التصنيفات
منتدى الرشاقة

نجوم التغذية العشرة

نجوم التغذية العشرة

د. جابر بن سالم القحطاني

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

1- البروكلي: وهذا النوع من الخضروات الذي يعد من أنواع الملفوف ويشبه شكل الشجرة غني جداً بالأندولات والأيزوثيوسينات والكبريتورافان وهي مواد كيميائية نباتية، وجد أنها تنشط النظم الأنزيمية التي تمنع أو توقف تلف الحمض النووي بالخلية (DNA) وتقلص حجم الأورام، وتقلل من فعالية الهرمونات الشعبيهة بالأسروجين، وبعبارة أخرى تعتبر قوة هائلة من التغذية العلاجية، وهذا النبات مقاوم لسرطان الثدي.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

2- الأسماك: اوضحت الدراسات الحديثة أن تناول الأسماك مرة واحدة اسبوعياً على الأقل يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المفاجئة بالسكتة القلبية، فالمركبات الموجودة بالأسماك والتي تسمى أحماض أوميجا 3الدهنية لها مفعول واقٍ من الوفاة بنوبات القلب المفاجئة ومن أنواع الأسماك الصحية للقلب ما يلي:
الأستكوزا، والأتتوجه، وسمك القنبر (لونه أزرق)، والماكريل والسلمون، والسردين، والمحار، والتونه البياضن.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

3- الثوم: يحتوي الثوم على مواد كيميائية تؤدي وظيفة تشبه مثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين وهي العقاقير التي يصفها الأطباء عادة لخفض ضغط الدم والكولسترول ولحماية القلب، والمواد الكيميائية في الثوم تعمل على خفض ضغط الدم عن طريق توسعة الأوعية الدموية، كما أن الثوم يمكنه منع تكوين مركبات النيتروزامين المسببه القوية للسرطان الذي يستهدف عدة مواقع بالجسم مثل الكبد والقولون والثدي.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

4- الشاي الأخضر: يعتبر الشاي الأخضر مضادا قويا للأكسدة يساعد في الوقاية من سرطان الكبد والبنكرياس والثدي والرئتين والمري والجلد. كما وجد أنه يساعد في تقليص حجم مخاطر التعرض لأمراض القلب والجهاز الدوري والسكتات المخية، وكذلك من هشاشة العظام.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

5- زيت الزيتون: يعتبر زيت الزيتون غير مشبع آحادي روج له في السنوات الأخيرة باعتباره زيتاً صحياً للقلب ويفضل على الزيوت النباتية الأخرى، وقد وجد في بلدان البحر الأبيض المتوسط التي تستعمل زيت الزيتون بكثرة في الطهي ومع السلطة إن حالات سرطان
الثدي قلت بنسبة 50% من مثيلاتها بالولايات المتحدة الأمريكية.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

6- العنب الأحمر: اكتشف حديثاً وجود مادة أخرى فائقة مضادة للأكسدة في العنب الأحمر أسمها أكتيفين داخل بذور العنب وهذه توفر حماية متميزة من أنواع معينة من السرطان، ومن أمراض القلب، والتهاب بالمفاصل الروماتويدي وغيرها من الأمراض المزمنة والمسببة لتدهور الصحة.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

7- فول الصويا: بروتين فول الصويا يعد بديلاً ميسوراً رخيص التكلفة وصحياً للحوم. وفي دراسة أجريت على الف شخص ممن تناولوا فول الصويا مرة واحدة على الأقل في الأسبوع قل تعرضهم لخطر حدوث سرطان القولون وأمراض القلب وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا وهشاشة العظام.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

8- السبانخ: لعلك قد سمعت عن الهوموستين مؤخراً في نشرات الأخبار وهو بروتين موجود بشكل طبيعي في الدم وهو يشجع على انسداد الشرايين، وقد وجد أن حمض الفوليك الموجود في السبانخ يخفض بدرجة هائلة من المستويات المرتفعة للهوموسبتين بالدم، كما يساعد منع تدهور الماقوله بشبكية العين المرتبطة بالتقدم في العمر وهي السبب الرئيس للعمى عند كبار السن.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

