التصنيفات
منتدى اسلامي

أجاب الإمام الشافعي ثمانية أشياء

أجاب الإمام الشافعي ثمانية أشياء

سأل بعض الناس الإمام الشافعي عن ثمانية أشياء فقالوا له :

ما رأيك في واجب وأوجب وعجيب وأعجب وصعب وأصعب
وقريب وأقرب ?

فرد عليهم بقوله :

من واجب الناس أن يتوبوا ولكن ترك الذنوب أوجب .

والدهر في صرفه عجيب وغفلة الناس عنه أعجب .

والصبر في النائبات صعب ولكن فوات الثواب أصعب.

وكل ما ترجى قري والموت من دون ذلك أقرب.




التصنيفات
منتدى اسلامي

من روائع الإمام السعدي

خليجية

مهم جدا جدا
( هكذا أحب ربه حتى أصبح خليله )
قال تعالى : { وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنَّا كذلك نَجْزِي المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين }
قال العلامة السعدي رحمه الله في تفسيره – ص ٧٠٦ :
( .. وهو خليل الرحمن ، والخلة أعلى أنواع المحبة ، وهو منصب لا يقبل المشاركة ويقتضي أن تكون جميع أجزاء القلب متعلقة بالمحبوب
فلما تعلقت شعبة من شعب قلبه بابنه إسماعيل ، أراد تعالى أن يصفي وُدِه ويختبر خلته ، فأمره أن يذبح من

زاحم حُبه حب ربه
فلما قدم حب الله
وآثره على هواه
وعزم على ذبحه
وزال مافي القلب من الملاحم


بقي الذبح لا فائدة فيه ، فلهذا قال :
{ إن هذا لهو البلاء المبين * وفديناه بذبح عظيم } )




جزاك الله خيرا ع الموضوع القيم



جمييييييييلة جدا
جزيت الفردوس الأعلى



بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز



جزاك الله خيرا



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

أدعية نافعة ذكرها الإمام ابن القيم:

عوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.

أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل إلا طارقاً يطرق بخير، يا رحمن.

أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.

اللهم أني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته، اللهم إنك تكشف المأثم والمغرم، اللهم إنه لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، سبحانك وبحمدك.

أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، إن ربي على صراط مستقيم.

تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو إلهي وإله كل شيء، واعتصمت بربي ورب كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الرب من العباد، حسبي الخالق من المخلوق، حسبي الرازق من المرزوق، حسبي الذي هو حسبي، حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه حسبي الله وكفى، سمع الله لمن دعا، ليس وراء الله مرمى، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.




جزاك الله خيرا



شكرا لكم



يارب هون علينا سكرات الموت



جزاكى الله خيرا



التصنيفات
منوعات

الإمام مالك

الإمام مالك

إمام دار الهجرة

يروى في فضله ومناقبه الكثير ولكن أهمها ما روي [عن أبي هريرة يبلغ به النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة]

إنه الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة، وصاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة في الإسلام وهو المذهب المالكي، وصاحب كتب الصحاح في السنة النبوية وهو كتاب الموطأ. يقول الإمام الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.

——————————————————————————–

نسبه ومولده

هو شيخ الإسلام حجة الأمة إمام دار الهجرة أبو عبد الله مالك ابن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث وهو ذو أصبح بن عوف بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة وهو حمير الأصغر الحميري ثم الأصبحي المدني حليف بني تيم من قريش فهم حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة.

وأمه هي عالية بنت شريك الأزدية وأعمامه هم أبو سهل نافع وأويس والربيع والنضر أولاد أبي عامر.

ولد مالك على الأصح في سنة 93ه عام موت أنس خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونشأ في صون ورفاهية وتجمل

——————————————————————————–

طلبه للعلم

طلب الإمام مالك العلم وهو حدث لم يتجاوز بضع عشرة سنة من عمره وتأهل للفتيا وجلس للإفادة وله إحدى وعشرون سنة وقصده طلبة العلم وحدث عنه جماعة وهو بعد شاب طري.

