التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

انت تطفيء الجهاز وتذهب للنوم ولكنك لا تعلم ماذا !

مرحـبـا

كالعاده انت تطفيء الجهاز وتذهب للنوم

ولكنك لا تعلم ماذا يحدث في جهازك

لتعلم ماذا يحدث
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
اضغـــــــــــط على الرابــــــــــــط




خليجية



حبي ووين الررابط ماا للقيتووا شووقتيني ااعرف



الموضـــو ع مكــــــــــــر ر




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

مناظير الجهاز الهضمي

بسم الله الرحمن الرحيم

خليجية
مناظير الجهاز الهضمي
تعتبر مناظير الجهاز الهضمي من أكثر الوسائل المستخدمة لتشخيص وعلاج الكثير من أمراض الجهاز الهضمي.
تقسم مناظير الجهاز الهضمي إلى:

1-مناظير الجهاز الهضمي العلوي:
وهو يقوم باستكشاف البلعوم والمريء والمعدة
والاثنى عشر . ويلزم المريض الصيام عن الطعام حوالي ثمان ساعات قبل إجراء المنظار.
ومن دواعي إجراء هذا المنظار الألم المزمن أو الحاد بأعلى البطن والقرحة المتكررة بالبلعوم والمعدة والشعور الدائم بالغثيان والقيء الدموي حيث يقوم المنظار باستكشاف المناطق المذكورة لتشخيص مكان وطبيعة المرض.
وكذلك يستخدم هذا المنظار للعلاج حيث يمكن من خلال النهاية الطرفية للمنظار والتي تحوي على رؤوس أحدها لكاميرا والأخر يمكن من خلاله إدخال أدوات خاصة لإيقاف نزيف أو اخذ عينة أو إزالة الزوائد الحمية الداخلية.

2-منظار القنوات المرارية:
وهي تعمل بنفس أسلوب المنظار الهضمي العلوي
غير انه يتمتع بميزات أوسع تمكنه من تنظير القنوات المرارية
أسباب انسداد القنوات المرورية
التضيق أو الحصوات- والتي ينتج عنها الألم بأعلى البطن واصفرار بالعين- وكذالك يستخدم لإزالة هذه الحصوات وتوسيع هذا التضيق.
وكذلك لو كان نتيجة لوجود ورم يمكن فتحه وتسليكه بشبكات خاصة:

مناظير الجهاز الهضمي السفلي :
وهذا النوع يقوم باستكشاف القولون كاملة
ولجدير بالذكر انه يلزم المريض صيام فترة لاتقل عن أربعة وعشرين ساعة قبل إجراء هذا المنظار وكذلك شرب محلول الغسيل.
ومن دواعي إجراء هذا المنظار الألآم أسفل البطن المزمنة أو الحاد وجود نزيف شرجي -خروج دم مع البراز.
والإسهال أو الإمساك المزمن أو الحاد حيث يمكن من خلاله تشخيص مكان ونوع المرض

كما انه يعتبر وسيلة علاجية لبعض الأمراض مثل استئصال بعض الزوائد الحمية أو الأورام واخذ بعض العينات.
، وهنا تجدد الاستشارة لوجود نوع من المناظير وهو منظار الأمعاء الدقيقة بالكبسولة (الكاميرا)
وهو عبارة عن كبسولة يبلعها المريض حيث تقوم بإرسال صور لمدة معينة وفترات مختلفة إلى جهاز يحمله المريض معه.
ومن ثم يسلم للطبي حيث يقوم بتحليل ودراسة الصور حيث يسمح هذا المنظار بتشخيص العديد من إمراض الأمعاء الدقيقة.
دمتم فى حفظ الله




تسلم ايديك حبيبتي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

بالبطيخ والشمام حاربي سموم الجهاز الهضمي

…بالبطيخ والشمام حاربي سموم الجهاز الهضمي
كشفت دراسة حديثة عن أن البطيخ والشمام يعملان على تنظيف القناة الهضمية من السموم المتخلفة من الطعام. وينصح الخبراء بتناول أي منهما بعد ساعتين من الوجبة ،ومن ثم تجنب تناول أي طعام آخر بعدها بساعتين .ويذكر الخبراء أن الشمام يحتوي على حوالي 80% من الماء،لذا يعد ممتازاً لتروية الجسم، كما أنه يحتوي على نسبة من الألياف النباتية الضرورية لصحة الأمعاء ولتفادي الإمساك،كما يسهم في التخلص من دهن الكوليسترول الموجود في الأمعاء.



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

مقال علمي عن الجهاز الهضمي

جهاز الهضم

خليجية
القناة الهضمية

الجهاز الهضمي قناة طويلة ومتعرجة تبدأ بالفم وتنتهي بفتحة الشرج. وهو الجهاز المسؤول عن هضم الأغذية حيث يحول جزيئات الغذاء المعقدة والكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للامتصاص أي تستطيع النفاذ عبر الأغشية الخلوية.و تتم هذه العملية بواسطة تأثيرات ميكانيكية تحدث بفعل العضلاتوالأسنان وتأثيرات كيميائية تحفزها الأنزيمات.

القناة الهضمية المعدية المعوية
القناة الهضمية توجد هذه القناة في الحيوانات متعدّدة الخلايا وهي عبارة عن جهاز مكوّن من عدة أعضاء تقوم القناة بتلقي الطعام حيث يتم هضمه وتحويله لمواد أولية بسيطة يسهل على الجسم امتصاصها والاستفادة منها في النمو والحصول على الطاقة، ثم يتم طرد الفَضَلات المتبقّية. وعليه يمكن تلخيص الوظائف الرئيسيّة للقناة الهضمية المعدية المعوية في ابتلاع وهضم وامتصاص الطعام والتّغوّط أو إخراج فضلات الطعام من الجسم.
تختلف القناة الهضمية المعدية المعوية من حيوان لآخر. بعض الحيوانات لها معدات متعدّدة التّجاويف، بينما معدات بعض الحيوانات تتألف من تجويف واحد فقط. يبلغ طول القناة الهضمية المعدية المعوية في الإنسان البالغ السّويّ حوالي 6.5 متراً أو 20 قدماً,وتتكوّن من جزأين هما القناة المعدية المعوية العليا و القناة المعدية المعوية السّفلى. كما يمكن تقسيم القناة المعدية المعوية بناء على تكوينها أثناء فترة الطور الجنيني إلى المعي الأمامي، والمعي الأوسط، والمعي الخلفي.
القناة الهضمية العليا

تتألف القناة الهضمية المعدية المعوية من الفم والبلعوم والمري والمعدة.

القناة الهضمية السّفلى

تشمل القناة الهضمية المعدية المعوية السّفلى الأمعاء والشّرج.

الأعضاء الملحقة

تشتمل الأعضاء الملحقة بالقناة الهضميّة على :

يُساعد هذان العضوان الإفرازيّان (الكبد والمعثكلة) في عمليّة الهضم.
لمحة جنينية

يُعتبر المعي بنية مشتقّة من الوريقة الباطنة. في اليوم السّادس عشر تقريباً من نموّ الإنسان، يبدأ الجنين بالانطواء بطنيّاً (في الوقت نفسه يصبح السّطح البطني للجنين مقعّراً) وذلك في اتّجاهين: جوانب الجنين تنطوي للداخل على بعضها البعض، وينثني الرّأس والذّيل باتّجاه أحدهما الآخر. وبالتّالي فإنّ جزءاً من الكيس المحّي -وهو بنية مبطّنة بالوريقة الباطنة ومتّصلة بالوجه البطني للجنين- يبدأ بالتّضيّق ليتحوّل إلى المعي البدائي. يبقى الكيس المحّي متّصلاً بالأنبوب المعوي عن طريق القناة المحّيّة. خلال نموّ الإنسان، تتراجع هذه البنية عادةً، وفي الحالات التي لا تتراجع فيها، تشكّل ما يُعرف باسم رتج ميكل.
خلال الحياة الجنينيّة، يُمكن أن يُقسّم المعي البدائي إلى ثلاث قطع: المعي الأمامي، والمعي المتوسط، والمعي الخلفي. على الرّغم من أنّ هذه المصطلحات (المعي الأمامي، المعي المتوسط، المعي الخلفي) تُستخدم غالباً للإشارة إلى قِطَع المعي البدائي، فإنّها تُستعمل قياسيّاً لوصف مكوّنات المعي النّهائي أيضاً.
إنّ كل قطعة في المعي البدائي ستكون منشأ لمعي معيّن في البالغ، كما أنّها ستعطي البنى المرتبطة بهذا المعي. تتضمّن المكوّنات المشتقّة من المعي بشكل خاصّ، المعدةوالقولون، وهذه البنى تتطوّر كانتفاخات أو اتّساعات في المعي البدائي. وخلاف ذلك، فإنّ ملحقات المعي، أي تلك البنى المشتقّة من المعي البدائي، والتي لا تشكل جزءاً من المعي بشكل خاصّ، فهي بشكل عام عبارة عن تجيّبات خارجيّة تنمو ضمن المعي البدائي. تبقى التّروية الدّمويّة لهذه البنى ثابتة طوال فترة النّموّ الجنيني
[1]
الجزءالمجال في البالغمنشأ لـالتروية الشريانيةالمعي الأمامييمتد من البلعوم، إلى القسم العلوي من العفجالبلعوم، والمري، والمعدة، والقسم العلوي من العفج، والسّبيل التّنفّسي (متضمّناً الرّئتين)،والكبد، والمرارة، والمعثكلةفروع الشريان الزلاقيالمعي المتوسطيمتد من القسم السّفلي للعفج، حتى النّصف الأول من القولون المعترضالقسم السفلي للعفج، والصّائم، واللفائفي، والأعور، والزّائدة الدودية، والقولون الصاعد، والنصف الأول من القولون المعترضفروع الشريان المساريقي العلويالمعي الخلفييمتد من النصف الثاني للقولون المعترض إلى الجزء العلوي من القناة الشّرجيّة.النصف المتبقّي من القولون المعترض، والقولون النّازل، والمستقيم، والجزء العلوي من القناة الشّرجيّةفروع الشّريان المساريقي السّفلي
وظائف الأعضاء

تخصّص الأعضاء

تخضع أربعة أعضاء للاختصاص في المملكة الحيوانيّة

  • العضو الأول هو اللسان ويوجد في شعبة الحبليّات فقط.
  • العضو الثّاني هو المري. الحوصلة هي عبارة عن ضخامة المري عند الطّيور، والحشرات واللافقاريّات الأخرى المعتادة على تخزين الطّعام بشكل مؤقّت.
  • العضو الثّالث هو المعدة. تملك الطّيور بالإضافة إلى (المعدة الغدّيّة)، معدة عضليّة هي "الحوصلة" أو الجيب الهضمي العضلي. تستعمل الحوصلة لطحن الطّعام بشكل آلي.
  • العضو الرّابع هو الأمعاء الغليظة. الأعور هو عبارة عن تجيّب خارجي في الأمعاء الغليظة وهو يوجد في الحيوانات النّباتيّة غير المجترّة مثل الأرانب. ويساعد الأعور في هضم المواد النّباتيّة مثل السيللوز.

