لابد من إعداد جسم الأم للحمل قبل شهر واحد على الأقل من الوقت المحتمل للحمل للاستمتاع بحمل صحي وطفل سليم وللتعافي بشكل أسرع بعد الولادة. وهذه أهم النصائح للمقبلات على الحمل:
– زيارة طبيبة أمراض النساء والولادة: لعمل فحص للتأكد من الصحة عامة والحالة البدنية للحمل، ومعالجة المشاكل وإعطاء التحصينات اللازمة، مع إطلاع الطبيبة على التاريخ الطبي للعائلة، ومتابعة الوزن وتحديد زيادة الوزن المحتملة أثناء الحمل. ويفضل أن تكون هذه الزيارة قبل من 2-3 شهر قبل الحمل لعمل اللازم ومعالجة أي مشكلات إن وجدت بوقت كافٍ.
– مراجعة طبيب الأسنان لإجراء الفحوص اللازمة: لأن صحة الأسنان تؤثر على الصحة العامة، فلابد أن يكون فحص الأسنان قبل الحمل. وعلاوة على ذلك، وقد وجد الباحثون أن أمراض اللثة يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة وقلة وزن المواليد عند الولادة.
– الحصول على وزن صحي للجسم (بطريقة صحية): وهذا ينطبق على النساء الذين يعانون من زيادة في الوزن قبل الحمل. فلابد من تنظيم الغذاء والوزن مع الطبيب المعالج.
– تناول وجبات متوازنة: لابد وأن تشتمل الأغذية على جميع المجموعات الغذائية الأساسية ومعرفة الأغذية التي يجب تجنبها تماما.
– التوقف عن تناول المكملات الغذائية العلاجية: لا يتم أخذ أي مكملات غذائية إلا بموافقة الطبيب المعالج.
– التأكد من تناول حامض الفوليك وفيتامين (ب): هو الأمثل للمساعدة في منع العيوب الخلقية. والمصادر الجيدة لحمض الفوليك المفيدة قبل الحمل الخبز والمكرونة والحبوب والبقول المجففة / العدس، والقمح، والخضر وعصير البرتقال.
– معالجة فقر الدم (نقص الحديد) إن وجد: يحتاج معالجة فقر الدم فترة كافية قبل الحمل من خلال المكملات الغذائية المزودة بالحديد التي يصفها الطبيب.
– البدء في تقليل تناول الكافين: إن لم يكن القضاء عليه تماما، لابد من التقليل نهائيا بما لا يزيد عن مقدار كوب واحد يومياً، وتقليل المواد التي تحتوي على الكافين كالمشروبات الغازية والشيكولاته والأطعمة التي تحتوي على الكافين.
– التوقف عن شرب الكحول: يجب التوقف عن التدخين وشرب الكحوليات، والتوقف عن اتخاذ أي نوع من المخدرات، مما يؤثر على حدوث الحمل وعند تناولها أثنا الحمل قد تسبب ولادة طفل مشوه وقليل الوزن.
– تجنب المواد الكيماوية الخطرة في البيت والعمل: يجب الابتعاد عن المواد الكيميائية والرصاص وغيرها من المخاطر المحتملة، وتجنب استخدام المبيدات والمواد الكيميائية والطلاء.
– تجنب الأمراض المعدية المحتملة: وذلك بغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون بعد استعمال الحمام، وتنظيف الأنف من الأتربة، وتجنب اللحوم والأسماك النيئة، ومنتجات الحليب غير المبسترة، وعدم التعامل مع فضلات القط.
– ممارسة التمارين الرياضية: بعد استشارة الطبيب عن نوعية التمارين المتاحة والوقت الذي يمكن البدا فيه بالتمرينات الخفيفة، وذلك للمحافظة على اللياقة البدنية أثناء وبعد الحمل، ويكتفي فقط بممارسة 30 دقيقة من التمرينات يوميا خلال فترة الحمل. وتشمل المشي والسباحة واليوجا.
