الوسم: الاسلام
فاكهة حرمها الإسلام
إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا، وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين…في كل مكان وكل مجال…
إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم…
إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير…
إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة … ونهانا الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أكلها…
لعلكم عرفتموها …..
إنها الغيبـــــــة …….
نعتها الحسن البصري بـــ " فاكهة النساء" وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت
فاكهة للكل ..
رجالا كانوا أم نساء . نعم تتضح أكثر عند النساء ..
ولكنها موجودة عند الرجال أيضا ..
فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة .. ؟؟
تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا
ويكفي أن الله قال فيها: " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "
هذا هو تشبيه الله ..
أسأل الله تعالى أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه
أسأل الله العلي القدير أن يعيننا على تركها ,,,,, اللهم آمين
بس مكر ر
كنت سأبيع الاسلام
منذ سنوات ، انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا، و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى البلد.
بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.
وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.
فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر مرة أخرى وقال في نفسه: ‘إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل ، و لن يهتم به أحد …كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.
توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب ، توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل، أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!
فأخذها السائق وابتسم وسأله: ‘ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام، ولقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك’!!!!!
وعندما نزل الإمام من الباص، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه،و نظر إلى السماء و دعا باكيا:
يا الله ، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!
وبعد
تذكروا إخوتي وأخواتي ، فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا ..
فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس ..
أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم ..
لذا يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين
ولنكن دائماً صادقين ، أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من يراقب تصرفاتنا ، ويحكم علينا كمسلمين…
وبالتالي يحكم على الإسلام
الدعاء الجامع
*************
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
دعا رسول الله
بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا فقلنا :
يا رسول الله دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا ،
فقال : ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله ؟
فقال r’ اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد r ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك محمدr
وأنت المستعان وعليك البلاغ ،
ولا حول ولا قوة إلى بالله ‘
[ أخرجه الترمذي ]
:rhodo02:
جزاك الله خير
ويعطيك العافيه
وأنت المستعان وعليك البلاغ ،
ولا حول ولا قوة إلى بالله ‘
لماذا حرّم الاسلام لحم الخنزير؟
ما حكمة تحريم لحم الخنزير؟ وهل إذا تربّى فى حظائر نظيفة يصبح حلالاً؟
الإجابة لفضيلة الشيخ مصطفى أحمد الزرقا – كلية الشريعة الجامعة الأردنية:
إنّ لحم الخنزير قد حُرِّم في الإسلام بنص القرآن، وهو قول الله تعالى: (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) [البقرة/ 173]، ولا يُباح بحال من الأحوال لمسلم أن يتناول منه شيئاً بأيّ شكل كان، مطبوخاً أو غير مطبوخ، إلا في حالة الضرورات التي تتوقف فيها صيانة حياة الشخص على تناوله، كما لو كان في مفازة، ولا يجد طعاماً سواه؛ وفقاً لقاعدة أن "الضرورات تبيح المحظورات"، وهي القاعدة التي جاءت فيها الشريعة الإسلامية بفتح باب الحلول الإستثنائية المؤقتة لظروف إستثنائية عارضة، نظراً لأنّ الشريعة الإسلامية شريعة واقعية، تُقرِّر لكل حالة في الحياة ما تستلزمه وتستدعيه من حلول وتدابير.
فإلى جانب المبادئ الثابتة والأحكام الأصلية العامة في الحياة العادية فتحت الشريعة باب الحلول والتدابير الإستثنائية الموقوتة للحالات غير العادية، وهي الظروف الإستثنائية المُعبَّر عنها بقاعدة (الضرورات)، وهي المقررة في القرآن العظيم بقوله في الآية السابقة التي جاءت بتحريم الميتة والخنزير: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه) [البقرة/ 173]، ويقول الله سبحانه في موطن آخر بعد ذكر تلك المحرمات: (إلا ما اضطررتم) [الأنعام/ 119].
ولم يرد في النصوص الشرعية تعليل خاص لتحريم لحم الخنزير -كما ورد في تحريم الخمر والميسر مثلاً-، ولكن التعليل العام الذي ورد في تحريم المحرمات من المآكل والمشارب ونحوهما يرشد إلى حكمة التحريم في الخنزير، وذلك التعليل العام هو قول الله تعالى: (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) [الأعراف/ 157]، فهذا يشمل بعمومه تعليل تحريم لحم الخنزير، ويفيد أنه معدود في نظر الشريعة الإسلامية من جملة الخبائث.
والخبائث في هذا المقام يراد بها ما فيه فساد لحياة الإنسان في صحته أو في ماله أو في أخلاقه، فكل ما تكون مغبته وعواقبه وخيمة من أحد النواحي الهامة في حياة الإنسان، دَخَل في عموم الخبائث.
وقد أثبتت الإكتشافات الطبية في عصرنا الحديث الذي اكتُشفت فيه عوامل الأمراض وخفايا الجراثيم الضارة أن الخنزير يتولد من لحمه في جسم الإنسان الذي يأكله دودة خطرة، توجد بذرتها في لحم الخنزير، وتنشب في أمعاء الإنسان بصورة غير قابلة للعلاج بالأدوية الطاردة لديدان الأمعاء، بل تنشب تلك الدودة الخنزيرية ضمن عضلات الإنسان بصورة عجز الطب إلى اليوم عن تخليص الإنسان منها بعد إصابته بها، وهي خطر على حياته، وتسمى "تريشين" (Treichine)، ومن هنا ظهرت حكمة تحريم لحم الخنزير في الإسلام.
وقد جاء في موسوعة لاروس الفرنسية: إن هذه الدودة الخبيثة (التريشين) تنتقل إلى الإنسان، وتتجه إلى القلب، ثم تتوطن في العضلات، وخاصة في الصدر والجنب والحنجرة والعين، والحجاب الحاجز، وتبقى أجنّتها محتفظة بحيويتها في الجسم سنين عديدة.
ولا يمكن الوقوف عند هذا الاكتشاف في التعليل، بل يمكن للعلم الذي اكتشف في الخنزير هذه الآفة أن يكتشف فيه في المستقبل آفات أخرى، لم تعرف بعد.
ومن ثمّ لا يُقبل في نظر الإسلام رأي مَن يزعم أن تربية الخنازير الأهلية في العصر الحاضر بالطرق الفنية المراقبة في مراعيه، وفي مبيته، ومأواه، كفيلة بالقضاء على جرثومة هذه الآفة فيه، لِمَا بيّنَّا أن نص الشريعة في التحريم مطلق وغير معلل، ومن الممكن أن تكون هناك مضارّ أخرى للحم الخنزير لم تعرف بعد، كما كانت آفة التريشين نفسها مجهولة قبل اكتشافها في العصر الحديث.
وينبغي ملاحظة أنه إذا أمكن العناية بتربية الخنازير بصورة فنية مزيلة لهذه الآفة فيه في وقت أو مكان، أو أمكنة كثيرة من مراكز الحضارة وعواصمها في العالم، فإن ذلك غير ممكن في جميع آفاق الأرض، في جميع الأزمنة، ولا تتيسر وسائله لكل البشر، كما أن هذه العناية الصحية بتربيته في المراكز الحضارية لا تكفل القضاء على هذه الآفة تماماً، والاحتياطات التي تُمكِّن من العناية بها في عاصمة غنية بالوسائل الفنية كنيويورك وباريس مثلاً، لا يمكن بذلها في الضواحي والقرى، ولا سيما النائية بين الفلاحين ونحوهم.
وحكم الشريعة يجب أن يكون صالحاً واقعاً لجميع الناس في جميع الأماكن، ولذلك وجب أن يكون التحريم عاماً شاملاً. على أن الشخص المسلم المؤمن لا يجوز له رفض حكم الشريعة إذا لم تظهر له حكمته؛ لأن هذا يؤدي إلى أن يتخذ كل إنسان من عقله وعلمه القاصرين مقياساً متفاوتاً عن مقياس غيره في قبول أحكام الشريعة ورفضها، بل عليه قبول الحكم الشرعي في التحليل والتحريم متى ثبت وجود النص؛ سواءً أفهم الحكمة في ذلك أم لم يفهمها؛ لأن الكثير من حِكم الأحكام من أول عهد الشريعة إلى هذا العصر ظل مجهولاً حتى اكتشفت الوسائل العلمية الحديثة هذه الحكم، وذلك نظير المكلف تجاه القوانين الوضعية النافذة عليه، فإن على كل شخص طاعة القانون، سواء أكان مقتنعاً بحكمته أم غير مقتنع بعد أن يصدر القانون عن مصدره التشريعي؛ لأن المفروض أن السلطات التشريعية التي تُصدر القانون قد درست ما يحيط بالموضوع من كافة النواحي المتعلقة بالفرد، والجماعة، والحاضر، والمستقبل، والنواحي المالية والخلقية والاجتماعية دراسة بصيرة، ووسائل أوسع من بصيرة الفرد المكلف الذي يقيس الأمور عادة بمقياس مصلحته وأهوائه ورغباته فقط.
لسنا أغبياء ….ولاحمقى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكفون ياشباب انتبهوا ولا تقعدو ترسلون في هذي الرسايل ترى الي يرسلي ابعطيه بلوك <<<<<شديد اخوف صح
ديفيد رسام ومصور وخبير فوتوشوب
له عدة مواهب …
يكره الاسلام و المسلمين من صغره
عندما شاهد أحداث الرسومات الكركتيرية المسيئة للمسلين ..
في الصحف الأوروبية ….
أسعده وسره …
حاول أن يفعل شيئا يغيظ المسلمين ….
لكي يذوق السرور !!
****
قام برسم كركتيرات مسيئة للإسلام ….
مسيئة لله ولآياته …
وضع لفظ الجلالة في مكان نجس ….
كتب ( لا إله إلا الله ) في موضع لا يليق .. ( ولا داعي لذكر الموضع تعظيما للشهادة )
ركّب صور وجوه مسلمين على حيوانات ….
كتب سورة الفاتحة على فستان امرأة مبرقعة ….
*
ذهب ديفيد وبيده ملف يحوي أعماله القذرة ….
إلى إحدى الجرائد العريقة ….
دخل على رئيس التحرير وأراه إياها ….
طلب منه أن ينشرها في جريدته وقال أنه تعِب عليها …
ولكن رئيس التحرير رفض ذلك وقال : نحن مجانين لو فعلنا ذلك ،
أما تعرف كيف انقلب العالم بعد أحداث الدنمارك ؟
عاد ديفيد إلى بيته يائسا ..
****
في عصر يوم من الأيام ….
افترش ديفيد الأرض وجلس يشاهد التلفاز
وأمامه كوب قهوة ، ورقه ، وقلم ….
يتسلى بالرسم …
اتصل به صديقه ودعاه للخروج للبحر ….
وعلى البحر …
أخبر ديفيد صديقه ب’ أعماله ‘ وأخبره ‘ بذهابه للصحيفة
ومحاولة نشرها ‘ وكيف رفضوا ….
قال له صديقه : وماحاجتك للصحيفة وعندك الإنترنت ؟؟
ديفيد : هل تقارن صحيفة بموقع انترنت ؟
صديقه : ديفيد ، اسمع سأخبرك شيئا ….
أنت لست بحاجة لعمل موقع تنشر فيها أعمالك ….
فقط ادخل على أحد المنتديات العربية وانشر أعمالك ….
وبعد اسبوع ، ابحث عن أعمالك في جوجل….
ستجدها قد انتشرت في 80 منتدى عربي مسلم = يُفترض !!
وبعد اسبوعين .. ستنتشر في 400 منتدى عربي .. وهكذا
ديفيد يحك ذقنه : أنشرها في منتديات عربية وتنتشر ؟
أعتقد أنك لست في وعيك
صديقه : يا ديفيد يا ديفيد …..
افعل فقط واترك هذه الأسئلة .
****
وفي صباح اليوم التالي ….
بعد أن نام ديفيد والأفكار في عقله متجمهرة …
استيقظ وجلس على الاب توب الجديد
وعينه تصارع النوم ورائحة فمه قتلت أخيه، وكلبه ..
اتصل بزميله جورج … ( نصراني عربي ) ….
وطلب منه أن يعينه على إيجاد المنتديات العربية …
فديفيد لا يحسن من العربية إلا بضع كلمات ….
رحب جورج بالفكرة بعد أن ضحك ضحكات غريبه ….
ثم ..
نشروا أول صورة في منتدى عربي ….
وهي صورة المبرقعة .. المكتوب على لباسها سورة الفاتحة ..
قال جورج : ديفيد ، كيف سأنشرها ، سوف أطرد ويُحذف الموضوع !!
سكتوا لحظة …
جورج صارخا : نعم … سأكتب كلمات بسيطة تقلب الطرد إلى ترحيب ؟
أمسك جورج كيبورده المُعَرَّب ….
وكتب :
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ناس شوفوا الصورة :
وضع الصورة ….
وتحت الصورة كتب والضحكة تخنقه :
حسبي الله ونعم الوكيل
….
قال ديفيد : أخبرني ماذا تكتب … ماذا فعلت ….
قال جورج :
‘ بعض ‘ المسلمين أغبياء جهلة ، يعتبرون الصور كفرية
إذا كانت في صحف أوروبيه أو حتى عربية ،
ويعتبرون نشرها مسيئ ومحرم وكفر ..
ولكن الأمر يختلف في منتدياتهم !!
في منتدياتهم تجد الأمر طبيعي ،
فقط اذكر الله واذكر عبارات مستنكرة ما يحدث ، كأن تكتب :
لا حول ولا قوة إلا بالله، أعوذ بالله انظر ماذا يفعل أعداء الإسلام،
وغيرها فيما يخص الموضوع ونزَّل ماشئت من ‘ كفريات ‘
… استهزئ كما تشاء ….
ولكن مرفقة بعبارات إسلامية دينية
أخبر جورج صديقه ديفيد يبشره .. أن الصورة انتشرت
انتشارا واسعا في المنتديات العربية ..
قال ديفيد: ما أبله هؤلاء الحقراء ، سأصمم اليلة
صورة عن الكعبة وأرسلها لك غدا لتنشرها …
جورج : انتظر قليلا وانشرها بعد أسبوعين ، دعهم
يشتاقون لأعمالك ولا تحرقها جميعها ..
ديفيدضاحكا : صدقني لا يوجد معرض يفي بالغرض ..
مثل الإنترنت وبعض عملاء التوزيع المسلمين فيه …
(( القصة من مذكرات ديفيد ويلز ، طالب جامعي أمريكي ))
لذلك الأخوة والأخوات .. أشد وأشد عليكم
عند استلامكم لأي شيء كان .. صور أو رسوم تسيء للإسلام
فعليكم مباشرة حذفها وإلغائها ..
كتلك التي وصلتني وصلت غيري من المتعاملين بالبريد الإليكتروني
صورة الحقير الذي يهين المصحف الشريف بأعمال قذره مثله
وبالطبع انتشرت بين عدد كبير من الناس وتداولها العديد
ولكني أحمد الله كثيراً أني عندما استلمت ذلك الإيميل
قمت بحذفه مباشرة ولم أرسله لأحد ..
لإنه في الحقيقة لا فائدة تعود علينا من نشر مثل تلك الصور
ما الذي ستستفيده ؟؟!!
أولاً هي صور تؤذي مشاعرنا ، فكيف نقوم بنشرها
وثانياً نحن نعلم أعداء الإسلام وما يقومون به فلماذا نريد الدليل
بالصورعلى ما يفعلون ؟ ..
دعوهم يفعلوا ما يريدون ولا تساهموا في نشر ذلك
حتى لا تصبح مثل تلك الصور مألوفة لديكم
بصراحةأغلب المواقع الالكترونيه تسارع لنشر مثل هالمواضيع
أعلم نيتهم حسنه بس ليه نشر هالإسأه ؟؟
وأكرر ماذا سنستفيد من نشرها ؟؟
نحن بذلك نكون سوقنا ونشرنا وأنجحنا مخطاتهم
فمن يقوم بأفعال كتلك التي رأيناها في إهانة القرآن الكريم
ماذا كان يقصد ذلك الحقير بأن يقوم بهذه الأفعال ويصورها
ومن ثم يضعها على الإنترنت ؟
إنه كان يقصد أن تنتشر عبر العالم
وأنتم كنتم الأداة
استغفروا الله على ما لم تكونوا تقصدوا ..
وتوقفوا فوراً عن النشر
ومن استطاع أن يدخل إلى المواقع لحذف تلك الصور فليفعل
وليكن شعارنا :
((ساعدوا بالإزالة وليس بالإنتشار))
أتمنى أشوف تعليقاتكم على الموضوع
الرميصاء
( ام سليم زوجة ابى طلحة)
(رأيتنى ادخل الجنة فأذا انا بالرميصاء أمرأة ابى طلحة ) هكذا بشرها النبى
صلى الله عليه وسلم بالجنة لأنها كانت من الصحابيات اللاتى شهدن الغزوات وجاهدن فى سبيل الله
_تزوجت مالك بن النضير بن ضمضم وانجبت منه انس ثم تزوجها الصحابى
الجليل ابو طلحة زيد بن سهل بن الاسود وأنجبت منه عبد الله وابا عمير )
اسلمت ام سليم وبايعت رسول الله وشهدت يوم حنين وهى حامل بعبد الله
بن ابى طلحة وشهدت قبل ذلك يوم احد تسقى العطشى وتداوى الجرحى
_واشتهرت ام سليم فى التاريخ الاسلامى بأنها اول امرأة كان مهرها اسلام
زوجها تقول ام سليم :امنت برسول الله وجاء ابو انس وكان غائبا فقال :اصبوت
فقالت ما صبوت ولكنى امنت بهذا الرجل وجعلت تلقن انسا :قل لا اله الا الله
قل اشهد ان محمدا رسول الله "فيقول لهل ابوه لا تفسدى على ابنى فتقول:انى لا افسده بل اصلحه
_وعندما جاء بعد ذلك ليتزوجها ابو طلحة وهو يومئذ مشرك فأبت فقالت له
يوما :ارأيت حجرا تعبده لا يضرك هل ينفعك ؟فوقع فى قلب ابى طلحة الذى
قالت فأتاها وأعلن اسلامه امامها فقالت: فانى اتزوجك ولا اخذ منك صداقا غيره
وفى رواية اخرى
_ قالت: اما انى فيك راغبة وما مثلك يرد ولكنك رجل كافر وانا امرأة مسلمة فذلك مهرى ثم قالت لابنها يا انس قم فزوج ابا طلحة
(من مواقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم )
نالت ام سليم الصحبة النبوية المباركة لأنها كانت من عقلاء و افاضل النساء كما وصفها ابن عبد البر والذهبى
_ فكان النبى صلى الله عليه وسلم يزورها فى بيتها ويصلى بها وبأنس ثم يقول
لها : يا ام سليم اذا صليت الصلاة المكتوبة فقولى سبحان الله عشرا والحمد
لله عشرا والله اكبر عشرا ثم سلى الله ما شئت فانه يقال لك : نعم نعم نعم
_ وكانت ام سليم عندما يزورها النبى صلى الله عليه وسلم تتحفه بالشئ
تصنعه له لانها كانت طباخة ماهرة فاذا شرب من اناء حفظته و اذا شرب من
قربة قطعت فمها وحفظته
_ وكان البعض يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم لماذا تكثر من دخول بيت ام سليم فيرد صلى الله عليه وسلم : انى ارحمها قتل اخوها معى