——————————————————————————–

ثناء العلماء عليه

عن ابن عيينة قال مالك عالم أهل الحجاز وهو حجة زمانه.

وقال الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.

وعن ابن عيينة أيضا قال كان مالك لا يبلغ من الحديث إلا صحيحا ولا يحدث إلا عن ثقة ما أرى المدينة إلا ستخرب بعد موته يعني من العلم.

روي عن وهيب وكان من أبصر الناس بالحديث والرجال أنه قدم المدينة قال فلم أرى أحدا إلا تعرف وتنكر إلا مالكا ويحيى بن سعيد الأنصاري.




خليجية



خليجية



حياكم الله



التصنيفات
الجادة و النقاش

من روائع الإمام الشافعي

عليك بتقوى الله ان كنت غافلا
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
ما أكل العصفور شيئا مع النسر
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري
إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم
وقد أدخلت أجسامهم ظلمة القبر
وكم من عروس زينوها لزوجها
وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر
فمن عاش ألفا وألفين
فلا بد من يوم يسير إلى القبر
خليجية



رحم الله الإمام الشافعي……تسلم ايدك



تسلمى
نورتى



أيام ماضية الله يرحمها ؟



اللهم اعد لنا عزة الاسلام
شرفنى مرورك حببتى



التصنيفات
منوعات

قصة الإمام الشافعي ومعلمه وكيع ( يرحمهم الله

كان الإمام الشافعي سريع الحفظ ولكن حدثت معه حادثه وذلك عندما كان طالب علم جاء إلى شيخه الذي يسمى ((وكيع)) فقال له يا شيخ لم اعد أحفظ بسرعة ولم اعرف السبب!!!!

فقال له الشيخ لابد انك ارتكبت ذنبا ما ؛ فراجع نفسك …….فرجع الإمام الشافعي إلى نفسه ليتذكر أي ذنب أذنب فتذكر انه رأى عن غير قصد جزء من قدم امرأة مرت أمامه
( عقب أو كعب القدم ) فذكرها لشيخه فقال له هذه هي العلة ولا شك فانشد الإمام قائلا:

شكوت إلى وكيع سوء حفظي +++ فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال لي إن العلم نور +++ ونور الله لا يهدى لعاصي




اللهم يامثبت الجبال ثبت قلوبنا على دينك جزاك الله خير وغفر لكي



اللهم يا مثبت القلوب والابصار ثبت قلبى ع دينك



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

من جواهر الإمام الشافعي رحمه الله تعالى

في كتمان الأسرار
إذا المَرء أفشَى سِرَّهُ بلسَانه ولامَ عليهِ غَيْرَهُ فهُوَ أحمَقُ
إذا ضَاقَ صَدْرُ المَرْءِ عَنْ سِرِّ نفسِهِ فصَدْرُ الذي يَسْتودِعُ السِّرَّ أضْيَقُ

في الأصدقاء
لا خيرَ في ودِّ أمرءٍ متلوِّن إذا الريحُ مَالت، مَال حيثُ تَميلُ
ومَا أكثَرَ الإخوانِ حينَ تعدّهم ولكنهُم في النائباتِ قليلُ

العيبُ فينا
نعيبُ زماننا والعيبُ فينا وما لزماننا عَيبٌ سِوانَا
ونهجو ذا الزمانِ بغيرِ ذنبٍ ولو نطَقَ الزمَان لهَجَانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضا ًعيانا

شروط الصداقة
إذا المَرءُ لا يَرعَاكَ إلا تكَلُّفا ، فدَعْهُ ولا تُكْثِر عَليْهِ تأسُّفا
في الناسِ إبدالٌ وفي التَّركِ راحة ٌ وفي القلبِ صَبرٌ للحبيِ وَلَوْ جَفَا
فمَا كلُّ من تهواهُ يهواكَ قلبُهُ ولا كلُّ من صَافيتَه لكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يَكُنْ صَفْوُ الوِدادِ طبيعَة ً فَلا خيرٌ في خِلٍّ يجيءُ تَكَلُّفَا
ولا خيرٌ في خِلٍّ يخُونُ خليلَه ويلقَاهُ مِن بعدِ الموَدَّةِ بالجَفَا
ويُنْكِرُ عَيْشاً قد تقادَمَ عَهدُهُ ويظْهَرُ سِرّاً كانَ بالأمس في خَفَا
سَلامٌ على الدنيا إذا لم يكُنُ بِها صَديقٌ صَدوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنصفَا

في الدهر
الدّهْرُ يومَانِ ذا أمْنٍ وذا خَطَرِ والعيشُ عيشَانِ ذا صَفْوٍ وذا كَدَر ِ
أمَا تَرَى البَحْرَ تَعْلو فوقَه جِيَفٌ وتستَقِرُّ بأقصَى قاعه الدٌّرَر ِ
وفي السَّماءِ نُجومٌ لا عِدادَ لهَا وليسَ يُكْسَفُ إلا الشّمسَ والقَمَر ِ

في حظوظ البشر
تموتُ الأسُودُ في الغاباتِ جُوعا ً ولحْمُ الضَّأنِ تأكُلُهُ الكِلابُ
وعبْدٌ قَدْ ينَامُ على حَرير ٍ وذو الأنسَابِ مفَارشُهُ التُّرابُ

الرئيس الحقيقي
إنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعْلِهِ … ليسَ الفقيهُ بِنُطْقِهِ ومَقَالِهِ
وكَذا الرَّئيسُ هُوَ الرَّئيسُ بِخُلْقِهِ ، ليس الرَّئيسُ بقومِهِ ورجَالِهِ
وكَذا الغَنِيُّ هُوَ الغَنِيُّ بِحَالِهِ … ليسَ الغَنِيُّ بِمُلكِهِ وبمَالِهِ

الهُموم والتوكٌّل على الله
سَهِرَتْ أعْيُنٌ ونَامَتْ عُيُونٌ في أمُور ٍ تكونُ أو لا تَكُونُ
فادْرأ الهَمَّ ما استَطَعْتَ عَنِ النّفسِ فَحِمْلانكَ الهُمُوم جُنُونُ
إنَّ ربَّكَ كفَاكَ بالأمسِ مَا كَانَ سَيكفيكَ في غَدٍ ما يَكُونُ

الرِّزق
تَوَكّلْتُ في رزقي على الله خَالقِي وأيْقَنْتُ أنَّ الله لا شَكَّ رَازقِي
ومَا يَكُ مِنْ رزقٍ فَليْسَ يَفُوتُني ولوْ كانَ في قاعِ البِحَار العَوامِق ِ
سَيأتي بِه ِالله العَظيمُ بِفَضْلِه ولوْ لمْ يَكُنْ مِنّي السَانُ بِنَاطِق ِ
فَفِي أيّ شَيءٍ تذهَبُ حَسْرةً وقَد قَسَمَ الرَّحْمَنُ رزقِي




التصنيفات
منتدى اسلامي

من أشعار الإمام الشافعــــــــــي

:0108:

دعوة إلى التنقل والترحال :

ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب … من راحة فدع الأوطان واغتـرب

سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه … وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب

إني رأيت ركـود الـماء يفســده … إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب

والأسد لولا فراق الغاب ما افترست … والسهم لولا فراق القوس لم يصب

والشمس لو وقفت في الفلك دائمة … لملَّها الناس من عجم ومن عـرب

والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه … والعود في أرضه نوع من الحطب

فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه … وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب

الضرب في الأرض :

سأضرب في طول البلاد وعرضها … أنال مرادي أو أموت غريبـا

فإن تلفت نفسي فلله درهــــا … وإن سلمت كان الرجوع قريبا

آداب التعلم :

اصبر على مـر الجفـا من معلم … فإن رسوب العلم في نفراته

ومن لم يذق مر التعلم ساعــة … تجرع ذل الجهل طول حياته

ومن فاته التعليم وقت شبابــه … فكبر عليه أربعا لوفاتــه

وذات الفتى والله بالعلم والتقى … إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته

متى يكون السكوت من ذهب :

إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فـرّجت عنـه … وإن خليته كـمدا يمـوت

عدو يتمنى الموت للشافعي :

تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت … فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد

وما موت من قد مات قبلي بضائر … ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد

لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي … به قبل موتـي أن يكون هو الردى

لا تيأسن من لطف ربك :

إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا … وتخاف في يوم المعاد وعيـدا

فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه … وأفاض من نعم عليك مزيـدا

لا تيأسن من لطف ربك في الحشا … في بطن أمك مضغة ووليـدا

لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا … ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا

فوائد الأسفــار :

تغرب عن الأوطان في طلب العلا … وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

تَفَرُّجُ هم ، واكتسـاب معيشــة … وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد

الوحدة خير من جليس السوء :

إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي … ألذ وأشهى من غوى أعاشره

وأجلس وحدي للعبادة آمنـا …أقر لعيني من جـليس أحاذره

أدب المناظرة :

إذا ما كنت ذا فـضل وعلم … بما اختلف الأوائل والأواخر

فناظر من تناظر في سكون … حليمـا لا تـلح ولا تكابـر

يفيدك ما استفادا بلا امتنان … من النكـت اللطيفة والنوادر

وإياك اللجوج ومن يرائي … بأني قد غلبت ومن يفـاخـر

فإن الشر في جنبات هـذا … يمني بالتقـاطـع والـتدابـر

العلم مغرس كل فخر :

العلم مغرس كـل فخر فافتخـر … واحذر يفوتك فخـر ذاك المغـرس

واعلم بأن العـلم ليس ينالـه … من هـمـه في مطعــم أو ملبـس

إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه … في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي

فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا … واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ

فلعل يوما إن حضرت بمجلس … كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس

نور الله لا يهدى لعاص :

شكوت إلى وكيع سوء حفظي … فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخـبرني بأن العـلم نــور … ونور الله لا يهـدى لعـاص

لمن نعطي رأينا :

ولا تعطين الرأي من لا يريده … فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه

الذل في الطمع :

حـسبي بعلمي إن نـفــع ..

ما الــذل إلا في الطمــع !

من راقـب الله رجــــع ..

ما طــار طير وارتفــع

إلا كـما طـار وقــــع !

الحب الصادق :

تعصي الإله وأنت تظهر حبه … هذا محال في القياس بديـع

لو كان حبك صادقا لأطعتـه … إن المحب لمن يحب مطيـع

في كل يوم يبتديك بنعمــة … منه وأنت لشكر ذلك مضيع

فضل التغرب :

ارحل بنفسك من أرض تضام بها … ولا تكن من فراق الأهل في حرق

فالعنبر الخام روث في موطنــه … وفي التغرب محمول على العنـق

والكحل نوع من الأحجار تنظـره … في أرضه وهو مرمى على الطرق

والكحل نوع من الأحجار تنظـره … فصار يحمل بين الجفن والحـدق

أيهما ألذ؟ :

سهـري لتنقيـح العلوم ألذ لي … من وصل غانية وطيب عنــاق

وصرير أقلامي على صفحاتها … أحلى مـن الدّّوْكـاء والعشــاق

وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا … نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي

وتمايلي طربـا لحل عويصـة … في الدرس أشهى من مدامة ساق

وأبيت سهـران الدجى وتبيته … نومـا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي

مشاعر الغريب :

إن الغريب له مخافة سارق … وخضوع مديون وذلة موثق

فإذا تذكر أهـلـه وبـلاده … ففؤاده كجنــاح طير خافق

التوكل على الله :

توكلت في رزقي على الله خـالقي … وأيقنـت أن الله لا شك رازقي

وما يك من رزقي فليـس يفوتني … ولو كان في قاع البحار العوامق

سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه … ولو، لم يكن من اللسـان بناطق

ففي اي شيء تذهب النفس حسرة … وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق

العلم رفيق نافع :

علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني … قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق

إن كنت في البيت كان العلم فيه معي … أو كنت في السوق كان العلم في السوق

تول أمورك بنفسك :

ما حك جلدك مثل ظفرك … فتـول أنت جميع أمرك

وإذا قصدت لحـاجــة … فاقصد لمعترف بفضلك

فتنة عظيمة :

فســاد كبيـر عالم متهتك … وأكبر منه جـاهل متنسك

هما فتنة في العالمين عظيمة … لمن بهما في دينه يتمسك

دعوة إلى التعلم :

تعلم فليس المرء يولد عالـمــا … وليس أخو علم كمن هو جاهـل

وإن كبير القوم لا علم عـنـده … صغير إذا التفت عليه الجحافل

وإن صغير القوم إن كان عالما … كبير إذا ردت إليه المحـافـل

إدراك الحكمة ونيل العلم :

لا يدرك الحكمة من عمره … يكدح في مصلحة الأهـل

ولا ينــال العلم إلا فتى … خال من الأفكار والشغـل

لو أن لقمان الحكيم الذي … سارت به الركبان بالفضل

بُلي بفقر وعـيـال لمـا … فرق بين التبن والبقــل

أبواب الملوك :

إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا … فلا يكن لك في أبو أبهم ظــل

ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا … جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا

فاستعن بالله عن أبو أبهم كرمـا … إن الوقوف على أبوابهــم ذل

المهلكات الثلاث :

ثلاث هن مهلكة الأنـام … وداعية الصحيح إلى السقام

دوام مُدامة ودوام وطء … وإدخال الطعام على الطعـام

العلم بين المنح والمنع :

أأنثر درا بين سارحة البهــم … وأنظم منثورا لراعية الغنـم

لعمري لئن ضُيعت في شر بلدة … فلست مُضيعا فيهم غرر الكلم

لئن سهل الله العزيز بلطفــه … وصادفت أهلا للعلوم والحكـم

بثثت مفيدا واستفدت ودادهـم … وإلا فمكنون لدي ومُكْتتـــم

ومن منح الجهال علما أضاعـه … ومن منع المستوجبين فقد ظلم

العيب فينا :

نعيب زماننا والعيب فينا … وما لزمانا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب … ولو نطق الزمان لنا هجانا

وليس الذئب يأكل لحم ذئب … ويأكل بعضنا بعضا عيانا

يا واعظ الناس عما أنت فاعله :

يا واعظ الناس عما أنت فاعله … يا من يعد عليه العمر بالنفس

احفظ لشيبك من عيب يدنسه … إن البياض قليل الحمل للدنس

كحامل لثياب الناس يغسلها … وثوبه غارق في الرجس والنجس

تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها …إن السفينة لا تجري على اليبس

ركوبك النعش ينسيك الركوب على … ما كنت تركب من بغل و من فرس

يوم القيامة لا مال ولا ولد … وضمة القبر تنسي ليلة العرس

الصديق الصدوق :

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا … فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة … وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه … ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة … فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله … ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده … ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها … صديق صدوق صادق الوعد منصفا

أتمنا أن تكون عند حسن ظنكم
لكم خالص الود والتقدير




خليجية




مشكووووووووووورة حببتى




مشكووووووووووورة حببتى




:28_1_1[1]:

شكرا يا بطة يا سوسو




التصنيفات
ادب و خواطر

روائع وجواهر‏ الإمام الشافعى رحمه الله .

