التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

انواع البدع والموضات المحرمه الي دخلت علينا

[size="6"][center][center]بسم الله الرحمن الرحيم
[center]صباح ،،مساء الخير لكل زوار وآعضاء

أزياء الكرام

حقيقه اليوم .. حبيت آني آطرح موضوع
قد يخص الجانب النسآئي آكبر
ولكن لتوعيتهم ولنتكاتف ولنمنع البدع والخرآفات من التخلل بيننا

ولآمآنه آحست بآهميته
لكن لجهل البعض منا هذه الآمور
قرت آن آنقله لكم وآضعكم في قلب الحدث

….
..
.
كثير من المشاكل والأحداث تحصل في مجتمعنا العربي

وأشكال وألوان البدع كل يوم تطلع لنا

في البداية لانصدق أنها موجودة بيننا

لكن لاتلبث أن تنتشر بيننا بسرعة

إما عن طريق الكلمات الغريبة

أو المظاهر والإستايلات المقزة

والتي قد يفعلها البعض بجهل منهم بأصلها ومعناها

في هذا الموضوع سأتحدث عن 4 موضات محرمة إنتشرت بيننا بشكل سريع

مع إنها في الغالب مقزة جدا

ولا أعرف كيف يلبسونها

1- ستايل الروك

(عبدة الشيطان)

2- ستايل الإيمو

3- موضة الشماغ

4- ماركة البلاي بوي

**لتذكير**

[تم العثور على صور كثيره البعض منها آعتذر عن طرحها لانها كادشه للحيآء]

مع تمنياتي لكم بقراءة هادفة ومفيدة لكم
لآنها تهمني آكثر من الردود

منقول




جزاكى الله خيرا



جزاكى الله خيرا



جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك



جزيتي خيرا اختي ع التنبيه
في ميزان حسناتك ان شاء الله



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اداب ليلة الدخلة بين الأفادة والبدع

المصدر : http://islamic2you./2010/03/-post_12.html

اداب ليلة الزفاف, اداب ليلة الزفاف, اداب ليلة الزفاف, اداب ليلة الزفاف, اداب ليلة الزفاف

خليجية

الزفاف آدابه ومنكراته

الحمد لله القائل في كتابه: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً [الروم:21]، والصلاة والسلام على نبينا القائل: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة [صححه الألباني]، وبعد:

فإن لمن تزوج وأراد بأهله أموراً منها:

أولاً الآداب:

1 – وضع اليد اليمنى على مقدمة رأس الزوجة والدعاء لها:
يقول: إذا تزوج أحدكم إمرأة أو إشترى خادماً فليأخذ بناصيتها وليسم الله عز وجل وليدع بالبركة وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه [رواه البخاري].

2 – يستحب لهما أن يصليا ركعتين معاً:
لما روي عن ابن مسعود أن النبي قال: إذا دخلت على زوجها يقوم الرجل فتقوم من خلفه فيصليان ركعتين ويقول: اللهم بارك لي في أهلي وبارك لأهلي فيّ، اللهم ارزقهم مني وارزقني منهم، اللهم اجمع بيننا ما جمعت في خير وفرق بيننا إذا فرقت في خير [صححه الألباني].

3 – ما يقول حين يأتي أهله:
ينبغي أن يقول حين يأتي أهله: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا. قال صلى الله عليه وسلم: فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك، لم يضره شيطان أبدا [رواه البخاري].

4 – اجتناب الأوقات والمواضع المنهي عنها:
لقوله: من أتى حائضاً أو إمرأةً في دبرها أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد [رواه أصحاب السنن الأربعة والنسائي وصححه الألباني].

5 – الوضوء أو الغسل قبل النوم والغسل أفضل:
لقوله: ثلاثة لا تقربهم الملائكة جيفة الكافر والمتضمخ بالخلوف والجنب إلا أن يتوضأ [أخرجه أبو داود وحسنه الألباني].

6 – ما يحل له من الحائض:
يحل له أن يتمتع بما دون الفرج لقوله: واصنعوا كل شيء إلا النكاح [رواه مسلم]. فإذا طهرت جاز له وطؤها بعد أن تغتسل.

7 – النية في النكاح:
ينبغي لهما أن ينويا بنكاحهما إعفاف نفسيهما عن الحرام فإنه يكتب لهما صدقة لقوله: وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: "يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟!"، قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟، قالوا: "بلى"، قال: فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له فيها أجر [رواه مسلم].

8 – تحريم نشر أسرار الاستمتاع:
لقوله: إن أشر الناس عند الله منزلةً يوم القيامة الرجل يفضي إلى إمرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها [رواه مسلم].

9 – وجوب الوليمة:
لقوله لعبدالرحمن بن عوف: أولم ولم بشاة [متفق عليه].

10 – وجوب إجابة الدعوة:
لقوله: إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها عرساً كان أو نحوه، ومن لم يُجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله [رواه البخاري].

11 – إستحباب الدعاء لهما:
فعن أبي هريرة أن النبي كان إذا تزوج الإنسان قال: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما على خير ، وفي رواية: في خير [قال الحاكم صحيح على شرط مسلم]. ولا يجوز التهنئة بقوله: "بالرفاء والبنين" لأنها من تهنئة الجاهلية وقد نهى الرسول عنها.

12 – الغناء والضرب بالدف:
ويجوز له أن يسمح للنساء في العرس بإعلان النكاح بالضرب على الدف فقط والغناء المباح الذي ليس فيه وصف الجمال وذكر الفجور، لقوله: فصل ما بين الحلال والحرام الصوت بالدف [أخرجه النسائي والترمذي وقال الحاكم صحيح الإسناد]. أي أنه يجوز للنساء فقط بشرط الضرب بالدف فقط ولا يكون على ألحان الأغاني الماجنة ولا كلماتها.

ثانياً: المنكرات:

1 – دبلة الخطوبة:
قال الشيخ الألباني في كتاب آداب الزفاف: "إن فيه تقليداً للكفار لأن هذه عادة قديمة عند النصارى".

2 – الإسراف والبطر:
كم يثقل الرجل كاهله بالديون في سبيل المباهاة والتفاخر وله صور متعددة منها:

أ – بطاقات الدعوة والإسراف فيها.

ب – قصور الأفراح والفنادق والسفر لها من مدينة إلى أخرى.

ج – طرحة العروس التي يدفع فيها أموال طائلة للبسة واحدة رياءً وسمعة ولن تلبس بعدها.

د – التبذير في المأكولات ورمي الأطعمة وليس المقصود من ذلك إكرام الضيف وإنما البطر والمباهاة.

هـ – رمي الأموال تحت أقدام المغنيات فيما يسمى بالتنقيط في حين أن كثيراً من المسلمين يموت جوعاً.

و – الإسراف في الملابس النسائية وما ينفق فيها من مبالغ باهظة ثم تستنكف لبسها مرة أخرى لرؤية الناس لها، لكل هؤلاء نقول قفوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، فإن الرسول يقول: لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس، ثم ذكر: عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه [رواه الترمذي وصححه الألباني].

3 – الغناء:
وهو حرام للأدلة التالية:

أ – من الكتاب، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [ لقمان: 7-6].

قال ابن مسعود في هذه الآية: "لغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات"، وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة.

ب – من السنة، ما أخرجه البخاري من حديث أبي عامر الأشعري أنه سمع النبي يقول: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم ـ أي جبل ـ يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون إرجع إلينا غداً فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة.

ويستحلون أي أنها محرمة، والمعازف هي الدفوف وغيرها مما يطرب كما في "القاموس" وقال: إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام [أخرجه أبو داود وصححه الألباني]. والكوبة: الطبل.

ج – من أقوال الصحابة، قال ابن عباس رضي الله عنه الدف حرام والمعازف حرام، والكوبة حرام والمزمار حرام [أخرجه البيهقي وصححه الألباني].

د – من أقوال السلف، قال الحسن البصري: "ليس الدفوف من أمر المسلمين في شيء وأصحاب عبدالله ـ يعني ابن مسعود ـ كانوا يشققونها".

وذكر الشيخ الألباني في كتابه تحريم آلات الطرب إتفاق الأئمة الأربعة على تحريم آلات الطرب.

4 – عدم إجابة الدعوة إذا كان فيها منكر:
والدليل: عن علي بن أبي طالب قال: صنعت طعاماً فدعوت رسول الله فجاء فرأى في البيت تصاوير فرجع، فقلت: يا رسول الله ما أرجعك بأبي وأمي قال: إن في البيت ستراً فيه تصاوير وإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه تصاوير [رواه ابن ماجه بسند صحيح]، إستفاد العلماء من ذلك أن الدعوة إذا كان فيها منكر فإنها لا تجاب. وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله: "لا تدخل وليمة بها طبل ومعزاف".

5 – حلق اللحى:
وهو ما ابتلي به كثير من الرجال حتى صار من العيب عند البعض أن يدخل على العروس وهو غير حالق فيتزين بمخالفة أمر الرسول القائل: خالفوا المشركين وفرّوا اللحى واحفوا الشوارب [متفق عليه]. والأمر في الحديث يفيد الوجوب ولا قرينة تصرفه عن الوجوب فحلق اللحية حرام وفاعله آثم وقد أفتى علماؤنا بذلك لما فيه من تشبه بالكفار وتشبه بالنساء ومخالفة لأمر الرسول .

6 – المنكرات النسائية:

أ – نتف الحواجب: وهو مما حرمه رسول الله ولعن فاعله بقوله: لعن الله الواشمات والمستوشمات والواصلات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن والمغيرات خلق الله [متفق عليه] ويدخل في ذلك كل من غير خلق الله للحسن.

ب – قص الشعر: وهو ثلاث حالات:
الأولى: إن كان على هيئة رأس الرجل فإن ذلك حرام ومن كبائر الذنوب لأن النبي لعن المتشبهات من النساء بالرجال وقال: ثلاثة لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة، العاق لوالديه و المتشبهة بالرجال والديوث [رواه النسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد].

الثانية: إذا كان قصاً لا يصل إلى هذا الحد فالأرجح عند الإمام أحمد أنه مكروه.

الثالثة: إذا قصته على وجه يشبه قص الكافرات فإنه حرام لقوله: من تشبه بقوم فهو منهم [رواه أبو داود وأحمد وحسنه الألباني].

ج – الملابس الخليعة وحب الفخر والشهرة بها: وهي الملابس الخارجة عن المألوف إما لضيقها أو لكونها مفتوحة الصدر والساقين بحجة أنها أمام النساء، يقول النبي لهن ولأمثالهن: صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن رحيها ليوجد من مسيرة كذا وكذا [رواه مسلم]. أي عليهن كسوة ولكن لا تستر إما لقصرها أو خفتها أو ضيقها وقال: من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً [رواه أبو داود وابن ماجه وحسنه الألباني].

د – العطر: قال: أيما إمرأة إستعطرت فمرّت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح].

هـ – التصوير: فقد قال: كل مصور في النار [رواه مسلم]. فما بالك في الصور التي أقل ما فيها أنها ترى من أصحاب محلات التحميض.

وفي الختام:
فإن من افتتح حياته بإتباع السنة وتجنب المنكرات فإنه يرجى له أن يختم له بالسعادة ويكون من عباد الله الذين وصفهم الله أن من قولهم: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً [الفرقان:74].

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

نسألكم الدعاء
للمزييد : مدونة طلوى للغرباء




بار الله فيك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اداب ليلة الدخلة بين الأفادة والبدع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الزفاف آدابه ومنكراته

الحمد لله القائل في كتابه: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم:21]، والصلاة والسلام على نبينا القائل: «تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة» [صحه الألباني]، وبعد:

فإن لمن تزوج وأراد بأهله أموراً منها:

"]أولاً الآداب:

1 – وضع اليد اليمنى على مقدمة رأس الزوجة والدعاء لها:
يقول: «إذا تزوج أحدكم إمرأة أو إشترى خادماً فليأخذ بناصيتها وليسم الله عز وجل وليدع بالبركة وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه» [رواه البخاري].

2 – يستحب لهما أن يصليا ركعتين معاً:
لما روي عن ابن مسعود أن النبي قال: «إذا دخلت المرأة على زوجها يقوم الرجل فتقوم من خلفه فيصليان ركعتين ويقول: اللهم بارك لي في أهلي وبارك لأهلي فيّ، اللهم ارزقهم مني وارزقني منهم، اللهم اجمع بيننا ما جمعت في خير وفرق بيننا إذا فرقت في خير» [صحه الألباني].

3 – ما يقول حين يأتي أهله:
ينبغي أن يقول حين يأتي أهله: «بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا». قال صلى الله عليه وسلم: «فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك، لم يضره شيطان أبدا» [رواه البخاري].

4 – اجتناب الأوقات والمواضع المنهي عنها:
لقوله: «من أتى حائضاً أو إمرأةً في دبرها أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد» [رواه أصحاب السن الأربعة والنسائي وصحه الألباني].

5 – الوضوء أو الغسل قبل النوم والغسل أفضل:
لقوله: «ثلاثة لا تقربهم الملائكة جيفة الكافر والمتضمخ بالخلوف والجنب إلا أن يتوضأ» [أخرجه أبو داود وحسنه الألباني].

6 – ما يحل له من الحائض:
يحل له أن يتمتع بما دون الفرج لقوله: «واصنعوا كل شيء إلا النكاح» [رواه مسلم]. فإذا طهرت جاز له وطؤها بعد أن تغتسل.

7 – النية في النكاح:
ينبغي لهما أن ينويا بنكاحهما إعفاف نفسيهما عن الحرام فإنه يكتب لهما صدقة لقوله: «وفي بضع أحدكم صدقة»، قالوا: "يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟!"، قال: «أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟»، قالوا: "بلى"، قال: «فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له فيها أجر» [رواه مسلم].

8 – تحريم نشر أسرار الاستمتاع:
لقوله: «إن أشر الناس عند الله منزلةً يوم القيامة الرجل يفضي إلى إمرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها» [رواه مسلم].

9 – وجوب الوليمة:
لقوله لعبدالرحمن بن عوف: «أولم ولم بشاة» [متفق عليه].