_ وتقول ام سليم كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقيل فى بيتى فاستيقظ
وانا اجمع عرقه فقال : ما تصنعين ؟ فقلت اخذ هذا للبركة التى تخرج منك
ثم ان لى عندك طلبا خاصا يا رسول الله فقال : وما هو؟ قالت ان تقبل ابنى
انس خادما لك فرفع النبى يديه الى السماء ودعا لها بالخير وقال ((اللهم ارزقه مالا ولدا وبارك له ))
_ ومع شدة فقر ابو طلحة ويجئ ضيف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن فى بيته صعام فيسأل من يستضيف ضيف رسول الله فيقول ابو طلحة :انا يا رسول الله ويذهب بالضيف الى بيته ويسأل زوجته ام سليم ( الرميصاء ) عن الطعام فتقول : لا يوجد غير طعام الاولاد وتنيم ام سليم الاولاد وتضع طعامهم امام الضيف وتصنع انها تصلح السراج وتطفئه وتصنع هى وزوجها انهم يأكلوا حتى اكل الضيف وشبع وهكذا اطعمت الرميصاء ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام اولادها وعلمتنا نحن معنى اكرام الضيف
حقا هى شخصية قوية
_ اختارت الاسلام وكانت فى عصمت رجل مشرك
_ ثم اختارت الاسلام مهرا لها فأسلم زوجها اى هى التى فرضت عليه الاسلام
_ واختارت حب النبى صلى الله عليه وسلم وفضلته على كل حب واختارت ان
تهب ابنها انس لخدمة النبى صلى الله عليه وسلم
(ولقد روت اربعة عشر حديث)
وكانت تعلم التلاميذ وتحفظهم القران الكريم ومن تلاميذها (انس بن مالك _وعبد الله بن عباس _ عمرو بن عاصم الانصارى _ ابو سلمة بن عبد الرحمن)
وتوفيت ام سليم( الرميصاء) وتركت سيرتها العطرة لكى تقتدى بها المسلمات المؤمنات القانتات فى كل عصر ومكان
من اخلاق الاسلام
يحتل الجوار مكانة بارزة بين العناصر المكونة لكيان أي مجتمع إنساني، ومن ثم فقد اهتم الإسلام بالجوار اهتمامًا كبيرًا بهدف تقوية الجانب الإيماني لدى المسلم وإكسابه القدرة على مقاومة الرذائل في المجتمع التي قد تنذر بسقوط الكيان الاجتماعي.
ولأهمية الموضوع فقد حاولنا توضيح رؤية الإسلام لقيمة حسن الجوار، وكيفية تحقيقه على أرض الواقع؛ تمهيدا لخلق المجتمع الفاضل الذي أمر به الإسلام وأراده للمسلمين مجتمعا متحابا ومتراحما..
بداية يركز الدكتور محمد فؤاد شاكر -أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة عين شمس- على أن الجوار في الإسلام لا يقصد به جوار البيت فقط؛ وإنما الجوار قد يكون في العمل، أو في مكان تحصيل العلم، وقد يكون في السفر؛ فالقرآن الكريم أوصى في أكثر من آية بالجيران، فقال تعالى: )وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ(، مشيرا إلى أن الجيران ينقسمون من حيث الحقوق إلى عدة أقسام:
1- جار له ثلاثة حقوق، وهو الجار ذو الرحم المسلم.
2- جار له حقان وهو الجار المسلم الذي ليس رحما.
3- جار له حق واحد وهو الجار غير المسلم.
ويضيف شاكر: اعتبر الإسلام حسن معاملة الجيران من كمال الإيمان؛ نظرا لأهمية الجيرة؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من لا يأمن جاره بوائقه".
وقد اشتكى بعض الصحابة إلى النبي من سوء امرأة، فقالوا: "إنها صوامة قوامة غير أنها تؤذي جيرانها"، فقال صلى الله عليه وسلم: "هي من أهل النار"، وضرب لنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المثل بالإحسان إلى الجار حتى ولو كان من غير المسلمين، حيث ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم ذات مرة يعود غلامًا مريضا من اليهود، كان من جيرانه، فلما رآه يغرغر أشفق عليه، فقال له: "قل لا إله إلا الله أشفع لك بها عند ربي" فنظر الغلام إلى أبيه واستحى فقال له أبوه: "قلها يا غلام واسمع كلام أبي القاسم".
ويوضح شاكر أن حسن الجوار دعوة إلى التآلف والمودة والمحبة بين الناس ونبذ للخلاف والشقاق؛ ولهذا إذا أحسن كل مسلم إلى جاره عم الود في المجتمع، وقلت مشاكله، وأصبح الناس في أمن وأمان، وازداد قربهم وتآلفهم على محبة الله والإيمان به، فالمجتمع المسلم يستقي تعاليمه وسلوكياته من الإسلام. ولا ينبغي أن يقلد أحدا من الناس من المجتمعات الغربية التي تتلاشى فيها قيم حسن الجوار ولا تظهر فيها هذه المثل.
ويستطرد الدكتور فؤاد شاكر قائلا: ينبغي أن نتأسى بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى مع بروز المجتمعات المتحضرة وظهور أشياء لم تكن موجودة في سلفنا؛ فنحن أحوج ما نكون إلى تطبيق أخلاق الإسلام كي يشعر الإنسان في ذاته أنه ليس وحيدا في هذا الكون؛ وأن هناك من يواسيه ويساعده ويمد له يد العون عند الحاجة.
الجار قبل الدار
ويتفق المفكر الإسلامي الدكتور عبد الصبور شاهين، مع الدكتور فؤاد شاكر فيما ذهب إليه ويضيف: مما لا شك فيه أن الجيرة لها تأثير كبير على إيمان الإنسان، خاصة إذا كان هناك تفاهم بين الجيران، ولذلك أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالجار، وقال في ذلك: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" أي سيجعل له نصيبا من الميراث.
ويقول شاهين: ينبغي على الفرد المسلم أن يلتمس الجيران الصالحين، فيتعامل معهم ويبتعد عن الجيران السيئين فيتجنبهم، إذ تولد الجيرة الصالحة نوعا من المعاملات الأخلاقية البناءة.
وعن السلبيات المؤثرة على أخلاقيات الجيرة، يشير شاهين إلى أن الأنانية وعدم تبادل المعروف من أهم السلبيات التي تؤثر على العلاقات بين الجيران، والسبب يرجع إلى التنشئة الأولى، فما يكتسبه الفرد في حداثته وفي مرحلته التعليمية الأولى من القيم والأخلاقيات هو الذي يسيطر عليه عندما يكبر ويصبح جارا للآخرين.
وتشير الدكتورة مهجة غالب أستاذة التفسير بكلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر: إلى أن الإنسان له حقوق عامة، وقد بينّ الإسلام هذه الحقوق سواء بالنسبة إلى الأسرة أو المجتمع، وتعد الجيرة مجالا من مجالات المجتمع التي تناولها الإسلام بشكل تفصيلي في القرآن والحديث.
وتضيف مهجة: إن دل هذا على شيء؛ فإنما يدل على حرص الإسلام على حسن العلاقة بين الجيران؛ لأن الإنسان دائما يحتاج إلى الغير، فالجار أقرب إنسان للفرد خاصة في زماننا الحالي الذي ينفصل فيه الفرد في مسكنه عن أسرته وعائلته، ومن هنا كانت ضرورة اختيار الجار قبل الدار. فلا بد من القضاء علي السلبيات في تعامل الجيران مع بعضهم البعض؛ لنستعيد معنى الجوار الإسلامي الصحيح، مثل السلبيات النابعة: تفشي مفهوم انعزالية، خوف البعض من الاختلاط؛ خشية اطلاع الآخرين على أسرار البيوت وإفشاؤها.
وتختتم الدكتورة مهجة غالب بالقول: إذا ما طبق الجار قواعد الدين في حسن الجوار؛ كزيارته ومعاونته في وقت الضرورة، فإن ذلك سيؤدي إلى ارتباط الإنسان بجاره برابطة إسلامية؛ وتطبع الشخص بطباع جاره المسلم عندما يجد فيه الطباع السليمة الإسلامية، كما يستجيب لنصائحه في الدين ويحرص على تطبيقها؛ بما يؤدي إلى رقي الأخلاق ورفع إيمانيات الأشخاص.عقوق الجار
ويوضح الدكتور عزت عطية -أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر- أن الإسلام حث على رعاية الجار والعناية بالجيرة وجعل لها حقا مقدما على بعض الحقوق الأخرى؛ فقد قال الله تعالى )وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا( (النساء: 36)، حيث جعل الله الجوار حقا مجاورا لحقوق الأقارب والفقراء والمساكين، كما أوصى الرسول بالجار فقال: "من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فليكرم جاره".
ويستطرد الدكتور عطية قائلا: إن ذكر حق الجوار في الإسلام بهذه الصورة يدل على أن الجار له في المقام الأول حق المعاملة الحسنة وعدم الإيذاء، والمعاونة عند الضرورة، وعدم مقابلة إساءته بالإساءة إلا إذا اقتضت المعاملة ذلك، ولذلك كان إيذاء الجار المسلم من الذنوب الكبيرة؛ لأنها إساءة لحقين: حق الإسلام وحق الجوار، مشيرا إلى أن الجيرة كما تكون في المنازل تكون في المنطقة الواحدة وبين أبناء الأوطان المتجاورة. بل إن رعاية حقوق الجار بين الجماعات أولى وأهم من رعاية حقوق الجوار بين الأفراد لما في ذلك من أهمية كبيرة في تنشئة المجتمع الإسلامي الفاضل.
وعن أهمية الجيرة وأثرها على الإيمان يقول الدكتور عطية: "يعتبر الإحسان إلى الجار عملا تقتضيه الفطرة السليمة والعقول الصحيحة، وتدعمها العقيدة في النفوس، وكما تنبع الأعمال الطيبة من العقيدة الصحيحة فإنها في نفس الوقت تغذي هذه العقيدة بما يقويها ويثبتها، لذا يعد إيذاء الجار دليلا على ضعف الإيمان بالأوامر الإلهية والوصايا النبوية في الجوار، خاصة أن المعاصي يسوق بعضها إلى بعض، بينما الطاعات يغذي بعضها بعضا.
ومن عقوق الجار: الطمع فيما عنده، أو محاولة استغلاله بحجة الجوار، أو بالتدخل في شئونه، وقد يتسبب البعض بهذا التدخل في إفساد العلاقة بين الزوج والزوجة، والحسد والحقد، وفرض بعض الأمور على الجار بالقوة، والشماتة منه إذا إصابته مصيبة… إلى غير ذلك من الأمراض الاجتماعية الخطيرة.
ومن خلال ما سبق يتبين أن حسن الجوار من أساسيات بناء المجتمع الإيماني الذي يتعاون فيه أفراده على محبة الله والقرب منه من خلال تبادل المحبة والمودة والقرب التي أوجبها الإسلام على أتباعه في مجال الجيرة. فمن شأن الجيرة مكافحة الأمراض الاجتماعية التي تعاني كثير من المجتمعات في عصرنا الحاضر
منقول للافاده
الابراج فى منظور الاسلام
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
يتساءل الكثير من المسلمين عن حكم الأبراج في الإسلام، وحكم الاعتقاد في التنجيم وتأثير الأبراج على الإنسان وحياته ومستقبله.
فالحقيقة أنه منذ زمن طويل تم الترويج لمسألة ارتباط الإنسان ببرج معين وفقا ليوم ولادته ، إذ يرى مروجوا هذة الخرافة أن كل فصل من الفصول الأربعة (الصيف – الشتاء – الربيع – الخريف) يحكم ثلاث أبرج من الأبراج الإثنى عشر (الحمل، الثور، الجوزاء، السرطان، الأسد، العذراء، الميزان، العقرب، القوس، الجدي، الدلو، الحوت) ويؤثر على المولودين فيها سلباً وإيجاباً وهو ما يؤثر بالتالي على الإنسان وتكوينه الشخصي.
لكن من المعروف أن لكل إنسان صفات مختلفة تماماً عن الآخرين وله تركيبته الخاصة التي تُميزه عن غيره، وبرغم أن ما يسمى بعلم الأبراج يضع مواصفات عامة لمواليد كل برج على حدة لكن من البديهي أن مواليد البرج الواحد ليسوا نسخ متشابهة من بعضهم البعض، فليس معنى أن "س" و "ص" ولدوا في يوم واحد أنهم متشابهون في كل شئ.
ولا شك أن فكرة ربط حظوظ الناس وما يحدث لهم بالطوالع والنجوم والأبراج حسب تواريخ ميلادهم هي فكرة جاهلية لا يؤيدها نقل ولا عقل، ولا تقوم على أساس من دين ولا علم.
فقد جاء الإسلام ليحرر الناس من الأوهام والأباطيل في أي صورة كانت، وفي سبيل ذلك ربط الناس بسنة الله تعالى في خلقه، وأمرهم باحترامها ورعايتها، إن هم أرادوا السعادة في الدنيا، والفلاح في الآخرة.
ومن أجل هذا شن الإسلام حملة واسعة على ما أشاعته الجاهلية من خرافات وأوهام ومن ذلك: السحر والكهانة والعرافة والتنجيم، وادعاء معرفة الغيب المستور بوسائط علوية أو سفلية تخرق حجاب الغيب، وتنبئ عما يكنه صدر الغد المجهول، عن طريق النجوم أو الاتصال بالجن، أو الخط في الرمل، أو غير ذلك من أباطيل الجاهليات شرقيها وغربيها.
يقول الله تعالى في سورة النمل: (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) (الآية: 65)
وفي سورة الأعراف: (قل لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون) (الآية: 188)
وفي سورة الجن يقول تعالى: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدًا إلا من ارتضى من رسول) (الآيتان: 26،27)
ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
"من أتى عرافا فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين ليلة" رواه مسلم
" من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" رواه البزار بإسناد جيد قوي عن جابر
" من أتى عرافا أو ساحرًا أو كاهنا، يؤمن بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" رواه الطبراني عن ابن مسعود ورجاله ثقات
والعراف والكاهن والمنجم كلهم من فصيلة واحدة، وهم الذين يدعون معرفة الغيوب والمضرات عن طريق الجن والنجوم وغيرها.
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
"وقد كان لكثير من الأمم اعتقادات في النجوم وتأثيرها في أحداث الكون، حتى ألّهها بعضهم وعبدوها من دون الله، أو أشركوها مع الله تعالى، ومن لم يعبدها صراحة أضفى عليها من التقديس ما يجعلها في حكم المعبود!
ومن بقايا ذلك: الاعتقاد بأن ما يجري في عالمنا الأرضي من أموره، له صله بتلك النجوم العلوية، إيجابًا أو سلبا، وأن السعود والنحس، والسرور والحزن، والغلاء والرخص، والسلم والحرب، مرتبطة بحركات الأفلاك وسير النجوم وهذا ما يرفضه الإسلام جزمًا، فالنجوم ما هي إلا جزء من مخلوقات الله تعالى في هذا الكون العريض، والعلوية والسفلية بالنسبة لها أمور نسبية، وهي كائنات مسخرة لخدمتنا كما قال تعالى: (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون). (الأنعام: 97).
ومن هنا كان علم "التنجيم" القائم على ادعاء معرفة الغيب علمًا جاهليًا مرفوضًا في الإسلام، ومعتبرًا من ضروب السحر كما في حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من اقتبس شعبة من النجوم، اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد" رواه أبو داود وابن ماجة.
قال العلماء:
والمنهي عنه من علم النجوم هو ما يدعيه أهلها من معرفة الحوادث الآتية في مستقبل الزمان، مثل تغير الأسعار، ووقوع الحروب ونحو ذلك، ويزعمون أنهم يدركون ذلك بسير الكواكب واقترانها وافتراقها، وظهورها في بعض الأزمان.. وهذا علم استأثر الله به لا يعلمه أحد غيره.
ولو وعى الناس وفقهوا أن الغيب لا يعلمه إلا الله، وأن نفسًا لا تدري ماذا تكسب غدا، وأن التهجم على ادعاء الغيب ضرب من الكفر، وأن تصديق ذلك ضرب من الضلال، وأن العرافين والكهنة والمنجمين وأشباههم كذبة مضللون – ما نفقت سوق هذا الباطل، ولا وجد من يكتبه أو يقرؤه بين المسلمين، وبالله التوفيق
والله أعلم
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى:
وصناعة التنجيم التي مضمونها الأحكام والتأثير، وهو الاستدلال على الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية، والتمزيج بين القوى الفلكية والقوابل الأرضية: صناعة محرمة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، بل هي محرمة على لسان جميع المرسلين في جميع الملل، قال الله تعالى: وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (طـه:69).
وقال: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ (النساء:50).
قال عمر وغيره: الجبت السحر.
والله أعلم.
في ميزان حسناتك
سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم
على هذا الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
نظرة الاسلام للانسان
لعل من المهم أن نُدرك أولاً طبيعة النظرة الإسلامية إلى النفس الإنسانية بصفة عامة؛ لندرك كيف تناول المنهج الإسلامي قضية غير المسلمين وكيفية التعامل معهم.
إن النفس الإنسانية بصفة عامة مُكَرَّمَةٌ ومُعَظَّمَة.. وهذا الأمر على إطلاقه, وليس فيه استثناء بسبب لون أو جنس أو دين, قال تعالى في كتابه: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا} [الإسراء: 70].
وهذا التكريم عام وشامل, وهو يلقي بظلاله على المسلمين وغير المسلمين.. فالجميع يُحمَل في البر والبحر, والجميع يُرزَق من الطيبات, والجميع مُفضَّلٌ على كثير مِن خلْق الله..
وقد انعكست هذه الرؤية الشاملة لكل البشر, وهذا التكريم لكل إنسان على كل بندٍ من بنود الشريعة الإسلامية, وبالتالي انعكست هذه الرؤية الشاملة على كل قولٍ أو فعل لرسولنا..
وهذا يفسر لنا الطريقة الراقية الفريدة الرحيمة التي تعامل بها الرسول العظيممع المخالفين له والمنكرين عليه.
إنه يتعامل مع نفوس بشرية مُكرَّمة؛ فلا يجوز إهانتها أو ظلمها, أو التعدي على حقوقها, أو التقليل من شأنها, وهذا واضح بَيِّن في آيات القرآن الكريم وكذلك في حياة الرسول.
يقول الله: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ}[الأنعام: 151].
فالأمر هنا عام, يشمل نفوس المسلمين وغير المسلمين؛ فالعدل في الشريعة مطلق لا يتجزأ.
فالشريعة تأبى الظلم في كل صوره, والنهي عن ذلك واضح في آيات وأحاديث لا تُحصَى, وهو مرفوض إلى يوم القيامة..
بل يقول اللهفي صفة الحساب يوم القيامة: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا} [الأنبياء: 47].
والأمر هنا على إطلاقه أيضًا؛ فلن تظلم "نفسٌ" يوم القيامة, أيًّا كانت هذه النفس, مؤمنة بالله أو كافرة به, مسلمة كانت أو نصرانية أو يهودية, أو غير ذلك من الملل والنحل الأخرى..
هذه هي النظرة الإسلامية الحقيقية لكل البشر.. إنها نظرة التقدير والاحترام والتكريم..
وما أبلغ وأروع الموقف الذي علَّمَنا إياه رسول اللهعندما مَرَّت به جنازة يهودي..
فقد روى الإمام مسلم عن ابن أبي ليلى أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ[1] وَسَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ كَانَا بِالْقَادِسِيَّةِ, فَمَرَّتْ بِهِمَا جَنَازَةٌ, فَقَامَا, فَقِيلَ لَهُمَا: إِنَّهَا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ[2], فَقَالا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِمَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ فَقَامَ, فَقِيلَ: إِنَّهُ يَهُودِيٌّ, فَقَالَ: "أَلَيْسَتْ نَفْسًا"[3].
ألا ما أروع هذا الموقف حقًّا!!
هذه هي النظرة الإسلامية للنفس البشرية..
إن رسول اللهفي هذا الموقف زرع في نفوس المسلمين التقدير والاحترام والرحمة لكل نفس إنسانية, وذلك على الإطلاق؛ لأنه فعل ذلك وأمر به, حتى بعد عِلْمِه أنه يهودي..
فإذا أخذنا في الاعتبار أن هؤلاء اليهود قد عاصروا رسول الله, ورأوا الآيات, واستمعوا إلى الحجج الدامغة والبراهين الساطعة, ثم لم يؤمنوا, بل إنهم اعتدوا عليهبشتى أنواع الاعتداءات المعنوية والمادية, ومع كل هذا التعنُّت اليهودي إلا أن رسول اللهيقف لجنازة رجل منهم, وهو رجل غير معروف, لكيلا يقال إنه –أي اليهودي- أسدى معروفًا مَرَّة للمسلمين, أو كان ذا خلق حسن, ودليل ذلك أن الصحابة عيَّنوه بصفته لا باسمه, ثم إن رسول اللهبرَّر وقوفه بقوله: "أليست نفسًا؟" ولم يذكر فضيلة معينة له.
إنه الاحترام الحقيقي للنفس البشرية..
إن هذا الموقف قد رسَّخ في أذهان الصحابة -والمسلمين من بعدهم- أن الإسلام يحترم كلَّ نفس بشرية ويقدرها ويكرمها, وهذا الذي دفع قيس بن سعد وسهل بن حنيف رضي الله عنهما أن يقفا لجنازة رجل مجوسي يعبد النار! فالمجوسي هذا ليس كتابيًّا أصلاً, وهو على عقيدة مخالفة تمامًا لدين الإسلام, بل إنه من قوم محاربين, ومع ذلك فالصحابة y يدركون قيمة النفس البشرية فيُكَرِّمونها ويقفون لها..
هذه هي نظرتنا لغير المسلمين, وهذه هي الخلفية التي يضعها المسلمون في أذهانهم عند التعامل مع غير المسلمين..
ثم إن هناك خلفية أخرى مهمة تحكم تصور المسلمين للمخالفين لهم في الاعتقاد, والمغايرين لهم في المبادئ, وهي أن الاختلاف بين الناس ليس أمرًا محتملاً فقط, بل هو حتمي! ولن يوجد زمانٌ أبدًا يتفق فيه العالمون على رأي واحد في قضية ما, بما فيها قضية الألوهية والتوحيد.
يقول تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} [هود: 118].
فالمسلم يقبل ببساطة أن يوجد مخالفون له في العقيدة, ويعلم أن اختفاءهم من الأرض مستحيل؛ ولذلك يتعايش معهم بشكل طبيعي, وخاصة أن الشريعة الإسلامية توضح بجلاء أُطُر التعامل وآليات التفاهم مع الطوائف المختلفة من غير المسلمين.
من هذا المنطلق, ومن واقع تقدير الشرع الإسلامي لكل نفس, وتكريم اللهلكل بني آدم, جاءت أوامر الشريعة الإسلامية الخاصة بالعدل والرحمة والألفة والتعارف, وغيرها من فضائل الأخلاق..
جاءت كل هذه الأوامر عامة تشمل المسلمين وغير المسلمين, ولم تكن يومًا كما فعل اليهود بتحريفهم في التوراة؛ فخصُّوا اليهودَ وحدهم بالمعاملات الحسنة, وأباحوا الموبقاتِ كلها في حق غيرهم!!
في شريعتنا الإسلامية تجد مثلاً قول اللهفي مسألة الرحمة يقول: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].
فليست الرحمة هنا خاصة بالمسلمين, إنما هي عامة لكل البشر على اختلاف أديانهم ومِللهم..
وفي مسألة التعارف يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13].
فلم يقتصر التعارف أيضًا على طائفة معينة, إنما اتسع ليشمل كل الشعوب والقبائل..
والرزق في الأرض مكفولٌ لكل البشر, والكون مُسَخَّرٌ للإنسانية جمعاء, دون تفرقة بين مؤمن وكافر. يقول تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحج: 65].
فهذا التسخير للأرض والفُلك والبحار والسماء لكل البشرية, والتعليق الختامي على الآية يوضح أن الرأفة والرحمة لكل الناس..
وفي مسألة العفو قال الله: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 133, 134].
فالعفو من صفات المؤمن, ولكن هذا العفو الذي نراه في هذه الآية ليس خاصًّا بالمسلمين فقط, إنما هو عفوٌ واسعٌ يشمل "الناس" كما ذكر ربنا I, وهو بذلك يشمل -حتمًا- غير المسلمين.
ولهذا الأمر تطبيقات كثيرة في حياة رسول الله, بل أكثر من كل ذلك, أنه عندما ذكر I أمر العدل المأمور به في الإسلام, لم يجعله فقط عدلاً خاصًّا بالمؤمنين وحدهم, ولم يجعله فقط عدلاً خاصًّا بالبشر المحايدين, مسلمين كانوا أو غير مسلمين..
