التصنيفات
الحمل و الولادة

ما أسباب الإصابة بفقر الدم عند المرأة الحامل؟

تسأل قارئة: أنا حامل فى الشهر الخامس، وذكرت لى الطبيبة أن نسب الهيموجلوبين 11 جم، وأعانى من آلام شديدة ودوخة مستمرة، فهل أعانى من فقر فى الدم، وما أسبابها؟

تجيب الدكتورة سلوى محمد استشارى أمراض النساء والتوليد قائلة: تلك النسبة أثناء الحمل لا تعد فقراً فى الدم، فهى نسبة مقبولة، حيث إن النسبة الطبيعية تتراوح ما بين 11 جم و12.5 جم، ولكن توضح أن هناك بعض العوامل التى قد تؤثر على نسب الهيموجلوبين فى الدم أثناء الحمل، ومن ثم حدوث فقر الدم.

ومن هذه العوامل: زيادة حجم البلازما باستمرار طوال فترة الحمل، حيث تصل تلك النسبة أقصاها فى بداية الشهر الثامن، وتتأثر مقدار هذه النسبة بحجم الجنين أو وجود توأم.

كما تتأثر نسبة الهموجلوبين فى حالة زيادة كل من كتلة الخلايا الحمراء فى الجسم، حيث يزداد حجم البلازما بنسبة 30%، وتزداد كتلة الخلايا الحمراء إلى 20%، وبالتالى تنخفض نسبة الهيموجلوبين الموجود فى الخلايا الحمراء.

وتوضح أنه يمكن اعتبار النقص فى نسب الهيموجولبين أثناء الحمل طبيعية، ولكن فى حالة أن تكون باقى النسب الموجودة فى الدم طبيعية، حيث تكون النسبة المنخفضة فقط هو نسبة تركيز الدم.

وتنصح سلوى بضرورة متابعة المرأة الحامل كل شهر عند الطبيب المختص نسب الهيموجلوبين، وأن الأعراض التى ذكرتها السائلة ناتجة فقط عن الحمل وإرهاقه، أو نتيجة لبعض العوامل النفسية، كما تؤكد على أهمية الاهتمام بنوعية الغذاء المقدم لها، وأن يشمل الفواكه الطازجة والخضروات، مع ضرورة الحفاظ على نسب الحديد فى الجسم، ولكن لا يجب تناول أقراص الحديد دون استشارى الطبيب المختص إذا دعت الحاجة إليها.




خليجية



شكرلكم



مشكووووووووووووووووووووووووووو وره
معلومات مهمة



شكرلكم



التصنيفات
الحمل و الولادة

ما هي أهم المشاكل التي تواجها الحامل؟

مع التقدم في الحمل يتوسع الرحم وتبدأ بعض الأوجاع والآلام بالظهور، خصوصًا أسفل البطن، الظهر، وأعلى الساقين، كما أنه ومع تقدم مراحل الحمل يزداد الضغط في منطقة الحوض نتيجة لزيادة الوزن ونمو حجم رأس الجنين وإرتخاء المفاصل. وللتخفيف من حدة هذه الآلام، عليك الاهتمام أكثر براحتك وعدم اجهاد نفسك. ومن أهم المشاكل التي قد تواجه الحامل خلال هذه الفترة:

زيادة حجم الثدي :
يزداد حجم الثديين خلال الحمل، ومع إقتراب موعد الولادة تؤدي بعض التغيّرات في مستوى الهرمونات الى ازدياد الحجم بشكل ملحوظ، وذلك تحضيرًا لعملية الرضاعة المتوقعة بعد الولادة . وقد يصاحب هذا الإزدياد بالحجم تعرض للألم وشعور بالثقل والإنزعاج .
الدوار :
تعاني العديد من الحوامل الشعور بالدوار خلال فترة الحمل، وفي حالات نادرة قد تصاب إحداهن بالإغماء، وهنالك أسباب متعددة لهذه العوارض، منها ازدياد عدد الأوعية الدموية خلال الفترة الأولى من الحمل، إضافة الى ضغط الجنين على الأوعية الدموية المحيطة به وإزدياد كمية الطعام التي تحتاج اليها الحامل خلال هذه الفترة .
ولتجنب هذه الأعراض يمكنك مساعدة نفسك باتباع النصائح التالية :
1. إنهضي من وضعية الجلوس ببطء .
2. عندما تشعرين بالدوار استلقي على جانبك الأيسر .
3. تفادي الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة .
4. تناولي وجبات خفيفة باستمرار خلال الحمل .
5. تفادي التواجد بالأماكن الحارة وحافظي على توازن درجة حرارة جسمك .
البواسير :
تعاني 50 % من الحوامل من البواسير، والتي تتشكل عندما تلتهب الأوردة الدموية في منطقة الشرج ما يؤدي الى انتفاخها وبروزها إلى الخارج وتزداد نسبة الإصابة بالبواسير خلال الحمل لأسباب عدة :
1. تزداد كمية الدم في جسم الأم الحامل ما يؤدي إلى توسع الأوردة الدموية .
2. تؤدي زيادة حجم الرحم أيضًا الى الضغط على الأوردة في منطقة الشرج .
3. تزداد حدة ألم البواسير سوءًا في حال الإصابة بالإمساك .
بصفة عامة تقل فرصة الإصابة بالبواسير بعد الولادة .
وللتخفيف من آلام البواسير وتجنب الإصابة بها، يمكنك اتباع النصائح التالية :
• إحرصي على شرب السوائل بكثرة .
• تناولي كميات وفيرة من الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه حيث إن هذه الأصناف الغذائية غنية بالألياف التي بدورها تسهل عملية الهضم .
• تفادي بذل مجهود إضافي خلال عملية التبرز.
• تحدثي مع طبيبك حول إمكانية استخدام الملينات أو عبوات الثلج للحد من آلام البواسير .
تشنج عضلات الساقين :
قد تصابين ببعض التشنجات في القدمين والساقين في أوقات مختلفة خلال الحمل، خاصة خلال الليل والسبب في ذلك يعود الى تغيير الطريقة التي يستفيد فيها الجسم من الكالسيوم .
وللتخفيف من حدة هذه التشنجات يمكنك القيام بما يلي :
1. إحرصي على تناول العديد من الأطعمة قليلة الدسم الغنية بالكالسيوم .
2. إحرصي على ممارسة التمارين الرياضية ( كالمشي مثلاً ) بانتظام .
3. في حال تشنجت ساقك فجأة قومي بثني قدمك نحو جسمك .
4. يمكنك استعمال مناشف رطبة ودافئة للتخفيف من حدة تشنجات القدم والساق .
ضيق النفس :
يؤدي نمو الجنين الى الضغط على جميع الأعضاء بما فيها الرئتان وبالتالي ستلاحظين صعوبة التنفس مع تطور مراحل الحمل .
وللتخفيف من حدة هذه المشاكل يمكنك القيام بما يلي :
• خذي أنفاسًا عميقة وطويلة .
• حافظي على استقامة قوامك لتتيحي مجالاً لتوسع الرئتين والتنفس بشكل أسهل .
• عند النوم، إستلقي على جانبك واستعيني بوسادة إضافية .
تورم الأطراف :
تعاني معظم الحوامل من تورم الوجه واليدين والكاحلين وكلما إقترب موعد الولادة إزداد الإنتفاخ والتورم ولكن إذا زاد وزنك أو تورمت يداك بشكل ملحوظ فجأة فبادري إلى الإتصال بطبيبك فورًا، حيث يمكن أن تكون هذه العوارض مؤشرات لارتفاع ضغط الدم و تسمم الحمل .
ولتفادي التورم يمكنك مساعدة نفسك بما يلي :
• تناولي 8-10 أكواب من الماء يوميًا.
• تفادي تناول الكافيين والملح بكثرة .
• خذي قسطًا من الراحة كلما استطعت وارفعي قدميك على منضدة صغيرة .
• استشيري طبيبك حول إمكانية استخدام المشدات الطبية المناسبة .
مشاكل الأسنان واللثة :
تحتاج الحامل الى عناية خاصة بصحة الأسنان و اللثة .حيث إن الحوامل المصابات بأمراض اللثة معرضات بشكل أكبر لإنجاب أطفال خدج أو أطفال ذوي أوزان قليلة ويعود السبب في ذلك الى انتقال البكتيريا المسببة لأمراض اللثة من الأم الى الجنين من خلال المشيمة ولذلك ننصح كل أم حامل بالقيام بفحص شامل للأسنان في الفترة الأولى من الحمل ( وقبل الحمل إن كانت تنوي الحمل ) حيث إن طرق علاج أمراض اللثة والأسنان قد يعرض الجنين الى مخاطر معينة .
الأوردة الدوالية :
يتضاعف حجم الدم خلال الحمل ما يؤدي الى توسع الأوردة ، كما تساهم زيادة حجم الرحم في الضغط على الأوردة المحيطة به وبالتالي يتأخر رجوع الدم الى القلب .
ولهذا السبب تزداد فرصة الإصابة بالأوردة الدوالية خلال الحمل. وتظهر الأوردة الدوالية على سطح الجلد وتكون منتفخة ذات لون داكن وغالباً ما تتواجد في الثنايا الخلفية للركبتين وعلى المنطقة الخلفية من بطة الساق. ولتفادي الإصابة بالأوردة الدوالية إحرصي على رفع قدميك على سطح مرتفع أثناء الجلوس وتفادي إرتداء الجوارب الضيقة .