ليست الدورةُ الشهرية هي وحدها فقط التي تثير حدوثَ الصداع الهرموني؛ فهناك أسباب أخرى هي
*أقراص منع الحمل المركَّبة من هرمونين (الإستروجين والبروجستيرون). لكنَّ بعضَ النِّساء يَجدن الصداعَ قد تحسَّن في أثناء تناولهنَّ لهذه الأقراص، في حين أنَّ البعضَ الآخر يذكرن أنَّهن يعانين من مزيدٍ من هجمات الصداع المتكرِّر، لاسيَّما في الأسبوع الخالي من تناول أقراص منع الحمل عندما تنخفض مستوياتُ هرمون الأستروجين.
*سن اليأس يزداد الصداعُ سوءاً في العادة مع الاقتراب من سنِّ اليأس، ويرجع ذلك إلى أنَّ الدورةَ الشهرية تأتي أكثر من العادة من ناحية، وإلى تعطُّل الدورة الهرمونية الطبيعية لدى المرأة من ناحية أخرى.
*الحمل قد يسوء الصداعُ في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، ولكنَّه يتحسَّن عادةً أو يتوقَّف تماماً خلال الأشهر الستَّة الأخيرة من الحمل. ولا يضرُّ هذا الصداع بالجنين.
يمكن للمرأة أن تتَّخذَ خطوات تساعدها على تجنُّب الصداع النصفي :
*تناول وجبات خفيفة وصغيرة من الطعام للحفاظ على مستوى مرتفع لسكَّر الدم، حيث إنَّ ترك الوجبات أو السفر الطويل من دون تناول طعام يمكن أن يثيرَ حدوث الهجمات. ينبغي تناول وجبة خفيفة قبلَ النوم، وتناول وجبة الإفطار دائماً.
*محاولة الدخول في نموذج منتظَم للنوم، وتجنُّب النوم المفرط أو النوم القليل.
*محاولة تجنُّب الإجهاد؛ فإذا ثبت أنَّ ذلك صعب، ينبغي تطوير وسائل للتعامل مع الإجهاد، مثل ممارسة أيِّ نشاط دَوري، وتطبيق طرق الاسترخاء.
تسلم ايدك حبيبتى