وإنما حضَّ وأَمَر أن يكون العدل حتى مع مَن نكره من الناس!!
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة: 8].
هذه النظرة المتناهية في الرحمة والألفة والعدل تفسر لنا الأخلاق النبيلة التي كان عليها رسولنا..
لقد كان مُتبِعًا للشرع في كل خطوة من خطوات حياته..
لقد كان قرآنًا يمشي على الأرض!
ومن اللافت للنظر حقًّا أن رسول اللهكان يفعل كلَ ذلك في زمان ندرت فيه أخلاق الفرسان, وعزَّت فيه طبائع النبلاء.
ويكفيك أن تراجع بعض الأوامر والقوانين في التوراة المحرَّفة التي كانت موجودة في عصر رسولنا, وما زالت إلى زماننا هذا, لتدرك البَوْن الشاسع بين التشريع الإسلامي المُحكَم, وبين الافتراءات البشرية التي دُسَّت بين صحائف التوراة..
ففي سفر يشوع -مثلاً– تجد في طريقة تعامل اليهود مع غيرهم ما يلي: "ثم تحرك يشوع وجيش إسرائيل من لخيش نحو عجلون؛ فحاصروها وحاربوها واستولوا عليها في ذلك اليوم ودمروها, وقضوا على"كل نفس" فيها بحد السيف, على غرار ما صنعوا بلخيش. ثم اتجه يشوع بقواته من عجلون إلى حبرون وهاجموها, واستولوا عليها ودمروها مع بقية ضواحيها التابعة لها, وقتلوا ملكها و"كل نفس" فيها بحد السيف, فلم يفلت منها ناجٍ, على غرار ما صنعوا بعجلون. وهكذا قضوا على"كل نفس" فيها, ثم عاد يشوع إلى دبير وهاجموها واستولى عليها ودمرها مع ضواحيها, وقتل ملكها "وكل نفس" فيها بحد السيف, فلم يفلت منها ناجٍ, فصنع بدبير وملكها نظير ما صنع بلبنة وملكها"[4].
لقد عكس هذا التزوير نفسية اليهود وطبيعتهم, فهذه هي صورة الأنبياء عندهم, يقتلون "كل نفس" غير يهودية!
ويؤكد هذه النظرة المنحرفة للنفس البشرية ما جاء في سِفْرِ العَدَد, حين يصف رد فعل موسى u -وحاشاه من هذا التزوير!- لما رأى بعض جيوشه قد أبقت النساء والأطفال على قيد الحياة, واتخذوهم أسيراتٍ وأسرى فقال لهم: "لماذا استحييتم النساء؟! إنهنَّ -باتباعهنَّ نصيحة بلعام- أَغْوَين بني إسرائيل بعبادة فغور, وكُنَّ سبب خيانة الرب؛ فتفشى الوباء في جماعة الرب, فالآن اقتلوا "كل ذكر" من الأطفال, واقتلوا أيضًا كل امرأة ضاجعت رجلاً, ولكن استحيوا (أبقوا) لكم كل عذراء لم تضاجع رجلاً"[5]!!
وليس معنى أن الإسلام إذ ينظر هذه النظرة المتقبِّلة للاختلاف إلى الأديان الأخرى أنه ليس حريصًا على دعوتهم إلى الحق الذي يراه.. بل على العكس من ذلك, كان رسول اللهيرجو الإسلام حتى لألَدِّ أعدائه؛ برغم شرورهم ومكائدهم..
ها هو يخص بالدعاء رجلين من ألد أعدائه: أبا جهل وعمر بن الخطاب -قبل أن يُسلِم عمر- فيقول: "اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ[6]".
إن التاريخ الطويل من الصد عن سبيل الله, وفتنة المسلمين عن دينهم, لم يورث في قلب رسول اللهشعورًا بالانتقام, أو رغبة في الكيد أو التنكيل, إنما على العكس تمامًا, شعر بأنهم مرضى يحتاجون إلى طبيب, أو حيارى يحتاجون إلى دليل, فجاءت هذه الدعوة لهم بالهداية وبالرحمة وبالنجاة..
كانت تلك هي نفسيته, وكانت تلك هي سنَّته وطريقته, وكانت هذه هي خلفياته ومرجعيته في التعامل مع الناس..
إن رسولنا الكريمكان حريصًا كل الحرص على إيصال دعوته إلى كل من هو على غير الإسلام؛ فحملها إلى كل مشرك أو يهودي أو نصراني أو مجوسي, وكان يبذل قصارى جهده في الإقناع بالتي هي أحسن, وكان يحزن حزنًا شديدًا إذا رفض إنسانٌ أو قومٌ الإسلامَ, حتى وصل الأمر إلى أن اللهنهاه عن هذا الحزن والأسى..
قال تعالى يخاطبه: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}[الشعراء: 3].
ويقول أيضًا: {فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ}[فاطر: 8].
ومع شدة هذا الحزن إلا أن الرسوللم يجعله مبررًا للضغط على أحدٍ ليقبل الإسلام, إنما جعل الآية الكريمة {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}[البقرة: 256] منهجًا له في حياته, فتحقق في حياته التوازن الرائع المعجز؛ إذ إنه يدعو إلى الحق الذي معه بكل قوة, ولكنه لا يدفع أحدًا إليه مُكْرَهًا أبدًا..
ألا ما أروع ما قالهيلخص به نظرته إلى عموم الناس..
يروي أبو هُرَيْرَةَ t أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِيَقُولُ: "إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا, فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ جَعَلَ الْفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِي تَقَعُ فِي النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا, فَجَعَلَ يَنْزِعُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا, فَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عَنْ النَّارِ وَهُمْ يَقْتَحِمُونَ فِيهَا"[7].
إنها نظرة الرحمة والرعاية لا القهر أو التسلط..
وسبحان الذي رزقههذا الكمال في الأخلاق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الى احرار الاسلام
الى امة المليار ونصف الى من فتحوا اقصى البلاد وملاءوها عدل وامنا
اليوم اليوم يارعاكم الله
نصرة الاسلام ورسول البشريه
نحو من دعموا الكفره في مخططاتهم في مااوهموا انفسهم بانهم اساءوا لرسول الكريم
شاركونــــــــــــــــــــــا
وبأذن الله معكم في المقاطعه
شكرااا الله يجزيييييك
وينكم يا مسلمات وينكم