التحميــــــــــل
منقوووووووووووووول
التحميــــــــــل
منقوووووووووووووول
Altnba التركية
شو ريكم
وهلق شو رايكم
ارتبطت اسماء المواليد منذ الأزل بأسماء الآباء والأجداد،و بالأماكن والمناسبات تيمناً بها وتفاؤلاً بمعانيها، وبعد أن كانت أسماء الماضي وحتى إلى ما قبل سنوات ليست بالبعيدة تحمل هويتنا الاجتماعية، أصبح كثيرٌ من الآباء وفي ظل ما تشهده المجتمعات من تطورات يرفض العودة إليها، لاسيما وأنها أصبحت "دقة قديمة" حسب ما يقولون، وبالرغم من ذلك اتجه الآباء والأمهات إلى أسماء دخيلة على المجتمع، خرجت من إطارها الاجتماعي إلى إطار الاغتراب وعصرنة الحياة، وهي تحمل تناقضات لا ترتبط بهوية، ولا تمت بصلة إلى الأطر الاجتماعية، حتى إنها باتت موضة تتنافس بعض المجتمعات بها، بل وأصبحت تثير استغراب ممن لازالوا متمسكين بموروثاتهم التي مازالت تحتفظ بهويتها وفضولهم إلى أصلها ومعناها الذي لا يجد له الأبناء ممن سموا بها إجابة لمعناها.
يبقى السؤال: هل حقاً نفدت الأسماء إلى درجة أن الآباء والأمهات أصبحوا في حيرة من أمرهم لأسماء مواليدهم تليق بهم اجتماعياً ويتباهون بها أمام أقرانهم عند الكبر؟، وهل الشاب أو الفتاة قادران على تقبل أسمائهم نظير ما سمي بهم أقرناهم من أسماء سهلة ومستساغة اجتماعياً، خاصةً أن هناك من يشعر بالحرج ممن كني باسم لا يستطيع من حوله حتى النطق به.
يقول البعض أن أغلب الأسر في المجتمع أصبحت تتبع في عاداتها وتقاليدها لآخر صيحات الموضة، حتى وصلت هذه العادات لتسمية المواليد، والتي غالباً ما تثير استغراب كثير من الأشخاص الذين يتساءلون عن معانيها وسبب اختيارها، مضيفاً أن أسماء المواليد وبالأخص الذكور يجب أن تكون متماشية مع المجتمع وموروثاته، أما بالنسبة للأنثى فلا مانع من تسميتها بالأسماء الحديثة، لكن يجب أن ينظر في هذا إلى معانيها وأن تكون مقبولة اجتماعياً، حتى لا تتعرض الفتاة في كبرها لإحراجات بسبب اسمها.
منقول
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها
فسبحانه من رب كريم رحمن رحيم علمنا أسماءه الحسنى التي هي لخيري الدنيا والآخرة فادعوه بها اسألوه من فضله العظيم
وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
إن لله تسعة وتسعين أسماً مائة إلا واحداً لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر
رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
إن لله عز وجل تسعة وتسعين أسماً من أحصاها دخل الجنة
هو الله الذي لا إله إلا هو
الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر، الخالق ، البارئ ، المصور ، الغفار ، القهار ، الوهاب ، الرزاق ، الفتاح ، العليم ، القابض ، الباسط ، الخافض ، الرافـع ، المعـز ، المـذل ، السـميع ، البصير ، الحكم ، الــعـدل ، اللطيف ، الخبير ، الحـليم ، العظيم ، الغفور، الشكور ، العلي ، الكبير ، الحفيظ ، المقيت ، الحسيب ، الجليل ، الكريم ، الرقيب ، المجيب ، الواسع ، الحكيم ، الودود ، المجيد ، الباعث ، الشهيد ، الحق ، الوكيل ، القوى ، المتين ، الحميد ، المحصي ، المبدئ ، المعيد ، المـحي ، المميت ، الحــي ، القيوم ، الواجد ، الماجد ، الواحد ، الصمد ، القادر ، المقتدر ، المقدم ، المؤخر ، الأول ، الأخر ، الظاهر ، الباطن ، الوالي ، المتعالي ، البر ، التواب ، المنتقم ، العفو ، الرءوف ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام ، المقسط ، الجامع ، الغني ، المغني ، المانع ، الضار ، النافع ، النور ، الهادي ، البديع ، الباقي ، الوارث، الرشيد ، الصبور
رواه الترمذى وابن حبان والحاكم والبيهقى عن أبي هريرة رضي الله عنه
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
ألظوا (ألحوا) بيا ذا الجلال والإكرام
رواه الترمذى عن أنس رضي الله عنه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يستفتح دعاءه بـ:
سبحان ربي العلي الأعلى الوهاب
رواه أحمد والحاكم عن مسلمة بن الأكوع رضي الله عنه
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألزموا هذا الدعاء :
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم ، ورضوانك الأكبر
فإنه اسم من أسماء الله
رواه الطبراني عن حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
إن لله ملكاً موكلاً بمن يقول : يا أرحم الراحمين
فمن قالها ثلاثاً قال الملك : إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك
رواه الحاكم عن أبي أمامه رضي الله عنه
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عائشة هل علمت أن الله دلني على الاسم الذي إذا دعي به أجاب ؟
قالت : فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله فعلمنيه
قال : إنه لا ينبغي لك يا عائشة
قالت : فتنحيت وجلست ساعة ثم قمت فقبلت رأسه
ثم قلت : يا رسول الله علمنيه
قال: إنه لا ينبغي لك يا عائشة أن أعلمك ، إنه لا ينبغي أن تسألي به شيئا للدنيا
قالت : فقمت فتوضأت فصليت ركعتين ثم قلت :
اللهم إني أدعوك الله ، وأدعوك الرحمن ، وأدعوك البر الرحيم ، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ، ما علمت منها وما لم أعلم ، أن تغفر لي وترحمني
قالت : فاستضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:
إنه لفي الأسماء التي دعوت بها
رواه ابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر
رواه الديلمي عن ابن عباس رضي الله عنه
منقول من الدعاء عند الحاجة
انشاء الله ينال اعجابكم
لا تنسونى بالدعاء الصالح
جزاكى الله خيرا
وجعله فى موازين حسناتك
بهديه الى يوم الدين
بما أننا سوف نخصص هذه الصفحات لكتابة أسماء للمواليد الجدد فهذه مقدمة بسيطه عن هديه عليه الصلاة والسلام في تسمية المولود
قال الميموني : تذاكرنا لكم يسمى الصبي ؟ قال لنا أبو عبد الله يروى عن أنس أنه يسمى لثلاثة وأما سمرة فقال يسمى في اليوم السابع .
