الرجال من المريخ والنساء من الزهرة كتاب من تأليف الطبيب النفسي الأمريكي جون غراي صدر في مايو 1992 وفيه يتناول المشاكل التي قد تحدث بين الرجل والمرأة نتيجة الاختلافات بينهم. وترجم إلى عدد كبير من اللغات، وبيعت منه ملايين النسخ. يتكون الكتاب من 13 فصلا كتبت بأسلوب بسيط ومناسب لكافة أنواع القراء.
فصول الكتاب الرجال من المريخ، النساء من الزهرة.
السيد الخبير ولجنة تحسين البيت.
يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء.
كيف تحفز الجنس الآخر؟
التحدث بلغات مختلفة.
الرجال مثل الأحزمة المطاطية.
النساء مثل الأمواج.
استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة.
كيف تتفادى المجاملات؟
إحراز النقاط مع الجنس الآخر.
كيف تنقل للآخرين مشاعر سيئة؟
كيف تطلب الدعم وتحصل عليه؟
الإبقاء على سحر الحب حيا.
واليكن هذه المقتطفات من مواضيعه
أيتها النساء .. الرجال مثل "الأحزمة المطاطية"!!.
أيتها النساء حاولوا ان تفهموا الرجال .. الرجال مثل الأحزمة المطاطية عندما ينسحبون يستطيعون الابتعاد بمقدار معين فقط قبل أن يرتدوا إلى الخلف ، إن الحزام المطاطي هو المجاز المثالي لفهم دورة المحبة الذكرية!
وإن هذه الدورة تقتضي الاقتراب ثم الانسحاب ثم الاقتراب مرة أخرى ، انها دورة طبيعية وعلى النساء أن يدركن أنها الفطرة وعندما يحب رجل امرأة فإنه يحتاج دورياً إلى أن ينسحب قبل أن يتمكن من الاقتراب.
تسئ النساء تفسير انسحاب الرجل لأن المرأة تنسحب عادةً لأسباب مختلفة ,إنها تنسحب عندما لا تثق به في فهم مشاعرها , وعندما تكون مجروحة وتخشى أن تجرح مرة أخرى, أو عندما يرتكب خطأ ويخيِب ظنها.
ويمكن الرجل أن ينسحب لنفس الأسباب , ولكنه ينسحب أيضاً حتى ولو لم ترتكب هي أى خطأ,ربما يحبها ويثق بها,,ثم يبدأ فجأة بالانسحاب إنه يشبه الحزام المطاطي المشدود,حيث ينأى بنفسه ثم يعود بنفسه.
والرجل ينسحب لإشباع حاجته للحرية أو الاستقلال ثم بعدها سيشعر فجأة بعد ذلك بحاجته إلى الحب والمودة مرة أخرى وسيكون بصورة آلية محفزأ أكثر لبذل محبته وتلقي الحب الذي يحتاج إليه.
كيف تسئ النساء فهم الرجال؟؟
عندما تتفهم النساء بأن الرجال مثل الأحزمة المطاطية يكون من السهل على النساء أن يسئن تأويل ردود أفعال الرجال ، وينشأ ارتباك شائع عندما تقول هي "دعنا نتحدث" وينأى مباشرة بنفسه عاطفياً ، تماماً حينما تريد هي أن تفتح قلبها وتتقرب يريد هو أن ينسحب فتقول: "أشعر كأن أمرى لا يهمه" ، إنها تستنتج خطأ أنه لا يريد أبداً أن يتحدث إليها .
هذا التشبيه بالحزام المطاطي يفسر كيف يمكن للرجل أن يهتم للغاية بشريكته ولكنه ينسحب فجأة؛؛؛ وعندما ينسحب فهذا ليس بسبب أنه لا يريد أن يتكلم, إنه يحتاج إلى بعض الوقت ليكون بمفرده حتى يكون مع نفسه حيث لا يكون مسئولاً عن أي شخص آخر .
إنه يأخذ وقته ليعتني بنفسه, وعندما يعود يكون متواجداً للحديث.
