التصنيفات
روايات مكتملة

روايـة: لأنني خادمة! للكـاتبة ♥ قلب دبي ♥ رؤاية مشوقة

روايـة
لأنني خادمة !
للكـاتبة ♥ قلب دبي ♥
♥ ♥



بسم الله الرحمن الرحيم ..
« لأنـــنـــي خــادمــة!! »
أي ليل / مظلم / معتم / ساكن / أليم سيجتاح مقلة فتاة كان الغدر أنيسها مذ كانت صغيرة ؟؟
أم أي شمس / منيرة / متوهجة / حارقة ستصرخ في دجى الآلام تحمل شمعة أنارت الكون ؟؟
أم أي ظلم / جبروت / جور / قسوة ألمت بحياة فتاة وجعلتها رفيقة لذئاب الغدر منذ الصغر ؟؟
كل ذلك تجيب عنه .. قصتي لليوم ..
« لأنـــنـــي خــادمــة!! »
***
الجزء الأول // الفصل الأول

" أين السعادة التي سأجنيها وأنا أدور تحت كنف البؤس و الشقاء ؟ أيمكن لي ان أنتحل شخصية خادمة كي أحصل على لقمة العيش التي – ربما- ستسد رمقي ؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم، أين أنتم من الله ، إن الله عزيز ذو انتقام ، وسترون "

سكرت دفترها الذهبي وهي كلها الم على حالها الحقير، التفتت للمكان اللي هي فيه، خلاص ، هذا آخر يوم لها فيه ، سبحان الله !! ، من بعد الذل .. راح تعيش حياة ذل أكبر !! ..
أم فايز : لك قومي يا بنتي قومي التاكسي عمال ينطرك ..
نتهدت "منوة" : حاضر حاضر .. (نغزتها بنظرة) صبرج علي ..
أم فايز بوغادة : أنا ما دخلني اذا كان الحساب تبع التاكس اكتر من 30 درهم ..
منوة : مب مشكلة بدبر عمري ..
أم فايز : لك الله يجبر بخاطرك الهي ما يحرمني منك ..
منوة بقهر : وينه ريلج الــ …
أم فايز تغزها بنظرة : لك عيب عليكي تسبي ولي نعمتك ..
منوة (امحق ولي ..) : سوري سوي خلاص ( شلت قشارها ) يلا عيل اودعج وما وصيج ..
أم فايز باندفاع : الله معك "فديتش" ..
طالعتها منوة بسخرية .. او يمكن بنظرة غير .. صدق ان اللهجات لو تيمعت على بعض بتثير فوضى سيكيولوجية .. هه .. و .. كاريزما خاصة ..
شلت شنطتها الصغيرة ومشت ، خلاص كل شي تبخر وراح … كل امانيها تبخرت ..
ركبت التاكسي وهي كل تفكيرها منحصر ف العالم المجهول اللي راح يواجهها ، كيف راح تكون حياتها ؟؟ بعيد عن ناس عرفتهم !! ..
قطع بعثرة أفكارها صوت راعي التاكسي وهو يقول : وين في سير ؟
منوة وهي تبلع ريجها : روح أي مكان ..
طالعها باستغراب ..
ما ردت منوة تطالعه .. التفتت للدريشة تتأمل صرخات الناس في الدنيا .. تتأمل كل شي يعج بالحياة ..
وفجأة انتبهت لراعي التاكسي وهو مفول عليها : سو هادا ما يبي يسير مكان ؟؟
منوة : خلاص (باستسلام) سير فريج ****
وردت براسها ورى تسترجع ذكريات دفينة مرت عليها ..
أيام ما كانت ف قصر عود ، فيه أم وأبو مب قادرة تتذكر أشكالهم ، عاشت فيهم كل انواع السعادة والعز ، خانتها الذاكرة في انها تتذكر اليوم اللي انخطفت فيه ، ومنو اللي خطفها !! هي بالكاد تتذكر صوته الغليظ اللي يسبب الضيج لكل من يسمعه ، كل اللي تدري عنه انها يت لبيت بو فايز بعد فترة وعاشت معاه ومع المنافقة ام فايز .. وكانوا كله يزقرونها صوفي، هي عندها يقين تام انها منوة مش صوفي .. لأن ذاكرتها لا زالت متعلقة بطيف أهلها اللي فارجتهم من أكثر من 14 سنة ..
عاشت مع أم فايز الوغدة ، اللي ذوقتها شتى اصناف العذاب، كانت على كثر ما تحس بكره تجاهها ، إلا انها ما تلجأ الا لها ، لأن أصلاً ما في حد معاها الا هي وبوفايز .
قطع كل اللي تتذكره صوت راعي التاكسي وهو يسألها عن البيت فهالفريج ..
ما كانت تعرفه ولا سبق لها انها دخلته ، بس وصف ام فايز كان كفيل انه يعرفها وين البيت بالضبط .
نزلت وعطت راعي التاكسي كل اللي عندها ، بس ما كان يكفي ..
تجاهلته ومشت وهو بدوره تم يصارخ ويدق هرنات وسوى لها فضيحة ..
منوة بغيظ : قلتلك ما عندي انته ما تفهم ؟؟
راعي التاكسي : سو هادا يركب تاكسي وما في فلوس ؟؟
منوة وهي مفولة : وبعدين وياك يعني ؟؟
راعي التاكسي : جيب 15 آنا يروه ..
منوة : لا حووول ما تفهم انته .. ما عندي من وين اييب لك ؟
راعي التاكسي : جيبي ولا في سوي مشكل كبير هق انته ..
منوة وهي تصارخ بصوت عالي : غبي انته ما تفهم ؟؟ اقولك ما عندي .. I don’t have, No change, No Money …
شوي الا ويد اتي ع جتفها .. كان حرمة عودة تطالعها .
الحرمة : شو بلاه ؟
منوة وهي مغيظة : الغبي الا يبا 15 درهم وانا ما عندي من وين أعطيه ؟؟
الحرمة رفعت حاجب واحد : صوفي ؟؟
منوة طالعتها بدهشة وهزت راسها بإيجاب ..
الحرمة بحزم : دشي هالبيت وانا بعطي الريال فلوسه وبييج ..
برعب طالعتها .. لكنها غضت النظر عن سالفة ان يمكن الحرمة تسويبها شي مب زين ، كفاية انها تعرف اسمها ..
دخلت البيت وانتبهت للحريم العشر اليالسات .. شكلهن خدامات ..
تنهدت ف سرها وقالت : الله يستر ..
شوي ويتها الحرمة ..
الحرمة : وياج فتحية ..
منوة : عاشت الاسامي
فتحية : مواطنة انتي !!
منوة بفشلة : هيه ..
فتحية : وشو اللي حادج تدخلين هنيه وتستوين بشكارة ؟؟!!
منوة بألم : ما عندي اهل ..
فتحية : انزين شو تعرفين تسوين من الاكل ؟؟
منوة ببراءة : أعرف أسوي بيض / جاي / قهوة / عصير / حلويات ..
فتحية : والعيش واللحم ؟؟
منوة : ما عرف اسويه ..
فتحية وهي تهديها : مب مشكلة .. انا بعلمج .. يعني ما بطرشج وانتي ما تعرفين شي ..
هزت منوة راسها بحزن ..
فتحية تأشر لها على حجرة : دشي هالحجرة وبدلي ملابسج ..
منوة بحيرة : شو ألبس ؟؟
فتحية : انتي خدامة الحين .. بييب لج لبس بشاكير وحجاب، يلا بسرعة روحي بيوني حريم ..
دشت منوة الحجرة اللي دريشتها كان تطل ع المكان اللي تيلس فيه فتحية مع كمن حرمة ..
وحدة خذت خدامتين وسارت .. والثانية خذت وحدة وظهرت ..
فهمت حزتها انها هاي سياسة فتحية ف توزيع الخدم . اتي المدام أو الارباب يشلون الخدامة ,,
حست بآه مخنوقة ف صدرها ، ما رامت تظهرها ، طاحت ع الأرض ويلست تصيح .. وتصيح .. وتصيح ..
وشو بعد الصياح ؟؟ !!
نشت من رقادها .. او بالأحرى قومتها فتحية .. وبكل جفا طالعتها وعطتها اللبس عسب تلبسه .
بعد ما لبست اللبس المهتري .. لمت شعرها بخفة وحطته تحب الحجاب المقطن .. كانت حاسة ان شكلها غريب شوي .. أكيد بتستغرب .. وحدة طول عمرها بعباة وشيلة سودا تلبس جيه !! ..
ظهرت من الحجرة وحست ان المكان فاضي .. مسرع ما اختفوا .. شكلهم البشاكير تفرقوا .. وكل وحدة غدت ف بيت ..
تنهدت وسارت لفتحية اللي كانت ف المطبخ وتسوي الأكل ..
ما عيبتها ريحة الأكل .. حست ان الاكل بيكون طعمه مب شي .. تعابير ويهها كانت فاضحة مدى ضيجها من الريحة ..
فتحية تطالعها باستغراب : بلاج ؟؟
منوة بحيرة : الأكل ريحته مب شي ..
فتحية بغيظ : نعم نعم ؟؟ عيدي عيدي ما سمعت .. منو انتي عسب تعرفين الطبخة من ريحتها .. قصورج بعد ما تعرفين تطبخين وترمسين ..
منوة افتشلت : لا قصدي يعني ..
فتحية تقاطعها : ذلفي داخل البخار وشلي البروش وخمي المكان .. بسرعة ..
منوة بضعف حيلة : ان شا الله ..
مشت بحزن صوب البخار .. كانت متقززة وهي تجوف قرون استشعار صرصور تتحرك صوبها .. ولا الطيطار العالق ع اليدار .. المنظر كان يحسس الشخص بالغثيان .. لكنها على الرغم من ذلك مشت وخذت البروش وظهرت بسرعة.. حزتها حست بس ان فتحية من أقذر مخلوقات الأرض ,, ولا لو كانت العكس جان ما رضت تعيش فهالمكان وهي تجوف هالكم الهائل من الحشرات ف البيت .. !! ..
سرحت ف خيالها صوب البيت اللي راح تشتغل فيه,, هل بيكون قذر شرا هالبيت ولا العكس .. معقولة راح تتم فهالبيت القذر لين ما تتعلم تطبخ ؟؟ وأي طبخ ممكن تتعلمه واللي تعلمها روحها طبخها مثل ويهها ..؟؟!!
وهي تنظف .. كانت تحس بلوعة شديدة .. كل خطوتين تمشيها تحصل لها صرصور يأشر لها بقرون اشتشعاره وهي تجتله، وكل ها بصوب وصوت ارتطام النعال بالصرصور بصوب ثاني !! ، كانت تمشي وتجتل .. وتخم عقبها .. الين ما وصلت للزبالة .. عاد لين هذاك الوقت كان المجراف متروس من الصراصير الميتين .. انصدمت بالقطوة الموجودة صوب الزبالة ، هي كل رعبها ايي من القطاوة والفيران !! ، والحين تجوف قطوة ميلسة ويا عيالها .. !! طبعاً كانت ردة فعل طبيعية من القطوة انها تطالع منوة بشراسة لانها تبا تحمي عيالها ، منوة من الزياغ اللي فيها فرت المجراف والبروش ع ينب وركضت بسرعة ودشت المطبخ ..
فتحية : خلصتي ؟؟
منوة بإيجاب : هيه .. بس ( بتردد ) الـــزبالة ..!!
فتحية : بلاها .. ؟
منوة ببراة : في قطوة حذالها ..
فتحية بجفا : بسرعة فزي وعطي القطوة أكلها .. يلا ..
منوة برعب : مستحيييل ..!!
فتحية : اشو قلتي ؟؟ شو يعني مستحيل ؟؟
منوة : يعني لو تنتفيني 100 نتفة ما بسير .. جيه تخبلت انا ؟؟ ما ييت عسب أأكل بهايم ..
ظهرت منوة من المطبخ بسرعة .. التقت نظراتها بالقطوة الشريرة .. حاولت تسرع من خطواتها عسب توصل الحجرة بسلام ..
فتحية : انا براويج يا الياهل ..
مرت أيام قاسية على منوة .. عاشت فيها معظم أنواع الذل والإهانة .. تنش من الفير تغسل الحوش ( طبعاً ما تقرب صوب القطوة وعيالها ) .. تسوي الريوق اللي يكون كل يوم بيض .. وياه خبز "روتي " ولا "رقاق " علمتها اياه فتحية .. عقبها تكمل شغلها فوق البيت ، وهو مرتع الفيران وقطاوة الفريج .. حتى انها تيلس بدال ما تنظف تراقبهم عن يقربون منها …
بعد مرور اكثر من 15 يوم … ردت فتحية ويابت دفعة ثانية من الخدم .. وبعد رحلتهم لبيوت الناس … كانت فتحية اتييب الخدم كل أسبوعين .. وطبعاً هي ما كانت لا صاحبة مكتب للخدم .. بل هي شرات مكان تهريب خدم .. أي خدامة شاردة ولا إقامتها مكنسلينها .. اتيبها .. وكانت تتفق انهم ايون لها ف اوقات معينه .. يعني مرتين كل شهر .. مع مرور المرة الثانية .. تمت منوة عند فتحية .. بالأحرى محد خذها .. فتحية ما كانت متمسكة فيها .. بالعكس كانت ما تحبذ وجودها .. بس كانت تخاف تطرشها مكان وهي ما تعرف تشتغل موليه .. مع انها شاطرة بالكوي والتنظيف .. بس الطبخ يبالها وقت تتعلمه .. وفوق هذا بعد مواطنة !!! ..
منوة كانت أسير هالبيت القذر اللي ما كانت تحب شي فيه موليه .. لكنها صابرة لان مالها حد …
" طال بي الأمد وأنا في منزل هذه العجوز الشمطاء .. أنا الآن وحيدة ، لا أملك من حيلتي سوى القليل ، أنا الآن خادمة ، ولكن بلا راتب / بلا حرية / بلا سعادة / بلا راحة ، متى يأتي اليوم الذي ستنفرج فيه أساريري ؟؟ متى! "
/

/

يتبع //
***
الجزء الأول // الفصل الثاني ..

( وانفرجت أساريري)

