التصنيفات
منتدى اسلامي

الثبات

6 – سلسلة محاسن أخلاق المسلم

الثبات

معنى الثبات :
نعني بالثبات الاسمرار في طريق الهداية ، والالتزام بمقتضيات هذا الطريق ، والمداومة على الخير ، والسعي الدائم للاستزادة ، ومهما فتر المرء ، فهنالك مستوى معين لا يقبل التنازل عنه أو التقصير فيه ، وإن زلت قدمه فلا يلبث أن يتوب ، وربما كان بعد التوبة خيرًا مما كان قبلها ، ذلك هو حال المتصف بخلق الثبات .

حماس البدايات :
كثيرًا ما نجد شبابـًا يحنون إلى البدايات التي كانوا يتفجرون فيها حيوية ، ويتدفقون حماسـًا ، ويبالغون في الحرص على دقائق السنن ، ناهيك عن البعد عن دائرة الحرام والشبهات ، ثم ماذا ؟ كلَّت النفوس ، وفترت الهمم ، واكتفى بعض الشباب بأن يكونوا من عامة المسلمين ، وهذا أحسن حالاً ممن انقلبوا على أعقابهم ؛ فغدوا يعادون الدعوة ويسخرون من أهلها ، ويحذرون من سبيلها ، إنها معركة تقرير المصير بين الارتداد على الأعقاب والثبات .

من صور الثبات :
1- الثبات أمام الأعداء :
وللثبات صور تشمل عددًا من جوانب حياة المسلم منها : الثبات في المعركة كما ثبت الرّبيّون الكثير من أنبيائهم ، وكان قولهم : (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا)(آل عمرا/147) ، والفئة الصابرة بإمرة طالوت الذين قال الله فيهم : (وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا)(البقرة/250) ، وفي ذلك توجيه للمؤمن أن يلتجئ إلى الله طالبـًا منه التثبيت .
وخوطب أبناء هذه الأمة بأمر الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا)(الأنفال/45) .
ومن الكبائر في ديننا الفرار من الزحف ؛ ولذلك كان من الوصايا العشر التي أوصى بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – معاذ بن جبل : ((وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس ، وإذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم فاثبت))(رواه أحمد) ؛ لأن الثبات يزيد المؤمنين قوة ، ويوقع في نفوس العدو رهبة ، وتزعزع المواقف يخذل الصديق ويشمت العدو ، وقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يعمّق هذا المعنى يوم الأحزاب وهو ينقل التراب وقد وارى التراب بطنه وهو يقول : ((لولا أنت ما اهتدينا ، ولا تصدقنا ولا صلينا ، فأنزل السكينة علينا ، وثبت الأقدام إن لاقينا ، إن الألى قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا))(رواه البخاري) .

2- طلب الثبات من الله تعالى :
ولأن مسألة الثبات على الدين قضية تشغل فكر المسلم فإنه يكثر من الدعاء بها ، فقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يكثر من قول : ((يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك)(رواه أحمد) .
وقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يخشى على نفسه في مواجهة الجاهلية أن يداهن أو يلين ، ولذلك خاطبه ربنا عز وجل بفضله عليه بأن أخلص ولاءه لله : (وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ)(الإسراء/74 ، 75) .

3- المتذبذب يفتن الناس :
وقد حذر حذيفة العلماء العباد لأنهم قدوة : " يا معشر القراء استقيموا ، فإن أخذتم يمينـًا وشمالاً لقد ضللتم ضلالاً بعيدًا "(رواه البخاري) .
ولو أن ضلالة المتذبذب يمينـًا وشمالاً يقتصر عليه لهان الأمر ، ولكن يُفتن بضلاله آخرون .
وقد كان من وسائل أهل الكتاب في زعزعة صفوف المسلمين أن يتظاهروا بالدخول في الإسلام ، ثم يرتدون ليرتد معهم آخرون ، (وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (آل عمران/72) ، فالسعيد من وفقه الله تعالى للثبات ، وخُتم له بخير ومات وهو يعمل عمل أهل الجنة إلى أن يرزقه الله التثبيت حين يُسأل .

ولو تأملت في أحاديث الحوض من صحيح مسلم لوجدت أناسـًا مُنعوا منه ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : ((يا رب أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فيدعو عليهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سحقـًا ، سحقًا لمن غيّر بعدي)) ، وفي رواية أخرى : يقال له : ((والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم)) فكان ابن أبي مليكة – أحد رواة هذا الحديث – يقول : " اللهم إنَّا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن عن ديننا " ، وكلمة " ما برحوا يرجعون " توحي بالتراجع البطيء المتواصل المؤدي إلى الهاوية ، وربما يصعب الرجوع بعد طول الاستدارج ، فهنيئـًا لمن استدرك نفسه لئلا تزل قدمه بعد ثبوتها .

كما نجد كثيرًا من الأدعية تركز على معنى الثبات ، ومن ذلك دعاء عبد الله بن مسعود : " اللهم إني أسألك إيمانـًا لا يرتدّ ، ونعيمـًا لا ينفد "(رواه أحمد) .
وقال شداد بن أوس : " كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يعلمنا كلمات ندعو بهنّ في صلاتنا : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر وأسألك عزيمة الرشد "(رواه أحمد) .

4- الثبات في أيام الفتن :
ومن صور الثبات في الفتن : الصبر في أيام الصبر التي وصفها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ((الصبر فيهنَّ مثل القبض على الجمر))(رواه أبي داود والترمذي) ، وفي رواية : ((يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه ، كالقابض على الجمر))(رواه الترمذي) ، ومن ذا الذي يثبت قابضـًا على الجمر؟! لذلك بشّر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بأن الثابت من هؤلاء له أجر خمسين من الصحابة : ((إن من ورائكم أيام الصبر ، للمتمسك فيهنَّ يومئذٍ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم))(سلسلة الأحاديث الصحيحة) .
وفي أشد ما يلقاه المسلمون من الفتن حين يخرج الدجال ويعيث يمينـًا وشمالاً ، فإن الوصية الأساسية لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – التي يوصي بها أمته حينئذٍ ك ((يا عباد الله . اثبتوا))(رواه ابن ماجة) .

5- المداومة على الطاعات :
ومن أهم صور الثبات المداومة على الطاعات ، فالمطلوب في بعضها المثابرة عليها ، يروي الترمذي : ((من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتـًا في الجنة))(الجامع الصحيح) .
وفي رواية مسلم تقول أم حبيبة راوية الحديث ، ويقول كل من عمرو بن أوس والنعمان بن ثابت – من رجال السند – : ((ما تركتهنَّ منذ سمعتهنَّ))(رواه مسلم) .
وتقول عائشة – رضي الله عنها – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: ((وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه))(رواه مسلم) .
وعند مسلم كذلك : ((وكانت عائشة إذا عملت العمل لزمته))(رواه مسلم) .
وحين سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : أي العمل أحب إلى الله؟ قال : (( أدومه وإن قلَّ))(رواه مسلم) .
وكان آل محمد – صلى الله عليه وسلم – إذا عملوا عملاً أثبتوه .
يقول النووي : أي لازموه وداوموا عليه .

الثبات مظهر الاستقامة :
والثبات مظهر بارز للاستقامة ؛ لأن المذبذب المتقلب لا يقدر على الثبات ، ولا يقوى على الاستقامة ، فقد كان الواحد من الصحابة يقول : يا رسول الله حدثني بعمل أستقيم عليه وأعمله ، فأجبه بأوجب الواجبات وقتها : ((عليك بالهجرة فإنه لا مثل لها))(رواه ؟؟) .
وكان من دقيق ملاحظة الصحابة لظاهرة الثبات في سلوك كل فرد أن بريدة بن الحصيب لقى سلمة بن الأكوع قادمـًا من البادية فظن أنه قطع هجرته إلى المدينة ، وأقام خارجها فقال له : " ارتددت عن هجرتك يا سلمة ؟! فقال سلمة: معاذ الله إني في إذن من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – "(رواه أحمد).
ومن الملعونين على لسان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ((المرتد أعرابيـًا بعد هجرته))(انظر صحيح الجامع حديث 5) .
هذه صورة الجيل الفريد كيف يحرص على الثبات ويتواصى به ، ويخشى الانقلاب على الأعقاب ، وإلى عام (حجة الوداع) والرسول – صلى الله عليه وسلم – يدعو للصحابة بالثبات على هجرتهم إلى المدينة لتقوى بهم الدولة الناشئة : ((اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم))(رواه البخاري) .

الإسلام إيمان وثبات :
والقول الجامع لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – في بيان حقيقة الإسلام : إيمان وثبات : ((قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحدًا بعدك ، قال : قل آمنت بالله ثم استقم).




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

ادعو لاخوكم حسين بالثبات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

زملائي وإخواني
واله أني أكتب لكم هذا الموضوع وجسمي
يرتعش وعيوني تدمع ,,لا أدري هل هي دموع فرح أم دموع حزن على ما مضى من سنوات؟؟؟

فمنذ ثلاثة أيام وأنا لا أنام إلا ساعات قليلة لأني كنت أبحث عن الحقيقة ومنذ دخولي لهذا المنتدى ( الدفاع عن السنة ) وطرحي لبعض الأسئلة التي تدور في بالي وأنا أقرأ وأشاهد مداخلاتكم ومناقشاتكم ثم واله أني لم أستطع أن أجد مدخلا عليكم يا أهل السنة ثم واله أن حجتكم وأدلتكم لا يعارضها إلا جاحد …

واله أن العقل لا يمكن أن يجاري تلك الحج والأدلة إلا بموافقتها
لقد أجبتم على كل أسئلتي بأدلة واضحة لا تقبل الشك ولا اليقين وبأحاديث أسانيدها صحيحة ومتواترة غير مقطوعة المصدر ليس كما هو موجود عند المذهب الشيعي بل واله أنها لا تدخل العقل كثير من الحج التي يقولونها

وجدت منكم الطيبة وحبكم للخير لي وجدت كل الإجابات التي أريد بعكس الزملاء الشيعة الذين تهربوا من كثير من الأسئلة التي طرحتها ولم أرى منهم أي إجابة وإن جاءت فلا أرى فيها دليلا قويا بل أغلبها ضعيفة وكثير منها متناقض وكثير من الحوارات والنقاشات التي تدور ينسحب منها الشيعة ولا أراهم يعودون إلى الموضوع مرة أخرى ولا شك أن هذا دليل على الانسحاب والهزيمة فضلا عن الخروج عن المواضيع الأصلية في كثير منها بالمراوغة والسخرية

أنا قلت مرارا لن تأخذني العاطفة في تحديد المصير بل سأنظر إلى الأدلة الصحيحة ….
أما أن يقال لي لا تناقش هذه المسألة بحجة أنها من المسلمات فهذا لم يأتيني بدليل حتى أقتنع أنها من المسلمات وأولها
(( عصمة الأئمة ))
وغيرها من المسائل التي لم أجد لها دليلا وهي من الأمور الأساسية والتي يترتب عليها بقية الأمور الأخرى

إخواني

لقد بحثت كثيرا وتعبت حتى عرفت الحقيقة بعد أن كنت ضحية لخرافات وشهوات من لا يخافون الله ومن خدعونا وخدعوا إخوانا بحج واهية ..

كانت أخواتنا ضحايا الزنا من مشائخنا وعلمائنا ونحن أيضا كنا ضحايا الوقوع في الزنا وذلك من أجل التقرب إلى الله كما أفتوا لنا من لا يخافون الله ولا هم لهم إلا قضاء شهواتهم وجمع المال بغير وجه حق
كنت أنا واحد فقط من ضحايا بالآلاف الذين تم استغلالهم لأغراض دنيئة تشمئز منها النفس

لكن بعد اليوم لن أكون كذلك لأني عرفت أين كان يفترض علي أن أكون فيه وأنا أعلنها للجميع في هذا اليوم الكريم والمبارك أني ضمن مذهب أهل السنة والجماعة وأسأل الله أن يثبتني على ذلك ويعيني على مواجهة ما سوف ألقاه وخاصة من أقرب أقربائي الذين لا يعلم أحد منهم بخبري حتى كتابة هذا الموضوع

طالما تصورت أن الوهابية أشر الخلق وأنها من أكبر الفئات حقدا على الإسلام ولكن الحقيقة التي فاجأتني أن الوهابية ما هي إلى مذهب أهل السنة والجماعة ولم تأتي بجديد وقد بحثت كثيرا في ذلك…

طالما طلب منا السكوت في كثير من المسائل وعدم السؤال عنها ولا ندري عن معانيها بحكم أنه لا يجوز الخوض في مثل هذه المسائل الحساسة وهي التي كانت مفترق طرق

وطالما ظلم الصحابة وزوجات رسول الله ولم ندافع عنهم وطالما حصل السب والشتم والعن

لكن بعد اليوم واله لن أسكت عن سب الصحابة وأنا أقول لكل شيعي أني كسبت حب الصحابة ولم اخسر محبة الآل

اقسم باله أن الحق واضح وضوح الشمس وما هي إلا أن يقف الشخص مع نفسه يفكر للحظات وسيعرف الحقيقة التي غيبت عنا بسب من كان يتولى أمرنا وهو ليس أهلا لذلك وسلمناه كل شيء حتى عقولنا التي نميز بها الخطأ والصواب

أخواني أرجو منكم أن تدعوا لي أن يثبتني الله على مذهب الحق مذهب أهل السنة والجماعة
وأن تدعون لي بأن يسر الله لي هذا الأمر أمام والدي والدتي وأخوتي وزملائي الذين سيصعقهم هذا الخبر ولا أستبعد العداء منهم والكره والبغضاء

وأحمد الله أن أرشدني إلى هذا الطريق وأشكر كل من أعاني على ذلك وساعدني من أعضاء هذا المنتدى وأخص منهم زميلي وسيم التونسي الذي كان له فضل لن أنساه في مساعدتي في سلوك
الطريق الحق

أخوكم / حسين العلوي




ارجو من من تقراء الموضوع الدعاء له بالثبات



الله يثبته ويقويه يارب وينور بصيرته



ربنا يثبته



التصنيفات
منتدى اسلامي

الثبات في المحن

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد

ليست دار الدنيا دار قرار، ولا يدوم على حال لها شأن، وأنها متاع الغرور، وأنها دار امتحان وابتلاء ومصائب ، لكن كل ما أصاب فيها من مصيبة فهي بتقدير الله وعلمه وحكمته قال تعالى {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [(22) سورة الحديد].

وإن المصائب والمحن في هذه الحياة الدنيا ليست قصرا على جيل دون الآخر وليست خاصة بأمة دون أخرى بل هي عامة في الأولين والآخرين من بني الإنسان وتشمل الصالحين والصالحات قال الله – تعالى -: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ [(4) سورة البلد]. وقال – تعالى -: {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [(35) سورة الأنبياء].

ولكن الذي يختلف فيه الناس أسلوب التعامل مع مصائب الدنيا ونكدها، وقد امتاز المؤمنون بالصبر والمصابرة والرضى والتسليم بأقدار الله الجارية مع بذل الجهد في تحصيل الخير وتحقيق العدل ودفع المكروه والشر ورفع الظلم في الأرض، وأما سواهم يضيق به الصدر، ويصاب بالضيق والإحباط، وربما أودى بحياته تخلصا مما هو فيه، فانتقل إلى نكد مؤبد وإلى عذاب دائم.




خليجية



يسلمو غلاتي

الله يعطيك العافيه

بأنتظارجديدك

لاعدمناك..




التصنيفات
منتدى اسلامي

×× اقرأى ×× و اسألى الله الثبات ××

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حِجَابٌ ، و خِمَارٌ ، و نِقابٌ ، و جِلباب ….

كلماتٌ عندما نسمعها نتذكر الحِجابَ الشرعى الساتر لجميع البَدَن …

لكنْ – أخواتى – هناك مَنْ تُسئ للحجاب عن علمٍ أو عن غير عِلم …

كيف ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سأُخْبِرُك :

هناك مَنْ تلبس النِقاب و تُبدى عينيها ،،

أو

تكشف يديها

أو

تُظهِر قدميها ، فلا تلبس الجوارب

و هناك مَن تلبس العباءة بلون والنقاب بلونٍ مختلف

و هناك مَن تلبس الضيق

فتظهر تقاطيع جسمها

و هناك مَن تلبس بِنطالاً بلونٍ مختلف عن لون العباءة

وبشكلٍ مُلفِت للنظر

و هناك مَن تلبس عباءةً مُلونة أو مُطرَّزة

و هناك مَن تمشى وسط الرجال

و هناك مَن ترفع صوتها فى الشارع

و هناك مَن تتعمد الذهاب للمَحال التجارية التى يعمل بها رجال

بحُجة أنَّهم يُخفضون فى الأسعار

و هناك مَن تذهب لطبيبٍ رجل مع وجود الطبيبة المسلمة

بحُجَّة أنَّ الرجل أمهر من المرأة فى هذا المجال

و هناك مَن تسافر بغير مَحْرَم بحُجَّة الدراسة أو العمل

و هناك مَن تلبس النقاب فترةً ثم تخلعه وتصير متبرجة

و هناك مَن إذا نصحتيها بالالتزام بالحجاب الشرعى ، قالت لك :

أنا لم أَصل لهذه الدرجة من التقوى التى تجعلنى أُغطى وجهى

وأستر جسمى كله …

فأنا لا أُحافظ على الصلاة فى وقتها ،،

ولا أصوم النوافل ،،

أنا لستُ مُؤهلةً لذلك …. !!

و لم تعلم هذه المِسكينة أنَّ الحجاب عِبادةٌ مُنفصلة عن غيرها من العبادات
و إنْ كانت العبادات كلها تؤدى لبعضها ….

فإنْ التزمَت بالحجاب ،،، فسيُعينها الله جَلَّ وعَلا على طاعته

وسيُيَسِّر لها شأنَ العبادة …..

كان هذا هو حالَ بعض الأخوات هداهنَّ الله …

فنسألُ الله تعالى أنْ يُثَبِّتنا على دينه ،،

و أنْ يحفظ علينا حِجابنا وحَياءنا …

///////// منقول /////////




جزاك الله كل الخير
والله ياختي انه في بنات بسيء سمعة الحجاب …..الحجاب عنا صاير موديل وصرعات ما انزل الله بها من سلطان

بقى شعرها طالع

حسبنا الله ونعم الوكيل




مشكوره على الموضوع



سرني مروركم وردكم الاروع



التصنيفات
منتدى اسلامي

أبجديات الثبات

أبجديات الثبات :

* الإقبال على القرآن الكريم ..

* التزام شرع الله عز وجل والعمل الصالح ..

* تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل ..

* الدعاء والإكثــار من ذكر الله ..

* الحرص على سلوك الطريق الصحيح والثقةة بهذا الطريق ..




اللهم ثبتنا على طاعتك واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك



تسلم الايادي عالطرح الرائع
بآنتظار جديدك بكل شوق
دمت متآلق والى الامام دوما
تحياتي لك



التصنيفات
منتدى اسلامي

من لاتستطيع الثبات أمام .

من لاتستطيع الثبات أمام مسلسل..
أو فستان..
كيف ستثبت أمام فتنة المسيح الدجال؟
*د/نوال العيد في محاضرة:موقف المسلم عند الفتن.



شكرلك



بارك الله فيك



اشكركم على المرور



التصنيفات
منتدى اسلامي

كيفية الثبات على طاعاتنا وديننا فى زمن الفتن

كيفية الثبات علي طاعاتنا في زمن الفتن

****************************** ******

الدّعاء عنوان الفلاح ومفتاح كل خير في الدنيا والآخرة والثبات على الصراط المستقيم فى عالم كثرت فيه الفتن تحيط بالإنسان إحاطة السوار بالمعصم فكان لابد وأن يتخذ المسلم الفطن الوسائل التى تثبته على دين الله تعالى وتحول بينه وبين هذه المغريات

ومن الوسائل التى تعين الإنسان على الثبات فى أمر دينه :

1 ـ الدعاء :
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء : " اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد ……." أي أن أثبت على دين الله وأن أستقيم على طاعة الله وأن لا أنحرف ذات اليمين وذات الشمال ، والمراد بالأمر أي دين الله جل وعلا الذي شرعه لعباده وأمرهم به ، وأن يكون لديك من العزيمة ما يساعدك على ذلك الأمر ، ومثله قوله صلى الله عليه وسلم : "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".

فإن الطباع البشرية تصرف القلب عن الثبات في الأمر الشرعي الديني، فيخالفه هواه .
واتباع الهوى له أسباب كثيرة، لا يدفعها عن العبد إلا قوة داعي الإيمان بالله ورسله ، وتدبر كتابه ، فمن هنا كان :

2 ـ القرآن الكريم :
الوسيلة المُثلى فى دفع تلك الفتن ودرؤها عن الإنسان وعدم الإعراض عنه إلى غيره ، قال الله – تعالى -: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ} " الكهف 57 " ويقول سبحانه وتعالى : (يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء ) إبراهيم27
. ، يحذِّر – تعالى – عباده عن الإعراض ؛ لأنه يمنع العبد من الخير كله ، ويوقعه في الشر كله ، ويجمع على العبد شرور نفسه وسيئات أعماله – نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة
فمن أعظم أسباب الثبات، محبة الهدى والرغبة فيه ، وطلبه بجهده ولذلك كان

3ـ ذكر الله :
فى جميع أحوالنا قياما وقعودا وعلى جنوبنا وفى أى وقت وحِين أحد العوامل فى تثبيت القلب على الطاعة والإعراض عن الفتن والمغريات التى تورد العبد موارد التهلكة ـ نسأل الله العفو العافية فى ديننا ودنيانا فقد علمنا المعلم صلى الله عليه وسلم كثيرا من الأذكار تقال صباحا ومساء تمنح من يرطب لسانه بها كنوز من الحسنات لاتعد ولاتحصى وتثقل ميزانه ، اللهم ثقل موازيننا وما يزال لسانك رطبا بذكر الله فبذكره تطمئن القلوب وتلك غاية من يصل إليها فقد فاز بسعادة الدارين
ومن الوسائل التى تعين الإنسان على الثبات فى أمر دينه :

4 ـ الجليس الصالح :
مجالسة الأخيار وترك صحبة الأشرار ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المؤمن مِرْآة أخيه ، وأن الإنسان يُوزَن بميزان من يصادقه ويرافقه ، وقال لذلك : " المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل " ويقول صلى الله عليه وسلم : " – فى الحديث النبوى – : " مثل الجليس الصالح مثل الدارىّ ، إن لم يحذك عطره ، علقك من ريحه " .والدارىّ – بتشديد الياء – هو بائع الطّيب ، والمعنى أن هذا الجليس الصالح إمّا أن يُعطيك من عًطره ، وإمّا أن تشم منه رائحة طيبة .

5 ـ مدارسة سيرة الرسل وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم :
الإقتداء بالرسل الكرام واتباع سبيل الرشاد الذى ارسلهم به سبحانه وتعالى وذلك بمدارسة سيرتهم وسيرة خير خلق الله صلى الله عليه وسلم ، يقول الحق عزوجل : وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فؤادك وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ) هود 120.

اللهم جمِّلنا بأدب دينك ، وهدى رسولك ، واجعلنا من الصالحين
وثبت قلوبنا على دينك و طاعتك وازقنا رضاك والجنة




التصنيفات
منتدى اسلامي

حافظ على نفسك اذا ارادت الثبات

حافظ على نفسك اذا اردت الثبات

حافظ على نفسك اذا اردت الثبات

لا تجلس مع اصحاب السوء وتقول لم استطيع الثبات فالصاحب ساحب كما يقال فان كان من اهل الخير فسيدلك للخير واهله ولن ترى منه الا كل خير

وان كان من اهل السوء فسيسهل عليك عمل السوء وسيقودك الى ماهو اشر مما انت عليه لذلك اهجر اهل السوء والغفله وحافظ على نفسك منهم

حافظ على نفسك من مواطن الشهوة والفتن فلا تجلس في خلوة امام الانترنت ان كنت ممن ابتلاه الله بالنظر الحرام في خلواته ولا تقول اني لم استطيع الثبات وانت قد عرضت نفسك للشهوة والفتنه وخلوت معها فانت ربما تكون ضعيف في هذا الوقت فانتبه واهرب من هذه الخلوة سريعا قبل ان تقع

حافظ على نفسك مع الخواطر والافكار فهي الطريق الى الوقوع والفعل فلا تسترسل معها واقطع التفكير بالمعصية اول ماياتيك من الشيطان وابدله بالاستغفار والذكر واشغل نفسك بالمفيد فالاسترسال معها يقودك الى عزيمة وفعل ثم تقع من جديد فهرب بافكارك الى الخير والتفكر بعظمة الله ومراقبته جل وعلا

حافظ على نفسك وادفعها الى الخير وجاهدها واعزم على الانتصار عليها فالنتيجه طيبه مباركه باذن الله تعالى

جاهدها مع الصلاة فلا ترضى لنفسك الا في الصف الاول مع الجماعة واجعل تكبيرة الاحرام همك

جاهدها في النوافل من صلاة وصيام وصدقة

وبر واحسان وامر بمعروف ونهي عن منكر ودعوة للخير ونشر له

جاهدها في قيام الليل فهو شرف المؤمن

جاهدها في قلة الكلام الا بما هو مفيد وطيب

جاهدها في مراقبة الله تعالى في السر والعلن

جاهدها في اتباع سنة حبيبك صلى الله عليه وسلم والسير على خطاه

جاهد نفسك ودنياك والشيطان وهواك واعقد العزم على الانتصار والصبر والمصابرة على ذلك وابشر بعد ذلك باذن الله تعالى بكل خير

زادك في هذا الطريق ليكون نورا وسعادة

القرآن الكريم

وسنة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم

اسال الله ان يوفقني واياكم للثبات والسداد وان يعفو عنا ويغفر لنا كل زلل وكل خطأخليجية[/IMG]




بارك الله فيك



التصنيفات
منتدى اسلامي

إياك والتلون وسائل الثبات على الدين


خليجية

– مقدمة –

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) و على آله وصحبه أجمعين ، وبعد :-
يسرني أن أقدم لكم محاضرة صوتيه بعنوان

خليجية

– نبذة –

محاضرة رائعة تكلم فيها الشيخ عن
وسائل وأسباب الثبات على دين الله

مما راق لى
– معلومات عن الملف –

العنوان : إياك و التلون
الشيخ : علي عبد الخالق القرني
إنتاج : مؤسسة الإمام البخاري للتسجيلات الإسلامية
المده : 1:18:41 دقيقة
الحجم : 36 م.ب
الصيغه : mp3

:: للتحميل ::
سبحانك ربى ما أعظم شأنك




التصنيفات
منوعات

وصايا للمهتدى والمستقيم الجديد الثبات على الطريق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن اهتدى بهداه إلى يوم أن نلقاه. أما بعد

فإن من نعمة الله على العبد أن يوفقه للهداية أو للتوبة والإستقامة لا سيما وقت الشباب والشهوة. لكن هذه الاستقامة و الإنابة إذا لم توضع لها برامج وأعمال دائمة فإنها قد لا تطول ولا تستمر مع العبد لكثرة الفتن و تنوع الملهيات و كيد الشيطان وأصحاب السوء وحنين النفس إلى زمن الضلالة وغير ذلك من المعوقات.
ولذلك يكثر في الشباب اليوم وقوع الإنتكاسة والتردي عن الإستمرار بالطاعة. ومما يؤخذ على بعض المناشط الدعوية التركيز على هداية أهل الضلالة والكفر مع التقصير في وضع برامج تضمن سلامة منهجهم و ثباتهم على الطاعة.
وهذه الأعمال والبرامج لها دور عظيم في تثبيت الإيمان واستمرار الطاعة وتنوير البصيرة والنأي عن أسباب الضلالة و طرق الغواية. فينبغي على المهتدي والمستقيم الجديد المحافظة على هذه الأعمال بشكل دائم وعدم التهاون في تنفيذها حتى يقوى إيمانه ويصلب عوده في الإستقامة:

أولا:
الإكثار من الدعاء كل يوم في ساعات الإستجابة فيدعو ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك ) و ( اللهم اهدني وسددني ) ونحو ذلك من الأدعية الحسنة التي ثبتت في السنة. فليكثر الدعاء بها بصدق وحسن ظن وإنابة وافتقار وخشوع. وفي حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر في دعائه أن يقول: ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) فقلت: "يا رسول الله ما أكثر دعائك: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قال: ( يا أم سلمة إنه ليس من آدمي إلا قلبه بين إصبعين من أصابع الله عز وجل؛ فإن شاء عز وجل أقام وإن شاء أزاغ ) رواه أحمد.

ثانيا:
العناية الفائقة بالفرائض وأدائها على أكمل وجه وإقامة أركانها وواجباتها وسننها وروحها والتبكير إليها وقطع جميع الموانع والعوائق التي تمنع ثمرتها. قال الله تعالى ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).

ثالثا:
المحافظة على السنن الرواتب الثنتي عشرة ركعة: ركعتان قبل الفجر وأربع قبل الظهر واثنتان بعدها واثنتان بعد المغرب واثنتان بعد العشاء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد مسلم توضأ فأسبغ الوضوء، ثم صلى لله في كل يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة‏) رواه مسلم..‏ وليحرص على أداء صلاة الضحى ركعتان فأكثر ووقتها من ارتفاع الشمس بعد الشروق بربع ساعة إلى قبيل الظهر بربع ساعة و أفضله عند شدة الحر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صلاة الأوابين حين ترمض الفصال ) رواه مسلم.

رابعا:
الحرص الشديد على صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر وأقلها ركعة واحدة وأكثرها إحدى عشرة ركعة وليواظب عليها حضرا وسفرا وكلما أخر فعلها في الليل كان أفضل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل ) رواه مسلم

.خامسا:
أن يجعل له ورد من كتاب الله في كل يوم يقرؤه في الليل أو النهار وليحرص على التدبر والتفكر والتعقل في معاني القرآن. وليحفظ ما تيسر له من الآيات عن ظهر قلب. فإنه إذا امتلأ قلب العبد من القرآن كان حصنا له من شياطين الإنس والجن. قال الله تعالى: ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ).

سادسا:
أن يواظب على حضور درس يومي من دروس العلماء يتفقه من خلاله في دين الله وليركز في بداية الإستقامة على علم العقيدة والفقه. وينبغي له أن يحرص على التفاعل والحفظ والمذاكرة وليصبر على المشقة في أول الأمر فإنه بعد ذلك سيجد لذة عجيبة وأنسا في الدروس لن يجدها في غيرها. قال الله تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ).

سابعا:
من المناسب أن تكون له قراءة دورية في كتب الزهد والسير والتاريخ ليطلع على أحوال السلف في الإيمان والعبادة والزهد و قيامهم بالأمر والجهاد والبذل والإنفاق وغير ذلك من أبواب العبادة والعمل. فإذا اطلع تحركت همته وكثر عمله وقوي نشاطه في الطاعة.

ثامنا:
كما يحسن به أن يكون له وقت يخلو بربه ونفسه ويديم التفكر في آلاء الله وملكوته وفي نفسه. ويلتمس الحكمة ويبحث عنها ولو كانت يسيرة. فإذا داوم العبد على ذلك فتح الله على قلبه ونوره بالإيمان ولم تضره فتنة الشبهات والشهوات. قال الله تعالى: ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ). وحري بمن سلك هذه الأعمال وواظب عليها أن يفتح الله عليه من نور البصيرة ولذة العبادة وقوة الإيمان و الثبات على الحق و الفرقان الذي يعصمه ويفرق به بين الحق والباطل وغير ذلك من معرفة الله وفيضه وكنوز رحمته. قالت عائشة: ( كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً ) متفق عليه.

و حري بمن ترك هذه الأعمال أو قصر فيها أن يحرم من كثير من الخير الذي يصل بسببها ويكون نهبا للشيطان وجنود إبليس من الإنس وصريعا للهوى والشهوات بحسب تقصيره. و يكون أقرب للإنتكاسة والغفلة من غيره. وسنة الله ماضية في خلقه والجزاء من جنس العمل.
مما راق لى اسال الله لنا ولكم الثبات على الحق
والهديه
التزكية بالقرآن للشيخ هانى حلمى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم