السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
صحى رمضانكم وفطوركم
..هل أنتِ واثقة من نفسك؟
الثقة بالنفس وراء أي نجاح أو توفيق يحرزه الإنسان، وهي صاحبة الفضل في الإحساس بالطمأنينة والاستقرار، والمسببة للسعادة والتوازن النفسي، وبالمقابل فإن فقدانها يسبب صنوفًا من المعاناة النفسية!
ولأن الثقة تضم الصدق والإخلاص ودرجة عالية من الكفاءة، فهي تجعل صاحبها أو صاحبتها قادرة على استغلال واستثمار قدراتها وإمكاناتها على أكمل وأحسن وجه… والسؤال: كم من هذه الصفات تتوافر لديك؟ 90% منها موجود.. أم أقل قليلاً؟ تقفين في مرحلة الوسط 60%، أم أنك شخصية تقليدية لا تحتاجين إلى كم كبير من الثقة ويكفيك 50% منها؟
الاختبار يضع أمام عينيك علامات الثقة، وما عليك سوى وضع إشارة على البند الذي تحسينه بنفسك.. وتكونين على ثقة بتمتعك به.
1 – هل أنت قوية وجميلة ومتناسقة؟ تحبين نفسك حبًا مُتناغمًا ينطوي على إعجاب وتقدير واحترام… فخورة بصورتك في عيون الآخرين؟
a- نعم وأفتخر بها.
B- أعتز بنفسي وصورتي في عيون من حولي.
C- لي صديقة حميمة وحياتي تسير.
D- إلى حد ما.
2 – الواثقة تمتلك القدرة على فهم نفسها، تعرفها معرفة واقعية بعيدة عن المبالغة والغرور، ومن دون تقليل من شأنها.
A- من زرع حصد، وأنا اجتهدت للوصول إلى هذه النتيجة.
B- ثقتي بنفسي وراء طموحاتي.
C- مساحة الثقة بداخلي تحقق لي ما أريد.
D- لا أدّعي المعرفة الحقيقية بذاتي.
3 – تعرفين ما تريدين، تُنسقين أولوياتك، مُحددة أهدافك، توازنين بين ما تريدين وما تستطيعين.. مرنة غير عنيدة.. لديك دائمًا بدائل مناسبة..
A- ثقتي بنفسي تمدني بالتوازن فيما أقول وأفعل.
B- أسعى بثقتي لأكون هذه الشخصية.
C- أتمتع بنصف هذه الصفات تقريبًا.
D- أفكر بهدوء وأتعامل بسلام مع كل الناس.
4- الواثقة من نفسها شخصية إيجابية، تميل إلى التفاؤل والتوقع الحسن، ودائمًا ترى الجانب المشرق والمضيء في الأشياء..
A- أنا هذه الشخصية الواثقة.
B- إلى حد كبير.
C- إلى حد ما.
D- حسب حجم الموقف.
5 – الواثقة ماهرة في سلوكها الاجتماعي.. حازمة ونظراتها ثابتة، خطواتها واثقة وحركات جسدها متناسقة، وتعبيرات وجهها توحي بالمودة..
A- صديقاتي وكل من حولي يرتاح لصحبتي.
B- موفقة إلى حد كبير في تعاملاتي.
C- أسعى لأتحلى بهذه الصفات.
D- للأسف ليس دائمًا.
6 – تعرفين بصدق كلماتك وإخلاصك وكفاءتك المشهود بها، يشعر الآخرون معها بالأمان.
A- هي صفاتي إلى حد كبير.
B- بالصدق والإخلاص حققت الكثير.
C- أسعى وأجتهد لأكون هذا الكيان.
D- ليتني أتمتع بهذه الصفات!
7- تستمدين ثقتك من داخل نفسك دون انتقاص من جماليات الآخرين أو انتقادهم، ويسعدك نجاح كل الناس.
A- ثقتي بنفسي تحميني من انتقاصي قدر الآخرين.
B- أضبط مشاعري وانفعالاتي لأكون هذه الشخصية.
C- أحاول وأسعى وأجتهد ولكن!!
D- أفضّل السير بهدوء من دون ضوضاء.
8 – تشجعين الآخرين وتكشفين عن قدراتهم وإمكاناتهم، ولا تبخلين على أحد بالمعلومة.
A- نعم.
B- إلى حد كبير.
C- قليلاً ما أقوم بهذا الدور.
D- نادرًا ما أقوم بهذا.
9- تتحملين نقد الآخرين، بهدوء وبلا غضب، وعلى استعداد للاعتراف بضعفك وأخطائك.
A- الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
B- أقلل من أخطائي لأحتفظ بصورتي الإيجابية.
C- حسب الموقف ونوع الانتقاد.
D- لا أضع نفسي في هذا الموقف
الآن اجمعي درجاتك
المجموع …….a ……. B ……. C …….d
إذا كانت الغالبية في إجابتك "a"
واثقة النفس
كل إجاباتك تقول إنك تتمتعين بدرجة عالية من الثقة في النفس -90% تقريبًا- فأنت تحبين ذاتك وتحترمينها؛ لما لديك من صفات حققت لك النجاح في دراستك أو عملك، وجعلتك تحتفظين بعلاقات طيبة مع من حولك.