دخلت بعد كمن يوم .. حرمة عودة ف السن ..اللي يشوفها يعطيها .. ف الخمسين ولا ف اول الستين ..
فتحية : حيا الله أم محمد .. أسفرت وانورت ..
أم محمد : النور نور راعية هالبيت غناتي ..
فتحية : لا تقولين انج ياية تاخين خدامتج .. لأن بعدها ما حان موعد وصولها ..
ام محمد : يا ختي صار لي شهر أتريى وما يبتيها .. وأنا حرمة عودة .. ما فيه شدة اطلع كل يوم ..
فتحية : صدقيني كان ودي اساعدج .. بس الخدامة يبالها اسبوعين لين ما توصل ..
ام محمد بحزم : فتحية أنا اظني دفعت لج فلوسج كااااملة .. بس انتي طنشتيني ..
فتحية بتوتر : خلاص اول خدامة اتيني بطرشها لج بس لا تزعلين ..
دخلت منوة بتعب وف ايدها العصير ..
ام محمد بتعجب : الله يالزمن .. عندج خدامة يا فتحية ..
فتحية بدون نفس : هذي انا يايبتنها بهيمة ما تعرف شي ( فجت منوة عينها بصدمة ) .. قلت بعلمها تطبخ عقب بخليها تشتغل ف بيوت الناس ..
ام محمد : تعرف تنظف ؟؟
فتحية : هيه ..
ام محمد : عيل انا اباها ..
فتحية : اخاف تأذيج وعقب تتحرطمين عليه تقولين شو هالبشكارة مب زينه ..
ام محمد : لا عايبتني خلاص .. بسرعة خلها تلم قشارها عسب اوديها ..
فتحية : ان شا الله ..
نشت فتحية وسحبت منوة وياها …
فتحية : بعد مب تقوليلها انج مواطنة ..
منوة : أجذب عليها يعني ؟؟
فتحية : هيه بعد شو .. لو تدري عنج انج مواطنة ما بتخليج تشتغلين ..
منوة : بس انا ما عرف لغة البشاكير ..
فتحية : اوووه .. رمسي عربي مكسر .. انجليزي .. اي شي ..
هزت منوة راسها بعدم اقتناع : اوكيه ..
سارت تلم ملابسها .. وودعت المكان بنظرة سريعة ..
سارت عند أم محمد .. اللي كانت تبتسم لها ..
ارتاحت شوي .. وعقب جافتها تنش جان تسير وراها ..
ركبت السيارة اللي كان يسوقها دريول ..
الدريول كان يطالعها بخبث على اساس انها " خدامة "
دشت ام محمد السيارة ويلست فيها .. ومن وراها دشت منوة ..
وهم ف الدرب ..
ام محمد : شو اسمج ؟
منوة : منــ .. ( تداركت نفسها) Sofy
أم محمد بحنان : شكلج صغيرة وايد يا صوفي ..
منوة : yes, I’m 20 years old
أم محمد باشمئزاز : ما تعرفين ترمسين عربي ؟؟
منوة : شويه ماما ..
ام محمد : فاهمتني انتي ؟
منوة : ايوا ماما ..
أم محمد : انزين يا صوفي . .انتي بتمين اسبوعين عندي لين ما اتيب فتحيو البشكارة مالتي انزين .. ؟؟
منوة : جين ..
أم محمد : انا حرمة عودة عايشة بروحي ويا هالدريول راجو .. وعندي بنت وولد ما ايوني الا مرة وحدة ف الاسبوع ..
طالعتها منوة بشفقة ..
ام محمد تداركت نفسها : بس انا عادي تعودت .. احسن فكة من حشرة عيالهم ..
هزت منوة راسها لها ..
ام محمد : وانتي من وين ياية ؟؟
منوة : ماما انا من انديا ..
ام محمد : ماشا الله عليج زوينة ..
منوة ابتسمت لها ..
ام محمد : عيل بتريقينا كيمة وبراتا كل يوم ..
منوة : ماما انا ما يعرف سوي كيمة .. يعرف انا يسوي بوري وكبدة ..
ام محمد : بس ؟؟
منوة : هلاوة بأد ماما .. وبيــ ( ماعرفت كيف تنطق البيض )
ام محمد باستفهام : شو ؟؟
منوة :egg .. بيد ..
ام محمد : اها .. ( خطيرة العيوز )
ساد الصمت امبينهم لين ما وصلوا ..
بعد ما نزلوا ..
أم محمد : جوفي هالحجرة اللي برع مالتج .. سيري حطي اغراضج فيها ..
هزت منوة راسها بإيجاب وسارت عنها ..
صحيح ان البيت ما كان وايد عود .. بس يكفي انه نظيف وشرح ..
يت بتدش حجرتها ..
انتبهت لـ راجو اللي يلس يرمسها بلهجة غريبة عليها ..
ما عطته ويه وسارت الحجرة وقفلت على عمرها الباب ..
مسكت دفترها الذهبي ..
" ها أنا الآن أعيش مع أم محمد .. الحمدلله أنها وحيدة ، كي يتسنى لي قليلاً ان أريح دماغي من شوشرة التفكير "
دخلت الدفتر ف الشنطة ..
وانسدحت ع الشبرية ..
ما حست الا والنوم حليفها لأول مرة …
ومن التعب .. نامت على طول ..
أحلام وردية مرت عليها ..
قطعتها دقات الباب ..
نشت من الرقاد وانتبهت للمكان اللي هي فيه ..
تذكرت كل شي ..
لمت شعرها ولبست الحجاب وفجت الباب ..
أم محمد بخوف : وينج يا صوفي .. حد يرقد فهالوقت ؟؟
منوة بفشيلة :Sorry Mum..
أم محمد : يلا بسرعة تعالي شلي الغدا ..
منوة : ان شا الله ..
دشت الصالة .. وعلى طول انتبهت للأكل والسماط ..
لمتهم بسرعة ..
أم محمد : اللي تم لج من الأكل كليه ..
هزت منوة راسها بإيجاب وظهرت لبرع ..
أم محمد : هالبشكارة مب طبيعية .. فيها شي .. بس شووو!! مادري ..
من جهتها منوة دشت المطبخ والضيج محاصرنها .. كفاية النشة اللي نشت فيها ..
وفوق هذا كانت ميتة من اليوع ..
كلت شويه .. وما وحى لها إلا وراجو يدش ..
رد يرمسها بلغة غريبة عليها …. وهي صاجت منه ..
منوة بغيظ : شو تبا ؟؟؟
رد راجو يرمس بالهندي ..
منوة : ايه أنا هب هندية ..
راجو بتعجب : انته في قول انا انديان ..
منوة وهي تشد بكلامها : I Said No .. No .. No ..
راجو بخبث :. .You Are Very Beautiful..
منوة بقهر : Please let me Alone !!..
راجو : I love you ..
منوة (حبتك القرادة قول آمين) : I will tell Madam ..
راجو زاغ : اوكي خلاس انا في سير …
تنفست منوة بخوف بعد ما ظهر راجو ..
انست نفسها عن الأكل .. كله من هالدريول النحس ..
غسلت الصحون والقلاصات ..
بعد ما خلصت سارت عند ام محمد داخل ..
منوة : ماما انته يبي شي ؟؟
أم محمد : هيه .. دشي حجرتي ونظفيها .. قشار التنظيف كلها برع .. مب بعد ما تغسلين الحمام ؟؟
منوة : ان شا الله ماما
شلت الأغراض وبدت بتنظيف الحمام .. ما كان وصخ وايد مقارنة بحمام بيت فتحية ..
ظهرت من الحمام وبدت تنظف الحجرة .. انتبهت للصورة الجماعية .. كانت فيها أم محمد وبنت وولدين..
شلتها ويلست تتاملها ..
ما انتبهت لأم محمد اللي دشت ويلست تطالعها ..
أم محمد : صوفي الله يهديج انا ما قلت لج فتشي … اظني قلت لج نظفي ..
منوة بخوف : لا ماما أنا في شوف بجا مال انتي ..
أم محمد تنهدت : هيــــه .. عيالي !!
منوة بفضول : ماما وين في ولد ثاني مال انته ..
ام محمد بحزن : مـــات ..
منوة بإحراج : سوري ماما أنا ما يدري ..
أم محمد وهي مبين عليها التأثر : يلا فزي وكملي شغلج ..
منوة : ان شا الله ..
مع الايام .. كان الشغل المطلوب من منوة انها تنظف البيت بس .. وأحياناً تسوي الريوق والعشا .. بس الغدا كانت أم محمد تطبخه .. او احياناً توصي حد من الجيران يطرش لهم اذا كانت عيزانة ..
مر اول اسبوع عليها .. وكان ببساطته مريح منوة اللي كانت خايفة يستوي بها شي ..
حتى انها ما حس بالضيج الا من راجو الرزة اللي كان يحاول بشتى الطرق انه يتقرب منها ..
وصلوا لنهاية الاسبوع .. وهاليوم الوحيد اللي ايي عيال ام محمد كلهم .. ونادراً ما ايونها ف أوقات ثانية ..
محمد كان متزوج وعنده 3 بنات ..
أما حمدة فما كان عندها الا ولد وبنت ..
أم محمد : وشعنه ما تعنت العقربة ويت تسلم عليه ؟؟
محمد : اوهوو يا امي .. شو تبين بها .. يا حبج حق الصدعة وعوار الراس ..
حمده : صدقة محمد يا امي .. امون ما ترتاح الا يوم ترفع لج ضغطج ..
ام محمد : حسبي الله عليها .. اموت واعرف يا محمد شو اللي مصبرنك عليها ؟؟
هني دشت منوة وف ايدها العصير ..
محمد : وعيالي يعني انحرم منهم ؟؟
ام محمد : اللي يسمع الحين .. هاي لو يايبتلك الولد شو بتسوي ؟؟
حمدة وهي تتفحص منوة : ها امي بالبركة يبتي خدامة يديدة ..
ام محمد : هيه اسمها صوفي .. ما بطول .. اسبوع وبييب وحدة ثانية ..
محمد : هيه شكلها مب مالت شغل ..
ام محمد : لا حليلها تشتغل من الخاطر .. بس ما تعرف تطبخ مجابيس وعيوش ..
حمدة بنظرات حادة لمنوة : واشعنه ياية تشتغل دامها ما تعرف تطبخ .. ترد بلادها أبرك ..
أم محمد : تراها ما بتم وايد .. اسبوع وبتفارج ..
منوة انقهرت من كلمة " بتفارج" فبغيظ قالت : Anything else?..
ام محمد : ويديه هاي شو تقول ؟؟
حمدة بغرور : روحي خلاص ..
محمد : هاي من وين يايبتنها امي ؟؟
ام محمد : منو غيرها فتحيو ..
محمد : وشو اللي حادج على فتحيو .. خذي لج وحدة من مكتب ..
ام محمد : والـ 5000 منو بيدفعها .. انته ولا اختك .. خلني على هاي تاخذ 1000 بس ..
حمدة : امي بشكارتج شو جنسيتها ..
ام محمد : هندية اونه ..
محمد : وانا اقوووول اشحقه كل هالجمااال .. ما حيد الاندونيسيات حلوات جذا ..
حمدة : وع هب حلوة ..
محمد : لا والله غاوية . .صح امي ..؟
أم محمد : هيه والله .. هاي لولا الحاية جان غدت ممثلة ..
حمدة بغيظ : حتى لو هي ف نظركم حلوة .. بس راحت فوق ولا نزلت تحت بتم بشكارة ..
محمد : ها حمدو تغارين ..
حمدة : ماغار ولا عندي خبر انزين ؟؟
محمد : هيه هيه مبين هههههههههه
بعد ما خلصت منوة تنظيف سارت المطبخ حسب اوامر الشيخة حمدة عسب تسوي سويت ..
منوة كانت مقهورة منها .. اونه سويلنا "لدو" .. انا شدراني به .. خلها تاخذلها واحد هندي يعلمها اياه ..
ما عرفت شو تسوي .. بس يا في بالها تسوي الحلاوة اللي ام فايز تترجاااها عسب تسويها لهم ..
وهي مشغولة ف خلط المقادير .. دش راجو ..
منوة بغيظ : شو تبا ؟؟
راجو يتقرب منها : انا يبي انته ..
منوة بنفور : Away Please !!..
راجو وهو يحاول يزخها : انا هوب انته كبيييير …
منوة تمت تصــــارخ بقوة .. لدرجة ان ام محمد وعيالها سمعوا الصرخة .. وفز محمد يجوف شو السالفة ..
محمد بغيظ : بلاج انتي تزاعقين ؟؟
منوة وهي تصيح : لمسني ..
محمد فج عينه ع راجو .. واستلمه عسب يهزبه ..
راجو من كثر الزياغ رقبته كانت بتطيح عليه من كثر الهز ..
عطاه كف عسب يتأدب ..
ورد محمد دش داخل ..
من داخلها منوة انصدمت بالكلمة اللي قالتها (لمسني) .. يالله ما يكون انتبه لها ..
ام محمد بتوتر : شو السالفة .. حرامي دش ؟؟
محمد : أي حرامي الله يهديج يا امي .. (بغيظ) دريولج المحترم كان يتحرش ف البشكارة ..
حمدة : اونها عادة .. تراها متعودة ف بلادها .. الكل يدقها ..
ام محمد : حسبي الله عليه .. والحينه شو حالتها ..
محمد يفكر ف اللي استوى .. واتذكر اللي قالته .. (لمسني) ..
محمد باستغراب : لمسني ؟؟
حمدة : شو ؟
محمد : ماشي ماشي ..
طول هالوقت ومنوة خايفة تدش داخل ..
اصلاً ما لها ويه تدش بعد اللي استوى ..
بس ام محمد زقرتها فاضطرت تدش ..
محمد كان يراقبها بحدة .. وهي حست به .. بس تجاهلته ..
حمدة بغيظ : وانتي لا تيلسين تصارخين جيه فاهمة ؟؟
منوة بحزن : I’m Sorry..
حمدة : هندية وترمس انجليزي .. اميه هاي مب طبيعية فيها شي ..
محمد : لا بعد تقول لمسني ..
منوة طالعته بصدمة ونزلت راسها ..
ام محمد : بلاكم عليها كلتوها .. سيري سيري امي نظفي البيت ..
حمدة : شو تنظف يا امي .. عن تسويلج سوا ..
منوة لا إرادياً وبغيظ : I Don’t know How to do that ..
حمدة بصدمة : بعد .. ترادديني ؟؟
منوة : سوري ماما ..
حمدة تصارخ : ذلفي ع ويهي يالمنحطة .. بشكارة خااايسة ..
سارت منوة تشل أدوات التنظيف وهي تدعي على حمدو المستخفة ..
أنا أسوي سوااا ؟؟ ما عليه يوم بتعلم بتكونين أول وحدة أفكر بها واسويلها سوا ..
مر الأسبوع الثاني على خير .. وطبعاً راجو ما استقوى يروح صوبها ..
ويا وقت ردة منوة لبيت فتحية ..
قبل ما تسير ترجت ام محمد انها تخلي حد ثاني يوديها غير الدريول ..
وما كان غير محمد اللي يوديها ..
تنفست بقوة … وراها مشوار طويل .. ولازم تيمع مبلغ زين ..
/

/

نهاية الجزء الأول …
***




الجزء الثاني // الفصل الأول

ويا وقت ردة منوة لبيت فتحية ..
قبل ما تسير ترجت ام محمد انها تخلي حد ثاني يوديها غير الدريول ..
وما كان غير محمد اللي يوديها ..
تنفست بقوة … وراها مشوار طويل .. ولازم تيمع مبلغ زين ..
ف السيارة ..
محمد بدون نفس : اركبي ..
ركبت منوة ورا .. وما كانت موليه مكترثة باللي استوى ف حادثة " لمسني" ..
محمد بغيظ : اخبرج جيه انا راجو عسب تيلسين ورى ؟؟
طالعته منوة باستغراب : ما يستوي ..
محمد : شوووه ؟؟ ما يستوي !! اتخبرج انتي من وين يايبينج ؟؟
منوة بخوف :I’m from India ..
محمد : زين زين .. تعالي جدام ..
منوة بإصرار : نووو ..
محمد وهو يصد لها ويحط يده ع السيت : يــــس ..
منوة وهي تبا تصيح : نو بليييز .. !!
محمد وهو بعده ع نفس وضعيته : يــس بليز .. !!
تنفست بقوة .. ونزلت ..
ما كانت حاسة بخوف كبير ..
بالأحرى ما كانت مهتمة ..
هي الحين بشخصية خادمة .. يعني حالها بختلف .. محد يروم يرمس عليها ..
بعد ما ركبت جدام ..
محمد وهو يطالعها بكبرياء : بشاكير ما ايون الا بالعين الحمرا !! ..
منوة كان ودها لو تروم تصفعه من زود القهر اللي فيها .. بس سكتت ..
قطع الصمت الحاصل رنة تلفون محمد .. انتبهت لمحمد وهو عافس ويهه ..
محمد بدون نفس : الوو ..
أمينة (حرمته) : وينك انته ؟؟
محمد : يعني وين مثلاً ؟؟ ف بيت اميه ..
امينة : اسمع حس سيارة !!
محمد : لا حووول .. انتي شبلاج توني ظاهر من عندها ..
امينة : يعني ياي الحين ؟؟
محمد : لاء . ساير اييب بشكارة حقها ..
امينة : لا والله ؟؟ ودريولها شو خانته ؟؟
محمد : وانتي شو لج ؟؟ امون قصري الشر وسكري ..
امينة : مب مشكلة .. انا لي حساب ثاني وياك ..
محمد : ذلفي لاااا ..
وسكر عنها .. ومنوة تطالعه باستغراب ..
محمد وهو يرمسها : والله الزواج بلشة صح ؟؟
منوة بحسن نية : I don’t know !!..
محمد بخبث : جيه انتي مب معرسة ؟؟
منوة تهز راسها نفي : لا ( تداركت نفسها) No ..
محمد بشك : انتي متأكدة انج هندية ؟؟
منوة بخوف : yes sir ..
محمد : والله لو ان امي مب محلفتني اني ما اسويبج شي جان سويت اللي ما يتسوى ..
منوة بلعت ريجها .. وبدت عيونها تدمع ..
محمد يطالعها باستغراب : خدامة غريبة الصراحة !! ..
رن تلفون محمد للمرة الثانية ..
بس هالمرة ابتسم بفرحة ورد على طول ..
محمد : هلاااا بو الشباب ..
اسماعيل : هلا وغلا بالقاطع ..
محمد : اي قاطع الله يهديك ههههههههه .. الدنيا لهتني عنك ..
اسماعيل : وينك عن غراشيب الموول .. اقول اسميني طيحتهن صوب واحد .. تقول دري مب بني آدم هههه ..
محمد : وانا اسميني طحت على غرشوبة .. يا هي جميييلة ..
اسماعيل شهق : احلف .. !!
محمد : والله .. بس ياخي ما تعطيك ويه ..
منوة حبست دموعها ولصقت صوب الدريشة ..
اسماعيل : يحق لها وهي بهالجمال اللي تطريه .. وينها .. كم رقمها ؟؟ وين ساكنة ؟؟
محمد : يا بوك هاي بشكارة اميي ..
اسماعيل بخيبة امل : ايييه .. وانا اتحسب حد .. ها مستواك ؟؟ ماااالت ..
محمد : والله لو تجوفها تقول يخسون بنات البلاد جان خذن من جمالها .. هندية بس حلوة ..
اسماعيل :ياخي استهدي بالله ..
محمد : لا اله الا الله ..
اسماعيل : اسميك تخبلت .. الحين يوم برمسها شو بقول لها ؟؟ كيف هالك انتي ؟ شو سويتي ريوق وقادا وآشا هق أرباب ؟؟
محمد : هههههههههههه اندوك انته .. يابوك ترطن انجليزي ..
اسماعيل : خل عنك هالسوالف.. الحين انا وانته من متى نعرف نرمس انجليزي ؟؟
محمد : ارمسها عربي ترد عليه بالعنقريشي ..
اسماعيل : ابوي خلها لك .. متى ياي ؟؟
محمد : بوصلها وبييك ..
اسماعيل : اوكي وانا اترياك .. يلا ف امان الله ..
محمد : الله الحافظ ..
التفت عليها محمد وانتبه انها مولية لاصقة ف الدريشة ..
محمد : ابويه شوي شوي ع الدريشة عن تطيح ..
رفعت منوة راسها عن الدريشة .. بس ما ردت صدت له ..
بعد ما وصلها .
محمد : يلا صدي خلني اجحل عيني قبل فرقاااج ..
منوة بغيظ : Open The Door !!..
محمد : زيييين .. سيري زقري البشكارة اليديدة …
ما ردت عليه منوة ونزلت على طول تزقر البشكارة .. وهي تحمد الله انه ما سوى بها شي ..
اول ما دشت انتبهت ان في حريم ورياييل داخل ..
زقرت فتحية من بعيد ..
فتحية تطالعها بدهشة : صوفيووو ؟؟ مسرع رديتي ؟؟
منوة : هب جني كملت اسبوعين .. خلاص ..
فتحية : زين دشي حجرتج وفكينا ..
منوة : يقولون لج طرشي بشكارتهم يبونها ..
فتحية : يا هي وررطة .. زين زين ..
منوة : عاد انا ما يخصني .. انزين ؟؟
فتحية : ذلفي انتي بس .. ذلــــــــفي !!
راحت فتحية وخت وحدة من الخدم وطرشتها للسيارة ..
بعد ما ركبت السيارة ..
محمد : افااا .. سارت القمر ويت البقرة ..
(هـــــع هــــع)
وساروا ف حـــال سبيلهم ..

طاحت منوة ع الشبرية ..
صدت ع المكان اللي فارقته من اسبوعين ..
هـــه .. ردت له .. بس تحمد ربها .. ع الأقل لا راجو ولا محمد ولا حمدو وراها ..
زخت دفترها الذهبي وبدت تكتب ..
" ها قد اكملت شهراً وانا في بيت فتحية .. أسبوعان مضيا من عمري وأنا حبيسة منزل العجوز ام محمد .. لا أكاد أصدق ما جرى .. كانوا سيكشفونني بالفعل .. آه لو أنني لم أتمالك اعصابي .. لوقعت في ستين داهية "
كانت تبا تكمل اللي تكتبه ..
في خاطرها كلمــــات وكلمــــات ..
في خاطرها تبوح بأسرار ظلت تستمر ف خاطرها ..
ما مدى لها تكتبها من زمان ..
لكن دخول فتحية .. وكأنها ياية تشن حرب عليها !! ..
فتحية : ييبي ماي حق الحريـــم ..
منوة بدون نفس : كم وحدة ؟
فتحية : 8 .. مب تزيدين القلاصات بعد ؟؟
منوة : بتشربينهم ماي بس ؟؟
فتحية تطالعها باحتقار : ليش شو فيها ؟؟
منوة : ما فيها شي .. بس من الأدب انج تعطينهم عصير .. مب ماي !!
فتحية : انطبي احسن لج .. ويا هالويه .. ماااالت ..
منوة : اوووف .. خلني اسير اييب الماي أحسن ..
فتحية من بعد ما مشت عنها منوة : والله لراويج صنع الله يا صوفيو ..
ردت فتحية للحريم : عاد اسمحولي ..
وحدة من الحريم : مسموحة الغالية .. يلا عاد وينها خدامتيه ورايه شغل ..
فتحية : ان شـــا الله ..
ويابت فتحية الخدامات ووزعتهم ..
وكل حرمة سارت ف حال سبيلها ..
صفت " مزون" بروحها ..
مزون بغيظ : فتحية نحن اتفقنا انج تيبين وحدة تعرف انجليزي .. (تأشر ع الخدامة) هاي بهيمة ما تعرف ترمس حتى عربي ..
فتحية توترت : اووه والله ما كان قصدي .. بس الخدامة اللي وصيتي عليها ما رامت اتي وجيه ..
مزون بغيظ : انتي تدرين اني احتاج الخدامة وايد وامتحانات ولدي جريبة .. ليش جيه ؟؟
فتحية : والله حبيبتي الخدامة ما يت شسوي أنا ؟
مزون : انتي تدرين اني ببدى دوامي من باجر .. منو بييود بنتي ؟؟
دشت منوة ..
فتحية والمصباح ولع عندها : خلاص خذي هاي (تأشر على منوة)
مزون بعدم اقتناع : لا والله ؟؟
فتحية : هذي بشكارتي .. خذيها كضمان لين ما اييب بشكارة لج .. وعقب اسبوعين ولا ثلاث تعالي شليها ..
منوة تطالع فتحية باندهاش ..
مزون : تعرف تدرس انجليزي ؟؟
فتحية : هي اكيد هي ترمس انجليزي عدل ..
مزون : وتعرف تزخ اليهال ولا ما تحن عليهم ؟؟
منوة تبا تتدارك الموقف : I know Madam ..
مزون : شو تعرفين ؟؟
منوة : I will look after your children ..
مزون : اوكيه يلا تعالي عيل ..
منوة : I will take My clothes ..
مزون : لحظة هاي من وين .. اوروبية ؟؟
فتحية بخوف : لا وين .. هندية ..
مزون بشك : هندية وتعرف ترمس انجليزي عدل ؟
منوة تبهدلت : oh mam.. I have studied at the university..
مزون : زين امي نشي .. لمي اغراضج بسرعة ..
راحت منوة تلم الــ "كم" غرض اللي عندها ..
ودعت ربها ان ما يكون لمزون دريول ..
تحجبت عدل وظهرت ..
لحسن حظها ان مزون كانت هي اللي تسوق ..
من الوهلة الأولى حست ان مزون امرأة عاملة .. منظمة .. ومشغولة دوم ..
ما تكلمت مزون وياها بولا كلمة ..
أصلاً من شكل مزون إنها تحتقر فئة الخدم و"مجبورة" تاخذهم عسب تواكب متغيرات الحياة العصرية ..
يمكن تكون مغايرة لأم محمد .. اللي اذا كانت بروحها مع الخدم عاملتهم بإنسانية ..
أما لو جافت حد من أهلها بدت تغلط ع الخدم وتسبهم ..
الله يعينها منوة ع اللي ياي !!
/

/

يتبع //

***




الجزء الثاني // الفصل الثاني

(فوضى ونظام)