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة )
وثبت عنه " أنه غير اسم عاصية وقال أنت جميلة " وكان اسم جويرية برة فغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم جويرية . وقالت زينب بنت أم سلمة :نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمى بهذا الاسم فقال (لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم)
ولما كانت الأسماء قوالب للمعاني ، ودالة عليها ، اقتضت الحكمة أن يكون بينها وبينها ارتباط وتناسب وأن لا يكون المعنى معها بمنزلة الأجنبي المحض الذي لا تعلق له بها ، فإن حكمة الحكيم تأبى ذلك والواقع يشهد بخلافه بل للأسماء تأثير في المسميات وللمسميات تأثر عن أسمائها في الحسن والقبح والخفة والثقل واللطافة والكثافة كما قيل
وقلما أبصرت عيناك ذا لقب *** الا ومعناه ان فكرت في لقبه
( وكان صلى الله عليه وسلم يستحب الاسم الحسن وأمر إذا أبردوا إليه بريدا أن يكون حسن الاسم حسن الوجه )
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته بتحسين أسمائهم وأخبر أنهم يدعون يوم القيامة بها ، وفي هذا – والله أعلم – تنبيه على تحسين الأفعال المناسبة لتحسين الأسماء لتكون الدعوة على رءوس الأشهاد بالاسم الحسن والوصف المناسب له .
وتأمل كيف اشتق للنبي صلى الله عليه وسلم من وصفه اسمان مطابقان لمعناه وهما أحمد ومحمد فهو لكثرة ما فيه من الصفات المحمودة محمد ولشرفها وفضلها على صفات غيره أحمد فارتبط الاسم بالمسمى ارتباط الروح بالجسد وكذلك تكنيته صلى الله عليه وسلم لأبي الحكم بن هشام بأبي جهل كنية مطابقة لوصفه ومعناه وهو أحق الخلق بهذه الكنية ، وكذلك تكنية الله عز وجل لعبد العزى بأبي لهب لما كان مصيره إلى نار ذات لهب كانت هذه الكنية أليق به وأوفق وهو بها أحق وأخلق .
ولما كان الأنبياء سادات بني آدم وأخلاقهم أشرف الأخلاق وأعمالهم أصح الأعمال كانت أسماؤهم أشرف الأسماء فندب النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى التسمي بأسمائهم كما في " سنن أبي داود "والنسائي عنه "تسموا بأسماء الأنبياء"
وهذه دعوة للأباء والأمهات بحسن اختيار أسماء مواليدهم فلكل مولود نصيب من اسمه .
الموضوع مفتوح لكم أخواتي الحبيبات لاضافة أسماء جميله وياحبذا لو كتبتم معانيها لتكون
مرجعا وقاموساً لكل أم تبحث عن اسم لمولودها القادم ،
والرجاء عدم كتابة مواضيع منفرده ، حتى لانظطر آسفين لحذفه ،
وفقني الله واياكن لما يحب ويرضى .
أسماء الذكور
هيثم : صقر
هشام: كرم
مروان : مثنى مرو وهو الحجر الابيض الرقيق
مشعل : سراج
فيصل : سيف قاطع
بشار : من يبشر كثيراً
أنس : من يؤنس به
فادي : منقذ غيره بفديه
رامي : اسم كوكب
حارث : كنية الأسد
ثامر : الشجر المثمر
اسماء الاناث
الاء : نعم
بثينة: الأرض السهلة اللينه
بسمة: ضاحكة دون صوت
بشرى : خبر مفرح
تيماء:اسم واحة
خولة: ظبيه
دانة : حجر كريم
رنده: شجرة طيبة الرائحه
رهام : امطار خفيفة
ريم: ظبي ابيض
رشا: ولد الظبية
رازن :هادئة الطبع
هتون: انصباب المطر
دانة ………. اللؤلؤة الأكبر في حصيلة رحلة الغوص لصيد اللؤلؤ
سما …… عَلا وارْتَفَعَ
بتيل ….. سعف النخله الصغير
لينا …. النخله الصغيره
جمانه …. اللؤلؤه البيضاء
سفانه …. اللؤلؤه السوداء
——————————————————————————–
القادر ،
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير ، القادر ، المقتدر
و جميع هذه الأسماء وردت في القرآن ، و أكثرها و رودا ( القدير ) ثم ( القادر ) ، ثم ( المقتدر ) ، قال تعالى : ( وَلَّهُ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ، و قال تعالى : ( قُلْ هُوَ لْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً من فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ) ، و قال تعالى : ( وَكَانَ للَّهُ عَلَى كُل شَيْءٍ مُّقْتَدِراً ) .
