التصنيفات
قصص و روايات

قصة وعبرة جميلة

هنالك أسطورة صينية تقول

ان سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واخذ روح الابن

حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية

طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة

أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال :

أنت تطلبي وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة

بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا

وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها

وتبحث عن هدفها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا

طرقت السيدة بابا

ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل ؟

ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن ؟

وأخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة وترك لها أربعة من البنات والبنين

ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل

تأثرت السيدة جدا وحاولت أن تخفف عنها أحزانها وبنهاية الزيارة

صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى

فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له همومها

وقبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها

عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا

وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة

فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت

ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها

على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي

وفي الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل

وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا

لكي تأخذ من أهله حبة الخردل

ولأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله

في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية

نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن

ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط

إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى

ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية

قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية

هذه ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق

هذه هي دعوة لكي يخرج كل واحد من أنانيته وعالمه الخاص

ليحاول أن يهب من حوله بعض المشاركة

التي تزيد من بهجته في وقت الفرح وتعزيه وتخفف عنه في وقت الحزن




مشكوره جدااااااااااااااا



يعطيك العافيه خيتو



بجد القصة فيها عبرة على راى المثل من شاف هموم الناس تهون عليها بلوتة هزا مثل شعبى واللة ما كزب[img]صور حب[/img]



مشكورة حبيبتي



التصنيفات
قصص و روايات

كبرياء فنان جميلة

ذات ليلة عاد رسام عالمي مشهور إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه وعندما عرف الرسام ما هي المسروقات ظهر عليه الضيق والغضب الشديد سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما
أجاب الرسام : كلا.. لم يسرقوا غير أغطية الفراش
وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذن لماذا أنت غاضب ؟
أجاب وهو يحس بكبريائه قد اغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي



التصنيفات
قصص و روايات

شاب دخل السوبر ماركت تعالوا وشوفوا وش صار له _ مشوقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم انا جايبه لكم قصه شاب في السوبر ماركت شوفوا وش صار معه

شاب دخل الى السوبر ماركت

لشراء حاجيات وبينما هو يتجول

في السوق لفت انتباهه امراة كبيرة في السن تتنقل وراءه

من مكان الى اخر ولم يقف

الحال عند ذلك حتى اقتربت منه بشدة وهي تشخص بصرها في

وجهه التفت اليها وقال

يا امي تريدين شي مني ؟

التفت اليه وبكت وقالت : ( يا امي ) آه انها اجمل

كلمة اسمعها

اسمع يا بني انت تشبه ابني الذي مات في حادث سيارة

وقد افتقدت تلك الكلمة الي

تجبر قلبي وتعيد لي قواي ، وانهالت تبكي بكاءا’

شديدا’ !!
اخذ يصبرها ويقول اصبري يا امي واحتسبي هذا امر الله ،

الله يعوضك خير ان شاءالله ،

قالت ابغي منك طلب قالها آمري : قالت ابغيك تسمعني

هالكلمة وأنا مروحه

فقام بترديد :

امي

امي

امي

وذهبت وهي تبكي وقلبه يتقطع من الالم والحسرة على هذا

الموقف الانساني المؤلم

وتمنى لو انه لم يشاهد هذه الام الحزينة

وبعد ان انتهى من التبضع وتقدم للمحاسب وهو يتألم

لبقايا المو قف .

كم الحساب ؟
قال الحساب 450 ريال

وحساب امك 1550 ريال

امي ؟؟ وينها امي؟

قال : التي ذهبت من هنا وانت تودعها وقالت الحساب عند

ولدي

قال : الم تذهب امك من هنا وانت تودعها ؟؟؟ يا امي مع السلامه

قال بلى ،انا ودعت امراه مات ولدها وقلت لها يا امي ،

قال المحاسب: انا ما اعرف الا الحساب

ولم يجد صاحبنا بدلا من دفع الحساب ودفع الحساب وهو

يقول

حسبي الله ونعم الوكيل

وقال المحاسب خل أمك تنفعك

هههههههههههههههههههه

لآ تحرمنآ من آلردود




هههههههههههههه يا حرام …..يسلمو يا سكر تقبلي تحياتي



تسلمي على المرور



عادمولدرجه اله نصب والاحتلال بس انقول حسبي الله ونع الوكيل تدخل عليها بالتلف وعلياه بالخلف الله يعوضك خخخخخخخخيرانشالله



ههههههههههه انتى احلى من القصه




التصنيفات
قصص و روايات

لماذا يتخلى الإبن عن أبيه الذي لم يتخلى عنه قط


علي في العاشرة من عمره ، يعيش مع أمه و أبيه و جده في

منزل كبير حياة سعيدة هنيئة ، كان صبيا مجتهدا في دراسته

محبا لأسرته ، مطيعا للكبار ، حريصا على الصلاة في أوقاتها ،

وكان يحب جده العجوز كثيرا و يقضي معه معظم وقته ، يتجاذبان

أطراف الحديث و يتسامران و يتضاحكان

في أحد الأيام بعد أن انتهى علي واجباته المنزلية وأنهى

جميع ما عليه من دروس ، ذهب كعادته إلى غرفة جده و سلم

عليه و جلس معه يحدثه عما تعلمه في المدرسة من أمور

دخل والد علي على والده و ابنه الدار و ألقى التحية عليهما ثم

جلس نائيا و التزم الصمت لبرهة قصيرة و كأن أمرا ما يشغل باله

سأله أبوه برفق

ما بك يا ولدي تبدو منشغل البال .. هل هناك ماتود أن تخبرني به ؟ –

رد أبو علي : الحقيقة يا أبي أنني أراك وحيدا طوال الوقت .. و

أخشى أن تسبب لك هذه العزلة الحزن و الاكتئاب فلماذا لا

تحاول أن تكون بعض الصداقات مع غيرك ؟

استغرب كلا من الجد و علي من هذا السؤال ، فهذه هي المرة

الأولى التي يطرح فيها هذا الموضوع

قال الجد : ماذا تحاول أن تقول يا بني ؟

رد أبو علي : لقد أخبرني أصحابي عن دار يجتمع فيها الكثير من

الشيوخ و الرجال للسمر و تكوين الصداقات و الترويح عن النفس

بالأحاديث اللطيفة .. فما رأيك لو ذهبنا غدا إلى هناك ؟

بدا الأمر لعلي غريبا مثيرا للشك ، فهو لم يسمع بهذه الدار من قبل

إلا أن جده أبدى حماسة شديدة لهذا الأمر الذي بدا لهو مشوقا و مثيرا

قال الجد و الحماسة تلمع في عينيه : خذني إليها غدا يا ولدي إن استطعت

ابتسم أبو علي ابتسامة غريبة و قال : حسنا .. ليكن

و لكن علي .. ما زال مرتابا بخصوص هذه الدار ..

فماذا يكون سرها يا ترى ؟

قال على لأبيه : هل تأذن لي بمرافقتكم يا أبي ؟

تجهم وجه الأب و قال : لا يمكنك أن تأتي معنا ، الأفضل أن تباشر

دروسك ..

تدخل الجد بمرح كعادته قائلا : يمكنك أن تأتي معنا يا صغيري إذا

أنهيت دروسك باكرا

و هكذا كان .. حرص علي على أن ينهي واجباته و دروسه بسرعة

و عندما حان موعد الانطلاق كان أكثرهم استعدادا و فضولا لكسف

سر " الدار " التي تحدث عنها والده

و ركب ثلاثتهم السيارة و انطلقوا في طريقهم ، كان الجد منتشيا

مسرورا ، و كان علي متوجسا متشككا يكاد الفضول يقتله ، في

حين كان الأب – و يا للعجب – متوترا عصبيا منزعجا

ترى ما السبب ؟

كانت الطريق التي سلكتها السيارة طويلة جدا ، و لكنهم وصلوا أخيرا ..

و فعلا ، رأى علي الدار التي تحدث عنها والده ، و كان فيها الكثير

من الشيوخ و العجائز الذين سرعان ما وجد الجد مكانا بينهم ،

و كانت هناك لائحة كبيرة معلقة على باب الدار كتب عليها بخط أسود عريض

(( دار العجزة و المسنين ))

دهش علي مما رآه ، هل كان والده يقصد التخلص من الجد

العجوز بنقله إلى دار العجزة ؟ هل يعقل ذلك ؟

لماذا يتخلى الإبن عن أبيه الذي لم يتخلى عنه قط ؟

تساؤلات حائرة ثارت في عقل علي الذي تملكه القلق الشديد

والخوف على جده المسكين ، أما بالنسبة للأب فما إن رأى أن الجد

قد استقر في مكانه و انغمس في الحديث مع غيره حتى شد

علي من يده و غادر الدار

أدرك علي أن والده يريد التخلص من الجد العجوز و سرعان ما

فكر بطريقة ذكية لإنقاذ جده .. و لكن الوقت لا يسعفه ، فسرعان

ما انطلقت السيارة به و بوالده تشق طريقها قافلة إلى المنزل

كان الأب متوترا و كأنه يتحاشى خوض حديث مع ابنه الذي بادر و سأله

:

أبي .. أين جدي ؟ –

تركناه في الدار –

لماذا ؟ –

لأنها مكان الكبار –

لزم علي الصمت لبرهة ثم قال : أبي .. ما اسم هذا الشارع ؟

رد الأب بضجر : شارع السعادة

و ما اسم هذه المنطقة ؟ –

منطقة الشهيد –

و ما اسم000 –

قاطعه ابوه بحدة وضجر و صرخ فيه : أما من نهاية لهذه الأسئلة

المزعجة ! لماذا تسأل عن هذه الأمور ؟

رد علي بهدوء : أريد أن أسأل عن العنوان حتى أحضرك إلى هنا

عندما تكبر كما أحضرت جدي
أولم تقل بأن هذا مكان الكبار ؟

أصيب الأب بذهول مفرط حتى أنه عجز عن قيادة السيارة و أوقفها

جانب الطريق و راح يحدق في ابنه بدهشة و بلسان معقود لا

يدري ماذا يقول

و فوجئ علي بأبيه يغطي وجهه بكفيه و يبكي ندما و هو يردد

" سامحني يا أبي "

" سامحني يا أبي "

جزع علي من بكاء أبيه و لكنه أدرك أنه ندم على تخليه عن أبيه

في كبره و إلقائه في دار العجزة ، وضع علي يده على كتف أبيه

وقال : أبي .. أرجوك .. لنعد إلى جدي و نأخذه معنا إلى البيت

وقد كان

**********

ان كنت تفكر أن ترسل والدك أو والدتك الي دار مسنين
ففكر مرتين

قال الله سبحانه وتعالى

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )

إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل

لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما، واخفض

لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما

( ربياني صغيرا

صدق الله العظيم


منقول




مشكووووووووووووووووره الله يعطيك العافيه



موضوع فعلا
رائع رائع رائع
شكرا قلبى




سبحان الله الدنيا دواره
مشكوره اختى على القصه المؤثره



مشكورة حبيبتى

سلمت الايادى يارب




التصنيفات
قصص و روايات

بعد 60 سنه زواج ما ذا حدث

بسم الله الرحمن الرحيم

عنوانها: بعد 60 سنه زواج كشفت له السر وهي على فراش الوفاة

ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء ، ويسعدان بقضاء كل الوقت في

الكلام او خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار،

ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف،

وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه،

ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق،

الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة،

وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل،

ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كذكريات.

ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة،

التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق ..

فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه،

وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء

فقالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان سر الزواج الناجح

يكمن في تفادي الجدل والناقر ونقير..

ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر..

هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه : دميتان فقط؟

يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟

ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة

لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين …

ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟

أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى




يسلمواا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ๓ـأ ζټــآآڄ قربـٌڪ • • خليجية
يسلمواا

الله يسلمك حبيبتي




روعه



يسلمووووو



التصنيفات
قصص و روايات

طلب من صديقه سلف 300 ريال قصة معبره وروعه


اتى شاب لصديقة عبدالمجيد وقال له

أنا محتاج 300 ريال ضروري

بأسرع وقت ..!!

رد عليه صديقه عبدالمجيد وقال :
أبشر نص ساعة وأكون عندك .

مرّت النص ساعة وساعة وصديقه عبدالمجيد ماوصل ، وكلما اتصل عليه جواله مقفل !!

انصدم الرجال وحس أن صديقه يتهرب منه ، وبعد مرور ساعتين وجوال عبدالمجيد مازال مقفلا ،
أرسل له رسالة كتب فيها هذا البيت :

شغل جهازك وكلم مين ما تبغى ..
ما عاد ابي منك لا فزعه ولا نفعه

وبعدها بربع ساعة اتصل عليه صديقه
وأثناء سؤاله له وين يبغى يقابله ؟
وصلت له الرسالة فقال له :
لحظه وصلتني رسالة خلني أشوفها ..

وبعد ماقرأ الرسالة عبدالمجيد قال له :
الله يسامحك ، ماقفلت الجوال عشان أتهرب عنك

أنا قفلته .. لأني رحت أبيعه !! عشان أفزع لك ، وأجيب المبلغ اللي محتاجه ، وبالباقي اشتريت جوال مؤقت عشان اتصل فيك !!

قال تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ ، إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}




فعلا نظن وننسى ان بعض الظن اثم
عنجد قصة اكثر من رائعه ومعبره
وونعم الصديق عنجد

ويعطيكي العافيه على هالموضوع الرائع




الله يعاااااافيك مشكوره ع المرور



يسلموا



روووعه
جزاك الله خير



التصنيفات
قصص و روايات

زهرة الشرف روعة

حوالي العام 250 قبل الميلاد ، في الصين القديمة ، كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا ، ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً بحسب القانون وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة ، كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا لكي يجد الأجدر بينهن عندما سمعت امرأة عجوز ، وهي خادمة في القصر لعدة سنوات ، بهذه الاستعدادات للجلسة شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها ، تفاجأت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا لف اليأس المرأة وقالت : وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ هناك سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك أعرف تمامًا أنكِ تتألمين ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون أجابتها الفتاة يا أمي العزيزة أنا لا أتألم وما أزال أقلّ جنونًا أنا أعرف تمامًا أني لن أُختارولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير فهذا يسعدني حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري في المساء عندما وصلت الفتاة كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ ، وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن محاطًا بحاشيته أعلن الأمير بدء المنافسة وقال : سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً ، ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة ستكون إمبراطورة الصين المقبلة حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار ، وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير فلا يجب أن تقلق من النتيجة مرّت ثلاثة أشهر ولم ينمُ شيء جرّبت الفتاة شتّى الوسائل وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا ، ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى رغم أن حبّها ظل متأججًا مضت الأشهر الستة ، ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة ، وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها ، وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم حلّ يوم الجلسة الجديدة وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى وهي من جميع الأشكال والألوان أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه وبعد أن مرّ أمام الجميع، أعلن قراره وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً : هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة زهرة الشرف فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة



القصه جداً رائعه
مشكورهـ



يسلمو سلمت اناملك



العفووووووووووووو قلبووووووووو
تسلملي هـ الطله ي رب



حلوة كتيييييير



التصنيفات
قصص و روايات

اتمنى الرد عشان أتشجع روعة

أنا حابه أعرض قصه كتبتها قبل ثلاث سنوات تقريبا

خذت مني سنتين في الكتابه

بداية عرضتها لصديقاتي واهلي والكل مدحها من غير مجامله
واعرضوا علي أنزلها في منتدى

بداية ما كنت ادش النت من الاساس بس الحين تغير الوضع
كان منتدى أزياء من اكثر المواقع اللي دخلتها وشدني فيه

إنه منتدى محافظ وثقه

اسم القصة

"قصة إنسان:"




فكرة القصة جتني بعد ما قريت مجموعة كبيرة من القصص كلها كانت
تتفق بأن البطولة لبنت
من هالمنطلق بديت بكتابت

"قصة إنسان"

عشت معاها أحلى أيام
تخيلت أبطالها ناس أتعايش معاهم في حياتي

في شخصيات كانت نقل من الواقع اللي حولي
اسعنت بأقرب ناسي بكثير من الأحداث

مثل خالي
ورفيجتي جوري

وما أنسى الوالد اللي كان أكبر دافع لي ومشجع لكتابتها

أختكم غسق




والله أنا أقولك مررررره متشجعه علشان اقرأها ..
واقولك بصراحه نزيليها ..
تقبلي مروري ..



اهنيك وانا متحمسة جدا
ارفعيها ارجوكي وشكراا



بانتظارك ياعسل

متحمسه لها

يلا شدي الهمه




التصنيفات
قصص و روايات

بابا رجعلي يدي مالعب بالكنب مره ثانيه قصه تقطع القلب

بابا رجعلي يدي مالعب بالكنب مره ثانيه: قصه تقطع القلب <<<

قصة تقطع القلب….

اقروها وانتظر تعليقاتكم….

..+..+..+..+..+..

عائله متكونه من ثلاثه أفراد وهم الأب والأم وطفل يبلغ من العمر تقريباً 4 سنوات .
وتدور القصه بين الوالد ولده.
في إحدى الايام اشترى رب الأسره طقم من الكنب الجديد فوضعه في الصاله وكان طفله كثير الحركه
ويلعب كما يلعب الأطفال
وبعد فتره لم تكن بالطويله مسك الطفل اداه حاده وقام يلعب بها وهو ذاهب
إلى الصاله متجه إلى الكنب الذي اشتراه والده بذلك المبلغ
ومن دون قصد ضرب الكنبه
وكل ضربه تحدث شق
وعند عودة والده من الخارج انصدم عندما رأى الكنب
ممزق وتكثر فيه الفتحات

هي لحظات

وتغيرت ملامح وجه ذلك الوالد وكأن ضهر له قرنان فوق رأسه وذهب لطفله مسرع ونزل فيه ضرباً
وامه تمنعه وهوا كأنه لا يسمع ولا يرى.
ثم قال للولد الصغير انا بخليك مره ثانيه ما تمد يدك على الكنب والا تخرب عندي في البيت

أتى بسلك سنارة الصيد ثم قام بربط يداه
سوياً وكأنها كلبشه شرطه , وقال انا راح اخليك كذا لحد
الساعه الفلانيه وكانت تبعد هذه
الساعه 8 ساعات من الوقت

بعد ما فتح الوالد رباط أبنه،قام الولد بالبكاء وألم في يديه،ماهتم الوالد لكن لمآ زاد الألم ولاحظو بكاءه يزيد ذهبوا به إلى المستشفى

وهناك…..
حصلت المفاجأه بأن يداه تعفنت ولازم تبتر ولا يوجد حل سوى البتر ( ! )
بعد خروج الطفل من المستشفى !

تخيلو ماذآ قال لوالده .

يقول بابا هذي اخر مره..ما العب بالكنب مره ثانيآ بس رجع لي يدي

الله يهديهم هالآباء

ارتاح الحين

روعونا

و حطمونا

الله يهديهم




ياحرام
يكسر الخاطر



عشان كنب؟؟لاحول ولاقوه الابالله



حرام عليه والله الكنب بيشتري غيره لاكن ضرب الولد وكمان صغير والله حرررررررررررررررررررررررررررم

لا حولا ولاقوة الابالله




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــــــ دافئـــــه ـــوع خليجية
ياحرام
يكسر الخاطر

اي والله بيكسر الخاطر
شكرا لمرورك




التصنيفات
قصص و روايات

فليعذر الناس بعضهم البعض جميلة

خليجية

بعد يوم طويل وصعب من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وبجانبه خبزاً محمصاً لكن الخبز كان محروقا تماما

أتذكر أنني أرتقبتُ طويلاً كي يلحظ أبي ذلك ولا أشك على الإطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسة ؟!

لا أتذكرُ بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيتهُ يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها

عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ
ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي :

حبيبتي
لا تكترثي بذلك
أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الإحتراق

وفي وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير سألته إن كان حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الإحتراق؟

فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل :

يابني
أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق في يومها

شئ آخر
إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقه لن تضر حتى الموت. .
الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لاعيب فيه
علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة

خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لايجب أن يكسر قلباً جميلا
فليعذر الناس بعضهم البعض فَكل شخص لايعرف ظروُف الآخرين

منقول للفائدة




كلام جميل يارت كل واحد يسوي زيه سبحان الله



جزاكي الله خير فعلا صح كلامك والله
سلمت اناملك على الطرح