بعد ما وصلت منوة لبيت مزون ..
دخلتها مزون للبيت اللي كان مؤلف من طابقين ..
استغربت حشرة منوة ع الخدامة وهي أصلاً عندها خدامتين ..
بس عقب فهمت ان مزون تباها عسب تدرس "سالم" ولدها (6 سنوات) وتجابل الياهل "سلامة " (سنة ونص) يوم مزون تكون محد ..
مزون : جوفي .. انتي كل شغلج بيكون فهالصالة اللي فوق .. تدرسين سالم .. وحزة نوم سلامة تدشين هني (تأشر لها ع الحجرة) ..
منوة : where I should sleep ?..
مزون : ويا سلامة أكيد .. أنا أشتغل ..I’m working.. يعني ما أرد الا بعد الساعة 6 المغرب ..
منوة هزت راسها بإيجاب ..
مزون : ما تتقربين من الخدامتين اللي تحت .. ومثل ما قلتلج ما تنزلين تحت الا حزة الاكل وتردين عسب تدرسين سالم ..
منوة :Ok Madam
من استنتاجات منوة ان مزون مطلقة من فترة قصيرة ..
وهاللي عرفته من خلال مكالمة مزون ويا وحدة من ربيعاتها أثناء ما هم ف السيارة ..
بالنسبة لسلامة .. فكان من السهل تعلقها بمنوة .. لان منوة تحب اليهال وايد .. تمت تلعبها وتداريها .. الين ما ياها رقاد ورقدتها ..
يلست شوية .. عقب تذكرت شنطتها ..
فجتها وطلعت أغراضها .. ووصلت لدفترها الذهبي ..
ما كان لها خلق تكتب شي فيه ..
حطته بين ملابسها .. ورقدت عدال سرير سلامة بدون ما تحس ..
صحت على صوت ولد يتحرطم ف الصالة ..
سالم : امممميييييي مابغي مابغي ماااااااابغيييييي ابلة مابااااا ..
مزون : سلوم بلا عيارة .. انا هب يالسة ادفع فلوس عسب حضرتك اتي واتقول مابا ..
سالم : ماماااا دخيييلج ماحب الأبلوات ..
مزون : ليش شبلاهم شو سووا بك عسب ما تحبهم ؟؟
سالم : ريحتهم خايسة يدوخوووني ..
ضحكت منوة ع تعليقه .. شكله ولد شيــطان ..
مزون : بس عسب عليك يا ولد .. سير تغدى الحين .. وعقب بتي تدرسك انجليزي ..
سالم وهو يبا يصيح : امييييييييي حراااااام عليييييج ..
مزون بحزم : سلوم ويهد !!
سالم : هاع ..
مزون : ف عينك .. بسرعة جدامي يلا اتغدى .. الله يستر شو بتسوي باجر من غيري ؟؟
سمعت منوة صوت ركيض ع الدري..
وشوي .. دشت منوة عندها ..
مزون : سلامة رقدت ..
منوة :yes mum ..
مزون : خلاص عيل .. انتي سيري تغدي الحين .. وعقب الغدا ازقري سالم عسب تذاكريله انجليزي ..
منوة باستهبال : who is salim ?..
مزون : ولد صغير ما في غيره .. بتعرفينه ع طول ..
منوة :ok ..as you like mum..
مزون : زين عيل .. وهالحجاب بدلية وخذي شيلة ثانية من هالسدة ..
منوة بفشيلة : Ok Madam..
بعد ما ظهرت مزون من الحجرة ..
طالعت منوة عمرها ..
هي والله .. الحجاب اللي لابستنه مقطن عدل .. حسبي الله عليج يا فتحيوو .. حتى الحجاب بالوراثة تنقلينه بين الخدم ؟؟
فجت السدة وحصلت شيلة سودة قطعتها غليظة .. لبستها ونزلت ..
اول ما نزلت من الدري انصدمت بالشاب اللي كان بيركب الدري ..
الشاب روحه استحى ونزل راسه .. وعلى طول رد يلس ع طاولة الأكل ..
منوة بدى قلبها يدق ..
بس نزلت بسرعة واتجهت صوب المطبخ ..
سالم باستغراب وهو يتطالع منوة تمشي : ماما منو هاي ؟؟
مزون : البشكارة بعد منو ؟
سيف باستغراب : هاي بشكارة ؟
مزون : هيه .. جفت عادة يا سيف ؟
سيف بتعجب : اول مرة اجوف بشكارة زوينة ..
سمعت منوة هالتعليق وابتسمت .. عيل ظهر اسمه سيف !!
مزون : عن تسمعك ريم..
سيف بضيج : ما عندها سالفة ..
مزون : الله يستر شو بيسويبها سلووم .. (وتطالع سالم بإجرام)
من ناحية منوة اللي كانت تاكل فهالوقت ..
تفكيرها كان محصور فسيف وتصرفه ..
اعجبت فيه بمجرد انه نزل راسه .. يعيبها هالنوع من الرياييل ..
لكن بمجرد ما انها تذكرت انها مجرد "خدامة" محت كل شي من بالها ..
بعد ما خلصت غدا ..
سارت عند سالم اللي كان يالس ف الصالة ويطالعها جنه بقرة جايفة حريجة ..
منوة تحاول تتقرب منه وبنفس الوقت تتحاشى سيف : Are you salim ?..
سالم : هيه والله .. والنعم فيه ..
منوة ضحكت ع شطانته : Ok ..come on to study some of …..
سالم يقاطعها : اوه انتي اللي بتدرسنيني ؟؟
منوة :actually … yes..
سالم يحاول يشمها : اويه الحق خالي سيف ما فيها ريحة ..
سيف يطالعه بنظرة : سلوم عيب ..
منوة تبتسم لسالم (الله يغربلك .. حشى مب خشم ).. Ok then. let’s go..
سالم تحمس :ون …… تووووووو .. ثرييييييي … قوووووووو ..
وبدى يركض لفوق ..
سارت منوة وراه .. وهي تركب الدري .. حست بسيف يطالعها ..
صدت عليه .. ولاحظته وهو يسوي عمره يقرى الجريدة اللي جدامه ..!!
ابتسمت ف خاطرها : اللـــــه كشخة لو يحبني هههههه ..
سارت عند سالم ..
منوة : سالم انته وايد شيطان ..
سالم باستغراب : بسم الله الرحمن الرحيم .. انتي مب هندية ؟؟
منوة تتقرب منه : نوووو .. بخبرك عقب ..
سالم بدهشة : اويييه مواطنة .. عسب جيييييه ما فيج ريحة ..
منوة : هههههههه اوووص .. خلني أذاكر لك عقب بنسولف ..
سالم : اوكييك ..
منوة : بس اوعدني ..
سالم : شو ؟؟
منوة : انك ما تخبر حد اني ارمس عربي ..
سالم : افاااا عليج .. اوعدج ..
منوة ابتسمت له : اوكي .. (تفج الكتاب) شو اللي ما تحبه في الانجلش ؟؟
سالم بأرف : كللللل شي .. مادري شحقه يدرسونا هاللغة الغريبة ..
منوة : هههههههه شو تسوي بعد .. هاللغة المطلوبة فهالزمن .. انزين .. شو رايك نرمس انجليزي الحين ؟؟
سالم : مااااااااحب ..
منوة : ماعليه هو يحبك ..
سالم : هع هع هع .. انزين يلا ..
منوة :What’s your name ؟؟..
سالم : My name was salim..
منوة : هههههههههههههههه .. ok.. how old are you ?..
سالم : ستة ..
منوة : هههههههههههه ساااالم ..Six مب ستة !! ..
سالم : Six أفا عليج حبيبتي ..
منوة : اف منك يالعيار .. ok..whats your favorite hobby ?..
سالم : play station..
منوة : ههههههه ساااالم بلاك .. you mean playing play station…
سالم : اللي هو .. اللي بعدوووو ..
منوة تطالعه بغباء : ان شا الله الشيخ .. Where do you live ?..
سالم : دبي the house of الحي ..
منوة : ههههههههههه حسبي الله عليك من ولد ..ok say anything to me?..
سالم : I love you..
منوة تحضنه : فديتك والله ..
قطع مذاكرتهم صوت سلامة وهي تصيح ..
ركضت منوة للحجرة عسب تشلها ..
سيف كان توه راكب الدري ..
سالم يهمس لسيف : خالي خالي ..
سيف : هااا .. شو تبا ؟
سالم : تعال تعال بخبرك سر ..
سيف باستغراب : سر .. ؟؟ شو سره ؟؟
سالم يأشر له بهمس : تعال انته انزيييين ..
سيف راح صوبه ووقف : خيير ؟؟
سالم : ايلس على كتاب الانجليزي ..
يلس سيف ع الأرض : هههههههه خير ؟؟
سالم يهمس له : تدري ان البشكارة اللي تدرسني مواطنه ؟؟
سيف بصدمة : شووو ؟؟ مواطنة ؟؟
سالم بفخر : والله انا اكتشفت ..
سيف يطالعه بعدم اقتناع : لا والله ؟؟
سالم : جفت عادة ؟
سيف : ليش هي شو قالتلك عسب تكتشف هالاكتشاف العظيم ؟؟
سالم : قالتلي لا تخبر حد اني ارمس عربي ..
سيف : معقوووووووووولة !!!
سالم : خالي وط صوتك .. ولا بعد قالت لي فديتك ..
سيف : ههههههه احلف ..
سالم : والله خالييييي بلاك مجذبني ..
سيف : غصبن عني اجذبك .. يا ريال شقايل مواطنة وتشتغل بشكارة .. ؟؟
سالم : يمكن ماما ما تدري انها مواطنة ..
سيف يفكر : ممممم .. نحن لازم نستهبل .. ولازم نفكر كيف نكشفها ..
سالم : يعني ما بتسألها الحين ؟؟
سيف : اول لازم ازخها وهي ترمس يا ذكيي ..
سالم : يعني شو ؟؟
سيف : يعني انا بسوي عمري اني توني ياي من تحت .. وبتم ع الدري اتسمع ..
سالم : اوكييييييه خالي .. الصراحة فكرة جهنمييييية !!
سيف : هههههه كفك يا ريال ..
/

/

نهاية الجزء الثاني …




الجزء الثالث // الفصل الأول

يلس سيف ع الأرض : هههههههه خير ؟؟
سالم يهمس له : تدري ان البشكارة اللي تدرسني مواطنه ؟؟
سيف بصدمة : شووو ؟؟ مواطنة ؟؟
سالم بفخر : والله انا اكتشفت ..
سيف يطالعه بعدم اقتناع : لا والله ؟؟
سالم : جفت عادة ؟
سيف : ليش هي شو قالتلك عسب تكتشف هالاكتشاف العظيم ؟؟
سالم : قالتلي لا تخبر حد اني ارمس عربي ..
سيف : معقوووووووووولة !!!
سالم : خالي وط صوتك .. ولا بعد قالت لي فديتك ..
سيف : ههههههه احلف ..
سالم : والله خالييييي بلاك مجذبني ..
سيف : غصبن عني اجذبك .. يا ريال شقايل مواطنة وتشتغل بشكارة .. ؟؟
سالم : يمكن ماما ما تدري انها مواطنة ..
سيف يفكر : ممممم .. نحن لازم نستهبل .. ولازم نفكر كيف نكشفها ..
سالم : يعني ما بتسألها الحين ؟؟
سيف : اول لازم ازخها وهي ترمس يا ذكيي ..
سالم : يعني شو ؟؟
سيف : يعني انا بسوي عمري اني توني ياي من تحت .. وبتم ع الدري اتسمع ..
سالم : اوكييييييه خالي .. الصراحة فكرة جهنمييييية !!
سيف : هههههه كفك يا ريال ..
.
.
هزت منوة راسها بصدمة : اسميك يا سلوم ظهرت فتنه .. ما عليه انا براويك صنع الله ..
بعد دقايق قدرت ترقد سلامة .. وردت ظهرت مرة ثانية ..
سالم كان يطالع الدري وهو يضحك .. ومنوة سارت له وهي تبتسم ف خاطرها : هه .. ناوي تفضحني حضرتك ؟؟ ما عليه الحمدلله اني كشفتك ويا هالويه ..
منوة : باك .. اوكي سالم ..
سالم : اقولج شو قلتيلي مساعة ؟؟
منوة تدعي الاستغراب : What ??..
سالم : يلا عاد مب انتي قلتيلي فديتك ؟
منوة تدعي الاندهاش : Oh right ?? then …?
سالم : صوفييييي .. يلا عاد رمسي عربي ..
منوة : آنا ما يعرف كلام واجد ..
سالم طالعها بدهشة : طاعوا الخرط .. من شوي كنتي ترمسين عدل !!
منوة : Salim, let’s complete what we was on …
سالم بخيبة امل : انزييييين ..
انتبهت منوة ان سيف نزل ..
همست ف اذن سالم : مب عيب عليك تستوي فتان ؟؟
سالم بدهشة : انتي ساحرة ؟؟
منوة : هههههههه لا عالمة ..
مر أسبوع كامل على منوة وهي مستانسة حيل بوجودها مع سالم ..
من يومها سالم تأدب وما عاد السالفة على خاله اللي هزبه من بعد جذبته الحلوة ..
منوة تعودت على سيف ..
كان شاب محترم لأبعد الحدود .. وملامحه بسيطة وبريئة .. كل ما يلست روحها بدت تكتب عنه خاطرة ..

" يعذبني بخجله الفظيع ، أكاد أحس بمشاعر الحب التي تأسر قلبي نحوه، اسمه قطع قلبي إلى نصفين وكلاهما له"

كل يوم كان يمر عليها كانت تحس به انه لحظة حلوة .. وخصوصاً اذا قضته ف مراقبة سيف ..
كانت تلاحظ عليه مدى الشرود يوم يكون روحه .. وما يفج هالشرود الا اتصال يرد عليه بتردد ويدش حجرته ..
حاولت كم مرة انها تكتشف صاحب هالاتصال المجهول … لكنها فشلت ..
دايماً كانت تنتبه له وهو سرحان ف ويهها .. بس كانت على علم تام .. ان مستحيل يكون الها ..
مستحيل ياخذ خدامة … مســـــتحــــيــــل ..
يمكن كلمة "مستحيل" هاي يرددها عقلها عليها .. أما قلبها فكان يصرخ بشتى أنواع الحب تجاهه ..
.
.
وفعلاً .. اللحظات السريعة تمر بسرعة .. مزون اضطرت ترد منوة قبل ما تكمل اسبوعين .. لسبب مجهول بالنسبة لمنوة ..
خبرت بطلتنا انها تلم اغراضها عسب توديها ..
سالم حشر الدنيا يباها تتم .. اما منوة فلمت أغراضها وهي كلها ألم على حالها ..

" هل سينتهي حب سيف لي ؟؟! وهل سينسى قوله لي أنه يحبني ؟ لست مدركة لما يحدث .. عذراً فأنا عاجزة عن الحديث "

في الأيام اللي تلت اول اسبوع تقرب سيف منها ..
وكتب على ورقة ف دفتر سالم ..احــــبـــــج ..
وهذا اللي خلى منوة تنصدم اشد صدمة .. لكنها تظاهرت انها ما فهمت شو كتب ..
وهذا اللي خلاه ينش بكل خيبة امل !! ..
بعدها كان دايماً يراقبها .. ويحاول ييلس ف الصالة وهي مع سالم ..
واذا سلامة صاحت .. روح بسرعة لها .. مع انه على علم تام انها ف حضن منوة ..
وهي تحط دفترها الذهبي … تنهدت بقــــــوة ..
دخل سالم وهو يصيح : صوفي تمي هنيييييي!!! ..
منوة بحنان : ودي يا سالم .. بس خلاص انا لازم اروح ..
سالم بحزن : ليييييش تروووحييييين ؟؟ ليييش يعني ؟؟
منوة بحزن : هذا حال الدنيا يا حبيبي .. مب مشكلة .. (تحط ايدها ع جتفه) انته لازم الحين تشد حيلك وراك امتحانات هالأيام ..
سالم وهو يصيح: مابا مابا مابااااااااا تمي هنييييييييي ..
منوة وعيونها تدمع : حبيبي خلااااص .. الله يخليك تراني بصيح ..
سالم : بعدين كيف بجوفج ؟؟ انا ابا اجوفج ..
منوة : ان شا الله بس كيف ؟؟
سالم : تعالي عرس خالي بيكون ف قاعة **** ..
منوة : متى ؟؟
سالم : باجر ..
منوة : ان شا الله حبيبي .. يلا عطني بوسة ..
.
.
كانت بكل ثقة مب ناوية اتروح .. بس بغت تسكت سالم اللي حشرها ..
تنهدت وهي على امل انها يوم تظهر تجوف سيف .. لكن للأسف ما جافته !!
ركبت السيارة ..
مزون كانت ترمس تلفون ..
مزون : خلاص مب ما اتين عرسه .. هيييه .. ههههههههههه خلاص عيل .. اجوفج باجر .. يلا غناتي مع السلامة ..
مزون التفتت على منوة : ها خلاص شليتي اغراضج ؟؟
منوة : yes mum …
حركت مكان البريك .. ومشت السيارة .. ومن حزتها منوة سرحت ف عــــالم ثاني ..
لين ما قطع تفكيرها رنة تلفون مزون ..
مزون طالعت الموبايل وبضيج ردت عليه وحطته ع المايك ..
مزون : هلا ريم ..
ريم : هلا .. ها شو الأخبار ؟؟
مزون : الحمدلله .. وانتي شحالج ؟؟
ريم : زينه ..
مزون : بلاج العروس شحقه زعلانه ؟؟
ريم بنرفزة : والله انتي ادرى !! ..
مزون : جان ع الخدامة قصدج ..
ريم تقاطعها : الله ياخذها !! …
منوة طالعت مزون بدهشة ..
مزون : خلاص انزين اليوم بردها المكتب .. مع انها وااايد زينه وسلوم اصطلب بسبتها ..
حست منوة ان هي المقصودة ..
ريم بأرف : وشو يضمنج انه ما يرد يرمس عنها ؟؟
مزون : يلا عاد يا ريم الا هي بشكارة لا راحت ولا يت ..
ريم : غربلاتها … يعني خلاص الحين سيفو ما بيرمس عنها ؟؟
مزون ضاجت منها : خلاص يا بوج خلااااص … اشحقه مستهمة ؟؟ والله اني بردها .. وسيف هاي نزوة ومرت عليه .. افا عليج .. عقلي شويه !! ..
ريم : زين عيل بسير ارمسه .. هو الغلطان ولا بعد ما رد اتصلي ..
مزون : هههههههههههه بعدكم ما عرستوا وجيه !! ..
ريم : ما عليه باجر العرس .. بيجوف جان ما ادبته .. يلا باي ..
مزون : مع السلامة ..
.
.
بعد ما سكرت ..
مزون : غربلاتج .. جنج الا انتي الريال وهو الحرمة .. حشى .. الله يعينك يا سيف ..
.
.
توها الحقائق انكشفت لمنوة ..
اذن سيف معرّس !! ..
بس من أسلوب مزون انه ما يحب حرمته ..
هو يحبني أنا وياخذ هاي ؟؟!!!
نزلت دمعة قهر حارة على خدها ..

"وانا الغبية .. اشحقه ما ركزت يوم قال سالم انه عرس خاله ؟؟ والله اني غبية "

نزلتها مزون .. ومنوة ف حالة ما يعلم بها الا الله سبحانه ..
دشت بيت فتحية مرة ثانية ..
هالمرة كان فاضي .. لأنها ما كملت اسبوعين بالضبط ..
ردوها قبل عرس سيف !!
ردوها قبل عرس حبيبها !! ..
طاحت ع الشبرية بكل قهر .. واطلقت العنان لدموعها ..
/

/

يتبع //




الجزء الرابع // الفصل الأول

سالم يأشر على منوة : هكي جوفها ..
هني منوة انتبهت لهم .. ابتسمت ف ويه سيف بحرقة وطالعته .. ونشت ..
سيف كان يطالعها بذهول وهو مب مصدق اللي يستوي ..
ادرك ان اللي جافه واقع من رد طالع الرسالة .. وتلاشت منوة بين زحمة الحريم عند مخرج القاعة ..
سيف نش من مكانة وصرخ بأعلى ما عنده وبتجاهل للكل : صــــــــــــــوفي !!!
.
.
بعد صرخة سيف القوية .. وظهرة منوة من القاعة …
.
.
ما كان الفضول من اهتمامات منوة فهاللحظة .. ولا كان ينتابها أي اهتمام انها تعرف شو بيستوي ف سيف اكثر عن جيه ..
ما حطت أي أدنى اعتبار لسالفة ريم .. ولا مزون .. ولا حد ثاني ..
المهم هي حست بنشوة الانتصار ولأول مرة ف شي بغته ..
.
.
الإشاعات بدت تنتشر فهالعرس الـ "شبه مشؤوم"
اللي يقول ان اسمها روضة وسيف يدلعها روضي ..
واللي قالت انها سمعت بإذنيها يوم سيف قال " نوفي" ..
واللي ادعت انها كانت على علم تام بعلاقة سيف بهالبنت المجهولة .. وانهم كانوا يحبون بعض بجنون ..
بس لانها مزون كانت غيرانه منها .. زوجته ريم .. البنت اللي تكبره بــ 5 سنين ..
.
.
في وسط هالمسلسل الدرامي البحت ..
اضطرت مزون انها تركب الكوشة و ترد سيف لمكانه الطبيعي واللي " المفروض" يكون يالس فيه ع الكوشة.. وسط صدمته برحيل صوفي .. اكيد ما راح ترجع ..
اكـــــــــــــيــــــــــــــ ـــد ..
بس اذا تبون الصــــج ..
سيف ما كان يحب صوفي .. لأنها منوة ..
كان يحب صوفي لأنها خادمة حلوة وفقيرة ..
سيف صاحب شخصية ضعيفة .. وبغى يتزوج اللي "ظنها" ضعيفة عسب يسلط نفوذه عليها !! ..
سيف كان ضحية تسلط الإخت ورغبتها في إنها تكون الأفضل ..
زوجته وحدة من معارفهم .. شافتها ميتة على سيف على الرغم من انها اكبر عنه .!!
بتقولون شحقه ؟؟
لأن سيف كان عايش احلى علاقة حب مع بنت عمه ..
لكن مزون كانت تكرهها .. واثارت الفتنه بينه وبينها ..
وصلت لدرجة الطلاق بعد الملجة ..
وانتقاماً منها .. و بدون أي " وعي " أو "إدراك" .. وافق انه ياخذ ريم .. !!
على الرغم من كل هذا …
خلاص .. انتهى كل شي ..
وانطوت صفحة مزون وسيف وسالم وسلامة .. و ريم ..
للأبــــــــــد ؟؟!!!
يمكن ..!!
مشت منوة بخطى هادية بعد ما ظهرت من القاعة ..
ركبت التاكسي .. وطلبت منه يردها بيت فتحية ..
حست بالقهر من نفسها ع الحركة اللي سوتها ..
عيب اللي سوته !! ..
هي مستحيل ترضى على نفسها ان "زوجها" يسويبها جيه .. كيف رضت على ريم .. كيف ؟؟!!!..
دخلت البيت .. وفتحية اللي لأول مرة بادي القلق عليها ..
فتحية بغيط : ليش تأخرتي هالكثر ؟
منوة بلا مبالاة ك انا هب متفيجة لأسألتج .. ابغي أرقد ..
فتحية وهي تشد بكلامها : انتي ما تدري انج سببتي لي قلق مب طبيعي ..؟؟ صوفي انتي بعدج صغيرة .. الدنيا ما منها أمان ..
تنهدت منوة : خلاص ما بعيدها .. بس انتي لا تحرقين اعصابي ..
فتحية : زين .. روحي نامي ..
.
.
"متناقضة كالشمعة .. تكون حارقة وجارحة متى أردات .. وباردة حنونة كيفما شاءت .. ولكن مهما كان .. فإني أحبك يا فتحية !! ألست ملاذي الوحيد ؟؟ "

سكرت دفترها .. غسلت ويهها من آثار المكياج المتبقية ..
عقبها راحت ف ســــابـــع نومة ..

