عمى الالوان
يعتبر عمى الألوان من الأمراض الوراثيةحيث تحمله الأم في جيناتها
ولا يظهر عليها وتورثه لأبنائها من الذكور أكثر من الإناث .
وتميز الألوان في الحقيقة يعتمد على وجود مصدر ضوئي وتقوم بهذه الوظيفة
مخروطات الشبكية المسؤولة عن الرؤية في الضوء أما عمدان الشبكية فهي
مسؤولة عن رؤية في الظلام
عمى الألوان التام نادر الحدوث للغاية بين البشر ، ولكن الغالب هو عمى الجزئي
أي للون واحد أو أكثر بسبب غياب المخروطات الخاصة بكل لون ونسبة
حدوثه هي أربعة من بين ألف شخص.
وينقسم عمى الألوان الجزئي إلى الأنواع التالية:
أ ) عمى اللون الأحمر
ب ) عمى اللون الأخضر
جـ ) عمى اللون الأزرق
وفي بعض الحالات يعاني الشخص من عمى ألوان جزئي غير كامل
أي أنه يميز الألوان بصعوبة ، ويطلق على هذه الحالة شذوذ لوني
ويوجد منه ثلاثة أنواع كما يلي:-
1 ) صعوبة تمييز اللون الأحمر.
2 ) صعوبة تمييز اللون الأخضر.
3 ) صعوبة تمييز اللون الأزرق.
أسباب عمى ألوان:
1) خلقي:
بسبب عدم وجود أو حدوث اضطرابات بمخروطات
الشبكية المسؤولة عن تمييز الألوان.
2) مكتسب.
ومن أهم الأسباب المكتسبة ما يلي :
– إلتهاب الشبكية .
– إلتهاب العصب البصري.
– تقدم السن.
– اصابة في العين.
– أثار جانبية لبعض الادوية.
وهناك اخبارات عديدة لفحص قدرة الشخص على تمييز الألوان ، ويتم ذللك بواسطة
عرض رسوم أو أضواء أو الخيوط مختلفة الألوان أمام الشخص المراد فحصه لتسميتها.
وأساس هذه الألوان الأخضر و الأزرق و الأحمر بدرجاتها المختلفه ,
اختبار علامات ايشيهارا احدى انواع اختبارات تمييز الألوان .
وننصح الأشخاص المصابين بعمى الألوان بعدم مزاولة المهن التى تعتمد على
القدرة الفائقة في تمييز الألوان مثل قيادة السيارات والقطارات والطائرات
وبعض أعمال مختبرات علم الأحياء ودراسة بعض فروع الطب
والاشتغال بتصميم وتنفيذ الديكور.
العلاج:
في الحالات عمى الألوان الناتجة عن أسباب وراثية أو خلقية ، فإنه ليس له
علاج مفيد وشاف لمثل هذه الحالات.
أما بانسبة لحالات عمى الألوان الناتجة مكتسبة مثل :إلتهاب الشبكية
أو إلتهاب العصب البصري ، فبتم ذلك بعلاج نفسه مثل التوقف عن إدمان الخمور
و تعاطي المخدرات والإقلاع عن التدخين ، وبالتالي تتحسن
حالة الشخص في القدرة على تمييز الألوان.