في كتمان الأسرار

إذا المـَــرء أفشـَى سِـرَّهُ بلســــَــانـه ولامَ عليــــهِ غــَـــيْـرَهُ فهُـوَ أحمَـقُ
إذا ضَـاقَ صَدْرُ المَرْءِ عَنْ سِرِّ نفسِهِ فصَدْرُ الذي يَسْتودِعُ السِّــرَّ أضْيـَقُ

في الأصدقاء

لا خيرَ في ودِّ أمرءٍ متلوِّن إذا الريحُ مَالت، مَال حيثُ تَميـلُ
ومَا أكثـَرَ الإخوانِ حينَ تعدّهم ولكنهـــُـــــم في النائباتِ قليلُ

العيبُ فينا

نعيـبُ زماننا والعيبُ فينا وما لزمانـنا عَيـبٌ سِوانـَــا
ونهجو ذا الزمانِ بغيرِ ذنبٍ ولو نطـَقَ الزمَان لهَجَانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضا ًعيانا

شروط الصداقة

إذا المـَرءُ لا يَـرعَــاكَ إلا تكـَلـُّـفـا ، فدَعـْهُ ولا تـُـكـْثـِـر عـَليـْهِ تأسـّـُـفـا
ففي الناسِ إبدالٌ وفي التـَّركِ راحة ٌ وفي القلبِ صَبرٌ للحبيبِ وَلـَوْ جَفـَا
فـــمَا كلُّ من تـهــواهُ يهــواكَ قلبُهُ ولا كلُّ من صَافيتـَه لكَ قــَدْ صَـفــَــا
إذا لــم يـَكـُــنْ صَفـْوُ الوِدادِ طبـيـعَـة ً فـَلا خـيرٌ في خـِلٍّ يجيءُ تـَكَـلـُّـفـَا
ولا خيـرٌ في خـِلٍّ يـخـُـونُ خـليـلـَه ويـلقــَاهُ مِن بعـدِ الموَدَّةِ بالجــَفــَـــا
ويـُـنـْكــِرُ عـَيـْشـاً قـد تـقادَمَ عَهدُهُ ويـظـْهَـرُ سِرّاً كانَ بالأمس في خـَفـَا
سَـلامٌ على الدنيا إذا لم يكـُنُ بـِها صَديقٌ صَدوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُــنصفـَا

في الدهر

الدّهـْرُ يومَانِ ذا أمْنٍ وذا خـَطـَرِ والعيشُ عيشَانِ ذا صَفـْوٍ وذا كــَدَر ِ
أمـَا تـَرَى البَحْرَ تـَعْـلـو فوقـَه جـِيـَفٌ وتـستـَقـِرُّ بأقصَى قاعه الدٌّرَر ِ
وفي السَّماءِ نـُجومٌ لا عـِدادَ لهَا وليسَ يـُكـْسَفُ إلا الشّمسَ والقـَمَر ِ

في حظوظ البشر

تموتُ الأسُودُ في الغاباتِ جُوعا ً ولحْمُ الضَّأنِ تأكـُلـُهُ الكـِلابُ
وعبـْدٌ قـَدْ ينـَامُ على حَرير ٍ وذو الأنـسَابِ مـفـَارشُـهُ الـتـُّرابُ

الرئيس الحقيقي

إنَّ الفـَقـيهَ هُوَ الفـَقـيهُ بـِفـِعـْلِهِ … ليسَ الفـقـيهُ بـِنـُطـْقـِهِ ومَقـَالـِــهِ
وكـَذا الرَّئــيسُ هـُوَ الرَّئيسُ بـِخـُلـْقـِهِ ، ليس الرَّئيسُ بقومِهِ ورجَالِهِ
وكــَذا الغـَنـِيُّ هـُوَ الـغـَنـِيُّ بـِحـَالـِهِ … ليسَ الغـَنـِيُّ بـِمُـلكِـهِ وبمَالــِهِ