10 – وجوب إجابة الدعوة:
لقوله: «إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها عرساً كان أو نحوه، ومن لم يُجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله» [رواه البخاري].

11 – إستحباب الدعاء لهما:
فعن أبي هريرة أن النبي كان إذا تزوج الإنسان قال: «بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما على خير» ، وفي رواية: « في خير» [قال الحاكم صحيح على شرط مسلم]. ولا يجوز التهنئة بقوله: "بالرفاء والبنين" لأنها من تهنئة الجاهلية وقد نهى الرسول عنها.

12 – الغناء والضرب بالدف:
ويجوز له أن يسمح للنساء في العرس بإعلان النكاح بالضرب على الدف فقط والغناء المباح الذي ليس فيه وصف الجمال وذكر الفجور، لقوله: «فصل ما بين الحلال والحرام الصوت بالدف» [أخرجه النسائي والترمذي وقال الحاكم صحيح الإسناد]. أي أنه يجوز للنساء فقط بشرط الضرب بالدف فقط ولا يكون على ألحان الأغاني الماجنة ولا كلماتها.

ثانياً: المنكرات:

1
– دبلة الخطوبة:

قال الشيخ الألباني في كتاب آداب الزفاف: "إن فيه تقليداً للكفار لأن هذه عادة قديمة عند النصارى".

2 – الإسراف والبطر:
كم يثقل الرجل كاهله بالديون في سبيل المباهاة والتفاخر وله صور متعددة منها:

أ – بطاقات الدعوة والإسراف فيها.

ب – قصور الأفراح والفنادق والسفر لها من مدينة إلى أخرى.

ج – طرحة العروس التي يدفع فيها أموال طائلة للبسة واحدة رياءً وسمعة ولن تلبس بعدها.

د – التبذير في المأكولات ورمي الأطعمة وليس المقصود من ذلك إكرام الضيف وإنما البطر والمباهاة.

ه – رمي الأموال تحت أقدام المغنيات فيما يسمى بالتنقيط في حين أن كثيراً من المسلمين يموت جوعاً.

و – الإسراف في الملابس النسائية وما ينفق فيها من مبالغ باهظة ثم تستنكف المرأة لبسها مرة أخرى لرؤية الناس لها، لكل هؤلاء نقول قفوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، فإن الرسول يقول: «لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس»، ثم ذكر: «عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه» [رواه الترمذي وصحه الألباني].

– الغناء:
وهو حرام للأدلة التالية:

أ – من الكتاب، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [ لقمان: 7-6].

قال ابن مسعود في هذه الآية: "لغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات"، وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة.

ب – من السنة، ما أخرجه البخاري من حديث أبي عامر الأشعري أنه سمع النبي يقول: «ليكون من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم أي جبل يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون إرجع إلينا غداً فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة».

ويستحلون أي أنها محرمة، والمعازف هي الدفوف وغيرها مما يطرب كما في "القاموس" وقال: «إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام» [أخرجه أبو داود وصحه الألباني]. والكوبة: الطبل.

ج – من أقوال الصحابة، قال ابن عباس رضي الله عنه «الدف حرام والمعازف حرام، والكوبة حرام والمزمار حرام» [أخرجه البيهقي وصحه الألباني].

د – من أقوال السلف، قال الحسن البصري: "ليس الدفوف من أمر المسلمين في شيء وأصحاب عبدالله يعني ابن مسعود كانوا يشققونها".

وذكر الشيخ الألباني في كتابه تحريم آلات الطرب إتفاق الأئمة الأربعة على تحريم آلات الطرب.

4 – عدم إجابة الدعوة إذا كان فيها منكر:
والدليل: عن علي بن أبي طالب قال: صنعت طعاماً فدعوت رسول الله فجاء فرأى في البيت تصاوير فرجع، فقلت: يا رسول الله ما أرجعك بأبي وأمي قال: «إن في البيت ستراً فيه تصاوير وإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه تصاوير» [رواه ابن ماجه بسند صحيح]، إستفاد العلماء من ذلك أن الدعوة إذا كان فيها منكر فإنها لا تجاب. وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله: "لا تدخل وليمة بها طبل ومعزاف".

[color="rgb(47, 79, 79)"]5 – حلق اللحى:
وهو ما ابتلي به كثير من الرجال حتى صار من العيب عند البعض أن يدخل على العروس وهو غير حالق فيتزين بمخالفة أمر الرسول القائل: «خالفوا المشركين وفرّوا اللحى واحفوا الشوارب» [متفق عليه]. والأمر في الحديث يفيد الوجوب ولا قرينة تصرفه عن الوجوب فحلق اللحية حرام وفاعله آثم وقد أفتى علماؤنا بذلك لما فيه من تشبه بالكفار وتشبه بالنساء ومخالفة لأمر الرسول .

6 – المنكرات النسائية:

أ – نتف الحواجب: وهو مما حرمه رسول الله ولعن فاعله بقوله: «لعن الله الواشمات والمستوشمات والواصلات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن والمغيرات خلق الله» [متفق عليه] ويدخل في ذلك كل من غير خلق الله للحسن.

ب – قص الشعر: وهو ثلاث حالات:
الأولى: إن كان على هيئة رأس الرجل فإن ذلك حرام ومن كبائر الذنوب لأن النبي لعن المتشبهات من النساء بالرجال وقال: «ثلاثة لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة، العاق لوالديه والمرأة المتشبهة بالرجال والديوث» [رواه النسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد].
[/color]

الثانية: إذا كان قصاً لا يصل إلى هذا الحد فالأرجح عند الإمام أحمد أنه مكروه.

الثالثة: إذا قصته على وجه يشبه قص الكافرات فإنه حرام لقوله: «من تشبه بقوم فهو منهم» [رواه أبو داود وأحمد وحسنه الألباني].

ج – الملابس الخليعة وحب الفخر والشهرة بها: وهي الملابس الخارجة عن المألوف إما لضيقها أو لكونها مفتوحة الصدر والساقين بحجة أنها أمام النساء، يقول النبي لهن ولأمثالهن: «صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن رحيها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» [رواه مسلم]. أي عليهن كسوة ولكن لا تستر إما لقصرها أو خفتها أو ضيقها وقال: «من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً» [رواه أبو داود وابن ماجه وحسنه الألباني].

د – العطر: قال: «أيما إمرأة إستعطرت فمرّت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية» [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح].

ه – التصوير: فقد قال: «كل مصور في النار» [رواه مسلم]. فما بالك في الصور التي أقل ما فيها أنها ترى من أصحاب محلات التحميض.

وفي الختام:
فإن من افتتح حياته بإتباع السنة وتجنب المنكرات فإنه يرجى له أن يختم له بالسعادة ويكون من عباد الله الذين وصفهم الله أن من قولهم: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} [الفرقان:74].




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

العيش السن أحد البدع الضارة بالصحة‎

العيش السن أحد البدع الضارة بالصحة‎

قال الدكتور سامح عبد الشكور عميد المعهد القومى للسكر سابقاً ان الأبحاث الحديثة أثبتت ان من لديهم شراهة ونهم لتناول السكر و الحلويات والتسالى هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكر مشيراً الى ان الخبز السن أحد البدع الضارة التى تهدد الصحة.
وأوضح د.سامح فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان الخبز السن مكون من دقيق أبيض وردة ويصيب بالأنيميا وهشاشة العظام وتخلخل للاسنان ويفقد الإنسان الأملاح المعدنية الموجودة بجسمه والمهمة للأعصاب مثل البوتاسيوم والزنك ناصحاً بتناول الخبز البلدى الأسمر.