و جميعها تدل على ثبوت القدرة صفة لله ، و أنه سبحانه كامل القدرة ، فبقدرته أوجد الموجودات ، و بقدرته دبرها ، و بقدرته سواها و أحكمها ، و بقدرته يحي و يميت ، و يبعث العباد للجزاء ، و يجازي المحسن بإحسانه ، و المسيء بإساءته ، الذي إذا أراد شيئاً قال له : كن فيكون ، و بقدرته يقلب القلوب و يصرِّفها على ما يشاء و يريد ، و يهدي من يشاء ، و يضل من يشاء ، و يجعل المؤمن مؤمنا ، و الكافر كافرا ، و البرَّ بَرًّا ، و الفاجر فاجراً.
و من أصول الإيمان العظيمة الإيمان بالقدرة ، قال الله تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) ، و قال تعالى : ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)
و مَن لا يؤمن بالقدر لا يؤمن بالله عزَّ و جل ، قال الإمام أحمد رحمه الله : ( القدرة قدرة الله ) ، فإنكار القدر إنكار لقدرة الله عز وجل ، و جحد صفاته سبحانه أو شيء منها يتنافى مع الإيمان به سبحانه و توحيده .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( القَدر نظام التوحيد ، فمن وحَّد الله عزّ و جلّ و آمن بالقدر فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها و من وحّد الله تعالى و كذّب القدر نقض التوحيد ) .
هذا ، و إن للإيمان بقدرة الله عز و جل التي دل عليها أسماؤه ( القدير ، القادر ، المقتدر ) آثارا عظيمة ، و ثمارا مباركة ، تعود على العبد في دنياه و أخراه ، كيف لا و الإيمان به قطب رحا التوحيد و نظامه ، و مبدأ الإيمان و تمامه ، و أصل الدّين و قوامه ، فهو أحد أكان الإيمان ، و قاعدة أساس الإحسان .
مختصر فقه الأسماء الحسنى
لفضيلة الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر _ حفظهما الله _
تدر
——————————————————————————–
مختصر فقه الأسماء الحسنى القدير ، المقتدر القادر ،
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير ، القادر ، المقتدر
و جميع هذه الأسماء وردت في القرآن ، و أكثرها و رودا ( القدير ) ثم ( القادر ) ، ثم ( المقتدر ) ، قال تعالى : ( وَلَّهُ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ، و قال تعالى : ( قُلْ هُوَ لْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً من فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ) ، و قال تعالى : ( وَكَانَ للَّهُ عَلَى كُل شَيْءٍ مُّقْتَدِراً ) .
و جميعها تدل على ثبوت القدرة صفة لله ، و أنه سبحانه كامل القدرة ، فبقدرته أوجد الموجودات ، و بقدرته دبرها ، و بقدرته سواها و أحكمها ، و بقدرته يحي و يميت ، و يبعث العباد للجزاء ، و يجازي المحسن بإحسانه ، و المسيء بإساءته ، الذي إذا أراد شيئاً قال له : كن فيكون ، و بقدرته يقلب القلوب و يصرِّفها على ما يشاء و يريد ، و يهدي من يشاء ، و يضل من يشاء ، و يجعل المؤمن مؤمنا ، و الكافر كافرا ، و البرَّ بَرًّا ، و الفاجر فاجراً.
و من أصول الإيمان العظيمة الإيمان بالقدرة ، قال الله تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) ، و قال تعالى : ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)
و مَن لا يؤمن بالقدر لا يؤمن بالله عزَّ و جل ، قال الإمام أحمد رحمه الله : ( القدرة قدرة الله ) ، فإنكار القدر إنكار لقدرة الله عز وجل ، و جحد صفاته سبحانه أو شيء منها يتنافى مع الإيمان به سبحانه و توحيده .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( القَدر نظام التوحيد ، فمن وحَّد الله عزّ و جلّ و آمن بالقدر فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها و من وحّد الله تعالى و كذّب القدر نقض التوحيد ) .
هذا ، و إن للإيمان بقدرة الله عز و جل التي دل عليها أسماؤه ( القدير ، القادر ، المقتدر ) آثارا عظيمة ، و ثمارا مباركة ، تعود على العبد في دنياه و أخراه ، كيف لا و الإيمان به قطب رحا التوحيد و نظامه ، و مبدأ الإيمان و تمامه ، و أصل الدّين و قوامه ، فهو أحد أكان الإيمان ، و قاعدة أساس الإحسان .