9- الطماطم: تؤكد البحوث أن المادة المضادة للأكسدة وشديدة الفعالية والمسماة لا يكوبين Lycopene الموجودة بكثرة في الطماطم قد تكون أكثر قوه من البيكاروتين والألفاكروتين وفيتامن ه، وهذه المادة ترتبط بالوقاية من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان مثل سرطان البروستاتا، وسرطان الرئة. أن طهي الطماطم يطلق هذه المادة ويجعلها متاحة لكي يمتصها الجسم.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
10- منتجات الألبان: منتجات الألبان قليلة الدسم فقد وجد أن هذه المنتجات تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د والتي تساعد على قوة العظام ويمنعان حدوث هشاشة العظام وكسورها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!




معلومة مفيدة
شكرا لك

ننتظر جديدك عزيزتي




معلومة مفيدة
شكرا لك



خليجية



يسلموووووووو كتير على المرور يا قمراااات




التصنيفات
منوعات

صحة البشرة والتغذية – صحي وسريع

مشاهدة الفيديو

هنــــــــــا

في كلمة فوق علي اليمين

اسمها

تخطي الاعلانات

او

SkiP AD

برجاء الضغط عليه ثم تري الفيديو

مشاهدة ممتاعة

سلام عليكم




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التغذية العلاجية المناسبة لمرضى الحويصلة المرارية

خليجية

لتحسين حالة هؤلاء المرضى عن طريق الغذاء يجب تناول الأطعمة قليلة المحتوى من الدهون عالية المحتوى من الألياف مثل الخضروات الطازجة والخضروات المطهية بالبخار، وتناول الفواكه تامة النضج مثل العنب والتفاح مع الإقلال من الأطعمة المنتجة للغازات مثل البصل والثوم والكرنب والقرنبيط والفجل والفول والابتعاد عن تناول الأطعمة صعبة الهضم مثل المقليات واللحوم الدسمة ويسمح بتناول اللحوم البتلو والأرانب والجبنه القريش واللبن المنزوع الدسم.

ويجب على هؤلاء تجنب اتباع الأنظمة الغذائية التى تؤدى إلى فقد سريع فى الوزن حيث إنها تساعد على تكوين حصوات المرارة . أما المرضى الذين أجروا استئصالا للمراة فيجب الإقلال من تناول الأطعمة عالية المحتوى من الدهون مثل اللحم الضانى والأسماك المدخنة والزبد.

ويجب على القائمين على تحضير الطعام لهؤلاء المرضى تقسيم الغذاء إلى وجبات صغيرة ومتكررة. وفى بعض الحالات يحتاج المريض إلى جرعة إضافية من الفيتامينات الذائبة فى الدهون مثل فيتامين أ وفيتامين د وفيتامين ك وفيتامينات أخرى بحسب الاحتياج لكل منها.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

وجهة نظر جديدة في الطب والتغذية


في تعبيرات الطب والفسيولوجيا يقولون : الجسم تصرّف ، الجسم تكيَّف ، الجسم يعوّض … الخ ، بينما هو في الحقيقة سلوك من الشعور ، فالجسم مادة ولا يمكن أن يقوم بكل هذه العمليات من نفسه , وإلا لماذا لا يتصرف جسم الميت ؟ فجسم الميت كجسم الحي ، وكلاهما مادة !

ومن أدلة تصرّف الشعور على الجسم تجربة الدواء المزيّف ، فقد قدّم مجموعة من الأطباء دواء مزيفاً لمجموعتين من المرضى مصابين بنفس المرض ، وقدّموا للمجموعة الأولى الدواء المزيف دون أن يخبروهم بأنه مزيف ، ولكن قالوا لهم ، بأن هذا الدواء له تأثيرات سلبية في نواحي أخرى على الصحة . وقُدّم نفس الدواء إلى المجموعة الأخرى ، بدون أن يذكر الأطباء ذلك التنبيه الذي قالوه للمجموعة الأولى . وبعد فترة ، كانت النتيجة أن المجموعة الأولى أصبحت تتأثر بما قيل لها عن ذلك الدواء وأصبحوا مستائين ومكتئبين وقلقين ، وازداد مرضهم عن السابق ، بينما المجموعة الأخرى لم تصب بأي شيء .

وأكثر الأمراض والتعب مصدرها هو الشعور ، وأكثر الشفاء كذلك مصدره الشعور .

الجسم ليس مبرمجاً ، ولو كان كذلك فلماذا يتكيّف ويتغير تبعاً للظروف ؟ هناك ما يحرِّك الجسم وهو الشعور , وإلا لماذا يجوع الإنسان تارة ، وتارة أخرى يذهب عنه الجوع ولا يشتهي الطعام بسبب خبر سيء سمعه ؟ لو كان الإنسان مادة مبرمجة لما تغيّرت هذه البرمجة ! فلماذا تظهر أعراض الجوع وتزداد إذا كان الطعام قريباً ومن الممكن الوصول له ؟ كالجالس الذي تزداد عليه آثار الجوع عندما يشم رائحة الشواء والطعام أو يراه مثلاً .

الشعور هو المرض وهو الطب , فإنسان مريض وجسمه متعب ثم يغير خطّه الفكري على نحو أفضل وبشكلٍ يقرّبه للفطرة فتزول هذه الأمراض ويستعيد الجسم صحته ونشاطه , فما علاقة المادة هنا ؟ و أين البرمجة ؟

منذ القِدَم والكلام يدور كثيراً عن التغذية وعلاقتها بالصحة والطاقة والنشاط والجمال ، ولا تُشاهَد آثار بارزة وواضحة لها ، بل الُمشاهَد هو آثار قلة الطعام (الجوع) ، لكن آثار سوء التغذية لا تُشَاهد بوضوح طالما الإنسان يأكل. فالأعراض التي تظهر على مجاعات أفريقيا مثلاً ، هي بسبب نقص التغذية أكثر من كونه سوء التغذية .

وكل بيئة لها غذاؤها ، فشرق آسيا والهند أكثر غذائهم على الأرز والسمك ، والبادية على الحليب والتمر . ولا توجد فروق في الصحة بين الناس رغم اختلاف التوصيات الغذائية على مر الأزمنة ..

ولا يوجد هذا التنوع الغذائي المطلوب في البيئة والطبيعة أصلاً ، فكيف يمكن لسكان الصحراء أن يأكلوا الأناناس أو الموز أو السمك ؟ وكيف لسكان المناطق الاستوائية أن يأكلوا التفاح أو الكرز ؟ لماذا يطلب الطب تنوعا غذائياً وهو غير متوفر في البيئة المحيطة ؟
لو كان هذا الأمر صحيحاً لكانت صحة الأغنياء هي الأفضل ، لأن موائدهم عامرة بكل ما لذ وطاب من ثمار بلدان العالم..!
ولا يتناسب ذلك مع العدل الإلهي ، لأن موائد الفقراء لا تستطيع أن تجمع أنواعاً مختلفة ومتكاملة من الأغذية على الدوام .
أكثر الأدوية التي يصرفها الأطباء هي عبارة عن أغذية ، كالفيتامينات و المعادن والأملاح على شكل أقراص .

يقول الشرق : "قل لي ماذا تأكل أقل لك من أنت" . وهذا القول نوع من المادية ، حيث يعتقد هؤلاء أن المادة تؤثر في الجسم أكثر من الشعور، بالرغم من أن النتائج محدودة بسبب تأثير المادة المحدود على الإنسان ؛ ولهذا فالمريض دائماً ما يُحَسِّس زُوّاره بأنه لم يُشفَ الشفاء التام ، وذلك بسبب تقديم الجزء المادي من العلاج دون الجزء المعنوي ، ومهما صُرف عليه من أدوية فإنه لا يزال يتشكّى .

كان البدو لا يأكلون إلا أنواعاً قليلة من الأطعمة ومع ذلك كانوا أصحاء بشكل عام ، مع أن غذائهم يكاد يكون مقتصراً على الحليب والتمر وأحياناً اللحوم ، وربما بعضهم الحليب فقط . أي أن المشكلة ليست في الغذاء ، فالتأكيد على الربط بين التغذية والصحة مبالغ فيه ، لوجود عامل الشعور الأهم والمُهْمَل في نفس الوقت .

لماذا الطفل يعتمد على الحليب فقط في بدايات حياته بالرغم من أنه ضعيف الجسم ؟؟ لو كانت فكرة التنوع الغذائي لوحدها صحيحة فمن الأولى أن يتنوع غذاء الطفل ولا يستمر على الحليب فقط !

وجود الطعام و الامتناع عنه هي المشكلة ، وليست المشكلة في التنوع الغذائي ذاته ، فالأهم أن يأكل الإنسان مما يتوفر لديه من طعام ، مثلما يفعل أهل البادية في الربيع ، يأكلون بعض الأعشاب التي تنبت حينها .

الجسم لا يتحكم بنفسه ، بل الشعور هو من يتحكم .
يقول العلماء أن التمرة مثلاً فيها ماغنيسيوم وفيها أملاح وسكريات ودهون وفيتامينات وفيها وفيها ، أي أن فيها من كل العناصر ، ولكن يختلف التركيز في الثمار بعضها عن بعض ، أي أن كل شيء فيه من كل شيء .

أثر الشعور أقوى حتى من الأدوية ، والمادة والجسم لهما دور ولكنهما في إطار دورهما الطبيعي المحدود ، فأكثر ما في الإنسان معنوي و الباقي منه مادي ، ولكن الطب الحديث قلب المسألة ، ولم يكن هناك من داعٍ إلا نظرةٌ فكرية تصرّ على أن الإنسان مجرد مادة , وهي من الأفكار التي يتبناها الفكر الإلحادي المادي بشدّة .

الطاقة المعنوية التي يكسبها الإنسان أكبر من الطاقة التي يكسبها من الطعام والشراب ، وكذلك الأمراض والطاقات التي يكتسبها من المعنوي أكبر تأثيراً من نظيرها المادي . يكفي أن الحياة نفسها من المعنوي ، وليست مادّة ، فلماذا تُحمّل المادة ما لا تحتمل ؟

يجب أن يكون الطب الحديث منصفاً ويعطي الجوانب المعنوية حقّها ، والتي لها النصيب الأكبر ، بغض النظر عن المواقف الفكرية ، فلا يحسن خيانة العلم من أجل إثبات مواقف فكرية ، فالمادة ليست الأهم والأدلة كثيرة على ذلك ، ويتجلى الموقف الفكري عندما يعجز الأطباء عن معاملة المرض مادياً فينسبونه إلى النفس , وإذا نوقشوا في الجسم قالوا أنه مادي ، وقالوا أن الجسم مادة وأن المخ يتحكم به مادياً ! ثم إذا عجزوا عن تشخيص المرض أو شفائه قالوا : عالج مشاكلك الاجتماعية والنفسية !!

إذاً مادامت النفس تُعالج الأمراض ، فلماذا لا يُعتمد عليها وتدرس دوافعها أولاً؟ وتتغير النظرة السائدة في الطب وهي : (أن الإنسان مادّة يعالج بالمادة) ؟!! هذه جريمة ، ومَثَلُ هذا التفكير مَثَلُ المشعوذ الذي يثبت أفكاره على حساب المرضى وآلامهم .

الأغذية الصناعية المساعدة للطفل هي مضرة له ؛ لأن أي طفل تكفيه الرضاعة ، إلا من لدى أمه قصور في الرضاعة ، والرضاعة في القرآن مدتها سنتين ، والأمهات الآن لا يرضعن أبنائهن سنتين ، وهذا ما يسبب ضعف الأطفال ، ويُلاحظ أن الحيوانات تكبر أجسامها إذا استمرت في فترة الرضاعة مدة أطول .

(( كتبه الورّاق، وجزى الله خيراً من نقله مع ذكر المرجع "مدونة الورّاق" ))




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

بين النقص والإفراط تتعدد مشكلات التغذية في السنة

تتعدد المشكلات التي تواجه الرضيع في السنة الأولى، ونبدأ بمشكلة قلة التغذية التي يثير الانتباه إليها قلة راحة الرضيع وبكائه وفشله في كسب الوزن بشكل ملائم، رغم إفراغه التام للثدي أو زجاجة الرضاعة. يمكن أن تنتج قلة التغذية عن فشل الرضيع في تناول كمية كافية من الطعام حتى عندما تقدم إليه، وفي هذه الحالة يجب تحري تواتر الرضعات، وآليات الرضاعة، وحجم ثقوب الحلمة، وكفاءة تجشؤ الهواء، واحتمال وجود خلل في العلاقة بين الأم والرضيع، أو وجود داء جهازي عند الرضيع.

وتختلف المظاهر السريرية لهذه المشكلة حسب مدى نقص التغذية ومدته، ومما يتوقع وجوده: الإمساك، فشل الرضيع في النوم، تململ الرضيع وزيادة بكائه. يمكن أن يكون كسب الوزن ضعيفاً أو يكون هناك فقدان في الوزن عملياً، وفي الحالة الأخيرة يصبح الجلد جافاً ومتجعداً، ويضمحل النسيج تحت الجلد، ويشبه منظر الرضيع مثل الرجل المسن. ويمكن أن يسبب عجز فيتامينات (a – b – c – d) والحديد والبروتين مظاهر سريرية مميزة.

تتضمن المعالجة زيادة وارد السوائل والحريريات، تصحيح العوز في الوارد الفيتاميني والمعدني، تعليم الأم فن إرضاع وتغذية الرضيع. وإذا كان السبب وجود مرض جهازي مستبطن أو مشكلة نفسية فالمعالجة النوعية لذلك ضرورية.

فرط التغذية
قد يكون فرط التغذية كمياً أو نوعياً. ومن الأعراض الشائعة فيه القلس والتقيؤ. ويمكن القول عموما إن الرضيع لا يتناول كميات زائدة من الطعام، ومع ذلك يمكن للرضيع الذي يحدث عنده قلة ارتياح من تناول كمية كبيرة من الطعام أحياناً أن يكسب وزناً زائداً. وإن الحميات الغذائية الغنية بالدسم تؤخر الإفراغ المعدي، وتسبب تمددا في البطن مع مغص بطني كما تسبب زيادة في كسب الوزن، أما الحميات الغذائية الغنية بالسكريات فأكثر ميلاً لتسبب تخمر غير مفيد في الأمعاء، مما يؤدي لتمدد البطن وتطلبه مع زيادة سريعة في الوزن.

وقد تكون هذه الحميات ناقصة البروتين الأساس والفيتامينات والمعادن. وتميل أنواع الحليب التركيبي الغنية جداً بالمحتوى الحروري في الأسبوع أو الأسبوعين الأوليين من العمر لإحداث براز رخو أو إسهال. تعد البدانة غير مرغوب بها في أي عمر من الأعمار، وكثيراً ما يصبح الرضع الذين أفرط في تغذيتهم في السنوات الأولى أطفالاً وبالغين بدينين في المستقبل.

القلس والارتجاع
تدعى عودة كميات قليلة من الطعام المبتلع أثناء الأكل أو بعده بقليل بالقلس، أما الإفراغ الأقرب إلى التام للمعدة وخصوصاً الذي يحدث في وقت تناول الطعام فيدعى (التقيؤ). يعد القلس ضمن حدود معينة حادثة طبيعية خصوصاً في الأشهر الستة الأولى من العمر أو ما حولها، وعلى كل حال يمكن إنقاصها إلى كميات لا تذكر بالتجشؤ الكافي للهواء المبتلع في تناول الطعام وبعده، وبالحمل اللطيف للرضيع، ويتفادى التضاربات الانفعالية، وبوضع الرضيع على جانبه الأيمن لبرهة بعد الأكل مباشرة.

يجب أن لا يكون الرأس دون مستوى بقية الجسم في فترة الراحة لأن الجذر المعدي المريئي شائع في الأشهر الأربعة أو الستة الأولى.
يمكن أن يترافق الإقياء – وهو أحد أكثر أمراض فترة الرضاعة شيوعاً – بعدد من الاضطرابات بعضها لا قيمة له وبعضها خطير. ويجب تمييزه عن الاجترار مع ضرورة استقصاء سببه.

البراز ونوعية الرضاعة
يكون براز الرضيع الذي يتلقى الإرضاع الطبيعي أطرى عادة من براز الرضيع الذي يتلقى حليب البقر. يمر البراز من اليوم الرابع تقريباً إلى اليوم السادس من العمر بمرحلة انتقالية يكون خلالها رخواً وأصفر مخضراً قليلاً ويحتوي مخاطاً، ثم يظهر في غضون أيام عدة (البراز الحليبي) الوصفي. وقد يكون استخدام الأم لملينات أو تناولها لأطعمة معينة مسؤولاً بشكل مؤقت عن رخاوة براز الرضيع، كما يؤدي فرط الوارد من حليب الثدي لزيادة تواتر التبرز وزيادة المحتوى المائي فيه. أما الإسهال الحقيقي عند رضيع يتلقى الإرضاع من الثدي فهو أمر غير طبيعي ويجب أن يعتبر خمجياً حتى يثبت العكس.

رغم ميل براز الرضع الذين يتلقون إرضاعاً صناعياً إلى القساوة أكثر من براز الرضع الذين يتلقون إرضاعاً من الثدي، إلا أنه يمكن أن يكون البراز رخواً أيضاً في الإرضاع الصناعي. ومن المحتمل أن يؤدي فرط التغذية في الأسبوعين الأوليين من العمر أو ما يقارب ذلك لتشكل براز رخو بتواتر أكبر. ويمكن لاحقاً أن تسبب أنواع الحليب التركيبي زائدة التركيز أو الغنية بمحتواها السكري (خصوصاً اللاكتوز) برازاً رخواً متكرراً أيضاً. والكثير من حالات الإسهال المؤقتة عند رضع ’الصناعي’’ تنجم عن التلوث الذي لا يسبب أي اضطراب لدى الأطفال الكبار ولا يكون كذلك خطيراً بحيث أنه لا يحدث مشكلة مزمنة لدى الرضع.

إن سهولة اكتساب الرضع في حالة الإرضاع الصناعي لاضطرابات الإسهال وما ينجم عنها من خطورة محتملة تعتبر مسوغات قوية لتقديم رعاية مشددة من خلال تقديم طعام خال من الجراثيم الممرضة. وتستجيب الحالات المعتدلة من الاضطرابات الإسهالية العائدة لفرط التغذية سريعاً مع الإنقاص أو الإيقاف المؤقت للتغذية. ويكفي عادة إيقاف جميع الأطعمة الصلبة مع إحدى رضعات الحليب أو الكثير منها ويستخدم بديلاً عنها الماء المغلي أو محلولاً شاردياً متوازناً.




خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيمو2251757871
خليجية

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا1754921
خليجية

خليجية