التصنيفات
منتدى اسلامي

لماذا عندا أتوب أرجع تانى أسباب الانتكاسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسباب عدة تؤدي إلى الانتكاسات ، لعل من أبرزها ما يلي :
1- معاصي السر ، أعاذنا الله منها ، فقد أجمع العلماء أن (ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات) .
2- مفارقة الصالحين ، وقد تكون المفارقة مقصودة بسبب ضعف الإيمان أو الاختلاف في بعض الأمور ، أو غير مقصودة بسبب كثرة الأشغال ، فإذا انفرد به الشيطان استطاع أن يغويه ، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية .
3- رفقة السوء ، فلا تكاد تجد منتكساً إلا وله صاحب جره إلى الانتكاسة ، فزين له القبيح وقبح له الحسن ، حتى أغواه .
4- ضعف العبادة ، فإن كثرة العبادة والمداومة عليها – خصوصاً عبادة السر – من أعظم أسباب الثبات .
5- الاغترار بالدنيا ، فربما فتن الإنسان بامرأة وضيئة ، أو طغى بمال ، أو تتبع منصباً ، أو سعى وراء شهرة ، وكم رأينا من الصالحين ممن كنا نعرفهم قبل أن يشتهروا ، فلما ذاع صيتهم ، ودوت شهرتهم ، وفتحت لهم الشاشات ، وتتابع ظهورهم على الفضائيات ، غيروا وبدلوا .. إنها الشهوة الخفية .. لذة الشهرة ومتابعة الجماهير .
6- الفهم الخاطئ للالتزام ، فإذا بدأ الشاب التزامه بالغلو والتشدد أو بالتراخي والتساهل ، فربما كان ذلك سبباً في رجوعه وانتكاسته ، وكذا إذا قام بتجزئة الدين ، وتضخيم جوانب منه على حساب جوانب أخرى .
7- الغرور والثقة بالنفس ، فهو من أعظم الأسباب لأن يكل الله تعالى الشخص إلى نفسه ، وما أروع كلام الغزالي رحمه الله إذ قال كما في موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين (1/387-388):
قد كان السلف يبالغون في التقوى والحذر من الشبهات والشهوات ، ويبكون على أنفسهم في الخلوات ، وأما الآن فترى الخلق آمنين ، مسرورين غير خائفين ، مع إكبابهم على المعاصي ، وانهماكهم في الدنيا ، وإعراضهم عن الله تعالى ، زاعمين أنهم واثقون بكرم الله وعفوه ، كأنهم يزعمون أنهم عرفوا من فضله وكرمه ما لم يعرفه الأنبياء والصحابة والسلف الصالحون ، فإن كان هذا الأمر يدرك بالمنى وينال بالهوينى فعلى ماذا كان بكاء أولئك وخوفهم وحزنهم] ؟!

نسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يمن علينا بالهداية والثبات عليها حتى نلقاه ، اللهم آمين.

منقول من صيد الفوائد




بارك الله فيك موضوع قيم



شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتم الجنة للمروور ونفع الله بنا وبكم
تعلمنا انه من يذكر الله كثيييييييييرا فانه يدخل الجنة وهو يضحك




جزيتى الفردوس الاعلى
موضوع فى غاية الجمال

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

الانتكاسة بين الأمس واليوم

انتكاسة الأمس كانت انتكاسة آحاد وكانت تراجع أفراد ، لا يكاد يشعر بها أحد إذ إن أولئك – في الغالب – كانوا يتسللون لواذًا من صفوف الصالحين، وكانوا يتخففون رويدًا رويدا من تبعات الاستقامة، وإذا أراد بعضهم الانتكاسة (نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا ) .

وأما اليوم فالانتكاسة موضة جارفة وجاذبة وصرعة عصرية يتكالب عليها شباب الصحوة – إلا من رحم ربي – زرافات ووحدانا ، بل صارت قضية تدق لها الطبول ، وفرحة يشيّع صاحبها ويفتخر به .ويسوِّقها الإعلام ويحتفي بها ويباركها .. ويجاهر بها صاحبها ويعلنها على الملأ بلا خجل ولا وجل .

كنا بالأمس نرى قوافل العائدين ونسمع بركاب التائبين ولكن الصوت الإعلامي المأجور لم يكن يعبأ له بل كنا يخذل أصحابها، بينما نراه اليوم يعظم ويمجد فلول المنتكسين وشراذمة المرتكسين .

انتكاسة الأمس .. كانت انتكاسة يقر صاحبها بخطئه، ويعترف بزلة قدمه، ويسأل من يلومه الدعاء له بالهداية، ويطلب ممن ينكر عليه سؤال الله له التوبة، ولا تراه منكرا على من ينكر عليه أو مثربا على من يلومه بل تجده مستسلما مطرق الرأس يستمع النصح واللوم وتقرأ على صفحات وجهه الندم والتحسر والتأسف بل تراه يتوارى عن الأنظار ويتحاشى أن يلتقي بأصحاب الأمس .

وأما انتكاسة اليوم .. فهي انتكاسة مبررة يصر فيها صاحبها على خطئه ويتشبث بها تشبث الغريق بمنقذه، بل يرى انتكاسته صوابا لا مرية فيه ورجوعا إلى الحق وتغييرا إلى الأحسن ونضوجا فكريا ومرحلة مهمة وترجيحا بعد إعمال فكر، فتجده ينكر على من يلومه ويُخطّئ من ينصحه ويصادم بكل قوة من يثنيه عن طريقه ولسان حاله ( فلا ينازعنك في الأمر إنك لعلى هدى مستقيم) .

وتجد منتكس اليوم .. يتهم ناصحه بالإقصائية المجتمعية، وينبزهم بالديكتاتورية الفكرية، ويرميهم بادعاء الإلهية أو الحاكمية المطلقة أو العصمة النبوية، ويلمزهم بمصادرة الآراء وممارسة الوصاية على الأفكار …. وهكذا من كلام سامج صرنا نحفظه من كثرة ترداده منهم، وليته يكتفي بهذا بل تراه بكل وقاحة يهاجم المنهج الحق والطريق الذي كان يسير فيه ويهاجم هجمة شرسة ويشن حرب شعواء على القيم والمبادئ التي تنازل عنها ويصفه بأشنع الأوصاف فتراه يقول في انهزامية مقيتة وفسولة بغيضة : كنا نلقن أفكار خاطئة .. تبين لنا فساد ما كنا فيه .. كنا في غيبوبة فكرية .. كنا مؤدلجين .. وكنا تحت تأثير أيدلوجيات منظمة .. وهكذا من كلمات هزيلة ضحلة خاوية كاذبة خاطئة وصدق المثل العامي ( شين وقوي عين ) .

انتكاسة الأمس .. كانت لشهوة غالبة، ونزوة ملحة وجدت قلبا خاليا فتمكنت منه، ولحظة ضعف سقط فيها صاحبها، من تسويف نفس، أو تزيين شيطان، أو صحبة سوء، أو سهم من إبليس – أعني : نظرة محرمة – أصابت في مقتل ، أو مزمارة شيطان – أعني: الغناء – تمكنت من قلب صاحبها .

لقد كانت انتكاسة الأمس شهوة عارمة لم يطق صاحبها صبرا ثم أي شهوة كانت تلك بالأمس صورة صعبة المنال وخلوة على خوف وفحشاء على ترقب في مجتمع ينكر ومعصية تنزوي وممانعة لدى الناس .
وأما انتكاسة اليوم فجمعت مع الشهوة بلا خجل الشبهة بلا وجل، فسقط فئام في ضلالات فكرية بل دخلوا في مذاهب ضالة ، وأعادوا بدع المعتزلة والباطنية والاشاعرة وغيرهم جذعة، بل أعظم من ذلك إلحاد وزندقة وإنحلال . وانتكاسة اليوم منظمة ومقننة ، وتلقن تلقينا وفق مناهج مدروسة وخطط مبرمجة – نعم أؤمن بنظرية المؤامرة ولكنني بين تهوينها وتهويلها –
هذه انتكاسة اليوم طوفان عارم من الشبهات قبل الشهوات، وسيل هادر من الانحلال العقدي قبل الانحلال الخلقي، ودوامة جارفة والإضلال الفكري قبل الإضلال الجنسي، انتكاسة ليست في باب الأحكام بل في باب العقائد، انتكاسة ليس في ترك مأمور وفعل محظور بل في مقارعة المأمور والطعن فيه وصرفه عن ظاهرة، وتبرير المحظور ونزع مهابته . انتكاسة ليست في مخالفة النص بل لجعل النص مباركا لمخالفته ومقرا لها ودليل عليها .
وأخيرًا .. كان من دعائه صلى الله عليه وسلم : ( اللهم يا وليّ الإسلام وأهله ، مسّكنا بالإسلام حتى نلقاكَ به) .




اللهم ثبتنا على الهدى ودين الحق يالله
ااجمعين



شكرلكم



بــــوووركتي



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

ما هى الانتكاسة

ما هى الانتكاسة

الانتكاسة هي امر وارد يواجه المدمن وعائلته في كثير من الاوقات وترجع اسباب الانتكاسة الى وقوعه في ما نسميه عادة بالفخاخ وهى طرق تفكير واعية أو غير واعية أو شبه واعية تؤدى إلى مواقف عالية الخطورة .
وهناك نوعان من الفخاخ
أولاً: الفخاخ المباشرة
ثانياً: الفخاخ الغير المباشرة
مراحل الانتكاسة أو الارتداد

المرحلة الاولى: المرحلة الانتكاسة الشعورية أو الروحية
لا يفكر الشخص في هذا الوقت في التعاطي ولكنه يمر بمشاعر مضطربة وسلبيه ويميز هذه المرحلة كثرة الشكوى من الضغوط النفسية والاجتماعية والقلق والحوف الغير مبرر والاكتئاب والميل الى العزلة والوحدة وعدم الاجتماعية وعدم التواصل مع مجموعات الدعم والاجتماعات والبعد عن اصدقاء التعافي عادات غذائية ضعيفة اضطرابات فى النوم .

المرحلة الثانية: الانتكاسه العقليةا بين الضغوط النفسية والشعور بعدم الراحة وبين قرار التعاطي مره اخرى وفيها يقع الشخص في فخ رؤية الجانب السعيد في حياة المخدرات ويتناسى انكاره كل الجوانب السلبية وفيه يكون الصراع على اشده في المواقف التي تمثل صراعات نفسيه للشخص وفيها قد يعود الشخص لا نماط سلوكيه ادمانيه مثل الكذب والسهر والاهمال فى الواجبات الاجتماعية وهى مرحله خطره تسبق الانتكاسة الجسدية

المرحلة الثالثة : الانتكاسة الجسدية
وفيها يكون الشخص عرضه لكثير من افكار التعاطي مره اخزى وتسيطر عليه الافكار السلبية والمسيطرة والرغبات الملحة ويرى فيها الشخص ان التعاطي مره اخرى هو الحل الامثل لتسكين هذه الآلام النفسية وقد يرى ان مره واحده تكفى ونحن نعلم ان مره واحده لا تكفى والاف المرات لا تشبع ابدا .