الوسم: الجميل

ورو و و و و و و عه

أحبت و ضحت وصبرت

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كنت اشاهد برنامجا على قناة الناس اسمه (خلينى فى بيتك)

برنامج يناقش قضايا الاسرة وكل من له مشكلة يطرحها ويناقشها الشيخ

من ضمنها قصة أبكتنى وأثرت فيا روتها صاحبتها فى رسالة ورواها الشيخ لنا
تقول صاحبتها :

أحبت شابا فقيرا وأحبنى وتحديت أهلى لأتزوجه وعشنا مع بعض أجمل

قصة حب وأعطيته مالى وساعدته كثيرا وأنجبت منه أولاد كانوا قرة أعينينا
إلى أن مرض مرضا شديدا وبدأت المتاعب تحل على سعادة أسرتنا
وذهبنا إلى الاطباء الذين قالوا انه لا حل لمرضه إلا أن يتبرع أحد له بالكلى
لانه يعانى من فشل كلوى واسودت الدنيا فى عينى حبى الوحيد يتألم ولا

أستطيع عمل شئ أبو أبنائى يضيع أمامى فقرت أن أتبرع له بكليتى حتى

لا يعيش فى ألم وذهبت وعملت العملية ونعافى زوجى العزيز وأصبح بحال جيد

ولكن بعد شهور بدأت أعانى من نفس الألام وبدأت المعاناة ثانية لقد

أصبت بالفشل الكلوى أنا لتبرعى بكليتى وبدأت مشوار الغسيل الكلوى وكنت مابين البيت وزوجى والمستشفى وأطفالى

وتحمل زوجى العزيز ما أنا فيه إلى أن مر عام وبعدها بدأ زوجى العزيز

يتضايق من مرضى ويصارحنى بأنه يريد أن يتزوج بأخرى فما كان منى إلا أن أوافق لأنى أحبه وأريد راحته فأعطيته مهر العروسة الجديدة من مالى

ولكن العروسة الجديدة لم تكن تحب أن يكون لها ضرة فطلبت منه أن يطلقنى ولكن زوجى العزيز لم يكن ليجرح مشاعرى فبعث بورقة طلاقى لأخى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!

قرأتم معى القصة وتألمتم معى لصاحبتها أترك لكم

التعليق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فليس هناك كلام يوصف ما هى فيه هذة الزوجة الحبيبة

فأنا عُرْسُ الضحى والروض.. أَفراحُ الأَصيلْ

فِيَّ أَنسامُ المساءْ تَملأُ الدنيا سُرورْ

فِيَّ أزهارُ الضياءْ تَغمرُ الكونَ حُبورْ

فِيَّ تَلقى الأَنْجُما كالَّلآلي الحالمَه

فاذكُروني دائماً في الليالي الباسمَهْ

في عَشِيَّات المَصائفْ في الدَّوالي الضَّاحكاتْ

في "الحَكايا" والطَّرائفْ في "مَواويلِ" الرُّعاةْ

في صباحِ البحر.. والزُّرْقَةِ…والشَّطِّ الجميلْ

وصِغارٍ مَلَؤوا الشاطئَ في وقتِ الأَصيلْ

في أناشيدِ "الطَّلائِعْ في السَّواقي والحُقولْ

فأنا عيدُ المَزارعْ وأنا أحلى الفُصولْ

إنَّني الصيفُ الجميلْ إنَّني الصيفُ الجميلْ