وبدرجة معينه يفقد الرجل ذاته عن طريق اتصاله بشريكته وبإحساسه بمشاعرها,وحاجاتها,ومشكلاتها,ور غباتها,وعواطفها ربما يفقد هو الصلة بإحساسه بذاته..والانسحاب يمكنه من إعادة ترسيخ حدوده الشخصية وإشباع حاجته إلى الشعور بالاستقلال.
متى تتحدثين مع الرجل؟؟
عندما ينسحب الرجل لا يكون الوقت مناسباً لأن تتحدثي أو تحاولي التقرب. دعيه ينسحب .بعد قليل, سيعود,,سيبدو محباً ومشجعاً وسيتصرف كأن شيئاً لم يكن…هذا الوقت المناسب للتحدث,,في هذه الفرصة الذهبية, عندما يرغب الرجل في المحبة ويكون في الواقع متواجداً للحديث,لا تبدأ النساء عموماً بالأحاديث ,هذا يحدث لهذه الأسباب الثلاثة الشائعة:
1- تخشى المرأة أن تتكلم لأنه انسحب في آخر مرة أرادت التحدث إليه.فتفترض خطأ أنه لا يهتم بها.
2- تخشى المرأة من أن يكون الرجل غاضباً عليها وتنتظر منه أن يبدا الحديث عن مشاعره.انها تعرف لو انسحبت منه فجأة فلا تستطيع ان تتواصل معه لتتحدث عما حدث..تريده ان يبدأ ويتحدث عما يضايقه,,لكنه لا يحتاج لذلك لأنه غير متضايق.
3- لدى المرأة الكثير لتقوله إلى حد انها لا تريد أن تكون غير مهذبة وتبدأ فقط بالتحدث,,ولتكون مهذبة عوضاً , عن التحدث عن مشاعرها وأفكارها الخاصة ترتكب خطأ بطرح أسئلة حول مشاعره وأفكاره ,,وحينما لا يكون لديه ما يقوله,تستنتج هي أنه لا يريد أن يعقد محادثة معها.
ومع كل هذه الأفكار الخاطئة المتعلقة بإحجام الرجل عن الكلام , فلا غرابة في أن تكون النساء محبطات من الرجال.
كيف تجعلين الرجل يتحدث؟؟
عندما ترغب المرأة في التحدث أو تشعر بالحاجة إلى التقرب , يجب عليها أن تقوم بالتحدث ولا تتوقع من الرجل أن يستهل المحادثة ,ولبدء المحادثة فمن الضروري أن تكون هي البادئة بالمشاركة ,حتى ولو كان لدى شريكها القليل ليقوله, وعندما تقدر له انصاته,سيكون لديه بالتدريج ما يقوله يمكن ان يكون الرجل متفتحاً للحديث مع المرأة لكن ..!!
لا يكون لديه ما يقول في البداية ..والذي لا تعرفه النساء عن الرجال,,هو أنهم يحتاجون إلى سبب لكي يتكلموا,,وانه سيبدأ بالانفتاح ويبين كيف يتواصل هو مع ما تحدثت هي به.
كيف تضغط النساء على الرجال لكي يتكلموا؟؟
المرأة التي تبوح بمشاعرها تحفز الرجل طبيعياً لكي يتكلم..ولكن حين يشعر هو أنه مطالب بالتحدث,,يصبح ذهنه فارغاً ولا يكون لديه ما يقوله.
وحتى لو كان لديه ما يقوله فإنه سيقاوم لأنه يشعر بمطالبتها ، فيصعب عليه ذلك ,لأنها من دون علم تضعف حماسه عن طريق استجوابه,, وخصوصاً عندما لا يشعر بالحاجة إلى أن يتحدث ..والمرأة تفترض خطأ أن الرجل "يحتاج إلى أن يتحدث" وبالتالي" يجب أن يتحدث " إنها تنسى أنه لا يحتاج إلى الحديث بدرجة كبيرة.
(( إذاً ,,, فلتترك المرأة ..للرجل الفرصة للإنسحاب ,حتى يجد حظه في الشعور برغبته القوية في الاقتراب ، وعندما يمتد الرجل بعيداً كامل مسافته,فسيعود بالكثير من القوة والارتداد))
وسافيدكن بالمزيد لاحقا