التصنيفات
منوعات

متى تُدرك الجماعة وماذا إذا أسرع الإمام في الصلاة

السؤال


عندي مشكلة في صلاة الجماعة وأرجو أن تفيدوني فيها وهي كما يلي :

1 – عندما ألحق بصلاة الجماعة في التشهد الأخير ، هل أعتبر مدركا للجماعة أم لا ؟
2 – لو لم أستطع أن أقرأ الفاتحة و لا مرة في صلاة الجماعة بسبب سرعة الإمام أو عدم وجود سكتات كافية فهل علي شيء ؟
3 – عندما أصل إلى المسجد و قد أقيمت الصلاة فهل ألتحق بالجماعة عند إقامة الصلاة أم عند ركوع الإمام ؟.

الجواب :
الحمد لله


1 – صلاة الجماعة لا تدرك – على الصحيح – إلا بإدراك ركعة مع الإمام ، أما مجرد إدراك التشهد أو ما قبل التشهد دون الركعة فلا يعدُّ ذلك إدراكاً لصلاة الجماعة ، فأحسن الله عزاءك في الصلاة إذا لم تدرك منها إلا التشهد ، ودليل هذا حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ) رواه البخاري في المواقيت ، باب من أدرك من الصلاة ركعة ( 580 ) ومسلم في كتاب المساجد ( 607 ) .
وهذا القول هو قول المحقين من أهل العلم وهو قول شيخ الإسلام رحمه الله ، واختاره الشيخ ابن عثيمين حفظه الله ، وهو الذي يسنده الدليل ويعضده .
2 – وأما بالنسبة لقراءة الفاتحة في الصلاة فهي ركن عظيم من أهم أركان الصلاة ، ولا تصح الصلاة بدونها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) ، لكن إذا كان المصلي يصلي مع الإمام وأدركه في الركوع مثلاً فركع دون أن يقرأ الفاتحة صحت منه ، وتكون قراءة الإمام قراءة له لحديث أبي بكرة رضي الله عنه المشهور ب ( زادك الله حرصاً ولا تعد ) .
وأما إذا كان الإمام يسرع – كما تقول – إسراعاً واضحاً يخلُّ بركن الطمأنينة في الصلاة فإن الصلاة لا تصح خلفه ، لعدم أهليته ، ولافتقاده ركناً من أركان الصلاة وهو الطمأنينة في جميع الأركان ويدل عليه حديث المسيء في صلاته المشهور ، أما إذا كانت سرعة الإمام نسبية بأن كان يحافظ على الواجب من الطمأنينة فقط فمثل هذا يمكن قراءة الفاتحة خلفه عادة ، ولو عجّلتَ في القراءة وحَدَرْت فيها فلا بأس بذلك .
وأما إذا كان عدم قراءتك للفاتحة لأمر آخر كنسيان أو سهو أو لأجل كونك مسبوقاً فلا حرج وصلاتك صحيحة ، وقراءة الإمام قراءة لك .
3 – يجب على المسلم أن يبادر للصلاة فور النداء لها وهي من صفات المؤمنين الذين تعلقت قلوبهم بالمساجد ، أما التأخر عنها حتى تقام الصلاة فهذا ما يدل على ضعف الإيمان وقلة رغبة العبد في الخير والطاعة ، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في حاجة أهله فإذا آذنه بلال بالصلاة فزع وهبَّ إليها ، وكان يقول صلى الله عليه وسلم ( أرحنا بها يا بلال ) وكان يقول ( جُعلت قرة عيني في الصلاة ) وكان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، أما من يتكاسل عنها ولا يحضر للمسجد إلا عند الإقامة أو في أثناء ها أو عند التشهد فليراجع نفسه وليستعتب أمره ، فإن المؤمن يقول له عمله الصالح في قبره : ( فوالله ما علمتك إلا سريعاً في طاعة الله بطيئاً في معصيته ) وأما المنافق أو الفاسق فيقول له عمله ( فوالله ما علمتك إلا بطيئاً في طاعة الله ، سريعاً في معصيته ) رواه الإمام أحمد وهو حديث صحيح، وصحه الألباني في أحكام الجنائز وذكر طرقه
وقد وصف الله تعالى المنافقين بقوله ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ) فليحذر العبد من خطورة هذا الأمر ، وكذلك فلتحذر المسلمة من تأخير الصلاة إلى أضيق وقتها والانشغال بالدنيا عن الزاد الأخروي …. ومن تعوّد على المحافظة على الصلاة والتعلق بها في وقتها مع الجماعة في المسجد وقت النداء لها صار ديدناً له لا ينفك عنه إن شاء الله ، ومن جرَّب ذلك عرف الذة العظيمة والسكينة والطمأنينة وراحة القلب والبال فيها ، وأمكنه استحضار الخشوع حين الوقوف بين يدي الله ، ومن فضل الله تعالى على المرء أن تمرَّ عليه السنة وهو لم يفته فرضٌ واحد مع الجماعة إلا لعذر شرعي ، وإن المؤمن الصادق ليعتريه همٌ وغم وكرب عظيم إذا نام يوماً عن الصلاة أو تأخر عنها لأمر دنيوي ، وكل أمور الدنيا تافهة حقيرة ، وهذا من توفيق الله تعالى للعبد للثبات على طاعته والاستقامة عليها .
وإذا أقيمت الصلاة فإن الواجب على المصلي أن يباشر في الدخول مع الجماعة حتى في صلاة الفجر حتى ولو أطال الإمام القراءة ، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) رواه مسلم في كتاب صلاة المسافرين باب ( 710 ) ونفي الصلاة هنا للصحة ، أي فلا صلاة صحيحة إذا أقيمت الصلاة ، ومثله من دخل في نافلة ثم أقيمت الصلاة فإنه يجب عليه أن يقطعها ثم يقضيها – إن أراد – بعد الصلاة لعموم الحديث ، ولو أكمل الصلاة لم تصح منه وكانت باطلة .
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه لو كان في آخر النافلة فله أن يكملها إذا علم أنه سيدرك تكبيرة الإحرام لأنه مقصود الشارع هو المسارعة في الدخول مع الإمام في الصلاة .
والله تعالى أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد




جزاك الله خيرا وجعلكي من اصحاب الجنه



خليجية



خليجية



جزاكى الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتك



التصنيفات
ادب و خواطر

قصيدة الإمام ابي حنيفة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

قصيدة الإمام ابي حنيفة النعمان

يا سيد السادات جئتك قاصدا *** أرجو رضاك و أحتمي بحماك

والله يا خير الخلائق إن لي *** قلبا مشوقا لا يروم سواك

و بحق جاهك إني بك مغرم *** و الله يعلم أني أهواك

أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ *** كلا و لا خلق الورى لولاك

أنت الذي من نور البدر اكتسى *** و الشمس مشرقة بنور بهاك

أنت الذي لما رفعت إلى السما *** بك قد سمت و تزينت لسراك

أنت الذي نادك ربك مرحبا *** و لقد دعاك لقربه و حباك

أنت الذي فبنا سألت شفاعة *** ناداك ربك لم تكن لسواك

أنت الذي لما توسل آدم *** من زلة بك فاز و هو أباك

و بك الخليل دعا فعادت ناره *** بردا و قد خمدت بنور سناك

وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا *** بصفات حسنك مادحا لعلاك

و كذاك موسى لم يزل متوسلا *** بك في القيامة محتم بحماك

والأنبياء و كل خلق في الورى *** و الرسل والأملاك تحت لواك

لك معجزات أعجزت الورى **** و فضائل جلت فليس تحاك

نطق الذراع بسمه لك معلنا **** و الضب قد لباك حين أتاك

والذئب جاءك و الغزالة قد أت **** بك تستجير و تحتمي بحماك

وكذا الوحوش أت إليك و سلمت **** وشكا البعير إليك حين رآك

و دعوت أشجار أتك مطيعة *** و سعت إليك مجيبة لنداك

و الماء فاض براحتيك و سبحت *** صم الحصى بالفضل في يمناك

و عليك ظللت الغمامة في الورى *** و الجذع حن إلى كريم لقاك

و كذاك لا أثر لمشيك في الثرى **** و الصخر قد غاصت به قدماك

و شفيت ذا العاهات من أمراضه **** وملأت كل الأرض من جدواك

ورددت عين قتادة بعد العمى **** وأبن الحصين شفيته بشفاك

و على من رمد به داويته **** في خيبر فشفى بطيب لماك

و مست شاة لأم معبد بعدما **** نشفت فدرت من شفا رقياك

في يوم بدر قد أتك ملائك **** من عند ربك قاتلت أعداك

و الفتح جاءك بعد فتحك مكة *** و النصر في الأحزاب قد وافاك

هود و يونس من بهاك تجملا **** و جمال يوسف من ضياء سناك

قد فقت يا طه جميع الأنبياء **** طرا فسبحان الذي أسراك

و الله يا ياسين مثلك لم يكن **** في العالمين وحق نباك

عن وصفك الشعراء عجزوا **** و كلوا عن صفات علاك

بك لي فؤاد مغرم يا سيدي **** و حشاشة محشوة بهواك

فإذا سكت فيك صمتي كله **** و إذا نطقت فمادحا علياك

و إذا سمعت فعنك قولا طيبا **** و إذا نظرت فما أرى إلاك

أنا طامع بالجود منك و لم يكن **** لمثلي في الأنام سواك

فلأنت أكرم شافع و مشفع **** ومن التجى بحماك نال رضاك

فاجعل قراى شفاعة لي في غد **** فعسى أرى في الحشر تحت لواك

صلى عليك الله يا علم الهدى **** ما حن مشتاق إلى لقياك

وعلى صحابتك الكرام جميعهم **** والتابعين وكل من والك




خليجية



جمَيلَ الحَرْفِ وَ النَبّضْ وَ الإٍحْسَاسْ
آشّبَعٍتِْ مَشَاعِرِيِ بَمعْزُوٌفتٍكِ تلكْ
فَمَا أرَقْ نَسَمَاتُ هَذٍيٍكْ .. كُنتِ رَآئِعًه وَ آعّمَقْ..~
وِديْ وًرٍدي لًكخليجية..

آبار




واحلى تقييم لعيونك ياقلبي



يعطيك العافيه يا عمري
شكرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

رثاء الإمام من ربوع دولة الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي

تقدم

[(( رثاء الإمام من ربوع دولة الإسلام ))]

لمشاهدة مباشرة

روابط احتياط

للنحميل

الجودة العالية

http://www.archive.org/download/osod_hhg67/rth1.rmvb
http://ia600508.us.archive.org/30/it…hg67/rth1.rmvb
http://ia600503.us.archive.org/32/it…A/RETHA-1.rmvb
206.77mb
الجودة المتوسطة

http://www.archive.org/download/osod_hhg67/rth2.rmvb
http://ia600508.us.archive.org/30/it…hg67/rth2.rmvb
http://ia600503.us.archive.org/32/it…A/RETHA-2.rmvb
43.96mb
الجودة المنخفضة

http://www.archive.org/download/osod_hhg67/rth3.rm
http://ia600508.us.archive.org/30/it…_hhg67/rth3.rm
http://www.archive.org/download/AL-F…THA/RETHA-3.rm
20.53mb
جوال

http://www.archive.org/download/osod_hhg67/rth4.3gp
http://ia600508.us.archive.org/30/it…hhg67/rth4.3gp
http://www.archive.org/download/AL-F…HA/RETHA-4.3gp
17.30mb
الصفحة علي الارشيف
http://www.archive.org/details/osod_hhg67&reCache=1

ادعو لإخوانكم المجاهدين

مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي
وزارة الإعلام/ دولة العراق الإسلامية
المصدر : (مركز الفجر للإعلام)

مع تحيات اخوانكم في
شبكة شموخ الاسلام
https://www.shamikh1.info/vb
http://180.235.150.135/~shamikh/vb/

شبكة انصار المجاهدين
http://www.as-ansar.com/vb/index.php
http://111.90.150.245/vb/




التصنيفات
ادب و خواطر

من جواهر الإمام الشافعي رحمه الله

خليجيةمن جواهر الإمام الشافعي رحمه الله

كتمان الأسرار

إذا المـَــرء أفشـَى سِـرَّهُ بلســــَــانـه ولامَ عليــــهِ غــَـــيْـرَهُ فهُـوَ أحمَـقُ
إذا ضَـاقَ صَدْرُ المَرْءِ عَنْ سِرِّ نفسِهِ فصَدْرُ الذي يَسْتودِعُ السِّــرَّ أضْيـَقُ

الأصدقاء

لا خيرَ في ودِّ أمرءٍ متلوِّن إذا الريحُ مَالت، مَال حيثُ تَميـلُ
ومَا أكثـَرَ الإخوانِ حينَ تعدّهم ولكنهـــُـــــم في النائباتِ قليلُ

العيبُ فينا

نعيـبُ زماننا والعيبُ فينا وما لزمانـنا عَيـبٌ سِوانـَــا
ونهجو ذا الزمانِ بغيرِ ذنبٍ ولو نطـَقَ الزمَان لهَجَانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضا عيانا

شروط الصداقة

إذا المـَرءُ لا يَـرعَــاكَ إلا تكـَلـُّـفـا ، فدَعـْهُ ولا تـُـكـْثـِـر عـَليـْهِ تأسـّـُـفـا
ففي الناسِ إبدالٌ وفي التـَّركِ راحة ٌ وفي القلبِ صَبرٌ للحبيبِ وَلـَوْ جَفـَا
فـــمَا كلُّ من تـهــواهُ يهــواكَ قلبُهُ ولا كلُّ من صَافيتـَه لكَ قــَدْ صَـفــَــا
إذا لــم يـَكـُــنْ صَفـْوُ الوِدادِ طبـيـعَـة ً فـَلا خـيرٌ في خـِلٍّ يجيءُ تـَكَـلـُّـفـَا
ولا خيـرٌ في خـِلٍّ يـخـُـونُ خـليـلـَه ويـلقــَاهُ مِن بعـدِ الموَدَّةِ بالجــَفــَـــا
ويـُـنـْكــِرُ عـَيـْشـاً قـد تـقادَمَ عَهدُهُ ويـظـْهَـرُ سِرّاً كانَ بالأمس في خـَفـَا
سَـلامٌ على الدنيا إذا لم يكـُنُ بـِها صَديقٌ صَدوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُــنصفـَا

في الدهر

الدّهـْرُ يومَانِ ذا أمْنٍ وذا خـَطـَرِ والعيشُ عيشَانِ ذا صَفـْوٍ وذا كــَدَر ِ
أمـَا تـَرَى البَحْرَ تـَعْـلـو فوقـَه جـِيـَفٌ وتـستـَقـِرُّ بأقصَى قاعه الدٌّرَر ِ
وفي السَّماءِ نـُجومٌ لا عـِدادَ لهَا وليسَ يـُكـْسَفُ إلا الشّمسَ والقـَمَر

في حظوظ البشر

تموتُ الأسُودُ في الغاباتِ جُوعا ً ولحْمُ الضَّأنِ تأكـُلـُهُ الكـِلابُ
وعبـْدٌ قـَدْ ينـَامُ على حَرير ٍ وذو الأنـسَابِ مـفـَارشُـهُ الـتـُّرابُ

الرئيس الحقيقي

إنَّ الفـَقـيهَ هُوَ الفـَقـيهُ بـِفـِعـْلِهِ … ليسَ الفـقـيهُ بـِنـُطـْقـِهِ ومَقـَالـِــهِ
وكـَذا الرَّئــيسُ هـُوَ الرَّئيسُ بـِخـُلـْقـِهِ ، ليس الرَّئيسُ بقومِهِ ورجَالِهِ
وكــَذا الغـَنـِيُّ هـُوَ الـغـَنـِيُّ بـِحـَالـِهِ … ليسَ الغـَنـِيُّ بـِمُـلكِـهِ وبمَالــِهِ

الهـُموم والتوكـٌّل على الله

سَهــِرَتْ أعـْــيُــنٌ ونـَامَتْ عـُيـُونٌ في أمـُور ٍ تـكونُ أو لا تَــكـُونُ
فادْرأ الهـَمَّ ما استـَطـَعـْتَ عَنِ النـّفـسِ فـَحِـمْـلانكَ الهُـمـُوم جـُنُونُ
إنَّ ربـَّـكَ كـفـَاكَ بالأمـسِ مَـا كـَانَ سَـيـكـفيـكَ في غــَـدٍ مـا يَـكــُونُ

الرِّزق

تـَوَكـّلـْتُ في رزقي على الله خـَالـقـِي وأيـْقــَـنـْتُ أنَّ الله لا شـَـكَّ رَازقـِي
ومَا يـَكُ مـِنْ رزقٍ فـَليْسَ يـَفـُوتـُني ولوْ كـانَ في قاعِ البـِحَار الـعـَوامـِق ِ
سـَيأتـي بـِه ِالله العـَظــيــمُ بـِفـَضْـلِه ولوْ لمْ يـَكـُنْ مِـنّي اللـسَـانُ بـِنـَاطـِق ِ
فــَفــِي أيّ شَـيءٍ تــذهـَـبُ حـَـسـْـرةً وقـــَد قــَـسَــمَ الــرَّحــْمــَنُ رزقــِي .

.

.
منقول




التصنيفات
منتدى اسلامي

جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله ت

جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى

هذه بعضاً من جوانب سيرة الإمام عبد العزيز بن باز مفتي عام بالمملكة العرية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وجزاه خير الجزاء على
ماقدم لنصرة هذا الدين والذود عنه وعن سُنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
ط¬ظˆط§ظ†ط¨ ظ…ظ† ط³ظٹط±ط© ط§ظ„ط¥ظ…ط§ظ… ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¨ظ† ط¨ط§ط² | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ط³ظ…ط§طط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¨ظ† ط¨ط§ط²

==




مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا




خليجية



جزاك الله خير
مشكوره يالغاليه



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

من حكم امير المؤمنين الإمام علي عليه السلام

خليجيةمن حكم امير المؤمنين الإمام علي عليه السلام

ملاذ الدنيا سبعة : المأكول والمشروب والملبوس والمنكوح والمركوب والمشموم والمسموع ،

فألذ المأكولات العسل وهو بصق من ذبابة ،

وأحلى المشروبات الماء ، وكفى بإباحته وسباحته على وجه الارض ،

وأعلى الملبوسات الديباج وهو من لعاب دودة ،

وأعلى المنكوحات النساء وهو مبال في مبال ، ومثال لمثال ، وإنما يراد أحسن مافي المرأة لأقبح ما فيها ،

وأعلى المركوبات الخيل وهن قواتل ،

وأجل المشمومات المسك وهو دم من سرة دابة ،

وأجل المسموعات الغناء والترنم وهو إثم ، فما هذه صفته لم يتنفس عليه عاقل ..




التصنيفات
منتدى اسلامي

سألوا الإمام الحسن البصرى

سألوا الإمام الحسن البصرى…………………



ان خيروك بين :: أمرين :: صلاة ركعتين و دخول الجنة فأيهما تختار أولاً :

فقال : سأختار الركعتين اولًا

لان فى أدائهما رضاء لربى

وفى دخول الجنة رضاء لنفسى

وأولى بالعبد المؤدب ان يفضل رضاء ربه على رضاء نفسه

اللــــــــــــــــهم اعنــــــــــــتا على الاقتــــــداء بهـــــــــــــــتم يــــــــــــــــــــــــــارب العالمين




مشكوؤره ع الموضوع الحلوؤ يآإ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ ,, 🙂

سبحآأن الله وبحمده ,, سبحآإن الله العظيم




التصنيفات
ادب و خواطر

دع الايام ,الإمام الشافعي

بسم الله الرحمن الرحيم ..

القصيدَه لـ( محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ – رحمه الله ) فقيه وإمام
دع الأيــام تفعـل مـا تشـاء ** وطب نفسا إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثـــة الليـالي ** فما لحوادث الدنيا بقاء

و كن رجـلا على الأهوال جلدا ** وشيمتك السماحة والوفاء

و إن كثـرت عيوبك في البرايا ** وسرك أن يكون لها غطاء

تســتر بالسـخاء فكل عيب ** يغطيه كما قيل السخاء

و لا تـر للأعادي قــط ذلا ** فإن شماتة الأعداء بلاء

و لا ترج السـماحة من بخيل ** فما في النار للظمآن ماء

و رزقــك ليس ينقصه التأن ** وليس يزيد في الرزق العناء

و لا شــؤم و لا ســـرور ** و لا بؤس عليك ولا رخاء

إذا ما كنـت ذا قلـب قنــوع ** فأنت و مالك الدنيا سواء

ومـن نزلـت بسـاحته المنايا ** فلا أرض تقيه ولا سماء

و أرض الله واســعة ولكن ** إذا نزل القضاء ضاق الفضاء

دع الأيـام تغدر كــل حين ** فما يغني عن الموت الدواء





والله اخذتها بالعربي

يسلمو




التصنيفات
منتدى اسلامي

الإمام مالك والعقرب ومثال توقير رسول الله

توقير الإمام مالك للنبي وثمرته .
دخل الحاكم أبو جعفر المنصور إلى مسجد الرسول صلي الله عليه وسلم في المدينة وطلب الإمام مالك ليناظره في مسألة ثم رفع صوته فقال الإمام مالك :مهلاً يا أمير المؤمنين فإن الله قال {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} وحرمته ميتا كحرمته وهو حي إياك أن ترفع صوتك في مجلس وفي حرم وفي روضة النبي صلي الله عليه وسلم وكان الإمام مالك وغيره من العلماء الأجلاء لا يحدثون حديثاً عن رسول الله إلا إذا اغتسلوا وتطيبوا وتوضئوا

ولبسوا أجمل الثياب تأدبا مع حضرته صلي الله عليه وسلم وذات مرة كان الإمام مالك في مسجد الحبيب المصطفى جالساً على كرسي العلم يروي أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ونظر أحد الطلاب فرأى عجباً رأى عقرباً تذهب إليه وتلدغه من قدمه فيتفزز ولا يقطع حديثه ويكمله ثم تدور وتأتي إليه وتلدغه مرة ثانية فيتفزز ولا يقطع حديثه ويواصله عدَّ لها أربع عشر مرة وهي تلدغه و لا يترك موضعه ولا يقطع حديث النبي صلي الله عليه وسلم فلما انتهى

من درسه ذهب إليه وقال له : رأيت منك اليوم فقال: نعم رأيت العقرب؟قال: نعم قال: كرهت أن أقطع حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم من أجل لدغة عقرب من أجل ذلك كان لا يبيت ليلة إلا ورأى رسول الله في المنام وقد قال في ذلك: ما بت ليلة إلا ورأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم في المنام من توقيره وتعظيمه لحبيبه وقد يسأل أحد لماذا

فلماذا لم يقم التلميذ بقتل العقرب إذ رآها؟ لأن مجلس الإمام مالك كان مجلس هيبة ووقار ولم يكن أحد يستطيع من هيبته ووقاره أن يتحرك إلا بإذنه فقد كان تلامذته ومريدوه يجلسون و كأن على رؤوسهم الطير