مختصر فقه الأسماء الحسنى
لفضيلة الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر _ حفظهما الله _
:010: :010: :010:
عمر: ( من أجمل الأسماء)
جمع عُمْرَة : قصد المكان العامر ، والحجّ الأصغر .
وهو أسم عُمَر بن الخطاب ثاني الخلفاء
الراشدين اشتهر بعدله ، في أيامه فتحت
الجيوش الإسلامية بلاداً واسعة .
صهيب:الصَّهب: أن يعلو الشعر
حُمرة، والصُّهبة: أشهر الألوان
وأحسنها، فهو صهِب
وتصغيره صُهَيْب، والأصهب: الأسد،
اليوم البارد، ذو الشعر الأشقر والأحمر،
مؤنثه صهباء: من أسماء الخمرة.
سمية:
من أروع أسماء
البنات
النظيرة ، السَّامية ، المُفاخِرة ، .
وهو أسم لشخصية مهمة في الإسلام سمية
بنت الخياط أم عمار بن ياسر، أول شهيدة في الإسلام.
سارة:زوجة النبي
ابراهيم عليه
السلام وأمّ إسحق ،
يعتقد بعضهم بأنّهَ عربي مأخوذ من سَرَّة :
التي تُبهِج وتسُر الآخرين ،
وطاقة الريحان ، أو من سَارَّة : التي تُفرِح الآخرين
، أو التي تُعلم بالسر،
ومنهم من يقول : من السَّأْر والسُّؤرة ، أي : بقيَّة
الشيء من الشراب أو الطعام،
وقيل في السريانية بمعنى: أخت أو سيّدة،
وفي العبرية: أميرة وكانت
في الأصل تدعى "ساراي" و معناه: المجاهدة.
فجر:
ضوء الصباح وهو
حُمرة الشَّمس في سواد الليل
، الوضوح ، وسورة من سور القرآن الكريم .
ليان:
( لَيَانَة ) : الرغد والرفاه ونعمة العيش ،
الليونة والسهولة والنعومة .
ندى:
ويعنى باللغة العربية
الطَّل ، المطر ، الجود
، المعروف ، الخير ، الضباب ،
الثرى ، البَلَل ، المدى ، المُجالسة ، شيء
يُتطيَّب به كالبخور ، بُعد الصوت ، الدهن ، والنبات .
جويرية:تصغير جُورِيّة: نسبة إلى الورد الجوري
الشديد الحُمرة، وتصغير جارية: الفتيّة
من النساء، الشمس، السفينة، النعمة
من الله، النجمة، الريح، عين كلّ حيوان
، الأَمَة لخفّتها وكثرة جريها.
ريم:
الظَّبْيُ الأَبيض الخالص
والريم: الزيادة والفضل
مها:
المَهَا: جمع المهاة، وهي البِلَّوْرة؛ سمِّيت
بذلك لصفائها كأنَّها ماء.
قال الأعشَى:
وتَبْسِمُ عن مَهَاً شَبِمٍ غَرِيٍّ إذا
يعطى المقبِّلَ يستزيدُ
والمَهاهُ الطراوةُ والحُسْنُ؛
والمَهاةُ بَقرةُ الوحش، سُمِّيت بذلك لبياضها
على التشبيه بالبِلَّورْة والدُّرَّه،
فإِذا شُبِّهت المرأَة بالمَهاةِ في البَياض
فإِنما يُعنى بها البِلَّوْرة أَو الدُّرَّة،
فإِذا شُبهت بها في العينين فإِنما يُعنى
بها البقرة لجمال عينيها، والجمع مَهاً ومَهَوات،
وقد مَهَتْ تَمْهُو مَهاً في بياضها.
باسل:
معناه : الشجاع ،
البطل ذو البأس والشِّدَّة ،
العابس غضباً أو شجاعة ، الذي يرمي نفسه
في غمار المعركة قاتلاً أو مقتولاً لا محالة
، الأسد ، اليوم الشَّديد ، واللبن الحامض .
مريم :-
قيل فى بعض معانيها :
( عابدة زاهدة ،واللاتين والفرنسيون يعنون بكلمة مريم
الممتلئة نعمة بينما الانجليز والامريكيون يفسرونها
بالسامية اشارة الى كثرة بنات الملوك اللائى
حملن هذا الاسم فاليونان والعرب والروس يقولونه
مريم والفرنسيون ماري والانجليز ماري واللاتين
ماريا وبعض الامريكيين يختصرون الاسم فيجعلونه
ماي وهو عندهم وعند الانجليز اسم شهر آيار المريمي .
ومريم بالعبرية الخادم، وسميت أم عيسى به،
لأن أمها نذرتها لخدمة بيت المقدس. وقيل: العابدة.
وبالعبرية يترجمون בתולה بالعذراء،
وكذلك الخادمة. و מרי تعني ماري، أي مريم
مروان :-(مَرْوَانَة ) :المَرو : حجارة بيضاء برَّاقة استعملت سابقاً لتوليد
النار" الصوان "، نوع من الرياحين ،
وشجر طيِّب الرائحة .
مازن:- (مَازِنَة ) :
المُشرق الوجه ، المُسرع ، المتملِّق
، المادح ، وبيض النمل .
شيماء:-التي في بدنها علامة تخالف لون سائر البدن: سميت
به الشيماء بنت الحارث أخت النبي صلى الله عليه
وسلم من الرضاعة – من هوازن – الأنفة – الإباء .
حمزة:فكلمة حمزة تطلق على عدة معان:
– الأسد، قال صاحب القاموس: والحمزة: الأسد.
– الشدة، قال صاحب اللسان: والحمازة: الشدة،
وقد حَمُز الرجل بالضم فهو حميز الفؤاد وحامِز،
منقوووووووول……….:icon_co ol:
( الرحمن) ( 2 ) ( 3 ) ( 4 ) ( 5 ) ( 6) ( 7 ) ( 8 ) ( 9 ) ( 10 ) ( 11 )
( 12 ) ( 13 ) ( 14 ) ( 15 ) ( 16 ) ( 17 ) ( 18 ) ( 19 ) ( 20 ) ( 21 ) ( 22 )
( 23 ) ( 24 ) ( 25 ) ( 26 ) ( 27 ) ( 28 ) ( 29 ) ( 30 ) ( 31 ) ( 32 ) ( 33 )
( 34 ) (35 ) ( 36 ) ( 37 ) ( 38 ) ( 39 ) ( 40 ) ( 41 ) ( 42 ) ( 43 ) ( 44 )
( 45 ) ( 46 ) ( 47 ) ( 48 ) ( 49 ) ( 50 ) ( 51 ) ( 52 ) ( 53 ) ( 54 ) ( 55 )
( 56 ) ( 57 ) ( 58 ) ( 59 ) ( 60 ) ( 61 ) ( 62 ) ( 63 ) ( 64 ) ( 65 ) ( 66 )
( 67 ) ( 68 ) ( 69 ) ( 70 ) ( 71 ) ( 72 ) ( 73 ) ( 74 ) ( 75 ) ( 76 ) ( 77 )
( 78 ) ( 79 ) ( 80 ) ( 81 ) ( 82 ) ( 83 ) ( 84 ) ( 85 ) ( 86 ) ( 87 ) ( 88 )
( 89 ) ( 90 ) ( 91 ) ( 92 ) ( 93 ) ( 94 ) ( 95 ) ( 96 ) ( 97 ) ( 98 ) ( 99 )
ربنا يتقبل منا ومنكم
( 12 ) ( 13 ) ( 14 ) ( 15 ) ( 16 ) ( 17 ) ( 18 ) ( 19 ) ( 20 ) ( 21 ) ( 22 )
( 23 ) ( 24 ) ( 25 ) ( 26 ) ( 27 ) ( 28 ) ( 29 ) ( 30 ) ( 31 ) ( 32 ) ( 33 )
( 34 ) (35 ) ( 36 ) ( 37 ) ( 38 ) ( 39 ) ( 40 ) ( 41 ) ( 42 ) ( 43 ) ( 44 )
( 45 ) ( 46 ) ( 47 ) ( 48 ) ( 49 ) ( 50 ) ( 51 ) ( 52 ) ( 53 ) ( 54 ) ( 55 )
( 56 ) ( 57 ) ( 58 ) ( 59 ) ( 60 ) ( 61 ) ( 62 ) ( 63 ) ( 64 ) ( 65 ) ( 66 )
( 67 ) ( 68 ) ( 69 ) ( 70 ) ( 71 ) ( 72 ) ( 73 ) ( 74 ) ( 75 ) ( 76 ) ( 77 )
( 78 ) ( 79 ) ( 80 ) ( 81 ) ( 82 ) ( 83 ) ( 84 ) ( 85 ) ( 86 ) ( 87 ) ( 88 )
( 89 ) ( 90 ) ( 91 ) ( 92 ) ( 93 ) ( 94 ) ( 95 ) ( 96 ) ( 97 ) ( 98 ) ( 99 )
( 12 ) ( 13 ) ( 14 ) ( 15 ) ( 16 ) ( 17 ) ( 18 ) ( 19 ) ( 20 ) ( 21 ) ( 22 )
( 23 ) ( 24 ) ( 25 ) ( 26 ) ( 27 ) ( 28 ) ( 29 ) ( 30 ) ( 31 ) ( 32 ) ( 33 )
( 34 ) (35 ) ( 36 ) ( 37 ) ( 38 ) ( 39 ) ( 40 ) ( 41 ) ( 42 ) ( 43 ) ( 44 )
( 45 ) ( 46 ) ( 47 ) ( 48 ) ( 49 ) ( 50 ) ( 51 ) ( 52 ) ( 53 ) ( 54 ) ( 55 )
( 56 ) ( 57 ) ( 58 ) ( 59 ) ( 60 ) ( 61 ) ( 62 ) ( 63 ) ( 64 ) ( 65 ) ( 66 )
( 67 ) ( 68 ) ( 69 ) ( 70 ) ( 71 ) ( 72 ) ( 73 ) ( 74 ) ( 75 ) ( 76 ) ( 77 )
( 78 ) ( 79 ) ( 80 ) ( 81 ) ( 82 ) ( 83 ) ( 84 ) ( 85 ) ( 86 ) ( 87 ) ( 88 )
( 89 ) ( 90 ) ( 91 ) ( 92 ) ( 93 ) ( 94 ) ( 95 ) ( 96 ) ( 97 ) ( 98 ) ( 99 )
1 – استحباب التسمية بهذين الاسمين : عبدالله، وعبدالرحمن، وهما أحب الأسماء إلى الله تعالى ، كما ثبت الحديث بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما الذي رواه مسلم وأبو داود وغيرهما، وذلك لاشتمالهما على وصف العبودية التي هي الحقيقة للإنسا.