وتابع الطبيب المصرى ان مؤشرات نقص السكر بالدم تعود الى فقد الوزن بسرعة لان تقليل كمية الدهون يزيد فاعلية الانسولين فضلاً عن تناول عقاقير خفض السكر بجرعات كبيرة مشيراً الى ان الخبز الشامى الأبيض مضر بالصحة لإحتوائه على الدقيق الأبيض الذى يحتوى على كمية سكر تضاعف الخبز البلدى وتصيب بمرض السكر.

وأشار الى ان الغذاء الصحى ليس منع الطعام وانما إتباع نظام غذائى مناسب متكامل العناصر مع ممارسة نصف ساعة رياضة يومياً مشيراً الى ان نقص كمية الانسولين بالجسم تضره كزيادتها ويجب الحفاظ على توازن نسبتها.

ولفت الى ان وزير الصحة الدكتور فؤاد النواوي وزير الصحة جدد نشاط اللجنة القومية لأبحاث الخلايا الجذعية التى تعد بارقة أمل لكثير من مرضى الأعصاب والقلب والأوعية الدموية ولكنها مازالت تعتبر أبحاث فى مرض السكر واذا نجحت ستمكن مريض السكر من الإستغناء عن العقاقير والانسولين.




التصنيفات
منوعات

البدع التي اشتهر فعلها في شهر رجب

اشتهر بين الناس ومنذ زمن بعيد، تخصيص شهر رجب لفعل بعض العبادات، وحيث إن مبنى العبادة على التوقيف والمنع من الابتداع في الأصل والوصف، فقد كتب الشيخ سليمان الماجد وفقه الله جواباً على عدة أسئلة متعلقة بهذا الموضوع وبين الصواب فيها ووجهه، وقد رأينا جمع ما كتبه في محل واحد ورفعه في هذه الزاوية لأهمية الموضوع نسأل الله للجميع العلم النافع والعمل الصالح.

وقد ناقش الشيخ المسائل الآتية:

أولا: صلاة الرغائب.

لم يثبت في صلاة الرغائب حديث, وما ورد فيها قد كُذب على الرسول صلى الله عليه وسلم, ووضع في القرن الخامس الهجري؛ فلم يكن حديثها, ولا صفتها معروفين في القرون الثلاثة المفضلة.

وحديثها الموضوع بلفظ: رجب شهر الله, وشعبان شهري, ورمضان شهر أمتي, وما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس في رجب, ثم يصلي فيما بين العشاء والعَتَمة يعني ليلة الجمعة ثنتي عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, و"إنا أنزلناه في ليلة القدر" ثلاث مرات, و"قل هو الله أحد" اثنتي عشرة مرة, يفصل بين كل ركعتين بتسليمة, فإذا فرغ من صلاته صلى عليّ سبعين مرة, ثم يدعو بما شاء.

وقد ذكر الإمام الطرطوشي أن بداية وضعها كان ببيت المقدس, وأول ما حدثت في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة, حيث قدم بيت المقدس رجل من نابلس, يعرف بابن أبي الحمراء, وكان حسن التلاوة, فقام فصلى بها في المسجد الأقصى ثم انتشرت بعده.

ولم يقل بصحة ما رُوي فيها أحد من المحدثين.

وفي "أسنى المطالب" (1/206): (.. ومن البدع المذمومة صلاة الرغائب ثنتا عشرة ركعة بين المغرب, والعشاء ليلة أول جمعة رجب, وصلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة, ولا يغتر بمن ذكرهما).

وسئل الإمام ابن تيمية كما في "الفتاوى" (2/261): عن صلاة الرغائب هل هي مستحبة أم لا ؟ فقال: (هذه الصلاة لم يصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة, ولا التابعين, ولا أئمة المسلمين, ولا رغَّب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا أحد من السلف, ولا الأئمة, ولا ذكروا لهذه الليلة فضيلة تخصها. والحديث المروي في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بذلك..).

فعليه فإن فعلها من البدع المحدثة.

ثانيا: صلاة النصف من رجب:

ذُكر في هذه الصلاة حديث مرفوع عن أنس بن مالك بلفظ: من صلى ليلة النصف من رجب, أربع عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, وقل هو الله أحد إحدى عشرة مرة, وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات, فإذا فرغ من صلاته صلى عليَّ عشر مرات, ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة, بعث الله إليه ألف ملك, يكتبون له الحسنات, ويغرسون له الأشجار في الفردوس, ومحي عنه كل ذنب أصابه إلى تلك الليلة, ولم يكتب عليه إلا مثلها من القابل, ويكتب له بكل حرف قرأ في هذه الصلاة سبعمائة حسنة, وبني له بكل ركوع وسجود عشرة قصور في الجنة من زبرجد أخضر, وأعطي بكل ركعة عُشر مدائن الجنة وملك يضع يده بين كتفيه فيقول له: استأنف العمل, فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك.

قال اللكنوي في "الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" ص 60: (أخرجه الجوزقاني, وقال ابن الجوزي والسيوطي وابن عراق وغيرهم: موضوع, ورواته مجاهيل).

وقال في "تنزيه الشريعة المرفوعة" (2/76): (.. واتهم ابنُ الجوزي به الجوزقاني).

ولا يقال بأن هذه عبادة يؤجر عليها المسلم؛ وذلك لأن تخصيص العبادة بمكان أو زمان أو عدد دون دليل بدعة في نفسه:

قال الإمام ابن دقيق العيد في كلامه عن دلالة العام على الخاص كما في "إحكام الأحكام" (1/200و201): (.. إن هذه الخصوصيات بالوقت أو بالحال والهيئة, والفعل المخصوص: يحتاج إلى دليل خاص يقتضي استحبابه بخصوصه..).

ورجح رحمه الله أن طلب الدليل الخاص على الشيء المخصوص أصح من إدراج الشيء المخصوص تحت العمومات, ثم استدل بطريقة السلف حين حكموا بالبدعة على أعمال؛ لأنه لم يثبت عندهم فيها دليل. ولم يروا إدراجها تحت العمومات.

وقال الإمام الشاطبي فِي تقرير هذا المعنى كما في "الموافقات" (3/211): ( ومن البدع الإضافية التي تقرب من الحقيقة: أن يكون أصل العبادة مشروعاً إلا أنها تخرج عن أصل شرعيتها بغير دليل توهماً أنها باقية على أصلها تحت مقتضى الدليل, وذلك بأن يُقيّد إطلاقها بالرأي.. ).

ثالثا: صلاة ليلة المعراج:

ويصليها بعض العوام ليلة السابع والعشرين من رجب؛ لظنهم أن المعراج كان ليلة سبع وعشرين, ولم يُذكر فيها حديث ولا أثر.

والمعراج لم يكن في رجب, وعد أبو شامة المقدسي كونه في هذا الشهر من الكذب وانظر "الباعث" ص232.