منقول من كتاب [واجب المسلمين المعاصرين نحو الرسول]




يعطيكى العافية

خليجية

خليجية




جزاكـ الله خير الجزاء
ونفع بك الإسلام والمسلمين
ورزقكـ الجنة بغير حساب
وجعل كل ماقدمت من نفع في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن



التصنيفات
منوعات

إبن الفارض الإمام الكبير والمحب الإلاهي مقططفات له مشوقة

ابن الفارض

الشاعر الصوفي العباسي ابن الفارض ابن الفارض الملقب بسلطان العاشقين رحمه الله
سيرة مختصرة له ومقتطفات له من أشعاره وشي من حياته

اسمه ونسبه
اسمه أبو حفص عمر بن أبي الحسن علي بن مرشد بن علي الحموي الأصل، المصري المولد والدار والوفاة، يقال إنه في الأصل ينتمي لقبيلة بني سعد بشبه الجزيرة العربية، لقبه شرف الدين بن الفارض، ولد في الرابع من ذي القعدة سنة 576من الهجرة الموافق 15 تشرين الأول/أكتوبر 1162، وتوفي سنة 632 للهجرة 1234 .
سمي بإبن الفارض واشتهر به لأن والده كان يثبت فروض النساء على الرجال بين يدي الحكام فلقب بالفارض، ويستدل من الاسم والمهنة أن الوالد كان رجل فضل وعلم يتصدر مجالس الحكم والعلم.
يقال إن منصب قاضي القضاة عرض على الاب فرفض واعتزل وانقطع للعبادة في قاعة بالمسجد الأزهر حتى توفاه الله.

نشأته
قال ابن عماد الحنبلي عن نشأة ابن الفارض بأنه "نشأ في كنف أبيه في عفاف وصيانة وعبادة، بل زهد وقناعة وورع، وأسدل عليه لباسه وقناعه" اشتغل بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن ابن عساكر ، وأخذ عنه الحافظ المنذري وغيره، إلا أنه ما لبث أن زهد بكل ذلك وتجرد.
سلك طريق التصوف
قضى ابن الفارض أول حياتته سالكا طريق التصوف والتجريد ، سائحا في وادي المستضعفين في جبل
المقطم بمصر ، ثم رحل بعد ذلك إلى مكة ، وأقام بها خمسة عشر سنة بين السياحة في الأودية ، وبين الطواف
حول الحرم الشريف ، وبين التعبد والتهجد في البقاع المقدسة من أرض الحجاز ، آخذا نفسه فيما بين هذا
كله بألوان من الرياضات والمجاهدات. صاغت هذه الرياضات الروحية ابن الفارض صياغة خلقية خاصة
، ووجهت سلوكه في حياته الفردية والاجتماعية وجهة سامية.
فالنسك والعفة وصوم النهار واحياء الليل ، والتتورع والزهد كل ذلك جعله يخلص نفسه من حياتها المادية
، مطئمنا الى البهجة العظمى ، وهي الظفر بالقرب والوصول والأنس من محبوبه الاسمى. ولم يكن ابن الفارض
الصوفي الذي قضى عمره في تحقيق تلك البهجة ، واقفا في رياضته الروحية عند هذا الحد ن انما كان ذاهبا فيها الى أبعد الحدود.

صفاته
وكان حسن الصحبة والعشرة رقيق الطبع فصيح العبارة، يعشق مطلق الجمال وقد نقل المناوي عن القوصي أنه كانت له جوارٍ يذهب اليهن فيغنين له بالدف والشبابة وهو يرقص ويتواجد.
تتلمذ على الشيخ أبي الحسن علي البقال صاحب الفتح الالهي والعلم اللدني ، كان مهيباً سخياً معتدل القامة، له وجه جميل يمتاز بحمرة ظاهرة، وله نور ظاهر في وجهه.
إذا حضر مجلساً ظهر على المجلس سكون وسكينة، يتردد عليه في مجلسه جماعة من المشايخ والعلماء وعدد من الفقراء وأكابر الدولة وسائر الناس، وهم في غاية الأدب والتواضع معه، وإذا مشى في المدينة تزاحم عليه الناس يلتمسون منه البركة والدعاء ويقصدون تقبيل يده فلا يمكن أحداً من ذلك بل يصافحه.
وكانت ثيابه حسنة ورائحته طيبة، وكان ينفق على من كان يرد عليه من الفقراء والمساكين،
خاتمة
ولقد بعث إليه الملك الكامل أن يجهز له ضريحاً عند قبة الامام الشافعي فلم يأذن له بذلك فطلب منه أن يجهز له مكاناً يكون مزاراً له بعد موته فرفض. يرتاد كثير من المحبين عربا وعجما ضريح ومسجد عمر بن الفارض الواقع تحت سفح جبل المقطم في منطقة "الأباجية" حيث دفن بعد موته عند مجرى السيل بجوار قبر معلمه أبي الحسن البقال كما أوصى قبل موته.
وقد توفي في القاهرة سنة 1237م/ 632ه، ودفن في حضيض جبل المقطم.
وفن ابن الفارض في الحب فن الشاعر الذي اضطرم فيه الحب اضطراما حتى أذهله أحيانا،
وقد أراد التعبير
عن ذلك الحب والإفصاح عما يجول في نفسه منه، فكان كلامه شعرا تضيق بحوره،
وقوافيه عن اندفاع الحب وثورته،
وتقصر الألفاظ عن تصوير حقيقته، لذا يحس القارئ أن الشاعر في ضيقة فيبطل القصائد،
ويعمد إلى التكرار اللفظي والمعنوي،
ويحاول أن يحمل اللفظ مثل ما يحمل المعنى، فيحشر فيه وجوه البديع من جناس وطباق،
ويغالي في ذلك
مغالاة قلما وصل إليها شاعر، ويعمد إلى التصغير فيكثر منه كما يعمد إلى أساليب الوجدان
من مناجاة ومناداة:
ابن الفارض لا يغفل عن الموسيقا الشعرية إلا نادرا، فهو يتغنى بشعره تغنيا،
وينظمه موقعا على أوتار نفسه،
فتتصاعد أنغام عذبة من الصور اللينة، وتآلف الألفاظ والحروف،
وتتكرر بعضها تكرارا موسيقيا، ومن القوافي
التي تردد صدى ألحان الحب الداخلية:

خفف السير واتئد يا حادي
إنما أنت سائق بفؤادي
قف بالديار وحي الأربع الدرسا
ونادها فعساها أن تجيب عسى
قصارى القول إذن ان ابن الفارض شاعرسامي الروح، صادق العاطفة،متدفق المعاني،
جمع من الموسيقا الشعرية،
وعذوبة الكلام الشيء الكثير، وإن لم يخل شعره من ثقل وغموض بسبب الصنعة
التي انتشرت في عصره انتشارا
شديدا فتسربت إلى الشعر بنزعة من التقليد.
وفي هذا الجو المضطرب سياسيا واجتماعيا،والذي دوت فيه أصوات الثائرين،
والخارجين وأصحاب النحل، وفي
هذه البيئة التي كان السلطان فيها للظاهرين من القواد والكبراء،
وكانت “الدنيا لمن غلب” والدين وسيلة إلى الغايات،
في هذا الجو الذي دعا كل ذي طموح إلى التشبه بالقادة، ودعاة البدع الجديدة،
وفي هذا العهد الذي شهد معايب وقبائح
لم تكن مألوفة في المجتمع العربي الصافي، وإنما هي صدى لجانب منحرف من الخلق الفارسي،
إذ انتشرت الزندقة
والشعوبية والإسراف في كراهية العرب.

خليجية
خليجية
خليجية

خليجية
خليجية

بعض المقتطفات له والأشعار

ابن الفارض شاعر القصيدة الصوفية والحب الإلهي
ليلى الدردوري
لا تزال أشعار الشاعر العباسي عمر بن الفارض وضع اختلاف في تفسير ماهية الحب الذي قصده، فمن
قراء ديوان شعره من فهموا معانيه على ظاهر لفظه، وادعوا أن حب ابن الفارض أرضي مادي، وأن غزله
كغزل أبي نواس وغيره، ومنهم من تفهموا معاني غزله الحقيقية، ووقفوا على أسرار نفس صاحبه المتجردة،
ففسروه، تفسيراً صوفياً. حتى دعي ابن الفارض “سلطان العاشقين”، إلا أن حبه هو ذلك الحب الرفيع الذي
يسمو على المادة وينفلت من قيودها للحاق بمبدع الجمال، وينبوع كل بهاء، ولابن الفارض مذهب خاص في
الحب كما له فيه انصراف شديد الوطأة على نفسه، وهو أن يستسلم الإنسان للحب الإلهي استسلاماً كاملاً،
وأن يتلاشى فيه، فإن الموت فيه حياة، والتلاشي نعيم وسعادة:
فإن شئت أن تحيا سعيدا فمت به شهيدا وإلا فالغرام له أهل وابن الفارض يريد أيضا أن يخلع المرء الحياة
في اتباع ذلك الحب السامي، فهو لا يخفي أنه قتال وأن “أوله سقم وآخره قتل”. هذا القتل هو أن تحلل إرادة
المحب في إرادة المحبوب، وأن ينوب المحب في حقيقة المحبوب. وأما تصرف الشاعر فكان انطلاقا شديدا
في طريق حب أسقمه وقتله

وقد علموا أني قتيل لحاظها
فإن لها في كل جارحة نصل
وحبه ليس له مثل، كما أنه ليس لمحبوب مثل،
وليس له بعد، ولا قبل، وهو حب سخي،
مندفع يجود حتى بالروح:
ما لي سوى روحي وباذل نفسه
في حب من يهواه ليس بمسرف
وقد استولى على كل جوارح روح صاحبه،
فأسعده من حيث أشقاه وعذبه:
وتعذيبكم عذب لدي وجوركم
علي بما يقضي الهوى لكم عدل
وفي ديوان ابن الفارض مقطوعات كثيرة تصلح للغناء،
قد يكون الشاعر نظمها للتغني بها وأشهر شعره الصوفي قصيدتان:
الخمرية ومطلعها:
شربنا على ذكر الحبيب مدامة
سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم
وقد تغنى فيها الشاعر بخمرة الوحدة الإلهية،
وبالسكر الروحي، وبين صفات تلك الخمرة:
صفاء ولا ماء، ولطف ولا هوا
ونور لا نار، وروح لا جسم
خليجية

خليجية
خليجية
خليجية

خليجية
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

التائية الكبرى:
وهي قصيدة تقع في 760 بيتاً وتسمى “نظم السلوك” لأنها تشبه طريقا روحيا للارتقاء إلى الله.
وقد سميت ب”التائية الكبرى” تمييزا لها من قصيدة تائية أخرى، أما مطلعها فهو:
سقتني حميا الحب راحة مقلتي
وكأسي محيا من عن الحسن جلت
وقد ضمنها الشاعر تجاربه الصوفية فكانت نشيدا من أناشيد الوجد الصوفي، وتمثيلا للعراك المستمر بين الثنائية
الضدية الصلاح والشر، والفوز النهائي بمشاهدة الجمال المطلق، جمال الخالق الذي يتجلى في كل ما هو جميل في
الطبيعة وكذا في الإنسان. وقد اهتم المتصوفون والعلماء لهذه التائية اهتماما كبيرا فأكثروا من تفسيرها والتعليق عليها.
ومن شارحيها الفرغاني(1876م/ 1293ه) والكاشاني (1892م/ 1310هـ).
أما الذي شرح ديوان ابن الفارض على ظاهر معناه فهو الشيخ حسن البوريني سنة (1615/1024هـ)، واشهر
شروح الصوفية شرح الشيخ عبد الغني النابلسي سنة (1730م/ 1143هـ).

