فتحت باب شقتها لتجد امامها فتاة غريبة ترتدى زى الخادمة فسالتها من انت و ماذا تفعلين هنا و اين ذهبت خادمتى ؟ و فى صمت ناولتها الفتاة المجهولة ورقة صغيرة كتب عليها "
اعتذر عن الحضور اليوم سيدتى فانا مريضة لذلك ارسلت لك ابنتى , خادمتك المخلصة "
– انت ابنتها اذن ارجو ان تكونى مثلها فامك نعمة الخادمة , لكن هذا غريب انا اذكر اننى تركتها بصحة جيدة فى الصباح قبل ان اذهب الى العمل " قالت هذا محدثة نفسها " استمعى
الى ان الوقت متأخر الان بالتاكيد امك تحتاج للرعاية بسبب مرضها لذلك دعك من باقى الاعمال و عودى لبيتكم انا اتناوال الفاكهة فقط كعشاء كما ان موعد نومى قد اقترب لذلك لن
احتاج اليك فى شيء ابلغى سلامى لامك ….
انتهت الخادمة من العمل الذى كانت تقوم به
و غادرت دون اذن من سيدتها التى كانت قد اغلقت
باب غرفتها و هذا يعنى انها ربما تكون نائمة لذلك رأت انه من الافضل عدم ازعاجها ….
فى الصباح ….
جاءت ابنة الخامة مبكرا قبل ان تستيقظ سيدتها كما تفعل امها دائما
…
– انت دقيقة فى مواعيدك تماما كامك هذا جيد بالمناسبة كيف هى حالها ,
هل تحسنت ؟ لا اعرف لما لم انم طوال الليل هذه اول مرة يحدث لى هذا اظن اننى لن اذهب الى العمل اليوم و سأحاول
النوم قليلا لذا اطلب منك ان تقومى بعملك فى هدوء , انتظرى لا داعى للبدء بغرفتى اليوم … هذه الفتاة غريبة لا تستمع ابدا لما اقول و ها هى ذاهبة الى غرفتى …..
ومن هناك اطلقت الخادمة صرخة مدوية
– اه يالهى سيدتى ما الذى حدث , سيدتى اجيبينى ,
هل اتصل بالاسعاف ام بالشرطة , لا اعرف ماذا على ان افعل ؟
– لماذا تتصلى بالشرطة او الاسعاف ماذا هناك ؟
– كيف اتصرف الشرطة ستتهمنى انا , لن يصدقوا اننى فقط عثرت عليها فانا اخر شخص رأها على قيد الحياة ؟
– ماذا هناك لما لا تجيبينى انت ايتها الخادمة هل انت مصابة بالصمم , كيف ارسلتك امك الى هنا و انت صماء ؟
يالهى هناك جثة ممدة فى غرفتى الدماء فى كل مكان , هل تأكدت من انها ميتة و من هذه من تكون صاحبة الجثة و كيف دخلت الى هنا ؟
– انها ميتة , ساتصل بالشرطة ؟
– ايتها الخادمة انتظرى ان الشرطة ستقوم بتوجيه اصابع الاتهام الى انها مقتولة فى شقتى و فى غرفة نومى و هناك
اترين سكين الفاكهة تلك انا اخر من استخدمها و هى الان اداة للجريمة ؟
بعد دقائق جاءت الشرطة و بدأت التحقيقات باستجواب الخادمة دون تحريك الجثة حتى يتم تصوير مسرح الجريمة …
الشرطى للخادمة :
– اخبرينى بكل ما تعرفين ؟
– كل ما اعرفه يا سيدى هو اننى حضرت الى هنا بالامس بدلا من والدتى التى تعمل خادمة هنا لانها شعرت بالتوعك فجأة ,
و سيدتى كانت لطيفة جدا معى فتركتنى اغادر قبل موعدى حتى اعود الى منزلنا واعتنى بامى المريضة , غادرت المنزل بينما كانت سيدتى داخل غرفتها و لانها اغلقت الباب على نفسها اعتقدت انها نائمة لذلك لم ارد ازعاجها و غادرت فى صمت , و عدت فى الصباح بالضبط فى الموعد الذى تاتى فيه امى كل يوم , و توجهت مباشرة الى غرفة سيدتى لاقوم بايقاظها ثم انظف الغرفة و هناك وجدت هذه الجثة ممدة على الارض و الدماء فى كل مكان , واستغرب الامر كثيرا فسيدتى كانت لطيفة بالامس لا اعرف كيف اقدمت على فعل هذا و لماذا فعلت و لا اعرف اكثر مما قلت لك يا سيدى ؟
– اذا هذا يعنى انك لم تلاحظى شيئا مريب بخصوص سيدتك
– لا على الاطلاق و لاكون صادقة انا لا اعرفها جيدا فهذه هى المرة الاولى التى اقابلها فيها لكن امى تمتدحها دائما ,
ربما كانت امى على خطأ ….
– حسنا اخبرينى هل لاحظت اى شىء اخر فى المكان عند وصولك اليوم ؟
– اجل كانت الغرفة مغلقة كما تركتها كما اننى شعرت بيد احدهم على كتفى عندما كنت جالسة على الارض قرب الجثة لارى ما اذا كانت حية ام ميته
و عندما التفت خلفى لم اجد احد حتى اننى وجدت اثار دماء على كتفى انظر ! يقولون ان الاشباح تسكن المكان الذى ترتكب فيه جريمة قتل …
يتبع
هاااا وش صار كملي . تجمدت عروقي
البارت الثاني موجود في القسم هنا حبيبتي