الوظيفة المناعيّة

يشكل السّبيل المعدي المعوي أيضاً جزءاً بارزاً في الجهاز المناعي[2]. وتعتبر قيمة درجة الحموضة pH الوسط المعدي المنخفضة (والتي تتراوح بين 1- 4) تعتبر قاتلة للعديد من المتعضّيات المجهريّة التي تدخل المعدة، يعمل المخاط على إبطال تأثير العديد من هذه المتعضّيات المجهريّة (باحتوائه على المضادات الحيويّة IgA). هناك أيضاً عوامل أخرى في السّبيل المعدي المعوي تلعب دوراً في الوظيفة المناعيّة، هي الأنزيمات الموجودة في اللعابوالصّفراء. في التّفاعلات التّبادليّة، تلعب بعض الأنزيمات، مثل Cyp 3A4، دوراً فعّالاً في وظيفة الأمعاء المتمثّلة بإزالة السّميّة النّاتجة عن المستضدّاتوالحيويّات الأجنبيّة، مثل بعض الأدوية التي يتطلّبها الأيض الأوّلي. الفلورا (الجراثيم المعويّة) المعزّزة للصحّة تساعد في منع تكاثر الجراثيم المؤذية التي قد تنمو في المِعَى. تُقاوم المتعضّيات المجهريّة أيضاً من قبل جهاز المناعة الشّامل الذي يشتمل على النّسيج اللمفاوي المرتبط بالمعي.
دراسة نسيجية

ملف:جدار القناة المعدية المعوية.gifالبنية العامة لجدار لمعة المعي

تتميز القناة المعدية المعوية ببنية نسيجية موحدة ما عدا بعض الاختلافات التي تعكس التخصص في الوظيفة التشريحية.[3] يكمن تقسيم جدار القناة المعدية المعوية إلى أربع أغشية:

  1. الغشاءالمخاطي (المخاطية)
  2. الغشاء تحت المخاطي
  3. الغشاءالعضلي الخارجي
  4. الغشاءالخارجي (الحواشي) أو الغشاءالمصلي

الغشاءالمخاطي

الغشاء المخاطي هو أعمق طبقة داخلياً، يحيط مباشرة بلمعة القناة الهضمية. ويكون على تماس مباشر مع الطعام، وهو مسؤول عن الامتصاصوالإفراز، وهما عمليتان هامتان في آلية الهضم.
يمكن تقسيم الغشاءالمخاطي إلى:

  1. الظهارة
  2. الصفيحة الخاصة
  3. المخاطية العضلية

تكون المخاطيات على درجة عالية من التخصص في كل عضو من أعضاء القناة المعدية المعوية، حيث أنها تواجه حموضة المعدة المرتفعة، كما تقوم بامتصاص مواد مختلفة من الأمعاء الدقيقة، إضافة لامتصاص كميات معينة من الماء من المعي الغليظ. كل هذه الوظائف التي يقوم بها الغشاءالمخاطي تتطلب درجة عالية من التخصص, لذلك تلاحظ في بعض المناطق اندخالات من الغدد الإفرازية (مثال: الحفر المعدية) في الغشاء المخاطي، كما قد يكون الغشاء المخاطي نفسه مطوياً لزيادة سطح الامتصاص كالزغاباتوالثنيات الدائرية).
القميص تحت المخاطي

يتألف القميص تحت المخاطي من نسيج ضام كثيف غير مرتب يحوي أوعية دموية كبيرة وأوعية لمفية وفروع عصبية تتفرع إلى قميصين المخاطي والعضلي الخارجي. كما يحوي القميص تحت المخاطي أيضاً على ضفيرة مايسنر التي هي عبارة عن ضفيرة عصبية معوية تتوضع على الوجه الداخلي من القميص العضلي الخارجي.
القميص العضلي الخارجي

يتألف القميص العضلي الخارجي من طبقة داخلية من العضلات الدائرية وطبقة خارجية من العضلات الطولانية. تمنع طبقة العضلات الدائرية حركة الطعام للخلف، بينما تقوم طبقة العضلات الطولانية بتقصير السبيل المعدي المعوي. تسمى التقلصات المتناسقة لهاتين الطبقتين بالتمعجات، ويؤدي التمعج إلى دفع اللقمة الطعامية في السبيل المعدي المعوي. تتوضع بين طبقتي العضلات الضفيرة العضلية المعوية أو ضفيرة أورباخ.
الغلالة الخارجية

تتألف الغلالة الخارجية من عدة طبقات من الظهارة. إذا كانت الغلالة البرانية مقابلة لمساريق (أو طية صفاقية) فإنها تتغلف بطبقة من الظهارة المتوسطية المدعومة بطبقة رقيقة من النسيج الضام لتشكيل ما يسمى بالقميص المصلي أو الغشاء المصلي.
مراحل عملية الهضم

تتضمن عملية الهضم تأثيرات ميكانيكية وتأثيرات كيميائية. تمكن التأثيرات الميكانيكية من تقطيع الاغذية إلى جزيئات صغيرة ومزجها مع العصارات الهضمية وتأمين مرورها داخل الأنبوب الهضمي. ومن بينها : عملية المضغ التي تجري داخل الفم والبلع التي يؤمنها البلعوم وأيضا تقبضات عضلات المعدة والأمعاء. أما التأثيرات الكيميائية فتنقسم إلى ثلاث تفاعلات أساسية : تحويل السكريات إلى سكر بسيط مثل الغلوكوز, وهضم البروتينات إلى حموض أمينية وتحويل شحوم إلى أحماض شحمية وغليسرول. وهذه التفاعلات تتم بفضل أنزيمات نوعية.
دور اللعاب

يتم إنتاج اللعاب من طرف الغدد اللعابية بمعدل 1,5 لتر في اليوم. وخلال عملية المضغ يمتزج اللعاب مع الأغذية ويتلخص دوره في

  • ترطيب الطعام وذلك لتسهيل بلعه وتذوقه.
  • تحليل النشا إلى سكر بسيط بواسطة أنزيم نشوازالنشواز اللعابي أو الأميلاز.

نشاء–(إنزيم الأمايليز)–> سكر الشعير (المالتوز) و تفاح الكلوزون
دور المعدة

المعدة هي كيس عضلي قوي يمكن أن يتمدّد لتخزين الطعام الذي يتمّ ابتلاعه. يحدث فيه تحليل آلي للطعام بفعل حركة العضلات، حيث تقوم المعدة بسحق الطعام ومزجه بالعصارة المعديّة والتي يتم إفرازها من خلايا خاصة في جدارها فيتحول الطعام إلى كيلة كثيفة القوام تسمى الكيموس. وتتكوّن العصارة المعدية من (90%) من الماء والباقى حمض كلور الماء HCl، وأنزيم الببسين الذي يقوم بهضم المواد البروتينية وتحويلها إلى مواد بسيطة. ويوجد في الطرف السفلي عضلة تسمى العضلةالعاصرة البوابية تسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء الدقيقة.
دور الأمعاء الدقيقة

  • تخضع المواد القادمة من المعدة لفعل ثلاث عصارات هضمية : العصارة البنكرياسية والصفراء والأنزيمات المعوية
  • يتم استكمال وإنهاء التحليل الكيميائي (بروتينات دهنيات وما تبقى من سكريات).
  • يستمر امتصاص الماء والأملاح المعدنية والفيتامينات.
  • يبدأ امتصاص وحدات البناء

وتبلغ طولها حوالي سبعة امتار وتلتف داخل تجويف البطن تبدأ بجزء يسمى الاثنا عشر تصب فيه العصارة الصفراوية <تفرز من الكبد> والعصارة البنكرياسية <تفر من البنكرياس> يلى الاثنا عشر منطقة في الامعاء الدقيقة تسمى الفاائى وهذا الجزء تصب فيه العصارة المعوبة ويتم به الهض الكامل لأنواع الغذاء المختلفة
الملاءمة بين التركيب والوظيفة في الأمعاء الدقيقة

  • كثرة النتوءات داخل سطح الأمعاء يزيد من مساحة سطح الأمعاء الدقيقة {تركيب} تسهل عملية امتصاص الأغذية {وظيفة}.
  • طول الأمعاء (6م) والعضلات اللاإرادية في جدار الأمعاء {تركيب} تسهل نقل ومزج الغذاء بالإنزيمات مما يسهل هضم وامتصاص الغذاء {وظيفة}.
  • وجود عدد كبير من الخملات في جدار الأمعاء {تركيب} تنشط من عملية هضم الغذاء والامتصاص {وظيفة}.
  • كثرة الأوعية الدموية في نتوءات الأمعاء {تركيب} تساعد في عملية نقل الغذاء إلى خلايا الجسم.

دور الأمعاء الغليظة

  • في الأمعاء الغليظة يستمر امتصاص الماء المتبقي.
  • يتم تحليل قسم من المواد الغذائية بمساعدة البكتيريا الجيدة التي تستوطن هذه الأمعاء.
  • تبدأ عملية تجميع الفضلات وتكديسها.

استعمالات معدة الحيوانات لدى الإنسان

  • تستعمل معدة العجول كمصدر للمنفحة في صناعة الجبن.
  • استعمال أوتار مصنوعة من معي الحيوانات من قبل الموسيقيين يمكن تتبعه إلى عهد السلالة الثالثة في مصر. في الماضي كانت الأوتار تصنع من معي الحملان. ومع تطور العصر الحديث أصبح الموسيقيون يستعملون أوتاراً مصنوعة من الحرير أو من مواد صناعية مثل النايلون أو الفولاذ. ولكن بعض العازفين لا يزالون يستعملون أوتاراً مصنوعة من المعي لاستدعاء نوعية النغمة الأقدم. بالرغم من أن الأوتار كان يشار إليها قديماً بأوتار "معي القطط" فإن القطط لم تكن تستخدم كمصدر للأوتار.
  • معي الخرفان كانت المصدر الأصلي لأوتار المضارب, كتلك المستخدمة في رياضة التنس. أما اليوم فالأوتار الصناعية أكثر شيوعاً، لكن أفضل الأوتار تصنع من معي الأبقار.
  • حبل المعي يستخدم أيضاً في صناعة أوتار السنر التي تعطي طبلة السنار صوتها الرنيني المميز. بينما يستعمل طبل السنار حالياً بشكل دائم تقريباً سلكاً معدنياً بدلاً من حبل المعي فإن طبل الإطار البنديريالإفريقي الشمالي لا يزال يستعمل المعي لهذا الغرض.
  • هياكل السجق "الطبيعية" (أو أغلفتها) تصنع من المعي الحيواني خاصةً معي الخنزير والبقر والحمل.
  • المعي الحيواني كان يستخدم لصنع الخطوط الحبلية في الساعات الكبيرة وفي حركة البكرة في ساعات القوس, لكن قد تستبدل بسلك حديد.
  • أقدم الواقيات الذكرية منذ 1640 كانت تصنع من المعي الحيواني.

أمراض الجهاز الهضمي

يتألف الجهاز الهضمي من الجهاز المعدي المعوي والأعضاء الملحقة والأنسجة المسؤولة عن هضم الطعام، ومن المناسب وصف أعراض كل جزء وفحصه على حدة. و قد يكون من الضروري وصف أعراض شائعة لكل الأجزاء وفحص البطن ككل.
الفم The Mouth
الأعراض Symptoms : تتضمن الأعراض الناشئة من الفم، العطش Thirst والجفاف Dryness واللعاب الزائد Salivation وفقد أو اضطراب الذوق Taste وصعوبة الكلام أو البلع والاحمرار والألم.

  • العطش والجفاف :

يعكس العطش عادة درجة الإماهة الخلوية ولهذا فقد ينتج عن انخفاض الوارد أو عن زيادة خسارة الماء أو من ازدياد استهلاك الأملاح أو إسهال شديد أو تعدد بيلات في الداء السكري أو قصور كلوي أو تعرق غزير وخاصة في الحميات ويتفاقم بعض الأحيان بسبب ضعف شرب المريض. إن جفاف الفم من تناقص الإلعاب هو ظاهرة عابرة شائعة في الخوف وقد تكون أكثر ثباتاً في المتنفسين فموياً من الانسداد الأنفي. وقد تنتج عن أمراض تصيب الغدد اللعابية مثل النكاف- داء جوغرن وحصيات لعابية وعادة في حالات التجفاف المحدثة للعطش، في الداء الحاد مثل الجفاف قد يكون استطباباً مفيداً وملحاً للسوائل.

  • الإلعاب الزائد Increased Salivation:

يحدث هذا في الآفات المهيجة للمخاطية الفموية (مثل التهاب الفم، بزوغ الأسنان للأطفال) في داء باركنسون وكمرافق للغثيان وغالباً ما يكون الإلعاب عرضاً شديداً في الانسداد المريئي بسبب عدم القدرة على بلع المفرزات.

  • فقد أو اضطراب الذوقLoss or Disorder of Taste :

إن النهايات الحسية العصبية في اللسان قادرة فقط على تمييز الإحساسات الأولية للذوق : حامض Sour، مالح Salt، حلو Sweet، مرّ Bitter. إن فقد هذه الإحساسات يشير عادة لآفة في العصب السابع أو التاسع أو في حالات أكثر ندرة في الفرع الفكي للعصب الخامس وغالباً أكثر ما يشتكي المريض من فقد الحس الذوقي هو عدم التمييز لمعظم النكهات الخبيثة للطعام الذي يعتمد على حاسة الشم وهذا العرض الذي ينتج غالباً عن القهم Anorexia نادراً ما يكون ناجماً عن آفات الأعصاب الشمية وأكثر حدوثاً في داء الغشاء المخاطي الأنفي أو انسداد الطريق الهوائي الأنفي ،أما وجود ذوق غير ممتع في الفم واضطراب في نكهة الطعام ويحدث أحياناً في الآفات الدماغية أو النسمة Aura في الصرع Epilepsy.

  • صعوبة الكلام أو البلع :

قد تحدث بسبب انخفاض إفراز اللعاب، أسنان غير كافية، حالات مؤلمة في الفم أو الحنجرة وأسباب عضلية عصبية.

  • التقرح أو الألم Soreness & Pain :

إن تقرح الغشاء المخاطي المغطي للفم أو اللسان موجود في أشكال مختلفة من التهاب الفم والتهاب مخاطية الخد Buccal ناجمة عن أسباب موضعية أو عامة: يشعر المريض بالتقرح أو الالتهاب خاصة عندما يتناول أطعمة حارة جداً أو حامضية وخلال الكلام أو المضغ وأو البلعأو البلع، والشكل الأكثر شيوعاً للألم الناشئ في الفم هو ألم السن الناجم عن حوامل الأسنان أو خراجات حول السن، الألم ثابت حاد في الشكل يتفاقم بالمضغ أو بالأطعمة الباردة وقد يتشعع للأذن أو الحجاج أو الناحية الصدغية.
العلامات الفيزيائية
فحص الفم
يتطلب فحص الفم إنارة جيدة.

  • الأسنان ؛ عددها وحالتها، الشكل الشاذ للسن هام في تشخيص السفلس الخلقي حيث تكون القواطع مسننة (مثلمة notched، أسنان هيتشتسون، تلون السن ناجم عن عدم العناية به، قد نشاهده عندما يكون محتوى الماء غير كافٍ من الفلور وعندها يبدو السن مرقشاًmottled بنياً brownish أو ضارباً للسمرة. وقد يكون ناجماً عن استخدام التتراسيكلين وظاهرة نادرة هي القرنفلي المتألق في حالة البورفيريا الخلقي!.
  • اللثة Gums ؛ يجب ملاحظة الاحتقان الأحمر العميق مع سهولة النزف الموجودان في حالة التهابها، وخروج القيح لدى عصر حواف اللثة، في كلٍ من تقيح اللثة Pyorrhea والتهابها Gingivitis تكون الأسنان مصابة وغالباً رخوة ومغطاة بنتحة صفراء مخضرة Greenish-yellow مع انحسار وتراجع لحواف اللثة. قد يكون هذا النوع من خمج الفم في ظروف خاصة منشأ لالتهاب الشغاف أو خراجة رئوية، وأيضاً عاملاً مفاقماً لاضطرا بات معدية. قد تكون اللثة شاحبة في فقر الدم، علامة انسمام في الخط الزرق المشاهد في حواف اللثة وهذا الخط الأزرق ناجم عن مخزون طليعة السلفيد في نسج اللثة، في نقص فيتامين C تكون اللثة ناعمة وإسفنجية وتنزف بسهولة وقد تسبب ذبحة فانسنت (تقرح وخشكريشة اللثة) بالإضافة للمظاهر الخلقية ،أما فرط ضخامة اللثة فقد يحدث عند المصروعين المتناولين للفنتؤين لفترات طويلة وفي بعض أشكال الإبيضاضات الدموية.
  • اللسان والغشاء المخاطي الخدي The Tongue & Buccal Mucous Membrane

تعطي الحليمات الطبيعية للسان مظهراً فروياً (من الفرو)furred أفضل ما يشاهد في القسم الخلفي، جفاف اللسان هو علامة هامة للتجفاف، وقد يكون مترافقاً بالثخانة وتغير في لونه ووجود قشرة على الفرو. فقر الدم – الزرقة واليرقان قد يثبت على اللسان في فاقات الدم المميتة (فقر الدم الخبيث وعوز الحديد خاصة) يخلو اللسان من الحليمات ويكون ناعماً ولامعاً shinny وفي بعض الأحيان ملتهب Sore. إن ازرقاق اللسان دائماً منشأه مركزي ويجب فحص الوجه البطني للسان وتأمله عند وجود نزف للقرحة التنشؤية أو الطلاوة Leucoplakia والتي قد ترى فقط من الأسفل. ويكون اللسان ضخماً في مرض ضخامة النهايات أما كبر اللسان دون سبب واضح فقد يكون ناجماً عن الداء النشواني. أما الشلل- الضمور- الرعشات Tremors وشذوذات حركة اللسان والشراع الرخو قد يلاحظ عرضاً ولكن يشير للجهاز العصبي. وتشير القرحات الصغيرة لوجود التهاب فم، والقرحات الأشد تشير للأفرنجي والداء الخبيث قد تكون مبطنة، فالأولى تميل لأن تكون مركزية والأخيرة هامشية (حافيّة Marginal) والطلاوة قد تكون إفرنجية وبعض الأحيان قبل سرطانية Precancerous تتميز بالأبيض وفي بعض الأحيان بقع متسمّكة في المخاطية. ويترافق التقرح السلي بإنتان رئوي ويشمل غالباً ذروة اللسان مع الخدر. وقد أصبح داء كرون نسبياً أكثر الأسباب شيوعاً لقرحات الفم، وقد تساعد مسحات أو قطع من القرحة في تحديد مثل هذه الحالات لداء كرون والإفرنجي والسل والداء الخبيث. أما في داء أديسون فقد تشاهد المناطق السمرة من التصبغات في الغشاء المخاطي الخدي كعلامة مفيدة في الحالات المشكوكة، وقد يشاهد التصبغ الخدي أيضاً في الأشخاص الطبيعيين خاصة السود ونادراً في التنكس الصباغي الدموي، قد توجد النزوف في الفرفرية وإذا ترافقت مع قلاع فقد توحي بالإبيضاض.
المريء The esophagus
الأعراض Symptoms : عسرة البلع Dysphagia : أو صعوبة البلع وهي العرض الرئيسي في الداء المريئي، قد تتألف عسرة البلع من صعوبة في إفراغ الفم بسبب ضعف الإلعاب أو خزل اللسان أو الحالات المؤلمة في الفم أو البلعوم. في عسرة البلع المريئية يشعر المريض بالطعام مغروزاً في الحنجرة أو خلف القص، وقد يحدد الانسداد غالباً وبشكل دقيق من قبل المريض، ولكن انسداد أسفل المري يعطي أحياناً عسرة بلع في مستوى أعلى. إن الأسباب الشائعة لعسرة البلع هي :
العالي

  • سرطانة(carcinoma)(بلعوم أو مري)
  • أورام رقبية (عقد لمفية-سلعة)
  • عضلي عصبي (شلل بصليPalsy – وهن عضلي وخيم – نفسي)
  • عوز الحديد
  • رتج (بلعوم أو مري)

المتوسط

  • سرطانة المري
  • أورام المنصف (عقد لمفية- سلعة)

السفلي

  • سرطانة (معدة أو مري)
  • تضيق قرحي (عادة بسبب فتق حجابي)
  • آكالازيا
  • تصلب جهازيSystemic Sclerosis

و من أهمها السرطانة (carcinoma) : بداية يجد المريض صعوبة فقط بتناول الأطعمة الصلبة ولمدة يمكن التغلب بمضغ الطعام حتى يصبح محتواه سائلاً وفيما بعد عندما يزداد الانسداد تظهر الصعوبة في بلع السوائل وحتى اللعاب. عسرة البلع الناجمة عن أسباب أخرى نادراً ما تكون تامة وفي حالة الآكالازيا قد تكون متقطعة لمدة من الزمن لسنوات عديدة وتتأثر بالجوامد والسوائل بشكلٍ متساوٍ. عسرة البلع من منشأ عصبي عضلي قد تترافق بنوبة السعال الناجمة عن دخول الطعام إلى الحنجرة.
الألم Pain : إن الألم الذي يصاحب عسرة البلع قد ينجم عن التقلصات العضلية في المري فوق الانسداد ويتوضع خلف القص ويكون أعظمياً عند موقع الانسداد ولكن يمكن أن ينتشر عبر الصدر ويتشعع إلى العنق وعبر الظهر وهكذا يشبه Simulate الألم القلبي ولكن يحدث عادة مباشرة بعد البلع ويمكن تخفيفه بتجشؤ الطعام أما الألم المستمر من هذا النمط فقد ينتج عن تمزق أو انثقاب المري. أما الألم الحارق السفلي المثار بالانحناء والمزال بمضادات الحموضة فيوحي بالتهاب مريء ناجم عن قلس الحمض من المعدة ويحدث هذا خاصة في الفتق الحجابي.
قلس: قد تنحصر المفرزات والطعام خلف انسداد المري أو خلال الرتج وبالتالي يتم قلسها. ويتميز القلس عن الإقياء (مثلاً إفراغ محتويات المعدة) بأنه نادراً ما يسبق بالغثيان وغالباً بدون جهد. ويكون الطعام المقلوس غير مهضوم ولكن بسبب الغزو الجرثومي يكون له رائحة كريهة. كما أن استنشاق المادة المقلوسة خلال النوم هو سبب محتمل لنوبات ليلية من السعال. وقد تؤدي لإنتان خطير.
النزف : يتمثل النزف المريئي كإقياءات دموية أو تغوط زفتي Melaena أو أكثر خلسة، كفقر دم Anemia قد يأتي النزف من قرحة هضمية في المري أو دوالي مري تالية لفرط توتر في وريد الباب. أما النزف الكتلي من دوالي مري متمزقة فقد يتمثل بتجشؤ غير جهدي كدم وريدي غامق غير متبدل بالعصارة المعدية.
العلامات السريرية
فحص المري يعتمد فحص المري بشكل كبير على الأشعة – تنظير المري والخزعة- ويعول السريري بشكل رئيسي على القصة المرضية ولكن يلاحظ الصعوبات في البلع ووجود أي ضخامة غدية في العنق أو دليل انسداد منصفي.
تشـخيص أمــراض المـري Diagnosis Of Diseases Of The Esophagus سرطانة المري : يسبب هذا الورم الألمَ، عسرة بلع مترقية وتجشؤ الطعام الذي قد يكون كريهاً وملطخاً بالدم، صد الطعام الصلب وفيما بعد السوائل من المعدة مما يقود إلى العطش Thirst، التعرق، التجفاف، فقر الدم، وعلامات أخرى لسوء التغذية، عدم القدرة على بلع اللعاب قد يكون عرضاً شديداً خاصة ونادراً ما تظهر الأعراض فجأة، وقد تغزى الأعضاء المجاورة للمري بمرحلة باكرة نسبياً من المرض، (انسداد منصفي) وإذا لم يصحح الانسداد فسوف يموت المريض من المجاعة Starvation أو من ذات الرئة بسبب استنشاق الطعام المجشأ.
آكالازيا الفؤاد Achalasia of the aurdias تنجم آكالازيا الفؤاد عن فشل استرخاء أسفل المري قبل ولوج لقمة الطعام، وقد يحصل هذا بسبب عدم تناسب بالموجة الحووية أكثر من تشنج الفؤاد وتنجم عن تنكس في ضفيرة أورباخ وتميل للحدوث عند الشباب أكثر من الكهول ولكن قد تستمر طوال الحياة إذا لم تعالج وتكون عسرة البلع عادة أكثر تقلباً وأقل ليناً في ترقيها وقد تكون عابرة تزال بالأدوية التي ترخي العضلة الملساء ويجب المحافظة على تغذية جيدة.
الانثقاب والتمزق Perforation & Rupture : يتمثلان في هيئة احتشاء العضلة القلبية مع ألم شديد خلف القص وعلامات صدمة وعندما يأتي هذا النوع من الأعراض بعد تناول وجبة تحتوي على عظام حادة (سمك- دجاج – لحمة شرحات مع عظمها) فيجب اعتبار انثقاب مريئي دوماً. أما الإقياءات القوية بعد وجبة ثقيلة مع كثير من الكحول فقد ينجم عنه تمزق عفوي للمري، وفي أي الحالتين، يدّعم التشخيص بوجود فرقعة محسوسة في العنق (انتفاخ جراحي Surgical Emphysema ناجم عن مسلك الهواء من المنصف وفيما بعد بعلامات انصباب جنب عادة على الجانب الأيسر، يثبت الصدع في جدار المري بالمادة الظليلة بعد ابتلاعها من قبل المريض (بلع المادة الظليلة عبرالفم)
الفتق الحجابي Hiatus Hernia : إن ليونة الفرجة المريئية في الحجاب الحاجز قد يسمح لقطعة من المعدة بالدخول إلى الجوف الصدري، وهذا قابل للحدوث خاصة في البدينين والمصابين بارتفاع الضغط داخل البطن (في الحمل مثلاً) أو تشوه القفص الصدري (الحدب مع الزور) 1تنجم الأعراض أساساً عن القلس الحامضي ويؤدي لالتهاب مري الذي قد يختلط بالتقرح والتضيق ويكون من الأعراض الأساسية الحرقة على الانحناء أو الاستلقاء للأسفل، قلس حامضي، ألم أسفل القص وعسرة بلع Dysphagia، نزف وفقر دم. وقد يشبه الألم نقص تروية القلب أو قرحة المعدة وقد يكشف الفتق الحجابي روتينياً بالأشعة وقد يكون لا عرضياً. وقد تنجم الأعراض نسبياً عن بعض الآفات المرافقة مثل التهاب مرارة أو اختلاط للفتق مثل القرحة Ulcer.
البازهر Bezoar : هو كتلة توجد عالقة في الجهاز الهضمي (المعدة عادة) ، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أماكن أخرى. والبازهر الكاذب هو جسم غير قابل للهضم تم ادخاله عمدا في الجهاز الهضمي.
استقصاءات خاصة Special Investigations يمكن كشف الشذوذات المحددة في لمعة المري بالمسح الشعاعي بينما يبتلع المريض سلفات الباريوم (المادة الظليلة على الأشعة) كآفات مخاطية المريء ويمكن تحديدها أيضاً بالرؤية المباشرة من خلال منظار المريء المرن وبالفحص الخلوي لمحتويات الرشاحة وإذا كان مستطباً يؤخذ خزعة من المخاطية من الممكن أن تؤخذ للفحص النسيجي. كذلك استخدام المانومتري لقياس ضغوط المري. كما أن نقل الحمض للمري قد يحرض الألم لقلس المريئي، وهكذا قد يساعد في التشخيص التفريقي للألم خلف القص. (فقرة أمراض جهاز الهضم منقولة عن محاضرة في كلية الطب في جامعة دمشق للدكتور م سعيد فليون)
المراجع

  1. ^ بروس م. كارلسون (2004): علم الجنين البشري والبيولوجيا التطورية، الطبعة الثالثة، ساينت لويس: موسبي. ^ ريتشارد كويكو، جيفري سانشاين، لإيلي بنجاميني (2003): علم المناعة: حالة قصيرة. نيو يورك: وايلي ليس.^ أبراهام ل. كيرزنباوم (2002): علم الأنسجة والبيولوجيا الخلوية: مقدمة للتشريح المرضي. ساينت لويس: موسبي. المعهد الوطني للسكري وأمراض الهضم والكلية، المعاهد الوطنية للصحة.




يسلمووو عزيزتي ~ مقآل رؤوعه :



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

برنامج للتحكم بالجهاز عن بعد + ميزات متعة ورائعة !!

بسم الله الرحمن الرحيم


برنامج للتحكم بالجهاز عن بعد

TeamViewer Corprate Full Version


إمكانية الوصول إلى الحواسيب الشخصية والخوادم من خلال شبكة الإنترنت

يمكن أن تستخدم أيضا لعرض سطح المكتب لشريك على الإنترنت

مساحة البرنامج : 1.95 MB

خليجية

برنامج حلو كتير
ان شاء الله يعجبكم

:: لتحميل البرنامج على جهازك::

من هنا

أو

من هنا

أو

من هنا

:.:.:.:::.:.:.::
[COLOR=Purple] [B]تحياتي للجميع[/COLR]B




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

القرنبيط والموز يساعدان فى علاج أمراض الجهاز الهضمى

كشفت إحدى الدراسات الحديثة والتى نشرها موقع الديلى ميل اليوم أن الموز والقرنبيط يساعدان على القضاء على بكتيريا القولون ومساعدة العشرات من المرضى فى التخلص من آلامهم يوميا حيث يوجد بإنجلترا فقط ما يقرب من 90 ألف مريض بالقولون.

وقام البروفيسور رودس قائد فريق البحث بإجراء دراسة فى جامعة ليفربول شملت ما يقرب من 76 شخصا مصابا بمرض القولون وأمراض الجهاز الهضمى فوجد أن تناولهم للموز

والقرنبيط يساعدهم فى عدم انتقال البكتيريا للقولن، مما ساعد فى شفائهم من المرض.
ويضيف رودس أن بكتيرياE coli هى المسئولة عن أمراض القولون لكن ألياف القرنبيط والموز تساعد فى ذوبان هذه البكتيريا ومن ثم عدم انتقالها للأمعاء .




خليجية



يسلمو على المرور العطر



مشكورة يا قلبي عالموضوع الأكثر من رائع ..
يعطيكِ العافية …




اسعدني مروركم



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

حصوات الكلى: أبرز أمراض الجهاز البولي

تعتبر حصوات الكلىUrolithiasis من بين أكثر أمراض الجهاز البولي شيوعاً، وهي حالة مرضية عرفت منذ القدم وتنتج عن ترسّب بعض المواد المذابة والموجودة طبيعياً بالبول. وتبيّن دراسة صادرة عن "رابطة المسالك البولية بلندن" London Urology Associates أن معدّلات الإصابة بحصوات الكلى تتراوح ما بين 2 إلى 3% من إجمالي سكّان بريطانيا، وأن احتمالية الإصابة بين الرجال تتراوح من 10 إلى 20%، فيما تقلّ هذه النسبة كثيراً لدى النساء إلى حدّ يبلغ من 3 إلى 5% خلال مراحل العمر المختلفة. وتوضح نتائجها أن حصوات الكلى تصيب الرجال ثلاثة أضعاف النساء، وقد تزداد فرصة الإصابة في المرحلة العمرية المتراوحة ما بين 20 و40 عاماً.

استشاري جراحة المسالك البولية وزراعة الكلى في مستشفى الدكتور سليمان فقيه في جدة الدكتور عبد الله المالكي يطلعنا على الأسباب المؤدّية للإصابة بحصوات الكلى وأنواعها وأعراضها والمضاعفات المحتملة، فضلاً عن تقنيات وطرق العلاج الحديثة.
يرتبط تكوّن حصوات الكلى، بصورة مباشرة، بازدياد طرح بعض المواد الكيميائية من الجسم (الكالسيوم والأوكسالات والفوسفات وحمض اليوريك) عبر البول نتيجة أسباب مختلفة، تؤدّي إلى ارتفاع نسبة هذه المواد في البول وتركيزها به، مكوّنة بلّورات خاصة، مع انخفاض كميّة البول أو حجمه. وتبدو أشهر صور الحصوات تلك التي تبرز الكالسيوم متّحداً مع الأوكسالات أو مع الفوسفات. ويحتوي البول على بعض المواد والعناصر الأخرى المعروفة بأنها من مضادات التبلور (الماغنسيوم والسترات).
وتتكوّن الحصوات بالكلى، ثم تبدأ في التحرّك مروراً بالحالب إلى المثانة، وأخيراً إلى قناة مجرى البول اعتماداً على حجمها أثناء التكوين: فقد تكون صغيرة الحجم إلى درجة تستطيع المرور مع سريان البول إلى الخارج أو قد تكون كبيرة إلى درجة تسبّب انسداداً في أي من أجزاء الجهاز البولي.
أسباب مسؤولة:
هذه أبرز الأسباب المسؤولة عن تكوّن حصوات الكلى:
1 زيادة نسبة عنصر الكالسيوم في البولHypercalciuria نتيجة لازدياد تركّز عنصر الكالسيوم في الدم Hypercalcaemia كجزء من بعض الحالات المرضية (فرط نشاط الغدة الجاردرقية أو تناول جرعات كبيرة من فيتامين "دي" أو زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء الذي قد يحدث بشكل وراثي).
2 زيادة تركيز الأوكسالات في البول Hyperoxaluria من جرّاء الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات (المكسّرات والشاي والشوكولاته). وتجدر الإشارة إلى أن عدم تناول القدر الكافي من الكالسيوم في الغذاء يؤدي إلى اختلال التوازن الواقع بين الكالسيوم والأوكسالات، ما يؤدي إلى زيادة الأوكسالات في البول وتكوّن الحصوات. كما يحدث فرط الأوكسالات في البول كواحد من أمراض الأيض أو التمثيل الغذائي المتوارثة.
3 ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم (النقرس)، ويلاحظ ازدياد ترسّب بلورات حمض اليوريك في البول، خصوصاً في حال زيادة حمضية البول.
4 نقص في نسبة مثبّطات التبلور والتي تمنع تكوّن الحصوات كالسترات.
5 عدم تناول القدر الكافي من السوائل وتعرّض الجسم للجفاف، ما يفسّر السبب الكامن خلف حقيقة أن سكّان المناطق الحارّة والجافة أكثر عرضةً لتكوّن حصوات الجهاز البولي، نظراً إلى زيادة التعرّق، وبالتالي تقليل حجم البول وكميته.
6 الإصابة ببعض الأمراض المتمثّلة، في: ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة وهشاشة العظام والإسهال المزمن.
7 العامل الوراثي، إذ تفيد دراسة صادرة عن "مؤسسة الكلى القومية"National Kidney Foundation في الولايات المتحدة الأميركية أن 25% من الحالات لديها تاريخ عائلي للمرض.
8 تنتج الإصابة عقب جراحة خفض الوزنBariatric surgery ، حيث يحدث تغيّر في طبيعة الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة بعض المواد وخصوصاً الأوكسالات.
9 عدوى في الجهاز البولي والتهاباته تنتج ما يدعى بـ "الحصوات المختلطة". وتعزى آلية تكوّن الحصوات في حالات عدوى الجهاز البولي إلى خصائص البول وميله نحو القلوية.
10 تناول كميات كبيرة من الملح أو السكريات.
11 التهابات الأمعاء المزمنة كـ "داء كرون".
12 الإصابة ببعض أمراض الكلى (تكيّس الكلى أو الحماض الأنبوبي الكلوي).
13 تناول بعض العقاقير كمدرّات البول ومضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم والعقاقير المثبّطة لأنزيم "البروتياز".
14 الإصابة ببعض الأمراض التي ينتج عنها ضيق أو تليّف بأجزاء من الجهاز البولي.

أعراض وعلامات المرض:
ثمة أشكال وأحجام مختلفة ومنوّعة لحصوات الكلى. وبصورة عامّة، كلّما يزداد حجم الحصاة المتكوّنة، كلّما تبدو الأعراض أكثر وضوحاً، علماً أنّه في بعض الحالات المرضية تظلّ الحصوات ساكنة ولا يصاحبها ظهور أي أعراض أو شكوى من المريض. ووفقاً لدراسة نشرتها "صحيفة نيويورك تايمز"، فإن نسبة تتراوح بين 70 و90% من البلورات المتكوّنة تمرّ عبر الجهاز البولي، وتغادر الجسم بدون ملاحظتها. ولكن في حال ظهور أعراض، فإنها تبرز في صور عدّة، أهمها:
– ألم حاد وشديد على جانبي أسفل الظهر يدعى أحياناً ب "المغص الكلوي"، وقد يمتدّ في بعض الحالات إلى المنطقة الإربية والفخذ.
– شعور بالغثيان أو القيء، يصاحبه ألم.
– ظهور دم في البول وتغيّر في رائحته.
– ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة، خصوصاً في حال حدوث عدوى.
– صعوبة في التبوّل أو تكرار الحاجة إلى التبوّل.
– وجود ألم بالخصيتين عند الرجال.
مضاعفات…
– تتسبّب بعض الحصوات في حدوث انسداد، خصوصاً بالحالب. وفي هذه الحالة، ينصح الأطباء بالتدخّل العلاجي مباشرةً، منعاً لحدوث أضرار بالكلى وخصوصاً مع التعرّض لعدوى بعد الانسداد.
– في بعض الحالات، قد تملأ الحصوة المتكوّنة حوض الكلى وتتشعّب في داخله. وتسمّى هذه الحالة ب "حصاة قرن الوعل" The staghorn kidney stone، نظراً إلى كبر حجمها وتشعّبها.
– تكرار التعرّض للإصابة. وفي هذا الإطار، توضح دراسة نشرتها "صحيفة نيويورك تايمز" أن 10% من المصابين بداء الكلى يكونون عرضة، خلال عام من بدء الإصابة، إلى تكرار الإصابة بحصوات الكالسيوم في حال عدم التدخّل العلاجي، وقد تبلغ هذه النسبة نصف المصابين تقريباً خلال 5 إلى 7 سنوات.
سبل التشخيص:
يعتمد تشخيص الحصوات البولية على التاريخ المرضي للمريض والفحص الإكلينيكي، بالإضافة إلى:
– استخدام تقنيات الأشعة التشخيصية بهدف تحديد مكان وحجم الحصوات المتكوّنة، كالأشعة المقطعية متناهية الدقة أو الحلزونية، ابتداءً من الكليتين وحتى المثانة البولية أو استخدام الأشعة العادية أو الموجات فوق الصوتية. وفي بعض الحالات، يتمّ تصوير الجهاز البولي بعد الحقن بالصبغة، علماً أنّه ينبغي فحص وظائف الكلى قبل اللجوء إلى استخدام النوع الأخير من الأشعة.
– الاختبارات المعملية، في صورة تحليل لبول ودم المصاب.
توصيات علاجية
– العلاج التحفّظي أو الدوائي: في حالات حصوات حامض البوليك في الكلية أو ما يسمّى أحياناً "بالشفافة"، يمكن إذابة الحصوات عن طريق تناول علاج يحوّل البول إلى وسط قلوي، ولكن لا ينفع هذا العلاج مع الحصوات التي تحتوي على الكالسيوم.
وينصح الأطباء باستخدام بعض العقاقير التي تساعد على مرور الحصاة، في حال الحصوات صغيرة الحجم إلى خارج الجسم، مع المتابعة وتناول كميات كبيرة من الماء والمسكّنات اللازمة في حال ظهور أعراض.
– تقنية التفتيت عبر استخدام الموجات التصادمية والتي تعتمد فكرتها على استخدام موجات تصادمية موجّهة إلى خارج الجسم بهدف تفتيت الحصاة إلى جزيئات أو أجزاء صغيرة يسهل مرورها إلى الخارج. وتعتبر من بين أكثر الطرق العلاجية المستخدمة في حال حصوات الكلى منتظمة الشكل ذات قطر أقل من سنتمترين.
– العلاج بالمناظير، خصوصاً في حال الحصوات القريبة من المثانة البولية أو النصف السفلي من الحالب، حيث تفتّت الحصوة مباشرة عن طريق المنظار بتقنية الضغط الهوائي أو استخدام "اللايزر" من نوع "هولميوم" Holmium .
– العلاج عبر استخدام شق جراحي صغير عبر الجلد لإدخال المنظار واستئصال الحصوات، وذلك في حالات حصوات الكلى كبيرة الحجم وغير منتظمة الشكل. ويتم تفتيت الحصوة بالتقنية المذكورة، ثم استخراج الفتات.




الله يعطيكي العافيه
مشكوره حبيبتي



شكرلكم



الله يعطيك العافية



مشكوووووووووووووووورة



التصنيفات
منوعات

مقال علمي عن الجهاز التنفسسي

جهاز التنفس

خليجية
لوحة توضيحية لجهاز التنفس

جهاز التنفس يزود خلايا جسم الإنسانبالأكسجين الضروري لأنشطتها، ويخلصها من ثاني أكسيد الكربون (نتاج عملية الأكسدة فيها). يمر هواء الشهيق عبر الرغامى والقصبتين (شعبتيه الأضيق اللَّتَين تتفرعان منه قبل الدخول للرئتين) إلى الرئتين. وتشمل كل رئةٍ كثيراً من القصيبات ,والتي تتفرع إلى شُعيبات تنتهي بعددٍ لا يحصى من الحويصلات الهوائية (أو الاسناخ) المبطنة باغشيةٍ رقيقةٍ جداً يجري عبرها تبادل الغازات بينها وبين الشعيرات الدموية التي تحيط بالأسناخ. وتعمل العضلات الوربية (بين الاضلاع) والحجاب الحاجز (تحت الرئتين) على تشغيل الرئتين كالكير (منفاخ الحداد)، تسحب الهواء اليهما ثم تدفعه خارجهما في فتراتٍ منتظمة.
يتم الحصول على الأكسجين بواسطة عملية التنفس التي يقوم بها الجهاز التنفسي.

المجاري التنفسية
وتشتمل على سلسلة من الأعضاء تنقل الهواء إلى الرئتين وهذه الأعضاء هي كل من
الأنف

جهاز غضروفي تتصلان مع الخارج بالانفين وهما مبطنان بغشاء مخاطي مهدب يرطب ويسخن الهواء وينقيه. يقوم الانف بدور اساسي في عملية التنفس وكذلك الشم وهو يقع في مقدمه ألوجه ويتكون من هيكل عظمي و غضروفي مغطى بالجلد ويغطي سطح التجويف الانفي ماده مخاطيه وشعيرات دمويه وشعر الصغير
البلعوم

وهو الممر المباشر والممتد من ممر الانف من الخلف، الجزء الامامي منه مبطن بغشاء مخاطي والجزءالخلفي عبارة عن ممر مشترك للغذاء والهواء معا، تتصل به من الامام القصبة الهوائية ومن الخلف المريء، ويمر من البلعوم خلال فتحة المزمار إلى الحنجرة.
الحنجرة

وهو عضو غضروفي تمتد في داخله ثنيات غشائية عضلية تكون الحبال الصوتية، فتهتز هذه الحبال بتأثير الهواء الصاعد من الرئتين فتنشأ عنهما الأصوات، فالحنجرة هي عضو الصوت، تفتح الحنجرة بفتحة المزمار، ويسدها عند البلع غضروف لسان المزمار
الرغامى (القصبه الهوائية)

وهي أنبوب يتكون من غضاريف شبه دائرية تدعم الناحية الأمامية بينما يوجد في الناحية الخلفية التي يستند إليها المريءعضلات ملساء وأربطة ليفية مارنة (fibroelastic ligaments) تصل نهايات الغضاريف ببعضها؛ فتكون وظيفة الغضاريف منع توسع تجويف الرغامى فوق المطلوب، كما أن العضلات والأربطة تحافظ على قطر مناسب لتجويف الرغامى، وانقباض هذه العضلات وبالتالي تضَيُّق تجويف الرغامى يلعب دوراً في السعال كما يساهم انقباض العضلات في تنظيف مجرى التنفس.يبطن القصبه غشـاءٌ مخاطي ذو أهداب مهتزة مخاطية تستوقف الغبار، والجزيئات التي ترافقه، ويدفعها نحوالخارج فهذه الاهداب تعمل كالمكنسه.
الشعب الهوائية

تتفرع الرغامي بعد مسافة من الحنجرة إلى قصيبات أصغر كأغصان الشجرة ويشكل مجموعها الشجرة القصبية.
الرئتان

وتوجد الرئتان في الفراغ الصدري محاطتين بالغشاء البلوري الحشوي داخل حجرة جدارها من الضلوع والقص والعمود الفقري ودعامتهما الحجاب الحاجز.وهما عضوان إسفنجيان مرنان يشتملان على الشجرة القصيبية التي نتجت عن الحويصلات الرئوية.وينقسم جوف كل حويصلة إلى عدد من التحدبات هي الاسناخ الهوائية التي تزيد من سعة السطح الداخلي للهواء. تجتمع الاسناخ لتشكل حويصلات، وتجتمع الحويصلات لتشكل كتلا هرمية الشكل تدعى الفصيصات الرئوية.وتجتمع الفصوص الرئوية وعددها ثلاثة في الرئة اليمنى وفصّان فقط في الرئة اليسرى.
الغشاء الجنبي (pleural membrane):يحيط بكل رئة غشاء ذو ورقتين يدعى الغشاء الجنبي، تلتصق الوريقة الداخلية بالرئة بينما تلتصق الوريقة الخارجية بالوجه الداخلي للقفص الصدري وبفضلها تتصل الرئتان بالقفص الصدري.
الأوعية الدموية الرئوية

يخرج الشريان الرئوي من البطين الأيمن فينقسم إلى قسمين ينفذ كل منهما إلى رئة ويسير محاذيا للقصبة الهوائية ويتفرع مثل تفرعها حتى ينتهي في محيط الأسناخ.فيتشكل حولها شبكات شعرية غزيرة، وينتج عن اجتماع الشعيرات فروع وريدية تتلاقى فتشكل وريدين في كل رئة وتخرج الأوردة الرئوية الأربعة وتصب في القلب في الأذين الأيسر وبما أن جدران الاسناخ الرئوية رقيقة جدا فيكون الدم فيها وهواء الاسناخ على اتصال مباشر بسطح واسع جدا وتتم عندها التبادل الغازي الرئوي.
وظائف التنفس

يقوم التنفس بالوظائف التالية:

  1. تزويد الجسم بالأكسجين من الجو إلى الرئتين، ثم أكسدته في الرئتين، بفضل الضغط الجزيئي للأكسجين في الأسناخ والأوعية الدموية.
  2. طرح ثاني أكسيد الكربون: وذلك بفضل فرق الضغط الجزيئي له في الخلايا والأوردة والاسناخ.
  3. المحافظة على التوازن الحامضي_القاعدي أو الرقم الهيدروجيني.
  4. المحافظة على حرارة الجسم: نتيجة لعمليات الاحتراق والهدم والبناء داخل الجسم ترتفع درجة حرارة الجسم الداخلية فيعمل بعدة طرق للتخلص من الحرارة الزائدة وهذه الطرق والوسائل هي:الجهاز العصبي، الغدد الصماء، الرئتان.

يتم تجديد الهواء داخل الرئتين بواسطة ظواهر ميكانيكية، أولها حركة العضلات التنفسية التي تعمل على تغيير حجم القفص الصدري أثناء الشهيق والزفير ،والتغلب على مقاومة الممرات الهوائية والجنبة الرئوية.وتنقسم عملية التنفس إلى مرحلتين متتابعتين بشكل متلاحق ومستمر هما الشهيق والزفير:

  1. الشهيق (بالإنجليزية: Inspiration): وهو عملية فاعلة، تتطلب جهدا من أعضاء الجهاز التنفسي، وخاصة العضلات لإدخال الهواء إلى الرئتين
    1. الحجاب الحاجز :تتقلص عضلة الحجاب الحاجز فتهبط للأسفل فيتسع القفص الصدري عمودياً أو طولياً ويقل الضغط داخل الرئتين إلى أن يصبح اقل من الضغط الجوي فيندفع الهواء داخلهما.
    2. العضلات الوربية الخارجية:وتعمل على رفع القص ودفعه للأمام مما يزيد من حجم القفص الصدري من الأمام للخلف وجانبياً.
  2. الزفير (بالإنجليزية: Expiration):وهو عملية سلبية أو تلقائية لا تتطلب جهدا لإخراج الهواء خارج الجسم، وإنما تأتي كنتيجة حتمية لعملية الشهيق ولكن في الحالات الاضطرارية ،تتدخل عضلات البطن والعضلات الوربية الداخلية لتضيق القفص الصدري، فيرتفع الضغط داخل الرئتين فيطرد الهواء منهما عبر الممرات الهوائية خارج الجسم.

معدّل التنفس: يكون وقت الشهيق أطول من وقت الزفير, كما نلاحظ لحظة توقف عند نهاية الشهيق. ويتراوح معدل التنفس عند الرجل السوي بين 13- 18 دورة في الدقيقة وفي المتوسط 16 دورة في الدقيقة ويزداد هذا المعدل في حالات الحرارة والعمل، وهو عند المرأة أكثر منه عند الرجل بدورتين.
دور الممرات الهوائية في التنفس

ليست الممرات الهوائية مجرد قنوات صافية، وإنما تلعب دوراً في عمليتي الشهيق والزفير ،فأثناء الشهيق تتطاول وتتسع إلى أقصى حد لتسهّل مرور الهواء، بينما وقت الزفير يقل طولها وقطرها بفعل ارتفاع الضغط داخل القفص الصدري للإسراع في طرح الهواء وكذلك تقوم بطرح وإخراج الإفرازات التي يبلغ حجمها الطبيعي 150 مللتر يومياً ويزداد في الحالات المرضية.
دور الجنبة (pleura) في التنفس

تعمل بورقتيها الجدارية والحشوية على دعم الرئتين والجدار الصدري وهي تسمح للرئتين بالتمدد الأعظمي، كما تسمح لها بالحركة التي تنقلها لهما من جدار القفص الصدري وبناء على ذلك فإن الضغط داخل الفجوة بين ورقتي الجنبة أثناء الزفير يستخدم سلبياً وهو يساوي –3 ضغط جوي ويزداد سلبية أثناء الشهيق إذ يتراوح ما بين 6-10، أما في حالة الزفير الإجباري قد يصل إلى +4 بينما ينخفض أثناء الشهيق الإجباري إلى 30 ضغط جوي.
دور الأسناخ في آلية التنفس

تلعب الأسناخ دوراً هاماً وذلك بفضل مطاطية جدرانها والألياف العضلية بين الأسناخ وخاصة بفعل تأثير "فاعل السطح" (فاعل السطح أو surfactant هو سائل يحتوي على مواد مختلفة من ليبيدات مفسفرة وبروتينات وأيونات، وتفرزه خلايا خاصة في الأسناخ، وهو السبب في عدم انكماش الأسناخ عند الزفير؛ فلو أغلقت الأسناخ يصعب فتحها من جديد بطرق عادية)، ومن أهم وظائف الأسناخ أنها مكان تبادل الغازات بين الرئتين والدم لنقله لباقي أعضاء الجسم.
التبادل الغازي

تشكل الأسناخ أو الحويصلات الرئوية المكان الذي يتم فيه تبادل الغازات بين الهواء الجوي والأوعية الدموية، والطبيعة الفسيولوجية والتشريحية للأسناخ تسمح بهذا التبادل ذلك أن الأسناخ ذات جدار رقيق جداً، ومحاطة بشبكة من الشعيرات الدموية مساحتها حوالي 70 م2 تحتوي خلايا تفرز مادة خاصة وهي "فاعل السطح" أو surfactant (تحافظ على مطاطية الرئة واتساعها)، وخلايا بالعة، وأنسجة خاصة، وثقوب لكل هذه العوامل تعمل على تسهيل مرور الهواء من وإلى الأسناخ وتمر عملية التبادل الغازي بأربع مراحل هي:

  1. تبادل الغازات بين هواء الجو والأسناخ، وتدعى التهوية الرئوية.
  2. تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الأسناخ والشعيرات الدموية.
  3. نقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم.
  4. تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الشعيرات الدموية والخلايا.

تأثير ثاني أكسيد الكربون الموجود في هواء الجو:

  1. عندما تكون نسبة CO2 في الهواء المستنشق طبيعية 0.05% لا يحصل أي تغيير على تنفس الشخص
  2. إذا ارتفعت نسبة CO2 في هواء التنفس إلى 3% يزداد عمق التنفس وتبقى سرعته بطيئة ويدعى ذلك فرط التهوية.
  3. إذا ارتفعت إلى حوالي 5% تزداد سرعة التنفس وعمقه.
  4. إذا ارتفعت إلى حوالي 6% تباطأت الوظائف الدورانية والتنفسية وأصابهما الخمول والهمود ويصاب الشخص بالصداع والدوار والإغماء.

تأثير نقص الأكسجين في هواء الجو:
إن النسبة المئوية للأكسجين في الهواء الجوي 20.95 % فإذا انخفضت إلى أقل من 13% فإن التنفس سيزداد سرعة وعمقاً وبذلك تزداد كمية الأكسجين في الأسناخ الرئوية فتطرد كمية CO2 من الأسناخ فيقل عمق التنفس لفترة قصيرة يعود بعدها التنفس إلى عميقاً بسبب تجمع ثاني أكسيد الكربون ثانية، وهكذا يتغير عمق التنفس بصورة متناوبة بالزيادة والنقصان، ويدعى التنفس عندها بالتنفس الدوري المتناوب.إن ارتفاع نسبة CO2 في الدم يحدث أثناء الوقف التنفسي وفي نفس الوقت ينخفض تركيز الأكسجين في الدم، فتتنبه مراكز التنفس الدماغية فتتسبب في زيادة عمق التنفس وسرعته، فتحدث" زيادة التهوية " وبسبب هذا تزداد نسبة الأكسجين وينخفض تركيز CO2 في الدم فيزول تنبيه المراكز التنفسية الدماغية فتعود ثانية حالة الوقف التنفسي إن هذا النوع من التنفس يدعى تنفس شاين ستول وهو تنفس دوري متناوب يدل على خطورة حالة الشخص، ويحدث في المناطق المرتفعة.إذا ارتفع الضغط الجزيئي للأكسجين في هواء الجو فإنه سيحدث تخريشات في أنسجة الرئة، لذلك لا يجوز أن يتنفس الشخص أكسجيناً نقياً لفترة تزيد عن بضع ساعات إلا أنه من الممكن أن يتنفس مزيجاً غازياً مكوناً من 60% أكسجين و 40 % لفترة طويلة دون أن يسبب أضراراً صحية.

نقص الأكسجين HYPOXEMIA المقصود بنقص الأكسجين هو النقص الحاصل عند مستوى خلايا أنسجة الجسم. أسباب نقص الأكسجين:

  1. نقص الأكسجين بسبب نقص دخول الأكسجين للجسم. وذلك بفعل نقصان الضغط الجزيئي للأكسجين (PO2) في الدم ويحدث في الأحوال التالية:
    • في المرتفعات العالية حيث ينخفض الضغط الجزيئي للهواء بما فيه الأكسجين.
    • استنشاق هواء فاسد يحتوي على كمية ضئيلة من الأكسجين عند مستو سطح البحر.
    • التنفس السريع السطحي.
    • أمراض الرئتين.
    • أمراض القلب الخلقية التي فيها اتصال بين طرفي القلب الأيمن والأيسر.
  2. نقص الأكسجين بسبب فقر الدم : وينتج بسبب نقصان الهيموجلوبين في الدم الذي يحمل الأكسجين ويكون الضغط الجزيئي للأكسجين ونسبة إشباعه طبيعيين ويحدث في جميع أنواع فقر الدم أو التسمم بغاز أول أكسيد الكربون الذي يتحد مع الهيموجلوبين بنفس طريقة الأكسجين ولكن بشراهة تفوق اتحاد الأكسجين بـ 21 مرة مما يؤدي إلى نقصان الأكسجين الواصل إلى الأنسجة.
  3. نقص الأكسجين التسممي: وذلك بفعل تسمم الخمائر المؤكسدة الموجودة في الأنسجة بمادة سامة مثل السيانيد حيث تصبح الأنسجة نفسها معطلة وغير قادرة على الاستفادة من الأكسجين الذي يكون ضغطه الجزيئي طبيعياً ثم يرتفع في الأوردة ليصبح أعلى مما هو في الشرايين.
  4. نقص الأكسجين الركودي: وهو ناتج عن بطئ دوران الدم عبر الأنسجة فالضغط الجزيئي للأكسجين في الدم الشرياني طبيعي وكمية الأكسجين المحمولة طبيعية، ولكن الضغط الجزيئي للأكسجين وكميته في الدم الوريدي منخفضة جداً، وذلك في حالة هبوط القلب لأحتقاني.

العوامل المؤثرة في عملية التنفس

تخضع عملية التنفس إلى عدد من التغييرات التي تطرأ على جسم الإنسان وهذه العوامل والتغييرات هي:

  1. عوامل عصبية مركزية:
    • منطقة تحت المهاد تلعب دوراً أكيداً في اضطراب عملية التنفس، ويمكن ملاحظة ذلك أثناء الانفعال حيث تزداد سرعة التنفس.
    • قشرة الدماغ:تلعب دوراً في تغيير عملية التنفس أثناء الضحك أو الكلام أو الانتباه.
  2. عوامل كيميائية : إن حدوث أي تغيير كيميائي للدم يعمل على اضطراب المراكز التنفسية العصبية المركزية، ويؤثر بالتالي على عملية التنفس، ويتم هذا التأثير بطريقتين: إحداهما مباشرة على المراكز العصبية التنفسية والثانية غير مباشرة أي منعكس عن طريق المستقبلات الموجودة على جدران الشرايين الأبهر والسباتي العام. وأهم العوامل المؤثرة على التنفس هي درجة الحموضة (PH) ومعجهاز التنفس

أهمية الجهاز التنفسي: للتنفس دور كبير في المحافظة على استمرارية النشاحت داخل الجسم فبالتنفس يتم التخلص من ثاني اوكسيد الكربون الذي يعتبر تراكمه ضار لخلايا الجسم ويوازن فقدانه بالحصول على الأكسجين الذي يعتبر الوقود الذي لاتستمر الحياة بدونه لما له الدور الكبير في استمرارية العمليات الحيوية داخل الجسم وعملية التزويد بالأكسجين هي عملية مستمرة لاتنقطع. ونقصان الأكسجين يؤدي نقصان التروية إلى الدماغ وبالتالي تظهر اعراض الدوار والتعب على المريض عادة اما في حالة انقطاعه انقطاعا تاما فأنه يؤدي إلى إلى توقف عضلة القلب وبالتالي يعرض الإنسان إلى احتمالية كبيرة لفقده الحياة مالم يتم انعاش القلب والرئة من جديد في وقت محدد. اذن فالتنفس هي عملية ضرورية لامداد عضلة القلب بالأكسجين وبالتالي ضخ الأكسجين عن طريق الدم إلى سائر اعضاء الجسم وبالتالي تستمر عملية الحياة بانتظام داخل جسم الإنسان..
التنظيم عقب التنفس

إن عمل جميع أعضاء الجهاز التنفسي بشكل متناسق ومنسجم ومنتظم ومتواتر يتم تحت تأثير الجهاز العصبي الذي يحتوي على مراكز خاصة للتنفس في البصلة السيسيائية وفي الحدبة الموجودة في منطقة الجسر من الدماغ وتشترك عدة أجزاء عصبية وكيماوية في تكوين الجهاز العصبي المنظم للتنفس وهي المستقبلات والعصبونات التنفسية الحسية ومراكز التنفس الدماغية والأعصاب التنفسية الحركية.

  1. المستقبلات التنفسية : وهي عبارة عن مستقبلات كيميائية حسية توجد على جدران الشريان الأبهر والشريان السباتي العام. وتتأثر بالتغيرات الكيميائية في الجسم مثل نقصان الأكسجين أو زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون أو زيادة درجة الحموضة (نقصان العدد الهيدروجيني)
  2. العصبونات التنفسية الحسية : وهي ألياف عصبية تصدر من المستقبلات ومن مراكز التخوية ومراكز النطخ في الرئتين، والمستقبلات الموجودة على العضلات الملساء في المسالك التنفسية لتصل إلى مراكز التنفس العليا في الدماغ.فيصدر من مستقبلات الشريان السباتي عصب الجيب السباتي ويصل إلى مراكز الشهيق في البصلة السيسيائية ويصدر من مستقبلات الشريان الأبهر العصب المثبط. ويصل إلى مركز الشهيق في البصلة، حيث يعمل هناك تشابكاً عصبياً حسياً ويتابع سيره إلى الأعلى ليصل إلى المركز الحدبي الناهي الموجود في الحدبة في منطقة الجسر الواقعة مباشرة فوق البصلة السيسيائية وتتعصب الرئتين والرغامى بالعصب الحائر (المبهم) الذي يصل إلى البصلة.
  3. مراكز التنفس الدماغي: توجد مراكز التنفس في:
    • قشرة الدماغ وهي المراكز العليا
    • البصلة السيسيائية وهي:
      1. مركز الشهيق : إثارة هذا المركز يؤدي إلى تقلص أو انقباض جميع عضلات الشهيق وإذا استمرت إثارته لفترة طويلة تؤدي إلى الموت بسبب تراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم عن طريق طرحه للخارج.
      2. مركز الزفير : إثارة هذا المركز تحدث زفيراً طويلاً يستمر من دقيقتين إلى ثلاث دقائق ولا تؤدي إثارته المستمرة للموت حيث إنه بمجرد ارتفاع معدّل ثاني أكسيد الكربون في الدم يتنبه مركز الشهيق ويبدأ بالعمل فوراً وتحدث عملية الشهيق. وما تجب ملاحظته أن إثارة المركزين معاً تحدث تشنجاً شهيقياً ويتصلان فيما بينهما بأعصاب موصلة متبادلة.
    • الحدبة (الجسر)
      1. مركز الشهيق العميق : يرسل هذا المركز التنبيهات إلى مركز الشهيق في البصلة لإطالة فترة الشهيق ويتم تنظيم هذا التأثير بطريقتين هما:
        • العصب الحائر (التائه)
        • المركز الحدبي الناهي الذي يثبط مركز الشهيق
      2. المركز الحدبي الناهي: يتلقى هذا المركز التنبيهات من مركز الشهيق ويرسل تأثيراته وتنبيهاته إلى مركز الزفير لإثارته من أجل إيقاف الشهيق.
  4. الأعصاب التنفسية الحركية : وبعض هذه الأعصاب يصدر من قشرة الدماغ وبعضها يصدر من منطقة الجسر وتعمل تشابكاً آخر في النخاع الشوكي لتعطي العصبونات النهائية التي تصل عضلات التنفس لتنقل إليها أوامر الاستجابة.فالعصب الحجابي الذي يعصب الحجاب الحاجز يعمل تشابكه الثاني في الفقرة العنقية السابقة، بينما العصب الوربي الذي يعصب العضلات الور بين الأضلاع يعمل تشابكه الثاني في الفقرة الصدرية الأولى ،أما العضلات الهيكلية فتتعصب بالأعصاب القادمة من الدماغ.

المراجع

  1. الدراسات العلمية في علم وظائف الأعضاء د. الهاجري
  2. جسم الإنسان د. إديث سبرول ترجمة د. Mr. Mafia
  3. فسيولوجيا جسم الإنسان د. حكمت عبد الكريم فريحات




يسلمووووووووو
رح نستفاد منو



تسلمين حبي ~



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

شوفو الجهاز ايش بيعمل من وراكم!!

Icon War

امانة شوفو واحذرو من هالشي
خخخخخ
:15_4_124[1]:




ههههههههههههههههه
لا ماشاء الله يلعبون
هم وجيههم
مشكوره



هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه



ههه مشكورات ع مروركم حياتي



هههههههههههههههههه
يسلمو



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اصابة بالانفلونزا دليل على قوة الجهاز المناعي للجسم

بسم الله الرحمن الرحيم

خليجية

اصابة بالانفلونزا دليل على قوة الجهاز المناعي للجسم

الفيروسات لا تنتقل عن طريق الفم وإنما عبر الأيدي

التعب والإرهاق والصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم وانسداد الأنف كلها من أعراض الإصابة بمرض الانفلونزا الذي ينتقل من شخص لآخر بطرق عدة تم اكتشاف بعضها حديثاً، ولكن كيف يمكن الوقاية من هذا المرض ومعالجته؟

أكدت جينفر أكرمان، الصحفية الأمريكية المتخصصة في تحرير الأخبار العلمية، أن أعراض الإنهاك والضعف التي تظهر على المصابين بنزلات البرد سببها قوة مناعة الجسم وليس ضعفه، وذلك خلافا للاعتقاد السائد بين العلماء حتى الآن بأن إصابة الجسم بالفيروسات يؤدي إلى إنهاك خلايا الجسم مما يؤدي إلى سلسلة من الآلام والشكاوى لدى المرضى. جاء ذلك في كتابها الجديد الذي تستند فيه إلى أبحاث عالم الفيروسات الأمريكي جاك جوالتني، الأستاذ بجامعة فيرجينيا الأمريكية، والذي يقول: "يبدو أن هناك مفارقة في الأمر، ولكن من المرجح أن جميع من يصابون بنزلات البرد مرات أقل هم الذين يقل استعداد جهازهم المناعي للمقاوة أو تكون مناعتهم ضعيفة".

وقالت أكرمان إن الفيروس المسبب لنزلات البرد يدخل خلايا الجسم بشكل سلمي للغاية "عن طريق إيهام الخلية بأنه مفيد لها قبل أن يتنبه الجسم إلى خطورة هذا الفيروس ويدق ناقوس الخطر برد فعل شديد وقاس ضد الفيروس".

المصافحة أخطر من التقبيل

درهم وقاية خير من قنطار علاج

وأشارت الصحفية الأمريكية إلى أن العلماء اعتقدوا لوقت طويل أن الفيروسات تنتقل مع سعال المريض وعطاسه؛ إلا أنهم أصبحوا يرجحون أن هذه الفيروسات تكمن لساعات فوق الأيدي وأشياء مثل لوحة مفاتيح الكمبيوتر ومقابض الأبواب ومساند الأيدي في القطارات ومترو الأنفاق، ولا تنتقل للمريض عبر الفم، خلافا لما كان معتقدا منذ وقت طويل، وإنما عبر الأنف والأعين لدى ملامستها بأيد ملوثة. لذا فباستطاعة شخص سليم أن يقبل شريكه المريض بدون خوف من انتقال العدوى إليه، وباستطاعته كذلك الشرب من نفس فنجانه. أما المصافحة التي تبدو أقل خطراً فإنها قد تكون أخطر من التقبيل وكذلك لمس مقبض باب ملوث، حسبما ذهبت إليه أكرمان.

وتوقعت أكرمان في كتابها ألا يجدي البحث عن مصل مضاد لنزلات البرد. وتساءل: "كيف يمكن العثور على مثل هذا المصل ضد 200 نوع من الفيروسات وفي الوقت نفسه يكون رخيص الثمن وفعالاً؟ وهل يكون خاليا تماما من أية مخاطر؟ لأن المريض لن يرضى بأية أعراض جانبية في علاج مثل هذا المرض الذي لا يمثل خطراً أصلاً".

وأوصت الصحفية الأمريكية في النهاية باحتساء شوربة الدجاج التي رأت أنها وصفة قديمة وناجحة ضد آلام نزلات البرد.

دمتم فى حفظ الله




يسلمو حبيبتي



يسلموؤوؤوؤ



خليجية



يسلمو