أبَرْقٌ، بـدا مـنْ جانِـبِ الغَـوْرِ، لامـعُ،
أمِ ارْتَفَعـتْ، عـنْ وجهِ ليلي، البراقِـعُ
نعـمْ أسفـرتْ ليـلاً، فـصـارَ بوجهـهـا
نهـاراً، بــهِ نــورُ المحـاسـنِ سـاطـعُ
و لـمَّـا تجـلَّـتْ للقـلـوبِ، تزاحـمـتْ
عـلـى حُسنـهـا، للعاشقـيـنَ، iiمـطـامـعُ
لِطلعتهـا تَعْـنُـو الـبـدورُ، ووجْهُـهـا
لـهُ تسـجـدُ الأقـمـارُ، وهــيَ طـوالـعُ
تجمَّعـتِ الأهــواءُ فيـهـا، وحُسنـهـا
بـديـعٌ، لأنــواعِ المـحـاسـنِ جـامــعُ
سكرتُ بخمـرِ الحـبِّ فـي حـانِ حَيِّهـا،
و فــي خـمـرهِ، للعاشقـيـنَ، مـنـافـعُ
تواضَـعْـتُ ذلاًّ، وانخِفـاضـاً لِعـزِّهـا،
فَشَـرَّفَ قَـدْري، فـي هواهـا، التَّـواضـعُ
فإنْ صـرتُ مَخفـوضَ الجنـابِ، فحبُّهـا
لِقَـدْرِ مَقـامـي ،فــي المحـبَّـةِ، رافِــعُ
وإنْ قَسَمَـتْ لــي أنْ أعـيـشَ متيَّـمـاً،
فشوقـي لهـا ، بيـنَ المحبِّـيـنَ، شـائعُ
يقـولُ نسـاءُ الحـيِّ: أيــنَ دِيــارهُ؟
فقـلـتُ: دِيـــارُ العاشـقـيـنَ بـلاقِــعُ
فإنْ لمْ يكـنْ لـي فـي حِماهـنَّ مَوْضِـعٌ،
فلـي فـي حِمـى ليلـى بليـلـي مـواضِـعُ
هوَى أُمِّ عمرٍو جَدَّدَ العُمـرَ فـي الهـوَى،
فهـا أنا فيـهِ، بَعـدَ أنْ شِـبـتُ iiيافِـعُ
ولـمَّـا تراضَعْـنـا بِمَـهْـدِ وَلائِـهـا،
سَقَتْـنـا حُمَـيَّـا الـحُـبِّ فـيـهِ مـراضـعُ
وألقـى علينـا القـربُ منـهـا iiمَحَـبَّـةً،
فهـلْ أنتَ، يا عَصْـرَ التَّراضـعِ، iiراجـعُ
وما زِلتُ، مـذْ نيطَـتْ علـيَّ تَمائمـي،
أبـايِـعُ سُلـطـانَ الـهَــوَى، iiوأتـابــعُ
لـقـدْ عرَفَتـنـي بـالـوَلا وعرَفتُـهـا،
ولـي ولهـا، فـي النَّشأتـيـنِ، مَطـالِـعُ
وإنِّـي، مُـذْ شاهَـدْتُ فـي iiجَمالـهـا،
بِـلَـوْعَـةِ أشْـــواقِ المَـحَـبَّـةِ وَالِـــعُ
وفي حضرةِ المحبـوبِ سـرِّي وسرُّهـا
مـعـاً، ومَعانـيـهـا علـيـنـا لـوامِــعُ
وكـلُّ مَقـامٍ، فـي هواهـا، iiسلَكـتُـهُ،
ومـا قطَعَتنـي فيـه، عنـهـا، القَـواطِـعُ
بِـوادي بَـوادي الحُـبِّ أرْعـى iiجَمالَهـا،
ألا فـي سبيـلِ الحـبِّ مــا أنا صـانـعُ
صبـرتُ علـى أهوالِـهِ صَبـرَ شـاكِـرٍ،
وما أنا فـي شـئٍ، سـوَى البُعـدِ، جـازعُ
عزيـزةَ مِصْـرِ الحُسـنِ! إنَّـا iiتجـارهُ،
و لـيـسَ لـنــا إلاَّ الـنُّـفـوسَ بـضـائـعُ
لأرضــكَ فـوَّزنـا بـهـا، فتصـدَّقـي
عليـنـا، فـقـدْ نَـمَّـتْ عليـنـا المـدامـعُ
عسى تَجعَلـي التَّعويـضَ عنهـا قَبولَهـا،
لِيَـرْبَـحَـهُ مِـنَّــا مَـبـيــعٌ وبـائِــعُ
خليلـيَّ! إنِّـي قـدْ عَصَيـتُ عَواذِلـي،
مُطـيـعٌ لأمْـــرِ العـامِـريَّـةِ، سـامــعُ
فقولا لهـا: إنِّـي مُقيـمٌ علـى الهَـوَى،
وإنِّــي، لِسُلـطـانِ المحـبَّـةِ، طـائــعُ
وقولا لها: يا قُـرَّةَ العيـنِ! هـلْ iiإلـى
لِـقـاكَ سبـيـلٌ، ليـسَ فـيـهِ iiمـوانـعُ؟
ولـي عندهـا ذَنْـبٌ برؤيـةِ غيـرهـا،
فهـلْ لـي، إلـى ليلى المليحـةِ، شـافـعُ
سَلا: هلْ سَلا قلبي هَواهـا، وهـلْ لـهُ
سِـواهـا، إذا اشـتدَّتْ علـيـهِ iiالوقـائـعُ؟
فيـا آل ليـلـى! ضيفـكـمْ ونزيلـكـمْ
بحيِّكـمُ، يـا أكــرمَ الـعُـرْبِ، ضــارعُ
قِــرَاهُ جَـمـالٌ لاجِـمـالٌ، وإنَّــهُ،
بـرؤيـةِ ليـلـى مُنْـيَـةِ القـلـبِ، iiقـانـعُ
إذا مـا بَـدَتْ ليلـى، فكـلِّـي iiأعْـيُـنٌ،
وإنْ هــيَ ناجتـنـي، فكـلِّـي مَـسـامِـعُ
و مِسْـكُ حديثـي فـي هَواهـا ،لأهلِـهِ،
يَضـوعُ، وفـي سَمـعِ الخليِّـيـنَ ضـائـعُ
تجافتْ جُنوبي، في الهوى، عنْ مضاجعي،
ألا أنْ جفتنـي، في هَـواهـا، المضـاجـعُ
وسِـرْتُ بركـبِ الحُسـنِ بيـنَ iiمحامـلِ،
وهَـوْدَجُ ليلـى، نـورُهـا مـنـهُ iiسـاطـعُ
ونـادَيْـتُ لـمَّـا أنْ تـبـدَّى جَمالُـهـا:
لعَمْـرُكَ، يــا جَـمَّـالُ، قلـبـيَ قـاطـعُ
فسيروا علـى سَيـري، فإنِّـي ضعيفُكـمْ،
وراحِلَـتـي، بـيـنَ الـرَّواحـلِ، ضـالِـعُ
ومِـلْ بـي إليهـا، يـا دليـلُ، فإنَّنـي
ذليـلٌ لهـا، فـي تِـيهِ عِشـقـيَ واقِــعُ
لَعَلّـيَ، مِـنْ ليلـى، أفــوزُ بنـظـرةٍ،
لهـا، فــي فــؤادِ المُسْتهامِ، مـواقـعُ
وألتـذُّ فيـهـا بالحـديـثِ، ويَشتـفـي
غليـلُ علـيـلٍ، فــي هـواهـا، يُـنـازعُ
فيـا أيُّهـا النَّفـسُ، الَّتـي قـدْ تحجَّبـتْ
بـذاتـي، وفيـهـا بَدرُهـا لي iiطـالـعُ
لئـنْ كنـتِ ليلـى، إنَّ قلـبـي عـامـرٌ
بحـبِّـكِ، مجـنـونٌ بوَصْـلِـكِ، طـامــعُ
رأى نسخـةَ الحـسـنِ البـديـعِ بـذاتِـهِ
تَـلـوحُ، فــلا شــئٌ سـواهـا يُطـالـعُ
فيـا قلـبُ شاهـدْ حُسنـهـا وجَمالـهـا،
ففيـهـا، لأســرارِ الجَـمالِ، وَدائـــعُ
تنقـلْ إلــى حــقِّ اليقـيـنِ، iiتنـزُّهـاً
عـن النَّقـلِ، والعقلِ، الذي هـو قاطـعُ
فإحيـاءُ أهـلِ الحـبِّ مـوتُ نفوسِـهـمْ،
وقــوتُ القـلـوبِ العاشقـيـنَ مـصـارعُ
وكـمْ، بيـنَ حُـذَّاقِ الجـدالِ، تَنـازُعٌ،
ومــا بَـيـنَ عُـشَّـاقِ الجَـمـالِ تـنـازعُ
وصاحِبْ بموسَى العَزْمِ خِضْـرَ ولائهـا،
ففـيـهِ، إلــى مــاءِ الحـيـاةِ، منـافـعُ
فأنـتَ بهـا قَـبـلَ الـفِـراق مُنَـبّـىءٌ،
بتـأويلِ عِـلمٍ، فـيـكَ مـنـهُ بـدائــعُ
لقدْ بسطـتْ فـي بحـرِ جسمـكَ iiبَسطـةًَ،
أشــارتْ إليـهـا، بالـوفـاءِ، أصـابــعُ
فيـا مُشتَهاهـا! أنـتَ مقيـاسُ قُدْسِهـا،
وأنتَ بهـا، فـي روضـةِ الحسـنِ، يانـعُ
فقَـرِّي بـهِ يـا نَـفْـسُ عيـنـاً، فـإنَّـهُ
يحـدِّثـنـي، والمُـؤنِـسـونَ هــواجــعُ
فمـا أنـتِ نفـسٌ، بالعُـلا، مُطمئـنَّـةٌ،
وسِـرُّكِ، فـي أهــلِ الشـهـادةِ، ذائــعُ
لقـدْ قُلْـتَ فـي مَبـدإِِ ألَسْـتُ بِرَبِّـكـمْ:
بَـلى قـدْ شَهِـدْنـا، والــوَلا مُتتـابـعُ
فيـا حـبَّـذا تـلـكَ الشـهـادةُ، إنَّـهـا
تُـجـادِلَ عَـنِّـي سـائِـلـي، وتُـدافــعُ
وأنجـو بهـا يـومَ الــوُرودِ، فإنَّـهـا
لقائِلِـها حِـرْزٌ، مـنَ الـنَّـارِ مـانــعُ
هـيَ العُـرْوَةُ الوُثْقَـى بهـا فتَمَسَّـكـي،
و حَسْبـي بهـا أنِّــي إلــى اللهِ راجــعُ
فيـا رَبُّ! بالخِـلِّ الحبـيـبِ، iiنبيِّـنـا،
رَسـولِـكَ، وهــوَ السـيِّـدُ المـتـواضـعُ
أنِلْنـا مـعَ الأحبابِ رؤيـتـكَ، الَّـتـي
إليـهـا ٌقلوبُ الأولـيــاءِ، تـســارعُ
فبَابُـكَ مَقـصُـودٌ، وفَضْـلُـكَ زَائِــدٌ،
وجُـودُكَ، مَوْجـودٌ، وعَـفـوُكَ وَاسِــعُ

يتبع