الهـُموم والتوكـٌّل على الله

سَهــِرَتْ أعـْــيُــنٌ ونـَامَتْ عـُيـُونٌ في أمـُور ٍ تـكونُ أو لا تَــكـُونُ
فادْرأ الهـَمَّ ما استـَطـَعـْتَ عَنِ النـّفـسِ فـَحِـمْـلانكَ الهُـمـُوم جـُنُونُ
إنَّ ربـَّـكَ كـفـَاكَ بالأمـسِ مَـا كـَانَ سَـيـكـفيـكَ في غــَـدٍ مـا يَـكــُونُ

الرِّزق

تـَوَكـّلـْتُ في رزقي على الله خـَالـقـِي وأيـْقــَـنـْتُ أنَّ الله لا شـَـكَّ رَازقـِي
ومَا يـَكُ مـِنْ رزقٍ فـَليْسَ يـَفـُوتـُني ولوْ كـانَ في قاعِ البـِحَار الـعـَوامـِق ِ
سـَيأتـي بـِه ِالله العـَظــيــمُ بـِفـَضْـلِه ولوْ لمْ يـَكـُنْ مِـنّي اللـسَـانُ بـِنـَاطـِق ِ
فــَفــِي أيّ شَـيءٍ تــذهـَـبُ حـَـسـْـرةً وقـــَد قــَـسَــمَ الــرَّحــْمــَنُ رزقــِي




خليجية

يسلموحبوبه

يعطيك العافيه

خليجية




خليجية



خليجية



أبدعتـــي بــمآآ نثرـرـرتــي

كلمـــآآتـ رائعــهـ وإحساسـ جميل

ومعـــــآآنـــــي يعجز القلب عن وصفهآآآ

تقبلي منـــي أعطر آلتحآآيآآ




التصنيفات
منوعات

متى تُدرك الجماعة وماذا إذا أسرع الإمام في الصلاة

السؤال


عندي مشكلة في صلاة الجماعة وأرجو أن تفيدوني فيها وهي كما يلي :

1 – عندما ألحق بصلاة الجماعة في التشهد الأخير ، هل أعتبر مدركا للجماعة أم لا ؟
2 – لو لم أستطع أن أقرأ الفاتحة و لا مرة في صلاة الجماعة بسبب سرعة الإمام أو عدم وجود سكتات كافية فهل علي شيء ؟
3 – عندما أصل إلى المسجد و قد أقيمت الصلاة فهل ألتحق بالجماعة عند إقامة الصلاة أم عند ركوع الإمام ؟.

