ أخرى لتحى للحساب
أفواجا : جماعات

وتفتح السموات وتصبح طرقا لنزول الملائكة

سيرت الجبال فكانت سرابا : تتحرك الجبال وتظهر كالسحاب من شدة حركتها ( كما تظهر أذرع المروحة كالسحاب عندما تدور ) ثم تذهب وتختفى
مرصادا : جهنم معدة ومجهزة للذين طغوا فى أعمالهم
مآبا : مرجع ومنقلب
لابثين فيها أحقابا : يمكثون بها قرون وقرون
لا يأكلون فيها إلا الزقوم ولا يشربون إلا الماء الحار
ولا يجدون الطيب ( بردا ) من الطعام والشراب

وهذا جزاء وفق ( مثل ) عملهم
فهم ظنوا أنهم لن يحاسبوا
وكذبوا بآيات الله ودلائله

وكل شئ من أعمالهم جمعناه وكتبناه عليهم ويجزون به

ذوقوا ياأصحاب النار وليس لكم إلا العذاب

الآيات 31 ـ 36

( إن إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا * حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا * وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا * وَكَأْسًا دِهَاقًا * لّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا * جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا )

ويقول سبحانه مخبرا عن المؤمنين أصحاب الجنة أن لهم متنزها ( مفازا )
فى البساتين والحدائق ، وتكعيبات العنب
كواعب أترابا : الحور العين ذات الصدور الغير مترهلة وفى سن واحدة
وكأسا دهاقا : كؤوس مملوءة صافية
لا يسمعون فيها كلاما فيه كذب أو إثم
وهذا جزاء بما عملوا من الله على إحسانهم
عطاء حسابا : عطاء الله الكافى الشامل

الآيات 37 ـ 40

(رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا * يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لّا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا * ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا * إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا )

الله هو رب السموات والأرض وما بينهما له الجلال والعظمة
لايقدر أحد على محادثته إلا بإذنه
تقوم الأرواح من بنوا آدم والملائكة صفوفا فلا يقدر أحد على الكلام
ولا يتكلم إلا الرسل ومن أذن له الله أن يتكلم ويقول الحق الذى منه لا إله إلا الله
اليوم هذا يوم حق كائن لا محالة
فمن خشى ذلك اليوم اتخذ طريق الهدى ومنهج الله
ويقول الله احذروا يوم القيامة فهو قريب
يوم يعرض على الإنسان عمله خيرا وشرا
ويتمنى الكافر أن لو كان عد ما
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .




ربنا يبارك فيكى انا كنت بدور على تفسير بسيط وسهل الحفظ

الله يرضى عليكى




جزاكم الله خيرا



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

آية من كتاب الله تفسير وفوائد

آيـــة من كتاب الله ( تفسيـــر وفوائـــد )

قال تعالى /

وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ ٱجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَآ أَتَّبِعُ مَا يِوحَىٰ إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَـٰذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿203﴾ وَإِذَا قُرِىءَ ٱلْقُرْآنُ فَٱسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿204﴾ وَٱذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ ٱلْجَهْرِ مِنَ ٱلْقَوْلِ بِٱلْغُدُوِّ وَٱلآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِّنَ ٱلْغَافِلِينَ ﴿205﴾ إِنَّ ٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ﴿206﴾

[ شرح الكلمات ]

{ قَالُواْ لَوْلاَ ٱجْتَبَيْتَهَا } : أي اخترعتها واختلقتها نم نفسك وأتيتنا بها.

{ هَـٰذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ } : أي هذا القرآن حجج وبراهين وأدلة على ما جئت به وادعوكم إليه فهو أقوى حجة من الآية التي تطالبون بها.

{ وَخِيفَةً } : خوفاً.

{ بِٱلْغُدُوِّ وَٱلآصَالِ } : الغدو: أول النهار، والآصال: أواخره.

[ معنى الآيات ]

وإذا لم تجئ – أيها الرسول- هؤلاء المشركين بآية قالوا: هلا أحدَثْتها واختلقتها من عند نفسك، قل لهم – أيها الرسول-:إن هذا ليس لي، ولا يجوز لي فِعْله؛ لأن الله إنما أمرني باتباع ما يوحى إليَّ من عنده، وهو هذا القرآن الذي أتلوه عليكم حججًا وبراهين من ربكم، وبيانًا يهدي المؤمنين إلى الطريق المستقيم، ورحمة يرحم الله بها عباده المؤمنين.

وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له أيها الناس وأنصتوا،لتعقلوه رجاء أن يرحمكم الله به.

واذكر -أيها الرسول- ربك في نفسك تخشعًا وتواضعًا لله خائفًا وجل القلب منه، وادعه متوسطًا بين الجهر والمخافته في أول النهار وآخره،ولا تكن من الذين يَغْفُلون عن ذكر الله، ويلهون عنه في سائر أوقاتهم.

إن الذين عند ربك من الملائكة لا يستكبرون عن عبادة الله،بل ينقادون لأوامره، ويسبحونه بالليل والنهار، وينزهونه عما لا يليق به،وله وحده لا شريك له يسجدون.

(التفسير الميسر)

[ هداية الآيات ]

أولاً: القرآن أكبر آية بل هو أعظم من كل الآيات التي أعطيها الرسل عليهم السلام.

ثانياً: وجوب الإِنصات عند تلاوة القرآن وخاصة في خطبة الجمعة على المنبر وعند قراءة الامام في الصلاة الجهرية.

ثالثاً: وجوب ذكر الله بالغدو والآصال .

رابعاً: بيان آداب الذكر وهي:

السرية- التضرع والتذلل- الخوف والخشية- الإِسرار به رفع الصوت به، لا كما يفعل المتصوفة.

خامساً: مشروعية الاقتداء بالصالحين في فعل الخيرات وترك المنكرات.

سادساً: عزيمة السجود عند قوله {وله يسجدون } وهذه أول سجدات القرآن ويسجد القارئ والمستمع له،أما السامع فليس عليه سجود، ويستقبل بها القبلة ويكبر عند السجود وعند الرفع منه ولا يسلم وكونه متوضأً أفضل.




خليجية

خليجية




بوووركتي



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

تفسير لسورة القدر

تفسير سورة القدر

بسم الله الرحمن الرحيم

(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ *تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ *سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ )

يقول تعالى أنه أنزل القرآن من اللوح المحفوظ ، ثم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فى ليلة من أفضل الليالى وهى ليلة القدر
التى العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر
ويغفر الله لمن يقيم هذه الليلة بالصلاة والذكر والعبادة ما تأخر من ذنبه وما تقدم
فيها تنزل الملائكة ومن بينها جبريل الأمين ( الروح ) بإذن الله
وهذه الليلة يشملها السلام من كل شر ومن الشياطين وتسلم الملائكة على المصلين وتحفهم وتدعوا لهم بالرحمة والمغفرة

وقيل أنها إحدى الليالى الفردية من الثلث الأخير من شهر رمضان
بدليل أن الله ذكر فى كتابه أن القرآن نزل فى شهر رمضان

وقد جعلها الله غير محددة المعلومة حتى يستزيد الناس فى الطاعات والعبادات طوال الشهر
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

تمت بحمد الله تعالى .




جزاك الله خير و بارك الله فيك

مشكوره على التفسير الجميل

شكراً

اللهم أسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

تفسير لسورة الطارق

تفسير سورة الطارق

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ *النَّجْمُ الثَّاقِبُ *إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ *فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ *خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ *يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ *إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ *يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ *فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ )

يقسم سبحانه وتعالى بالسماء وما بها من نجوم ( طارقة ) تظهر فى الليل وتضىء الكون
( الثاقب ) المضئ وتثقب الشياطين إذا سلط عليها
كل نفس لما عليها حافظ : إن الله جعل على كل نفس حافظ لها من الأذى والآفات والشياطين
فلينظر الإنسان لقد خلق من شئ مهين ضعيف
خلق من ماء المنى الذى يتدفق من الرجل والمرأة
الصلب : صلب الرجل
الترائب : صدر المرأة
إن الله قادر على أن يرجع الإنسان يوم القيامة
يوم تبلى السرائر: يوم القيامة حيث يتحول السر إلى علانية
فما له : فليس للإنسان
من قوة فى نفسه ولا ناصر ينصره من دون الله ومن عذابه

الآيات 11 ـ 17

(وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ *وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ *إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ *وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ *إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا *وَأَكِيدُ كَيْدًا *فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا )
يقسم الله بالمطر ( الرجع ) الذى ينزل من السماء والسحاب وسمى بالرجع لأنه يرجع الرزق للعباد كل عام
والأرض التى تنشق عن النبات ( الصدع )
إن هذا قول حق وليس بالهزل فاقد القيمة بل جد حق ( فصل )
إن الكافرين يكذبون بالله ويدبرون للناس يدعونهم بما يخالف القرآن
ولكن تدبير الله أعظم
فلا تستعجل عليهم اتركهم قليلا وسترى ما يحل بهم من عذاب الله والهلاك
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .




جزاكم الله خيرا



جزآكككِ الله بليون عآفيه :$$



شكر الله لكل من شاركت وعلّقت بخير



جزاكى الله خيرا



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

تفسير سورة المؤمنون

تفسير سورة المؤمنون

بسم الله الرحمن الرحيم

الآيات 1 ـ 11

( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )

يقول الله تعالى مبشرا المؤمنين بأنهم هم الفائزون الذين سعدوا فى الدنيا والآخرة
الذين من صفاتهم أنهم خاشعون لله فى صلاتهم ويحافظون عليها
وهم يبتعدون عن الكلام الذى لا فائدة ولا طائل منه ويبعدون عن الكلام المؤدى للشرك والظلم
ويؤدون زكاة أموالهم ، ويزكون أنفسهم من صفات الشرك

والذين يبتعدون عن الزنا ويحفظوا فروجهم من الحرام ولكن على أزواجهم أو ما احل الله لهم من السرارى فليس عليهم حساب ولا مجازاة

أما من أراد ما حرم الله من زنا ولواط ووتعدى حدوده كا لإستمناء باليد فذلك من البغى والظلم .

ومن صفاتهم المحافظة على المواثيق والعهود والإلتزام بها
ولا يضيعون صلاتهم بل يحافظون عليها فى مواعيها ومناسكها

فهؤلاء الذين كانت تلك صفاتهم هم الوارثون للجنة خالدين فيها أبدا .




الآيات 12 ـ 16
( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ )

يخبرنا الله عن خلق الإنسان فبدأ خلق آدم من الطين ( الطين اللازب المنتن الذى جف فأصبح صلصالا ونفخ فيه الروح )
ثم جعل خلق ذرية آدم من نطفة من ماء الذكر وماء الأنثى ليكون مستقرا فى رحم الأنثى ثم يتحول إلى علقة تتعلق بجدار الرحم ثم تتحول المضغة إلى عظاما ويكسوه اللحم ويتشكل إلى أجهزة وأعضاء ويتكون خلق جديد ، فسبحان الله الذى خلق وقدر كل شئ بأحسن خلقة وأعظم من شكّل.

وبعد أن تقضون ما قدر الله فى الحياة الدنيا لكم تموتون وتصبحون ترابا
ويوم القيامة يعيد الله خلق الإنسان ويبعثه من جديد .
الآية 17

( وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ )

يقول سبحانه وتعالى : لقد خلقنا فوقكم سبع سموات طبقات
ونعلم كل ما فيها من خلق ونعلم ما يدخل الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يصعد فيها والله معكم أينما تكونوا ويعلم سركم ونجواكم وعلانيتكم والله يبصر بدقة ما تعملون ولا يحجب عنه شئ فى السموات أو فى الأرض .

الآيات 18 ـ 22

( وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ * فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ * وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ *وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ )

إن نعم الله على عباده كثيرة لا تحصى ، فهو الذى أنزل من السحاب فى السماء مطرا ب بقدر حسب الحاجة فلا هو كثير يغرق الزروع والعمران ولا هو قليل لا يكفى لإنبات الزرع .
فأسكناه فى الأرض : وجعله يستقر فى الأرض منه ما ينبت ما بها من بذور ومنه ما يستقر فى الطبقات ليخرجه الناس عيونا وآبارا ليشربوا ويشرب أنعامهم ويستفيدوا به .
وإنا على ذهاب به لقادرون : والله قادر على أن يصرفه بأن لا ينزل المطر أو يضيع فى طبقات الأرض أو يذهبه إلى مكان بعيد عن الناس

وبهذا الماء ينبت الله به جنات من نخيل وعنب وبساتين فواكه كثيرة مختلفة الأنواع ويأكل منها الناس .

وينبت شجرة الزيتون ذات الفوائد الكثيرة فى سيناء عند جبل الطور الذى كلم الله فيه موسى ليجئ للناس بالفضل الكثير
وهذه الشجرة يستخرج منها الزيت والدهن وينتفع به للأكل و فى الأصباغ

كما خلق الله لكم الأنعام ومنها منافع كثيرة ، تشربون لبنها وتستفيدون بأوبارها وأشعارها وتأكلون لحومها وتركبونها وتحملون عليها أثقالكم .




الآيات 23 ـ 25

( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ * فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ )

وليتخذ الناس العبرة :
فهذا نوح عليه السلام لما أرسله الله لينذر قومه قال لهم اعبدوا الله فليس لكم غيره إله ، ألا تخافون عذابه وبأسه

قال له القوم الكافرين إن نوحا بشرا مثلكم ويريد أن يتعاظم عليكم ويترفع عنكم بدعوى الوحى
ولو أراد الله أن يخبركم لكان أنزل لكم ملائكة
فما سمعنا ببعثة البشر من قبل فى آبائنا القدامى
إنه رجل مجنون فانتظروا حتى يأتيه الموت وتستريحوا منه .

الآيات 26 ـ 30

( قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ * فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ * فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ )

• اشتدت الناس فى المعاصى ورسول الله يدعوهم ويناله الأذى ويسب ويقال مجنون، وإمرأته تصفه كما وصفه الناس بالجنون ، وهو لايمل الدعوة لتوحيد الله والطاعة ، هو يكبر فى السن والناس لم تكن كلها من مثل عمره ، فكانت تأتى أجيال وتموت أجيال وهو على دينه يدعوالناس، ولكن إزداد الطغيان
• شكى رسول الله نوح لربه عناد الناس
• فأمره وحيا بأن يزرع فى الصحراء شجرا ويقطع أخشابه ويبنى به سفينة ضخمة ، وبعضا من أبنائه المذكورين أعلاه آمنوا به وأحفاده عاونوه فى ذلك ، وصنع مسامير ضخمة من الخشب ليمسك بها أجزاء السفينة
• كلما مر به أحد يسخر منه ومن معه ويقولون مجنون ، فهل من المعقول أن يبنى أحد فى الصحراء سفينة ويصبر على نمو الأشجار وأين الماء الذى تسير فيه السفينة؟
• وصبر نبى ورسول الله على الأذى ومن معه

• حتى إذا انتهى البناء ، وفار التنور ( قيل أن التنور هو عين ماء بالهند ، وقيل بالكوفة ، وقيل بالجزيرة العربية ، ـــــــــــ أما علىّ بن أبى طالب فقال معناها فلق الصبح وظهور النهار ، وعند الجمهور أن التنور فلق سطح الأرض وخروج البراكين من كل مكان حيث معناها فى اللغة نار الفرن ، ومن المعروف أن بعد البركان تخرج الماء والفيضانات من البحور لتغطى الأرض ) وانهمرت السماء بالمطر الغزير ، وانفجرت العيون ، وارتفع الماء والسفينة تعلو على سطحه
• وأمر الله رسوله نوح أن يجمع المؤمنون معه وكانوا من أهله إلا إبن له يسمى يام ، وزوجته أمر بتركهم حيث أخذ ينادى عليه ولم يستجب وأصر الكفر والعصيان وقال سأحتمى بالجبل ولكن الماء غطى الجبل وغرق يام
• أمر الله نوحا أن يأخذ من كل نوع من المخلوقات نبات ، وحيوان ، زوجان ذكر وأنثى ، لتستمر الحياة بعد ذلك

وأمره الله بأن لا يشفع لمن كفر من أهله ولا تأخذه رأفة عند نزول المطر بالكافرين ، فقد قدر الله لهم الغرق مع من غرقوا بسبب كفرهم

ويأمر الله نوحا إذا ركب ومن معه فى السفينة أن يحمد الله على نجاته من الكفار ومن الغرق وأن يدعوا الله أن ينزله مكانا مباركا
وفى هلاك الكفار آية على صدق نبيه
وإن كنا لمبتلين : والله يبتلى الناس ويختبرهم بإرسال الرسل .




الآيات 31 ـ 41

( ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ * فَأرسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ * وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاء الآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ * وَلَئِنْ أَطَعْتُم بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ * أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ * هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ * إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ * قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ * قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ * فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )

ثم جعل الله من بعد قوم نوح قوم عاد وتلاهم قوم ثمود
أرسل الله فيهم الرسل لينذرونهم بعبادة الله وحده ولا يشركون به عبادة شئ آخر وأمروهم بالتقوى وخشية الله
ولكن الكافرين منهم المكذبين بيوم القيامة الذين أنعم الله عليهم بكل وسائل الترف والنعم فى الدنيا ، قالوا كيف نصدق لبشر مثلنا يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب
لو أطعتم بشرا مثلكم ستخسرون فهم يريدون أن يتفضلوا عليكم
كيف يعدونكم بالعودة للحياة بعد الممات وبعد أن تبلى أجسادكم وعظامكم

هيهات ، هيهات : فبعيدا بعيدا أن يحدث ذلك أبدا .
فهى حياتكم الدنيا تعيشون وتهرمون ثم تموتون ولا عودة للحياة ثانيا
إن من ادعى الرسالة رجل مجنون يدعى الكذب والإفتراء على الله ولا نؤمن له

وكان عاقبتهم أن أهلكهم الله وأخذتهم الصيحة بما فعلوا وكذبوا وهذا العدل والحق معهم فأصبحوا كغثاء السيل وكأن لم تقم لهم قائمة
فلهم الهلاك بظلمهم وبعدا لهم .

الآيات 42 ـ 44

( ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ * مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ * ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لّا يُؤْمِنُونَ )

وبعد هؤلاء القوم جاءت أقوام وأقوام وأمم وأجيال ، وكل أمة من هؤلاء تؤخذ على قدر ما قدر الله لها فى اللوح المحفوظ فلا تتقدم ولا تتأخر عما قدر لها .
وأرسل الله الأمم تتلوا بعضها البعض وأرسل لهم الرسل فكانوا يكذبونهم فأهلكهم الله وجعل منهم أحاديث وقصص تروى بين الأجيال لتكون عبرة للناس
فالبعد والهلاك لمن كذبوا .




الايات 45 ـ 49

( ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ * فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ * فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ * وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ )
وبعث الله موسى وأخاه هارون بالدلائل والحجج الواضحة إلى فرعون وقومه ، ولكنهم استكبروا عنها وعلوا فى الأرض
قالوا كيف نؤمن لبشرين مثلنا وقومهما تحت إمرتنا وسيطرتنا أذلاء
وكذبوا، وما كان مصيرهم إلا الهلاك مثل من كذبوا قبلهم
مع أننا أرسلنا موسى بالتوراة فيها تبيانا لكل شئ ليهتدوا ولكن بلا فائدة فم كافرون .

الآية 50

( وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ )

وهذا عيسى ابن مريم ، جعله الله آية للناس وحجة على قدرة الله تعالى فى خلق ما يشاء فقد خلق آدم من أب ولا أم ، وخلق حواء من غير أم ، وخلق عيسى من غير أب ، ثم يخلق باقى الناس من أب وأم
واسكن الله مريم وابنها عيسى عليه السلام فى مرتفع من الأرض وهو بيت المقدس حيث النبات فى أحسن ما يكون وفيها الماء الجارى العذب فى النهر والأرض الخصبة .

الآيات 51 ـ 56

( يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ * وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ * فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ * فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ * أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لّا يَشْعُرُونَ )
ثم يأمر الله رسله وعلى مثيلتهم المؤمنين بأن يأكلوا مما خلق الله حلالا طيبا ويعملوا الصالح
وهذا يدل على أن الأكل من طيبات ما أحل الله تعين على العمل الصالح ، وأن من يأكل الحرام لا يستجاب له ولا يهتدى سبيلا

ويطمئنهم بأنه يعلم سبحانه أعمالهم الصالحة ويعينهم عليها

ويقول لرسله أن دينهم جميعا هو دين واحد أساسه الدعوة لتوحيد الله لا شريك له ويأمرهم بالتقوى .

والأمم التى بعثت إليها أنبياء كل جماعة منهم يفرحون بما هم عليه من ضلال وكفر ويحسبون أنهم مهتدون
فدعهم يا محمد يفرحوا كما يريدون واتركهم فى ضلالهم حتى يأت هلاكهم فى الوقت المحدد لهم

هم يظنون أن ما نعطيهم من أموال وبنين إنما هذا لكرامتهم ومعزتهم عند الله
لا فليس الأمر كذلك وهم لا يشعرون أن هذا ابتلاء لهم لنمدهم فى الغى ثم نعذبهم بما يظلمون بها .