أنت لست نرجسية، وحبك لنفسك ليس مبالغًا فيه لدرجة الغرور! إنما هو حب يعتمد على الثقة فيما تحملين من إمكانات وقدرات وقيم، نهنئك لما وصلت إليه من نجاح وما حققته من إنجازات، ومرحبًا بثقتك التي جعلتك تتفهمين نفسك، بحيث لا تصلين إلى درجة الإحباط، محددة الأهداف منسقة للأولويات.. ولا تندفعين وراء رغبات وأحلام يصعب تحقيقها… كل هذا دفعك للتفاؤل والإيجابية في الفكر والعمل، والشعور بالأمان الذي تملكك وتنقلينه لكل من يسير بجانبك، وصفات أخرى جميلة.
إذا كانت الغالبية في إجابتك "b"
واثقة وموفقة
إشارات قلمك توحي بقدر الثقة التي تتمتعين بها، والتي ساعدتك على تحقيق طموحاتك والوصول إلى درجة عالية من التوفيق؛ فأنت -كما أشرت- في حالة بحث وسعي دائمين عن علامات الشخصية الواثقة لتتحلي بها، رغم أن الثقة التي تتمتعين بها ليست قليلة -75% تقريبًا- والتي دفعتك لتكوين علاقات اجتماعية معقولة، وتعاملات هادئة توحي بالثقة والاطمئنان.
وإجابتك تقول: إن الثقة المغروزة بداخلك أمدتك بالصدق والإخلاص في كل ما تقولين وتفعلين، ما حفزك على عدم الاعتراض على ما يقوله الآخرون ولو اختلفوا معك، وتشجعينهم وتقفين معهم وقت الشدة… وصفات أخرى كثيرة.
إذا كانت الغالبية في إجابتك "c"
حياتك تسير
تميلين في معظم أجوبتك إلى التأكيد على الربط بأن سعيك وميلك لبث الثقة بداخلك يهدف إلى التماشي مع قدر احتياجاتك في نطاق دراستك أو عملك أو حتى مصالحك الاجتماعية فقط، فأنت من الأساس لست شخصية طموحة، ولا ترغبين -وربما لا تهتمين- بزيادة عدد صديقاتك، ولا ترحبين بخوض المجتمعات المفتوحة، وكأنك على علم أكيد بحجم الثقة بداخلك! وهذا شيء لا تلامين عليه، فالمعرفة أولى خطوات النجاح، ولكن اعلمي أن علماء التنمية البشرية يرفضون هذا النوع من التفكير والسلوك؛ لأنه يجعلك واقفة في مكانك لا تتقدمين رغم كل العجلة التي تسير أمامك!
والآن دعينا نسألك: لماذا لا تسعين للتمتع بمعظم علامات الثقة بالنفس؟ ولماذا تربطين تغيرك إلى الأحسن وتحولك إلى الأكثر ثقة تبعًا لحاجة وقتية أو لتسيير حياتك فقط؟ لماذا تميلين إلى تصديق النفس الأمارة بالسوء معظم الأحيان؟
إن درجة الثقة التي تتمتعين بها -60% تقريبًا- جيدة.. وما عليك إلا الاستمرار الجاد في «أحاول، أسعى، أجتهد»؛ لتصلي بعد ذلك إلى مرحلة الثقة الكاملة.
إذا كانت الغالبية في إجابتك "d"
ثقة عادية
رغم أن حجم الثقة في ذاتك قليل وعادي إلا أنك تمتلكين وعيًا عاليًا بقدر ما تحملين من إيجابيات وسلبيات. على دراية بمتى تبادرين وتقتحمين ومتى تقفين مكانك؟ وهذا إحساس شجاع يحمل في جوانبه قدرًا من الثقة، وإن كانت محدودة، كما قلنا من قبل، إجابتك تقول إنك تتمتعين بـ50% تقريبًا من الثقة، ولكن أمام مستجدات الحياة والتطور التكنولوجي المتصاعد لا تضمنين مستقبلك أين يسير؟ فلا تكوني من الشخصيات التي ترضى بقليلها، ولا تكوني من الناس العاديين التقليديين في أفعالهم وإنجازاتهم ومساحة طموحاتهم والتي تحفزها الثقة.
كيف لا يضايقك نجاح من حولك وصعودهم للأعلى دونك؟ كيف لا يفرق معك التمتع بصفات إيجابية من عدمها؟ كيف تفرحين بصمتك وهدوء تصرفاتك والإحساس بالأمان الذي تدّعينه… وكل غرضك إبعاد المخاطر عنك؟
هيا أعيدي النظر مرة ثانية للبنود التي جاءت بالاختبار، وحاولي تحقيقها تدريجيا لتحصدي الكثير
وهو منقول للافادة طبعا