اليوم الثاني نشت بتكاسل الساعة 12 ..
ما كانت بلبس الخدم .. بالعكس كانت بعباتها اللي سارت فيها العرس ..
طلعت من الحجرة وهي تتمدد من الخاطر ..
يت بتزقر فتحية ..
بس انصدمت بالريال الموجود ..
ردت ركضت لحجرتها ..
لبست ملابس الخدم مع الحجاب وردت طلعت ..
بعد ما ظهرت لهم انتبهت ان في حرمة مع الريال ..
كان باين من شكلهم انهم معاريس يداد ..
فتحية : انتوا تدرون ان هالوقت ما اييب خدم .. يعني باقي وقت لين ما اييب خدم يداد ..
شهد : لالالالالا سووووووري .. نحن رمسناج بارحة وقلتيلنا حياكم الله ..
عمر : هيه صدق ..
فتحية وهي تطالع منوة : اوكيه انا ما عندي مشكلة .. وانا قلتلكم حياكم الله صح .. بس اليوم تقولولي انكم تبونها فوق الـ 45 .. وانا اللي عندي عمرها 20 ..
شهد : انزين عادي ..
عمر صد لها بتأنيب : شهودة شو عشرين سنة .. لا وايد صغيرة هاي ..
شهد بلوم : حبيبي قولو انك متعايز تدفع هالكم بيزة عليها ؟؟؟
عمر : يا حبيبتي اشحقه الخساير .. نتريى اسبوع ثاني ..
شهد بضيج : انا مب مستعدة استغل .. كفاية الأسبوع اللي طاف .. (تراويه ايديها) شوف ايديه اختربن من غسال الصحون ..
عمر بقهر : اللي يسمع نحن ناكل اكل البيت كل يوم .. الا هي مرة ..
فتحية بغباء : شو بتتريون ؟؟
شهد : خلاص نباها .. بعد اسبوع بني ناخذ بشكارتنا الثانية ..
فتحية : ما تبون تجوفونها ؟؟
شهد بثقة : اكيد ..
عمر عاقد حاجبه : انا ما يخصني اذا غرتي منها لانها اصغر عنج ..
شهد بغيرة : يالله عادة … الخدامات اللي يايات من هناك يبينون اكبر عني بـ 20 سنة .. وبعدين انا واثقة من جمالي .. اشحقه اغار ؟؟
اشرت فتحية لمنوة انها اتي ..
يت منوة صوبهم وبحيا : Hi Madam, Hi sir….
شهد ترمس فتحية : هاي من وين ؟؟
فتحية بتوتر : من الهند .. بس عاشت هني من صغرها ..
شهد بغيرة ترمس ريلها : عموري شو رايك فيها ؟؟
عمر عسب يطفي نار الغيرة فيها : تلوع بالجبد ..!!
شهد ارتاحت : خلاص عيل بناخذها ..
فتحية : صوفي .. لمي اغراضج وتعالي ..
شهد بإصرار : لالالا .. ما تشل شي .. خلها اتي جيه ..
منوة :Mum I need my clothes!!..
شهد : الحينه بوديج تتشرين بلاج ؟؟
منوة تذكرت دفترها : No thanks mum I need my clothes..
شهد غيظت : هاي شبلاها ؟؟
عمر : خليها شهودة .. لازم تخسريني يعني ..
شهد : لا والله .. واذا حطت لنا سوا ؟
منوة تنرفزت : I’m not from Indonesia to do that !!…
شهد : نشي بسرعة بدون رمسه .. نشي ..
منوة طالعت فتحية بحزن وســــارت ..
هالمرة بتسير منوة بليا دفترها الغـــالي ..
هالمرة راح تضطر تماشيهم وتسكت عن قهرها ..
هالمرة ما راح تروم تصب جام غضبها ف دفترها ..
ما في أي خيال ممكن يسعفها ويهديها ..
عقلها هو الشي الوحيد اللي بينجدها ..
!!
يتبع //




التصنيفات
روايات مكتملة

رواية خوف من الحب للكاتبة: bent ommha رائعة

خوف من الحب
_____________
للكاتبة: bent ommha
عايلة صالح:
بو محمد(صالح): رجل اعمال كبير عنده شركه داخل فيها شراكه مع اعز ربعه سالم .
ام محمد(لطيفه): انسانه مسيطره على عيالها ومع كذا طيبه وكلمتها لازم تمشى مهما كان .
محمد: اكبر اولاد صالح ويده اليمين عمره 32 متزوج هدي وعنده اربع اطفال اكبرهم صالح 7 وبعده مهند 5 سنوات وبعده التوم مرام وماجد عمرهم 3سنوات.. يتميز محمد بقلبه الكبير وهو حنون خصوصا على اخته سارا .
عبدالله: عمره 28 متزوج مها وعندهم ولد فهد سنتين ونص. .. مارضى يشتغل مع ابوه وعنده اعمال حره.
سلمان: دلوع امه ….. شاب صايع مهنته الدوران في الشوارع والمجمعات يدرس هندسه كيميائيه بجامعه الملك فهد بالظهران ..مملوح وحلو ما بقى بنت بالخير والشرقيه الا ووشبك معها ا عمره 22 سنه.
سارا: اصغر عيال صالح قمه الانوثه والنعومه.تؤمن بقصص الحب مره … اخوانها مدلعينها خصوصا اخوها محمد الكبير وامها وابوها مو مقصرين بعد…عمرها 19 سنه ناجحه من سنه اولى جامعه تصميم داخلى بجامعه الملك فيصل
عايله سالم:
سالم(بوعمر) : رجل اعمال كبير ورجل غنى مره ….صديق صالح من وهو صغار ودخله مع شريك في احد شركاته ..انسان خلوق وكريم
ام عمر(فوزيه): على نياتها وطيبه لاقصى حد يعنى مثل ما يقولون تحطها على الجرح ويبرى.
عمر:اكبر عيال سالم عمره 31 زوجته توفت قبل 3 سنين وماعنده منها الا بنت مي عمرها 6 سنوات وعايش عند جدتها فوزيه.
نورا: الاخت الكبيره29 سنه متزوجه من ولد عمتها وعندها حصه عمرها 5 سنين وهند عمرها 3 وهي حامل .
عبدالعزيز: الولد الثانى من عيال سالم خريج جامعه دنفر بكلورادوا ه ..افكاره شوي متحرره خصوصا بسبت دراسته بالخارج… مسيطر وعنيد.عمره 27سنه.
منيره : صديقه سارا وتدرس معها بالجامعه ..
رهف: اخر العنقود متخرجه من ثالث ثنوي ومحتاره ايش تدخل بالجامعه.

الفصل الاول
الجزء الاول:

سارا والدموع ماليه عيونها: يمه تكفين لو سمحتى مابي اروح مابي اطلع من البيت كذا والله حرام ..حرام الي تسونه فينى.
ام محمد: اقول بلا دلع ويالله جلسى هاديه خلي المراه تعرف تحط لك ميكياج ولا تفشلينى قدام الناس.
سارا: حتى عرس ما سوتوا لى وتبونى ما اتكلم والله حرام .. ما كانى بنتكم ..
وقامت تصيح
فيفيان اللبنانيه الي تحط الميك اب: بس يا سارا تؤبرينى ..ليه تعملى بحالك هيك ..انتى عروسه زي الامر ..خلاص ما تعيطي.
سارا : انتى ايش لك يالله برى مابي احد عندي خلاص انا ماراح اطلع يعنى ماراح اطلع.
ام محمد: اقول احترمى نفسك يا بنت لا تكلمنى المراه كذا ..يالله عن الدلع لا انادي ابوك واخوانك يشوفونك.
تتطلع ام محمد من الغرفه وهي معصبه وسارا مرميه على سريرها وهي ميته من الصياح.
ام محمد وهي طالعه تقابلها هدى ومها حريم عيالها
هدي : خالتى ايش فيك ليه معصبه .
ام محمد: والله تعبت من هالبنت ما ادري ايش اسوي لها ..قاعده تصيح ومو راضيه للمراه تحط لها ميكياج …يا ليت تروحون وتتفاهمون معها .
هدى: انشالله خالتى لا تحاتين بنروح لها الحين .. يالله مها خلنا نكلم سارا.
نزلت ام محمد تحت عشان تشوف اذا البوفيه وصل من المطعم والا ما بعد وتشوف الوضع اذا كان تمام عشان العشى الي مسوينه بمناسبه زواج بنتها سارا …وخروج سالم من المستشفى بالسلامه…
……
يـــــــــتــــــــبـــــــع..




مها وهي داخله غرفه سارا: سوير الله الله كل هالدموع عشانك بتشتاقين لنا يالدبه.
هدى راحت عند فيفيان وقالت لها تطلع برى شوي وبعد دقايق بتناديها ..وطلعت مع الثنتين الي معها.
سارا وصوتها كله صياح:.والله انى بشتاق لكم ..انتى راضيه يا مها على الي صار ..ما كانى بنتهم كاني بضاعه يزوجونى كذا … حتى الزواج دخلوا فيه المصالح ..والله حرام لا الله ولا رسوله يرضون بهالشي ..لازم ياخذون راي البنت مو كذا زوجونى غصب.
هدى: الله يهديك يا سارا ..وهذا انتى قلتيها زوجونى ..يعنى خلاص الزواج وتم …والا تبين تصيرين مطلقه.
سارا: ايه عادي ولا اعيش مع واحد ما احبه ولا يحبي ..وتزوجنا عشان مصلحت الاسره ..
مها: ومين قال انه ما يحبك او متزوجك عشان مصلحه.
سارا: ليه يعنى تظنون انى غبيه او انتى تتغابون … لي اسبوعين مملكه ولا عمره كلمنى كلمه ..ولا شفته الا يوم الملكه ..وما شفته الا ساعه بعدين خرج ولم يعد ..شكله هو مغصوب مثلي.
مها: الرجال ما ينغصب ..لا تفكرين كذا بس انتى تعرفين الظروف الي مروا عليها بيت عمي سالم ..لولا مرض عمى وطيحته بالمستشفى ..والا كان سوينا لك عرس كل اهل الخبر يتكلمون عنه ..بس الظروف هي الي اجربتنا.
هدى: انشالله يا سارا اذا رجعتى من شهر العسل بنسوي لك حفله كبيره وتعزمين فيها كل الي تبين.
سارا: ليه حفله تبونى احتفل بانتحاري.
هدى: الله انتحار مره وحده..حرام يا سارا والله عبدالعزيز نعم الرجل ومحمد دايم يمدحه لي ..رجال بمعنى الكلمه.
مها وهي تغمز: ويقولون حلو وطويل.
سارا: ترانى شفته مو لازم تقولن لى شكله اعرفه ..والا نسيتى انى صديقه اخته ..واصلا هو عصبي ونذل مع خواته ..منور دايم تشتكي منه يقولون هو غير عن عمر.. دايم يخرب عليهم الطلعات ويعصب مره ويتهاوش كثير معهم.
هدى: اقول بلا حركات بزاره تراك كبرتى .
سارا: والله مو كبيره ولا وحده من صديقاتى تزوجت الا انا ..لا وبالغصب بعد …
ورجعت تصيح مره ثانيه
مها وهي تجلس جنب ساره وتضمها لها : خلاص يا حبيبتى ..انشالله بتسانين بعد الزواج وتضحكين على حركاتك الحين .
سارا وكلامها مو واضح من الصياح: بس انا ما احبه ما احبه.
هدى: والله ما خرب عقلك الا هالافلام الرومانسيه الي تشوفينها والقصص الي تقرينها ..والا حنا وايش لنا بالحب الي قبل الزواج ..ترانا مو غرب حنا عرب لا تنسين ..والله دلع
وتطلع من الغرفه ..ما جلست الا مها بحكم انها تعتبر اقرب بالسن من هدى لسارا …..حاولت تهدى سارا
مها: خلاص حبيبتى ولا يصير خاطرك الا طيب بس انتى لا تصيحين.
سارا : يعنى ماراح تزوجينى.
مها: الله يهديك يا سوير انتى خلاص تزوجتيه ولا ناسيه .
سارا: شلون انسى بس عادي خلونى متزوجته بس مابي اطلع من البيت ما بي اروح معه واجلس معه بورحى ..ترى ما عمري جلست معه وحدنا حتى بالملكه كان سلمان معنا.
مها : هههههههه ايش هالكلام …نشوف بعد ايش بالتسوين بتكونين انتى الي تبين تجلسون وحدكم .
سارا وهي لازال تصيح: والله لا والله لا.
مها: خلاص سوير والله قطعتى قلبي هالدموع ماراح تنفعك بشي يالله قومي غسلى وجهك وخلى البنت تدخل وتسوي لك الميك اب لا تنسين منور بتجي بدري ..وفشيله تشوفك كذا.
سارا: اصلا منور تدري اني ما ابيه.
مها : ويه فشيله انتى قايله لها انك مجبروره على اخوها.
سارا: ايه والا انتى ناسيه انها صديقتى مره.
مها: لا بس مو كل شي تقولينه لها خصوصا هالشي.
سارا: لا عادي خلها تعرف انى ما اطيق اخوها.
مها: وايش قالت لك.
سارا: مو لازم احبه اهم شي انى بكون معها ببيت واحد.
مها: ليه انتى بتعيشين معهم بالبيت.
سارا: ما ادري والله ما ادري.
الا ينفتح الباب وطلع لهم راس منيره وهي تقول بصوت عالي: انا جيييييييييييييييييييييييييت.
مها: هلا منور
منيره يوم شافت عيون سارا منتفخه من الصياح دخلت على طول وهي تقول: سوير ايش فيك .
سارا رجعت تصيح مره ثانيه وغطت وجهها بايدينها.
مها: رجعنا للسفورنيه .
منيره: مها سارا ايش فيها.
مها وهي متفشله:والله ما ادري عنها شوفيها انتى.
ولتفت على سارا: يالله سارا انا بنزل اشوف خالتى ايش تبي وبناديى لك سوزي تدخل بعد عشر دقايق..لكم بس عشر دقايق تتكلمون فيها.
وطلعت مها وهي طالعه قالت لمنيره الي واقفه ومو عارفه ايش تسوي.: منور حبيتي احد جا معك.
منيرانتبهت لمها: هاه لا بس انا جابنى عمر ..اهلي بيجون بعد صلاة العشاء.
مها : انشالله يالله عن اذنكم.
وطلعت مها وسكرت الباب
منيره وهي متردده ما تعرف ايش تقول.: سارا …
سارا لازلت تصيح ولا تكلمت.
منيره : سوير خلاااااص …ما يصير تسوين كذا.
سارا: منور انتى اقرب وحده منى …انتى الي تعرفين اسراري وتعرفين احلامي …انا احلامي تحطمت.
منيره: سارا ..لا تعيشين خيال ..انتى عارفه ان احلامك ما تتحقق الا بالافلام …والا احنا متى صار عندنا حب قبل زواج …بذمتك اخوانك محمد وعبدالله كانوا يعرفون زوجاتهم قبل الزواج.
سارا: ايه مها بنت خالتى …. وهدى بنت صديقه امي.
منيره: يا ذكيه انا قصدي كانوا يحبونهم… امي وابوك اخوي عمر واختى نورا ..كلهم تزوجوا مثل كل الناس ليه انتى تبين تصيرين غير ..قالت تبي تتزوج واحد تحبه.
سارا: بس حنا بالقرن الواحد والعشرين.
منيره: يووووووووه هالبنت بتذبحنا ..ياختى حنا مسلمين ماعندنا تعارف قبل الزواج.
سارا: انا ما قلت ابي اتعرف.
منيره: اجل شلون بتحبين.
سارا: يعنى احب واحد من غير ما اكلمه.
منيره: لا والله ضحكتينى ..اقول جب ترى عطيتك وجهه ولا تنسين انك الحين حرم اخوي …(وتغمز لها)
سارا: لا تذكرينى تكفين.
منيره: لا جد ازعل منك بعدين ..ترى اخوي طيب ويهبل.
سارا: مو كلامك هذا قبل لا يتزوجنى.
منيره: هههههه الله يهديك يا سارا هذا اول كنت بزر.
سارا: لا والله قبل شهر كنتى بزر هاه.
منيره: سوير يالله بس والا هالجزمه على راسه بروح انادي سوزي عشان تعدل هالخشه عل وعسى تطلعين حلوه..ابيك تخبلين اخوي عليك اليوم.
سارا: اخوك كانه ما شافنى…شافنى ولا حتى عبرنى.
منيره: سارا لا تقولين كذا انتى ادري بحالنا ذاك الاسبوعين ..وتدرين ايش صار لابوي اللله يطول لنا بعمره.
سارا: امين …والله انى احب عمى سالم ..والا لو ما احبه كان سويت علوم.
منيره: هههههههه اكثر من الي سويته.
سارا: بس ليه الحين… خلونى اتعود على انى متزوج اول.
منيره: انتى تدرين رغبت الوالد وانشاللله اذا رجعتى انسوي لك حفله..ابوي يبي يشوف عبدالعزيز متزوج باقرب فرصه ..لولا مرض ابوي كان سوينا لكم زواج بس ما دمنا ما رح نسوي ..ليه ما تتزوجون ايش يمنعكم.
سارا: الله يعين… الا تعالي انا وين بسافر.
منيره:هههههههه ..شف عروس ما تعرف وين بتروح بشهر عسها وهي بتسافر هالليله.
سارا: والله ما اعرف مين يقول لي يعنى ..اخوك؟؟
منيره وهي متفشله من اخوها لانه ابد ما كلم صديقتها ولا جا يشوفها من اول ما ملك عليها :
سارا قلت لك اعذري عزيز والله كان عنده ضغط…يالله غسلي وجههك وانا بروح انادي سوزي..لا تنسين انى بتمكيج بعد هنا.
سارا: انشالله …وقامت للحمام تغسل وجهها ….جلست منيره على الكرسي وهي تفكر بخوها وشوي تذبحه وتذكر كيف استغربت يوم عرفت ان ابوها خطب صديقتها سارا وبنت اعز ربع ابوها لولده عبدالعزيز الي مفهم العايله انه مستحيل يتزوج خصوصا بعد ما شاف ايش صار لخوه عمر يوم توفت زوجته فاطمه ..عمر كان متزوج وعايش مع زوجه قصه حب ولا اروع … وبعد خمس سنوات قدر الله ان فاطمه تموت بحادث وتركت عمر وبنتها مي 3 سنوات وحدهم…عمر تحطم بعد وفاة زوجته …وتبدل ذاك الاخ الي كان دايم يضحك…حتى بعد مرور 3 سنوات من وفاة فاطمه..عمر ما رجع مثل اول وهذا الي مقطع قلب امه واخواته عليه …ولان عبدالعزيز اقرب الاخوان لعمر ..اهو اكثر واحد كان حاس به…وماخذ عهد بينه وبين نفسه ان قلبه راح يكون ملكه هو وحده ومستحيل يسلمه لانسانه ممكن تروح عنه وتاخذ قلبه معها مثل ما صار لعمر اخوه ….يوم خطب ابوه سارا بنت صالح له ..بالبدايه عارض لانهم خطبوها وهو مسافر ولا اخذوا رايه ..بعدين احترم ابوه الي كان قصده يقوى علاقته بصديقه وتكون بينهم علاقه نسب مو بس صداقه خصوصا انه كبر وما يضمن ان الشراكه تتم بين العيلتين بعد ما يتوفى ..فحب يزيد العلاقه بالزواج …وصالح الي وافق لانه مايبي يرد صديقه ويخاف انه اذا رده تنقطع روابط الصداقه الي بينهم مع انها مره قويه فاجبر بنته انها تتزوج من ولد صديقه ……وفي يوم الملكه بعد ما رجعت عايله بو عمر لبيتها طاح عليهم سالم مريض ..لانه من فتره كان يحس بش بس ما حب يروح للمستشفى ومع ربشت الملكه تعب وطالح …. وبالمستشفى لحقوا عليه بسرعه وهذا الي خلى عبدالعزيز ما يطول في بيت زوجته… شخصوا حالة سالم ان قلبه ضعيف والمفروض ما يجهد نفسه …سالم خاف ان هالشي ياجل الزواج …فاصر انهم يتزوجون اول ما يرجع البيت …وبالفعل بعد اسبوعين من الملكه رجع سالم لبيته وصالح قرر يسوي لها عشى كبير …فقال سالم ان العشى راح يكون عشان سلامة وعشان زواج ولدة بعد ..محد قدر يعارضه او يقول شي بسبب حالته وانهم ما يبونه ينفعل…وتم الي يبيه …
………..
يـــــــــــتــــــــــبــــــ ـــع..




وفي بيت سالم …الكل خايف وماهب عارف ايش يسوي لان عبدالعزيز الى الحين ما يدرون وينه من طلع الصبح والحين اذن المغرب وهو ما رجع البيت ولا حتى رد على جواله …مابقى الا ساعتين ويروحون بنت بو محمد …والعريس ما يدرون عنه …فوزيه ونورا بنتها جالسين بالصاله وهو لابسين وجاهزين مع سالم ..
ام عمر: يالله يهديك يا سالم مو زين عليك الانفعال انشالله عبدالعزيز جاي والغايب عذره معه.
نورا:ايه يا ابوي ما يصير كذا تعرف ان الدكتور موصيك ما تنفعل او تجهد نفسك.
سالم: بس هالشي ما يصير الولد لين الحين ما ندري عنه …او وينه …والحين عمر وين في.
فوزيه: عمر اخذ منور ونزلها بيت صالح وراح يدور على اخوه وانشالله برجعون اثنينهم.
سالم: الحين انتوا متى اخر مره دقيتوا على عبدالعزيز.
نورا: يبه جواله مقفل ..يمكن ماعنده بطاريه …انشاللله بيجي.
وتنزل رهف وهي تصرخ.: نورا عيالك طفروا بي …زهقونوى تبين تلبسينهم ..روحي لبسيهم او خلي ماريا تلبسهم ..ترانى مو بيبي ستر .
فوزيه: الله يهديك يا رهف ..ما تشوفين بطن اختك ايش كبره ..مافيها شده على عيالها ..وتعرفينها ما تواطن الشغاله تلبس عيالها.
رهف: وعلي انا الشغل.
نورا ساكته وهي تبتسم مسلمه امرها لامها …سالم وهو معصب: اقول رهف فارقي عن وجهي والله انك فاضيه حنا في مشكله اخوك وانتى تتكلمين عن هالبزارين.
رهف ويدها على قلبها: ليه ايش فيه اخوي ..اي واحد فيهم عمر او عبدالعزيز.
نورا: لا مافيهم شي بس ماندري وينه عبدالعزيز ..اقول رهف وينهم بناتى خليهم ينزلون انا بلبسهم ما احتاج لخدماتك مشكوره.
رهف : ايه احسن فكيني منهم كافيتنى مي.
فوزيه:يا حياتى مي ما شفتها اليوم وينهي؟؟
رهف: لا تخافين فوق ما بقي بدله الا جربتها تقولين هي العروس مو سارا ..ومنور الدبه راحت وخلت الشغل كله علي.
سالم: لا هي راحت تجلس مع سارا ..وأخيرا هالبنت بجي عندنا والله انى احبها من يوم كان يجيبها أبوها بالشركة عندنا …بس انشالله عبدالعزيز ما يخرب شي.
نورا ورهف : يبه وحنا وين رحنا.
سالم:ههههه انتوا الأساس بس حتى سوير غالية والا نسيتوا هي بنت مين..
نورا: والله يا بوي انا ابي اعرف عمي صالح ايش مسوي لك عشان تحبه هالكثر.
فوزيه: انا من اول ما اخذت ابوك وهو ما يكلمنى الا عن صالح.
سالم: هذي عشرة عمر…صالح مو صديقي وشريكي بس ..صالح اخوي الي الله ما رزقنى به .. انا من وعيت لدنيا وانا مع عمكم صالح
رهف وهي تبتسم: الله يخليكم لبعض.
نورا: ها رهوف بتلبسين عيالي او البسهم انا؟
رهف وهي تشوف بطن نورا المنتفخ بعصبيه: امرنا لله ننتظر هالحلو يطلع عشان نفتك من الشقى الي انا فيه.
نورا: الله اكبر صار شقى هذا وانتى بعد ما ترضين تسوين كل شي ..الله يخلي منور لي.
رهف: اقول لا تنسين ماراح ينفعك اليوم الا انا.
نورا: ههههههههه طيب لا تمنين.
سالم: اقول نورا جربي تدقين على اخوك .
نورا :طيب
………
يــــــــــتـــــــــبـــــــع ..




في الكونيش عند جسر الملك فهد ..في مكان فاضى ما فيه احد الا واحد جالس على الشاطئ وحاط الشماغ على كتفه ويتامل البحر…كان قاعد يفكر ..ايش بتكون حياتي ..بقى ساعات وبعيش مع انسانه ما اعرفها ولا قد شافتها الا مره وحده صح ان هالانسانه الحين هي زوجتي على سنه الله ورسوله قدام الناس كلهم ..بس انا ابدا ما احس اني متزوج ولا مأيد هذا الزواج..انا ما انكر انها سحرتي بجمالها وببرائتها ما توقعتها كذا …بس هي صغيره هي كبر اختي منيره ..حرام والله يزوجونها وهي بهالعمر .. اهلها كيف وافقوا ..كيف هي وافقت …بس صح عمي صالح مستحيل يرفض طلب من ابوي مهما صار …سارا …اههه يا سارا مين انتي ..ومين انا بالنسبه لك ..يا ترى هي فرحانه انها بتتزوجنى ..او هي مجبوره مثلي على الزواج … بس انا مو مجبور ..انا راضي بالزواج …يووووووووه انا ايش قاعد اقول خلاص كل شي تم …………..ز.يا ترى هي طبعها مثل طبع اختى … يعنى دلوعه وعلى اتفه شي تصيح..انا اكره ما عندي منور او رهف يصيحون …يوه اذا صاحت ذي …………ايش اسوي اجطلها مثل ما اسوي بخواتى ..والا اراضيها مثل ما يسوي عمر …والله بلشه الله يهديك يا ابوي …
فجاه سمع صوت سياره وراه ..التفت الا شاف بي ام سودا …..هذا ايش جابه الحين
شاف الساعه كانت 4 ونص العصر …يووه تاخر الوقت من متى وانا هنا …
وقفت السياره ونزل منها واحد طويل و حلو له دقن خفيف ولابس ثوب بس ..قرب من وين جالس عبدالعزيز على الارض وجلس جنبه…. وقام يتامل البحر وهو ساكت..
عبدالعزيز وهو يشوف البحر : ايش دراك انى هنا..
عمروهو بعد مو ملتفت على اخوه: انت تدري انى اعرف انك تحب تجلس هنا بروحك اذا كنت مهموم او متضايق.
عبدالعزيز ولازالت عيونه على البحر: انت قلتها اجلس بروحي ..يعنى ليه جاي.
عمر: والله ما اظن ان هالمكان مملكك عشان ما ترضى لي اجلس هنا.
عبدالعزيز وهو يقوم : اوكي تمام خلاص بترك لك المكان فمان الله.
عمر يمسك يد اخوه: هيه وين تعال …بل انت على طول تعصب …عزيز ايش فيك ………. ناسي انا مين.
عبدالعزيز: اااااااه يا عمر والله لو تدرى بالصراع الي فينى الحين.
عمر: هذا وانت خلاص تزوجت يوم المكله ما سويت كذا ..نسوي الحين ..ليه انت ما ارتحت معها؟؟
عبدالعزيز: شلون ارتاح او ما ارتاح وانا عمري ما كلمتها.
عمر وهو فاتح عيونه: شلووووووووووووووون .
عبدالعزيز: الي سمعته ما كلمتها ولا مره ولا شفتها الا يوم الملكه.
عمر: وليه لك اسبوعين مملك .
عبدالعزيز: انت ادري بالظروف الي مرينا فيها.
عمر: لا والله عذر اقبح من ذنب..الله يعينك يا سارا ويصبرك على اخوي.
عبدالعزيز: هيه انت ايش الله يعيننها ..محد قال لها ترضى تتزوجنى.
عمر:افا يا عزيز ما يصير تقول هالكلام البنت مو ذنبها هالشي وانت لا تضايق ابوي ترى مو ناقص…
عبدالعزيز: بس انا مابي اتزوج ..(وبصوت عالي) يانااااااااااااااااااس مابي اتزوج.
عمر: وليه فهمنى.
عبدالعزيز ومن غير ما يحس: مابي اتزوج واحبها وتتركنى مثل ما تركتك فاطمه.
عمر وهو منزل راسه: الله يرحمها.
عبدالعزيز حس بنفسه: والله اسف يا اخوي مو قصدي اعذرنى.
عمر: مسموح ..من ما يجوز تقول كذا الي صار لى قضاء وقدر وما يصير تربط نفسك بي.
عبدالعزيز: خلاص هالشي صار وتم والي يبيه الوالد بيصير بس حب مستحيل احبها.
عمر: الله يهديك بس يالله قول ابوي معصب بالبيت وقال لي ادور ك يقول من الصبح يدق وانت ما ترد….
عبدالعزيز: ايه مقفل الجوال..
عمر: يالله قوم ..من قدك الليله بتسافر .. حنا شغل وكرف.
عبدالعزيز: لا والله مستعد اشتغل 12 ساعه بس مابي هالسفره.
عمر: يالله قوم بس ..قال مايبي يسافر ..يا اخوي شهر العسل احلى شي بالزواج حتى اسالنى انا ..خصوصا ان المراه تكون توها تستحي…
عبدالعزيز : الله يكون بالعون والله مو عارف شلون اتصرف وايش اقول..
عمر: الله الله …الاخ مرتبك.
عبدالعزيز: هيه ترانى ما اعرفها اكيد برتبك.
عمر: وذنب مين هذا كان عندك اسبوعين تقدر على الاقل تتعرف عليها.
عبدالعزيز: انا بطلب من الوالد انه ياجل الزواج.
عمر : والسفر؟
عبدالعزيز: عادي نلغيه.
عمر: اقول ترى بسطرك كف والله انك ماصخ …يالله قوم
ويدق جوال عمر…
عمر : هذا البيت يالله بقول لهم انك ماعندك بطاريه وانت ترتب بعض الامور فاهم.
عبدالعزيز : تم.
عمر يرد على التليفون: الووو
نورا: هلا والله عمر شخبارك يابو مي.
عمر : بخير الله يسلمك شخباركم انتوا.
نورا: اقول عمر عبدالعزيز لقيته.
عمر: ايه هذا هو جنبي
نورا: وين كان ترى امي خايفه مره وابوي معصب ..توه قايل لي ادق عليه وشفت جواله مغلق .
عمر: لا ماعنده بطاريه والشاحن مو بالسياره ..كان عنده كذا غرض وخلصهم وهذا حنا راجعين البيت.
نورا: الحلف خلنى اكلمه عشان تاكد.
عمر: اقول استحي على وجهك رجال ايش كبري وايش عرضى تبينى اكذب عليك ..
نورا: والله سورى مو قصدي يا بو مي بس تدري ..
عمر: المهم شخبارها مي انشالله عدلتوها ابيها تكون احلى من في العشا.
عبدالعزيز وهو يدز عمر: ماراح تكون احلى من حرمتى.
عمر وهو يضحك : هذا الي ما يبي وما ادري ويش والحين يدافع عنها.
عبدالعزيز: لا تصدق بس تدري بنتك شيفه ومستحيل تكون احلى وحده.
عمر: اقول جب ..الشرهه مو عليك الشرهه على الي عطاك وجه ..مي تسوي عشرة من امثالك فاهم .
عبدالعزيز : هههههههههههههه يالله انا راجع
وقام وراح لسيارته وراح عمر بعد لسيارته وتذكر ان نورا لازالت على التليفون.
نورا: اللللللوووووووووووووووو عمر وينك
عمر: ههههههههههههه هلا انا معك
نورا: لا احلف بس…لي ساعه اببنبع ولا احد يرد علي تراك بتخسر ابوي.
عمر: لا الخير واجد لا تخافين.
نورا: وين رحت؟؟
عمر: هذا عزوي يقول ان حرمته بتكون احلى من ميونة قلبي.
نورا وهي فاتحه عيونها وتصارخ: احلففففففففففففففففففففف
عمر: وجع فقعتى اذنى ..وليه اكذب تراك مصختيها اليوم كل دقيقه مكذبتنى.
نورا: لا بس مستغربه ..عزيز يتغزل باحد ..مو خابرته يعرف يفرق بين الغزال والقرد
عمر: اقول ضفي وجهك بس يالله ما احب اتكلم وانا اسوق ربع ساعه وواصلين البيت ..ولا تنسون تجهزون عروستى عشان اخذها معي.
نورا : الله يخليها لك وخليك لها يالله مع السلامه بروح ابشر اهلي
عمر: مع السلامه.
سكر التليفون وهو مبتسم ..واخيرا بيدخل بيتهم الفرح ..صدق ان عبدالعزيز مو موافق على هالشي ..بس هو حاس ان دخول سارا لبيتهم بيكون فاتحه خير للكل.
….
عبدالعزيز رجعت الافكار له حاول يطردها وشاف نفسه بمراية السياره ..لاحظ انه لازم يحلق …اخذ جواله وفتحه وعلى طول يطلع له صوت مسج وبعده مسج وبعده مسج ..لين وصل عددهم 7 مسجات…
فتحهم وشاف كلهم من اهله ويسالونه وينه ومتى بيجي ومن هالكلام …ابتسم واعرف كيف هم كانوا خايفين ومايبونه يحرجهم او يحطهم في موقف ما ينحسدون عليه ……دق على اخوه عمر …
عمر: هههههههههههه ما اسرع اشتقت لي
عبدالعزيز: روح انت وجهك هذا وانت سابنى قبل شوي ..لا بس بقول لك انى ماراح اروح البيت بمر الحلاق قبل تدري ما يصير اروح للعشا وانا اقزز
عمر: اوووووووووووووه الاخ يبي يسحر العروس..
عبدالعزيز: اقول باي
عمر: ههههههههههههه مع السلامه
عبدالعزيز: عمر والله انك سخيف..
عمر: مو توك تقول باي
عبدالعزيز: المهم قول لهلي انى بعد ساعه بالكثير بجي
عمر: يوصل.
وراح عبدالعزيز للحلاق وبعد ما خلص رجع للبيت …. اول ما دخل قابلته هند بنت اخته نورا…
عبدالعزيز وهو يشيل هند: هلا والله بهنوده عطي خالو بوسه.
هند وهو ييتلوى في حضن خالها: مااااابي ابي ماما
عبدالعزيز وهو ينزلها: يا سخفك من جد ما تستاهلين احد يعطيك وجهه والا ماافي احد ما يتمنى يعطنى بوسه.
رهف وهي تضحك : مصدق نفسك مره ..لا وتكلم هالببزر كانها بتفهم.
عبدالعزيز: يمه من وين انتى طلعتى بعد؟
رهف: انت الي وينك تراك خوفتنا.
عبدالعزيز: وينه ابوي وامي…
رهف : بالصاله ومع اخوانى..
عبدالعزيز: كلهم مجتمعين.
رهف : ايه الا منور عند العروس هههههههههه
عبدالعزيز: لا تضحكين..
رهف: انت بس تفشل فينى الله يعين سارا عليك…
عبدالعزيز: يا حظها فينى
رهفوهو تبتسم بحنان: ايه صح وياحظك فيها بعد
عبدالعزيز استغرب من اخته اول مره تشوفه كذا وتبتسم له هالابتسامه …ابتسم لها بعد وراح للصاله وين ما اهله جالسين………

يـــــــــــتــــــــبــــــع. .




سالم: واخيرا المعرس شرف ..
فوزيه : وينك يا وليدي خوفتنى عليك..
عمر: كان يتكشخ لزوجته ما تشوفه محلق ومضبط العوارض والشنب
فوزيه: عقبالك
عمر يلتفت بسرعه لا امه ويناظرها بعتب لان بنته مي جنبه
سالم: امك ما قالت شي وليه تشوفها كذا…
عبدالعزيز:ههههههههه طالحوا عليك فكيتنى..
سالم: استح احد يقول على اهلى انه افتك منهم
عبدالعزيز: مو قصدي يا يبه على العموم انا بروح اسبح واجهز ….
نورا: الا تعال عزيز انت وين بتسافر اللليله تصدق انى ما ادري..
عبدالعزيز: اذا كنت ما قلت للعروس تبينى اقولك انتى..
نورا بدلع: عزوييييييييي
عبدالعزيز فاتح عيونه ايش فيهم خواته اليوم بالعاده رسمين معه بس مع عمر عادي : عزوي اصغر عيالك انا……..
نورا : لا بس يالله من جد
رهف: ايه صح يالله وين والله ما نقول لسارا ندري انك تبي تسويها مفاجرئه
عبدالعزيز ابدا ما كان قصده مفاجاه ولا شي بس ماداموا فهموها كذا براحتهم
عبدالعزيز: اوكي بقول لكم بس ما تقولون لها طيب
نورا ورهف: واللللللللللللله ما نقول
عمر: بيروح للندن
عبدالعزيز: يا ملقووووووووووف
نورا: ليه لندن فيها عرب كثير وزحمه
رهف: ايه روحوا باريس لانها بلد العشاق او ايطاليا حلوه لشهر العسل ..والا ماليزيا بلد العرسان
سالم: وانتى ايش دراك يالجنيه
رهف وهي مرتبكه: هاه لا بس اسمع البنات
فوزيه: والله هالبنت قشره ماادري طالعه على مين؟
مي تتكلم بصوتها الناعم وبكل هدوء: عمي ليه ما تروح اسبانيا انا بابا وماما راحوا لها بشهر عسلهم؟
عم السكوت المكان والانظارت توجهت لعمر وبنته ..وينتظرون رد عبدالعزيز…..عبدالعزيز راح لبنت اخوه الي يعشقها غير عن عيال نورا وقال: لو رحت لها ماراح تكون خاصه لامك وابوك ….والا انتى ايش رايك؟
مي وببتسامه حلوه تجمل وجها البرئ:ايه صح اسبانيا حقت ماما وبابا بس..
عمر شاف بنته بحنان وقربها منه زياده وقال: مو ماما وبابا بس حتى ميو معنا..
مي وهي مكشره: لا يا سلام انا ابي بلد خاصه فينى وبزوجي بس
الكل قام يضحك …قال سالم : والله البنت اختربت من عمتها رهف.
رهف: حرام عليك يبه…….صدق عزيز ليه لندن يخيل لي مو حلوه لشهر عسل..
عبدالعزيز: لا بالعكس لندن مره حلوه خصوصا بهالوقت من السنه ..وانا بروح لان عندى فيها شغل بعد …
نورا: شغل بشهر العسل؟؟؟؟؟!!!!!!!!!11
عبدالعزيز: مو شغل شغل يعنى عندي غرض ابي اسويه ..ولازم اروح هناك..
رهف: اجل الله يعين سارا على الطياره خصوصا انها اول مره تسافر
عبدالعزيز وهو مستغرب: ليه ما اعمرهم سافروا..؟؟؟
رهف: لا ماراحوا الا الامارات عمي صالح ما يصلح يركب الطياره تقول ساره انه يكرها ركبها بس مره وبعدها ما ركبها..حتى سارا من كلام ابوها صارت تخاف من الطيارات مع انى اقول لها ان اونس شي بالسفر الطياره..
عبدالعزيز: اها المهم عن اذنكم …
وطلع من الصاله والكل بقى خصوصا انهم جاهزين وما بقى شي على الروحه لبيت بو محمد
………………………… …………..
يـــــــــتـــــــــــبـــــــ ـع..




التصنيفات
روايات مكتملة

رواية صداقة بندر وخالد رواية جميلة

.. بسمـ اللهـ الرحمن الرحيمـ ..
.. السلامـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركاتهـ ..
قصة [ خالد وبندر ]
قصة مؤثرة جداً .. مع بساطة اسلوبها
ما يميزها .. أنها واقعيهـ .. وتخرج منها بفائدهـ ..
أحببت أن أنقلها لكمـ ..
[ ما ودي أحرقها عليكمـ .. ببدأ على طوول ]

[1]
الصداقة من أقوى العلاقات الانسانيه
علاقة يميزها أنها تجمع عدة مشاعر وأحاسيس في إطارها مثل المحبة ،التضحية وغيرها
يمكن اغلبنا أو اقدر أقول يمكن كلنا حصلت له مواقف مع أصدقاءه
منها الحلو ومنها المر, منها اللي تقوي العلاقة ومنها اللي تنهيها
قصتي تتكلم عن هالموضوع
تقدرون تقولون أنها تحمل مشاعر أكثر منها أحداث
لكني قررت بعد تفكير طويل أني اعرضها للناس عشان يستفيدون منها
إحنا كمجتمع للرجال حدود الصداقة غالبا معروفه عندنا
واغلبها تكون للوناسه والمصلحة
أنا مااقول الكل بس أكثرها
لكن اللي صار معي شي ثاني
وهذي قصتي…(انا اسمي بندر)
في عام1408هـ ,كنا تونا منتقلين لمدينه الرياض والدر اسه بدت من أسبوعين تقريبا
كنت في سنه رابعة ابتدائي
دخلت فصلي الجديد وسوا الأستاذ تعارف بسيط بيني وبين الطلاب
لما جا وقت الراحة طلع الجميع إلا أنا
دخل ولد اسمراني شعره حوسه وأسنانه الأربع الاماميه اللي متكسر واللي طايح , مشمر أكمامه ووجهه كله مخوش وحالته لله
إلا انه رغم كل هالبلاوي فيه شيء يخليها مو باينه!!..
قعد يحوس في شنطته ساعه وكل دقيقه يطلع خرابيط
وكل شوي يرفع عينه عندي واخيرطلع منها نبيطه
وقبل لا يطلع التفت علي وكان من النوع الي كنه بينطحك وهو يطالع
منزل راسه شوي ومعبس طول الوقت
بس كانت بريئة أكثر من أن تكون مرعبه!!
وقال بلدغه طفوليه سببها واضح وهو أسنانه اللي حالتها صعبه
أنت الحين ليش جالس لحالك؟..
كانت هاذي أول جمله سمعتها من الإنسان اللي صار بعد كذا أغلى البشر على قلب
كان معروف عني إني انطوائي ومنعزل
هاذي طبيعتي حتى إني اتوتر لما يكلمني احد ما اعرفه
رديت عليه:بس كذا أنا ما آبي اطلع وبعدين أنا ما اعرف احد هنا…
وبنفس النظرات اللي والله اعلم إنها كانت عاده عنده…
تعال معي وآنا اعرفك على نص اللي فالمدرسه…
كان يجرني من يدي وانا اسحبها بخوف…
لا لا انا كذا مرتاح قلت لك ما ابي اطلع…
لكن الولد اصر لين طلعني معه بالغصب
وزي ما قال عرفني على نص المدرسه تقريبا
لكن تبون الصدق حسيت اني تعلقت فيه هو!!
يمكن عشان شخصيته عكسي تماما اجتماعي,خفيف دم والكل يحبه ويحاول يتقرب منه
صحيح انه كان شيطاني ومشاغب لكنه ماكان يتعدى على احد!!
حسيت اني مبهور بشخصيته
ورغم انه ذكي جداً الا انه فالدراسه ما كان بالحيل
بس كان يعرف يمشي عمره من يومه صغير
وعلى كثر الأولاد اللي يعرفهم إلا انه بعد تعلق فيني فوق ما تتصورون
صرنا ما نتفارق ابد ولا يشوفون واحد فينا بدون الثاني.
مرت السنوات وصداقتي تزداد قوتها مع خالد..
مرت علينا سنين الطفولة والمراهقة وحنا سوى
ودخلنا الجامعة وتخرجنا وحنا ما عمرنا تفارقنا
حتى في السفر ما اذكر إن واحد سافر بدون الثاني إلا إذا كانت السفرة مع الأهل
اغلب الناس اللي يعرفونا يحاولون ياخذونا قدوه
وكثير منهم يضربون المثل في صداقتنا
يمكن تتساءلون وش سر هالصداقه العميقه؟!!
شي واحد كنا نطبقه بدون ما نحس من يوم حنا صغار
شي عجزت اغلب الناس انها تفهمه في تعاملها مع بعض
وهو ان كل واحد فينا كان متقبل الثاني بكل ما فيه من العيوب
ولا عمر واحد فينا حاول يغير الثاني ويمشيه على طريقته برغم الأختلاف الكبير بينا..
خالد كان فيلسوف بالفطره وبسبب علاقاته الكثيره
وكنت اتعلم منه كثير
لما اسأله كيف يقدر يجمع كل هالناس حوله
كان يقول كلمات بسيطه لكن تركت فيني اثر كبير
كان يقول:اسمع يا بندر الناس لها مشاكلها وكل واحد فهالدنيا صدقني منشغل في نفسه ولا احد تهمه مشاكلك فاذا تبي الناس يحبونك انسى نفسك وفكر فيهم وكيف تساعدهم في حياتهم بقد ماتقدر.
قصتي الاساسيه اللي ابيها توصلكم مو في كيفيه صداقتنا لاني مهما شرحت ماراح اقدر اوصلكم مدى عمقها
لكن الحدث اللي قلب حياتي ولا أظن ترجع زي ماكانت
في يوم اربعاء جاني خالد للاستراحه اللي نجتمع فيها مع الشباب
والفرحه مبينه في عيونه
وسحبني من بينهم..
.تعال بندر ابيك في كلمة راس..
لما صرنا برى…
عندي لك مفاجأة …
وابتسم
انا ذاك الوقت اللي يشوف وجهي يقول خبل اناظر فيه وفاتح فمي…
كمل كلامه..
ابشرك الوالده خطبت لي!!!
في هاللحظه حسيت كأن احد عطاني كف على وجهي…
ايييييييييييييييييش؟؟؟؟ !!!!…
طالعني بنفس طريقته يومه صغير واللي ماتغيرت ابدا…
وراك تقولها كذا كنك مو مبسوط…
وبإرتباك رديت …
لا مبسوط بس انت فاجأتني وصدمتني صراحه! .. ما عمرك جبت طاري للزواج!!!!…
ضحك وهو يغمز…
عارف بس الوالده اقترحت علي الموضوع وقلت لها مافي مانع .. توقعت ان السالفه كلام او عالاقل بتاخذ وقت بس ماشاءالله عليها يومين الا هي جايتني تقول ترى لقينالك .. الظاهر انها حاطتها في بالها من زمان .. وبعدين ما عاد الا خير والا شرايك؟!!…
يعني للحين ما شفت البنت يا خالد …
آفا عليك بس يا بندر!!! .. الحين اقولك توي داري وجيتك بسرعه ..الوالده تقول انهم حددوا يوم الاثنين عشان اجيهم اشوفها…
تفاجأت…
الله بهالسرعه؟؟!!..
خالد: مو اقولك شكل السالفه مطبوخه من قبل
..على كلا" الله يوفقك انشاءالله..
عقبالك_ يالرَمَت_
(خالد لما كان صغير كان يحاول يناديني بكلمه الروميت الانجليزيه لكنه كا ن يقولها بهالطريقه ومشت معنا كذا صارت زي اللقب بيني وبينه)
اغتصبت ابتسامه…
لا وين تو الناس علي المهم الحين خلنا نرجع للشباب لا يبدى التعليق…
وبتعجب ممزوج بغضب مصطنع رد خالد…
لحظه لحظه بندروه الحين اقولك خطبت وزحمه ولا تعزمني على شي بهالمناسبه؟؟!!..على الاقل ودني لكوفي شوب ياخي!!
ضحكت…
لا ياعمي الحين قهوه وبعد شوي الا احنا في واحد من هالمطاعم حقتك اللي فواتيرها تكسر الظهر .. تراي اعرفك زين خلاص عشرة عمر…
رد..
والله انك قعيطي مستخسر فيني؟؟ ..
.وقعدنا نضحك
حطيت يدي على كتفه..
ولا يهمك يا خالد اذا صار شي اكيد , ابشر بذيك العشوه اللي يحبها قلبك فالمطعم اللي تختاره وش تبي بعد؟؟!…
"كان ودي اعزمه بس النفسيه عدم"..
رد بغمزه..
ماتقصر اصيل يا بندر بس اهم شي لا تفشلنا مثل ذاك اليوم!! …
افشلك!!.. متى ياويلك من الله؟؟!..
عطاني نظره اللي مو مصدق…
معقوله نسيت ذاك اليوم يوم يمدح لنا خوينا سامي ذاك المطعم ,قلنا لازم نجربه ونشوف…
لما تذكرت الموقف بديت اضحك…
اوووووه الله يقلع شرك .. وش ذكرك بهالموقف الحين..
ابتسم خالد ويده على وجهه…
تذكر؟؟ .. يومها طلبنا عصير وطقيت الصدر يعني انت اللي بتدفع ويوم جا الحساب جت معه المصيبه، والله لو انك شايف وجهك يا بندر يوم شفت الفاتوره تقول صابين عليك مويه بارده…
انحرجت…
لا والله!!! .. على الاقل احسن من اللي قعد يتفلسف ويسوي روحه ابو العريف,لا وتاشر بيدك بعد كننا في ملعب
وبديت اقلد صوته ونظرته المعروفه…
لو سمحت الفاتوره مو لنا حنا طلبنا عصير بس! .. والله لوك شايف وجهك انت يوم رد عليك…"نعم ياسيد هاذي فاتوره العصير بس" .. الحين من اللي طلع فشل الثاني؟!…
ابتسمت…
اذكر مابقى في جيوبنا شي ما طلعناه ويالله كفى ولقطنا وجيهنا وطلعنا وحنا نتصدد لا احد يشوفنا..
وطوال ماكنت اعيد القصه وخالد ميت من الضحك
كان يسعدنا ان حنا نعيد الذكريات اللي مثل هاذي
المهم رجعنا عند الشباب
من بدا موضوع الخطبه حسيت انه خلاص ماراح يرجع شي زي اول
تضايقت مره بس ما ادري وش اللي فكرت فيه
يعني مستحيل نقعد كذا بدون زواج للابد كان واقع لازم ارضى فيه.
لما رجعنا داخل كان مستانس,يلعب,يضحك وينكت صحيح هاذي عادته لكن اليوم كان بزياده
اما انا كنت عكسه تماما .. حسيت اني بأفقد هالأنسان…
الشخص الوحيد اللي اعتبرته صديقي

يتبع….




[ 2 ]
يوم الاثنين العصر جاني للبيت!!
خفت يكون صاير شيء…
خير خالد عسى ما شر…
وبتوتر واضح في صوته..
ابد والله احس اني متوترشوي…
ابتسمت له…
يابن الحلال شده وتزول زي غيرها…
ابتسم وقال…

وشرايك تجي معي!! …
قعدت اطالعه ابي اتاكد انه جاد …
انت صاحي!! .. وين اجي معك؟؟!
طيب تعال وخلك فالسياره بس…
شديت على يده وحطيت عيني في عينه
وقلت:يابن الحلال رح لحالك وانا بستناك في بيتنا طيب!!.
كان يطقطق اصابعه…
ادع لي يالرمت…
ما يحتاج قول الله يوفقك ويسنع دربك ان شاءالله, يالله عاد الحين رح وحلق وتكشخ تلقاك شهر ما دخلت الحلاق على هالوجه…
كنت احاول اضحكه لانه واضح انه متوتر…
طيب اجي عندك عشان تشوف شكلي قبل اروح لهم…
كتمت ضحكتي…
انا لله وانا اليه راجعون؟!! .. انت وبعدين معك ياعمي اصلا البنت اول ما تشوف عيونك بتوافق لا
تشيل هم وتوكل على ربك …
الله يستر ما ادري وش فيني خايف ياعمي؟!…
(كلمه ياعمي معروف اني دايم اقولها فاذا قالها خلود لي يعني خلك معي او افزع لي زي ماتقولون كانت كلمات بينا)…
عادي كل العالم يتوترون في هالموقف بس انت شد حيلك ولا تتأخر على الجماعه…
طلع من عندي,
وبعد العشاء كنت انا اللي ما ادري وش اسوي بعمري من التوتر وكل شوي ادق عليه
لدرجة ان ريم اختي حاولت تهديني…
ما صارت يابندر يمكن انت متوتر اكثر منه…
ياريم هذا خالد تعرفين يعني وشو خالد هذا اقرب لي من نفسي…
والله عارفه بتعلمني فيكم بس اذكر الله وهد الوضع شوي…
ما بقى عندي صبر وطلعت للشارع استناه
بعد حوالي الساعه شفت سيارته مقبله بسرعه جنونيه كالعاده
لدرجة انه بغى يدخلني تحتها لولا اني بعدت بسرعه
نزل وشوي ويناقز من الفرحه..
وبرعب صرخت فيه ..
خلووووود!!!انت خبل بغيت اروح تحت سيارتك..
ناظرني نظرات جديده علي وابتسم..
سألته..
ها بشر؟؟ …
لمني الرجال وعرفت انها دخلت مزاجه لدرجه انه ما عاد يدري وينه فيه
المشكله انه يتكلم ولا فهمت من اللي قال ولا حرف
كنت اعرفه عاطفي بس ما توقعت انه يتعلق لهالدرجه وبهالسرعه
فرحت له لما شفت كل هالسعاده فيه
لكني بديت اتخيل وشلون بيصير حالنا بعد هالتغير اللي ما طرى على بال
يمكن تستغربون ليش كنت متخوف كثير بس صدقوني لما يكون عندك انسان موجه لك كل ذره في كيانه وكل فكره معك ولفتره طويله من عمرك وفجأه يجي من يشاركك فيه
صدقوني تتلخبط حياتك ولو كانت المشاركه بسيطه وشلون لو جا الانسان اللي بيصير منافس لك؟!
مو حب تملك لكنها عاده وغلا كبير…
قطع حبل افكاري خالد وهو يقول
على فكره بندر في شي ابي اقول لك اياه…
وجهه وهو يقول هالكلام ذكرني بوجهه لما جا يعلمني انه سرق شاهي وحليب من غرفة المدير واحنا صغار
قلت بأبتسامه..
وش مسوي بعد هالمره؟؟…
مسكني بيدي وجلسنا على رصيف بيتنا
حسيت الموضوع جد
قال: صراحه يا بندر انا ما قلت لهم اني ادخن؟!! .. لحظه قبل لا تقول شيء .. اصلا هم ما سألوا الا اليوم .. وانحرجت .. وقلت لهم .. لا ما ادخن .. خبرك خفت يرفضون…
افا ليش يا خالد تبدى حياتك بكذبه تافهه؟!..
ومن قال لك انها كذبه؟! .. اصلا انا نويت اني اوقف زقاير…
انا لما قال لي كذا ضحكت!!
تذكرت السنين اللي كنت احاول فيه انه يوقف
وكيف انه حاول كم يوم ولا قدر وفالاخير لما اشوفه يعاني نستسلم
لكن من عيونه واضح انه كان مصر ومصمم هالمره على هالشي والله العالم
بندر اكيد بيجون يوم ويسألونك انت بالذات من بد الشباب عشان كذا حبيت اعطيك خبر..
مو شرط يا خالد بالعكس كثير ناس مايفضلون يسألون الاصدقاء المقربين وطبعا واضح السبب,لكن لو جاني احد وسألني عنك ماراح اكذب عليه
بقوله هالكلمتين يالرمت:
خالد صديقي من سنين والف النعم فيه بس انا متفق معه لما نتزوج محد يعطي معلومات عن الثاني عشان الإحراج لان زي ما الواحد يقول الحسنات لا زم يقول السيئات مافي كامل فهالدنيا هذا زواج مو لعبه وحنا ما نبي نضطر لهالشي, بس اذا تبي العلم باختصار لو طلبني اختي عطيته اياها وهذا كل اللي عندي..
لما انتهيت من كلامي ربت على كتفي وقال
ريحت بالي ماخاب ظني فيك يالرمت انا اشهد اني عرفت من اخاوي
توادعنا وركب سيارته
دخلت البيت وانا احس بضيقه شديده
صحيح دخلنا الـ 26 .. ذاك الوقت يعني طبيعي اللي قاعد يصير
لكن ما ادري وش اللي كان صاير معي
كان يكلمني كل يوم عن المستجدات اللي صارت
ويسألني اذا كان احد جاني من اهل البنت
وانا اقول له للحين ما شفت احد وحتى لما نتقابل طول الوقت يتكلم فهالموضوع
بيني وبينكم بديت اطفش
صار كل كلامه عن زواجه
لكن اللي معجبني في هالسالفه كلها اصراره على ترك التدخين
صحيح حالته كاسره خاطري
يعني الصداع ماتركه ابد
وعيونه دايم حمر
ونفسه في خشمه طول الوقت
والربع كلهم يحطمونه يقولون اول ما تتزوج بترجع لا تتعب نفسك
بس في تقدم قعد اسبوع وشوي بدون ولا زقاره
كان مصر على هالبنت ومايبي شي يوقف في طريقه
وخالد صديقي واعرفه زين
اذا حط شي في باله يجيبه

يتبع




[ 3 ]
يوم الخميس زي عادتنا كنا مجتمعين انا والربع فالاستراحه وخالد للحين ما جا صار دايم يتأخر لكن عمره ما تركنا
كنا جالسين بعضنا يلعب ورقه والباقين يسولفون
انا كنت العب
وسمعنا صفقة الباب اللي برى وبما ان خالد اللي ناقصنا عرفنا انه هو
وبدى التعليق اللي يقول
جانا العريس
والثاني يقول
الله يعينا عليه من اول ما وقف زقاير وهو نار شابه
قلت لهم:
كلش الا خويي عاد لحد يغلط عليه وانا موجود …
وقعدنا نضحك
فتح باب الغرفه والتفت اسلم عليه ماحسيت الا واحد يرفعني من القلابي ويلزقني عالجدار بقوه
لما حاولت اعرف من هو الا هو خالد
كان معصب ويصرخ في وجهي ويدفع جسمي عالجدار بطريقه عنيفه
كنت مصدوم واطالع فيه مو فاهم شاللي صاير
حتى ربعنا يطالعون بتعجب
ولما استوعبوا ان السالفه هوشه قاموا يفكونه عني
في هاللحظه انا للحين ما بعد استوعبت الموقف بس يوم شفتهم يسحبونه عني حسيت انهم اوجعوه
بديت ابعدهم معه واحاول احميه بيديني كنت خايف عليه وجسمه صار احمر من تسحيبهم الشديد
وانا لهاللحظه ما ادري وش صاير
لكنهم كانوا اكثر منا وقدروا يمسكون كل واحد في جهه
سامي كان يسأل خالد بعصبيه:
انت صاحي؟!! وش جاك انهبلت؟!وش صاير؟!
ورد خالد بصوت انسان ثاني ما عرفه وياليته ما تكلم:
اسأل هالجبان اللي قدامكم وش سوى لا تسألوني انا..
في هالوقت بديت استوعب الموقف…
خالد قدامي في حاله عمري ما شفته فيها
معصب والكلام يطلع مقطع منه بسبب تنفسه السريع
نظرته ماغيرها تطل من عيونه بس الحقد حل محل البراءه؟؟
كان كل شوي يحاول يتخلص من يدينهم عشان يضربني!!
تصوروا!!
بعد كل هالعمر وهالعشره يضربني
انا بندر صديق عمره ورفيق دربه
قلت له وانا احاول اقرب عنده اهديه:
وش بلاك يا خالد انا وش سويت ياخوي؟!
رجع يحاول يتهجم علي وابعدوني عنه بسرعه..
لا تقول ياخوي انا لاني اخوك ولا اتشرف اكون اخوك
وبصوت تخالطه البحه من شدة الصراخ وهو يمسك راسه بين يدينه بعصبيه..
وبعدين لا تقول وش سويت ياحقير لا تنرفزني زياده…
خفت عليه كان يصارخ ما يتكلم ويطلع كلامات زي السم…
لما ما تكون قد الكلام اللي تقوله لا تقعد تتفلسف علي يا اكبر كذاب..
قال سامي..
خالد وش هالكلام؟!! كبر عقلك وخلنا نفهم القصه…
صرخ فيه..
انتم لا تتدخلون
ورجع يطالعني وهو يضرب على صدره بقهر واضح..
انت ما شفتني اموت فاليوم عشرين مره وانا احاول بكل ما فيني اني اوقف زقاير..؟ ليش تقولهم اني كنت ادخن ليش؟!…
كنت هاللحظه زي الغبي وعيوني بتطلع من مكانها
رديت..
خالد انا قلت لك محد جاني ولا احد سألني–..
كلامي زاد ثورته وقام يتحرك زي المجنون..
هذا اللي يبي يذبحني .. بندر لا تكذب لا تكذب ما ابي اسمع منك ولا كلمه صحيح انهم رفضوني بس ما يهم البنت بدالها الف
وبدت نبرة صوته تخف حدتها..
لكن انت ليش سويت كذا يا بندر ليش؟! الكلام اللي قلت لي ذاك اليوم كان كله كذب وتمثيل؟!!على الأقل ليش توعدني وتخلف لو قلت انك بتعلمهم كان تفهمت الموضوع, انت حطيتني في اصعب موقف، معقوله استخسرت السعاده اللي انا كنت عايشها ولا قدرت تستحمل فكره اني ابعد عنك شوي!! معقوله يا بندر انت من بد هالعالم كلهم تسوي فيني كذا هذا جزاي اني عزيتك؟؟!..
رجعت النبره العاليه..
ما توقعتك كذا ابدا انت انسان اناني تعرف يعني ايش اناني؟!
حاولت اتمالك نفسي ورديت بصوت هادي قد ما اقدر…
بس لا تكمل لا تقول كلام تندم عليه بعدين يا خالد لا تظلمني وانا اخوك…
ضحك بسخريه..
اندم!! اندم على ايش والا ايش؟! على العشره الحلوه اللي كانت بيننا والا على16 سنه اللي ضيعتها من حياتي على واحد مثلك والا عالانسان اللي توقعته صديقي وما طلع—-
وقبل ما يكمل كلمته هالمره انا اللي تخلصت من يدينهم وهجمت عليه ورميته عالأرض
ولما ثبته تحتي رفعت يدي لكنها وقفت وكل عضله فيني ترجف رجفه فظيعه
لان اللي تحتي كان خالد,خالد الرفيق !! خالد الغالي !!
يارب انا وش قاعد اسوي معقول امد يدي عليه؟!
صرخت في وجهه…
اسمع يا خالد كل الكلام اللي قلته ممكن اتغاضى عنه عشان المعزه اللي لك بقلبي ولاني متأكد انه فيه سوء فهم فالموضوع اما انها توصل فيك انك تقول اللي بيننا ما كان شي فهذا اللي ما راح اسمح لك تقوله فااااهم؟!…
خلص يدينه من يديني ودفعني من فوقه..
اقول ابعد عني بس…
وقف وانا للحين على الارض…
اسمع يا بندر هي كلمه و رد غطاها .. ما عاد ابي اشوفك ولا عاد ابي اسمع صوتك او حتى طاريك وكل اللي كان بيننا اليوم انتهى, الانسان المخادع اللي ما يقدر الصداقه ماله مكان في حياتي ابد, واذا كنت سويت هالحركه خايف انك تفقد جزء مني يا طفل ابيك تدري اللحين انك فقدتني للابد.
طلع من الاستراحه بنفس الحال اللي دخل فيه
واشرت لسامي وانا احس بأرهاق شديد :
اطلع معه الله يعافيك لا يسوق السياره وهو على هالحال بعد هو مب ناقص جنون فالسواقه..
لكنه رجع بعد دقايق يقول انه ما قدر يلحقه.
انتشر الهدوء بعد طلعة خالد وكانوا كلهم يطالعوني مو عارفين وش يقولون
كانوا مصدومين مثلي واكثر
وقفت ويدي على قلبي حسيت اني مخنوق وانا احاول استجمع القوه اللي باقيه فيني
قلت:
عذرا ياشباب متأسف على الفصل البايخ اللي صار قبل شوي, يالله انا ماشي…
سألني سامي بتردد واضح:
لحظه قبل ما تمشي يا بندر صحيح الكلام اللي قاله خالد؟!
هزيت راسي بأسى وانا امسك دموعي اللي عصتها شيمه الرجال
وبابتسامه رديت:
ليش استغرب منكم انكم تصدقون هالكلام فيني اذا كان خالد خوي الروح قدر يصدقه؟!!!! مع السلامه..
وطلعت
لحقني سامي…
خلني اوصلك للبيت يا بندر تراك على طريقي…
شكله حاس بتأنيب ضمير وراحمني وهذا اللي ما احبه
رديت…
لا مشكور انا بخير لا تشغل بالك…
وركبت السياره ومشيت.
فالبيت الوالده وريم كانوا فالصاله لما دخلت
واستغربوا رجوعي بدري..
بعد السلام سألت الوالده باهتمام:
بندر يمه وش فيك؟!…
ريم بعد قالت شي زاد الالم اللي في قلبي:
عسى ما شر يا بندر خالد فيه شي؟؟؟…
حاولت امثل اني معصب ..
انتِ ماتفهمين؟!! كم مره اقولك يارويم لا تتفاولين على العالم، يا جماعه كل اللي صار ان احنا تفرقنا بدري الليله عادي وشفيكم؟!…
قالت الوالده…
ياولدي وجهك متغير انا امك واحس فيك قلي يا امي من اللي مضيق صدرك؟!..
قالت ريم:
لا يكون متطاق مع واحد من العيال؟؟..
قالت امي..
وش دعوى ما تعودنا منك ياوليدي هالحركات؟!!
كنت عارف ان شكل ثيابي يدل على اني توي طالع من هوشه…
قلت لهم:
ريحوا بالكم تهاوشت مع واحد من الشباب بس جت سليمه خلاص عاد فكوني
قالت ريم:
اكيد بتجي سليمه اذا كان خلود المرعب ابو المشاكل هو اللي دايم يفزع معك المفروض محد يقرب لمك
هزت راسها كنها تذكرت شيء مو حلو…
يمه منه ذاك الولد شراني ياكثر ما صيحني وحسرني وحنا صغار،تذكرين يمه ذيك الايام؟!…
ابتسمت امي…
اول سنتين من نقلتنا للرياض ماكنت اربط شعرك دايم تجيني تصيحين من تمعيطه لشعرك..
قالت ريم..
وتضحكين بعد يمه المشكله ان ولدك ذا كان يطقني معه ما كني اخته الحمد الله والشكر…
قالت امي..
صحيح ان خالد كان شيطان وهو صغير بس والله ان الولد والنعم فيه شوفي وش صار الحين…
آلمني كلامها زياده بس سويت الوضع عادي ووجهت كلامي لريم…
وانتِ وش تبين ما عندك الا خالد وخالد؟! بعدين تستاهلين رازه وجهك عند العيال فالشارع دايم وهو معتبرك اخته…
حسيت اني احرجتها وردت..
انا والا انت اللي ما عنده الا خالد؟!!..
قطعت الحوار و رحت للغرفتي…

يتبع …




[ 4 ]
قعدت في فراشي استرجع اللي صار
معقوله خالد يسوي معي كذا ويقول عني هالكلام, وبدون حتى ما يفكر وقدام هالعالم كلهم؟!!
لا اكيد انا احلم
اصلا اللي شفته اليوم انسان ما اعرفه !!!
ورغم الإهانه اللي كنت احس فيها والجرح اللي في قلبي الا اني دست على مشاعري ورحت ادق عليه لازم افهم وش اللي مضايقه لهالدرجه
ليش؟؟ لانه مو اي واحد
لكنه للاسف عطاني مشغول بعدين قفل جواله !!
جلست في بيتنا ثلاث ايام لا رحت للاستراحه كالعاده ولا استقبلت مكالمات من احد
حتى اهلي مستغربين
لكن لان طبعي كتوم ما قدروا يعرفون أي شي
كانت هاذي اول ثلاث ايام ما اشوف خالد فيها واحنا في نفس المكان
مرت علي كنها ثلاث سنوات
ورغم اللي سواه معي الا انه وحشني حيل واشتقت له ذاك الشوق اللي تحسه يوجعك مو بس نفسي الا تحس شيء يألمك من جد اذا فاهميني!!!
لكنه الله يسامحه ما حاول يعطيني أي فرصه عشان اتصل عليه
اتصلوا الشباب من الاستراحه وكانوا حاطينه عالسبيكر وسلموا علي وسألوا عن احوالي
عاد واحد منهم اسمه ماجد
قال:
وينك من زمان عنك يارجال كبر راسك علينا والا عشان خويلد ما عاد يجي صرت انت بعد ما تجي؟!
سمعت كان احد ضربه وسكته
المهم قلت:
معليش ياشباب انا هاليومين ما اعتقد اني بجي للاستراحه مالي نفس سامحوني..
قال سامي:
وشرايك نجيك للبيت اذا ما عندك مانع؟!…
استغربت بس رديت..
بالعكس حياكم الله أي وقت البيت بيتكم…
خلاص اذا شفنا يوم مناسب بندق عليك…
خير انشاءالله الله يحييكم أي وقت…
مع السلامه..
بعد شوي دق خالد !!!!!!!!
معقوله ماني مصدق عيوني وش القصه؟!
قعدت ساعه اطالع الأسم ابي اتأكد انه فعلا هو
لكن للاسف سويت شي بظل ندمان عليه طول عمري
عطيته مشغول وقفلت الجوال
ليش سويت كذا .. ما ادري .. اظن انها كانت ردة فعل طبيعيه بعد اللي صار لي معه
وما اعتقد احد يلومني
يمكن ابي ارد له اللي سواه
او كنت عارف لو رديت انه بيكون لي فضل عليه
وهذا اللي ما ابيه
المهم هذا اللي صار .. لكن الوضع استمر
صار يدق علي وانا ما ارد كنت اعاند قلبي قبل لا اعانده هو
صار يرسل مسجات يترجاني فيها اني ارد
لكن اللي فهمته من بعض المسجات
انه يبيني اسامحه لانه اكتشف انه غلط بحقي ومن هالكلام اللي خلى عنادي يزيد…
بعد يومين دق علي طلال اخو خالد الكبير
هو بعد صديق عزيز يجلس معنا من فتره لفتره فالاستراحه
وكنت اغليه من غلى اخوه واحترمه كثير ولا قدرت اصفطه
رغم اني عارف سبب المكالمه ورديت:
مرحبا طلال…
هلا وغلا وش اخبارك وعلومك يا بندر؟…
ابد والله تمام…انت أخبارك واخبار الأهل؟…
تسلم كلهم تمام, بندر ياخوي!!..
ســــم؟ …
سم الله عدوك,
انا داق عليك عشان موضوع خالد
انا عارف انك ماتبي احد يتدخل فالموضوع حتى خالد مو راضي يتكلم
انا عرفت من الشباب وفكرت كثير قبل اكلمك لكني ماقدرت اشوف حالة اخوي كذا واصفط يديني, الصراحه من ذاك اليوم وهو مو خالد اللي نعرفه لا يروح ولا يجي ماعاد يسولف ولا يضحك حتى الاكل دايم ما يشتهي!! والوالده ضايق صدرها عليه تحسب انه زعلان على البنت
وتقول لاخواني وين بندر عنه محد بيوسع صدره الا هو!!،
صار طول الوقت في غرفته خاصه لما عرف انه مالك يد فاللي صار، وليتها جت على كذا خالد رجع يدخن بعد بس هالمره بشكل يخوف يا بندر…
قلبي انقبض بس رديت…
والله ياطلال انا مقدر موقفك وخوفك على اخوك
واعرف ان قلوبكم على بعض دايم وصدقني اخر شيء اتمناه ان خالتي يضيق صدرها وانت عارف زين اني اعتبرها امي الثانيه لكن انا ما غلطت معه ابد,هو اللي جاني ونسف كل شي حلو كان بيننا في لحظه غضب…
طيب ماتبي تعرف وش القصه وليش خالد سوى معك كذا؟..
مهما كانت القصه ما تعطيه الحق انه يسوي اللي سواه ترانا ماعدنا صغار وانا اخوك,بالله هاذي طريقه يعاملني فيها؟!!
والله اني ما شفته يسوي كذا مع الناس اللي كان يتهاوش معهم وهو مراهق،
خالد قدر يقول عني كلام يجرح بدون ما يراعي أي شي ويصدق فيني كذبه بدون حتى ما يعطيني فرصه ادافع عن نفسي…
تنهد طلال..
ياخوك اللي صار ان اهل البنت قبل لا نحدد الملكه رفضوا فجأة يقولون انهم عرفوا انه يدخن او على الاقل كان يدخن ولا عندهم استعداد انهم يجازفون ,ومن ضمن الكلام فهمنا ان اللي قالهم بندر
وانجن خالد لما سمع اسمك كان مصدوم وقعد يصارخ يقول كيف يسوي فيني كذا وهو وعدني؟!
وطلع وصار اللي صار
لكن اللي فهمناه بعدين انه طلع بندر ولد جيرانا
بس تبي الصراحه ما احد من اخواني جا على باله كلنا رحنا لك على طول لما سمعنا الاسم…
ضحكت بتعجب وانا اقول في قلبي
"هذا الشيء التافه هو اللي خلاك تظلم خويك يا خالد ؟!!"
رديت على طلال..
والله هذا مو ذنبي ولا هو عذر للي سواه معي خالد ظلمني وكسر في داخلي شي عمره ما يتصلح
والله انه غالي وانا مسامحه ياطلال ولا ابي شيء منه بس صدقني ما اقدر —
وحسيت اني ماعاد اقدر اكمل…
بنبره هادئه رد طلال..
على كلا انا حبيت افهمك اللي صار وانتم رجال وفاهمين وش تسوون وانا ما اقدر الومك على شيء بس هذا اخوي يا بندر ولازم احاول اسوي اي شي…
اعذرني ياطلال ياليتك جيتني في شي ثاني والله رقبتي سداده …
اصيل ما تقصر يا بندر اشوفك على خير…مع السلامة…
لما عرفت التفاصيل ضاق خلقي زياده
كنت اتمنى ان الموضوع يكون اكبر
يعني معقوله يسوي كل ذاك الفصل عشان تشابه اسماء؟!
شي يحز فالخاطر صراحه صحيح ان خالد معروف عنه انه عصبي ولا يقدر يضبط نفسه بس هالكلام المفروض ماينطبق علي
على الأقل مو بهالطريقه اللي صارت!!
بأختصار حسيت اني مثلي مثل غيري بالنسبه لخالد…
فاليوم الثاني جت الوالده تصحيني الساعه10الصبح …
يمه بندر اصحى خالد عند الباب…
كنت متوقع ان هالشي بيصير وحاسب حسابه ..
قولي له نايم…
قلتها وانا اغطي راسي بالبطانيه..
حاولت تسحبها من فوقي …
يوه اقولك خالد عند الباب وش بلاك ياولدي…
على صوتي شوي…
عارف انه خالد سمعتك من المره الاولى وانا اقولك نااااايم…
تعجبت الوالده من تصرفي لاني اول مره اسويها
لكني ما عطيتها فرصه عشان تستفسر,
طلعت من غرفتي وانا نطيت من فراشي للشباك على طول
كنت اشوف سيارته لكن ماقدرت اشوفه حاولت منا ومنا مافي مجال.
صار يمر على بيتنا يوميا الظهر والليل وانا اتهرب منه واصرفه ولا عمري طلعت له
ودروا اهلي ان بيني وبينه شي اصلا واضح مايبي لها ذكاء
اما جوالي صار مايسكت
سواء مكالمات من خالد .. او من الناس اللي يحاولون يصلحون بيننا
ومسجات طول الوقت حتى اذا قفلته وفتحت الثاني او سوا كان يدق عليهم على طول
ما ادري العب على مين
هذا خالد اللي يعرفني زين ويعرف كل ارقامي
وحتى لو كان عندي رقم محد يعرفه فهالكلام ماينطبق عليه..

يتبع …




[ 5 ]
ذاك اليوم اشتقت له ورجعت بي الذكريات لايام الابتدائي
وياكثر المواقف اللي حصلت لنا
لان اللي يصادق واحد مثل خالد تتحول حياته لمغامره
مره في الصف السادس اذا ما خاب ظني
كان الاستاذ مسوي مسابقه اللي يفوز بيصير"العريف" اللي ينظم الفصل اذا ما كان الأستاذ موجود..!!
والله ايام وحشتني
المهم انا كنت ميت عشان اصير هالعريف
اجي بدري، واشارك، وصاير مؤدب"ثقيل دم على قولة خالد"
كان مايحب الاشخاص اللي مثلي يهتمون بالدراسه ويحبون المدرسين او يتمصلحون عندهم على قولته
بس سبحان اللي جمعنا مع بعض
كان يقول…
ليش تبي تصير عريف؟!! ترى العيال بيكرهونك..
ما اهتميت لكلامه ورديت..
ابي اصير كيفي!! بعدين يا غبي بخليك تطلع وتدخل على كيفك..
لا مو لازم انا اسوي اللي ابي حتى لو ماكنت انت العريف…
المهم قبل لا يختار الأستاذ بيومين شريت بلونات وجبتها للمدرسه
خالد كان مريض و غايب
بس انا والشله رحنا ومليناها مويه واول ما انتهى الدوام رميناها من فوق وانحشنا
يمكن بتقولون وين الولد المؤدب
لكن انا بعد خالد صارت تجيني طلعات
توقعت الموضوع محد بيدري عنه
لكن من بكره اول ما جيت الصبح
قالوا لي العيال
ان الأستاذ يسأل عن اللي جاب البالونات وسوى الحركه اللي امس
هنا انا قلت على العريف السلام
هالاستاذ مايصدق
رحت لخالد اللي متجمعين عليه كل العيال
بما انه كان غايب امس
علمته باللي صاير وهو يدري انا وش سويت امس لاني قلت له السالفه واحنا جايين للمدرسه
قال
خلاص ولا يهمك انا اتفاهم مع الأستاذ
كنت اعتمد عليه كثير
لما بدت الحصه دخل الأستاذ وبنبره كانت تخلينا ننتفض..
اللي رمى البالونات امس يوقف..
محد رد فالبدايه
كان ماسك مسطره وش كبرها الله يسامحه…
شوفوا لو ما تكلمتوا بعاقب الفصل كله…
ناظرت خالد وانا بموت من الروعه
ابتسم وغمز لي .. بعدين وقف …
انا يا استاذ…
قالها كنه محرر القدس!!
قرب الأستاذ من عنده وسحب اذنه…
والله اني عارف انه ما في غيرك يا خالد يسوي هالحركات، انت متى بتعقل ليش ما تصير مثل اخوانك او مثل صديقك بندر جننتني معك ياولد!!…
الصراحه ما توقعت ان خالد بيتحمل اللي صار بدالي؟؟!
فعلا كنت مستغرب والدليل اني قاعد اتفرج وهو يتعاقب وانا ساكت!!
طبعا الأستاذ كسر المسطره على يدينه يا حرام
وانا احس ان عقلي بيطير من المنظر
بعدين وداه للمدير…
في نفس الحصه اختارني الاستاذ عريف
وطبعا ما تهنيت فالخبر
لاني ما ادري وش صاير مع خالد ذاك الوقت..
لما انتهت الحصه كان واقف قدام غرفة المشرف وحوله بعض الاولاد
يوم شافني ركض ولمني…
احلىىىىىىى اخيرا وصلت اللي تبي مع وجهك…
انا ما كنت اقدر اتكلم
اشوف يدينه حمر من الطق ويفركها على جسمه ووجه الاسمر تخالطه حمره بسبب المرض
وهو يضحك…
قلت وانا متنرفز يمكن من الأحراج…
خالد ليش سويت كذا انا ما قلت لك —
قاطعني…
يا بن الناس يعني اول مره انطق خلاص مشها يالله لازم نحفل اليوم…
من بعد اللي صار عمرنا ما تكلمنا عن هالسالفه
شكله نساها او ما اعتبرها شيء
بس عمري ما نسيت
صحيح اننا كنا صغار لكن فزعته هاذي لا يمكن انساها…
هالذكريات شوقتني له
و رحت اتفرج على صورنا وعلى اشرطة الفيديو
عجبني كيف كنا مره قريبين من بعض ولا في مكان يطلع فيه واحد الا الثاني جنبه
اغلب الاشرطه ما قد شفتها من قبل
كانو حوالي العشرين شريط شي لسفراتنا وشي لطلعات البر
وكلها شفتها في يوم واحد ورى بعض
اكتشفت اني طول الوقت اطالع فيه هو
حتى فالصور عيني عليه بس
وطوال وقت عرض الاشرطه وانا اضحك عليه
كان بطبعه خفيف دم
محد فهالدنيا يخليني ابتسم او اضحك اوحتى يجنني مثل ما يسوي
واحد من الاشرطه كان فيه مقطع اثر فيني كثير
كنا مخيمين فالصمان
واحد من الشباب يصور ومعه خالد
مروا على اغلب الشباب اللي ينصبون الخيام واللي ينزلون الاغراض
وخالد كان ماخذ دور المقدم عشان يتهرب من الشغل كالعاده
هو واللي معه وقعد يسوي مقابلات معاهم ويستهبل عليهم
وانا اضحك طول الوقت على طريقه كلامه وتعليقاته
لما جا دوري كنت قاعد اشب الفحم ومعطيه ظهري
قرب مني…
عاد جينا الحين لاغلى انسان…
كنت مشغول باللي معي…
هلا هلا خلود,مسوي فيها مذيع يعني؟!!ما ودك تساعدني بدال هالخرابيط ازعجت العالم ياعمي…
كان يوجه كلامه للكاميرا وحاط يده على ظهري وانا مو معطيه وجه …
هالولد اللي تشوفونه عرفته من يوم احنا صغار عزيز وغالي علي ولا ابدله بكنوز الارض…
قاله اللي يصور:
ما اقدر انا على هالكلام!! يا بعدي هاللي انت كاشخ فيه وتمدحه من الصبح حتى ما عطاك وجه وانت تتكلم…
طالعني بنظرات ما انتبهت لها ذاك الوقت
كانت تحمل معاني حلوه…
كمل كلامه..
ولله لو ايش يصير ما يتغير شي من غلاه…
تجمعت الدموع وانا اسمع كلامه مع اني ذاك الوقت واضح اني ما انتبهت لـ أي كلمه
جتني مشاعر متضاربه
كنت اقول في نفسي "كلام رائع لكن ماطبقته ياخالد باللي سويته فيني"
سكرت الفيديو ورحت انام
او بالاصح احاول انام.
يوم الثلاثاء رجعت للبيت متأخر
ولما وصلت عند الباب شفت سيارته
كان يستنى داخلها والله وحده اللي يدري من متى
وعلى ما يبدو لي من طريقة قعدتة وتكتيفة يدينه انه نايم
لأن راسه مايل على جنب بس شكله متغير مره!!
اول شي لحيته بدت تطلع,شعره تركه يطول بدون ما يرتبه وهاذي مو عادته ابد
واضح ان جسمه ضعف يعني كأنه واحد توه طالع من السجن…
وقفت سيارتي
لكنه ما حس
ما ادري وش اللي خلاني اصفق باب سيارتي بقوه عشان ينتبه ..
يمكن ما كنت ابغى انتظاره يطول
فز من نومته و نزل بسرعه ،ناداني وصوته تخالطه بحه واضحه،
وخالد من النوع اللي صوته يروح بسرعه اذا صارخ او اذا صار مريض
حسيت بتعبه
لكني ما التفت له وسويت روحي ما اسمع
ودخلت للبيت
الرجال قعد يطق الباب زي المجنون
لدرجه اني خفت يصحي الجيران ويفضحنا قدام العالم
وانا واقف عنده من داخل منزل راسي واسمعه …
افتح يابندر خلني اكلمك الله يعافيك لا تسوي فيني كذا يابندر…
كان كل مره ينادي فيها باسمي بصوته اللي مره تسمع الكلمه ومره ماتسمعها اتألم
بس من جد ما ادري وش قوة القلب اللي جت لي فجأة وخلتني اتماسك ولا اطلع له
كل ما مر الوقت زاد عنادي
بعد فتره سمعت صوت جسمه ينسحب على بابنا كنه يقعد فالارض
رحت اركض بافتح الباب خفت انه صار له شيء
لكن سمعت صوته يكلم نفسه لانه توقع اني دخلت داخل خلاص…
سامحني يا بندر انا اسف والله اسف …
وانا اسمعه كنت كني اسمع اعتذار من طفل متأكد ان اللي قدامه ماراح يسامحه
جلست على الارض وحطيت راسي بين يديني وسندت ظهري للباب من داخل
وانا افكر في نفسي"معقوله اللي قاعد يصير معنا يارب؟!!"
والله دنياغريبه،
وجلسنا ساكتين،
بعد فتره سمعته يتحرك ويركب سيارته
بعد يومين جاني واحد من ربع الثانويه اسمه نواف
كانت علاقته قويه مع خالد
والى الحين وهم ربع
بس هو مو من شلة الأستراحه
ابتسمت اول ماشفته تذكرت على طول هباله هو وخالد ايام كانوا يرقصون سامري فالصف كانوا اجرأ اثنين
وكيف جتهم تهزيئه من المدير خلتهم ينسون الرقص كله
وسبحان الله وشلون تغير هالنواف وصار شيء ثاني رغم ان خالد لازال على جنونه…
ماقال شيء عن الموضوع
لكن جيته صدقوني كان لها اثر في نفسي
ذكرتني بأشياء كثيره
واظن ان هذا مقصده من الزياره..

يتبع ..