الجواب :
الحمد لله


1 – صلاة الجماعة لا تدرك – على الصحيح – إلا بإدراك ركعة مع الإمام ، أما مجرد إدراك التشهد أو ما قبل التشهد دون الركعة فلا يعدُّ ذلك إدراكاً لصلاة الجماعة ، فأحسن الله عزاءك في الصلاة إذا لم تدرك منها إلا التشهد ، ودليل هذا حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ) رواه البخاري في المواقيت ، باب من أدرك من الصلاة ركعة ( 580 ) ومسلم في كتاب المساجد ( 607 ) .
وهذا القول هو قول المحقين من أهل العلم وهو قول شيخ الإسلام رحمه الله ، واختاره الشيخ ابن عثيمين حفظه الله ، وهو الذي يسنده الدليل ويعضده .
2 – وأما بالنسبة لقراءة الفاتحة في الصلاة فهي ركن عظيم من أهم أركان الصلاة ، ولا تصح الصلاة بدونها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) ، لكن إذا كان المصلي يصلي مع الإمام وأدركه في الركوع مثلاً فركع دون أن يقرأ الفاتحة صحت منه ، وتكون قراءة الإمام قراءة له لحديث أبي بكرة رضي الله عنه المشهور ب ( زادك الله حرصاً ولا تعد ) .
وأما إذا كان الإمام يسرع – كما تقول – إسراعاً واضحاً يخلُّ بركن الطمأنينة في الصلاة فإن الصلاة لا تصح خلفه ، لعدم أهليته ، ولافتقاده ركناً من أركان الصلاة وهو الطمأنينة في جميع الأركان ويدل عليه حديث المسيء في صلاته المشهور ، أما إذا كانت سرعة الإمام نسبية بأن كان يحافظ على الواجب من الطمأنينة فقط فمثل هذا يمكن قراءة الفاتحة خلفه عادة ، ولو عجّلتَ في القراءة وحَدَرْت فيها فلا بأس بذلك .
وأما إذا كان عدم قراءتك للفاتحة لأمر آخر كنسيان أو سهو أو لأجل كونك مسبوقاً فلا حرج وصلاتك صحيحة ، وقراءة الإمام قراءة لك .
3 – يجب على المسلم أن يبادر للصلاة فور النداء لها وهي من صفات المؤمنين الذين تعلقت قلوبهم بالمساجد ، أما التأخر عنها حتى تقام الصلاة فهذا ما يدل على ضعف الإيمان وقلة رغبة العبد في الخير والطاعة ، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في حاجة أهله فإذا آذنه بلال بالصلاة فزع وهبَّ إليها ، وكان يقول صلى الله عليه وسلم ( أرحنا بها يا بلال ) وكان يقول ( جُعلت قرة عيني في الصلاة ) وكان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، أما من يتكاسل عنها ولا يحضر للمسجد إلا عند الإقامة أو في أثناء ها أو عند التشهد فليراجع نفسه وليستعتب أمره ، فإن المؤمن يقول له عمله الصالح في قبره : ( فوالله ما علمتك إلا سريعاً في طاعة الله بطيئاً في معصيته ) وأما المنافق أو الفاسق فيقول له عمله ( فوالله ما علمتك إلا بطيئاً في طاعة الله ، سريعاً في معصيته ) رواه الإمام أحمد وهو حديث صحيح، وصحه الألباني في أحكام الجنائز وذكر طرقه
وقد وصف الله تعالى المنافقين بقوله ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ) فليحذر العبد من خطورة هذا الأمر ، وكذلك فلتحذر المسلمة من تأخير الصلاة إلى أضيق وقتها والانشغال بالدنيا عن الزاد الأخروي …. ومن تعوّد على المحافظة على الصلاة والتعلق بها في وقتها مع الجماعة في المسجد وقت النداء لها صار ديدناً له لا ينفك عنه إن شاء الله ، ومن جرَّب ذلك عرف الذة العظيمة والسكينة والطمأنينة وراحة القلب والبال فيها ، وأمكنه استحضار الخشوع حين الوقوف بين يدي الله ، ومن فضل الله تعالى على المرء أن تمرَّ عليه السنة وهو لم يفته فرضٌ واحد مع الجماعة إلا لعذر شرعي ، وإن المؤمن الصادق ليعتريه همٌ وغم وكرب عظيم إذا نام يوماً عن الصلاة أو تأخر عنها لأمر دنيوي ، وكل أمور الدنيا تافهة حقيرة ، وهذا من توفيق الله تعالى للعبد للثبات على طاعته والاستقامة عليها .
وإذا أقيمت الصلاة فإن الواجب على المصلي أن يباشر في الدخول مع الجماعة حتى في صلاة الفجر حتى ولو أطال الإمام القراءة ، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) رواه مسلم في كتاب صلاة المسافرين باب ( 710 ) ونفي الصلاة هنا للصحة ، أي فلا صلاة صحيحة إذا أقيمت الصلاة ، ومثله من دخل في نافلة ثم أقيمت الصلاة فإنه يجب عليه أن يقطعها ثم يقضيها – إن أراد – بعد الصلاة لعموم الحديث ، ولو أكمل الصلاة لم تصح منه وكانت باطلة .
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه لو كان في آخر النافلة فله أن يكملها إذا علم أنه سيدرك تكبيرة الإحرام لأنه مقصود الشارع هو المسارعة في الدخول مع الإمام في الصلاة .
والله تعالى أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد




جزاك الله خيرا وجعلكي من اصحاب الجنه



خليجية



خليجية



جزاكى الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتك