التصنيفات
منوعات

كيف نحقق الاستجابة لله والرسول في حياتنا ؟

كيف نحقق الاستجابة لله والرسول في حياتنا ؟

مبارك عامر بقنه

لقد كانت حياة الصحابة رضوان الله عليهم تمثل حقيقة الاستجابة الكاملة لله وللرسول، قولاً وعملاً ، وفكراً وسلوكاً، فاستجابتهم كانت علمية عملية وليست مجرد نظريات لا تطبيق لها في الواقع وهذا ما نفتقده في حياتنا المعاصرة؛ وهو الامتثال العلمي العملي. ولنا أن نسأل كيف حقق الصحابة الكرام هذه الاستجابة؟

إننا لو نظرنا لحياة الصحابة قبل مجيء الإسلام لوجدنا أهم كانوا يعيشون في جاهلية جهلاء، وفي تخبط فكري حتى أن أحدهم يصنع إلهه بيده ثم يعبده ويدعوه من دون الله، فلا يعقل يرشدهم، ولا دين يهديهم، ولا عادات تقوّمهم، ولا أمم صالحة يقتدون بها أو يقتبسون من ضيائها؛ بل كان العالم برمته يعيش في دهاليز الظلام، حتى "إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إِلَّا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ" إذ انقلبت الموازين، وتبدلت المفاهيم، فأصبح الشرك قربة، والخمر مكرمة، وانتشرت المعاصي بجميع أنواعها، فهذا حالهم قبل مجيء الإسلام فهم لم يهتدوا بنور النبوة كما قال الله تعالى :" لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ" فلهم بهذا عذر.

وعندما أتاهم النذير تبدلت حياتهم كلياً، فتغيرت مفاهيمهم وتصوراتهم ونظرتهم للحياة والكون والإنسان فأحدث هناك تغير نوعي في سلوكهم وتصرفاتهم فقد استقامت سيرتهم، وحسنت أخلاقهم، وأصبحوا كما وصفهم الله تعالى:" كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ " فلا تكاد ترى في حياتهم المنكر، فرفع الله من شأنهم فأصبحوا قادة للعالم، في فترة وجيزة لا تقاس في عمر الأمم، وهنا نسأل مرة أخرى، كيف حدث هذا؟

يمكن أن نلحظ أن السلف تميزوا بالتالي:

أولاً: تعظيم أمر الله تعالى: وهذه من ما يتميز به الصحابة الكرام رضوان الله تعالى أنهم يعظمون الله تعالى في أسمائه وصفاته وأفعاله وفي أمره ونهيه. فتوقير الله تعالى وتعظيمه وحبه قد تخلل في أفئدتهم وأشرأبته قلوبهم وأمتثلته جوارحهم فهم يرون حكم الله تعالى في كل مسألة. فلتعظيمهم لله تعالى جعلوا حكم الله وشرعه هو الحاكم عليهم في كل صغيرة وكبيرة، وهذه هي حقيقة العبادة المتمثلة في تعظيم الله تعالى وإظهار الخضوع والذل له. وما نراه يحدث الآن من استهزاء بالدين وتلاعب بأحكام الله تعالى هو نتيجة غياب تعظيم الله في قلوب الناس. فأصبح تعظيم الحياة الدنيا وتجيلها هو ديدن حياة الناس إلا ما رحم ربك. فرق إيمان الناس وافتقدوا اتخاذ الموعظة من القرآن لأنه "تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى" والخشية نتيجة للتعظيم، وتعظيم الله تعالى نتيجة لمعرفته بأسمائه وصفاته فهم قد عرفوا الله وعظموه فخشوه.

ثانياً: وحدة المصدر: فكان كتاب الله تعالى هو المصدر الوحيد للتلقي، فأفكارهم وتصوراتهم وقيمهم وسلوكهم كلها منبثقة من وحي الله تعالى. فالقرآن الكريم كان هو النبع الذي يستقون منه معارفهم وأفكارهم وتوجهاتهم ولهذا نرى كيف غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما جاءه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه رسول الله في يد عمر بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فغضب النبي وقال : « أمتهوكون[1] فيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية ، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به ، أو بباطل فتصدقوا ، والذي نفسي بيده ، لو أن موسى كان حيا ، ما وسعه إلا أن يتبعني[2] » وذلك لكي لا يكون هناك أكثر من مصدر للتلقي وأن يكون القرآن المبارك هو المرتكز والمصدر الذي ينطلق منه المؤمن في بناء تصوراته. وحالنا اليوم يجد أننا قد جعلنا هناك مصادر متنوعة غير القرآن الكريم نتلقى منها تصوراتنا وقيمنا، فالتلقي لدينا من الغرب لم يقتصر في القضايا العلمية المادية؛ بل أنسحب ذلك على مبادئنا وقيمنا وتصوراتنا لهذا كثر النزاع بيننا في قضايا لم يكن يتنازع فيها السلف كمسألة تحكيم شرع الله تعالى وكتطبيق الاقتصاد الإسلامي وغيرها من المسائل التي يظهر فيها التلقي من الآخر الكافر المخالف لشرع الله تعالى.

ثالثاً: تطبيق ما تعلموه: وهذه من أشد ما يتميز به خير القرون، أنهم يقبلون على كتاب بقصد العمل، فيتعلمون من أجل أن يمارسون ما تعلمهم عملياً. فالعلم بلا عمل عارية وغير منتفع به. فإذا لم يعمل المرء بالنور الذي أُنزل فلن يكون لهذا النور أثر، فروح العلم هو العمل، والعلم وسيلة لا يصح فضله حتى يصدّق بمقتضاه، فإن كثيراً من المستشرقين والعلمانيين يعلمون دين الإسلام، ويعرفون أصوله وفروعه، ولم يكن ذلك نافعاً لهم لبقائهم على الكفر.

فالصحابة الكرام تعلموا القرآن والعلم والعمل جميعاً، فإذا جاء أمر الله امتثلوه دون تلكؤ أو تباطؤ أو تردد، فمن ذلك عندما نزل قول الله تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[3]" جاء في صحيح البخاري عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كُنْتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ فِي مَنْزِلِ أَبِي طَلْحَةَ وَكَانَ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الْفَضِيخَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا يُنَادِي أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ قَالَ فَقَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ اخْرُجْ فَأَهْرِقْهَا فَخَرَجْتُ فَهَرَقْتُهَا" وهذا شيء عجيب في تحقيق الامتثال والإتباع، فترك الخمر لمن أدمن عليها بمجرد هذا القول يدل على قوة الإيمان وصدق الامتثال لأمر الله ورسوله.

رابعاً: سلامتهم من كثير من البدع والمفاهيم المغلوطة:لم يعاني جيل خير القرون من كثير من المفاهيم المغلوطة، فلم تكن هناك أزمات فكرية أو عقدية، فسلموا من أزمة الثنائيات، من ثنائية الأنا والآخر، ونظرية تصادم العقل والنقل، والأصالة والمعاصرة وغيرها من الثنائيات التي أدت إلى تشطير الإنسان وتدمير بعضه، فلم يعيشوا تناقضات تحول بينهم وبين تحقيق الاستجابة الصادقة لله وللرسول. فعندما طغت المفاهيم المستوردة وأخذ الناس بأشيائها، ارتكست الأمة، وعاشت نوعاً من التصادم الحضاري أرداهم في ذيل الأمم، وتخلت استجابتهم لله وللرسول، واستجابوا لقيم وتصورات لا تتفق مع الإسلام وقيمه، فأصبحت الأمة تعيش فاقدة لهويتها، مسلوبة إرادتها تعيش على فتات الآخرين .

خامساً: عاشوا مرحلة الدعوة الأولى:فأي دعوة تمر بثلاث مراحل، المرحلة الأولى وهي مرحلة الإيمان بالهدف، الذي يملاْ على الإنسان نفسه، ويشكّل له هاجساً دائماً، ويدفعه للعطاء غير المتناهي، والتضحية في سبيل ذلك ، فمن سمات هذه المرحلة بروز إنسان الواجب، الذي لا يرى إلا ما عليه، ويقبل على فعله بوازع داخلي، بإيمان، واحتساب، دون أن يخاطر عقله، ماله من حقوق هو إنسان واجب، إنسان إنتاج، وليس إنسان حق فقط.

ثم تأتي بعد ذلك مرحلة العقل، وضمور الإيمان، وفتور الحماس نسبياً، مرحلة التوازن بين العمل والأجر، وبين الحق والواجب، وبين الإنتاج والاستهلاك، وهنا تصل الحضارة إلى قمتها وتبدأ مرحلة السقوط. ثم تأتي مرحلة غياب الإيمان والعقل، مرحلة حب الدنيا وكراهية الموت، وبروز الشهوة، والغريزة، وانكسار الموازين الاجتماعي، واستباحة كل شيء وبكل الأساليب، وعندها تسقط الأمة، ويتم الاستبدال[4].

سادساً: لم تمنعهم القيود الدنيوية من تحقيق الاستجابة لله ولرسوله: مما يتميز به خير القرون أنهم لم يمنعهم الأهل والمال من السير في ركاب الدعوة وقوافل الجهاد؛ بل هذه صفات من لم يستجب أصلاً لدين الله، فهي من صفات المنافقين كما قال الله تعالى:" سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا[5]" وهذا لسوء ظنهم بالله تعالى، فلا تجد في حياة الصحابة النجوم شغل عن تكاليف العقيدة؛ بل يسارعون ويتنافسون ويبادرون لأمر الله ورسوله ولا يبحثون عن الأعذار للتخلف عن ركاب الدعوة. وتأمل قول الله تعالى في وصف هؤلاء الفقراء من الصحابة الذين لا يجدون ما يحملهم كيف كان ردة فعلهم :"وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ"

أثر الاستجابة:

* الاستجابة لله وللرسول فيها الحياة: قال الله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ " وعلى قدر الاستجابة تكون الحياة، فهي مراتب كلما زاد العبد في الاستجابة لله وطاعة أوامره كلما زاده الله هداية وتوفيقاً. وقد شبه الله المستجيب لنداء الله ورسوله بالحي، والذي لا يستجيب بالميت " إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ " والحياة هنا حياة إنسانية كاملة، وليست حياة بهيمية لا تدرك من حقيقة وجودها في هذا الكون شهواتها وملذاتها، فلا تعيش إلا لجسدها، وإن سمعوا قول الحق فهم لا يستفيدون من سماعه ذلك فهم صم بكم عن كل ما يعارض شهواتهم وملذاتهم " إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ " فهم في سكرة الشهوة والهوى تحول بينهم عن إدراك قول الله وقول رسوله " مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ، لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ " فحياتهم ناقصة غير كاملة قد غابت عن سمائهم حياة القلوب وحياة الأرواح، فلا تسمى حياتهم ـ وإن دبوا على الأرض ـ حياة لأنها فقدت إنسانيتها وصارت أقرب إلى الحياة الحيوانية " لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ "

* الاستجابة سبب من أسباب إجابة الدعاء: فهي طريق لرضا الله تعالى، فتحقيق الإيمان وامتثال أوامر الله تعالى جعلها الله تعالى من شروط إجابة الدعاء فقال تعالى " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي " بفعل أوامره واجتناب نواهيه، عندها تكون إجابة دعوة الداع أرجى. وفي باب استجابة الدعاء هناك نصوص أخرى تبين أنه قد تتخلف الإجابة مطلقاً وقد تتخلف إلى بدل ، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا قَالُوا إِذًا نُكْثِرُ قَالَ اللَّهُ أَكْثَرُ" وهذا مبحث آخر ولكن ليعلم هنا أن الاستجابة من أسباب إجابة الدعاء.

* المستجيب جزاه الجنة: فالناس على قسمين: مستجيب لربه، وجزاؤه الحسنى. وغير مستجيب، فجزاؤه النار كما قال الله تعالى: " لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ "

* الاستجابة فيها كمال العقل : كما قال الله تعالى :" فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " فيهم من الآية أن المستجيب يجعل هواه وشهواته تتحكم فيه وتوجه بل هو متبع للحق محكماً عقله في ذلك. ولذلك هؤلاء الذين لا يسيطرون على أهواءهم ورغباتهم سرعان ما يضلهم الشيطان كما قال الله تعالى:" وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ[6]" فالرشد والهداية هي في الاستجابة لله تعالى:" فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [7]"

[email protected]

———————————————–
[1] متهوكون : متحيرون
[2] رواه أحمد والبزار والبيهقي وغيرهم وهو حديث حسن .
[3] المائدة (90)
[4] اانظر مقدمة كتاب "المستقبل للإسلام" للدكتور عمر عبيد ص 21، 22
[5] سورة الفتح (11)
[6] سورة إبراهيم (22)
[7] سوة البقرة (186)




تسلـــــــــــــمي يا قمـــر



جزاك الله كل خير حبيبتي



جزاكى الله خيرا حبيبتى



التصنيفات
منتدى اسلامي

ساعات الاستجابة رمضان

الساعة الأولى :

(أول ساعة من النهار _ بعد صلاة الفجر)
قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار
(اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح ).
وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي أنه قال: (من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )رواه الترمذي وقال حديث حسن .
وكان النبي إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء .
ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وفي الحديث(اللهم بارك لأمتي في بكورها ).
لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلاينبغي النوم فيها بل احيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .

الساعة الثانية :

(آخر ساعة من النهار _قبل الغروب)
هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له وهذا لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية .. هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى _ فهي من أوقات الاستجابة .
كما جاء في الحديث ( ثلاث مستجابات :دعوة الصائم ،ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر )رواه الترمذي.
وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله .

الساعة الثالثة :

( وقت السحور) .
السحور هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى (والمستغفرين بالأسحار ).
فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر ، وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى.
قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح واتهليل :
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى).
وقال تعالى : (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ).




تسلمين اختى الغالية على النصائح الثمينة



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

دعاء عجيب فالاستجابة

بإذن الله تستجاب حاجتك

اقرأ 3 مرات والله يستجيب بإذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم يا ودود يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالا لما يريد أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء (تسمي حاجتك) لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني

و نصلي على الحبيب 10 مرات




بارك الله فيك …



بارك الله فيك



تسلموا و شكرا لمروركم



جزاك الله خير

وبارك الله فيك




التصنيفات
منوعات

هل دعوت الله ولم يستجب أكثر من مرة تدعو وتأخرت الاستجابة

السلام عليكم

===
البعض يشتكي فيقول:
دعوت الله فلم يستجب لي
===
انظروا إلى هذا الملخص والنقاط اليسيرة ورب العباد قريب مجيب دعوة الداعي إذا دعاه
===
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-:[ إن ربكم تبارك وتعالى حي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً]. أي خاليتين

وقال:[ ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجَّل له دعوته وإما أن يدّخرها له في الآخرة وإما يصرف عنه من السوء مثلها].
فليس هناك خسارة في التعامل مع الدعاء
فأكثروا من الدعاء وأبشروا
وإني لأدعو الله والأمر ضيّقٌ- عليّ فما ينفّك أن يتفرجا
ورب فتىً ضاقت عليه وجوهه – أصاب له في دعوة الله مخرجا

ملخص شروط الدعاء وآدابه وأوقات وأماكن وأحوال وأوضاع يستجاب فيها

شروط الدعاء
1- أن يكون الداعي عالماً بأن الله وحده هو القادر على إجابة دعوته.
2- ألا يدعو إلا الله.
3- أن يتوسل إلى الله بأحد أنواع التوسل المشروعة:-
(أ) التوسل باسم من أسماء الله عز وجل أو صفة من صفاته مثل (يا رحمن ارحمني – يا كريم أكرمني).
(ب) التوسل إلى الله بصالح الأعمال مثل (اللهم إني أسألك بإيماني بك أو بإتباعي رسولك).
(ج) لتوسل إلى الله بدعاء رجل صالح حي حاضر قادر مثل(دعاء الرسول حين جاءه الأعرابي يشكو قلة المطر).
(د) إظهار الافتقار والذلة والاعتراف بالذنب والتقصير مثل(اللهم إني عبدك الفقير المقصر على نفسه أسألك بأن تغفر لي).
4- تجنب الاستعجال.
5- الدعاء بالخير.
6- حسن الظن بالله -عز وجل-.
7- حضور القلب.
8- الدعاء بما شُرع أو على الأقل ألا يُصادم الأدعية المشروعة بالأدعية البدعية.
9- إطابة المأكل.
10- تجنب الإعتداء في الدعاء.
11-ألا يُشغل الدعاء عن أمر واجب أو فريضة حاضرة.

آداب الدعاء
1- الثناء على الله والصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – قبل الدعاء وكذلك بعده.
2- الإقرار بالذنب والاعتراف بالخطيئة.
3- التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.
4- الجزم في الدعاء والعزم في المسألة.
5- الإلحاح بالدعاء.
6- الدعاء في كل الأحوال.
7- تجنب الدعاء على الأهل والمال والنفس.
8- الدعاء ثلاثاً.
9- استقبال القبلة.
10- رفع الأيدي بالدعاء في المواضع التي ورد الرفع فيها.
11- السواك.
12- أن يقدم بين يدي دعائه عملاً صالحاً ( كأن يتصدق أو…).
13- الوضوء.
14- أن يكون غرض الداعي جميلاً حسناً.
15- الطموح وعلو الهمة.
16- البكاء حال الدعاء.
17- إظهار الداعي الشكوى إلى الله والافتقار إليه.
18- أن يتخير جوامع الدعاء ومحاسن الكلام.
19- أن يبدأ الداعي بنفسه.
20- أن يدعو لإخوانه المؤمنين.
21- خفض الصوت والإسرار بالدعاء.
22- ألا يتكلّف السجع.
23- الإعراب بلا تكلف.
24- ألا يدعو بانتشار المعاصي.
25- اختيار الاسم المناسب أو الصفة المناسبة حال الدعاء مثل(يا رحيم ارحمني – يا شافي اشفني).
26- ألا يحجّر رحمة الله في الدعاء فلا يقول مثلاً (اللهم اسق مزرعتي وحدها).
27- التأمين على الدعاء من المستمع.
28- أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة.

أوقات وأماكن وأحوال وأوضاع يستجاب فيها الدعاء
1- ليلة القدر.
2- الدعاء في جوف اليل وقت السحر.
3- دبر الصلوات المكتوبة.
4- بين الأذان والإقامة.
5- عند النداء للصلوات المكتوبة.
6- عند زحف الصفوف والتحام المعركة.
7- عند نزول الغيث.
8- ساعة من اليل.
9- الساعة التي في الجمعة.
10- عند شرب ماء زمزم.
11- في السجود.
12- الدعاء يوم عرفة.
13- دعاء المسلم عقب الوضوء.
14- عند قراءة الفاتحة واستحضار ما يقال فيها.
15- عند رفع الرأس من الركوع وقول: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.
16- عند التأمين في الصلاة.
17- بعد الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في التشهد الأخير.
18- في شهر رمضان.
19- عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر.
20- عند صياح الديكة.
21- في حالة إقبال القلب واشتداد الإخلاص.
22- الدعاء عند رقة القلب.
23- عند الدعاء ب:[ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ].
24- عند الدعاء حال المصيبة ب:[ إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ].
25- في حال دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب.
26- دعاء الناس بعد وفاة الميت.
27- دعوة المضطر.
28- دعوة المظلوم.
29- دعوة الوالد على ولده.
30- دعوة المسافر.
31- دعوة الوالد لولده.
32- دعوة الصائم.
33- دعوة الولد الصالح لوالديه.
34- الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر.
35- الدعاء عند الصفا.
36- الدعاء عند المروة.
37- الدعاء عند المشعر الحرام.
38- الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى.
39- دعاء الغازي في سبيل الله.
40- دعاء الحاج.
41- دعاء المعتمر.
42- الدعاء عند المريض.
43- الدعاء عند التعار من اليل وقول الدعاء الوارد في ذلك.

أخطاء في الدعاء
1- أن يشتمل الدعاء على شيء من التوسلات الشركية.
2- أن يشتمل على شيء من التوسلات البدعية.
3- تمني الموت وسؤال الله ذلك.
4- الدعاء بتعجيل العقوبة.
5- الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلاً أو عادةً أو شرعاً مثل أن يدعو بأن يخلّد في الدنيا.
6- الدعاء بأمر قد فُرغ منه مثل أن يدعو ألا يدخل الكفار الجنة.
7- أن يدعو بما دلّ الشرع على وقوعه مثل أن يدعو على مسلم ألا يدخل الجنة.
8- الدعاء على الأهل والأموال والأنفس.
9- الدعاء بالإثم.
10- الدعاء بقطيعة الرحم.
11- الدعاء بانتشار المعاصي.
12- تحجير الرحمة.
13- أن يخصالإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كانوا يؤمنون وراءه.
14- ترك الأدب في الدعاء.
15- الدعاء على وجه التجربة والاختبار لله – عز وجل-.
16- أن يكون غرض الداعي فاسداً.
17- أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء.
18- كثرة الحن.
19- قلة الاهتمام باختيار الاسم المناسب أو الصفة المناسبة.
20- اليأس أو قلة اليقين من إجابة الدعاء.
21- أن يفصل الداعي تفصيلاً لا لزوم له.
22- دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب والسنة.
23- المبالغة في رفع الصوت.
24- الدعاء ب: اللهم إني لا أسألك ردّ القضاء ولكن أسألك الطف فيه.
25- تعليق الدعاء على المشيئة.
26- الدلال على الله وترك التضرّع.
27- تصنّع البكاء ورفع الصوت بذلك.
28- ترك الإمام رفع يديه إذا استسقى في خطبة الجمعة.
29- الإطالة بالدعاء حال القنوت والدعاء بما لا يناسب المقصود فيه.

أسباب إجابة الدعاء
1- الإخلاص لله – عز وجل – حال الدعاء.
2- قوة الرجاء وشدة التحري في انتظار الفرج.
3- التوبة وردّ المظالم.
4- السلامة من الغفلة.
5- اغتنام الفرصة.
6- كثرة الأعمال الصالحة.
7- التقرّب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض.
8- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
9- بر الوالدين.

* رفع اليدين في كل دعاء إلا في دبر الصلوات المفروضة وفي خطبة الجمعة إلا إذا استسقى الإمام.
* من الدعوات التي ورد أنه يُستجاب لها : ( يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام @ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين @ يا أرحم الراحمين – ثلاث
مرات- )

من
كتاب
الدعاء
مفهومه – أحكامه – أخطاءٌ تقع فيه
قرأه وعلق عليه سماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله-
تأليف
محمد بن إبراهيم الحمد




بارك الله فيك وفي مجهودك



السلام عليكم

بارك الله فيك ايّتها الجزائرية




الله يبارك فيكي و يجازيكي خيرا



جزاك الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

يلا يا حبوبات ان شاء الله تكون هته ساعة الاستجابة

بسم الله الرحمن الرحيم اليوم يوم الجمعة وفي الجمعة ساعة مستجاب فيها الدعاء وكلنا اكيد بحاجة ماسة للدعاء يارب يا ارحم الراحمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين اغفرلنا وارضى عنا واهدنا وسترنا واستجب دعانا وخفف هم كل من يقرء هته الكلمات يالله ااااااااااااااااااااااامين يلا سارعوا ولا تتكاسلوا يا امورات المنتدى



جزاك الله خيرا حبيبتي ويجعله في ميزان حسناتك يارب
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا ياارحم الراحمين



خليجية شكرا على الاهتمام وربي يستجيب لك ويحقق كل امنياتك ان شاء اللهخليجية



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

أحاديث الرسول الكريم في الاستجابة للدعاء

أحاديث الرسول الكريم في الاستجابة للدعاء

دعوةالمسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة:

عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنهقال : (ما من مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك الموكل ولك بمثل (1) رواه مسلم .

-2-

دعوة المظلوم :

حيث بعث الرسول صلى اللهعليه وسلم معاذا الى اليمن قال له : ( واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينهاوبين الله حجاب )(2) رواه البخاري .

-3-
دعوة الوالد لولده أو على ولده

قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تدعوا على أموالكم ولا على أولادكم لعلها تصادف ساعة إجابة لا يرد الله سائلاً)

-4-
دعوة المسافر :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم : ‘ ثلاث دعوات يستجاب لهن لاشك فيهن : دعوة المظلوم ، ودعوةالمسافر ، ودعوة الوالد لولد ه ‘(3) الترمذي وغيره ، وحسنه الألباني.
-5-
دعوة الصائم عند فطره ، ودعوة الإمام العادل ودعوة المظلوم :

عن أبي هريرةيرفعه : ( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ،ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ، ويفتح لها أبواب السماء ويقولالرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين ) (4) الترمذي وغيره وصحه الألباني .
-6-
دعوة الولد البار بوالديه :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ‘ إن الله ليرفعالدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب أني لي هذا ؟ فيقول :باستغفار ولدك لك ‘(4) أخرجه احمد وصح إسناده ابن كثير
-7-

دعوة المضطر :

قال تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ) النمل : 62 .’
-8-

من بات طاهرا على ذكر الله :

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبيصلى الله عليه وسلم قال : ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهرا ، فيتعار منالليل ، فيسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه ) (1) أبو داود وأحمد وصحه الألباني .

-9-

دعوة من دعا بدعوة ذي النون :

عن سعدبن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ‘دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوتلا اله إلا أنت سبحانك إني كنتمن الظالمين ،فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ‘ (2) الترمذي وغيره وصحه الألباني.

-10-

دعوة المستيقظ من النوم

:
ودعاؤك بالمأثور عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى اللهعليه وسلم أنه قال : من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحانالله ، ولا اله الا الله ، والله اكبر ، ولا حول ولا قوة الا بالله ، ثمقال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فان عزم وتوضأ قبلت صلاته ‘ (3) البخاري وغيره .
-11-

دعوة الولد الصالح :

لحديث أبي هريرة رضي الله عنه ‘ إذا مات الإنسانانقطع عمله الا من ثلاث : الا من صدقة جارية أو علم ينتفع به او ولد صالحيدعو له ) (5) رواه مسلم .

-12-

دعوة الحاج والمعتمر والغازي في سبيل الله

:
لحديث ابن عمر رضي اللهعنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ‘ الغازي في سبيل الله ،والحاج ، والمعتمر وفد الله ، دعاهم فأجابوه وسألو فأعطاهم ‘ (1) رواهابن ماجة وحسنه الالباني .

-13-

دعوةالذاكر الله كثيرا

:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى اللهعليه وسلم قال : ‘ ثلاثة لا يرد دعاؤهم : الذاكر لله كثيرا ، ودعوةالمظلوم ، والإمام المقسط ‘ (2) رواه البيهقي والطبراني وحسنه الالباني .

-14-

دعوة من أحبه الله ورضي عنه

:
عن ابي هريرة رضي الله قال : قال رسولالله صلى الله عليه وسلم : ‘ إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقداذنته بالحرب ، وما تقرب إل عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ومايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحبته كنت سمعه الذي يسمعبه ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذتي لأعيذنه ، وما ترددت في شيء أنا فاعلهترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته ‘ (3) رواه البخاري .


سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم أغفر للمؤني والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلي يوم الدين




يارب سبحانك ما ارحمك بنا

جزاك الله الجنان




جزاك الله خيرا



موضوع رائع سلمت يداك
ربنا استر علينا دنيا واخره وارحمنا وتوفنا مسلمين



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

الدعاء فضلة ادابة .اسباب الاستجابة فية

الدعــاء
فضله . آدابه . أسباب الاستجابة
فضله . آدابه . أسباب الاستجابة أوقات وأحوال يستجاب فيها الدعاء . أخطاء تقع في الدعاء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم وبعد ،،
فهذه رسالة مختصرة في الدعاء وفضله أسأل الله تعالى أن ينفع بها وأن يكتبها في موازين أعمالناإنه سميع مجيب وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
فضل الدعاء

قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) وقال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ).
وقال صلى الله علية وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ).
وقال صلي الله علية وسلم :أفضل العبادة الدعاء.
وقال صلي الله علية وسلم :ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء .
وقال صلى الله علية وسلم :إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرأُ خائبتين .
وقال صلى الله علية وسلم :لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر.

شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة

1) الإخلاص لله تعالى
2) أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم ويختم بذلك.
3) الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة .
4) الإلحاح في الدعاء وعدم الإستعجال .
5) حضور القلب في الدعاء .
6) الدعاء في الرخاء والشدة .
7) لا يسأل إلا الله وحده.
8) عدم الدعاء على الأهل والمال والولد والنفس.
9) خفض الصوت بالدعاء بين المخافته والجهر.
10) الإعتراف بالذنب والاستغفار منه والإعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
11) تحري أوقات الإجابه والمبادرة لاغتنام الأحوال والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء.
12) عدم تكلف السجع في الدعاء.
13) التضرع والخشوع والرغبه والرهبة .
14) كثرة الأعمال الصالحة فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.
15) رد المظالم مع التوبه .
16) الدعاء ثلاثـًا.
17) استقبال القبلة.
18) رفع الأيدي في الدعاء.
19) الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.
20) أن لا يعتدي في الدعاء.
21) أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره .
22) أن يتوسل إلي الله بأسمائه الحسني وصفاته العلى أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه أو بدعاء رجل صالح له .
23) التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء .
24) أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال .
25) لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم .
26) أن يدعو لإخوانه المؤمنين ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح المسلمين كأولياء الأمور وغيرهم ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين.
27) أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة .
28) أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
29) الإبتعاد عن جميع المعاصي.

أوقـات وأحوال وأماكن وأوضاع يسـتجاب فيها الدعاء

1) ليلة القدر.
2) جوف الليل الآخر ووقت السحر.
3) دبر الصلوات المكتوبات ( الفرائض الخمس ).
4) بين الأذان والإقامة .
5) ساعة من كل ليله .
6) عند النداء للصلوات المكتوبات .
7) عند نزول الغيث .
8) عند زحف الصفوف في سبيل الله .
9) ساعة من يوم الجمعة وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب .
10) عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة .
11) السجود في الصلاة .
12) عند قراءة الفاتحة واستحضار ما يقال فيها .
13) عند رفع الرأس من الركوع وقول : ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبـًا مباركًا فيه .
14) عند التأمين في الصلاة .
15) عند صياح الديك .
16) الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر.
17) دعاء الغازي في سبيل الله .
18) دعاء الحاج.
19) دعاء المعتمر.
20) الدعاء عند المريض.
21) عند الإستيقاظ من النوم ليلا ً والدعاء بالمأثور في ذلك . وهو قوله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لى – أو دعا – استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته)
22) إذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا .
23) عند الدعاء ب: لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين .
24) دعاء الناس عقب وفاة الميت .
25) الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم – في التشهد الأخير .
26) عند دعاء الله باسمه العظيم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سأل به أعطي .
27) دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب .
28) دعاء يوم عرفه في عرفه .
29) الدعاء في شهر رمضان .
30) عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر .
31) عند الدعاء في المصيبة بـ: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لى خيرا منها .
32) الدعاء حال إقبال القلب علي الله واشتداد الإخلاص.
33) دعاء المظلوم علي من ظلمه.
34) دعاء الوالد لولده.
35) دعاء الوالد على ولده.
36) دعاء المسافر.
37) دعاء الصائم حتي يفطر.
38) دعاء الصائم عند فطره .
39) دعاء المضطر.
40) دعاء الإمام العادل.
41) دعاء الولد البار بوالديه.
42) الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك وهو قوله : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله . فمن قال ذلك فتحت له أبواب الجنه الثمانية يدخل من أيها يشاء .
43) الدعاء بعد رمي الجمرة الصغري.
44) الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطي .
45) الدعاء داخل الكعبة ومن صلي داخل الحجر فهو في البيت .
46) الدعاء في الطواف.
47) الدعاء علي الصفا.
48) الدعاء على المروة.
49) الدعاء بين الصفا والمروة.
50) الدعاء في الوتر من ليالي العشرة الأواخر من رمضان .
51) الدعاء في العشر الأول من ذي الحجة .
52) الدعاء عند المشعر الحرام.
** والمؤمن يدعو ربه أينما كان وفي اي ساعة ولكن هذه الأوقات والأحوال والأماكن تخص بمزيد عناية فإنها مواطن يستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى .

أخطاء تقع في الدعاء
1) أن يشتمل الدعاء علي شيء من التوسلات الشركية البدعية .
2) تمني الموت وسؤال الله ذلك .
3) الدعاء بتعجيل العقوبه.
4) الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلا أو عادة أو شرعا .
5) الدعاء بأمر قد تم وحصل وفرغ منه.
6) أن يدعو بشيء دل الشرع على عدم وقوعه.
7) الدعاء على الأهل والأموال والنفس.
8) الدعاء بالإثم كأن يدعو علي شخص أن يبتلى بشيء من المعاصي.
9) الدعاء بقطيعة الرحم.
10) الدعاء بأنتشار المعاصي.
11) تحجير الرحمة كأن يقول : اللهم اشفني وحدي فقط أو ارزقني وحدي فقط.
12) أن يخص الإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كان يؤمنون وراءه.
13) ترك الأدب في الدعاء كأن يقول : يا رب الكلاب ويا رب القردة والخنازير.
14) الدعاء على وجه التجربه والإختبار لله عز وجل كأن يقول : سأدعو الله فإن نفع وإلا لم يضر .
15) أن يكون غرض الداعي فاسداً.
16) أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء دائما ولا يحرص على الدعاء بنفسه .
17) كثرة اللحن أثناء الدعاء أما الجاهل بالمعني وليس له معرفة باللغة فهو معذور.
18) عدم الاهتمام بأختيار أسماء الله أو صفاته المناسبة عند الدعاء
19) اليأس أو قلة اليقين من إجابة الدعاء .
20) التفصيل في الدعاء تفصيلا لا لزوم له .
21) دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب ولا السنة .
22) المبالغة في رفع الصوت .
23) قول بعضهم عند الدعاء : اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه.
24) تعليق الدعاء على المشيئة كأن يقول : اللهم اغفر لى إن شئت والواجب الجزم في الدعاء .
25) تصنع البكاء ورفع الصوت بذلك .
26) ترك الإمام رفع يديه إذا استسقى في خطبة الجمعة .
27) الإطالة بالدعاء حال القنوت، والدعاء بما لا يناسب المقصود فيه




lمشكورة حبيبتي سينقل لقسم الادعية والاذكار مع التثبيت تسلمي



تسلمى يا قمر وشكرا لكى
بارك الله فيكى



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الدعاء : فضله . آدابه . أسباب الاستجابة

الدعاء

فضله . آدابه . أسباب الاستجابة, أوقات وأحوال يستجاب فيها الدعاء, أخطاء تقع في الدعاء
راجعها وصححها فضيلة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم وبعد ،،

فهذه رسالة مختصرة في الدعاء وفضله أسأل الله تعالى أن ينفع بها وأن يكتبها في موازين أعمالناإنه سميع مجيب وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

)) فضل الدعاء ((

قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) وقال تعالى:(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ).

وقال صلى الله علية وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ).

وقال صلي الله علية وسلم : أفضل العبادة الدعاء.

وقال صلي الله علية وسلم : ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء .

وقال صلى الله علية وسلم : إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرأُ خائبتين .

وقال صلى الله علية وسلم : لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر.

((شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة))

1) الإخلاص لله تعالى

2) أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم ويختم بذلك.

3) الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة .

4) الإلحاح في الدعاء وعدم الإستعجال .

5) حضور القلب في الدعاء .

6) الدعاء في الرخاء والشدة .

7) لا يسأل إلا الله وحده.

8) عدم الدعاء على الأهل والمال والولد والنفس.

9) خفض الصوت بالدعاء بين المخافته والجهر.

10)الإعتراف بالذنب والاستغفار منه والإعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.

11))تحري أوقات الإجابه والمبادرة لاغتنام الأحوال والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء

12)عدم تكلف السجع في الدعاء.

13)التضرع والخشوع والرغبه والرهبة .

14)كثرة الأعمال الصالحة فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.

15)رد المظالم مع التوبه .

16)الدعاء ثلاثـًا.

17)استقبال القبلة.

18)رفع الأيدي في الدعاء.

19)الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.

20)أن لا يعتدي في الدعاء.

21)أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره .

22)أن يتوسل إلي الله بأسمائه الحسني وصفاته العلى أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه أو بدعاء رجل صالح له .

23)التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء .

24)أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال .

25)لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم .

26)أن يدعو لإخوانه المؤمنين ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح المسلمين كأولياء الأمور وغيرهم ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين.

27)أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة .

28)أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .

29)الإبتعاد عن جميع المعاصي.

((أوقـات وأحوال وأماكن وأوضاع يسـتجاب فيها الدعاء))

1) ليلة القدر.

2) جوف الليل الآخر ووقت السحر.

3) دبر الصلوات المكتوبات ( الفرائض الخمس ).

4) بين الأذان والإقامة .

5) ساعة من كل ليله .

6) عند النداء للصلوات المكتوبات .

7) عند نزول الغيث .

8) عند زحف الصفوف في سبيل الله .

9) ساعة من يوم الجمعة وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب .

10)عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة .

11)السجود في الصلاة .

12)عند قراءة الفاتحة واستحضار ما يقال فيها .

13)عند رفع الرأس من الركوع وقول : ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبـًا مباركًا فيه .

14)عند التأمين في الصلاة .

15)عند صياح الديك .

16)الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر.

17)دعاء الغازي في سبيل الله .

18)دعاء الحاج.

19)دعاء المعتمر.

20)الدعاء عند المريض.

21)عند الإستيقاظ من النوم ليلا ً والدعاء بالمأثور في ذلك . وهو قوله 🙁 لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لى – أو دعا – استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته)

22)إذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا .

23)عند الدعاء ب: لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين .

24)دعاء الناس عقب وفاة الميت .

25)الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم – في التشهد الأخير .

26)عند دعاء الله باسمه العظيم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سأل به أعطي .

27)دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب .

28)دعاء يوم عرفه في عرفه .

29)الدعاء في شهر رمضان .

30)عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر .

31)عند الدعاء في المصيبة بـ: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لى خيرا منها .

32)الدعاء حال إقبال القلب علي الله واشتداد الإخلاص.

33)دعاء المظلوم علي من ظلمه.

34)دعاء الوالد لولده.

35)دعاء الوالد على ولده.

36)دعاء المسافر.

37)دعاء الصائم حتي يفطر.

38)دعاء الصائم عند فطره .

39)دعاء المضطر.

40)دعاء الإمام العادل.

41)دعاء الولد البار بوالديه.

42)الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك وهو قوله : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله . فمن قال ذلك فتحت له أبواب الجنه الثمانية يدخل من أيها يشاء .

43)الدعاء بعد رمي الجمرة الصغري.

44)الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطي .

45)الدعاء داخل الكعبة ومن صلي داخل الحجر فهو في البيت .

46)الدعاء في الطواف.

47)الدعاء علي الصفا.

48)الدعاء على المروة.

49)الدعاء بين الصفا والمروة.

50)الدعاء في الوتر من ليالي العشرة الأواخر من رمضان .

51)الدعاء في العشر الأول من ذي الحجة .

52)الدعاء عند المشعر الحرام.

**والمؤمن يدعو ربه أينما كان وفي اي ساعة ولكن هذه الأوقات والأحوال والأماكن تخص بمزيد عناية فإنها مواطن يستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى .

((أخطاء تقع في الدعاء))

1) أن يشتمل الدعاء علي شيء من التوسلات الشركية البدعية .

2) تمني الموت وسؤال الله ذلك .

3) الدعاء بتعجيل العقوبه.

4) الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلا أو عادة أو شرعا .

5) الدعاء بأمر قد تم وحصل وفرغ منه.

6) أن يدعو بشيء دل الشرع على عدم وقوعه.

7) الدعاء على الأهل والأموال والنفس.

8) الدعاء بالإثم كأن يدعو علي شخص أن يبتلى بشيء من المعاصي.

9) الدعاء بقطيعة الرحم.

10)الدعاء بأنتشار المعاصي.

11)تحجير الرحمة كأن يقول : اللهم اشفني وحدي فقط أو ارزقني وحدي فقط.

12)أن يخص الإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كان يؤمنون وراءه.

13)ترك الأدب في الدعاء كأن يقول : يا رب الكلاب ويا رب القردة والخنازير.

14)الدعاء على وجه التجربه والإختبار لله عز وجل كأن يقول : سأدعو الله فإن نفع وإلا لم يضر .

15)أن يكون غرض الداعي فاسداً.

16)أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء دائما ولا يحرص على الدعاء بنفسه .

17)كثرة اللحن أثناء الدعاء أما الجاهل بالمعني وليس له معرفة باللغة فهو معذور.

18)عدم الاهتمام بأختيار أسماء الله أو صفاته المناسبة عند الدعاء

19)اليأس أو قلة اليقين من إجابة الدعاء .

20)التفصيل في الدعاء تفصيلا لا لزوم له .

21)دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب ولا السنة .

22)المبالغة في رفع الصوت .

23)قول بعضهم عند الدعاء : اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه.

24)تعليق الدعاء على المشيئة كأن يقول : اللهم اغفر لى إن شئت والواجب الجزم في الدعاء .

25)تصنع البكاء ورفع الصوت بذلك .

26)ترك الإمام رفع يديه إذا استسقى في خطبة الجمعة .

27)الإطالة بالدعاء حال القنوت، والدعاء بما لا يناسب المقصود فيه .




جزاكى الله خيرا
شكرا لكى



جزاااك الله كل خيرر



جزاكى الله كل خير
واسكنك فسيح جناتة



جـــــــــــــــــــــــــــــ زاكـــــــــــي الــــــــلـــــــــــــه خــــــــــــــيــــــــرا الله يبارك فيك