التصنيفات
روايات مكتملة

رواية انا حر ما انهان والحر ما يرجع لشخص يهينه

رواية انا حر ما انهان والحر ما يرجع لشخص يهينه للكاتبه معاني

الروايه روعه وانصحكم تقرونها




البارت الاول



جيتك وقلبي حامل كل الأشـــــواق..جيتك ونبضاته تزغرد بالأحســـاس جيتك أمل جيتك فرح جيتك إشراق ..جيتك وفاء وإخلاص ياطيب الساس…جيتك على أشفاهي تراتيل مشتاق …متلهفه لقياك ياشمعة النـــــــــــاس
.:,.,’،"الفصــــل الاول ":.,،:
شليت شنطتي و طلعت من المطار …خذت نفس طوييييييييييييييل …و جني من 6 شهور ماا تنفست ..هواء راس الخيمه غير يا عرب …الله ع جبالها و ع بحارها ..و احس ان الروح ردت فيني و انا اطالع دار بو خليفة رحمة الله عليه جريب مني …ردت الروح فيني …ردت الحياة …التفت ابسرعه صوب اليد الي ريحت كفها ع جتوفي …ابتسمت يوم جفت طارق اخوي واقف ووراي ..
لويت عليها : هلاالالالالالالالا
طارق : مرحب السااع ..شحالك فديت خشمك ..
رديت عليه مبتسم: بخير …
يلست ادور من حولي ..
طارق : استريح محد غيري هني ياه يستقبلك ..
عقدت حياتي : افااا ..
طارق زخني من ذراعي و قادني صوب سيارته : تعال تعال كلهم مشتاقين لك …خاصه العيوز .
ضحكت: هههههههههههه فديت عيوزي و الله ..
طالعني طارق يضحك و جنه يتذكر : اذتها يا ريال مطر متى بيوصل ..اتصلوا باخوكم حشى علينا ما يسوى ..
ركبت السياره و قلته و انا مستانس : فديتها محد يحبني كثرها ..
طارق : ترا قالت عايشه محد يحبك كثرها ..
مدر ليش حسيت برجفه فتساندت ابسرعه ع السيت و غمضت اعيوني ..و الله !!
طارق يكمل : تصدق مطر ..حتتى امايه ما تنش عنك كثر هاي العيوز ..
طالعني و حط ايده ع جتوفي : شبلاك ..
طالعته و انا راسي ع السيت : تعبان شويه ..من الطياره ..
طارق : هي و الله ..الله يعينك ..تدري زيود الطفس اليوم خذ ضرب ربطته بالحديده و عطيته من هاك لزين ..
طالعت برع و قلت بخاطري طارق موليه ما يحس و طول عمره ما بيحس اقوله تعبان و ههو قاعد يكمل سوالف ..
طارق يضحك : هههههههههههههه قول شو مسوي ..
طالعت برع مطنشنه : شو ؟؟
طارق : سارق من الدكان
التفت له ابسرعه : لا و الله
طارق : ههههههههههههههههه قسم بالله ..
سالته اتطنز : شو ميوعينه ..
طارق : لا بس اخوك لوتي ..
قلت من غير نفس : امك مدلعتنه ..فديت رااك و الله يالله اشكثر افتقدتها .."طالعت طارق و ضحكت " هههههههههه اشتقت لها اكثر عنكم …
طارق : خخخخخخخخخخ نذل ..
وصلنا البيت ..يلس طارق يضرب هرن الين ما ظهرت الشغاله من البيت ..
مهدية : حمدلله ع السلامه بابا
طالعتها : اووه مهديه شو صار متنج
طارق : خلها هاي الدبه بس قاعده بالمطبخ و تطحن كل يوم ضرابه مع العيوز
مهديه محرجه : تااااااااااااااارخ شوهذا كلام انت يقول
طارق ينزل الشنط من الدبه: تاريخ يصمج ع مخج
ما تحملت فانفجرت : هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
مهديه : و الله انا متى يسافر من هذا بيت
دشيت داخل و لحقني طارق: يوم بيبيض التيس
رديت راسي لورا و ضحكت : هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
ضربت طارق ع جتوفه : بسك قطعتها …
شهقت و يبست ابمكاني يوم اجوف البالوت و اوراق صغيره تطااير جدامي و صرااخ الاهل ..مفاجاه ما توقعتها ..
يت عزووه ربعت صوبي لويت عليها ..و شليتها و يلست ادور فيها من الوناسه و هي تضحك ..باستني ع خدي : فديتك مطور تولهت عليك .." وباستني ع خدي …"
طارق : الا تولهتي ع الضرب محد ياكل ضرب كثرج يا البومه ..
عزوه : محد غيرك بومه " و طلعت لسانها و عفدت تبوسني ع خدي اتغايض طارق "
ضحكت عليها عزه ما تغيرت بعدها شيطونه و اتحب تلاسن طارق حتى بعد ما عرس ..عقبها تجدمت مني امايه لويت عليها و بستها فوق راسها يوم سمعت صياحها لويت عليها و قلتها : فديتج يا الغاليهه انا ابخير و الله ..
امايه : تولهنا عليك و اخيرا جفناك حمدلله ع سلامتك يمه ..
بستها ع راسها : الله يسلمج ..
عقبها سلمت ع سعود كان متلوم مني و شكله كان شاك ان طارق خبرني سالفته فقلته اتطنز : هلا و الله بسراق
نزل راسه متلومه ..: فيلست امسح ع شعر راسه و انا اضحك عليه .."رفعت راسه و خليته يطالعني " شحالك يا رياال
سعود بصوت واطي : بخير ..
طارق : عمى بعينك ابخير يا الحرامي ..
امايه: بسناا عاد خلصنا من السالفه ..
طارق: خله يتادب التيس …حرامي
سعود ربع داخل متلوم ..
طارق : زوووووووووووووول
طنشت طارق و ما بغيت ارد عليه لان اختيه العوده منيره ..سلمت عليها و كانت شايل ولدها عمره 4 شهور ربته يوم كنت مسافر بالخارج و جفت صوره بس
شليتها و بسته : فديته ..و الله انك ع الطبيعه احلى يشبهني ..
منيره : ها عيل وللدي حليو ..
طارق : بديا بالنفاق ..
طالعته و قلته : انت انجلع عنبوه منو محطنك معلق ..؟؟
طارق : خخخخخخخخخخخخخخخخخ
حسيت الروح ردت فيني يوم سمعت حس عايشه اتقول : شحالك مطر …
التفت صوبها كانت واقفه ع زاويه ابعيد عنا و كانها تراقب الموقف كل العالم بكف و هي بكف يا ناس ..غصبت اعيوني تنزل بالارض و همست : بخير ..
يتني عزوه رحمه من السما و جنها تمنع كل الاحاسيس و المشاعر الي بدت تحيا من يديد زختني عزوه من ذرااعي قالت : تعال تعال و الله ما تسوى العيوز الي داخل حنه و رنه مطر و مطر ..
طالعت عايشه تشابكت نظراتنا ابعض حسيت اعيونها فاضحه الشوق و الوله …ابتسمت لي فرديت الابتسامه بعذااااب و تبعت عزوه …
دشينا كلنا الصاله ..سمعت حس يدوه و كانها قاعده تحتشر ع سعود …
صخت يوم جافتني ياي صوبها حطت ايدها ع قلبها ابتسمت يوم سمعت طارق يقول : و ابوي خاف اتموت علينا
يدوه : موت ياخذ عدوك ان شاء الله
فتحت لي ذراعها ضحكت ع كلامها و حسيت اني بصيح و انا ادفن ويهي بحضن يدتي …غمضت اعيوني و انا اسمع حسها و جنها اتصيح ..رفعت راسي و بست ايدينها ..
يدوه: ربي ما يحرمني منك
قلتها : و الله وحشتيني ..
جفتها اتدور شي ..قلتها مستغرب : يدوه تبين شي
يدوه : هي يمه لحظه قوم شويه …
ابتعدت عنها راقبتها يوم اتشيل الخيزرانه طالعتها مستغرب
طارق : ههههههههههههه اشرد بتصمك فيهااا
يدوه : تجوف هاي الخيزرانه حرام لا اخليها تلعب ع ظهرك لعب جان سافرت وديه ثانيه ..
ضكت عليها بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههههههه
و من وناستي لويت عليها و بغيت اشلها بس صراخها و خوفها خلاني اغير قراري …



عزوه : يا حظي ..تراني اشبه مطر فديتني ..
يدوه : لا فديتج ها يشبه الغالي ..محد يشبه غيره ..
طارق: علشان جي ميته عليك ..
زختني امايه : يلا فديتك روح حجرتك اسبح و ارتاح ..لي ما احط لك الاكل…
عصبت يدوه: وين وين يروح حجرته خليه بعدنا ما شبعنا منه
منيره : ههههههه الله يهداج يدتي وين بروح بطير خليه يرتاح تعبان من السفر ترااه ..
طارق : ابوي انا بروح حجرتي يوم بيخلص الفلم الهندي مالكم تعالوا ازقرونيه …
عزوه : و الله محد زقرك ..
امايه: بس عاد سكتي عنه لا تتحرشين فيه …
طارق : خليها ترا ها تباني اقولها البومه ..
عزوه :بومه تفقع اعيونك .
ابتسمت و ابتعدت عنهم .. و كاني كنت بحلم و صحيت ..حشرت البيت ..اهلي ..مغايضات عزوه و طارق … تنهدت و طلعت من الصاله رايح حجرتي ..دخلتها جفتها مرتبه ..و ريحة الدخون يا سلااااااااااااااااااام روعه فديتها هذي اكيد منيره … ه اتحب هاي السوالف …انسدحت ع الشبريه و غمضت اعيوني ….خلصت الدوره اخيرا و الحينه عندي شهر اجازه … شسوي فيها … معقوله بقدر ارجع اتحمل وجود عايشه ..مقدر مقدر ..
تنهدت بعذاب ..ع بالي بالاول نسيتها خلااص بس من سمعت حسها كل شي رجع شرات اول و اشد ..زخيت المخده و لويت عليها ..بقوه اشتقت لها وايد ..بس مقدر مقدر طريقي و طريقها مختلف …مستحيل يصير طريقنا واحد و من سابع المستحيل …
ماشي غير حل واحد اطلع من البيت …حطيت ايدي ع يبهتي حسيت الصداع بيهد حيلي … ما يصير اطلع من البيت بعد ابوي انا اتحملت مسؤليه هالبيت فكيف اطلع و اخليهم …تنهدت بعذاب … غمضت اعيوني حسيت ابروحي بعالم مظلم .. ما يجوف النور …فريت المخده بعيد عني و يلست يوم سمعت باب الحجره ينفتح …
امايه: بلاك يمه .
قلتها بهدوء : ماشي مصدع شويه ..
حطيت شنطي جرريب من الكبت : ها من السفر و التعب ..بيبلك اسبرين بس انت الحينه قوم اسبح ..
قلتها و انا متعايز : ان شاء الله ..
و قبل ما ادش التفت صوبها : امايه ..
كانت تعابل بثيابي : ها فديتك ..
قلتها : منو مغير ديكور الحجره ..
ابتسمت: عيبك..
رديت لها الابتسامه : هي و الله واايد
امايه: هاي منيره فديتها ..وعزه و عايشه ساعدوها بعد ..
طالعت حجرتها مره ثانيه لمسات عايشه …
امايه : يلا يمه رووح اسبح …تباني احطلك الاكل هني ..
قلتها : لا فديتج بسبح و برقد عقب باكل ..
امايه: زين عيل بتحتشر علينا لعيوز عيل ..
ضحكت ع كلامها و دشيت الحمام …عايشه دخلت غرفتي بس اعرف شو الشي الي كان من ذوقها الستاير ..ولا اللحاف ؟؟ و صبغ الحجره ..شو يا ربي شوووه ..!!!
حسيت بالثجل ظهرت من الحمام جفت امايه طلعت من حجرتي فضت شنط ثيابي و شنط الهدايا خلتها ع زاويه …
فريت روحي ع الشبريه و غمضت اعيوني و ما دريت بالي حولي و رحت بسابع نومه …حسيت بلمست اصابع ع خدي اصابع ناعمه و مب غريبه عليه اعرفها زين ما زين …ابتسمت ما بغيت افتح اعيوني صديت الصوب الثاني و خليت ايدها تحت خدي …حسيت انها بتسحبها بس ترجيتها : خليج دخيلج وحشتيني ..
حسيت بايدها الثاني تتحرك ع كتوفي ..ما تصورون اي مشاعر اجتاحتني هذيج الساعه ..
قلتها : لا تحرميني منج مره ثانيه …ما ابا انحرم منج ..عايشه …
حسيت بنصخها جريب مني ..و ريحة عطرها لاعبت خشمي …ما تحملت كنت ابا افتح اعيوني بس التعب كان مغلب علي …تجلبت علشان ازخها و ما اخليها تشرد عني …بس حسيت جسمي اتكسر و صرخت من الويع : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأي
فتحت اعيوني بكسل :حاولت انش بس ما رمت آآه كنت احلم بعايشه …انتبهت لروحي طحت من ع الشبريه ..
ضحكت ع روحي حسيت بروحي خبل …معقوله احلم ..حتى بالاحلام ما رحمتني …مضت اعيوني و تنفست بعمق شميت ريحة عطر ..بغرفتي غير ريحة الدخون ..اكيد امايه او عزوه ولا منيره يت توعيني ..نشيت و رحت الحمام اتغسل ..
طلعت و انا احس بالانتعاش .. طالعت الساعه كانت 9 العشى اوهوووووووووو رقدت وايد جفت الاسبرين و كلاس ماي صوب التسريحه فديتج امايه عيل انتي الي دخلتي عليه الحجره ..
التفت صوب موبايلي يوم رن ..رحت صوبه …جفت المتصل طلال …
رديت : هلا و الله
طلال: يا المهرووم موبايلك احترق و انت ما ترد
قلته : قص الله لسانك الوصخ بعدك انت جي
طلال : هي شسوي احب
قلته: زووول من ويهي لااه
طلال : هههههههههههههههههههههههه شحالك يا رياال ..
رحت صوب التسريحه امشط شعري : ابخير و الله ..انت شحالك
طلال : تمام . شو السفر
قلته : كل يوم ترمسني في باريس و اليوم بعد تسالني شو السفر و الله ما عندك سالفه
طلال: هي ما عندي سالفه ارمس واحد شرتك ..
قلته : لا و الله
طلال: فديت خشمك ..ها بتيي اليوم ..
قلته : اككيييييييييييد ..
طلال : يالله خلنا نجوف و نسل عليك و عقب نشوتك ..
ضحكني كلامه : هههههههههههههههههههه اجلب ويهك …
طلال: ع اي صفحه ..اقول امر عليك ولا بتيي بسيارتك ..
قلته : لا بيي بسيارتي ..
طلال: اوكى بو الشباب نترياك ..
قلته: في امان الله
طلال: مع السلامه ..
لبست ثيابي.. و تعصمت و ظهرت من حجرتي ..رااايح صوب ..الصاله …سمعت حشره اخواني دشيت
و سلمت : السلام عليكم ..
الكل : عليكم السلام ..
امايه: فديتك ما بغيت اتنش ..
يلست حذال يدوه و قلتها :: و الله من التعب ما حسيت ابروحي …
يدوه: عيل جان واصلت للصبح ..
ضحكت: ههههههههه حدج عاد وراي سهره
اامايه: عنبوه توه ياي من السفر ارتاح .."نشت "عزوه قومي تعالي ساعديني خليني احط العشى حق اخوج
عزوه تلعب بلاستيشن مع سعود :صبري امايه سعود غلبني ..
سعود : هههههههههههههه يلاا يلاا قومي ..غلبناج ..
سالتهم: وينه طارق و منيره
عزوه : تنش من مكانها : طارق ظهر يوصل عايشه عند اهلها و منيره راحت بيتها …و ريلها يااه بى يسلم عليك بس انت كنت راقد ..
سالتها : شخباره
عزوه : بعدج بوتمبه
ضحكت ع كلامها : هههههههههههههههه
يدوه : حرام لا اييج واحد درام اخس عن عدول ريل منيره ..
عزوه تربع برع : وي وي فال الله ولا فالج ..
لصقت بيدتي و قلتها : شحالج .



يدوه اتطالعني مستانسه : و الله من شفتك و انا ابخير ..
قلتها : عسى دوم يا الغاليه …و استانسي عندي اجازه شهر ..يعني ماشي دوام بتملين مني ..
يدوه : عندك اجازه علشان ربعك .بتقعد تجابلني شوه
ضحكت عليها : هههههههههههههه لافديتج انتي الغلا ..
التفت صوبي سعود رفعت حياتي قلته : شو الدراسه …
سعود رد يكمل لعبه : زينه ..
يدوه : ترا كتبه متشققه من كثر ما يراجع دروسه
ضحكت : هههههههههههههههههههههههههههه
دشت امايه و عزوه و الشغاله كنت ارقبهم : ايه شو كل ها الاكل….؟؟
امايه : كل فديتك خل يرد حالك …
جفت اصناف وايد و حسيت امايه امبالغه وايد ..
قلتها : زين اترييي قوم طارق
امايه: طارق بياكل برع …يالله تعال سم بالله و كل
اتجدمت و يلست اكل و كل شويه تجدم لي صحن …تميعنا و كلينا وقبل ما انش ..
قلتها : ما شاء الله طباخج لذيذ ربي ما يحرمني منج ..عيبتني وايد المعكرونه ..
عزوه : عاد هذي عايشه مسوتنها و مسويه المحشي ..و مسوي هاي الفطاير ..و انا سويلك هاالصنف و الباجي كله امايه …
بلعت ريجي ما رديت عليها …عايشه من دوم طباخها لذيذ نفسها بالاكل وايد حلو …

قلتها : تسلمون و الله ..

وقفت و قلتهم : بطلع اسلم ع الربع …

يدوه: الي اعرفه الواجب هم اييون يسلمون عليك ..
ابتسمت: فديتج هذيلا من وين يعرفون الواجب …

امايه : لا تتاخر يمه

طالعتها : ان شاء الله يلا تامروني بشي …

يدوه و امايه : الله يحفظك ..

و انا طالع تذكرت شغله فزقرت عزوه : عزوه تعالي ابااج..

يتني عزوه و طلعنا انا و هي برع الصاله قلتها : شي بحجرتي صوب الباب شنطه فيه هدايا حكم ..
استانست : و الله و شو يبت لي ..

ابتسمت لها يوم جفتها مستانسه : كل الي تحبينه ..بس انتي جسمي الهدااياا زين …و اذا ما تعرفين خلي اامايه تساعدج ..

عزوه : من اعيوني دام السالفه فيها صوغه ما يحتاي حد يساعدني ..

ضحكت : هههههههههههههه زين يلا مع السلامه
عزوه : بايووووو ..

التفت لورا جفتها تربع صوب حجرتي …ما فيها صبر هاي البنيه ..ما صدقت خبر …هههههههههه فتحت باب الحوي و قبل ما اظهر جفت عايشه بويهي …اسرتني اعيونها كل شي فيها يجذبني ..يعذبني هاي مثل الساحرات تطلع لي باي مكان و بكل وقت …ريحة عطرها رجعني لواقع دنياي نفس ريحة العطر الي شميتها بحجرتي من شو يه معقوله عايشه كانت ………..؟؟؟ لا لا ما اظن يمكن انا كنت احلم اكيد حلم …ابتعدت ع الباب و دخلت ..سارت سيده التفت صوبها اراقبها ..خطاها بس سمعت ضحكت طارق برع ..فطلعت جفتها قاعد يسولف بالموبايل …
سلمت عليه من بعيد و رحت صوب سيارتي بورش كايين كدها طارق كد المهروم هههههههههه شغلتها حسيت صار لي دهر ما ركبتها …سيارتي روز رايس بعدها ما وصلت من الشحن …

قبل ما حرك سمعت صوت طارق : بو غيث ..

نزلت جامة السياره : هلا ..
طارق : وين ما شاء الله ..

قلته : طالع صوب العزبه ويا الشباب ..قوم طلال و ربعه بتيي

اشر لي : لا لا ما بيي باجر علي زام …زين ارتاح اليوم و روح باجر عنبوه ما صدقت انته

رديت السياره ريوس : هي ما صدقت يلااا سلااااااااام

حظك طارق احسدك ع شوه ولا عشوه …مهما كان انت اخوي ..تنهدت بعذاب ..خطر ع بالي اخطف بشوارع رااك و اجوف الدنيا …الله يا رااك لج وحشه …لست اجوف مناطق و الف من مكان لمكان …نسيت روحي ..حسيت بالراحه فكري خالي من اي شي يضيج او يحزني …

نقزت يوم رن موبايلي رديت : هلا طلال

طلال: وينك اتقص عليه شو انته

ضحكت ع كلامه: ههههههههه لا و الله ياينكم قاعد اخذ لفه اشتقت لراااك ..
طلال : لا و الله صيحتني يا ريال

قلته : طوف …
طلال : ههههههههههه خلاص انت وين بييك

قلته : هني صوب بحر راس الخيمه

طلال:: اهاا خلااص دقاايق و بكون عندك ..لا اتحرك اوكى

رديت عليه : اوكي لا اتيب معاك عشى تراني تعشيت هاه
طلال : الحمدلله وفرت

قلته: يا الزط من عرفتك و انتي زطي ..

طلال: خخخخخخخخخخ يلا اجلب ويهك ..باي ..




التصنيفات
روايات مكتملة

صرخة في مطعم رائعة

قصة طويلة ..
صرخة في مطعم للدكتور العريفي جزاه اللله خيرا

http://saaid.net/Warathah/arefe/22.doc




خليجية



الله يسلمك يا قمر



خليجية



سبق وقرأتهـآ من كتـآب
وجد روووعـه وأنصح الكـل
يقرأهـ صرآحـه .. مبدع الشيخ ..

تشكـرآتي لسمو ذآتكـ ..