وقد خصهما الله في القرآن بإضافة العبودية إليهما دون سائر أسمائه الحسنى، وذلك في قوله تعالى: ( وأنه لما قام عبد الله يدعوه ) [ الجن : 19 ]، وقوله سبحانه : ( وعباد الرحمن ) [الفرقان :63]، وجمع بينهما في قوله تعالى: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى) [الإسراء: 110].
وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابنه عمه العباس : عبدالله رضي الله عنهما.
وفي الصحابة رضي الله عنهم نحو ثلاثمائة رجل كلاً منهم اسمه عبدالله، وبه سمي أول مولود للمهاجرين بعد الهجرة إلى المدينة : عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما.
2 – ثم استحباب التسمية بالتعبيد لأي من أسماء الله الحسنى ،مثل : عبدالعزيز ، عبدالملك ، وأول من تسمى بهما ابنا مروان بن الحكم.
3 – التسمية بأسماء أنبياء الله ورسله ، لأنهم سادات بني آدم وأخلاقهم أشرف الأخلاق وأعمالهم أزكي الأعمال ، فالتسمية بأسمائهم تذكر بهم وبأوصافهم وأحوالهم.
وأفضل أسماء الأنبياء : أسماء نبينا ورسولنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى إخوانه من النبين والمرسلين أجمعين.
وبعد الإجماع على جواز التسمية باسمه صلى الله عليه وسلم اختلف العلماء في حكم الجمع بين اسمه وكنيته : محمد أبو القاسم.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " والصواب أن التسمي باسمه جائز، والتكني بكنيته ممنوع منه، والمنع في حياته أشد، والجمع بينهما ممنوع منه ": انتهى
4 – التسمية بأسماء الصالحين من المسلمين، فقد ثبت من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين من قبلهم " رواه مسلم.
وصحابة رسول الله r هم رأس الصالحين في هذه الأمة، وهكذا من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وقد كان لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرًا لطيفا في ذلك ، فهذا الصحابي الزبير بن العوام رضي الله عنه سمى ولده – وهم تسعة – بأسماء بعض شهداء بدر رضي الله عنهم، وهم : عبدالله ، المنذر، عروة، حمزة، جعفر، مصعب، عبيدة، خالد، عمر .
وهكذا يوجد في المسلمين من سمي أولاده بأسماء الخلفاء الأربعة الراشدين رضي الله عنهم : عبدالله ( أبو بكر )، عمر، عثمان، علي، رضي الله عنهم، ومن سمى بناته بأسماء أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، وهكذا …
5 – ثم يأتي من الأسماء ما كان وصفاً صادقاً للإنسا بشروطه وآدابه .
الشرط الأول : أن يكون عربياً، فيخرج به كل اسم أعجمي، ومولد ودخيل على لسان العرب.
الشرط الثاني : أن يكون حسن المبنى والمعنى لغة وشرعاً، ويخرج بهذا كل اسم محرم أو مكروه، إما في لفظه أو معناه أو فيهما كليهما، وإن كان جارياً في نظام العربية، كالتسمي بما معناه التزكية، أو المذمة، أو السب، بل يسمى بما كان صدقاً وحقاً.
قال الطبري رحمه الله : " لا ينبغي التسمية باسم قبيح المعنى، ولا باسم يقتضي التزكية له، ولا باسم معناه السب، ولو كانت الأسماء إنما هي أعلام للأشخاص، ولا يقصد بها حقيقة الصفة. لكن وجه الكراهة أن يسمع سامع بالاسم، فيظن أنه صفة للمسى، فلذلك كان صلى الله عليه وسلم يحول الاسم إلى ما إذا دعى به صاحبه كان صدقاً ".
قال : " وقد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة أسماء " انتهى.
1 – الحرص على اختيار الاسم الأحب فالمحبوب حسبما سبق من بيان لمراتبه في الأصل السادس.
2 – مراعاة قلة حروف الاسم ما أمكن.
3 – مراعاة خفة النطق به على الألسن.
4 – مراعاة التسمية بما يسرع تمكنه من سمع السامع.
5 – مراعاة الملائمة، فلا يكون الاسم خارجاً عن أسماء، أهل طبقته وملته وأهل مرتبته.
وإنما جهة الاختيار لذلك في ثلاثة أشياء :
منها : " أن يكون الاسم مأخوذاً من أسماء أهل الدين،من الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين، ينوي بذلك التقرب إلى الله جل اسمه بمحبتهم وإحياء أساميهم والاقتداء بالله جل اسمه في اختيار تلك الأسماء لأوليائه، وما جاء به الدين ، كما قد روينا عنه في أن أحب الأسماء إلى الله عبدالله وأمثاله.
فمراعاة أسماء أهل طبقته وقبيلته ربط أسري والتحام عائلي.
ومراعاة أسماء أهل ملته ربط ديني عقدي.