ويقال في عدم مشروعية تخصيصها بعبادة ما تقدم من كلامي العز ابن عبد السلام والشاطبي.

رابعا: صيام رجب:

لا يُشرع أن يُخص شهر بشيء دون غيره من الأشهر؛ بل يصوم المرء فيه ما كان يصومه في غيره.

وأما ما يروى في المرفوع: إن في رجب نهراً يقال له رجب ماؤه أشد بياضاً من الثلج وأحلى من العسل من صام يوماً من رجب شرب منه.

فقد قال في "أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب" (1/86): (. . قال ابن الجوزي: لا يصح, وقال الذهبي: باطل ).

وروي في ذلك أحاديث أخرى واهية جداً أو موضوعة. والله أعلم.

خامساً: العمرة في رجب:

لا يشرع أن يخص رجب بأداء العمرة فيه دون غيره من الشهور, وما يٍُسمى بـ "العمرة الرجبية" بدعة منكرة.

وحتى لو ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب فلا يصلح أن يكون ذلك دليلاً على فضل خاص لها في ذلك الشهر؛ إذْ إن الأصل هو وقوعها فيه اتفاقاً لا قصداً وتعبداً, ومن ادعى قصد النبي صلى الله عليه وسلم رجباً بهذه العمرة فعليه الدليل.

وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها أنكرت وقوع عمرته صلى الله عليه وسلم في رجب.

ولا يُعبد الله إلا بما شرع, وقصد الزمان والمكان ضرب من الأمور التوقيفية التي لا يقال بفضلها إلا بدليل خاص, وإلا كانت من البدع المذمومة.

سادساً: العتيرة في رجب.

كانت العرب في الجاهلية يتقربون إلى الله بالذبح في رجب تعظيماً للأشهر الحرم, ورجب أولها, ومضى الأمر على ذلك في الإسلام, ففي الحديث الذي أخرجه أبو داود في "سننه": "يا أيها الناس إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة أتدرون ما العتيرة ؟ هذه التي يقول الناس الرجبية".

وفي "المسند" للإمام أحمد بسند جيد مرفوعاً من حديث عبدالله بن عمرو: "العتيرة حق".

كما ثبت في عدم مشروعيتها قوله صلى الله عليه وسلم: "لا فرع ولا عتيرة" رواه الشيخان من حديث أبي هريرة.

ولهذا اختلف الفقهاء في مشروعية الذبح في رجب على قولين:

الأول: أنه مشروع, وهذا قول الشافعي.

الثاني: أنه كان مشروعاً ثم نٍسخ بحديث: "لا فرع ولا عتيرة", وهذا قول الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة.

ويؤيد عدم المشروعية ما أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه ـ وهو صحيح ـ عن نبيشة قال: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب, فما تأمرنا ؟ قال: "اذبحوا لله في أي شهر كان".

ولو كانت مشروعة في رجب لرد بالإيجاب, ومن المعلوم أن الذبح لله مطلقاً مشروع.

قال ابن حجر: (. . فلم يبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها, وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب ) أهـ.

يقال: هذا موضع النزاع؛ فإذا ثبت بطلان فعلها في خصوص شهر رجب, أو اعتقاد أفضليتها فيه؛ فإن الذبح لله مطلقاً مشروع بهذا الحديث وغيره, ومن قصد رجباً بهذه الذبيحة فقد خالف السنة.

فعليه فإن الصحيح أنها منسوخة؛ فيكون فعلها محرماً؛ لحديث: "لا فرع ولا عتيرة".

ومما يؤيد هذا عدم عمل أهل المدينة على ذلك؛ إذْ لو كان مشروعاً لفعله الصحابة, ونقل إلى من بعدهم؛ حتى تصير في المدينة سنة ظاهرة.




جزيتي الجنه الله لايحرمنا منك غاليتي qz2
تقبلي مرور محيتك الوان الطيف



شكرلكي مرورك الكريم



التصنيفات
منوعات

البدع فى شهر رجب


بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:36)

والأشهر الحرم هي محرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة

وجاءت السُنة بذكر أسماءها :

عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان ) رواه البخاري (4662) ومسلم ( 1679) .

وللأشهر الحرم مكانةً عظيمة ومنها شهر رجب لأنه أحد هذه الأشهر الحرم قال تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ) .
أي لا تحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها ونهاكم عن ارتكابها فالنهي يشمل فعل القبيح ويشمل اعتقاده .

وقال تعالى: ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) أي في هذه الأشهر المحرمة .
فينبغي مراعاة حرمة هذه الأشهر لما خصها الله به من المنزلة والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام
تقديرا لما لها من حرمة ، ولأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان الذي حرّمه الله ؛
ولذلك حذرنا الله في الآية السابقة من ظلم النفس فيها مع أنه – أي ظلم النفس ويشمل المعاصي –
يحرم في جميع الشهور .

من البدع المحدثة في شهر رجب

1— الصوم في رجب :
لم يصح في فضل الصوم في رجب شيء عن النبي ، ولا عن أصحابه .
وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور ، من صيام الاثنين والخميس
والأيام الثلاثة البيض وصيام يوم وإفطار يوم ، وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن صيام رجب
لما فيه من التشبه بالجاهلية .

وقال ابن تيمية: (وأما صوم رجب بخصوصه: فأحاديثه كلها ضعيفة، بل موضوعة، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات… وقد روى ابن ماجة في سننه، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنه نهى عن صوم رجب، وفي إسناده نظر، لكن صح أن عمر بن الخطاب كان يضرب أيدي الناس؛ ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب، ويقول: لا تشبهوه برمضان… وأما تخصيصها بالاعتكاف الثلاثة الأشهر: رجب، وشعبان، ورمضان فلا أعلم فيه أمراً، بل كل من صام صوماً مشروعاً وأراد أن يعتكف من صيامه، كان ذلك جائزاً بلا ريب،
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله -:
" لم يرد في فضل شهر رجب ، ولا في صيامه ، ولا في صيام شئ منه معين ، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة…والأحاديث الصريحة الواردة..تنقسم إلى قسمين:
ضعيف وموضوع " !! ،

وقد جمع-رحمه الله-الضعيف فكان 11 حديث ، والموضوع 21 حديث !!

قال الإمام ابن القيم : " ولم يصم الثلاثة الأشهر سردا
( أي رجب وشعبان ورمضان ) كما يفعله بعض الناس ولا صام رجبا قط ولا استحب صيامه " .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة : " أما تخصيص أيام من رجب بالصوم فلا نعلم له أصلا في الشرع" .

2- العمرة في رجب :

لم تدل الأحاديث على أن النبي اعتمر في رجب ولهذا كان من البدع المحدثة
في مثل هذا الشهر تخصيص رجب بالعمرة واعتقاد أن العمرة في رجب فيها فضل معيّن .

قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في فتاويه : أما تخصيص بعض أيام رجب بأي شيء من الأعمال الزيارة وغيرها فلا أصل له لما قرره الإمام أبو شامة في كتاب البدع والحوادث وهو أن تخصيص العبادات بأوقات لم يخصّصها بها الشرع لا ينبغي إذ لا فضل لأي وقت على وقت آخر غير ما فضله الشرع بنوع من العبادة أو فضل جميع أعمال البر فيه دون غيره ولهذا أنكر العلماء تخصيص شهر رجب بكثرة الاعتمار فيه ، ولكن لو ذهب الإنسان للعمرة في رجب من غير اعتقاد فضل معيّن بل كان مصادفة أو لأنّه تيسّر له في هذا الوقت فلا بأس بذلك .

روى البخاري عن ابن عمر (رضي الله عنهما)، قال: (إن رسول الله اعتمر أربع عمرات إحداهن في رجب، قالت [أي عائشة]: يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهِدُه، وما اعتمر في رجب قط).

وقد نص العلامة (ابن باز) على أن أفضل زمان تؤدى فيه العمرة: شهر رمضان؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (عمرة في رمضان تعدل حجة)، ثم بعد ذلك: العمرة في ذي القعدة؛ لأن عُمَرَه كلها وقعت في ذي القعدة، وقد قال الله (سبحانه وتعالى): {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}… [الأحزاب: 21].

3- صلاة الرغائب :

وهذه الصلاة اختلقها بعض الكذابين وهي تقام في أول ليلة من رجب .
قال عنها الإمام النووى: " هى بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار، مشتملة على منكرات، فيتعين تركها والإعراض عنها،
وإنكارها على فاعلها " ،

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : صلاة الرغائب بدعة باتفاق أئمة الدين كمالك والشافعي وأبي حنيفة والثوري والأوزاعي والليث وغيرهم والحديث المروي فيها كذب بإجماع لأهل المعرفة بالحديث . ا.هـ

وقد أبان الطرطوشي بداية وضعها، فقال: (وأخبرني أبو محمد المقدسي، قال: لم يكن عندنا ببيت المقدس قط صلاة الرغائب هذه التي تصلى في رجب وشعبان، وأول ما حدثت عندنا في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، قدم علينا في بيت المقدس رجل من نابلس، يعرف بابن أبي الحمراء، وكان حسن التلاوة، فقام فصلى في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان… إلى أن قال: وأما صلاة رجب فلم تحدث عندنا في بيت المقدس إلا بعد سنة ثمانين وأربعمائة، وما كنا رأيناها ولا سمعنا بها قبل ذلك).

وقد جزم بوضع حديثها: ابن الجوزي في الموضوعات، والحافظ أبو الخطاب، وأبو شامة، كما جزم ببدعيتها: ابن الحاج، وابن رجب، وذكر ذلك عن أبي إسماعيل الأنصاري، وأبي بكر السمعاني، وأبي الفضل بن ناصر.. وآخرون.

4-الاجتماع والاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
في ليلة السابع والعشرين من رجب :

لم يقم دليل على تعيين ليلته، ولا على شهره ، ولكن أختلف فى ذلك إختلافاً كبيراً والحقيقة مجهولة فوجب الإمساك عن التعيين . " ولم يأت فى الأحاديث الصحيحة تعيين هذه الليلة. فكل ما ورد فى تعينها غير صحيح ولا أصل له "
– البداية والنهاية لابن كثير(2/107)، مجموع الفتاوى(25/298)-

وتخصيص تلك الليلة بزيادة عبادة كقيام ليل أو صيام نهار ، أو ما يظهر فيها من الفرح والغبطة ، وما يقام من احتفالات تصاحبها المحرمات الصريحة كالاختلاط والأغاني والموسيقى وهذا كله لا يجوز في العيدين الشرعيين فضلا عن الأعياد المبتدعة ، أضف إلى ذلك أن هذا التاريخ لم يثبت جزما وقع الحادثة فيه ، ولو ثبت فلا يعد ذلك شرعا مبررا للاحتفال فيه لعدم ورود ذلك عن النبي ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم ولا عن السلف .

5- تخصيص زيارة المقابر في رجب وهذه بدعة محدثة أيضا
فالزيارة تكون في أي وقت من العام،

6- تخصيص رجب بذبيحة وما شابهه :
فقد كان أهل الجاهلية يخصونه بالذبح فنهاهم النبى ،
قال الإمام ابن رجب: " ويشبه الذبح فى رجب اتخاذه موسماً وعيداً "

7_الزكاة في رجب:
اعتاد بعض أهل البلدان تخصيص رجب بإخراج الزكاة، قال ابن رجب عن ذلك: (ولا أصل لذلك في السُنّة، ولا عُرِف عن أحد من السلف… وبكل حال: فإنما تجب الزكاة إذا تم الحول على النصاب، فكل أحدٍ له حول يخصه بحسب وقت ملكه للنصاب، فإذا تم حوله وجب عليه إخراج زكاته في أي شهر كان)، ثم ذكر جواز تعجيل إخراج الزكاة لاغتنام زمان فاضل كرمضان، أو لاغتنام الصدقة على من لا يوجد مثله في الحاجة عند تمام الحول..ونحو ذلك).

وقال ابن العطار: (وما يفعله الناس في هذه الأزمان من إخراج زكاة أموالهم في رجب دون غيره من الأزمان لا أصل له، بل حكم الشرع أنه يجب إخراج زكاة الأموال عند حولان حولها بشرطه سواء كان رجباً أو غيره).

وأختم بما ذكره الحافظان ابن القيم وابن حجر رحمهما الله تعالى تلخيصا لما ذكرناه :
قال ابن القيم " كل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى " ا.هـ المنار المنيف /96
وقال الحافظ ابن حجر " لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا صيام شيء منه معيَّن ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة " ا.هـ تبيين العجب / 11 ( وأنظر : لطائف المعارف /228 )

أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يوفقنا لاتباع السنة واجتناب البدعة إنه جواد كريم والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




جزاك الله خير ,, والله ينفع بك الاسلام والمسلمين



حور

اسعدني تواجدك

نورتي الموضوع يا غاليه 000




التصنيفات
منتدى اسلامي

الى متى هذه البدع


سيحتفل العالم أجمع بمناسبة

تقام سنويا توزع فيها الهدايا والورود وبطاقات المعايدة

لإنسانة يتم

ذكرها في هذا اليوم ثم … تنسى في اليوم التالي !!

أجل إنه (عيد الأم ) وتم تغييره ليشمل الأسرة ..!!

عيد مبتدع لدى الغرب طيلة عام كامل لا يسأل الإبن عن أمه ولا

يطمئن عليها ولا يدري بأحوالها بل ويتطاول عليها باللفظ واليد

ثم في اليوم المحدد للإحتفال يرسل لها بطاقة معايدة وكفى !

هل هذا هو البر الذي أوصانا الله به ؟؟ لا وربي

لكن أقيم هذا العيد لديهم ليتذكر الأبناء أمهاتهم على الأقل!

سؤال أوجهه للمسلين هنا :

هل نحن بحاجة لهذا اليوم لنتذكر أمهاتنا أو نبرهم ؟؟

الحمدلله ديننا دين الصلاح والحق

ألزمنا بالعناية والإهتمام بالأم طيلة حياتنا

بواجبات علينا تجاهها ملزمون نحن بالقيام بها

بالأجر الكبير عند برها والإثم والسئيات عند عصيانها وعقوقها

فلا يوم يلزمنا لنبين لها مشاعر المحبة الصادقة لها..

تقليد انتشر ولدينا استقر

كفانا جريا خلفهم

ورود هنا وهناك

محال تفنت بهدايا لك أمي

مناسبات لا نعرف لها مذهب

اعتاد عليها الصغار قبل الكبار

يروا آثارها في كل مكان

حتى في المدارس وبكل أسف ..

ينتظروها بكل براءة ليقدموا فيها هدية !!

أحبك أمي في كل وقت وزمان

نظل مقصرين معك مهما فعلنا ونفعل

فليغفر لنا ربنا زلاتنا تجاهك بدون قصد

بروا وأحسنوا لأمهاتكم دائما

قدموا لها الهدية في أي وقت

تذكروها بشيء محب لنفسها

غفر الله لنا جهلنا وتقصيرنا

وحفظ الله أمي وأمهاتكم وغفر للأحياءمنه والأموات

محبتكم : شمعة في ظلام الحب




جزأك الله خيراً



وياك والمسلمين اجمعين يسلمو ع المرور منورة



خليجية
خليجية



يسلمو ع المرور منورة



التصنيفات
منوعات

إذا نشرنا السنن ماتت البدع فلندرك الحسنات

إذا نشرنا السنن ماتت البدع فلندرك الحسنات

* أن تتابع المؤذن وأن تقول مثل ما يقول

ما عدا عند حي على الصلاة وحي الفلاح فإنه يقول لا حول ولا قوة إلا بالله

*ابتداء صلاة الليل بركعتين خفيفتين

*الأكل بثلاثة أصابع

*لا يشربن أحدُ منكم قائماً وباليسار.
*التنفس أثناء الشرب ثلاث مرات خارج الإناء.

*الجهر بالذكر بعدالصلاة .

*النوم على طهارة .

*التزاور في الله .

*نفض الفراش عند النوم .

*معاونة الأهل في أعمال المنزل .

*لبس البياض من الثياب للرجال .
*المصافحة عند اللقاء .

*أخذ اللقمة الساقطة وإماطة ما بها من أذى

*النوم على الشق الأيمن .

*عيادة المريض .

*لا تشمت العاطس حتى يحمد الله .

*من السنة قتل الوزغ .

*تنحية الأذى عن الطريق سنة .

*اكل التمر او الرطب وترا(9،7،5،3،1)

*عدم النفخ في الشراب

*التيامن *السواك

‏*اذكار الصباح والمساء




يعطيك العافية خيتوووو



خليجية



التصنيفات
منوعات

شهر رجب [ أحكامه والبدع المحدثة فيه ]

خليجية

الحمد لله الواحد القهار والصلاة والسلام على النبي المختار وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار. وبعد:

فالحمد لله القائل: ) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ( [القصص: 68]، والاختيار هو الاجتباء والاصطفاء الدال على ربوبيته ووحدانيته وكمال حكمته وعلمه وقدرته.

ومن اختياره وتفضيله اختياره بعض الأيام والشهور وتفضيلها على بعض، وقد اختار الله من بين الشهور أربعة حُرما قال تعالى: )إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ( [التوبة: 36]. وهي مقدرة بسير القمر وطلوعه لا بسير الشمس وانتقالها كما يفعله الكفار.

والأشهر الحرم وردت في الآية مبهمة ولم تحدد أسماؤها وجاءت السُنة بذكرها: فعن أبي بكرة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع وقال في خطبته: "إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القَعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان". رواه البخاري ورواه مسلم رقم (1679)

وسمي رجب مضر؛ لأن مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم وهو النسيء المذكور في قوله تعالى: ( إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ) ([التوبة: 37].

وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.

سبب تسميته:

قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة (ص445):

رجب: الراء والجيم والباء أصلٌ يدل على دعم شيء بشيء وتقويته… ومن هذا الباب: رجبت الشيء أي عظّمته… فسمي رجباً لأنهم كانوا يعظّمونه وقد عظمته الشريعة أيضا..أ.هـ.

وقد كان أهل الجاهلية يسمون شهر رجب مُنصّل الأسنّة كما جاء عن أبي رجاء العطاردي قال: كنا نعبد الحجر فإذا وجدنا حجراً هو أخيرُ منه ألقيناه وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرا جمعنا جثوة (كوم من تراب) ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه ثم طفنا به فإذا دخل شهر رجب قلنا مُنصّل الأسنة فلا ندع رمحاً فيه حديدة ولا سهما فيه حديدة إلا نزعناه وألقيناه في شهر رجب. [رواه البخاري]

قال البيهقي: كان أهل الجاهلية يعظّمون هذه الأشهر الحرم وخاصة شهرَ رجب فكانوا لا يقاتلون فيه.ا.هـ.

رجب شهر حرام:

إن للأشهر الحرم مكانةً عظيمة ومنها شهر رجب؛ لأنه أحد هذه الأشهر الحرم قال تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ) [المائدة:2].

أي لا تحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها ونهاكم عن ارتكابها فالنهي يشمل فعل القبيح ويشمل اعتقاده.

وقال تعالى( فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ) ، أي في هذه الأشهر المحرمة. والضمير في الآية عائد إلى هذه الأربعة الأشهر على ما قرره إمام المفسرين ابن جرير الطبري – رحمه الله – فينبغي مراعاة حرمة هذه الأشهر لما خصها الله به من المنزلة، والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام تقديراً لما لها من حرمة؛ ولأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان الذي حرّمه الله؛ ولذلك حذرنا الله في الآية السابقة من ظلم النفس فيها مع أنه – أي ظلم النفس ويشمل المعاصي – يحرم في جميع الشهور.

القتال في الشهر الحرام:

قال تعالى( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ) [البقرة:217].

جمهور العلماء على أن القتال في الأشهر الحرم منسوخ بقوله تعالى: ( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُم) [التوبة:5] وغير ذلك من العمومات التي فيها الأمر بقتالهم مطلقا.

واستدلوا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل أهل الطائف في ذي القعدة وهو من الأشهر الحرم.

وقال آخرون: لا يجوز ابتداء القتال في الأشهر الحرم وأما استدامته وتكميله إذا كان أوله في غيرها فإنه يجوز. وحملوا قتال النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الطائف على ذلك؛ لأن أول قتالهم في حنين في شوال.

وكل هذا في القتال الذي ليس المقصود فيه الدفع، فإذا دهم العدو بلداً للمسلمين وجب على أهلها القتال دفاعاً سواء كان في الشهر الحرام أو في غيره.

العَتِيرَة:

كانت العرب في الجاهلية تذبح ذبيحة في رجب يتقربون بها لأوثانهم.

فلما جاء الإسلام بالذبح لله تعالى بطل فعل أهل الجاهلية واختلف الفقهاء في حكم ذبيحة رجب فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن فعل العتيرة منسوخ واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا فرع ولا عتيرة". رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة.

وذهب الشافعية إلى عدم نسخ طلب العتيرة وقالوا تستحب العتيرة وهو قول ابن سيرين.

قال ابن حجر: ويؤيده ما أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة وصححه الحاكم وابن المنذر عن نُبيشة قال: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب فما تأمرنا. قال: اذبحوا في أي شهر كان ……الحديث.

قال ابن حجر: فلم يبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب.

الصوم في رجب:

لم يصح في فضل الصوم في رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه.

وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور، من صيام الاثنين والخميس والأيام الثلاثة البيض وصيام يوم وإفطار يوم، والصيام من سرر الشهر وسرر الشهر قال بعض العلماء أنه أول الشهر وقال البعض أنه أوسط الشهر وقيل أيضا أنه آخر الشهر. وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن صيام رجب لما فيه من التشبه بالجاهلية كما ورد عن خرشة بن الحر قال: رأيت عمر يضرب أكف المترجبين حتى يضعوها في الطعام ويقول: كلوا فإنما هو شهر كانت تعظمه الجاهلية. (الإرواء 957 وقال الألباني: صحيح)

قال الإمام ابن القيم: ولم يصم صلى الله عليه وسلم الثلاثة الأشهر سرداً (أي رجب وشعبان ورمضان) كما يفعله بعض الناس ولا صام رجباً قط ولا استحب صيامه.

وقال الحافظ ابن حجر في تبين العجب بما ورد في فضل رجب: لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا في صيام شيء منه معيّن ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ وكذلك رويناه عن غيره.

وفي فتاوى اللجنة الدائمة: أما تخصيص أيام من رجب بالصوم فلا نعلم له أصلا في الشرع.

العُمرة في رجب:

دلت الأحاديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رجب كما ورد عن مجاهد قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبدالله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة رضي الله عنها فسئل: كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أربعاً إحداهن في رجب. فكرهنا أن نرد عليه قال: وسمعنا إستنان عائشة أم المؤمنين (أي صوت السواك) في الحجرة، فقال عروة: يا أماه يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبدالرحمن؟ قالت: ما يقول؟ قال: يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات إحداهنّ في رجب. قالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهد (أي حاضر معه) وما اعتمر في رجب قط. متفق عليه وجاء عند مسلم: وابن عمر يسمع فما قال لا ولا نعم.

قال النووي: سكوت ابن عمر على إنكار عائشة يدل على أنه كان اشتبه عليه أو نسي أوشك.

ولهذا كان من البدع المحدثة في مثل هذا الشهر تخصيص رجب بالعمرة واعتقاد أن العمرة في رجب فيها فضل معيّن ولم يرد في ذلك نص إلى جانب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه أنه اعتمر في رجب، قال الشيخ علي بن إبراهيم العطار المتوفى سنة 724هـ: ومما بلغني عن أهل مكة زادها الله شرفاً اعتياد كثرة الاعتمار في رجب وهذا مما لا أعلم له أصلاً بل ثبت في حديث أن الرسول صلى الله عليه قال: "عمرة في رمضان تعدل حجة".

وقال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في فتاويه: أما تخصيص بعض أيام رجب بأي شيء من الأعمال الزيارة وغيرها فلا أصل له لما قرره الإمام أبو شامة في كتاب البدع والحوادث وهو أن تخصيص العبادات بأوقات لم يخصّصها بها الشرع لا ينبغي، إذ لا فضل لأي وقت على وقت آخر إلا ما فضله الشرع بنوع من العبادة أو فضل جميع أعمال البر فيه دون غيره ولهذا أنكر العلماء تخصيص شهر رجب بكثرة الاعتمار فيه ا.هـ.

ولكن لو ذهب الإنسان للعمرة في رجب من غير اعتقاد فضل معيّن بل كان مصادفة أو لأنّه تيسّر له في هذا الوقت فلا بأس بذلك.

البدع المحدثة في شهر رجب:

إن الابتداع في الدين من الأمور الخطيرة التي تناقض نصوص الكتاب والسنة فالنبي صلى الله عليه لم يمت إلا وقد اكتمل الدين قال تعالى: )الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا( [المائدة:5]. وجاء عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد". متفق عليه وفي رواية لمسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". وقد ابتدع بعض الناس في رجب أمورا متعددة فمن ذلك:

صلاة الرغائب وهذه الصلاة شاعت بعد القرون المفضلة وبخاصة في المائة الرابعة وقد اختلقها بعض الكذابين وهي تقام في أول ليلة من رجب قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: صلاة الرغائب بدعة باتفاق أئمة الدين كمالك والشافعي وأبي حنيفة والثوري والأوزاعي والليث وغيرهم والحديث المروي فيها كذب بإجماع لأهل المعرقة بالحديث.ا.هـ.

وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة، ولم يصح شيء من ذلك؛ فروي أن النبي صلى الله عليه وسلم وُلد في أول ليلة منه، وأنه بعث في ليلة السابع والعشرين منه، وقيل: في الخامس والعشرين، ولا يصح شيء من ذلك، وروي بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد أن الإسراء بالنبي كان في السابع والعشرين من رجب، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره.

فأصبح من بدع هذا الشهر قراءة قصة المعراج والاحتفال بها في ليلة السابع والعشرين من رجب، وتخصيص تلك الليلة بزيادة عبادة كقيام ليل أو صيام نهار، أو ما يظهر فيها من الفرح والغبطة، وما يقام من احتفالات تصاحبها المحرمات الصريحة كالاختلاط والأغاني والموسيقى وهذا كله لا يجوز في العيدين الشرعيين فضلاً عن الأعياد المبتدعة، أضف إلى ذلك أن هذا التاريخ لم يثبت جزماً وقوع الإسراء والمعراج فيه، ولو ثبت فلا يعد ذلك شرعاً مبرراً للاحتفال فيه لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم ولا عن أحد من سلف هذه الأمة الأخيار ولو كان خيراً لسبقونا إليه، والله المستعان..

صلاة أم داود في نصف رجب.

التصدق عن روح الموتى في رجب.

الأدعية التي تقال في رجب بخصوصه كلها مخترعة ومبتدعة.

تخصيص زيارة المقابر في رجب وهذه بدعة محدثة أيضا فالزيارة تكون في أي وقت من العام.

نسأل الله أن يجعلنا ممن يعظّمون حرماته ويلتزمون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

محمد بن صالح المنجد




خليجية[/IMG]



خليجية



جازاكي الله خيرا حبيبتي ~ ,




موضوع رائع
بارك الله فيكي



التصنيفات
منتدى اسلامي

الموقف من البدع stance on Innovations in Religion

س 14: ما هو موقف إرشاد من البدع؟
What is our stance on Innovations in Religion?

ج: على المسلم أن يقف بوجه كلّ بدعة في الدين بالوسائل السلمية وبالطرق الحضارية التي لا تنأى به أساليب ردّه لها أن يعرّض مرتكبها لأذى جسدي أو نفسي.
ومن حقّ الاُمّة المسلمة إستعمال كافّة الوسائل المتاحة للوقوف بوجه البدع إذا كانت ترى أنّها تولّد فتنة في المجتمع المسلم.
The Muslim should confront innovations in religion that some people show in the Islamic circle, and he/she should use the available tools to do that as long as the tools do not lead to any harm or to any provocation or agitation in the society. The innovation that deserves to be confronted is new adapted acts or concepts which have dressed up in the uniform of religion, or any abatement or increase in religion that the Ummah has a consensus on its invalidity




جزاك الله خير



ينقل قسم الاسلامي



جزاج الله خير



خليجية