ومراعاة أسماء أهل مرتبته ربط أدبي بإنزال المرء نفسه منزلها، حتى لا يتندر به.
دلت الشريعة على تحريم تسمية المولود في واحد من الوجوه الآتية :
1 – اتفق المسلمون على أنه يحرم كل اسم معبد لغير الله تعالى، من شمس أو وثن أو بشر أو غير ذلك ، مثل : عبد الرسول، عبد النبي ، عبد علي، عبد الحسين …
ومن هذا الباب : غلام الرسول، غلام محمد، أي : عبد الرسول … وهكذا.
والصحيح في عبد المطلب المنع .
ومن هذا الغلط في التعبيد لأسماء يظن أنها من أسماء الله تعالى وليست كذلك مثل : عبد المقصود، عبد الستار، عبد الموجود، عبد المعبود، عبد الهوه، عبد المرسل، عبد الوحيد، عبد الطالب … فهذه يكون الخطأ فيها من جهتين :
من جهة التسمية الله بما لم يرد به السمع ، وأسماؤه سبحانه توفيقية على النص من كتاب أو سنة.
والجهة الثانية التعبيد بما لم يسم الله به نفسه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم .
2 – التسمية باسم من أسماء الله تبارك وتعالى فلا تجوز التسمية باسم يختص به الرب سبحانه، مثل : الرحمن، الرحيم، الخالق، البارئ … وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم ما وقع من التسمية بذلك.
وفي القرآن العظيم : ( هل تعلم له سمياً ) [مريم : 15]، أي لا مثيل له يستحق مثل اسم الذي هو الرحمن .
3 – التسمية بالأسماء الأعجمية المولدة للكافرين الخاصة بهم .
4 – التسمي بأسماء الأصنام المعبودة من دون الله ومنها : اللات، العزى، إساف، نائلة، هبل…
5 – التسمي بالأسماء الأعجمية، تركية، أو فارسية أو بربرية أو غيرها مما لا تتسع لغة العرب ولسانها، ومنها : ناريمان، شيريهان، نيفين، شادي – بمعنى القرد عندهم – جيهان.
وأما ما ختم بالتاء، مثل :حكمت، عصمت، نجدت، هبت، مرفت، رأفت … فهي عربية في أصلها، لكن ختمها بالتاء الطويلة المفتوحة – وقد تكون بالتاء المربوطة – تتريك لها أخرجها عن عربيتها، لهذا لا يكون الوقف عليها بالهاء.
والمختومة بالياء مثل : رمزي، حسني، رشدي، حقي، مجدي، رجائي هي عربية في أصلها، لكن تتريكها بالياء في آخرها منع من عربيتها بهذا المبنى، إذ الياء هنا ليست ياء النسبة العربية مثل : ربعي، وحشي، وسبتي ( لمن ولدت يوم السبت )، ولا ياء المتكلم، مثل : كتابي، بل ياء الإمالة الفارسية والتركية.
6 – كل اسم فيه دعوى ما ليس للمسى، tyle="fo-iz:18;m’TrdAbc lang="AR-SA"> فيحمل من الدعوى والتزكية والكذب ما لا يقبل بحال. </span>
ومنه ما ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك …" الحديث، متفق عليه.
ومثله قياسا على ما حرمه الله ورسوله : سلطان السلاطين، حاكم الحكام ، شاهنشاه ، قاضي القضاة.
وكذلك تحريم التسمية بمثل : سيد الناس، سيد الكل، سيد السادات، ست النساء.
ويحرم إطلاق ( سيد ولد آدم ) على غير رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي حديث زينب بنت أبي سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم " رواه مسلم.
7 – قال ابن القيم : " التسمية بأسماء الشياطين، كخنزب، والولهان، والأعور، والأجدع
يمكن تصنيفها على ما يلي :
1 – تكره التسمية بما تنفر منه القلوب، لمعانيها، أو ألفاظها، أو لأحدهما، لما تثيره من سخرية وإحراج لأصحابها وتأثير عليهم، فضلاً عن مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم بتحسين الأسماء :
ومنها : حرب ، مرة، خنجر، فاضح، فحيط، حطيحط، فدغوش … وهذا في الأعراب كثير، ومن نظر في دليل الهواتف رأى في بعض الجهات عجباً !
ومنها : هيام و سهام، بضم أولهما : اسم لداء يصيب الإبل.
ومنها : رحاب وعفلق، ولكل منهما معنى قبيح.
ومنها : نادية، أي : البعيدة عن الماء.
2 – ويكره التسمي بأسماء فيها معان رخوة شهوانية، وهذا في تسمية البنات كثير، ومنها : أحلام، أريج، عبير، غادة ( وهي التي تتثنى تيهًا ودلالاً )، فتنة، نهاد، وصال، فاتن، ( أي : بجمالها )، شادية، شادي ( وهما بمعنى المغنية ) .
3 – ويكره تعمد التسمي بأسماء الفساق الماجنين من الممثلين والمطربين وعمار خشبات المسارح باللهو الباطل.
4 – ويكره التسمية بأسماء فيها معان تدل على الإثم والمعصية، كمثل ( ظالم بن سراق ) فقد ورد أن عثمان بن أبي العاص امتنع عن تولية صاحب هذا الاسم لما علم أن اسمه هكذا ، كما في " المعرفة والتاريخ " ( 3/201) للفسوي.
5 – وتكره التسمية بأسماء الفراعنة والجن : ومنها : فرعون ، قارون ، هامان …
6 – ومنه التسمية بأسماء فيها معان غير مرغوبة، كمثل: (خبية بن كناز)، فقد ورد أن عمر رضي الله عنه قال عنه: "لا حاجة لنا فيه، فهو يخبئ وأبوه يكنز" كما في "المؤتلف والمختلف" (4/1965) للدارقطني.
7 – ويكره التسمي بأسماء الحيوانات المشهورة بالصفات المستهجنة، ومنها التسمية بما يلي : حنش، حمار، قنفذ، قنيفذ، قردان، كلب ، كليب… والعرب حين سمت أولادها بهذه، فإنما لما لحظته من معنى حسن مراد : فالكلب لما فيه من اليقظة والكسب، والحمار لما فيه من الصبر والجلد، وهكذا … وبهذا بطل غمز الشعوبية للعرب كما أوضحه ابن دريد وابن فارس وغيرهما.
8 – وتكره التسمية بكل اسم مضاف من اسم أو مصدر أو صفة مشبهة مضافة إلى لفظ ( الدين) ولفظ ( الإسلام ) مثل : نور الدين، ضياء الدين، سيف الإسلام، نور الإسلام … وذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين ( الدين ) و ( الإسلام ) فالإضافة إليهما على وجه التسمية فيها دعوى فجة تطل على الكذب ، ولهذا نص بعض العلماء على التحريم والأكثر على الكراهة، لأن منها ما يوهم معاني غير صحيحة مما لا يجوز إطلاقه، وكانت في أول حدوثها ألقاباً زائدة عن الاسم ، ثم استعملت أسماء.
وقد يكون الاسم من هذه الأسماء منهياً عنه من جهتين مثل : شهاب الدين ، فإن الشهاب الشعلة من النار، ثم إضافة ذلك إلى الدين، وقد بلغ الحال في إندونيسيا التسمية بنحو : ذهب الدين، ماس الدين!.
وكان النوي رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بمحي الدين، وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بتقي الدين، ويقول " لكن أهلي لقبوني بذلك فاشتهر "
9 – وتكره التسمية بالأسماء المركبة ،مثل : محمد أحمد، محمد سعيد، فأحمد مثلاً فهو الاسم، محمد للتبرك … وهكذا.
10 – وكره جماعة من العلماء التسمي بأسماء الملائكة عليهم السلام ! مثل : جبرائيل، ميكائيل، إسرافيل.
أما تسمية النساء بأسماء الملائكة ، فظاهر الحرمة ، لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم للملائكة بنات الله ، تعالى الله عن قولهم.
وقريب من هذا تسمية البنت : ملاك، ملكة.
11 – وكره جماعة من العلماء التسمية بأسماء سور القرآن الكريم، مثل : طه، يس ، حم … " وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، فغير صحيح "
بتصرف من كتاب : تسمية المولود للشيخ / بكر أبو زيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
السـؤال : كثيـــرا ما نسمع من عامي ومتعلم تصغير
الأسماء المعبدة أو قلبهــا إلى أســـماء تنافي الاســم
الأول فهل فيه من بأس ؟ وذلك نحــو عبد الله تجعـل
"عبيد" و "عبود" و "العبدي" بكسر العين وسكون
الباء. وفي عبد الرحمن "دحيم"بالتخفيف والتشديد,
وفي عبد العزيز " عزيز " و "عزوز" و "العزي"
وما أشبه ذلك . أما في محمد " محيميد , وحمدا
والحمدي " وما أشبهه ؟
الجــواب : لا بــأس بالتصغير فــي الأسمــاء المعبدة
وغيـرهــا , ولا أعلــم أن أحدا مـن أهل العلم منعه ،
وهو كثير في الأحاديث والآثار كأنيس وحميد وعبيد
وأشباه ذلك، لكن إذا فعل ذلك مع من يكرهه فالأظهر
تحريم ذلك لأنـه حينئذ مــن جنس التنابز بالألقاب
الـــذي نهى الله عنـه في كتابه الكريم إلا إن يكــون
لا يعرف إلا بذلك , فلا بأس كــما صرح بـــه أئمة
الحديث في رجال كالأعمش والأعرج ونحوهما.
مجموع فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز (ج 18 / ص 54)
السؤال : ما حكم تصغير الأسماء التي فيها تعبيد لله
عز وجل ، مثل : عبود لعبد الله ؟
الجـــواب : لا بأس أن يصغروها لأنهم لا يقصدون
بذلك تصغير اسم الله عز وجل ، إنما يقصدون بهــذا
تصغير المسمى ، عبد الله يسمونه عبيد الله ، ليـس
فيها شيء ، وبعضهم يقول: عبود ، أيضاً ليس فيها
شيء، وعبد الرحمن بعضهم يسمونه عبيد الرحمن،
ليـس فيهــا شيء ، وبعضهم يسمونه تحيم ، هذه
أيضاً ليس فيها شيء لأن التصغير إنما يقصد به
تصغير المسمى لا تصغير اسم الله الكريم .
اللقاء الشهري للشيخ محمد العثيمين